مفرغ السيوطي من المباحث المتعلقة بمن تقبل روايته ومن ارضها لو عقب ذلك بمراكب التعديل والتجريح وهي الصيغ التي يوصف بها الرجال تدل على منازلهم في الضبط والحفظ والعدالة. واو تدل على عكس ذلك من ما يقتضي تجريحهم حديثين وقد بدأ بمراتب التعديل بدأ بمراتب التعذيب وذكر ست مراتب صيغة تعديل وهذه المراتب مرتبة ابتداء بالاعلى وانتهاء بالابناء بدأ باعلاها واتمها وارفعها واجلها وختم بادناها واقلها هذه المراتب التي ذكرها السيوطي من تقبل روايته وهم الموفقون او المراتب لصيغ التعديل بدأها في المرتبة الاولى وهي ما ما فيه ما اشعر بالمبالغة. وما فيه الوصف بافعال التي يفعل تفضيل فان هذه هي الدرجة الاولى فاوثق الناس اثبت الناس واحفظ الناس وما الى ذلك العبارات التي فيها افعال التفضيل وتدل على تفوقه وعلى تقدمه وتميزه على غيره هذه الصيغة هي ارفع الصيغ واجلها وكذلك ما يشبهها وان لم يكن على افعال نزل اليه المنتهى في التدبد اليه المنتهى في الحفظ والاتقان. اليه المنتهى في الحفظ فهذه ايضا من ارفع او من هذه من هذه الدرجة العليا وان لم يكن فيها افعال التفضيل وكذلك يشبه هذا امير المؤمنين في الحديث. امير المؤمنين فهذه ايضا تشعر بعلو الدرجة وعلو المنزلة وانه في القمة فهذه هي الدرجة الاولى كان فيه الوصل بافعل وما اشبه ذلك وان لم يكن فيه الوصف في افعال. المنتهى ثم يدي هذه المركبة ما كرر فيه الذي يكفي الذي يكفي بدون تكرار مثل ثقة فان ثقة كافية العدالة والجلالة والتعويل عليه. ولكن اذا شكرا لكم فان هذا يدل على انه اعلى ممن لم يكرر. ويدل على علو منزلته. سواء كان ذلك التكرار باللفظ او بالمعنى. سواء كان بلفظه او بمعناه. بلفظه مثل ثقة ثقة ثقة ثقة اللفظ نفسه مكرر سواء كان مرتين او ثلاثة او اكثر سواء كان مرتين او ثلاثة يعني ثقة ثقة ثقة ما كانت تكرار لنفس اللوحة او كان بالمعنى كان قال ثقة حافظ حجة متقن ينهني الفاظ اي واحد منها يكفي بالتعديل وانه له حجة وعمدة لكن اذا جمعت بشخص واعطي عدة اوصاف فان هذا يدل على علو مكانته. لان ما قيل ثقة الحجة ثقة المتقن اعلى مما قيل فيه ثقة فقط او حجة فقط او فقط لان اي واحد من هزه الالفاظ كيفي ولكنه اذا كرر سواء باللفظ او بالمعنى فان هذا التكرار يدل على علو سادتي هذا الذي وصف بهذه الاوصاف. التكرار باللفظ مثل ثقة ثقة حجة حجة المحافظ مبطنا مبطن وغير ذلك من الالفاظ. واما التكرار بالمعنى يعني بغير اللفظ مثل ثقة حافظ ثقة ثقة حجة فهذا تكرار بغير اللفظ يعني بمعنى وكل ذلك يدل على علو مرتبة ذلك الذي وصف بهذه الاوصاف. وهذا هو الدرجة الثانية او المرتبة الثانية ما كان فيه تكرار اللفظ الذي يكفي ديون ذكراء والذي يعول على صاحبه لو لم يكرر له. وسواء ذلك كان باللفظ او بالمعنى باللفظ يعني بان كرر اللفظ نفسه او بالمعنى بان كرر بمعنى اخر وليس بلفظه. ثم يلي بعد ذلك يلي المكرر ما ليس فيه تكرار. انقطع حجة اي وحدة منها تأتي هذي الدرجة الثالثة لكن اليقين فيه ثقة حافظ اثنتين مع بعض اعلى مما قيل فيه ثقة او قيل فيه حاضر. اذا المرتبة الثالثة ما كان بدون ذكرى. يعني ما كان من هذه الالفاظ التي يعتمد على صاحبها ويعول على صاحبها بدون تكرار. لفظ واحد لم يكرر بان قيل ثقة فقط او شكر وسكت او قال حافظ او قال متقن او قال حجة او ما الى ذلك من الالفاظ التي يكفي واحد منها هذه هي الدرجة الثالثة يلي هذه الدرجة ما قيل فيه صدوق. ما قيل فيه صدوق. او خيار او لا بأس به او مأمون فان هذه كلها تدل على تعديل او توثيق او التعويل على من وصف ولكنها اقل ممن قيل فيه ثقة واقل ممن قيل فيه متقن واقل مما قيل فيه حافظ مما قيل فيه يعني هذه الالفاظ التي هي اعلى فصدوق وخيار ومأمون كل هذه تدل على على التوثيق ولكنها اقل ولكنها اقل ممن وصف بانه ثقة او مسلم او حاذر او ضجة. يلي ذلك ايضا وهي مرتبة مرتبة الخامسة. المرتبة الخامسة الاولى ما فيه افعل والثانية ما كان مكرر والثانية بدون تكرار والرابع صدوق. الخامسة ما كان دون ذلك لان قيل محله الصدق. يعني قيل محل هو صدق او جيد الحديث او حسن الحديث او مقارب الحديث او قيل فيه او وصف بالاضافة الى الى صدوق بان قيل صدوق سيء الحرم او صدوق يهم او رمي ببدعة فيه تشيع او فيه ارجاء او فيه كذا. هذه هي الدرجة الخامسة هي اقل من الدرجة الرابعة تليها. ثم الدرجة السادسة وهي الاخيرة ما كان فيه ذكر المشيئة بان قيل ثقة ان شاء الله او حجة ان شاء الله او لا بأس به ان شاء الله او صدوق ان شاء الله او ما الى ذلك من الالفاظ التي فيها ذكر المشيئة او او مصحوبة بارجل. ارجو انه لا باس له. ارجو انه يحتج به ارجو كذا يعني ما كان فيه التعبير به ان شاء الله او التعبير بارجو وكذلك سويدة. ما قيل فيه ويا الاخوة من هذه الدرجة او قيل فيه مقبول وايضا من هذه الدرجة وهي الدرجة السادسة. وهذه ادنى ادنى مراتب التعديل. ادنى مراتب التعذيب. ومراتب التعديل ترتب من اعلاها الى واما مراكب من اسوأها الى اسهلها. ترتب من اسوأها الى اسهلها. كما سيأتي في الدرس القادم ان شاء الله ولهذا فان مراتب التعديل تبدأ بالاعلى وتنتهي بالادنى. ومراتب التجريح تبدأ بالاشد والاسوأ وتنتهي الاخف الذي يكون قريب من ادنى التعذيب. الذي يكون قريبا من لجنة التعليم الذي هو اخفها يصير ادنى مراتب مراتب التجريح. واذا التعديل كما ذكر السيوطي قبل ذلك الحافظ ابن حجر هي ست مراتب مرتبة ابتداء من اعلاها وانتهاء بادنانها. بعد هذا نرجع الى الابيات وارفع الالفاظ بالتعديل ما جاء فيه افعل التفضيل. افعل اوتر اثبت الناس احفظ الناس وهكذا. فافعل التفضيل ما جاء في افعل لانه يدل على المبالغة في الوصف. هذا هو اعلى ما يكون. وكذلك ما كان في معناه وان لم يكن في افعال التفضيل اليه المنتهى في التدبر اليه المنتهى في الحفظ والاتقان. او يقال هو اكبر من ان يقال فيه ثقة او اجل من ان يقال فيه ثقة او قيل فيه امير المؤمنين في الحديث او امير المؤمنين في الحفظ والاتقان وما الى ذلك من العبارات التي على علو الدرجة وعلو المنزلة. هذه اعلى ما يكون واجل ما يكون وافضل ما يكون صيغ القرحي من صيغ التعذيب. يلي ذلك اوثق الناس وما اشبهها اوثق احفظ الناس واثبت الناس لانها كلها لان ذكر مثال وهو اوثق قال وما اشبهه مما كان على صيغته اثبت واوى احفظ وما الى ذلك. ونحوه يعني اه يعني نحو هذا اللفظ وان لم يكن على صيغة التفضيل. وان لم يكن على صيغة اخذ التفضيل ولكنه نحوه في الدلالة على علو المنزلة وعلو الدرجة فاليه المنتهى اليه المنتهى بالحفظ والاتحاد اليه المنتهى بالتثبت هو اجل من ان يقال فيه ثقة. اعظم من يقال فيه ثقة. امير المؤمنين. هذه الفاظ كلها تدل على علو وعلو المنزلة وان من يوصف بها انه وصل القمة ووصف بما هو قمة في التوفيق ثم ما الذي كرر مما يفرد؟ يعني الذي اذا افرد يكفي يكفي ان يأتي له مفرد يكفي بالتعويل على لكنه مع هذا كرر فهذا الذي كرر يلي درجة الاولى بان قيل ثقة ثقة او ثقة حافظ يعني سواء كان التكرار باللفظي او بمعنى سواء كان تكرار باللفظ مثل ثقة الثقة او بالمعنى خطط وثقة حجة وما الى ذلك يعني كلمتان كل منهما كافية بمفردها بها لو جاءت لان يعول على على من وصف بها لكنها لما كررت دل على علو من كررت في الحق ومن وصف بهذه الاوصاف يعني سواء كانت هذه الاوصاف بالتكرار باللفظ او بالتكرار بالمعنى وان لم يكن باللفظ يليه ثبت متقن يعني يعني ما ما افرد وهو كاذب ودال على الثقة والعدالة وعلى التعويل على صاحبه. يلي ما كرر مما يفرض ما افرد بدون تكرار يعني يلي ما كرر مما يفرد ما افرز بدون تكرار. لان ما افرز بدون تكرار اقل مما كرر وهو صالح فيه اذا اخرج. يعني ثقة نعم لان كل هذه الالفاظ واحد منها كاف بالتعديل والتوثيق هذه ثقة محافظ حجة اه ضابط مسلم ستة ستة هذه الالفاظ اي واحد منها كائن واذا كرر كان اعلى واجل والمكرر هو المرتبة الثانية وغير المقرر هو المرتبة الثالثة ثم يلي هذا ما كان دون ذلك مما قيل فيه صدوق. ما قيل فيه صدوق وقيل فيه خياط وقيل فيه مأمون او قيل فيه لا بأس به او قيل فيه لا بأس به يعني هذي اقل من المرتبة التي قبلها. وهذا على اصطلاح على اصطلاح المحدثين اما بعضهم فانه قد يأتي ببعض العبارات من هذه الدرجة وهي من الدرجة السابقة. مثل لا بأس به فان المشهور عند المحدثين انها اقل من ثقة ولكن بعض المحدثين مثل يحيى فانه يطلق لا بأس به من على ثقة. يطلق لا بأس به بمعنى ثقة. يطلق على لسانه واذا فكلمة لا بأس به هي اقل من ثقة عند المحدثين ولكن عند ولكن بعضهم يطلقها بمعنى الثقة مثل يحيى بن معين انه يأتي عنه ببعض الثقات وفي بعض العلماء الاجلاء يقول عن الواحد لا بأس به كلمة لا بأس به لا تؤثر اذا جاءت من ابن نعيم فانه يريد بها الثقة ولا يريد بها النقص عن الثقة انما هذا تعبير منه سلاح له آآ استعمله يأتي بهذه اللفظة ويريد بها من هو في هذه الدرجة لا ان انه نادر وانه لا يصل الى ان يكون ثقة هذه هذه الدرجة الدرجة الرابعة ثم قوله تلا يعني الذي بعدها الدرجة الخامسة وهي ما قيل فيه محله لان كلمة اقل من حدود لان الصدوق فيها مبالغة واما محله الصدق هو محله الصدق يعني فهي دونها تشعر بانها ادنى منها وانها اقل منها. ما قيل في صدوق اعلى مما في محله الفطر. ثم وكلا محل وصدق وكذلك رووا عنه رووا عنه ايضا هذه تدل على يعني على التعذيب لانهم يعني معناه انه اعتمدوا عليه وانهم اخذوا عنه وروا عنه ايش؟ وكذلك ما قالوا فيه وسط او شيء سواء كان مكررين لان قيل وسط شيخ او قيل وسط فقط او شيخ فقط فانها كلها بدرجة واحدة تنزل عن درجة من قيل فيه صدوق. وكذلك جيد جيد الحديث يقاربه حسنه صالحه يقاربه ومقاربه كل هذه الدرجة وكذلك ايضا ما رمي ببدعة اذا قيل فيه تشيع الى كونه ثقة كونه صدوق وكونه كذا قد فيه تشيع فيه ارجاء فيه قدر او امنية بالقدر امنية بكذا ومنه ما يرمى ببدع يعني من هذه الدرجة من درجة في محله الصدق ما يرمى ببدعة او يضم الى كلمة صدوق شيء اخر كسيء الحكمة او صدوق نيته او صدوق له اوهام. فان هذه آآ صدور اضيف اليها شيء يجعلها او يجعل من وصف به ان ينزل عمن وصف بانه خلوق فقط. الصدوق الذي له اوهام اقل من صدوق. وصدوق يهم اقل من صدوق صدوق سيء حظ اقل من صدوق. يليه هو للدرجة السادسة وهي المرتبة معنى شيعة في ان نقول خطة ان شاء الله آآ لا بأس به ان شاء الله صدوق ان شاء الله بكلمة ان شاء الله اذا جاءت مع وصفه بصفة من اوصاف التعليم فانها تقلل من شأنه وتجعل مرتبة اخيرة وتجعل منزلتهم متأخرة وكذلك ما فيه ارجو ارجو انه لا بأس به ارجو انه ان حديثه مقبول ارجو انه يحتج به. ارجو انه يعول عليك ما كان فيه ان شاء الله او كان فيه ارجو فانه يقل طبعا ما قيل فيه محله صدق او حسن الحديث او اه مقاربي الحديث او ما الى ذلك. وكذلك ما قالوا فيه خويلة لان اول الذي قبله قيل فيه صالح الحديث. قيل فيه صالح. وهنا قيل فيه خويلد. اقل تصغير يشعر بالنزول وبانه اقل مما قيل فيه صالح. وكذلك ايضا ما قيل فيه مقبول. وكذلك ايضا مما قيل فيما قيل فيه مقبول فان هذا من الدرجة الاخيرة في صيغ التعذيب او الفاظ التعديل هذه المرتبة التي قيل فيها ارجو وقيل فيها ان شاء الله عقيلة في السويداء. وقيل به مقبول هذه هي الدرجة الاخيرة. هذه مراكز التعذيب التي في هذه الابيات وفي الدرس القادم ان شاء الله نقرأ ما يتعلق بمراكب التشريع والله تعالى اعلم وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ها يعول على حديثه. لا شيء مو معناه وانما يقال خطط فيه تشيع او كذا رمي بالارجح ثقة الرمي بالارجاء يعني مو معناها انه رومي بس على طول بدون ما ليس عنده توفيق لا لغة رومي بالارجاء ثقة رمي بالقدر وهكذا مع الوسط