بها عندما يريد الانسان ان يفعل فعلا فانه آآ يعمل هذا العمل الذي هو الاستسلام من اجل ان يعرف هل يمضي الى ما اراده او لا يمضي؟ وكانوا يكتبون عليها كتابات ثلاثة يصلون على احدها امرني ربي وعلى الثاني نهاني ربي وعلى الثالث لا يكتبون شيئا بل هو الرسل و او انه يقبضون على احدها افعل وعلى الثاني لا تفعل. والثالث لا يكتبون عليه شيئا بل هو غفل. ويجعلون قال الامام البخاري رحمه الله باب قوله يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيب ما احل الله لكم وقال حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا خالد عن اسماعيل عن قيس عن عبد الله رضي الله تعالى عنه ان انه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء وكنا الا على نقتضي فنهانا عن ذلك. فرخص لنا بعد ذلك ان نتزوج المرأة بالثوب. ثم فرح يا ايها الذين امنوا لا تقدموا طيبات ما احل الله لكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذه الترجمة هذه الاية وفي قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم وورد حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وليس معهم نساء قالوا الا نكتفي؟ اذن لهم بان يتزوجوا المرأة على الثوب وانزل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم والمصلي رحمه الله اوردها من اجل الاية ومن اجل نقول الاية يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تحرموا سيداتي ما احل الله لك ويمكن ان يكون المراد من هذا ما كان يمر عليه اولا من نكاح المتعة ثم انه بعد ذلك نسخ وحرم عام البث الى قيام الساعة فهو محرم لان الحلال ما احله الله والحرام ما حرمه الله وكان مساح المتعة حلالا ثم حرم بعد ذلك عام الفتح فبقي محرما ومستمرا هذا الحكم الى قيام الساعة. وهذا باب قوله انما الخمر والمنكر والانصاب والازلام لبس من عمل الشيطان وقال ابن عباس الازنام القباح يقتسمون بها في الامور والنصب القاب يذبحون عليها وقال غيره الزلم لا ريش له. وهو واحد ازلام. والاستسلام ان يزيل السباحة فان هدمه انتهى وان امرته فعل فعل ما تأمره يزيل يجيب. وقد اعلم الحداه اعلاما بقروب يقتسمون وفعلت منه ختمت والقسوم المصدر. وهذه الترجمة تتعلق بقول الله عز وجل فانما الخمر والميسر والالقاب والاجيام ملك من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. وآآ ذكر تفسير والاستفهام بها وانها نزاح كانوا في وعاء او في مكان ثم يدخل يده عليها ويجيلها ويحركها ثم يستخرج منها واحدة فينظر فاذا كان فيه افعل او امرني ربي اقدم على الشيء الذي اراد ان يفعله واستقدم من اجله. واذا خرج لا تفعل او اه بجان ربي فانه يكف ويترك الاقدام على هذا الذي يريد ان يفعله. واذا خرج القفل الذي ليس فيه شيء عاد ان يحكها مرة اخرى حتى يخرج له افعل او لا تفعل. حتى يخرج له الشيء الذي فيه افعل او لا تفعل او امرني ربي او نهاني ربي وهذه امور كانت في الجاهلية وجاء الاسلام واصلها وقضى عليها وقد جاء الاسلام لصلاة الاستخارة بما يتعلق في الامور التي يتردد الانسان فيها والتي يريد الانسان ان يقدم او يحجم فان الطريق المشروع هو صلاة الاستخارة الذي ثبت بها الحديث عن رسول الله صلوات الله سلامه وبركاته عليه. لان صلاة الاستخارة هي قربة من الله عز وجل وعمل صالح. ثم هو سؤال من الله عز وجل وابتهال اليك ان ييسر له وان يوجهه الى ما يكون فيه الخير او يصرفه عما يكون شرا له يعني بهذا الشيء الذي يريد ان يقدم عليه او يحكم عنه. قال وقال ابن عباس الازلام القباح يقتسمون بها في الامور والنصب القاه يذبحون عليها. يذبحون عليها يعني حجارة. ينصبون ينزحون عليها لالهتهم قال وقال غيره الزلم القسح لا ريش له. وهو واحد الاذناب. والاستسلام ان يزيل الخداع. فان انتهى وان امرك فعل فعل ما تأمره يجيل يدير وقد اعلم القداح اعلاما يقتسمون بها ان يعلموا الخداع يعني جعلوه عليها علامات بانواع يقتسمون بها يعني معناه يعني آآ آآ يبحثون عن الشيء الذي آآ يتجهون اليه اما الفعل واما تركه. فامرني ربي ونهاني ربي او افعل وهي تفعل انواع انواع وبروب من الكتابات التي تكتب والمقصود منها ان فيها ما فيه وفيها ما فيه اقدام وفيها ما فيه غفل لتكون عليه شيء. وانه اذا اراد ان يفعل فعلا على الازلام في وعاء او في مكان لا يشاهدها بعينه وادارها بيده وحركها وادخل يده في هذا الاشياء الذي فيه الادلة واثارها ثم وضع يده بعد ازالتها وادارتها على واحد منها فاذا كان فيه افعل فعل واذا كان فيه لزق خلادة فان لم يفعل واذا كان غفلا ليس فيه لا هذا ولا هذا اعاد العملية مرة اخرى حتى افعل او لا تفعل. قال وفعلت منه قتلت. اني فعلت منه قتلته طيب المقصود منه ان الاستخدام يعني آآ فعل منه يعني قسمه بمعنى انني فعلت هذا الفعل الذي هو الاستخدام ليخرج الشيء الذي اريده من فعل او ترك قال والقسوم المصدر وقال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا محمد ابن بشر قال حتى عبد العزيز ابن عمر ابن عبد العزيز قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال نزل تحريم وان في المدينة يومئذ لخمسة اتربة ما فيها شراب العنب وقال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علي قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب قال قال انس ابن مالك رضي الله تعالى عن ما كان لنا خمر غير فضيحتكم هذا الذي تسمونه الفطير. فاني لقائم اسقي ابا طلحة وفلانا جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا وما قال؟ قال حرمت الخمر. قالوا اهرق هذه القلالة قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل. وقال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال صبح اناس غداة احد الخمر فقتلوا من يومهم جميعا شهداء وذلك قبل تحريمها. وقال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنبلي قال اخبرنا عيسى وابن ادريس. عن ابي حيان عن شعبية عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال سمعت عمر رضي الله عنه على منبر النبي صلى الله عليه وسلم قولوا اما بعد ايها الناس انه نزل تحريم الخمر وهي من خمسة من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والخمر ما خامر العقل. وهذه الاحاديث عن ابن عمر وعن انس رضي الله تعالى عنهم اه تتعلق بتحريم الخمر ونزول المقصود بذلك هذه الاية التي هي ليس من فاجتنبوه لعلكم اللحوم والايات بعدها ان هذه هي الايات التي جاء جاء فيها تحريم الخمر اما قبل ذلك ان فانه كانوا يستعملونها وفيهم من لم يستعملها وقد نزل تحريمها بالتدرج فانهم اولا جاءت الاية التي في سورة البقرة عن الخمر يقول فيهم اثم كبير ومن يفعل الناس واثمهما اكبر من نفعهما. ففيه تنبيه واشارة الى ان فيهم فيهما مقالع ولكن الفاسد اعظم من المخالفة. ففيه تنبيه الى التحريم ولكن ما فيه آآ يعني جزم به. وانما بين فيهم الخير وفيهم الشر ولكن الشر اكثر من الخير. والمفاسد اكثر من المضار. فهذه الخطوة الاولى او المرحلة الاولى في تحريم الخمر. ثم انه بعد ذلك نزلت الاية في سورة النساء يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون. فحرم عليهم ان يشربوها في وقت وهي فاذا كانت الصلاة مقبلة فيجتنبوها حتى لا يأتي وقت الصلاة وهم سكارى. فاذا اول في اول الامر اشير الى وان فيها منافع وفيها مضار ولكن مضار اعظم. ثم بعد ذلك حصل الانتقال الى تحريمها في وقت من الاوقات. ثم بعد ذلك جاءت اية المائدة التي فيها الامر من فاجتنبوه لعلكم تفلحون فعند ذلك حرمت الخمر وتخلصوا منها ولهذا لما جاء الخبر لهؤلاء القوم هم الذين فيهم ابو طلحة وكان انس هو الذي يمشي عليهم اه خمر ويصب لهم ويناولهم لما نزلت اية التحريم جاء الخبر في نزولها وبلغهم ذلك واتاهم ات فقال انه حصل امر حصل شيء وحدث شيء وهو ان حرمت عند ذلك تركوها وقال ابو طلحة لانس اذهب فاحرقها اذهب فارقها وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من المبادرة الى الامتثال والاستسلام لما جاء عن الله وعن عليه الصلاة والسلام فان هؤلاء الصحب الكرام لما بلغهم التحريم ما ترددوا وما تريثوا وما اكملوا شربهم واحتفظوا بهذا الشيء الذي كانوا يفهمونه بل امر انس ان يخرج به فلن يريقه. وهذا من مبادرتهم واستسلامهم وانقيادهم الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. وهذا شأن المسلم. لان المسلم هو المستسلم المنقاد لما جاء عن الله وعن رسوله. وهذا الاستسلام الصحابة وانقيادهم لانهم بمجرد ان سمعوا انها حرام وكانوا يشربونها طلبوا من انس ان يخرجوا بما كان موجودا معهم من الشراب فيفيقه ويمسكه في السكك وفي الارض. ثم انه لما نزل تحريم الخمر وكان هناك اناس شربوها في اول الاسلام قبل ان تحرم بل ان يوم كان في اناس شربوها في اول النهار ثم خرجوا للقتال فقتلوا وماتوا والخمر في بطونهم الخمر في بطونهم هذا هذا يعني هذا ليس عليهم لانهم ما حصل منهم معصية بل كانوا فعلوها في كانت فيه مباحة وما نزل تحريمها لا شيء عليهم في ذلك وانما المؤاخذة فيما يحصل بعد التحريم المؤاخذة هو ما يحصل بعد التحريم واما قبل ان تحرم فان من فعلها في حال اباحتها فانه معذور ليس عليه شيء وكان هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم استشهدوا في سبيل الله. وقد شربوا الخمر قبل ان يدخلوا في القتال ماتوا في بطونهم فذلك لا يؤثر لانه ما حصل منهم مخالفة وما حصل منهم معصية لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام لان الخمر لم يحرم في ذلك الوقت. وانما حرمت فيما بعد. ثم ان هذه الاحاديث فيها بيان الاشياء التي كانت موجودة في المدينة. موجودة يعني عندهم من انواع الخمر لانها تتخذ من انواع صغيرة وذكر شيء من انواعها التي كانت معروفة وفي حديث عمر لما ذكر التي انتقل منها الخمر والتي آآ خمر المدينة كانت منها قال بعد ذلك هو الخمر ما قمر العقد. حديث امر العقل فان لم يختصوا بهذه الانواع بل كل ما خامر العقل فهو حرام ما اثر كثيره فقليله حرام. لان المقصود من الخمر وتحريمها هو التأثير الذي يحصل على العقل المضرة التي تحصل العقل ويترتب عليها مفاسد ولهذا يقال لها ام الخلائق لانها تؤدي الى القبائل لان الانسان اذا سكر وزال عقله اصبح مجنونا وشبيها بالمجانين. ليفعل افعال قد يقدم على وهو اسوأ ما يكون اسوأ فعل واخطر فعل. قد يقدم على حاله والعياذ بالله. لانه ما عنده عقل لانه ازال عقله بفقدانه وبفعله وبتصبره لهذا يقول ابن الورد في قصيدته النبي المعروفة يقول كيف في جزء من او في شطر من بيت من رؤيتها؟ كيف يسعى في جنون من عقله هذا عقل ثم يسعى الى ان يكون مجهولا. كيف يسعى بجنن من عقد؟ انسان اعطاه الله عقلا ثم يسعى بنفسه الى ان يكون من جمل المجانين. لاذهاب عقله عنك. وان يكون مثل مجانين يتصرف تصرف جميل ويقدم على الامور المحرمة والعياذ بالله. ولهذا سميت لانها تدان تؤدي الى القبائل في كله. لا لا يكف فيها عن عن حديث لان صاحبها ليس مع ليس معه عقل بل يقدم على من يقدم على المحسن حالا لانه ما عنده عقل كيف يسعى في جنون العقل والمقصود من ايرادنا هنا انما هو ذكر نزول اية التحريم فيه هذه الاية والاحاديث هذه وغيرها وغيرها فتأتي في كتاب الاجوبة ان شاء الله. ذكر نوعا وذكر انواعا في الحديث الاول وانه فيها العنب وفي حديث عمر ان منها العلم وسيأتي الكلام عليها ان شاء الله فيما في كتاب الله هنا بيان ان الاية نزلت في تحريم الخمر. قال باب كيف على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الى قوله والله يحب المحسنين وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن الديب قال حدثنا ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال ان الخمرة التي اريقت اريقت الفضير. وزادني محمد عن ابي النعمان قال كنت ساقي القوم في منزل ابي طلحة فنزل تحريم الخمر فامر مناديا فنادى وقال ابو اخرج فانظر ما هذا الصوت؟ قال فخرجت فقلت هذا مناد ينادي الا ان الخمر قد حرمت. فقال ليذهب قال فجرت في سكك المدينة. قال وكانت خمرهم يومئذ الفضيل. وقال بعض القوم قتل قوم وهي في بطونهم قال فانزل الله ليت على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. هذه التربية تتعلق بهذه الاية اللي يدعى الذين امنوا وان يصطلحا بناهم بما طعموا. فاما فانها لما حرمت الخمر وكانوا يعلمون ان هناك اناس قد ماتوا وهم يشربونها وما ادركوا تحريمها تذاكروا في شأنهم وانها حرمت وان هؤلاء ماتوا وهم في وهي في بطونهم. مع انها حرام انزل الله عز وجل هذه الاية. يعني هؤلاء الذين الناس قبل ان تحرر وكان يشربون في وقت اباحتها ماتوا وهي في بطونهم ليس عليهم شيء. لانهم ما ما عصوا الله بشيء في شيء امروا ان يفعلوه. كونوه ان يقدموا على شيء فاقدموا عليه. وانما كانوا يفعلون شيئا غير محرم. فاذا اه فالذين شربوها وماتوا او آآ عاشوا وآآ يعني آآ حرمت وتركوها الذي مضى ليس عليهم شيء لا الذين بقوا احياء ولا الذين ماتوا لان من فعل شيئا في وقت ان لم يكن محرما عليه فهو لا يؤاخذ على ذلك الفعل. وانما يؤاخذ على الفعل من حرم عليه شيء ثم اقدم على ما حرم عليه في حال كونه محرما عليه. والتحريم انما حصل بعد نزول اية مائدة. وهي نعل الشيطان فمن فعلها بعد ذلك هذا هو الذي يأثم وهو الذي يقام عليه الحد. واما قبل ذلك فسواء كان محرم او انه عاش وجاء التحريم وهو حي وتركها فانه لا يؤاخذ الانسان على ما حصل منه قال بعض قوله لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم فقلتم وقال حدثنا منذر بن الوليد بن عبدالرحمن الجارودي قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن موسى ابن انس عن انس رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط. قال لو تعلمون ما لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. قال فغطى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم. لهم وقال رجل من ابي؟ قال فلان فنزلت هذه الاية لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم رواه النضر وروح ابن عبادة عن شعبة قال حدثنا الفضل ابن سهل قال حدثنا ابو النضر قال حدثنا ابو خيثرة قال حدثنا ابو الجويرية عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم السجن جاء فيقول الرجل من ابي؟ ويقول الرجل تظل ناقته اينما خسي. فانزل الله فيهم هذه الاية يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان زد لكم ستركم. حتى فرغ من الاية كلها. تتعلق بهذا يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء كتلى لكم فسوقها. واورد الفتاة بين الحديثين. وان الرسول عليه الصلاة والسلام خطب آآ بليغة قال فيها وتعلمون ما اعلم قليلا ولا بكيتم كثيرا من ذكر فيها انه قري الجنة والنار فلما سمعوا سمع اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الكلام منه غطوا رؤوسهم يبكون ولهم قليل الخميس يعني يعني ما يحصل من من الانف خاصة الذي يظهر يخرج من الانف والصوت الذي يظهر من من الحوض اجد البكاء حطوا رؤوسهم ولهم وهم مختصرون بهذا الوقت. وآآ اخوات في تظهر ومن انوفهم جعل جعلوا يسألونه آآ منهم قال من ابي؟ قال ابوك فلان. فلان. قال لا يسألني احد الا اجبته. عمر رضي الله عنه وارضاه كما جاء في اولى حديث بعض الروايات التي سبق ان مرت جثا عمر على ركبتيه وقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا حتى يعني سري عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. الحديث الثاني ان بعض السائلين كانوا يسألون استهزاء ومنهم من يقول ضلت ناقة في اين ناقة؟ يقول اين من ابي فنزلت هذه الاية وقد جاء في حديث ايضا ان رجلا لما انزل الله عز وجل ولله من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني بالعالمين هذا في كل عمل يا رسول الله وقال فقلت نعم لوجبت ولو وجبتكم اهلك من كان قبلكم مسائلهم واختلافهم على انبيائهم. فان الاسئلة التي نهي عنها هي التي من هذا القبيل التي هي فيها تعنت او فيها استهزاء او فيها اه سؤال عن شيء والله تعالى عفا عنه تجاوز عنه ويسأل عن شيء يترتب على ذلك مضرة. ولهذا جاء جاء في الحديث ان اعظم الناس يوم من سأل عن شيء حرم بسبب مسألته بسبب مسألته كيف الاسئلة التي اسأل عليه انا براسل عليه انا فاسد هذي هي التي نهى الله عز وجل عنها وحرم السؤال فيها بما يترتب على ذلك من مورة ما يترتب على ذلك من بعض الوحي بعد انقطاع الوحي كما هو معلوم ولا تحريم لان التحريم هو التحريم انما كان في زمن النبوة وفي زمن الوحي ولكن الاسئلة التي فيها تكلف الاسئلة التي فيها تعنت الاسئلة التي فيها تعمق وتقعر لا سيما الاسئلة التي تكون في القلب وفيما يتعلق بالقدر واصرار القدر فان هذا ايضا لا يشغل عنه اما بما يتعلق تحريم وتحرير هذا لا مجال له في هذا الزمان انما ذلك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم. لان الوحي انتهى بوفاة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال باب ما جعل الله من بحيرة ولا ولا وسيلة ولا حال. واذ قال الله يقول قال الله واذ ها هنا صلة المائدة اصلها مفعولا كعيشة راضية وتطليقة بائنة. والمعنى ميد بها صاحبها من خير يقال مادني يميتني؟ وقال ابن عباس متوفيك مميتك. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل. قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح بن زيدان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب انه قال عن بحيرة التي يمنع درها فللطواغيت فلا يحلبها احد من الناس. والسائبة كانوا يسيبونها لالهتهم. لا يحمل عليها قال وقال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمر بن عامر الخزاعي يزر قصفه النار كان اول من سيب السوائل. والوسيلة الناقة البذر تبكر في اول مساج الابل. ثم تسني ساعدوا باذن الله وكانوا يسيبونهم ان وصلت احداهما بالاخرى ليس بينهما ذكر قال والحام فحل الابل يضرب اضطرابا معدودا فاذا قضى ترابه ودعوه للطوابيح. واعطوه من الحمل ولم يحمل عليه ولم يحمل عليه شيء وسموه الحاكم. وقال ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال سمعت سعيدا قال يخبره بهذا. قال وقال ابو هريرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نحوا ورواه ابن الهادي عن ابن شهاب عن سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ وان الله تعالى حرمها ومنع منها هذه من الامور التي قضى عليها الاسلام وهي كانت من عادات الجبلية قد جاء تفسير هذه الامور في هذا الحديث يا هذا الحديث. وان البحيرة هي التي تترك كثرة للطواغيت. وانها لا تحلب التائبة هي التي يسيبونها لالهتهم ويتركونها فلا يحملون عليها قد جاء بعد ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام انه رأى عمرو ابن عامر ابن حي الخزاعي وهو يجر قطبه من النار لانه اول من واحدث هذه هذا الامر المنكر والوسيلة هي الانثى التي تلد ثم يأتي انثى بعدها لا يفصل بينهما ذكر فيتركونها يتركونها لالهتهم والحامي هو الفحل الذي ينجو من نزوات المعدودة فاذا حصل منه ذلك ونجى تلك الندوات التي ارادوها وحددوها تركوه لالهتهم فلا يحملون عليه ولا يحملون عليه. كل هذه امور منكرة وامور محرمة كانوا يفعلونها بالجاهلية هي فجاء الاسلام في القضاء عليها انها ليست من الجانب شيء وانما هي فعلها في الاسلام حرام وقد كان اهل الجاهلية يفعلونها قال المائدة اصلها مفعولا. المائدة اصلها مفعول يعني اذا فيها صاحبها اي معناه انه حصل خير لصاحبها لصاحب المائدة وطلقة بائنة صديقة بائنة قبل هذا يقول الله يقول الله قال الله لتوحيد الكلام قال وقال ابن عباس قال ان عباس متوفي كان مميتك وهذه الكلمة ليست في هذه السورة وانما فلما توسلتني في اخرها كنت رقيب عليه انت على كل شيء قدير هو الانابة مميتك قال حدثني محمد ابن ابي يعقوب ابو عبد الله الكرماني. قال حدثنا حسان بن ابراهيم. قال حدثنا يونس عن الجزري عن عروة ان عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت جهنم يحسم بعضها بعضا ورأيت عمرا يجر قصبه وهو اول من شيب السوائل. وهذا الحديث فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام رأى كأنه يختم بعضها بعضا ورأى عمرو ابن لحي الخزاعي يجر قطبه يعني امعاءه النار لانه اول من السوائل والمقصود منه هنا هذا الذي ذكر لانه ما جعل الله من خيرة ولا لانه يتعلق بالتائبة الحديث يتعلق بها فمن اجل ذلك اورده البخاري هنا. قال باب وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال اخبرنا المغيرة ابن النعمان قال سمعت سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله الله عنهما انه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس انكم محشرون الى اه حفاة عراة غرما مما قال كما بدأنا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين الى اخر الاية ثم قال الا وان اول الخلائق يشفى يوم القيامة ابراهيم. الا وانه يجاء رجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فاقول يا ربي قصيحاتي. ويقال انك لا تدري ما احدثت فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم. فلما توفيتني كنت انت الرقيب فيقال ان هؤلاء لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم رسول الله وهذه التربية تتعلق بقول الله عز وجل عليه شهيدا عيسى ابن مريم عليه اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث عن ابن عباس وان النبي عليه خطب الناس وقال ايها الناس المحشرون الى الله ثباتا عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا اول نعيده وعدم علينا انا كنا فاعلين. وان اول من يفتى ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال الا وانه يجاء برجال الا وانه يجاء برجال من امتي ويؤخذ بذلك الشمال ذات اليمين فاقول انك لا تدري ما احدثوا بعدك انهم لم يزالوا فاقول كما قال العبد الصالح فلما توفيتني كنت اعطي الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد اخرجه البخاري هنا من اجل هذه الجملة التي في اخره. ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام فاقول كما قال العبد الصالح. مريم عليه الصلاة والسلام قلت عليه شهيدا الحديث النبي عليه الصلاة والسلام قال انكم محشورون الى الله حفاة عراة غرلا ليس عليه نعال. عراة ليس عليهم لباء. وغرل غير مخدونين. غر غير مخدومين ثم قرأ كما بدأنا كما بدأنا اول خلق نعيده واد علينا فانا كنا فاعلين. وان الله عز وجل يعيد الانسان للخلق الثاني كحالته عند الخلق الاول والخلق الاول هو غير مفتون فيخلق فيعاد يوم القيامة عندما يبعث غير مقتول. كما كان في اول الامر لان الله تعالى وعد لانه يعيد الخلق كما كان كما انشأوا اول مرة وقد انشأه اول مرة وهو غير مقصود والفتان حصل له بعد ذلك ثم انه بعد ذلك ثم انه يبعث على هذه على هذا على هذا النحو وعلى هذه الهيئة التي هي غير مقتولين غير مقتول. والاسلام جاء بالختان. كما هو معلوم. ومن فوائد الختان النظافة والطهارة لان الغلفة التي تكون على رأس الذكر وتغطيه فانه يكون يقوم بها الاوساخ. فجاء الاسلام بقطعها لكن في الدار الاخرة كما هو معلوم هذه الامور التي نحصل في الدنيا غير موجودة لانه ليس فيها بول ليس فيها تبول ليس فيها اشياء تخرج فيها شيء من القذارة شيء الاشياء التي تستقذر لا لا يحصل شيئا من ذلك لا شيء من ذلك الكتاب الاخرة فلهذا جاء انهم يبعدون على هذه ولانه غير مقبولين وان الهيئة التي كانوا عليها عند عند الخوف الاول يكونون عليها عند الخوف الثاني كانوا عند الخلق الاول غير مسنونين فيكونون ايضا عند الخلق الثاني غير مقتولين. وقد جاء في الحديث ان عائشة رضي الله عنها وارضاها لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ما قال ناحية كيفية حشر الناس؟ قالت يا رسول الله الرجال والنساء انظروا وبعضهم الى بعض قال عليه الصلاة والسلام يا عائشة الامر اعظم من ان يعم اولاده. لا يفكر احد بان ينظر الى عورة او ان نظر الى عورة لانهم عندهم ما يشغلهم وعندهم ما يحول بينهم وبين ان يفكروا هذا التفكير بل اما الانسان كما جاء في القرآن يفر من حديث يفر من اخيه انه صاحبته وبنيه كل يعني يبحث عن خلاص نفسه كل يحب ان يكون عنده عند غيره له حق حتى يطالبه به وحتى يحرص على ان يغفر وبه ثمان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان اول من يتلى يوم يوم القيامة ابراهيم يعني بعد ما يكون حفاة عراة فانهم يفشلون بعد ذلك والملوك يا ابراهيم عليه الصلاة والسلام. ثم انه قالوا انه يؤتى لاناس وانه يجاه برجال من امتي ويؤخذ منه وانه يجاوب رجال الامة فيؤخذ فاقول في حالي هذي يقال انك لا تدري ما حدث بعدك. وانهم لم يزالوا لك دينهم اذا فارقتهم. وهذا انما حصل بالنسبة لعدم مثل قليل من الصحابة ومن ومن زفاة الاعراب والناس اللي هم غير معروفين غير مشكورين حصل منه من البلاد. وقوله صيحاني يدل على قلتهم. وانهم قليلون. وانه قيحان هذا فيه تصوير وهو يشعر بانهم قلة. والذين ارتدوا هم من ارتد ممن لم يثبت بقلبه هؤلاء الغالب من زغاة الاعراب الذين ما نتمكن الايمان لقلوبهم والذين قال الله عز وجل عنهم لما جاءوا وقالوا امنا قال قل لهم فمنوا ولكن قولوا اسلمنا في قلوبكم هذا حصل من عدد قليل لكن الرافضة خذلهم الله جعلوا الصحابة كفار وانهم مرتدون بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانه لم يسلم من ذلك الا عدد يسير. في حدود العشرة او يقلون او تجدون قليلا وفي مقدمة هؤلاء الذين كفروا ابو بكر وعمر وعثمان قاتلهم الله وخذلهم الله على ما قالوا وكبرت كلمة تخرج من افواه ليقولون الا كذبا. وبهذا صار الرافضة قطعوا صلة الرسول عليه الصلاة والسلام لانهم كفروا الصحابة ولم يعتمدوا ما جاء عن طريقهم ومعلوم ان الكتاب والسنة انما جاء عن طريق الصحابة قدحه في الناقل انما هو قدح في المنقول. انما هو قدح في المنقول. بل ان الحديث الذي ورد الذين يزادون عن الحوض وانهم آآ قد احدثوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ان ممن يباد الرافضة الذين بمن ينادي عن حولهم الرافضة لماذا؟ لان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعرفهم بانه امور محجلين ليعرفوا امته بانهم غر المحجلين. والرافضة ليس فيهم هذا الوقت لانهم لا يصلونها في الارض. لا يغسلون عليها فهم ليس عندهم غسل فضلا عن التعذيب. ليس عندهم غسل الا رجل. اذا هذه العلامة التي بها يتميز يتميز امة محمد عليه الصلاة والسلام لا توجد في الرافضة. لانهم ليسوا غرا محجلين. ولا يكون غرا محجلين لانه في الدنيا ما كانوا يأكلون عجلتهم. وانما يكتفون بان يمسحوا على ظهر القدم. والكعب عندهم هو العظم على وجه القدم وفي كل رجل كعب واحد عندهم. وهو العظم النافع في ظهر القدم. وليس لكل رجل تعبان واحد قبله فان من عندهم كعب واحد في الرجية وهم يمسحون على ذلك الكعب الذي هو العظم النافع في اعلى فهم ليس عندهم تحذير وهم ممن يزادوا عن الحوض واصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم هؤلاء هم لاول من يشرب من الحوض وانما الذين ورد الحديث في حقهم وهم الذين عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هل انما هم هذه القلة القليلة من زفاة الاعراض الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة وارضاه. ثم الحديث فيه النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاته لا يعلم ما احدثته الامة من بعده. لانه عليه الصلاة والسلام قيل له انك لا تدري ما اعرف بعدك. انك لا تدري نحدث بعدا ولو كان يعلم احوالهم يطلع على افعالهم ما عرف هؤلاء انهم وارتدت دون ان يحتاج الى وان يحضار وان يقال انك لا تدري ما احدثوا بعد. انك لا تدري ما احدث بعده. لانه لو كان يطلع وهو في في على ما تفعله امته لعرف من بقي مؤمنا ومن كفر وخذ عن الاسلام فلا يحتاج الى ان يقال لان الذي ارتد ومات على رجله ليس من اصحابه. فاذا هذا فيه دليل على انه بعد وفاته عليه الصلاة والسلام وهو في قبره لا الم ما يحصل من امته ما يجري من امته انه كان هؤلاء القلة القليلة الذين هم من اصحابهم ومن جهات الاعراض اناس يقال قال فيقول كما قال عبد الصالحين الى قوله العزيز الحكيم الشاهد فيه هذه الاية التي هي تعلم بينها وان تغفر لهم فان متى انت العزيز المبين والمقصود من ايراد الطريق من اجل ان فيه ذكر اية وتلاوة للاية وانها اشتملت الاية التي تلاها رسول الله عليه الصلاة والسلام جاء ذكره في هذا الحديث وتلاوته في هذا الحديث البخاري رحمه الله يعني اليمين يعني اتجهوا اليه وانهم يمنعون منه فيصرفون هنا وهناك لكن ما دام يعني نعم يا رب لا علاقة لهم