لانهم ذهبوا معه فهو عليه الصلاة والسلام آآ اخبر عن السبب الذي يمنعه من الخروج في اي ثرية وهو وهي وجود جماعة من اصحابه يشوق عليهم التخلف عنه ولا يجد هو فاذا فعلوا ذلك عصموني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله عز وجل وهذا الذي جاء في حديث ابن عمر متفق مع ما جاء في القرآن في سورة التوبة في ايتين كافر باطنا مأواه ومستقره الدرك الاسفل من النار كما جاء ذلك في كتاب الله عز وجل وذكرت ان حديث ان حديث ابي هريرة هذا الذي جاء في حديث ابي هريرة فيه فيه اجمال وفيه اختصار واما ما جاء في حديث ابن عمر فهو اوسع حيث قال امرت ان اقاتل الناس حتى اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة قال الامام النسائي رحمه الله تعالى تحت ترجمة باب وجوب الجهاد. قال اخبرنا احمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان عن شعيب عن الزهري هاء واخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال حدثنا ابي قال حدثنا شعيب عن الزهري قال هاني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال امرت ان اقاتل الناس لا يقولوا لا اله الا الله ومن قالها فقد عصم مني نفسه وماله الا بحقه وحسابه على الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد حديث ابي هريرة رضي الله عنه هذا سبق المرة في الدرس الماظي من طرق عديدة وكذلك جاء عن غير ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ويقول في هذا الحديث يقول عليه الصلاة والسلام امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وهنا آآ كسر على الشهادة لله بالوحدانية ولابد معها من الشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة لان الشهادتين متلازمتان لا تنفكوا احداهما مع الاخرى ومنذ ان بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينفع احدا ان يقول انه مؤمن بالله دون ان يكون مؤمنا بمحمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه بل يجب على كل انس وجني من حين بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة ان يشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم والا فليس له الا النار وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه والذي نفسي بيده لا يسمع به احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن الا كان من اصحاب النار الشهادتان متلازمتان لابد منهما والمقصود مما جاء في حديث ابي هريرة ان الكافر يدخل بالاسلام بهذه الشهادة وبقول لا اله الا الله ثم يطالب بعد ذلك بالامور التي وراءها كما جاء ذلك مبينا في حديث معاذ ابن جبل حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه الى اليمن انك تأتي قوم اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم الى شك ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فان هو جابوك لذلك فاعلم من الله فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة بينما جابوك لذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم صدقة في اموالهم وخير من اغنيائهم فترد على فقرائهم فانهم اجابوك لذلك اياك غفر الى اموالهم واتقي دعوة المظلوم فانه ليس بينه وبين الله حجاب الكافر اذا اظهر الشهادتين لله بالوحدانية ولنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالرسالة فانه يعصم نفسه وماله بذلك الا بحق الاسلام وهو الامور الاخرى التي لا بد منها وحسابه على الله عز وجل اي انه اذا اظهر الشهادتين واظهر الاسلام فانه يقبل منه لان المسلمين ليس لهم الا الظاهر واما الباطن فهو علم فعلمها عند الله عز وجل فلو ان هذا الذي اظهر الاسلام مبطنا الكفر اي منافقا يظهر الايمان وفق الكفر فان حسابه على الله عز وجل وهو الذي يعلم منه اظهار الايمان واتقان الكفر ويكون في النار وفي الدرك الاسفل من النار لانه لانه من جملة الكفار لانه مؤمن ظاهرا ولكنه كافر باطنا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لاخوانكم في الدين قال اخبرنا احمد بن محمد بن المضي اخبرنا احمد بن محمد المغيرة وهو صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن عثمان عن عثمان بن سعيد بن كثير الحنصي وهو ثقة اخرجه حديث ابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود النسائي وابن ماجة عن شعيب عن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرجوا له اصحاب الكتب الزهري ومحمد مسلم من عبود الله ومن شهاب الزهري ثقة الفقيه اخرج حديث جدة ها واخبرنا عمرو ابن عثمان ابن سعيد ابن ثم قال حاء وهي حاء تحويل الدالة على التحول من اسناد الى اسناد قال اخبرنا عمرو بن عثمان ابن سعيد وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة هو صدوق. اخرج حبيب ابو داوود والنسائي وابن ماجة يروي عن ابيه وهو عثمان الذي مر في الاسناد الذي قبل هذا وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن شعيب عن الزهري عن سعيد بن المسيب. عن شعيب عن الزهري وقد مر ذكرهما عن سعيد بن المسيب وهو آآ ثقة الفقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وحديثه اخرجه عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا هارون ابن عبد الله ومحمد ابن اسماعيل ابن ابن ابراهيم قالا حدثنا يزيد قال اخبرنا عمال ابن سلمة قال حدثني حميد عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال جاهدوا المشركين باموالكم وايديكم والسنتكم ثم اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه وهو قوله عليه الصلاة والسلام جاهل المشركين باموالكم وايديكم والسنتكم هذا الحديث فيه انواع الجهاد الثلاثة التي هي الجهاد بالمال والجهاد بالنفس الذي قال بايديكم هنا والجهاد باللسان والجهاد باللسان والجهاد بالمال قدم على غيره ويأتي كثيرا تقديم الجهاد بالمال على غيره لانه هو الذي يكون فيه عقيق المقصود من الجهاد وذلك لان الجهاد في المال يمكن من الجهاد بالنفس لان من يكون عنده استعداد للجهاد بنفسه لكنه ما عنده ما يركبه وما عنده ما يمكنه من الذهاب الى الجهاد ووجود المال يمكن مثل هذا الشخص القوي ببدنه ولكنه غير قادر بماله بالمال من الجهاد في سبيل الله عز وجل ثم ايضا الجهاد بالمال فيه شراء الاسلحة وفيه توفير المركوب وفيه توفير الذات والطعام والمتاع اللازم للجهاد في سبيل الله فمن اجل ذلك يأتي ذكره كثيرا في الكتاب والسنة مقدما على على على الجهاد للنفس وقد ذكر بعض اهل العلم ان اه المواضع التي جاء فيها ذكر الجهاد بالمال والنفس في القرآن قدم فيها او في جميعها الجهاد بالمال على الجهاد في النفس الا في موضع واحد من القرآن وهو في اية الشراء ان الله يرى المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. فانها قدمت للانفس على الاموال والا فالمواضع الاخرى التي فيها ذكر الجهاد في المال والنفس قدم فيها الجهاد في المال على الجهاد في النفس والجهاد بالالسنة يكون ببيان يعني اه عظم شأن الاسلام وفضله وما فيه من الخير واقامة الحجج والذنب والزم الكفار وذلك بالشعر كما حصل من حسان ابن ثابت رضي الله عنه انه كان يهدي الكفار والرسول صلى الله عليه وسلم آآ يأمره بذلك ويخبر بان هذا الذي يحصل منه لهم اشد عليهم من وقع النبل فالجهاز بالمال الجهاد يكون بالمال ويكون بالنفس ويقوم باللسان وهذه اقسام ثلاثة وهناك قسم رابع وهو الجهاد بالقلب او الجهاد بالنية ويذل له الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب الناس الى تبوك وقال ان بالمدينة لرجالا ما زلتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم العذر يعني انهم مجاهدون بنياتهم وبعزائمهم وبقلوبهم وبحرصهم وان كانوا غير قادرين يعني بالانفس او او بالاموال لكن عندهم الحرص وعندهم الرغبة وعندهم الحب الشديد للجهاد في سبيل الله ولكنهم لا يجدون القدرة على ذلك بعدم سعة المال عندهم وعدم توفر المركوب وما يحتاج اليه في الجهاد في سبيل الله عز هذه انواع الجهاد الاربع الاربعة وثلاثة منها جاءت في هذا الحديث ثلاثة منها جاءت في هذا الحديث هذا بالنسبة لجهاد الاعداء. اما جهاد النفس فهذا يعني آآ هو اهم جهاد يترتب عليه الجهاد الاعظم الذي هو قتال الكفار لان الجهاد من نفسه هو الذي يدفع الى الجهاد الى قتال الكفار مجاهدة النفس مجاهدة النفس اه تعويدها على ما يعود عليها بالخير. والحذر من الوقوع فيما يعود عليها بالضرر وبالشر اذا وجد الجهاز جهاد النفس الذي هو جهاد النفس الامارة بالسوء فان هذا هو الوسيلة وهذا هو الذي يدفع حقيقة الى الجهاد الذي هو قتال الكفار والذي هو الخروج في سبيل الله لاخراج الناس من الظلمات الى النور آآ آآ وسحبه من الجنة بالسلاسل كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا هارون ابن عبد الله. اخبرنا هارون ابن عبد الله وهو الحمال البغدادي صفة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة ومحمد بن محمد بن إسماعيل بن ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم وهو المعروف ابوه بابن علي محمد بن اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقسم آآ المشهور ابوه بابن علي وهو ثقة اخرج حديثه مثل اخرجه النسائي وحده واخرج حديثه النسائي وحده وهذا الرجل اه ابوه اه ثقة الايمان الائمة اهل السنة اخرجه اصحابه كتب ستة وله اخ سيء وهو ابراهيم ابن اسماعيل الذي قال عنه الذهبي في الميزان جهمي هالك جهمي هالك وهو الذي يعرف بالشذوذ في مسائل الفقه بمسائل فقهية كما يأتي في بعض المسائل الفقهية وخالف فيها الاصم وابن علية قال ففيه بن علية يعني عندما يأتي ذكر ابن علي في مسائل فقه شاذة فالمراد به في الجهم المبتدع الذي هو ابراهيم ومن المسائل التي جاء فيها ذكره مسألة الاجارة الاجارة يقول ان الاجارة لا تجوز الاجارة حرام لا تجوز قالوا انه خالف فيها بن علي والازهر ابن علي هذا الابو ابراهيم والاخم الذي هو ابو بكر المعتزلي ابو بكر المعتزلي وهو غير الاصم الذي هو شيخ الحاكم محمد ابن يعقوب الاعظم الذي هو ثقة لكن الذي يأتي ذكره في مسائل السجود في المسائل الفقهية الشاذة التي فيها التي يشد فيها المراد بها ابو بكر ابن الجزاء الاهم وكذلك عندما يأتي ذكر ابن علي فالمراد به ابراهيم. اخو محمد هذا الذي معنا في الاسناد هذا ثقة تحدث وذاك جهمي هالك كما قال ذلك الذهبي في الميزان ان يزيد ان يزيد ابن هارون الواسطي وهو ثقة اخرجه الاصحاب اكتب ستة الحماد ابن زلمة الحماد ابن سلمة البصري هو ثقة اخرج عليها البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن حمير عن حميد ابن ابي حميد الطويل وهو ثقة اخرج حديثه حاله كتب الستة وقالوا في ترجمته انه مات فجأة في الصلاة انه مات فجأة وهو يصلي عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجبرا اهل الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين الجهاد بالبنان هو داخل في الجهاد الايدي بالبناء كتابه كما يقولون للمشركين يبين يعني اللهم هذا كما هو معلوم هذا من جنس الجهاد باللسان هذا من جسم الجهاد للانسان لان الكتابة هي نفس القول الكتابة هي مثل قول بل قد تكون ابلغ من القول او اعظم نفعا من القول من جهة بقائها واستمرارها بخلاف القول فانه يذهب بذهاب قائله ولكنه يمكن ان يؤخذ عنه ويتناقل لكن هذا الجهاد بالكتابة كتابة العلم وبيان يعني آآ حاجة الكفار وكذلك بيان فضل الاسلام وكذلك بيان المحاسن ودم الكفار وهجرهم وما الى ذلك لانه من جنس اللسان لا يقال انه من جهة الجهاد باليد الذي هو قتال الكفار وملاقاة الكفار بل هو من الجهاد باللسان الجنس الجهاد باللسان وهو مثل القول ولهذا يعني الانسان لو كتب طلاق زوجته بيده ولم يتلفظ فانها تطلق بكتابته ذلك لان الكتابة مثل القول قال التشديد بترك الجهاد قال اخبرنا عبدة بن عبد الرحيم قال حدثنا سلمة ابن سليمان قال اخبرنا ابن المبارك قال حدثنا وخيل يعني ابن الورد قال اخبرني عمر ابن ابن محمد ابن المنكدر عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله انه قال من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من على شعبة نفاق كما ورد النسائي التشديد في ترك الجهاد يعني يعني ما فيه من التشديد ومن الخطورة وانه جاء في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحذير من ذلك وببيان خطورة من حصل منه ذلك الذي هو ترك الجهاد واورد فيه حديث آآ ابي هريرة رضي الله تعالى عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال من لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة الرفاق او على شعبة من النفاق من ما من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو قل هو لم يغزو يعني حصل منه مباشرة الغزو ولن يحدث نفسه بالغزو يعني ما فكر ولا ذنب فانه يموت على شعبة من النفاق ذلك ان المنافقين شأنهم انهم يحبون الحياة ولا يحبون الجهاد لان فيه ارهاق النفوس وهم على حالة سيئة وليس امامهم اذا ماتوا الا النار والعياذ بالله ولهذا فهم يفرحون ابو الحياة ويحبونها ويكرهون الموت ويكرهون الموت لانه ليس لهم وراء الموت الا ما يسوؤهم والعياذ بالله ومحل الشاهد من تركه من ذكر التشديد في قوله انه لم يحدث نفسه بالغزل لم يحدث نفسه بالغزو انه يموت على شعبة من النفاق كما حدثته نفسه يعني بان يكون عنده في قلبه الرغبة صادقة لحصول القتال والرغبة فيه وان يكون مع المجاهدين الذين يغظون في سبيل الله ويقاتلون في سبيل الله لاعلاء كلمة الله ولاخراج الناس من الظلمات الى النور من لم يقتل منه الغزو ولا تحديث النفخ في الغزو فانه يموت على شعبة من النفاق اي قطعة منه او جزء منه لان هذا شأن المنافقين الذين لا تحدثهم نفسهم بالجهاد ولا يريدون الجهاد لما يترتب عليه من آآ حصول القتل وما يترتب عليه من اصول ما قد يحصل من ضرر لانهم لا يريدون الاخرة وانما يريدون الدنيا كما جاء للمنافقين كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه من قصة تخلفهم عن الجماعة وعن صلاة الجماعة قال عليه الصلاة والسلام آآ اسفل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولا يعلمون ما فيهما اجري لاتهما ولو حبوا و هذا هذا ثواب الاخرة والنتائج المترتبة عليه في الدار الاخرة وهمهم الدنيا قال في اخر الحديث والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا ثمينا عمر ماتين حسنتين لشهد لك. لو كان في لحم يوزع في المسجد ولو كان من اللحم بسيط يعني اذا بادر الى الاسلام المسجد ليأخذ نصيبه من الله والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرضا ثمينا وهو العظم عليه لعن عمر ما حسنتين الفين بينهما لحم او بالعين بينهما لحم يعني معناه انه شيء بسيط. شيء ليس بذي شأن ولكن هم هم الدنيا فذكر في اول الحديث انهم يعني لا تهمهم الاخرة حيث قال اثقل الصلاة العامة صلاة الفجر ولو يعلمون ما فيه من اجر لاتوهما ولو حبوه ولو يعلمون ما فيه من اجر لاتوهما ولا حبوا هذا بيان عظم ما يترتب على ذلك في الدار الاخرة ثم بين يعني همهم وما اه يعني يريدونه وهو الدنيا ولو كانت الدنيا بسيطة او الذي يحصلون منها شيء يسير فانهم لا يتأخرون عن ليحصلوا نصيبهم منه حيث قال والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه انه يجد عرقا ثمينا عمر ماتين حسنتين لشهد العشاء يعني يأتي لصلاة العشاء من اجل يحصل نصيب باذن الله قال اخبرنا عبد اسمه بن عبد الرحيم اخبرنا عبده ابن عبد الرحيم وهو هو صدوق اخرج له البخاري في الادب المفرد والنسائي. وهو صدوق اخرج له البخاري في هذا المفرد والنسائي. عن سلمة ابن سليمان. عن سلمة بن سليمان المروزي وهو ثقة اخرج له اخرجه البخاري ومسلم والنسائي عن ابن المبارك عن ابن المبارك عبد الله ابن مبارك المروزي ثقة اخرجه ستة عن اهيب يعني من الورد؟ عن وهيب يعني من الورد وهو ثقة اخرج له ابو داوود والترمذي والنسائي. مسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وكلمته يعني ابن الورد هذه الذي قالها من دون تلميذ من هو الراوي عنه المبارك من دون ابن مبارك الذي قال يعني من الورد هو من دون مبارك ومن مبارك قال اهيب فقط ولم يزد عليها ولكن من دون ابن المبارك قال يعني ابن الورد وكلمة يعني هذه فعل مضارع فاعلها ضمير مستتر يرجع الى عبد الله بن المبارك يرجع الى عبد الله ابن المبارك يعني عبد الله المبارك يعني عبد الله المبارك بقوله ابن الوردي يعني عبدالله ابن المبارك بقوله وعيب بقوله بقوله وعيب ابن الورثي يعني ابن الوردي في قوله وقائلها من دون عبد الله المبارك قالوا يعني من دون عبد الله بن مبارك لما سلم ابن سليمان او عبد الله بن عبد الرحيم او النسائي او من دون النسائي او من دون النسائي لان كلمة يعني لها قائل ولها فاعل وقائلها اي الذي تلفظ بها واتى بها من دون مبارك وفاعلها ضمير مستتر يرجع الى ابن المبارك وهذه احدى الصيغتين اللتين يأتي بهما ذكر ما يضاف الى ما يذكره التلميذ من اجل تمييزه واظهاره والعبارة الثانية او اللفظ الثاني هو هو ابن فلان او هو من الورد كثيرا ما يأتي هو واحيانا يأتي يعني كما هنا عن عمر ابن محمد ابن المنكر عن عمر ابن محمد المقتدر وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي. وهو ثقة اخذها مسلم وابو داوود والنسائي ومذكورة يعني هنا في النسخة في اصل الكتاب عمرو وفي بعض وفي التعليق في احدى النسخ عمر والصواب هو ما في الحاشية وليس ما في الاصل بان النسخة التي فيها عمر هي الصواب عن زمي عن سمي مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة ابي صالح عن ابي صالح باخوان السماء وثقة اخرجنا اصحاب كتب الفتنة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال الرخصة بالتخلف عن السرية قال اخبرنا احمد ابن يحيى ابن الوزير ابن سليمان عن ابن عفير عن الليل عن ابن مسافر عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن وسعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول والذي نفسي بيده لولا ان رجالا من المؤمنين لا تطيب انفسهم ان يتخلفوا عني ولا اجد ما احملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله عز والذي نفسي بيده لوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم ثم ورد النسائي هذه هي الترجمة وهي الرخصة في التخلف عن السليم. الرخصة في التخلف عن السرية عسكرية هي قطعة من الجيش اه في حدود اربع مئة شخص هل يقال لها سرية وقد ترسل مستقلة ابتداء وان لم تكون قطعة من جيش وتطلق ويطلق عليها يعني هذا الاسم الذي هو الثريا وهي اقل من الجيش الجيش اعم موسى وهي اخص واقل فهي في حدود اربع مئة وتسقط من الجيش وقد ترسل ابتداء وهي في حدود هذا المقدار الذي هو اربع مئة الترجمة الرخصة في التخلف عن السرية ونقص من ذلك انه عند الحاجة عند امريكا قضي ذلك تكون هذه الرخصة وقد ورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي بين فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ايضا كان الجهاد في سبيل الله وحرصا على ان يخرج في كل ثرية والا يتخلف عن اي ثرية ولكن الذي يمنعه من ذلك كون رجال من اصحابه يشق عليهم ان يتخلفوا عنه وهو لا يجد ما يحملهم عليه ما عنده مرغوبات ورواحل يتمكن من تحقيق مرادهم في ان يذهبوا معه ويذهب هو صلى الله عليه وسلم ما يحقق به رغبتهم لكونه لا يجد ما يحملهم عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولولا هذا ما تخلف عن اي ثرية وهذا فيه بيان عظم شأن الجهاد في سبيل الله وحرص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على الجهاد وانه يترك الشيء من اجل الرفق لامته او من اجل مراعاة احوال بعض امته صلى الله عليه وسلم لان تخلفه انما هو بسببهم ثم بين عليه الصلاة والسلام في سورة اعظم وفي سورة اوضح عظم شأن الجهاد في سبيل الله وهما بينه من انه يود ان الجاحز في سبيل الله ويقتل ثم يحيى ثم يقتل ثم يقتل ثم يحيى فيقتل يعني آآ عدة مرات يعني يجاهد ويقتل ثم يحيى ويجاهد ويسأل ثم يحيى فيجاهد يقتل يعني معناه لما في عظا لنا في الجهاد من الاجر العظيم والثواب الجزيل والخير الكثير والنفع العميم للدخول في دين الله عز وجل واخراج الناس من الظلمات الى النور وهو يدل على فضل الجهاد وعلى فضل الشهادة في سبيل الله وعلى ان النبي صلى الله عليه وسلم ود ان يكون كذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال اخبرنا احمد ابن يحيى ابن الوزير ابن سليمان. اخبرنا احمد ابن يحيى ابن الوزير ابن سليمان وهو صدوق. اخرج حديثه وهو اذا اخذناه من داود والنسائي. ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي عن ابن عفير عن ابن عفير وهو سعيد ابن كثير ابن عفير المصري ووثقة هذا هو وهو صدوق وهو صدوق اخرجه البخاري ومسلم وابو داوود في القدر والنسائي عن الليل عن ليث ابن سعد المصري هو ثقة بقي اخرجه حديث اصحابه عن ابن مسافر عن ابن مسافر وهو عبدالرحمن بن خالد ابن مسافر وهو صدوق في حديثه البخاري ومسلم وابو داوود في المراسيل والترمذي والنسائي. البخاري ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابن شهاب وقد مر ذكره النبي سلم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم. وسعيد المسيب مر ذكره عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال فضل المجاهدين على القاعدين. قال اخبرنا محمد بن عبدالله في برزيغ قال حدثنا بشر يعني ابن الخطب يعني ابن المفضل. قال اخبرنا عبد الرحمن ابن عن الزهري عن سهل ابن سعد رضي الله عنهما انه قال رأيت مروان ابن الحكم جالسا فجئت حتى جلست اليه فحدثنا ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انزل عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله. فجاء ابن ام وهو يملها علي فقال يا رسول الله لو استطيع الجهاد لجاهدت فانزل الله عز وجل وفخذه على فخذي فتقل علي حتى ظننت ان سترب فخذي ثم سري عنه غير الضرر. قال ابو عبد الرحمن عبد الرحمن ابن اسحاق هذا ليس به بأس وعبدالرحمن بن اسحاق يروي عنه علي بن مسهر وابو معاوية وعبد الواحد ابن زياد عن النعمان ابن سعد ليس بثقة ثم اورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي فضل المجاهدين على المجاهدين على القاعدين بعض المجاهدين على القائلين من المؤمنين وانهم لا يستوون اورد النسائي حديث حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان سهلة بن سعد الساعدي رضي الله عنه لقي مروان ابن الحكم لقيه جالسا فجاء وجلس معه وحدثه عن زيد ابن ثابت ان النبي عليه الصلاة والسلام نزل عليه اتوا من المؤمنين لا تقع دون المؤمنين والمجاهدون قبل ان تنزل غير اولي الضرر هذا هذا القيد او هذه الجملة وكان يمليها على زيد ابن ثابت الذي يكتب الوحي له صلى الله عليه وسلم وكان عبد الله ابن ام مكتوم عبد الله او عمرو لا فجاء ابن ام مفتوح نعم ابن ام مكتوم عمرو ابن ام مكتوم جاء ابن مكتوم وهو المؤذن اذن النبي صلى الله عليه وسلم قال انه يستطيع الجهاد للجهاد فاوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زيد وكانت فخذه على فخذه فثقلت ذكر يعني اشار الى عبدالرحمن ابن اسحاق الذي في الاسناد وانه لا بأس به وذكر شخصا اخر يقال له عبدالرحمن بن اسحاق ذكر بعض بعض تلاميذه وشيخ من شيوخه وقال ذا فليس بثقة حتى خشيت ان ترم يعني فخذه لفخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بثقلها فسري عليه وقد انزل عليه غير اولو البراء هذا القيد الذي قيد به يعني هذه الجملة من الاية فصارت لا يستوي القاعدون المؤمنين غير للضرر والمجاهدين في سبيل الله هي قبل ذلك نزلت بدون غير بدون غير اولو الضرر ثم نزلت هذه الجملة بعد ذلك بعد ما قال عبد الله عمرو بن المفيوم يعني هذا هذا الكلام للرسول صلى الله عليه وسلم انزل الله عليك هذه الجملة وكان عليه الصلاة والسلام يلقى شدة انما ينزل عليه القرآن عندما يوحى اليه ان يجدوا شدة حتى انه جاء في بعض الاحاديث انه في اليوم الشافي الشديد البرودة يتصبب عرقا صلى الله عليه وسلم لما يلقى من الشدة زيد ابن ثابت رضي الله عنه يصف ما حصل له من شدة وفي هذا الحديث مع ان الذي اوحي اليه شيء قليل يعني هذا الذي اوحي اليه في هذا الحديث هو شيء قليل وهذه الجملة غير للضرر غير اوليفرا وهذا يسمونه في الفقه المخصص المتصل اللي هو الاستثناء وقد جاء هذا المخصص المتصل بعد وقت يعني ليس متصلا ليس متصلا به ليس الكلام الاستثنى متصلا. بل ذاك انزل من قبل وهذا انزل فيما بعد ومن المعلوم ان الاستثناء كل كلام الاستغفار في الكلام وهي مسألة اخرى غير مسألة التقصير انه يكون او ينفع اذا كان متصلا اما اذا كان غير متصل فانه لا يعتبر مثل الاستثناء في اليمين كون الانسان يعني يحلف ما يمكنه ان يستثني باليمين بعد مدة يمكن ان يستثني في الحال او اذا ذكر لكن بعد ما يمضي ساعة او ساعتين يقول ان شاء الله والله ان شاء الله يقول والله ثم بعد ساعة يقول ان شاء الله وبعد يوم او بعد يومين ما ينفع هذا الاستثناء ما ينفع هذه الصفنة لكن فيما يتعلق التخصيص المتصل كما جاء في هذا الحديث آآ هذا اللفظ العام جاءنا يقيده وهو مستصل غير منفصل لنزول هذه الجملة من الاية وهي قول الله عز وجل غير للضرر وفيه بيان يعني كما قلت يعني ما يلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من الشدة عندما يوحى اليه وان ذلك يكون ولو كان بالشيء القليل الذي يوحى به اليه عليه الصلاة والسلام لان هذا الذي يحكيه آآ زيد ابن ثابت كان لانزال هذا المقطع من الاية او هذا هذه الجملة من الاية التي فيها تقييد لما اطلق في اولها والذي انزل من قبل من فضل ان يقول له آآ ابن ام مكوم رضي الله تعالى عنهما قال ومن المعلوم ان المقصود بالذين حصلت المفاضلة بينهم وان المجاهدون خيرا منهم وهم المؤمنون الذين لا يتمكنون من القتال واما الذين يتمكنون من القتال ويعني يتأخرون وقد احتيج اليهم ولا مقارنة ولا موازنة بين بينهم وبين غيره وكذلك المنافقون الذين يتخلفون هؤلاء آآ هم في الدرك الاسفل من النار وليسوا من المؤمنين وان كانوا يعتبرون من المؤمنين ومن المسلمين في الظاهر ولكنه في الباطن ليس منهم لانهم كفار. قال اخبرنا محمد ابن عبد الله وانا محمد بن عبد الله بن فزيع وهو صدوق وثقة فاخرج حديثه والترمذي والنسائي مسلم اخرجه مسلم والترمذي والنسائي عن بشر يعني ابن مفظلة. البشر يعني المفضل هو ثقة اخرجها عن عبدالرحمن ابن اسحاق عن عبدالرحمن بن اسحاق وهو الصدوق اخرج حديثه البخاري تعليقا واصحاب السنن الادب مفرد. المخالفات المفرد هو؟ ومسلم واصحابه البخاري في مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن سهل بن سعد عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب كثير من ستة عن مروان ابن الحكم الخليفة وقال عنه نقل الحافظ في التقرير عن بعض اهل العلم انه قال لا يتهم في الحديث البخاري والسنن قال اربعة بين عبد الرحمن بن اسحاق وثالث بن سعد بينهما الزهري. نعم الزهري نعم. الزهري قبل عبد قبل الثاني. قبل شهر بن سعد. والزهري مر ذكره نعم عن زيد ابن نجار عن زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه كاتب وحي الرسول صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ثم ثم النسائي بعد ذلك وهذا اراد به التمييز يعني بين الشخصين المشتبهين متفقان في الاسم واسم الاب الذي هو المؤتلف والمختلف فبين ان هذا غير ان هذا صدوق انه لا بأس به وهي بمعنى صدوق لا بمعنى حجة وان ذاك ليس بثقة قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن عبد الله. قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد. قال حدثني ابي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني سهل بن سعد قال رأيت مروان جالسا في المسجد فاقبلت حتى جلست الى جنبه فاخبرنا ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم املى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله. قال فجاءه ابن ام مكتوم وهو يملها علي. فقال يا رسول الله لو استطيع الجهاد لجاهدت وكان رجلا اعمى فانزل الله على رسوله صلى الله عليه واله وسلم وفخذه على فخذه حتى عزى همك ربك فيه ثم سري عنه فانزل الله عز وجل غيره للضرر ثم ورد النسائي حديثين بن ثابت من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم بالاسناد محمد ابن يحيى ابن عبد الله محمد ابن يحيى ابن عبد الله هو الزهلي وهو ثقة اخرج حديث البخاري واصحاب السنن الاربعة ان يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد. ان يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابيه ابراهيم ابن سعد وهو ثقة. اخرجه اصحابه في كتب ايضا الظالح. صالح بن كيسان وهو ثقة. اخرجه اصحاب الكتب ستة عن ابن شهاب عن سهل ابن سعد عن مروان عن زيد ابن ثابت. وقد مر ذكر الاربعة قال اخبرنا نصر بن علي قال حدثنا معتمر عن ابيه عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ذكر وكلمة معناها قال ذكروني بالكتف واللون فكتبت لا يستوي القاعدون من المؤمنين. وعمرو ابن ام مكتوم خلفه فقال هل لي رخصة؟ فنزلت غير اولي الضرر منهج قال اخبرنا نطلب بن علي قال حدثنا معتمر عن ابيه عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ذكر كلمة معناها قال ائتوني بالكذب واللوح فكتب لا يستوي القاعدون من المؤمنين وعمرو بن ام مكتوم خلفه فقال هل لي رخصة؟ فنزلت غير اولي الضرر. ثم اورد النسائي حديث البراء بن عازب وهو من يعني بمعنى حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه وان يعني اه الاية لما نزلت بدون غيره للضرر قال ابن المطلوب ما قال وانزل الله عز وجل يعني آآ هذه الجملة او هذا القيد الذي قيد به هذا الاطلاق وهو غير اولي الظرر فهو مثل الذي قبله ويبين يعني سبب نزول هذه الجملة وانها قول قول ابن مكوم كما قال نعم قال اخبرنا نصر بن علي نصر بن علي بن نصر بن علي الجهظمي وهو ثقة اخرج له نعم اخرجه اصحاب الكتب الستة عن معتمر المعتمر بن سليمان بن طرقان التيمي لقاء اخرجه عن ابيه هو كذلك اخرجه اصحابه عن ابي اسحاق عمرو بن عبدالله السبيعي الحمداني الحمداني السبيعي وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الوراء عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحابه في جدة قال اخبرنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابو بكر بن عياش عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه انه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين جاء ابن ام مكتوم وكان اعمى فقال يا رسول الله فكيف في وانا اعمى؟ قال فما برح حتى نزلت غيره وما ورد النسائي حديث البراء بن عاز من طرق اخرى وهو مثل ما تقدم واما الاسناد فيقول النتائج ورنا محمد بن عبيد محمد بن عبيدة محاربي وثقة اخرجه حديثه في قوله صدوق اخرج حديثه ابو داوود والترمذي والنسائي ابو داوود والترمذي والنسائي عن ابي بكر ابن عياش عن ابي بكر ابن عياش وهو وهو فقه اخرجه لكن هذا ثقة في حفظه ثم قال صحيح الكتاب او تغير ثقة عالم الا انه لما كبر ساحقه هو كتابه صحيح. اي نعم لكن احسن الله اليك في نفس الترجمة في اخرها وروايته في مقدمة يعني معناه خرج له ارسلت المقدمة الا مسلم فاخرج له في المقدمة انا بالحق عن البراء ولا يعني اخراج مسلم في مقدمة لشخص انه يعني لا يكون يعني حجة ولعل هذا هذا هو الذي اتفقنا والا فان عبد الله بن الزبير المكي الذي هو شيخ البخاري والذي روى عنه اول حديث صحيح البخاري ما خرج لانفسهم الا في المقدمة ما خرج له مسلم الا في المقدمة ما خرج له في الصحيح وهو الذي رواه عن في البخاري اول حديث في صحيحه فقضية عدم الاخراج للشخص او الاخراج للشخص في كتاب دون كتاب يعني لا يعني آآ النيل منه او الحق من شأنه اذا كانت ثقة نعم يفعل عن البراء عن ابي اسحاق عن البراء وقد مر ذكرهما قال الرخصة في التخلف لمن له والدان قال اخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة قالا حدثنا حبيب ابن ابي ثابت عن ابي العباس عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يستأذنه في الجهاد فقال قال احي والداك؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد ثم اورد النسائي الرخصة في التخلف عن الجهاد لمن له والدان لمن له والداه واورد فيه حديث آآ عبد الله ابن عمر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء اليه رجل وقال يا رسول الله قالوا يا رسول الله فاذا جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ به يستأذنه في الجهاد فقال له عليه الصلاة والسلام احيي الوالدات؟ قال نعم قال ففيهما فجائز والمقصود من هذا الجهاد ان يكون فرض كفاية الجهاد الذي يكون فرض كفاية هذا هو الذي يعني آآ يتسلط عنه من اجل الوالدين او يحتاج الى اذن الوالدين اما فرض العين فهذا لا يتخلف عنه احد اذا هدم اليهود اذا هاجم العدو الناس لبلدهم على الجميع ان يدافعوا وان يردوه وكذلك اذا استنفر الامام على الجميع انه فيه ولكن حيث يكون فرض كفاية فانه يرخص للتخلف لمن يكون له والدان قال اخبرنا محمد ابن المثنى هو محمد المثنى هو الملقب الثمن العمل بابو موسى ثقة اخرجه اصحابه بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة ان يحرم سعيد القطان فقه اخرجه اصحاب كتب الشدة عن شعبة ابي الحجاج الواسطي لقى اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو وصف بانه امر منه في الحديث سفيان؟ نعم. وسفيان ابن سعيد الثوري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو ايضا ممن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث فسفيان وشعبة هذان وصف بان ممن وصفوا بانهم من امراء المؤمنين في الحديث عن حبيبنا ابي ثابت وهو ثقة كثير التدليس والانسان وحديث اخره عن ابي العباس وهو السائل ابن فروق وثقة فخر بها اصحاب الكتب؟ نعم اخرجه اصحابه في كتب الفتنة عبدالله بن عوف. عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما. صحابي من صحابي وهو احد العبادلة الاربعة. من النبي صلى الله عليه وسلم الذين هم عبدالله بن عمر وعبد الله بن عمر وعبد الله بن ابن عمرو وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير وقد اه وهو اكبر ولد ابيه وقد ذكر في ترجمة في ترجمته وترجمة ابيه انه ولد له انه ولد وعمر ابيه ثلاث عشرة سنة عبد الله بن عمرو ولد وعمر عمرو بن العاص ثلاث عشرة سنة اي ولد وسنه صغير قال الرخصة في التخلف لمن له والدة قال اخبرنا عبد الوهاب ابن عبد الحكم الوراق قال حدثنا حجاج عن ابن فضيل قال اخبرني محمد ابن طلحة وهو ابن عبد الله ابن عبد الرحمن عن ابيه طلحة عن معاوية بن جاهم السلمي ان جاهمة رضي الله عنه جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اردت وقد جئت استشيرك فقال هل لك من ام؟ قال نعم. قال فالزمها فان الجنة تحت رجليها ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي رخصة بالتخلف لمن له والدة وورد فيه حديث معاوية ابن الجاهمة الزلمي رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان اباه جاهمة جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه نعم قال اردت ان اغزو قد جئت استشيرك. يعني جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني يستأذنه في الجهاد والغزو. فقال له عليه الصلاة والسلام الك هل لك من ام؟ هل لك من ام؟ قال نعم. قال قال فالزمها فان الجنة تحت رجليها. نعم. قال الزمها فان الجنة تحت اليها آآ النبي صلى الله عليه وسلم ارشده الى التخلف من اجل ملازمتها والبقاء معها وارشده الى ان الجنة تحت رجليها يعني كونه يخدمها ويقوم بما يلزم لها فان ذلك يوصله الى الجنة وينتهي به الى الجنة قال اخبرنا عبد الوهاب بن عبدالحكم الوراق اخبرني عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق وهو ابو داوود والترمذي والنسائي. ووثيقة اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي. عن حجاج عن حجاج محمد وثقة اخرجه فتنة. عن ابن زريج. عن ابن جريج هو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي. ثقة فقيه يرسل ويدلس. حديث اخرجه عن محمد ابن طلحة وهو ابن عبد الله ابن عبد الرحمن محمد ابن طلحة ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق وهو اخرج له النسائي وابن ماجة وهو صدوق اخرجه حديثه النسائي وابن ماجة عن ابيه طلحة عن ابيه طلحة ابن عبد الله ابن ابي بكر وهو مقبول اخرج له ابو داوود بالقدر. والنسائي ابن ماجة. وهو مقبول اخرجه ابو داوود في القدر والنسائي وابن ماجة. عن معاوية ابن جاهم السلمي. عن معاوية وهو صحابي اخرج حديثه ابن ماجة اخرج حديثه النسائي وابن ماجة قال فضل من يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله قال اخبرنا كثير ابن عبيد قال حدثنا بقية عن الزبيدي عن الزبري عن عطاء ابن يزيد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله اي الناس افضل؟ قال من جاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من يا رسول الله قال ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره ثم اورد النسائي حيث ترجم فضل فضل الجهاد قبض من يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله. قبل من يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ورد فيه حديث ابي سعيد الخدري حديث ابي سعيد رضي الله عنه ان رجلا جائر للنبي صلى الله عليه وسلم وقال اي الناس افضل وقال رجل رجل قال من جاهد بنفسه وماله في سبيل الله من جاهد بنفسه وماله في سبيل الله وقول هذا الرجل اي الناس افضل؟ يدل على قبل الصحابة وعلى حرصهم على الخير وسؤالهم عن افضل الاعمال وافضل الرجال ليصيروا الى ذلك هو اللي يعمل تلك الاعمال وليبادروا الى تلك الاعمال التي فيها التنافس وفيها تميز وهو يدل مثل هذه الاسئلة التي تحصل من الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل الناس وعن افضل الاعمال يدل على فضلهم ونبلهم وحرصهم على معرفة آآ درجات الخير ودرجات الاعمال وتفاوتها حتى يأخذوا بالافضل الافضل رضي الله تعالى عنهم وارضاهم والنبي عليه الصلاة والسلام اخبر السائل انه ان من جاهد بنفسه وماله في سبيل الله فهذا هو خير الناس وافضل الناس جاهد بنفسه وماله في سبيل الله يعني بذل النفس والنفيس غدا النفس والنفيس الذي هو المال في سبيل الله بهداية الخلق واخراجه من الظلمات من النور ثم قال ثم ايش؟ ثم من يا رسول الله؟ قال رجل بشيء من الشعاب ليعبدوا الله يتقي الله ويدع الناس من شره. رجل في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره يعني انه معتزل للناس في شأن من الشعاب يعني وادي من الاودية في فلاة من الارض يعبد الله ويتقيه ويسلم الناس من شره وقد جاء في الحديث المسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده المسلم يعني حقا من سلم المسلمون من لسانه ويده فهو يعني ويكون في عزلة وقد اختلف ايهما اولى العزلة او الخلطة احسن ما يقال ان الخلطة اذا كان يترتب عليها مصلحة وفائدة فهي اولى من العزلة لان الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم وينفعهم ويترتب على خلطته فيهم الخير الكثير فهو اولى من العزلة واذا لم يحصل يعني ذلك وخشي الانسان على نفسه وعلى دينه ولم يحصل منه فائدة وعند ذلك تكون العزلة خير قال اخبرنا كثير ابن عبيد اخبرنا كثير من عبيد وهو ثقة ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن بقية البقية بالوليد وهو صدوق كبير التدليس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن الزبير. عن الزبير وهو محمد بن الوليد الزبيدي وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الى الترمذي عن الزهري عن عطاء ابن يزيد. عن الزهري وقد مر ذكره عن عطاء ابن يزيد الليثي وثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك ابن جنان مشهور بكنيته ونسبته وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين