ابا بكر وعمر كان بينهما شيء اراد عمر اراد ابو بكر ان يسترضي عمر وان ومنه ان يبيحه وان يستغفر له ولم يوافق على ذلك عمر ودفن منزله فرجع عليه الصلاة والسلام وقد يتبين على وجهه التأثر ثم جاء عمر يعني ذلك في وقت في وقت يسير فلما رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو بكر ايه وهو على اية بالتذكر فاخبره الذي جرى بينه وبين عمر ولما جاء عمر رضي الله عنه وارضاه آآ غضب عليه وقال هل انتم فارقوا لصاحبي ان الله عز وجل انه انه لما بعثه الله قال يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا قال ابو بكر فاجاب ابو بكر فقال ابو بكر صدقت وقالوا كذبوا هنا هذه الجملة التي في الاخر وان الرسول عليه الصلاة والسلام خاطب الناس وقال يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا رضي الله عنه وارضاه هو السباق الى الخير المبادئ الاخير اسلم ودخل في دين الله عز وجل وتأخر اسلامه مريم ووفقهم الله عز وجل للاسلام بعد ذلك. والمقصود من هذا بيان منزلة ابي بكر وفضله رضي الله عنه وارضاه رسالته الى الاسلام له منزلة عظيمة وله منزلة سريعة رضي الله تعالى عنه وارضاه فلما رأى رأى ابو بكر غضب في وجه الرسول عليه الصلاة والسلام الى عمر بادر وقال يا رسول الله كنت اظلم. يعني يريد ان يعتذر لعمر ما حصل من غضب رسول الله عليه الصلاة والسلام عليه وقال انا كنت اظلم انا انا الذي كنت اظلم منه في ما حصل بيننا وهذا من كمال خلقه وتواضعه واعتراضه بالفضل لاهله والاعتذار عن من يستحق الاعتبار عنه وفيه من سبق كل من الرجلين ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما ولكنه في يعني من خرج ابي بكر وفضله اوضح واظهر رضي الله تعالى عن الجميع وقال ابو عبدالله هو البخاري اما سبق نعم يظهر عليه التأثر عن مزيد من الرسول عليه الصلاة والسلام قال باب قوله وقولوا حقبة وقال حدثنا اسحاق قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حقة نغفر لكم خطاياكم فبذلوا فدخلوا يزحفون على وقالوا حقكم في شعرة وهذه الترجمة تتعلق بقول الله عز وجل وانهم امروا بامرين فعل وقول اما الفعل فهو ان يفسدوا يدخل رابعين والثاني ان يقولوا حطة وبكلمة قيل معناها انها دعاء عنا خطايانا فخالفوا في امرين جميعا دخلوا يزعقون على احسائهم بدل ان يدخلوا خاضعين فدخلوا وهم يتعبون على اتباعهم فلم يأخذ منهم ما امروا به من الدخول سجدا. انما دخلوا يسحقون وبالنسبة للحقة بدل ان يقولوا حقه قالوا حبة في شعرة او حبة في شعيرة او حمضة انها زادوا حرفوا وبدلوا بدل ان نقول حقا قالوا حمقة او قالوا حبة في شعرة او في شعيرة وهي الحبة من الحنطة وحصل منهم المخالفة في القول والفعل. كما استسلموا ولم ينتظروا ما امروا به من الفعل الذي هو دخول مجددا ودخلوا يضحكون على اسرارهم على مقاعدهم بدل ان يقولوا حقه وهو اللفظ الذي امروا به قالوا حبة في شعرة او في شعيرة وقالوا حنطة وزادوا نونا والحبل اللي في شعره في شعيرة هي الحنطة هذا من تحريفهم وتنزيلهم الحديث من صحيفته ان المنبه الذي يشتمل على مئة واربعين حديثا اوردها الامام اوردها الامام احمد رحمه الله في مسنده في مسند ابي هريرة وهي مشتملة على مئة واربعين حديثا تقريبا رويت باسناد واحد وفيها المعبر عن حمام ابن منبه عن ابي هريرة وقد روى البخاري منها احاديث ومسلم احاديث اتفقوا على احاديث منها اخذوها من الصحيفة وخرج مسلم باحاديث احاديث سبق ان ذكرت ان البخاري ومسلما لم يريدا استيعاب الاحاديث الصحيحة ولو اراد استيعابها ما تركت صحيفة عمان المنبه وقد روى كل منهما منها احاديث وتركوا احاديث لانها تشتمل على مئة واربعين حديثا باسناد واحد يفصل بين كل حديث وحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاول باسناد الصحيفة كلها ثم بين كل حديث وحديث وقال رسول الله كذا وهو بالاسناد الاول بدل ان يكرر الاسناد مئة واربعين مرة اتى به مرة واحدة ثم ساق الاحاديث يفصل بين كل حديث لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيفة كلها موجودة في المسند في ضمن مسند ابي هريرة رضي الله عنه لان معمر عن عمام عن ابي هريرة ثم يذكر اول حديث فيها ونحن اخرون يوم القيامة ثم وقال الرسول كذا وقال الرسول كذا وقال رسول الله صلى حتى يبلغ مئة واربعين حديثا البخاري روى احاديثنا الصحيفة وهذا منها ومسلم روى احاديثنا الصحيحة اتفقوا على احاديث البخاري باحاديث ومسلم باحاديث وتركوا احاديث. فلو كان البخاري ومسلم يعني قصدهم من من تأليف الى الجامع تأليف الصحيحين والاحاديث الصحيحة ما تركوا الصحيفة لانها كلها كلها صحيحة لكنهم اخذوا وتركوا فاذا مقصودهم ليس استيعاب الاحاديث الصحيحة وانما ارادوا ان ان يثبتوا جملة كبيرة من الاحاديث الصحيحة في الصحيحين وتركوا اشياء اكثر مما اثبتوه وكل منه صرح بذلك البخاري قال ما ادركه من الحديث اكثر لحال الطول حتى لا يقوم بكتاب ومسلم رحمه الله قال كل صحيح ليس كل حديث صحيح وابعته ها هنا يعني معنى هذا انهم اثبتوا جملة كبيرة من الاحاديث وما استيعاب هذا حديث صحيحة كلها وقصة او قضية روايتهم وصحيفة امام منبه هذا اوضح دليل على هذا لانها هي كلها باسناد واحد واخذوا منها وتركوه وكان المقصود بالشعاب ما تركوا لانهم نفس الاسناد فيه الاحاديث كلها التي في الصحيح ومع ذلك ما اثبتوها كلها وانما اخذوا منها وتركوا كيفية الاخذ او الصيغة التي آآ العلماء اختلفوا والبخاري ومسلم ايضا سلفوا في الطريقة التي يأخذون بها من الصحيفة آآ الامام البخاري رحمه الله احيانا يذكر الاسناد ثم يذكر الحديث الاول ثم يقول وباسناده ثم يذكر الحديث الذي اراده وكثيرا او اغلب ما يفعله البخاري انه يذكر عندما ينتقل حديثا من الصحيح من اخرها او من وسطها يذكر الاسناد الاول ثم يأتي بالجملة او الحديث الذي اراده فيرتله على الاسلام لان هذا الاسناد الواحد هو الصحيفة كلها هذه طريقة البخاري رحمه الله انه يذكر الاسناد الذي في اول الصحيفة ثم يأتي بما شاء من احاديث الصحيفة ويجعله بدري اما الامام مسلم رحمه الله فله طريقة طريقة جيدة طريقة طريقة طريقة حسنة وهي انه يسوق الاثنان الصحيفة ثم اذا انتهى الى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فيقول فذكر احاديث فذكر احاديث بهذه العبارة فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأتي بالحديث الذي يريده. فعبارته تشعر لان المثنى الذي اتى به ليس تابعا للاسناد مباشرة بل هناك احاديث حذفت بين الاسناد وبين المتن الذي اورده ولكنه اشار اليه بقوله فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من حسن عمل الامام مسلم وحسن تصرفه في صحيحه وتمييز بعضها من بعض فان هذه الطريقة عندما يسمع الانسان ثم في اخره منها وقال صلى الله عليه وسلم كذا فذكر احاديث منها وقالوا صورة كذا يعلم بان هناك شيء محلوث قبل وان هذا جملة الاحاديث التي وردت في الصحيحة قال باب خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين العرف المعروف وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابن عباس رضي الله عنهما قال هجم عيينة بن حصن بن حزيفة ونزل على ابن اخيه الحر بن قيس وكان من نفر الذين يدنيهم عمر يدنيهم عمر. وكان القراء اصحاب مجالس عمر ومشاورته. قبولا كانوا اوسكار وقال عيينة لابن اخيه يا ابن اخي لك وجه عند هذا الامير. فاستأذن لي عليه. قال قال فاستأذن لك عليه. قال ابن عباس فاستأذن الحر لعيينة فاذن له عمر. فلما دخل عليه قال في يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجدل ولا تحكم ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى هم به وقال له الحر يا امير المؤمنين ان الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم خذ العفو وهو مأمور بالعرض واعرض عن الجاهلين وان هذا من الجاهلين والله ما جاوزها عمر حين تلاها علي وكان وقافا عند كتاب الله فهذا وذكر حديث ابن عباس ان عيينة ابي الحسن قدم الذين وكان ينزل على ابن اخيه الحر بالخير وكان حر بالخير ممن عبد العزيز بن عمر كان القراء هم اصحاب مجلس عمر الذين هم لهم عناية بالقرآن ولهم الاهتمام بالقرآن. كان يدنيهم عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه او طلب عيينة الذي قبل من يستأذن له في الدخول الى عمر وفي مكة الى عمر مؤسسة فجأة وهي الى عمر ولما دخل عليه تكلم بكلام سيء قال ما تحصل بين عمر رضي الله عنه. هذا كلام وحن به مما يؤدبه فقال له ارحل الحر بالخير. آآ ان الله عز وجل يأمرهم ان الله عز وجل يقول وامر بالعرف وارعى الجاهلين. وان هذا من الجاهلين. يعني الذين امر النبي فما جاوزها عمر حين تلاها. معناها انه لما سمع الاية يتلوها الحر بن قيس كفى وكان وقافا عند كتاب الله عندما يعني يأتي دليل وعندما يسمع اية من كتاب الله عز وجل دلوا على امر من الامور لا يتجاوزون فليقف عندها فليقف عندها ولا يتعداها ولهذا عفى وصفح عن هذا الرجل ايجابي الذي قال فيه هذه المقالة والذي خاطبه بهذا الخطاب الذي خاطبه بهذا الخطاب لما سمع الاية من الحرة من قيس ما جاوزها عمر وكان عمر وقافا عند كتاب الله ان يقف عند عند كتاب الله عز وجل اوامره هذا مثل وقدوته في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام كما قالت عائشة رضي الله عنها وارضاها عن الرسول عليه الصلاة والسلام ان كان خلقه قرآنا كان خلقه قرآن يعني ولما نزل عليه قالت عائشة ما صلى رسول الله بعد ان انزلت عليه هذه السورة الا وهو يقول فيها سبحان اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي اول القرآن. يعني ينجو من القرآن الكريم. يمتثل القرآن. وعمر رضي الله عنه وارضاه كان اه على هذا على هذا على هذا العمل وهو انه وقافا عند كتاب الله يعني وقافا عند الدليل انما يجمع الدليل من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه فهو يذعن له. وكونه رضي الله عنه وارضاه يدني القراء. سواء كانوا سهولا او سكانا اه قد اه روى مسلم في صحيحه ان ان عمر رضي الله عنه وارضاه جاء اليه امير مكة عامله على مكة فقال له من جعلت مكانا او من تقوم مقامك وقال فلان ابن انت فقال ومن ابن ابي ذر؟ قال مولى من الموالي فقال وليت عليهم مولى وقال انه كان عالم بكتاب الله عارف بالفرائض ومن علم بكتاب الله علموا بالفرائض. فقال عمر رضي الله عنه وارضاه صدق نبيكم صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. ان الله يرفع بهذا السياق الى القرآن اقواما ويضع به غريب فكان ابناءه للقراء والذين هم اهل العناية بالقرآن لعظم منزلتهم في منزلتهم ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه والذي رواه عمر مثله ان الله يرفع بهذا الكتاب ويضع به اخرين قال قال حدثنا يحيى قال حدثنا وفيعن هشام عن ابيه عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه خذ لي العفو وامر بالعرف قال ما انزل الله الا في اخلاق الناس وقال عبدالله بن براد حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام عن ابيه عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما انه قال امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يأخذ العفو من اخلاق الناس او كما قال وهذا الحديث يتعلق بهذه الاية الالوان هذه لا تتعلق بالاخلاق معاملة طيبة وانه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصبر على اذى من يحصل الاذى وهذا مثل ما جاء في العصر والعصر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق فهم يعرفون الحق ويتبعون ويدعون غيرهم الى الحق والهدى ويصبرون على ما ينالهم بهذا الكثير من الاذان. وهذا يجمعون بين هذا الصراط الاربع الايمان نبي على علم ومعرفة وعمل صالح يجمع فيه بين العلم والعمل ثم لا يقتلون هذا النفع على انفسهم بل يسعون الى تعبيته الى غيرهم وذلك بالتواصي على الحق. التواصي بالحق ثم يصبرون على ما يقرأ ما يخرجه من الاذى ويتواصون في ذلك. ويتواصون بالحق ويتواصون ويتواصون الحق يأمر بعضهم بعض المعروف ويصبرون على ما يناله وقدوتهم في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. الذي اوذي في النار وكان يصبر وسبق ان مر بنا انه في غزوة حنين انه من اعراض حتى قرب من تمرة فاخذت رداءه فعلق ردائه بالتمرة بشجرة يا وكذلك الرجل الذي جاء وجبده وحتى اثر الصحافة الرجال في عليه الصلاة والسلام ثم فالتفت اليه يضحك واعطاه وامر له بعطاء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهذه الاية هي من اجمع ما جاء في في الاخلاق في اخلاق الناس وهي اولي العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين قال سورة الالفال بسم الله الرحمن الرحيم قوله يسألونك عن الالفال قل الالفاظ لله والرسول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. قال ابن عباس انفال قال قد ساد لي حكم الحرب يقال نازلة عطية وقال حدثني محمد بن عبدالرحيم قال حدثنا سعيد بن سليمان قال اخبرنا حسين قال اخبرنا ابو بكر عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس رضي الله عنهما سورة الالفاظ قال نزلت في بدر الشوكة الحد فوجا بعد فوز ردفني واردفني جاء بعدي توبوا ماشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم ويرسمه يجمعه شرد فرق وان جنحوا طلبوا السلم والسلم والسلام واحد يغلب وقال مجاهد ادخال اصابعهم في افواههم وتصفية الصفيح ليثبتوا ليحبسوه ومجنسا وتوابا اما البخاري رحمه الله بعدما فرغ من ما اورده في سورة الاعراف انتقل بعد ذلك الى سورة الانفال ورد في بعض الكلمات المتعلقة بتفسير بعض الكلمات السورة بنفسها من اولها واخرها وتكلم على بيان معانيها جاء اذى بما دعى ابن عباس رضي الله عنه ان الافارقة نزلت في بدر في غزوة في غزوة بدر واما الانفال هي المغانم وآآ يقال نافلة يعني عطية وهي آآ نعمة او من نعم الله عز وجل عن عربها على عباده اللي هي المغانم ليطلق نفل على معاني اخرى لكن من هنا اتى بما يتعلق بالانفار. وان المغانم التي احلها الله عز وجل لهذه الامة وان تكون حلت لامة قبلها بل كانوا يجمعون غنائم ثم تأتي نار من السماء كلها وان هذه الامة فاخصها الله عز وجل بين الامم بان حلل المغانم بل ان المغانم هي افضل المكاتب واجل المكاتب ولهذا كان صوت الرسول صلى الله عليه وسلم من المغانم حيث قال عليه الصلاة والسلام حديث صحيح بعثت بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له تحت ظل يوم عيد. ادعي لرزقي تحت ظل رزقي يعني بالمغاني. وجعل الذلة والصبر على من خالف تحت ظل رمحي هذا يدل على فضل الغنائم وان افضل المكاتب وانها اجل المكاسب لان الرسول صلى الله عليه وسلم انما هو منها نعم قال باب ان شر الثواب عند الله السم البكم الذين لا يعقلون. وقال حدثنا محمد بن يوسف قال وارفع عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان شر الدواب عند الله السم الحكم الذين لا يعقلون. قال هم نفر من بني عبد الله وهذه لا يعملون واورد الحديث الذي فيه نزلت فيه بسبب جذورها وانها نزلت في جماعة من بني عبد الدار. من الكفار و آآ البخار يعني هذا شأنهم وانشر الدواب ان يدل على وجه الارض لانهم كفروا بالله عز وجل جعلوا نعمه وان يستجيبوا له بان يعبدوه وحده لا شريك له فاشركوا معه غيره صار الكفار هذا شأنهم وانه شر الدواب البخاري رحمه الله الحديث في بيان كذب النزول وانها نزلت في جماعة من بني عبد الله قال باب يا ايها الذين امنوا فاستجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون. استجيبوا اجيبوا لما يحييكم قال حدثني اسحاق قال اخبرنا رؤوف قال حدثنا شعبة عن خبير بن عبدالرحمن قال سمعت حق بن عاصم حفظنا عاصم يحدث عن ابي سعيد ابن المعلا رضي الله عنه انه قال كنت اصلي فمر بي فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاني فلم ات حتى اصليت ثم اتيت وقال ما منعك ان تأتي؟ الم يقل الله يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا فدعاكم ثم قال لاعلمنك اعظم سورة في القرآن لاعلمنك اعظم سورة في القرآن قبل ان اخرج فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخرج وزكرت له وقال معاذ حدثنا شعبة عن خبيب انه سمع حصا انه سمع ابا سعيد رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا وقال هي الحمد لله رب العالمين السبع المثاني وهذا قبل ما يتعلق بالله ولرسوله تدعاكم لما فيكم حديث ابي سعيد ابن معاذ رضي الله عنه وهو حديث اتوقع المرة اورده البخاري فيما مضى في سورة الفاتحة في بيان فضلها وآآ ابو سعيد كان يصلي في المسجد فجاء اليه النبي عليه السلام فدعاه وهو يصلي اكمل صلاته ثم جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ما منعك؟ ان دعوتك الم يقل له عز وجل يا ايها الذين امنوا استجبوا لله والرسول اذا دعاكم لما فيكم. ثم قال له عليه هو كلام لا يعلمنك اعظم سورة في كتاب الله قبل ان يخرج جعل ابو سعيد يتحيل الفرصة التي بها الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعلمه هذا الذي وعده به. فجاء اليه عندما اراد ان يخرج وقال له امك قلتها قال نعم الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم وهنا قال الحمد لله رب العالمين السبع المثاني والحديث يدل على فضل سورة الفاتحة وانها اعظم سورة في كتاب الله عز وجل. ولهذا الله عز وجل شرع لنا اوجب علينا قراءتها في كل ركعة من ركعات صلاتنا فما ذاك الا لانها اشتملت في نصفها الاول على الثناء على الله عز وجل. وفي النصف الثاني على ما يتعلق آآ طلب المخلوق من الله عز وجل يأتيه طريق المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ان يجنبه طريق المغضوب عليهم والضالين واليهود والنصارى الذين قالوا عن الحق بعد ان عرفوها والذين عبدوا الله على وضلال الحديث واذا قال الحمد لله رب العالمين الله عز وجل حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم الله عز وجل اثنى علي عبدي واذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي اذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذه بيني وبين عبدي. لانا نعبد اياك نعبد هذه لله عز وجل. واياك نستعين هذه بمخلوق لانه يستعين بالله على اموره وقضاء حوائجه في جميع شؤونه فهذه بيني وبين عبدي. لان اياك نعبد دين الله عز وجل العبادة. واياك نستعين فيها حاجة في العبد واموره التي يطلب وعقولها نستعين بالله عز وجل قال افعل الاسباب المشروعة واستعن بالله لا بأس وتغفل عن مسدد الاسباب والله عز وجل سبحانه وتعالى. اذا قال قال هي سورة عظيمة على الثناء على الله عز وجل. وفيها ايضا هذا الدعاء الذي الذي هو طلب الهداية والثبات على ما حصل وزيادة الهداية زيادة الهداية على ما حصل من الهداية والزيادة من ذلك لهذا فان الناس احوج ما يكونون الى هذا هذه الاية من الطعام والشراب اعظم حديث من اثره والطعام اعظم من حاجتهم الى الطعام والشراب. لان الطعام والشراب هو اه غذاءه الدنيا واما الهداية والصراط المستقيم فهي التي بها يكون سعادتهم وحياتهم الابدية قال باب واد قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فانطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب اليم. قال ابن عيينة ما سمى الله تعالى مطرا في القرآن الا عذابا يسميه العرب الغيث وهو قوله تعالى ينزل الغيب من بعد ما خلقوا. قال حدثني احمد قال دفن عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد وابن كرسي صاحب السيادي انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه قال قال ابو جهل اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر بين حجارة وامطر علينا حجارة من السماء او اجتناب عذاب اليم. فنزلت وما كان الله ليعذبهم وانت وما قال الله معذبهم وهم يستغفرون. وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام الاية وهذه ترجمة تتعلق بالاية في ويقال اللهم ان كان هذا هو الحقاب اليم الذي فيه ان ابا جهل قال هذه المقالة وآآ اية اريد الكلام فيها الى الجمع والى الجماعة. يمكن ان يكون قالها والباقون وافقوا. وكذلك صالح غيره واضيف الى الجميع انهم قالوا هذه المقالة لان من قال فره غيره عليه فان الجميع اصحاب هذا القول انزل الله عز وجل عن اله وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله ان يؤذبهم وما كان يعذبهم وهم يستغفرون فهذا هم لا يعذبهم الله وهم يستعذبهم بالجهران الله عز وجل انزل على الرواية لهم العذاب ورسول الله وكذلك وهم يستغفرون وبذلك مما من يتوب منهم هؤلاء الذين قالوا هذه المقالع او حصل منهم وهذه مقالة او من يكون بين اظهرهم منهم يستغفر الله عز وجل. لانه لا يقبل العذاب الجميع. الذي يستأصل الجميع وفيهم والبخاري وقد ذكر عن ابن عوينة في اول الترجمة انه ما ذكر القرآن الذي قال ابن حجر ان هذا ليس على اطلاق لانه قد جاء ذكر المطر فينا للعذاب هو الذي سبق مر النساء كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى لانه جاء ذكر المطر بالنسبة للغيب. فلم يأتي بالنسبة للعذاب دائما. وقول ابن عيينة انه ما جاء في القرآن ذكر المطر الا في عذاب جاء في القرآن مثل المطر بمعنى الغيب ليس بالعذاب كما قال فهذا الكلام ليس على اطلاقه قال باب قوله وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وقال حدثنا محمد بن النضر قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد صاحب ازدياد انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه قال قال فابو جهل اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فانطر علينا حجارة من السماء او اجتناب عذاب اليم فنزلت وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. وما لهم الا يعذبهم الله هم يصلون عن المسجد الحرام الاية واله ايها المتعلق بالاية وهي مرتبطة بالتي قبلها ولكن البخاري رحمه الله عقد تطبيقتين اه واورد تحتهما حديثا من طريقين واحدا من طريقين. ونفس الحديث الذي قبل هذا الا انه هنا جاء عن شيخ اخر غير الشيخ الاول قال باب وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وقال حدثنا الحسن ابن عبد العزيز قال حدثنا عبد الله ابن يحيى قال حدثنا حيوا عن بكر بن عمرو عن بكير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا ان رجلا جاء فقال يا ابا عبدالرحمن الا تسمع ما ذكر الله في كتابه؟ وان خائفتان من المؤمنين اقتتلوا الى اخر الاية وما يمنعك الا تقاتل الا تقاتل كما ذكر الله في كتابه. وقال يا ابن اخي اغتر بهذه الاية ولا اقاتل احب الي من ان اغتر بهذا بالاية التي يقول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا بلا اخرها قال فان الله يقول وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. قال ابن عمر قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان الاسلام قليلا فكان الرجل يدفن في دينه اما يقتلوه واما يوفقوه حتى كسر الاسلام. فلم تكن فتنة. فلما رأى انه لا يوافقه فيما يريد ما قولك في علي وعثمان؟ قال ابن عمر ما قولي في علي وعثمان؟ اما عثمان فكان الله قد عفا عنه ان يعفو عنه واما علي فضل عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختمه واشار بيده وهذه ابنته او حيث ترون هذا الحديث وهذه الحديث الذي رضي الله تعالى عنهما جاء اليه رجل وقال له ان الله عز وجل يقول ما لك لا تقاتل؟ الله عز وجل يقول فان طغت احداهما مع الاخرى فقاتلوا التي تملك حتى تسير الى امر الله. فقال لا ان تعير في بعض في هذه الاية اولى من ان يعير بقوله ومن يرجو مؤمنا متعمدا فجزاؤه بحمده. خالدا فيها. لان هذه لا تدل على خطورة قتل المسلم تدل على اباحته عندما يحصل آآ البغي على الجماعة فان المسلمين ان يقاتل ويقاتل الناس نعم عليه وهو يقول بان لا اعمل بهذه الاية ويحصل مني القتال اولى من ان اقاتل فاتعرض للاية الاخرى وهو قوله من يقتل مؤمنا متعمدا يتزوجا ويقتل مؤمنا متعمدا فلما رآه لا يوافقه على ما قال قال ماذا تقول فيه عليه عثمان وعلي؟ فقال ما قول بعثون وعلي؟ اما عثمان فقد عفا الله عنه. لانه انها انه فر يوم بدر يوم احد وقال اما عثمان فقد عفا الله عنه. يعني هذا الذي اراد ان يلزمه فيه اجاب اعتذر عن عثمان بان الله تعالى ذكر في كتابه العزيز حقوق العفو عنه وعن من كان على مثل ما هو عليه وقال في اهل احد ولقد عفا الله عنهم. فاذا هذا الذي حصل منهم من الفرار الله تعالى عفا عنه فكأنه لم يوجد. وكأنه لم يحدث. واما علي فابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام وبنته او بيته حيث ترون. فسبق ان مر وبيته حيث ترون. ولاولى قولي هنا وبنته او بنته حيث يراه بنته وابنته لانه سبق المر وبيته حيث ترون يعني باوسط وجود النبي صلى الله عليه وسلم الاوتر بيته في وسط بيوت النبي عليه الصلاة والسلام قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا الزبير قال حدثنا بيان ان وضر تحدثه قال انني سعيد بن جبير الخام خرج علينا او الينا ابن عمر وقال رجل كيف ترى في قتال الفتنة؟ وقال وهل تدري ما الفتنة كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك وهذا ايضا عن ابن عمر رضي الله عنه الذي تقدم الحديث الاول وانه جاءه رجل وسأله عن قتال الفتنة فاخبر بان المسلمين كانوا قليلين وكان الواحد من المسلمين يؤذى في دينه حتى يقتل او يؤتى ويحصل هذا فليس هو الذي امر الذي امر به واننا نقول الجهاد في سبيل الله وقتال الاعداء اما القتال بين المسلمين ورأى اولا ثم يستجب الى وكل رأى ما رأى واجتهد وجرى ما جرى والله تعالى يفعلون ما يشاء ويحكم ما يريد. وهم لا يعلمون اجرا او برأي. المقصود منهم له اجران. والمفرد له اب واحد ومعلوم ان علي رضي الله عنه وارضاه جاء في بعض الاحاديث ما يدل على على انه اقرب الى الحق واقرب الى الصواب ولهذا في قتال الخوارج لما جاء في ذكره ما جاء قال تقتلهم بالحق ومعلوم الذي قاتله هو علي رضي الله عنه وارضاه. معلوم ان النبي قاتلهم هو علي رضي الله تعالى عنه قال باب يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال انكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين. وان يكن منكم مائة يغلب الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لما نزلت جنية منكم هم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وكتب عليهم ان لا يفر واحد من عشرة. وقال سفيان غير مرة ان لا يفر عشرون من مئتين. ثم نزلت خفف الله عنكم الاية. فكتب الا يفر مائة من مائتين هذا سفيان مرة نزلت حرض المسلمين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون قال سفيان وقال ابن سبرما وارى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل هذا. وهذه الترجمة تتعلق بقول الله عز وجل يا ايها الذين يا ايها المؤمنون حرب المؤمنين على القتال ليبروكم من الذين كفروا بانهم لا يكفرون. وكان في اول الامر فالمؤمنون امروا بمثابرة الكفار وان يكون الواحد يعادل عشرة ويقابل عشرة من الكفار. ولا يفر عن عشرة. منهم والعشرون يقابلون مئتين المئة تقابل الف معناه نسبة واحد الى عشرة ولهذا جاء في بعض يعني الواحد يقابل عشرة والعشرين مقابل مئتين نتيجة واحدة. ولكنها رواية بالمعنى وتوضيح وبيان يعني اذا كان من القرن العشرين وقبله مئتين واحد يعاد العشرة لان نسبة واحد الى عشرة ولما نزلت الاية التي بعدها خفف عنهم وصار الواحد مأمورا بمخابرة اثنين لما كان مأمورا بمقابلة عشرة مقابل اثنين. يعني خفف الله عنكم وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم. فاياكم منكم مئة يغلب عليك. الفين. الف والمئة تقابل مئتين والنتيجة واحدة واحد مقابل نتيجة. واحد مقابل الاثنين فصدف الله عنهم في من نور الاية التي بعد هذا قال سفيان وقال ابن شبرمة وارى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل هذا. قال قال من كبر من؟ يعني هو يعني انه بيد هذا. لان الامر بالمعروف هو جهاد. لان الجهاد الذي هو جهاد هو دعوة من كان غير مسلم لله كلنا مسلمين. وبذلك لدين الله عز وجل هو ايضا جهاد في سبيل الله وباعتبار ان فيه دعوة للخير التزام لما يعود بالخير وبما يؤدي الى الجنة ويخلص من النار قال باب الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا. الاية الى قوله والله مع الصابرين وقال حدثنا يحيى بن عبدالله السلمي قال قال اخبرنا عبدالله بن المبارك قال اخبرنا جرير ابن حازم قال اخبرني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لما نزلت نبيكم منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين شقة وذلك على المسلمين حين فرض عليهم ان لا يفر واحد من عشرة. فجاء التخفيف فقال فقال الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا. فانكم منكم مئة صابرة يغلب مائتين. قال فلما خفف الله عنهم من مستعدة نقص من الصبر بقدر ما خصص عنه. عن ابن عباس رضي الله عنه الذي قبله وانهم كانوا كل ذلك الواحد يصافر عشرة انه بعد ذلك الواحد يصادره اثنين وقال ابن عباس بعد ذلك اه بقدر ما خفف عنه قبل ذلك كان مأمورين بمصادرة الواحد والحاضر عشرة وكان الواحد مقابل عشرة وبعد ذلك يقوم الواحد وقبل الاثنين فنطق او قل من الصبر ما يقابل المقدار الذي قال الله الله عز وجل فيها خفف الله عنكم وعلم ان نبيكم الله وعلم من يزيد ضعفا وهذا الكلام الذي قال او قال اما ان يكون عن توقيف او انه قاله عن على سبيل الاستطاعة والملاحظة والتدبر والمقارنة بينما كان موجودا من قبل وما كان موجودا بعد ذلك بعدما نزلت الاية الثانية والان نقف من قبل الدعوة للاعداء الجهاد وهذا فيه آآ ردهم الى طريق السلام وابعادهم عن المنحرف وعن جدل