الواحد منهم اليوم وان كان ولهذا جاءت جالسوا مع قلبه. وجاءت اية في اخر سورة النساء التي يراد بها الذين والثلثين وهكذا بسم الله الرحمن الرحيم رحمه الله وهذا قول الله عز وجل متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيه واورد فيها هذا الحديث عن ابن عباس قال خلف اهل الكوفة بمعنى اية او بمراد باية فرحته فيها الى ابن عباس فسألته عنها فقال انزل الله عز وجل ومن يقبل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ولم ينزل شيئا من السخاء والمقصود بذلك ان ابن عباس رضي الله عنه وارضاه يرى ان من قتل مؤمنا متعمدا فانه لا توبة له. ويقول ان هذه الاية وهي اية النساء بعد اية القرآن التي فيها والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا اقول النية التي حرم الله الا بالحق يفعل ذلك ويلقى دام وبعده العذاب يوم القيامة الا من تاب. قال ان هذه الاية كانت اه انما يراد بها ما كان في الجاهلية من الذين كانوا مشركين وقد قتلوا فاما هؤلاء اذا اسلموا ودخلوا في الاسلام فان الاسلام ما سبقه من الكفر وما حصل في الكفر وقال ان اية اية ما هي اية النساء؟ انها جاءت بعد اية الفرقان وان اية يراد بها ما كان منهم في الجاهلية. اما من دخل في الاسلام وصار من اهل الاسلام ثم قتل مؤمنا متعمدا فان جهنم ولا تقبل توبته هكذا يقول ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. والذي عليه جمهور الصحابة وغيرهم ان قبل النفس كغيره من الكبائر فهم اكبر الكبائر ومن اعظم الكبائر ولكنه اه ولكن صاحبه فتنة لصوته ذات يقبل توبته اذا تاب والله عز وجل يقول ان الله لا يذكر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وبين في هذه الاية الكريمة انه يغفر كل شيء اذا شاء واما الشرك فقد شاء الله الا يغفر لصاحبه وان يكون صاحبه خالدا مخلدا ومما يدل على قبول زوجة القاتل عمدا فما هو قول جمهور العلماء من الصحابة ومن بعدهم ما جاء في قصة الرجل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا والذي جاء خبره في الصحيح رسول الله عليه الصلاة والسلام قتل تسعة وتسعين نفس فقد سبق ان مر بنا حديث عائش. في صحيح البخاري الى راهب في طمعته وقال اني قتلت تسعا وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ قال لا توبة له. فقتل قتل هذا الراهب الذي قال له لا توبة لك فاكمل له في المئة ثم ذهب الى عالم فسأله وقال واخبره بالذي حصل منه فقال ومن يحول بينك وبين التوبة؟ فارشده الى ان له ولكنه ارسله مع ذلك الى ان ينتقل الى البلد الذي حصل له فيه المعاصي دخل فيه الزبائر وارشده الى بلد فيه ناس طيبين فيه ناس طيبون فقال اذهب الى البلد الفلاني فخرج يريد ذلك البلد الذي فيه ناس صالحون فماذا في اثناء طريق تنازعت فيه ملائكة تضحه ملائكة العذاب ثم انه ما بين الذي بينه وبين وجدوها وجدوه اقرب الى البلد الذي هاجر اليه والذي ذهب اليه. اه صار ممن آآ غفر بالرحمة وآآ استفاد من هذه الفتوى التي اتاها اياها ذلك العام ودل هذا على قبول توبته. واذا كان الامور السابقة وهم الذين قد آآ حصل عليهم ما لم يحصل لنا من الحفر والاغلال. وان الله خصف على هذه الامة فاذا التوبة من هذه الامة زوجته آآ كما ان الخاتم من الامم السابقة لا سيما الذي اشرف قتل مئة نفس ظلما وبغير حق ومع ذلك له ثوبه فكذلك من قبل من هذه الامة فان باب التوبة مفتوح امامه وكل ذنب دون الشرك فهو تحتمل في امر الله عز وجل ان شاء غفر لصاحبه وان شاء عذبه على ما اقترفه ولكنه لابد وان يخرج من النار اذا دخلها ويدخل الجنة ولا يبقى في النار ابد اباء الذين هم اهل النار والعياذ بالله. قال باب ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. الظلم والظلم والسلام واحد. وقال حدثني علي بن عبدالله قال حدثنا ثياب عن عمر عن عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا. قال قال ابن عباس كان رجل في غنيمة له. ولحقه المسلمون فقال السلام فقتلوه واخذوا غنيمته. فانزل الله في ذلك الى قوله عرض الحياة الدنيا. منك الغنيمة قال قال ابن عباس السلام وهل يترجم ان هذه الاية ولا تقولوا لمن قال هذا الحديث عن ابن عباس الذي بين وان جماعة من الصحابة اه كانوا اه اه لحقونهم صاحب غنيمة وكان في الجهاد في سبيل الله ووجدوا صاحب غنيمة في لحقوه فالقى السلام وقال السلام عليكم فقتلوه. واخذوا غنيمته فلما بلغ ذلك فلما فنزلت هذه الاية قال رسول الله عليه الصلاة والسلام. دل هذا على ان ان من كان كافرا فانه اذا سلم بتحية الاسلام السلام عليكم او شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وقال انه مسلم فان هذا يقتضي الوقف عنه وعصمة دمه حتى ينكح انا والقبر ويتبين فقه من كذبه اما كون يقتل فقد اعلن ما يدل على اسلامه فهذا هو الذي لا يتوب ولا يجوز وقد نزلت الاية في ذلك والاية فيها ثلاث قراءات والسلام والسلم. السلام هو التحية والسلم والسلام بمعنى الامتياز والاستسلام هو الانقياد لان آآ لان آآ كل اما انا واما السلام فهو التحية وهي السلام عليكم وهي تحية فمن قالها دل ذلك على اسلامه ويكف عنه اذا كان كافرا ولا يكتب الا فاذا امتحن او ابتلي ودل وعرف عدم اسلامه وانه على كفره قال باب قوله لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله وقال حدثنا إسماعيل ابن عبد الله قال حدثني إبراهيم ابن سعد عن صالح ابن كيتان عن ابن شهاب قال حدثني يسهلوا ابن سعد ابن ساعدي انه رأى مروان ابن الحكم في المسجد. فاقبلت حتى جلست الى جنبي. فاخبرنا ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم املى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله وجاءه ابن ام مكتوم وهو يملها عليه. قال يا رسول الله والله لو قلت هذا نجاه وكان اعمى. فانزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم على فخذه ثقلت عليه حتى خفت ان ترد. انت رب فخذي. فانزل الله غير اولي الضرر وهذه الترجمة تتعلق قول الله عز وجل والمجاهدون في سبيل الله. من هذه الاية البخاري على ما كانت عليه بالنزول اولا قبل ان تنزل خير اولى الضرر. واورد تحتها هذا الحديث الذي مساعدي عن مروان ابن الحكم عن زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه وانه كان عند رسول الله عليه الصلاة سلام وهو يكتب له الوحي فامره ان يطلب ويكتب القادم من المؤمنين فقال فجاء عبد الله ابن مكتوم وكان اعمى ولا يا رسول الله لا استطيع الجهاد اه حصل لرسول الله عليه الصلاة والسلام ما يحصل عند نزول الوحي كان بجواره فصله الى فخذه قال فثقلت رسول الله عليه السلام عليه الصلاة والسلام وذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام فيه شدة عندما يوحى اليه فاذا فلما وقال في سبيل الله هذا يدل على ان هذا القيد هذا الجزء من الاية لم ينزل معه اولا وانما نزل بعد ذلك بعد ان قال عبد الله بن ابي بن المقصود رضي الله عنه انني لا استطيع وان وانني معلوم فانزل الله عز وجل هذه الاية وهذا المقطع من الاية فامر رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد ان سري عنه ان امر زيدان بان يطلب هذا هذا المقطع في مكانه من الاية وفي هذا الاسناد رواية صحابي عن تابع عن صحابي لان سعد بن سعد يأمرني بالحكم تابعي التابعين عليه الصلاة والسلام الذين هو لم يروا مروانهم الحكم عن زيد ابن ثابت كاتب رسول الله صلى الله عليه قال حدثنا حق ابن عمر قال عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه انه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها فجاء ابن ام مكتوم فشد ضلالته فانزل غير اولي الضرر. وقال حدثنا محمد بن يوسف عن اسرائيل عن ابي اسحاق. عن البراء رضي الله عنه قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين. قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا فلانا فجاءه ومعه الدواس والنوم القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله وخلف النبي صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم وقال يا رسول الله انا ضرير فنزلت مكانها لا يستوي القاعدون من المدمنين غير مجزرة والمجاهدون في سبيل الله. قال حدثنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا ان ابن جريج اخبره ها قال وحدثني اسلام قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جري قال اخبرنا عبد الكريم ان محكم المولى عبد الله بن الحارث اكبر ان ابن عباس رضي الله عنهما اخبره لا يستوي القاعدون من المؤمنين عن بدر والخارجون الى بدر. وهذه الاحاديث ايضا بمعنى الحديث الاول وهي متعلقة باضافة هذه الجملة وكان عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه ويدعو لكونه ضريرا كونه من اهل الاعذار فانزل الله عز وجل هذه هذا الجزء الذي قيد به اه قيد به اخلاق الاية الذين نزلت اولا فامر النبي عليه الصلاة والسلام ان يطلب هذه الزيادة في مكانها والتي حصل بها اول الاية التي هي خاصة بالقاعدين لقول الله عز وجل يعتبر جزئية وذلك المعني الذي اشتملت عليه هذه الايات وهي لا يسأل القاعدون عن بدرهم والخارجون الى بدر خالدون عن بدر والخارجون الى بدر. قال باب ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ الاية. وقال حدثنا عبدالله بن يزيد المطرب قال حدث حيوتي وغيرك قال حدثنا محمد بن عبدالرحمن ابو الاسود قال قطع على اهل المدينة بعد فقدت فيه فلقيت عكرمته لابن عباس فاخبرته فنهاني عن ذلك اشد النهي. ثم قال اخبرني ابن عباس ان هذا من المسلمين كانوا من المشركين كانوا مع المشركين. يكسرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم. يأتي لهم ما يرمى به فيصيب احدهم فيقتله. او يضرب او يضرب فيقتل. فانزل الله ان الذين وهم الملائكة الظالمي انفسهم الاية. رواه الليث عن ابي الاسود قال حدثنا عبد الله بن يزيد المطري قال حدثنا حيوة وغيره قال حدثنا محمد ابن عبد الرحمن ابو الاسود قال قطع على اهل المدينة معكم فاكتسبوا فيه آآ هذا يعني هذا الحديث سيدنا محمد ابن عبد الرحمن قال المدينة في بعض كان اخذ منهم جماعة وجهوا الى الشام وكان ذلك رضي الله عنه قال في هذا الجيش بانه مسلمون يذهبون الى مسلمين. يسلمون يذهبون فنهاني عن ذلك. وقال ان ناس من المسلمين كانوا مع المشركين وانهم خرجوا نعم وانهم يذهب يخرج اسلام فيوصيه واحدا منهم المراد من ذلك ان اناس كانوا من المسلمين في مكة ولا يستطيعون الهجرة فينجيهم المشركون الى ان يذهبوا معهم ويضطرون الى اسرائيل ويحكو بهم المشركين وهم لا يريدون القتال وانما خرجوا ليسلموا من القتل ومن وهم لا يريدون ان يقاتلوا المسلمين. ولكن حصل بسبب ذلك تشكيل الزواج الكفار وان كانوا لا يريدون ان يقاتلوا المسلمين. وانما خرجوا يسلموا بانفسهم فعطرنا ولد ابن عباس نصح محمد ابن عبد الرحمن ابو الاسود الا يخرج وان هذا فيه قتال المسلمين للمسلمين وان وانه اذا كان هؤلاء الذين مع المشركين وهم مسلمون وكسروا جوادهم وهم لا يريدون ان يقتلوا ان يقاتلوا المسلمين ولكن خرجوا من خرين وابراهيم ومع ذلك يخرج السهل من المسلمين فيصيب واحدا منهم. مع ان هذا الخروج الذي حصل لهذا الجيش ولهذا البعث الذي فيهم محمد بن عبد الرحمن انما خرجوا بقتال المسلمين فنهاه عن ذلك لهذا لان فيه قتال. وعكرمة ابن عباس هذا كما كما هو معلوم له احاديث كثيرة في البخاري. عن ابن عباس. وكان الخوارج. يريح الخوارج. الذين يرون الشيخ على المسلمين هذا الحديث او هذا الاثر يدل على سلامته من هذا الذي هو متهم فيه قد اه عقد الحافظ بن حجر في المقدمة كتبت له ترجمة مطولة وحصل فيها الاقوال التي التي طبع فيه من اجلها. ودافع عنه وبين سلامته منها ذلك انه كان انه مسلم بينه وبين الخوائف. وهذا الحديث وهذا الاثر يدل على سلامته من ذلك لكي ينصح مسلما لا يقاتل مسلم ينصح المسلم ان لا يقاتل مسلم ولهذا لا يتفق مع غير الخوارج وهو يدل على سلامته من هذا الرأي الخوارج وهو الشيخ على المجرمين وقتال المسلمين قال باب ان المتضعفين من والنساء والرجال لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد عن ايوب عن ابن ابي مليفة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان المستضعفين. قال كانت امي ممن ازر الله هذا قليل من احداث سبق ان مر من بعض الطرق الذي فيه قال اني كنت امي فكنت انا وامي من عظيم. الذين هجرهم الله عز وجل وهو صومهم في مكة مع الكفار. وكان ابوه كافرا بالذات مسلمة ابن عباس مبالغة الهلالية الهلالية رضي الله تعالى عنها. فهذا طريق من التي جاءت عن ابن عباس قد سبق ان مر قريبا له طريقان حديثان وطريقان بهذا الحديث وكان فيه انه وامه ممن عذر الله لانه امه من المستضعفين. وهنا قال ان امه لمن عذر الله. وانهن المستضعفين اه ومن غيره هو الذي اشار اليه ليس على عبدالله بن لهيعة المصري فهو لقومه موسى على خلقه لم يصلي ولكنه لا يؤثر في الحديث لانه لو كان الحديث جاء عن عن آآ وحده وهنا اشار الى الى غيره وليس على شرط قال باب قوله فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم وكان الله له عفوا غفورا. وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال بين النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء قال سمع الله لمن حمده ثم قال قبل ان يسجد اللهم نج عياش ابن ابي ربيعة. اللهم نج سلمة ابن هشام. اللهم نجي الوليد ابن الوليد. اللهم المستضعفين من المؤمنين. اللهم اشهد وقفتك على مضض. اللهم اجعلها سنين تسنيتك عن ابي هريرة رضي الله عنه قال بين النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض قوله فأولئك عسى الله ان يعفو عنهم وخان الله عفوا غفورا. قول الله عز وجل فأولئك عفى الله ويعفو عنهم وكان الله عفو المراد بولايته الذين كانوا في مكة وورد هذا الحديث الذي سبق ان اورده وكان يشتمل على سعاد اولئك المستضعفين بعدهم الله عز وقال الهجرة قال باب قوله ولا جناه عليكم ان زادا من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وقال حدثنا محمد بن مقاتل ابو ابو الحسن قال اخبرنا حجاج عن ابن جرير قال اخبرني يعلى عن سعيد ابن زيد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى قال فعبدالرحمن بن عوف كان جريحا. اه هذا ان المصيبة بقوله من المرضى ان من كان جريحا فهو كذلك. كما قال قال ومن هذا ان الانسان اذا كان مريضا او كان به جرس وان الجرح او مجروح في حكم المريض كان اولادنا عليه ان يضع السلاح قال بابن وما يتلى عليكم في الكتاب اليتامى النساء وقال حدثنا ابي ابن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت عائشة هو الرجل يكون عنده اليتيم هو وليها ووالدها واشركته بماله حتى فيرغب وان ينكحها ويكره ان يزوجها رجلا فيشرقه في ماله بما شربته. ويعظمها حفظها ونزلت هذه الاية وهذه قول الله عز وجل اراده هذا الحديث الذي سبق ان مر لكنه اورده من طريق اخرى وهو حديث عائشة ويكون عندها مال ويكون هو وليها ويقول هو ايها المال فلا فلا يرغب ان يزوجها رجلا اجنبي. يشارك في مالها فيعضلها وان كانت وان كانت سيتزوجها اذا كانت صاحبة مال او او يرغب عنها اذا كانت غير صاحبة مال وجمال فنهوا عن ذلك وامروا بان كما هي الاول سورة النساء اما هذه الاية يقول فيها وترغبون ان وهي مكتملة للرغبة فيها والرغبة عنها. لانه قد حذف حرف الجر الذي تكون به الرغبة او عنه الرغبة. ترغبون في فترغبون ان تنزعوهن يعني في عدم الرغبة فيهن حاجة كنا انكم لا ترغبون في زواجهم اذا كن غير صاحبات اموال يا ترغبون بهن اذا كنا صاحب الاعمال فعاملوهن معاملة واحدة وكما انكم لا ترغبون فيهن اذا كنا غير قاعدات اموال تكلمت ايضا. اذا لم تطفئوا به يقول فاتركوهن بما فيكم من نساء مثنى وثلاثا ورباع. قال باب امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا. وقال ابن عباس انشقاق تفاسد. واخبرت الانفس شف هواه في الشيء يحرص عليه كالمعلقة لا هي ايم ولا فاسدون. نشوزا بغضا وقال حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنه نعم وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراقا. قالت الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها نريد ان نفارقها ونقول اجعل فتقول اجعلك من شأني في حل. فنزلت هذه الاية في ذلك قال باب وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعرابا في هذا الحديث هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وارضاها هي ان المرأة تكون عند الرجل فيكون غير مهتم بها وغير حريص عليها قد يفكر في طلاقها والتخلص منها فتقول له اجعلك من نفسي تبقى في عصمته وان لم آآ آآ يعطيها او يقسم لها كما يقسم او كذلك ليس عندها قد يكون من عنده احد وحده هي وحدها ولكنها تراه غير آآ مهتم بها وغير معتني بها معنيين بها وقد يطلقها وتفاتحه وتريد ان تبقى في عقمته لينفق عليها او ليبقى محرما لها او يؤنسها لكنها تعفيه من ان يكون لها نصيبا مرة فهي تأديب لنفسها او تقول مسائل يأتيها بعد العلاج او يأتيها بعد اربع هي تريد ان تبقى هو يريد ان يتخلص منه فاتفق على هذا لا لا يعني ما دام ان امرأة ولدت هي التي ارادت الاسقاء ومصلحتها في ان تبقى وهي كون هذا الزوج اولى من كونها ليست لاحد ان تستفيد من الزوجية فوائد اخرى كالمحرمية وما يحصل ايضا من الفوائد الاخرى هذه تستفيدها لنزلت الاية في ذلك انه قد تكون المرأة يعني اه سيتخلص منها وهي لا تريد ان ترفع ايدي ليس لها يعودها وليس لها من يتولاها واذا احتاجت الى امر من الامور الضرورية اذا يتولى ذلك هذا خير لها. ما لا يترك كله لا يترك جله. ما لا يدرك كله لا يترك جله. اذا ما حصل آآ الفوائد باكملها وامكن الحصول على بعضها حصول بعض اولى من نعم قال باب وقال ابن عباس شقاق وهذا يحصل فراق فهناك يريد ان يفارقها واخبرت الانفس الشح رواه في الشيء يحرص عليه يعني لا يهواه الانسان ويحرص عليه. فانه يريد ان يلقي عليه المعلقة ما هي ايام الولدات زد. كالمعلق المعلقة يعني يعني ليست بها زوجة ولا مطلقة ليست لها زوج تستفيد من زوجها ولا مطلقة الا تقدم لها خطة وهو معلق ليست في ذات جهد ولا مطلقا ليست في يعني لانها العمل وفي المعاملة لانه موقن عليها ولا تستفيدوا منه شيئا وليست بطريقة ويتقدم لها الحقاب وتتزوج فهي معلقة ليست لا داخلة ولا كذا وهنا من قبل الزوج. هنا في الاية او اعراض الفتنة من قبل المرأة ويكون من قبل الرجل. قال باب ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار قال ابن عباس ادخل النار نفخ الكرب وقال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال الاعمش قال حدثني ابراهيم عن الاسود. قال كنا في حلقة عبدالله قد جاء حزيمة حتى قام علينا ثم قال لقد انزل النفاق على قوم خير منكم قال الاخوة سبحان الله ان الله يقول ان المنافق الدرس الاسهل من النار. فتبسم عبدالله وجلس حزيفة في ناحية المسجد. فقام عبدالله فتفرق اه فرغاني بالحصى فاتيت. فقال حزيفة عجبت من ضحكي. وقد عرف ما قلت. لقد انزل على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم. وهؤلاء الله عز وجل المنافقين وذكر عن اسفل النار يعني لان النار درجات بعضها اسهل من بعض. وعكس ذلك الجنة درجات الرقابة بعد. الجنة درجات شعبها فوق بعض كل درجة اعلى فهي افضل من الديون. درجات. وكل بركة اسهل فهي اسوأ واعظم من التي فوقها. وهنا المنافقين في الدرس من النار يعني في اسفلها وذلك لان ضررا على المسلمين من الكفار المناوئين. لانهم بينهم ويفيدون لهم ويعينون عليهم اعدائهم وكانت عقوبتهم اشد وفيها الناس متفاوتين متفاوتون فيها الكفار متفاوتون فيها. اذا كان في اسفلها ليس مثل كان دون ذلك فان كان كل واحد منهم يرى انه ليس هناك اشد عذابا. ولكن بعضهم يشد عذاب من كعب فالاسهل النار قال نفقا شرفا المكان المسيح او الجبل العظيم او في الارض هذه الاية الكلمة هي من اية في سورة النساء وانما اتى بها هنا من اجل وانه يعني يكون منه منه النفق وهو الشيء الذي يكون في داخل الارض ويكون خفي النفاق او المنافق عنده بهذا شأنه عنده اخفاء كثر الكفر واظهار ومنه قيل يحرم يرمون النافقات انه شيء خفيف يعني يحفر في الارض فيأتي الى جهة اخرى حتى يخرج سنترك فاذا جاءه بما فيه من الباب الذي صنع من المكان الثاني. وخرج من مكان الثاني وخرج. كلمة نفقة هنا وان فيه لا يعرف الا لا يعرف الا واضحا لانه مستورا بجميع الجهات الابواب ثم اورد هذا الاثر الذي فيه ابراهيم رضي الله عنه فجاء حذيفة رضي الله تعالى عنه وقف عليه وسلم وقال على خير منكم فقال الاسود سبحان الله ان الله يقول للمنافقين فقتلوا سيدنا نوح فتذكر عبد الله ابن مسعود وذهب فانتهى الاجتماع الذي كان عند عبد الله ابن مسعود وتفرق قام عبد الله بن وبقي الاسود يعني رماه حتى يتنبه من اجل ان يؤدي اليك ومن حقي يعني وما هو اليه بحقائق حتى يتنبأ دعاه اليه فجاء وقال له اني عجبت للضحك من ضحكه وكذا عرف ما اقول ثم بينما هو شرح له ما اراد وقال ان النفاق ابتلي به قوم حرم من الصحابة النفاق في اناس صهدوا رسول الله وينشر معها لانها تأخذ حربا وتترك. ولكن الاب يأخذ المال والولد يأخذ المال كله فلا يبقى ان بينهم دلالة لا يطالع ما فيه. واراد ان يصنف رحمه الله حديث البراء الذي فيه عليه الصلاة والسلام ولكنهم منهم من شاء فتاب الله عليه. وانتم لا تغتروا فان النفاق. قد حصل لاناس خير منهم بذلك. فلا تأمنوا بمحشركم ذلك. قد حصل بامة على قوم كان لا يأمن وان الانسان يكون خائفا وان يحذر النفاق على نفسه وان يبتلى بالنفاق وان يعرف افعال المنافقين فيحذرها الانسان ويسأل عنها ويحرص على الا يكون من اهلها رضي الله عنه وارضاه قد يكون حصل آآ آآ كلامه في هذا الامر بصراحة وبوضوح وقد يكون اسود وحصل له هذا التأثر العظيم وقوله قال سبحان الله ان الله يقول بهذا او بهذا. لكن بليغ رضي الله عنه وارضاه يقول انه قد عرف ما يقول ولكن وان آآ يحصل منهم اعجاز او ما الى ذلك فاراد ان ينفره. وهذا وهذه المناسبة طيبة وهي ان الناس اذا كانوا في خير كانهم يحذرون من ان يقعوا في يعني في امن وفي النفاق وان يبينوا النظام وانه امر خطير وانفاق من جلاله. لكن النفاق الذي يكون صاحب هو نفاق الاعتقاد وليس النفاق العملي يعني النفاق الاعتقادي هو الذي صاحبه كافر واما النفاق العملي الذي هو يعني وغير ذلك الحديث الثاني يقول من قال ان يقوم بدون وجه مكة فقد كذب. هذا ان انه لا يجوز ايه يا حبيبي؟ من الناس ان يقول انه خير منك. ولعل التنصيص على على النبي عليه الصلاة والسلام لانه لما كان يعني من حصل من الله عز وجل وقد يقول قائل انه لم يصبر وان هناك لمن صبر وقد يقول احد عن نفسه انه يصبر او يفكر بانه يصبر ويقول عنه انه النبي عليه الصلاة والسلام انذر وقال الله فينبغي لاحد ان يقول انا لنفسي لانه لان رسل الله عليهم الصلاة والسلام لا يساويهم ولا فاذا قال احد انه يكون فيه صلة اكمل ويكون اكمل مما كان في نبي الانبياء فانه كادما في ذلك وغير نصيب ولا يسوغ له هو ان يقول هذه المقالة وان يفضل نفسه على احد من كفر الله عليه الصلاة والسلام والحديث الثاني من قال انا في مكة قيل ان المرافق يقول انا يحتمل ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام قال انا يعني رسول الله عليه الصلاة والسلام فيكون هذا محلولا على ما قاله تواضعا ويمكن ان يكون المقصود به اي واحد يقول عن نفسه انه قوم من سنته على هذا السبب مع ان نتقدم بقول لا ينبغي لاحد لان المقصود بذلك كونه احد قد يكون هذه البقالة الذي يقولها هو ثابت ولا ينبغي لاحد ان يقولها فهو كاذب لان الله عز وجل قال لنبيه المهم انه نهاهم يقول ان نكون وغيره احد المميزات انه لن اطيل فيه ما قيل انه قد يذكر احد انه انه عنده من الصبر ما ليس عنده وهذا لا ينبغي ان يحصل وان قال واحد فهو غيره وان قاله احد فهو كافر لان رسل الله لا يمكن ان يساوي او يداني احدا من رسل الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال باب فقل الله امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ان لم يقل لها ولد والبلاغة من لم يرده اب او ابنه وهو مصدر منك قبله المدد وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي قال سمعت البراء رضي الله تعالى عنه قال اخر سورة نزلت براءة واخر اية نزلت قال اخر سورة نزلت براءة واخر اية نزلت في السجود فاخرج البخاري رحمه الله في هذه الاية وهي اخر اية في سورة النساء فاورد فسر الخلالة وقال انها من لا ولد له ولا والد. ليس له ولد وليس له والد. فهذا يقال انه كلالة وانه يورث جلالة لان طرفيه ان يكون الفروع طرف من جهة حسن وطرف من جهة اذن وتكلله الورثة الذين هم يحيطون به كالاخوة وابنائهم والاعمال وغيرهم من العقبة الذين هم لا ولا فروع. وليسوا اصولا ولا فروع. والورثة عند اهل الفرائض الذين شاركوه في ابيه او ابي ابيه شاركه في ابيه ايها الاخوان وابناء اخوانه او في ابيه الذي اعماله وابن اعمامه وان وام على الاعمام وام نزل ابناء الاعمال. فهؤلاء يقال لهم جلالة. لانهم فهذا فهذه هي الدلالة يعني ميراث من ليس له والد ولا ولد. ليس له وارد ولا والد وتفسير الجلالة لهذا جاء عن ابي بكر الصديق وعن جماعة وعن جماعة كثيرين من صحابة ومن بعده الكلام بها ريحان لكن هذا هو ارجى ما قيل في كثير الدلالة والله انه ليس له من ليس له ولد ولا والد لان الوالد يقود الميراث الوالد هو الاب اما الام فانها ان اخر اية نزلت اخر سورة نزلت سورة براءة واخر اية نزلت اية الخلالة. نعم وهي هذه الاية التي في اخر سورة النساء والمقصود بها من جلالة هنا الاخوة الاخوة والاخوة والاب وان الاخوة للام قد جاءوا في اية الزوجين وامرأه له اخ او اخوه يعني من امه لان اية الدلالة الاولى التي هي اية الزوجين في اخرها اي ميراث اللي هو نبغى اليوم فان هؤلاء ذكرهم قد ذكروا انثى وربما كما يذكر الابناء الانثى