الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من غزا وهو لا يريد الا عقالا فله ما نوى ثم ورد حديث عبادة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله يقول ارموا من بلغ العدو بسهم رفعه الله رفعه الله به درجة. قال ابن النحام يا رسول الله وما الدرجة قال اما انها ليست بعتبة امك ولكن ما بين الدرجتين مئة عام يمكن ان يكون ذلك خاصا خاصا اه قلعة من عقود الله ولا يلزم ان يكون كل من يجاهد في سبيل الله فيصاب ثم يقول بسم الله والملائكة ترفعه والناس ينظرون قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا حماد ابن زلمة عن جبل ابن عطية عن يحيى ابن الوليد عن عبادة ابن الصامت رضي الله قال الامام النهاري رحمه الله تعالى من غزا في سبيل الله ولم ينوي من غداته الا عقالا. قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا حماد بن سلمة عن جبل ابن عطية عن يحيى ابن الوليد ابن عبادة ابن سخام عن جده رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من غزا في سبيل الله ولم ينوي الا عقالا فله ما نوى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول رحمه الله من غدا في سبيل الله ولم يلغ الا عقالا ليس له ما نوى المطلوب من هذه الترجمة ان من كان يريد بجهاده الدنيا فانه يحصل او قد يحصل الشيء الذي نواه وقد لا يحصله ولكنه لا يحصل الاجر والثواب الذي اعده الله عز وجل للمجاهدين لان من جاهد للغنيمة ومن قاتل من اجل ان يحصل دنيا فليس عنده الاخلاص وليس عنده ابتغاء وجه الله عز وجل في الجهاد وانما اراد بجهاده الدنيا وقد يحصل هذا الذي نواه وقد لا يحصله ولكنه لا يحصل الاجر لانه ما نواه وما قصده والله عز وجل انما نجيب من جاهد ابتغاء وجه الله عز وجل واعلى كلمته كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث ابي موسى من قاتل تكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله اي وغيره فانه ليس في سبيل الله فانما هو بحسب نية صاحبه كان يريد غنيمة او يريد ذكرا او يريد آآ رياء وسمعة ولكن الذي يحصل الثواب والاجر عند الله عز وجل من قاتل الكفار ابتغاء وجه الله وعلى كلمة الله عز وجل ودور النسائي حديث عبادة حديث عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال من غزا في سبيل الله ولم ينوي الا عقالا فله ما نوى. من الغد في سبيل الله ولم يروي الا عقالا فله ما نوى من غزا في سبيل الله ولم ينوي الا ان يحصل شيئا من الدنيا ولو كان قليلا الذي هو العقال وهو الحبل الذي يربط به البعير وتشد به يد البعير هذا هو العقال وجاء في حديث آآ في قصة ابي بكر رضي الله عنه اه مناظرة اه عمر له والله لو منعونا لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لقاتلتهم على منعم في بعض الروايات لو منعوني عناقا يعني يؤدون الى لقاتلتهم على منعها فالعقال هو الحبل الذي يربط به البعير ونقول به انه اذا كان يريد غنيمة ولو كانت قليلة ولو قلت هذا من نقصني في الدنيا فانه لا يحصل اجر المجاهدين ولكنه ما نوى وهو هذه الدنيا ولو كان هذا الذي يريده قليلا منها ويوضح هذا قول النبي عليه الصلاة والسلام اينما الغالب النيات وانما لكل امرئ ما نوى الى الله ورسوله فهجرتي الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. فكذلك من قاتل من اجل ان يحصل الدنيا فانه آآ نيته وقصده هذا الذي نواه وله ما نواه وقد يحصل هذا الاجر الدنيوي وقد لا يحصله فيكون اه ان حصل اجرا وحصل غنيمة فقد حصل ما يريد وما نواه وان لم يحصل فانه اجتهد وتعب ولكنه ما حصل مراده الدنيوي ولم يرد الاخروي فلم يحصل لا الدنيوي ولا الاخروي قال اخبرنا عمرو بن علي. اخبرنا عمرو بن علي البناج. ثقة اخرج له اصحابه بل هو شيخ الستة عبدالرحمن. انا عبدالرحمن وهو من مهدي البصري ثقة. اخرج له اصحاب الكتب الستة عن حمادي بن سلمة البصري وهو ثقة اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن جبل ابن عظيم عن جبل ابن عطية فهو ابن الوليد ابن عبادة ابن يحيى ابن الوليد ابن عبادة ابن الصامت وهو مقبول اخرج حديثه النسائي وحده عن جد؟ عن جده عبادة بن الصامت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه واما اسناد الحديث فيقول النسائي هو الحمال البغدادي يبحث من اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة ام يزيد ابن هارون؟ عن يزيد ابن هارون الواسطي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الشدة ابن سلمة عن جبل ابن عطية عن يحيى ابن الوليد ابن عبادة ابن خالي. وقد مر ذكر هؤلاء قال من غدا يلتمس الاجر والذكر قال اخبرنا عيسى ابن هلال الحمصي قال حدثنا محمد ابن تيمية قال حدثنا معاوية ابن سلام عن عكرمة ابن عمار عن شداد ابن نادي ابي عمار عن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال ارأيت رجلا غزا يلتمس الاجر والذكر ما له. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا شيء له. فاعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا شيء له. ثم قال ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا به وجهه وغمامة من غزا يلتمس الاجر والذكر. من غزا يلتمس الاجر والذكر ان يريد الثواب من الله عز وجل ويريد ان يذكر وان يثنى عليه ورد النسائي في هذه الترجمة حديث ابي امامة رضي الله تعالى عنه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل غدا يلتمس الاجر والذكر وقال عليه الصلاة والسلام لا شيء له لانه لم يخلص جهاده لله فانما اراد ومن جهاده الاجرى واراد ان يذكر وان يثنى عليه وان يشار اليه بالمنام وان يقال انه شجاع او جريء او ما الى ذلك من الاوقاف التي يرغب بها بعض الناس النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شيء له لانه ما اخلص قصده لله وما اخلص عمله لله هو العمل الذي يكون مقبولا عند الله هو الذي يكون خالصا لوجه الله ومطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا لم يكن العمل خالصا لوجهه سبحانه وتعالى فانه لا يستفيد منه صاحبه شيئا اعادها عليه مرارا وكلها يجيبه بما اجاب به عليه الصلاة والسلام ثم قال ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه. ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا لله عز وجل وابتغي به وجه الله عز وجل. ابتغي به الدار الاخرة رضا الله سبحانه وتعالى فهذا هو الذي ينفع صاحبه اما اذا فهذا مقصود اه اه ان يذكر فهذا ليس في سبيل الله وقد مر في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رجلا سأل النبي عليه الصلاة والسلام وقال اه سأل عن رجل يقاتل اه شجاعة يقاتل يذكر ويقاتلوا للغنيمة ويقاتلوا آآ ليرى مكانه. اي ذلك في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا هو في سبيل الله وتلك الامور الاخرى ليست في سبيل الله. لا كون الانسان يريد الذكر وان يذكر ويثنى عليه ولا كونه يريد الغنيمة وهي الحظ العاجل ولا كونه يريد ان يرى مكانه يعني بان تعرف منزلته ويعرف قدره ويشار اليه بالبنان قال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتقول كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وهنا قال في اخر الحديث ان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه قال اخبرنا عيسى ابن هلال الهندي. اخبرنا عيسى ابن هلال الحمصي وهو لا بأس به. صدوق له ابو داوود وهو صدوق اخرجه ابو داوود النسائي عن محمد ابن هيمية عن محمد ابن حمير الحنصي وهو صدوق اخرج حديثه في البخاري وابو داوود بالمراسيل والنسائي وابن ماجة عن معاوية بن سلام. عن معاوية بن سلام وهو ووثيقة اخرجه اصحابه عن عكرمة ابن عمار عن عكرمة ابن عمار وهو صدوق يغلط وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم نعم. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن شداد ابي عمار عن شداد ابن عبد الله ابي عمار وهو ثقة يرسل اخرج له البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن. وهو ثقة المرسل اخرج له البخاري ذات مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي امامة عن ابي امامة صدي بن عثمان الباهلي رضي الله عنه وحديث اخرجه اصحاب قال ثواب من قاتل في سبيل الله فوق ناقة قال اخبرنا يوسف ابن سعيد قال سمعت حجاجا قال اخبرنا ابن جريج قال حدثنا سليمان ابن موسى قال حدثنا ما لك بن الخامر ان معاذ بن جبل رضي الله عنه حدثهم انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم طواغ ناقة وجبت له الجنة. ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات او قتل فله اجر شهيد. ومن طرح جرحا في سبيل الله او نفذ نكبة فانها تجيب يوم القيامة فانها تجيء يوم القيامة كاغدر ما كانت لو ما كالزعفران وريحها كالمسك ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء ثم ورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي ثواب من قاتل في سبيل الله فهو ناقة رواب من قاتل في سبيل الله هو قناقة اي زمن قليلا قال ولو كان زمنا قليلا يسيرا وفوات الناقة خسر لانه اه ما بين الحلبتين كونها تحلب ثم تترك حتى يعني يعود اللبن وحتى يعني يحصل اللبن في الضرع مرة اخرى وفسر بما هو اقل من ذلك وانه ما بين آآ الحلبة والحلبة التي هي كونها تجر آآ يجر آآ اه اه الذي ثم يتركه ثم يعود اليه مرة اخرى فيكون ما بين ما بين جره ثم جرث المرة التي تليها آآ وهو زمن يسير جدا فان من جاهد في سبيل الله عز وجل ولو كان زمن يسيرا جدا الذي هو فواق الناقة وجبت له الجنة ثم قال ومن سأل الله اي نعم اورد حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قاتل في من قاتل او جاهدا من قاتل من قاتل في سبيل الله فوق ناقة او فواق ناقة وجبت له الجنة ومن ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات او قتل فله اجر شهيد. ومن سأل ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا يعني من قلبه من عند نفسه يعني من قلبه صادقا يعني تأكيد لقوله من عند نفسه آآ فمات او قتل فله اجر شهيد يعني سواء حصل الموت سواء حصل القتل في سبيل الله او انه مات يعني بدون قتل في سبيل الله فله اجر الشهيد ايوه ومن ذريح جرحا في سبيل الله او نكب نكبة فانها تجيء يوم القيامة كاغزل ما كانت لونها كالزعفران وريحها كالمسك. ومن فرح في سبيل الله او نكب نكب يعني فانه يأتي يوم القيامة اغزر ما كان يعني ذلك الجرح لو نون الزعفران والريح ريح المسك المفروض من هذا انه اذا جرح في سبيل الله او حصل له نكبة يعني بان حصل له جرح في سبيل الله من غير يعني من غير الاعداء فانه يأتي يوم القيامة بهذا الوصف الذي بينه رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ اللون لون الزعفران والريح ريح المسك ومن ومن ومن جلس جرها في سبيل الله فعليه طابع الشهداء. ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء اي الخاتم الذي يختم به يعني معناها عليه العلامة التي آآ يكون التي تدل على الشهادة وآآ الجرح اذا حصل للانسان ثم استمر معه ثم مات فانه يكون بذلك شهيدا والعلماء في الحال ولو ما كان الا بعد مدى طويلة ولهذا قصة سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الاوس لما يعني طعن او لما جرح يوم الخندق وكان في خيمة في المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يعوده آآ آآ يعني آآ كاد ان يبرأ ثم سأل الله عز وجل يعني ان اه جعل الله عز وجل الشهادة انفجر الجرع ومات فصار شهيدا لذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه لان هذا البر حصل في سبيل الله لان هذا الجرع حصل في سبيل الله ولكنه ان دمل ثم انفتح وماذا بسبب ذلك يكون له اجر شهادة وهنا يقول فله طابع الشهداء اي هذه علامة الشهادة قال اخبرنا يوسف بن الزعيم اخبرنا يوسف ابن سعيد المشريطي وهو ثقة فاخرجه حديث النسائي وحده الحجاج الحجاج ابن محمد المسيحي هو ثقة اخرجوا له اصحاب كتب الستة وبالمناسبة سبق ان مر في حديث آآ مضى اه عن ابراهيم بن يعقوب الجوذجاني عن اه حجاج عن حماد ابن سلمة وذكرت في الدرس الذي في ذاك الوقت ان حفلات هذا هو محمد ابن محمد الاعور المصير في هذا الذي معنا في الاسناد وكنت آآ قلت ان هذا لكن الامر ليس كذلك انما الذي نص على ذكر الاعور بترجمة ابراهيم ابن يعقوب ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني في تهذيب التهذيب فانه ذكر في شيوخه حجاج محمد الاعور. ولم يذكر غيره فانا يعني اه فهمت يعني من هذا انه يكون هو لكن آآ عند آآ الرجوع الى ترجمة آآ حجاج بن محمد الاعور بتهذيب التهليل ليس فيه انه روى عنه آآ ابراهيم الجوزجاني ولا روى عن محمد ابن سلمة لكن آآ كونه روى عنه ابراهيم الجزجاني موجود في تهديد التهديد بل لم يذكر من شيوخه ممن يسمى حماد ممن يسمى حجاج الا اه حجاج الاعور لكن اه في فرد في تهديد التهديد في فرض اكياس المنهال البصري روى عنه اه ابراهيم يعقوب الجوزجاني وهو روى عن حماد ابن سلمة وكذلك عن حماد ابن زيد فعلى هذا اه الشخص الذي سبق ان مر في الاسناد السابق هو حجاج بن المنهال روى عنه اصحابه ستة وليس حجاج بن محمد الاعور الذي روى عنه اصحاب فيصحح الخطأ هناك عن ابن جرير عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحابه عن سليمان ابن موسى سليمان ابن موسى وهو في حديث في حديث نعم اخرج حديث مسلم في المقدمة واصحاب السنن الاربعة عن ما لك بن يخامل عن ما لك بن يخامر وله صحبة حديث اخرجه اخرجه البخاري واصحاب السنن عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وحديث اخر قال ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل. قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير. قال حدثنا بقية عن صفوان. قال دفني سليم بن عامر بن شرح وقال حدثني سليم بن عامر سليم بن عامر عن شرحبيل بن سلنت انه قال لعمرو بن عبسة رضي الله عنه يا عمرو حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من شاب شيبة في سبيل الله تعالى كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله تعالى بلغ العدو او لم يبلغ كان له كعتق رقبة. ومن ومن اعتق رقبة مؤمنة كانت له او نداءه من النار عضوا بعضو ثم اورد النسائي ترجمة اولى. ثواب من رمى بسهم في سبيل من رمى بسهم في سبيل الله ثواب من رمى نجاح من في سبيل الله بيانه اي بيان هذا الثواب واورد النسائي حديث عمرو بن عبسة رضي الله تعالى عنه ان اه واخدين الناس على حدثنا في حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عمرو رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب من شاب في سبيل الله من شاب شيبة في سبيل الله آآ جعل الله له نورا قالت له نورا. كانت له نورا يوم القيامة في سبيل الله ففسر ذلك بانه آآ آآ عمل في الجهاد في سبيل الله فحصله الشيخ او حصل له شيب شيء من كيد وهو يعني في هذا العمل الجليل الذي هو الجهاد في سبيل الله وفسر بانه اه بما هو اعم من ذلك لكن اه الاقرب والمتبادر هذا المقصود به الجهاد في سبيل الله فانه عندما ينصب ويتعب يكثر الجهاد ويحصل له الشيب في هذا السبيل الذي هو سبيل الله عز وجل فانه يكون له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله تعالى بلغ العدو او لم يبلغ. ايوة. كان له كعتق رقبة. ومن رمى بسهم في سبيل الله يعني هذا السهم بلغ العدو فاصابه او لم يبلغه ولم يصبه كان له كعتق رقبة لانه آآ عمل هذا العمل الذي هو سبيل الله وسوء ان اصابه او لم يصب وسواء سواء اصاب العدو او لم يصب العدو كان كعتق رقابا لان هذا العمل القليل وهذا العمل اليسير في سبيل الله عز وجل الذي هو ارسال سهم واحد يكون كعتق رقبة ايوة ومن اعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النار عضوا بعضو. ومن اعتق رقبة مؤمنة كانت فدائه من النار عظوا بعظو يعني انه اذا اعتق آآ عبدا فان الله عز وجل يعتق آآ من النار آآ اعضاء ذلك المعتق عضوا بعظو يعني كل عضو من اعضاء العتيق يعتق الله بها يعتقوا الله يعتق الله به عضوا من اعضاء المعتق ويعني ويكون ذلك من النار وفداء له من النار وقد جاء في بعض الاحاديث ان منافق جاريتين كانتا فكاته من النار وان من اعتق عبدا كان زكاكا من النار وهنا ذكر اه اعتاق العبد انه يكون فكاكة من النار وهو من المواضع التي يفرق فيها بين الذكور والاناث ذكر ابن القيم ان آآ ان النساء على النص من الرجال في خمسة امور منها العتق لمن اعتق عبدا كان نجاة من النار ومن اعتق جاريتين كانتا فكاكا من النار فجعل الجاريتين فيهما الزكاك والعبد فيه الزكاة فالمرأة على النصف من الذكر وكذلك في الميراث فذلك في الميراث كذلك في الشهادة في العقيقة الغلام له زادان والجارية والخامس الدية فان المرأة على النصف من الرجل فهذه خمسة امور النساء فيها على النصف من الرجال بالعتق والميراث والحقيقة هو الشهادة والدياء قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير. اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير الحنصي وهو صدوق اخرجه حديثه ابو داوود والنسائي. ابو داوود والنسائي عن بقية البقية من الوليد وهو صدوق كثير التدريس عن الضعفاء وحديث اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ابن عمرو عن صفوان ابن عمر وهو ثقة؟ نعم خرجوا له وطالب الاذى المفرد ومسلم وقاله البخاري بهذا المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن سليم ابن عامر عن سليم ابن عامر وهو ثقة اخرجه البخاري في هذا المفرد ومسلم واصحابه اربعة. وهو وهو صحابي قال له ولادة؟ له وفادة الى وصحبة له صحبة وقال له صحبة. والوفادة يعني انه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقيه فيكون صحابيا. هذا هو المقصود الوفاة لا يعني ممن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ولقيه فله وللافادة وله صحبة. وحديث اخرجه مسلم واصحابه الاربعة عن عمرو ابن هذا عن عمرو ابن عبسة رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه مسلم واصحابه الاربعة قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن ثالث ابن ابي الجعد عن معدان عن معدان لابي طلحة عن ابي نجيح السلمي رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة وهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر ثم اورد النسائي حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه وهو ابو نجيح لكنه ابو نجيح ذكره في الاول باسمه وذكره في هذه الطريق بكنيته هو شخص واحد ومعرفة هنا معرفة الكنى نوع من انواع علوم الحديث وفائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين بما يعني يأتي بالاسناد مثلا عمرو بن عبسة ويأتي بالاسناد الثاني ابو نجيب السلمي فمن لا يعرف يظن هذا شخص وهذا شخص. لكن الواقع انه شخص واحد ذكر مرة باسمه ومرة بكليته ويوافق آآ عمرو بن عبسة في هذه الكلية اه رضي الله عنه فكنيته ابو نجيع كعمرو ابن عبثان اه اورد حديث اه عمرو بن عبس ابي نجيح رضي الله تعالى عنه ان النبي ان النبي بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة. من بلغ بسهم في سبيل الله يعني من بلغ يعني من افظله الى العدو فله درجة في الجنة له درجة في الجنة ثوابه وهذا اجره. ايوه. بلغت يومئذ ستة عشر سهما ستة عشر كهما يعني ويكون له بذلك ستة عشر درجة ستة عشر ستة عشرة درجة لان من بلغ سهما من بلغ سهما او بلغ سهما الى العدو كان له به درجة في الجنة ف عمرو بلغ ستة عشر سهما كيف يكون له بذلك ستة عشرة درجة الجنة ايوه فسمعته يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر. وسمعته يقول من رمى بسهم في سبيله فهو عدل محرر. يعني عذر رقبة يعني عتق رقبة مثل عتق رقبة وهنا قال اذن محرر وهنا قال عتق رقبة وهما بمعنى واحد قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى محمد ابن عبد الاعلى فقه اخرجه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة من خالد خالد نعم يعني ان آآ ان هذا ان هذا الثواب انما يقول لمن اخلص لله عز وجل في قصده ونيته الا جاء يوم القيامة آآ يصعب جرحه يعني يصل ويصب اللون لون الدم عن خالد بن الحارث البصري ثقة اخرج الى اصحاب الكتب الستة الهجام عن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو ثقة اه اخرج حديث الخلق في جدة اخرج معدان ابن ابي طلحة عن معدان ابن ابي طلحة وهو اخرجه مسلم واصحابه وهو ثقة اخرجه مسلم واصحاب السنن عن ابي نزيح عبد العمر ابن عبسة وقد مر ذكره قال اخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن عمرو ابن مرة عن سال ابن ابي الجعد عن شرحبيل ابن قال لكعب ابن يا كعب حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واحذر. قال سمعته يقول من شاب شيبة في الاسلام من شيبة في الاسلام في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة. قال له حدثنا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم واحذر. قال سمعت اه اما ورد النسائي حديث يعني المرة رضي الله عنه من الذي سأله وفيهن سأل كعب بن مرة ان يحدثه حديثا عن رسول الله ويحذر ان يحذر من السهو او الزيادة او النقصان يعني يأتي به على وجهه آآ فقال من شاب شيبة في الاسلام في سبيل الله كانت له نورا. في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة وهذا مثل ما جاء في حديث مثل ما جاء في حديث آآ عمرو بن عبسة رضي الله عنه المتقدم ثم قال له حدثنا واحذر قال سمعته يقول ارموا من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة. وهذا ايضا مثل ما جاء في حديث عمرو ابن عبسة الذي قال يعني بلغت ستة عشر سهما هل فيكون له ست عشرة درجة ثم قال ابن النحام وما الدرجة؟ قال اما انها ليست لعتبة امك انما بين الدرجتين كما بين السماء والارض يعني ان هذا ان الدرج يعني في الجنة يعني آآ المسافة فيها بعيدة وليست آآ الدرجات التي تكون فيما يشاهده الناس وهي عتبة الباب او الدرج الذي يكون عند الباب وهي مسافة قصيرة فقال انها ليست كعتبة امك هي ليست كعتبة داركم وانما هي اه وانما بين العتبتين كما بين اه السماء والارض. النبض ولكن ما بين الدرجتين مائة عام. نعم ولكن ما بين الدرجتين مائة عام ولكن ما بين الدرجتين مائة عام يعني مسيرة مئة عام قال اخبرنا محمد بن العلاء محمد بن على ابو كريب ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ابي معاوية. عن ابي معاوية محمد بن خادم الضرير ووثيقة. اخرجه اصحابك في الشدة عن الاعمى انا لا اعمى سليمان ابن مهران الجاهلي ثقة اخرجه اصحابه ستة. عن عمرو ابن مرة. عن عمرو ابن مرة ورزقه اخرجه ابن ابي الجعد عن شرحبيل ابن السند عن كعب ابن مرة. اه عن عن وقد مر ذكرهما عن كعب ابن مرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديث اخرجه الاربعة قال ابن النحام هذا معروض من اسمه هو طبعا هنا قال لا علاقة في الحديث ليس راويا منه ليس من رواد الحديث صحابي ليس من رواة الحديث والحديث عن كعب ابن مرة وهو يحكي عن الذي حصل للناس الرسول لما قال هذا ابن سأل عن الدرجة والرسول اجاب مما اجاب دعوته الابناء ما ذكر ها الابناء ما ذكر. مثل غلام الريف؟ لا قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت خالدا يعني ابن زيد. هذا عبد الرحمن الشامي يحدث عن شرحبيل ابن السم عن عمرو ابن رضي الله عنه انه قال قلت يا عمرو يا عمرو ابن يا عمرو ابن عبسة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس فيه نسيان ولا تنقب. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول هكذا مكتوب. ينقص؟ نعم. ليس فيه ليس فيه نسيان ولا تنقص نعم. هكذا. هكذا ما ادري يعني يمكن تنقص يعني منها المصيبة نقص هل يمكن ان يكون ولا تنقص يعني يعني ها؟ يمكن يمكن ان يكون هذا وحتى تنقص يعني معناه نقص المقصود به النقص يعني فما يجوز فرضها لكن سواء تكون تنقص اول تنقص المقصود بذلك النقص يعني معناها انه لا يكون في سهو لا يكون في زيادة ولا في نقص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو اخطأ او اصاب كان له كعدل ومن اعتق رقبة مسلمة كان فداء فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة وهذا وهذا حديث عمرو بن عبسة مثل ما تقدم يعني طرق الذي اه اشتملت على حبيبه رضي الله تعالى عنه وارضاه قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى عن المعتمر. اخبرنا محمد ابن ادم مر ذكره والمعتمر ابن سليمان ابن برخان. اخرجه اصحابه جدة الغالب يعني ابن زيد ابا عبد الرحمن الشامي. انا خالد يعني ابن زيد ابا عبد الرحمن الشامي وهو صدوق. لا بأس به ولا بأس به هو بمعنى صدوق اخرج حديثه وفي المساء وحده. اخرجه حديث النسائي وحده عن شرح وعن عمرو بن عبسة. وقد مر ذكرهما قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد عن الوليد عن ابن جابر عن ابي سلام الاسود عن عن خالد ابن يزيد عن عقبة بن عامر رضي الله عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان الله عز وجل يدخل ثلاثة ثلاثة نفر الجنة بالسهم الواحد صانعه يحتسب في صنعه الخير والرامي به ومنزله ثم اورد النسائي حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ان الله يستر السهم الواحد آآ يدخل ثلاثة نفر الجنة بالسهم الواحد. فان الله يدخل ثلاثة نفر في السهم الواحد الجنة صانعه يحتسب سامعه يحتسب؟ يحتسب في صنعه الخير. صانعه يحتسب صنع الخير رامي به والرامي به ومنبه اي الذي صنعت لهم وهو مسلم ويحتسب الخير في صنعه اياه اي ليجاهد به في سبيل الله فعله لهذا الغرض وكذلك الذي يرمي به يعني ويباشر الرمي وكذلك ننبه وفسر بانه هو الذي يكون معه بان يعطيه ويناوله آآ او ان او الذي آآ او الذي يعني اه مكنه من ذلك لشرائه وتزويده به في كونه اشتراه من ماله واعطاه اياه كل هذا يصلح ان يكون اه منبه ومن كان يناوله او آآ اه يشتريه ويعطيه اياه يشتريه بماله ويعطيه من يجاهده في سبيل الله. عمرو ابن عثمان ابن سعيد مر ذكره. عن الوليد. عن الوليد المسلم وهو ثقة مدير التدريس عن ابن جابر عن ابن جابر وهو عبد الرحمن ابن يزيد ابن جابر وثقة احد الاصحاب ابن ستة. عن ابي العلام الاسود. عن ابي سلام الاسود وهو منصور الحبشي وهو رجله البخاري بالأدب المفرد ومسلم واصحاب السنن. وهو ثقة اخرجه البخاري فإن مفرده مسلم واصحابه الأربعة عن خالد ابن يزيد عن خالد ابن يزيد الجهني وهو مقبول اخذ حديثه ابو داود والنزالي يقول اخذ حينه ابو داوود والنسائي العقبة فمن عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة والحديث ذكره الالباني في الظعيفة النسائي ولعل السبب في ذلك هو آآ خالد ابن يزيد الجهني الذي يروي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله تعالى عنه قال باب من كلم في سبيل الله عز وجل قال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال لا يكلم احد في سبيل الله والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه يتعب يتعب دم لون لون دم والريح ريح المسك بعض من الم في سبيل الله. بعض من كرم في سبيل الله. يعني آآ ثوابه وما هو ثوابه اورد فيه والكلب هو الجرح الكلب هو الجرح آآ حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لا يكلم احد في سبيل الله ايوه والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه يتعب دما لا يكلم احد في سبيل الله والله اعلم من يخلف في سبيله الا جاء يوم القيامة جرحه يتعب دما اللون لونه دم والريح وريح المسك اه لا يكلم يعني لا يجرى احد في سبيل الله ثم قال والله اعلم بما يكلم في سبيله يعني الله اعلم بما يكون مجاهدا اه حقا يعني اذا كرم يكون له هذا الثواب واذا جرح يقول له هذا الثواب لان هذا مشروط بالاخلاص لان هذا الثواب الذي يحصل عليه من يكلم في سبيل الله ان يكون مخلصا في قصده لله عز وجل يريد بذلك وجه الله عز وجل والدار الاخرة لا يريد رياء ولا سمعة ولا يريد غنيمة ولا يريد شيئا من ذلك من تلك الامور وانما يريد بذلك اعلاء كلمة الله وحصول الثواب والاجر من الله سبحانه وتعالى في الدار الاخرة والله اعلم ما يكره في سبيله هذه مثل والله اعلم انه يجاهد في سبيله والريح ريح المسك قال اخبرنا محمد ابن منصور محمد ابن المنصور هو الجواد المكي ثقة اخرج حديثه النسائي وحده سفيان وهو ابن عيينة المكي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الشدة ولا من زناد هذه الزناد هو عبد الله بن زكوان آآ لقبه الزناد وكنيته ابو عبدالرحمن من الاعرب عن الاعرج وهو عبدالرحمن بن فرمز وهو ثقة اخرجه اصحابك من ستة عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه وهو احد السبعة المعروفين في كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق قال اخبرنا هنادوا عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبدالله بن ثعلبة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم زملوهم بدمائهم فانه ليس كلب يكلم في ذكر الله الا الى يوم القيامة جرحه يدمى لونه لون دم وريحه ريح المسك. وهذا مثل الذي قبله زملوهم يعني غطوهم هم بثيابهم آآ فانه ما من احد يبلغ انه ليس كلب. انه ليس كلب يعني ليس جرح يجرح في سبيل الله الا ان يوم القيامة جرحه يدمى لونه لون دم وريحه ريح. الا جاء يوم القيامة جرحه يفنى اللون لون دم والريح ريح المسك هو مثل الحديث الذي مر قبل هذا قال اخبرنا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابن المبارك عن ابن المبارك عبد الله ابن المروجي ثقة اخذنا اصحابه في عن معمر عن معمر ابن راشد الازدي البصري ثم اليماني عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة. عن عبد الله بن ثعلبة وهو آآ وهو صحابي له رؤيا وحديثه اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي آآ هو له رؤيا قال الحافظ ولم يثبت له سماع ومن المعلوم الذين لهم رؤية فقط انهم انهم من حيث الصحبة صحابة ولكن من حيث الرواية هم من كبار التابعين ولكن الحديث هو مثل الذي قبله لانه بمعنى الذي قبله من جهة انهم يعني ان صاحب الكلم وهو الجرح يأتي جرحه يوم القيامة يدمى اللون لون الدم والريح ريح المسك فهو بمعنى حديث ابي هريرة المتقدم قبل هذا. قال ما يقول من يطعنه العدو قال اخبرنا عمرو بن شوال قال اخبرنا بالوهب قال اخبرني يحيى ابن ايوب وذكر اخر قبله عن عمارة ابن غزية عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال لما كان يوم احد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ناحية اثني عشر رجلا من الانصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فادركهم المشركون. فالتفت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال من للقوم؟ فقال طلحة انا. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما انت. فقال رجل من الانصار انا يا رسول الله فقال انت فقاتل حتى قتل ثم التفت فاذا المشركون فقال من للقوم؟ فقال طلحة انا قال كما انت قال رجل من الانصار انا فقال انت فقاتل حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج اليهم رجل من الانصار فيقاتل على من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وطلحة ابن عبيدالله فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من للقوم؟ فقال طلحة انا. فقاتل طلحة قتال الاحد عشر. حتى ضربت يده فقطعت اصابعه. فقال حج فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين النسائي ما يقوله من طعن في سبيل الله. من يطعنه العدو. ما يقوله من يطعنه العدو يعني انه يقول بسم الله هذا هو المقصود من الترجمة لانه اورد الحديث وفيه انه لو قال بسم الله لرفعته الملائكة عندما طعن فالمقصود من هذا يعني ما يقوله ان انه يقول بسم الله انه يقول بسم الله اورد النسائي حديثنا جابر بن عبد الله عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يوم احد وكان معه جماعة اثني عشر فيهم طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه واكثرهم من الانصار او غالبهم من الانصار آآ الرسول صلى الله عليه وسلم قال من للقوم وقال رضي الله عنه انا فقال كما انت فهل يبقى كما انت فقال واحد من الانصار انا يا رسول الله وقال انت فتقدم وقاتل حتى قتل ثم كل مرة يقول من للقوم حتى انتهى الاحدى عشر من الصحابة الذين كانوا معه وبقي رسول الله عليه الصلاة والسلام وطلحة ثم قال ومن القوم فقال انا فقاتل حتى قطعت اصابعه وقال عند ذلك حس وهي كلمة يقال عند الوجع وعند التعلم النبي صلى الله عليه وسلم لو قال له لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم ثم رد الله المشركين. ثم رد الله المشركين ثم رد الله المشركين والمقصود من الحديث هو قوله لو قلت بسم الله لرفعت لك الملائكة والناس ينظرون اه وهذا الذي اه اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وانما هذا حصل لطلحة وقد يحصل لغيره. لكنه لا يلزم ان يكون كل من يكلم في سبيل الله ويقول هذه الكلمة ان الملائكة ترفعه والناس ينظرون قال اخبرنا عمرو بن السواد اخبرنا عمرو بن سواد المصري قال له ما هو ثقة فواثقة اخذها مسلم والترمذي والنسائي مسلم النسائي وابن ماجة نعم عن ابن وهب وهو مصري مطلوب عن البصر يعني البصري والتصحيح بين البصري والمصري يعني يكبر وهو المثري وفي تهذيب التهذيب المصري ويروي عن ابي وهب وهو مصري فهو نسبته مسلمة وليس بصير عن ابن وهب عن يحيى عن ابي وهب عبد الله بن وهب ثقة فقيهة عن يحيى ابن ايوب عن يحيى ابن ايوب وهو صدوق ربما اخطأ اخرج له ربما اخطأ بشدة وذكر اخر قبله وذكر اخر قبله يعني مذكور معه وهو قبله في الذكر وهو قبله بالذكر يعني ليس بعده وانما قبله ولكن النسائي حذفه ولم يذكره ايوه عن عمر ابن غبية عن عمارة ابن غزية وهو لا بأس به اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم البخاري تعليقا ومسلم واصحابه اربعة عن ابي الزبير عن ابي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي خلوق يدلس وحديث اخرجه واصحابه بالستة جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما وواحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هي ابو داوود لكن اه ولكن في آآ صلب في ابو داوود وكذلك ليس ايضا نسخ اخرى يعني فلما قضى ولهم فلان وفلان ما قالوا ابو داوود قال باب من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله قال اخبرنا عمرو بن الجواد قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبد الرحمن وعبد الله ابن كعب ابن مالك ان سلامة ابن الاكوع رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر قاتل اخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وارتد سيفه فقتله فقال اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه قال سلمة فقبل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من خيبر فقلت يا رسول الله اتأذن لي ان ارتجز بك؟ فاذن له رسول صلى الله عليه واله وسلم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعلم ما تقول قلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدنا ولا صلينا. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صدقت. فانزل سكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا المشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من قال هذا قلت اخي قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرحمه الله. فقلت يا رسول الله والله ان ناسا ليهابون الصلاة علي يقولون رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مات جاهدا مجاهدا. قال ابن شهاب ثم سألت ابنا لسلمة بن الاكوع فحدثني عن فيه مثل ذلك غير انه قال حين قلت ان ناسا ليهابون الصلاة عليه فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله اجره مرتين واشار باصبعيه مورد النسائي في هذه الترجمة هي من ارتد من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتله. بعض من جاهد من قاتل في سبيل الله فارتد عليه سيفه فقتل اي فانه لا يكون قاتلا لنفسه لان لان آآ ارتداد سيفه عليه وكونه حصل له قتل بذلك لا يعتبر قاتلا لنفسه ولا ولا يعتبر غير مجاهد بل هو مجاهد ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال انه جاهد مجاهد وقد اورد النسائي حديث رضي الله تعالى عنه ان يعني عمه عامر الحديث انه اخوه لكن هو في الحقيقة عمك ولعل يعني الاخوة يعني اخوة اسلام او تجوز والا فانه عمه كما ثبت ذلك اسمه عامر والذي كان يرتجز لهذا الرجل آآ الذي آآ الذي انشده آآ سلمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاولى لما كان يوم خيبر قاتل اخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وارتد عليه سيفه فقتله. وارتد عليه فقتله لا شك نشكوا فيه وتكلموا فيه وقالوا اه ارتد عليه شيخه فقتل يعني فكأنه قاتل لنفسه ولما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له وائذن لي فاذنه واتى بهذا الرجل ولما فرغ قال من؟ قال هذا؟ قال اخي قال يرحمه الله ولما قال يرحم الله قال ان ناسا اننا نعم ليهابون الصلاة عليه الصلاة عليه يقولون رجل مات بسلاحه. ان الناس ليذهبون الصلاة عليه يقولون رجل مات بسلاحه والمقصود انهم يهابون الصلاة عليه الدعاء له يذهبون الصلاة عليه اي الدعاء له. والرسول صلى الله عليه وسلم دعا له حيث قال يرحمه الله فهو عندما قال يرحمه الله قال ان الناس يهابون الصلاة عليه والمراد بصلاة الدعاء يعني انهم شكوا فيه وانه قتله سلاحه او قتل بسلاحه فيكون كأنه قاتل لنفسه والرسول صلى الله عليه وسلم بين فانه جاهد مجاهد وانه ليس قاتلا لنفسه هو انه لا يشك فيه بل هو كما قال عليه الصلاة والسلام جاهد مجاهد يعني مجاهد يعني جاد مجتهد بالجهاد في سبيل الله مجاهد للاعداء ومقاتل للاعداء ايوه وقال ابن شهاب نعم ثم سألت ابنا لسلمة ابن ابن الاكوع فحدثني عن ابيه مثل ذلك غير انه قال حين قلت ان ناسا لا يهابون عليه فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله اجره مرتين واشار باصبعين. يعني ثم يعني ذكر يعني هذه الطريق الاخرى الى اه يعني من الجهاد لسؤالي لاحد ابناء سلمة الاكوع وانه قال مثل ما قال ذاك وفيه زيادة قال اخبرنا عمرو بن فواد عن ابن وهب عن يونس عمرو بن زواد عن ابن وهب وقد مر ذكرهما عن ابن عن يونس وهو ابن يزيد الايلي ثم المصري بشدة نعم وقد مر ذكره عن الزهور وقد مر ذكره عن عبد الرحمن وعبد الله ابني كعب ابن مالك. عن عبد الرحمن ابن كعب ابن مالك ووثقه اخرجه واصحابكم في جدة واخوه عبدالله وهو ثقة اخرجها اصحاب كتب الستة الا الترمذي عن سبب الاكوان عن سلف بن الاكوع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب وهي بعده باب تمني القتل في سبيل الله. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين