الله عنه وكان ممن يكتب الوحي قال ارسل الي ابو بكر مقتل اهل اليمام وعنده عمر فقال ابو بكر ان عمران فقال ان لم تكن قد تحرى يوم اليمامة بالناس. واني اخشى ان يتفر القتل بالقراء بالمواقي. فيذهب كثير من القرآن الا ان تجمعوه. واني لارى ان تجمع القرآن. قال ابو بكر قلت لعمر كيف افعل بان لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير ولم يزل عمر يراجعني فيه حتى الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال زيد ابن ثابت وعمر عنده جالس لا يتكلم فقال قال ابو بكر انك رجل شاب عاقل ولا نتهمك فان تكسب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فاجمعه فوالله فتتبع القرآن فاجمعه وتتبع القرآن فادمحوه. فوالله لو نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما امرني به من جمع القرآن. قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ابو بكر هو والله خير. فلم ازل اراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر ابي بكر وعمر. فقلت فتتبعت القرآن اجمعه من الرقاء والاكتاف والعجب. وصدور الرجال حتى ولدت من سورة التوبة ايتين مع خزيمة الانصاري لم اجدهما مع احد غيره. لقد جاءكم رسول من انفسكم عفيفا عليه ما حريص عليكم الى اخرها. وقالت الصحف التي جمع فيها القرآن عند ابي بكر حتى توفاه الله. ثم عند عمر حتى توفاه الله. ثم عند حفلة بنت عمر تابعه عثمان ابن عمر وليت عن يونس عن ابن الشهاب وقال الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب وقال مع ابي خزيمة وقال ابوي وقال موسى عن ابراهيم قال حدثنا ابن شهاب مع ابي خزيمة وتابعه يعقوب ابن عن ابيه وقال ابو ثابت حدثنا ابراهيم وقال مع خزيمة او ابي خزيمة الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم وقال مجاهد خير يقال تلك ايات يعني هذه اعلام القرآن ومثله ومثله حتى اذا كنتم في الفلس وجرين بهم المعنى بكم دعواهم دعاؤهم احيط بهم دنوا من هذه الترجمة هي اخر تراجم التي ذكرها البخاري رحمه الله بتفسير سورة التوبة وهي المتعلقة بقول الله عز وجل لقد جاءكم رسول الله وقد ذكر البخاري رحمه الله حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه في ايام الصديق بجمع القرآن بهذه المهمة العظيمة ابا بكر رضي الله عنه وارضاه آآ استدعاه وطلب مجيئه اليه وكان عنده امر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فاخبره بان عمر رضي الله عنه وارضاه طلب منه ان يجمع القرآن وكان ابو بكر قال كيف افعل شيئا لم يفعله رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام وقال انه خير فان هذا الذي نقوم به هو خير. آآ ابو بكر رضي الله عنه وارضاه رأى عليه عمر والاقتراح الذي اقترحه عمر وكان ذلك بسبب ما حصل من القتل الذريع وحصول الاستشهاد الكثير الذي حصل ان القراء الذين كانوا يحفظون القرآن ويعنون به في اليمامة في يوم اليمامة لما ارسل ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه الجيوشيل الكذاب المرتدين. فانه قطب الى جمع كبير من القراء وكان هذا الذي حصل باعثا ودافعا لعمر رضي الله عنه وارضاه والى ان يقترح هذا الصراع وقال انه يخشى ايضا ان يحصل قتل غيرهم يكون القرآن في صدورهم يضيع منه شيء فاراد ان يحفظ وان يكتب وان يدون وان يجمع في مكان واحد حتى اذا نقل حملته او احد من لا يفقد بفقدهم وانما يكون مكتوبا ومدونا. ابو بكر رضي الله عنه طلب البيت ان يقوم بهذا عبيد عن فخامة المسؤولية وعظم الامانة التي كلف اياها قال انهم لو كلفوني نقل جبل لكان اهون علي مما كلفوني اياه المهمة والمهمة عظيمة لانها تتعلق بكتاب الله عز وجل. فهي عظيمة ومهمة من ناحية الحفظ ولكنها شاقة وعظيمة ايظا من جهة ثقل المسؤولية وثقل الامانة لانه تتعلق بكتاب الله عز وجل ثم انه راجع ابا بكر وقال كيف تفعل شيئا ما فعله رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام وقال ان في ذلك خير. الجواب الذي قاله عمر له ثم عرض على زيد يقوم في هذه المهمة وراجعه كما راجع ابو بكر ابن عمر عمر رضي الله عنه عن الجميع فاجابه ابو بكر بقول انه خير لان هذا الذي كلف فيه ابو بكر انما هو خير انما فيه مصلحة عظيمة. وانها تتعلق بحفظ كتاب الله عز وجل. بل هذا من تحقيق قول الله عز وجل هذا تخصيص وامتثال وتطبيق هذه هذا الاخبار الذي اخبر الله تعالى به عن القرآن وان وان الله تعالى تكفل بحفظه وان هذا من حفظه وان هذا العمل الذي قام به الصديق انما هو تحقيق وتنفيذ وقيام بما يقتضيه الوعد والاخبار من الله عز وجل لانه حافظ لهذا القرآن الذي نزله على رسوله صلى الله عليه وسلم. فبدأ زيد بالمهمة وقام يجمع القرآن من من مختلف الاشياء التي كان مكتوب عليها كيف من من الاشياء التي كتب عليها سواء كان مطلوبا على آآ اه الواح او على اه الاصدقاء والاصدقاء ايها الاخوة الاقدام الرقاع والاكتاف والعتب وصدور الرجال. يعني كل شيء سواء كان محفوظا في الصدور او مكتوبا على هذه الوسائل وهذه الاشياء اللي كانت موجودة في زمانهم فانه جمعه من هنا ومن هنا ومن هنا فجعله في مكان في صحف معين. فكانت عند وكانت عند ابي بكر ثم عمر ثم عند حصة ثم في زمن عثمان رضي الله عنه وارضاه طلبها من وجمع القرآن بالمصحف الذي آآ كتب منه نسخا ووزعها ثم احرق ما سوى ذلك حتى لا يلتفت على الناس القرآن كان من مهمة زيد وهذا هو مقصود كان مما حصل لزيد وهذا هو الذي من اجل يعرض البخاري رحمه الله حديثنا ان هذه الاية وهاتين الايتين من اخر سورة براءة وقد جاء خمسون من انفسكم كان وجدها عند خارجة على نعم فخذيمة او ابي خزيمة على الشك او على اختلاف الروايات في ذلك جمع رضي الله عنه وارضاه القرآن من مختلف الاشياء التي كان عليها سواء كان على او او الرقاع وما كان محفوظا في قلوب الرجال وكانت هاتان الايتان عند آآ عند خزيمة او ابي خزيمة. البقاع هي القطع. القطع التي يشهد عليها من الجنوب او من غيرها ولا كافية البعير تقف البعير يطلق عليه والعتب يعني هي عتب النخل. ويريدها عربها قال بسم الله الرحمن الرحيم سورة يونس باب وقال ابن عباس فاختلط فلبس بالماء وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني. وقال زيد ابن اسلم ان لهم قدم صدق احاطت به خطيئة فاتبعهم واتبعهم واحد عدوا من العدوان وقال مجاهد يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير قول الانسان لولده وماله اذا غب. اللهم لا تبارك فيه ولا لقضي اليهم اجلهم لاهلك من دعي عليه ولاماته. للذين احسنوا الحسنى مثلها حسنى وزيادة المغفرة ورضوان. وقال غيره النظر الى وجهه. الكبرياء الملك. قال باب تجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا. بغيا وعدوا حتى اذا ادركه والغرب قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين. ننجيك على نجوة من الارض وهو النشذ المكان المرتفع. قال حدثني محمد ابن بشار قال حدثنا انذر قال حدثنا شعبة عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حزم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابي انتم احق بموسى منهم فصوموا. البخاري رحمه الله مما يتعلق بسورة التوبة عقب ذلك ما يتعلق بسورة واورد في مقدمة اه ذلك اه كلمات عديدة من السورة فسرها سعادته عندما يأتي بالسورة يأتي بكلمات مفردة منها ويفسرها ثم بعد ذلك يأتي بالاحاديث المتعلقة ببعض الايات من السورة هذه الترجمة التي ذكرها بعد ذكر تلك الكلمات التي سمعنا آآ وما فسرها به آآ قول الله عز وجل وتجاوزنا جميعتها الى البحر ثم خرج بعد ذلك آآ حديث آآ حديث ابن عباس في قصة صيام يوم عاشوراء لان النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال فسألهم عني ذلك فقالوا انه ان ظهر فيه موسى وعلى فرعون في بعض الروايات التي سبقت ان مرت يوما انزل الله فيه موسى وقومه واخلف فرعون وقومه وفيه ما يتعلق بهذه الاية ظهور موسى ومن معه على ونجازي موسى واهلاك فرعون ومن معه فان الحديث يتعلق بهذه الاية يتعلق بهذا المعنى وان فرعون لما ادرك هذا هو الغرض اعلن الامام ولكن قلنا له ذلك لا ينفع في ذلك. لانه جاء بعد ولم يأتي في الوقت الذي له ان يؤمن فيه وان يتوب مما كان عليه الله عز وجل ويدرجه حتى يراه الناس ويتحقق انه قد هلك. ليس وذلك انه ينجى من الهلكة بل الهلكة قد حصلت له. الهلاك قد حصل له وانما الذي حصل ان قد ظهر للناس حتى حتى تحقق الناس انه هلك. ولم يذهب في البحر ويكون فقد في البحر وذهب في اعماق البحر بل الله عز وجل اظهره وابرزه للناس حتى كان على نجوى على مكان مرتفع سنتحقق ان هذا صاغية الذي ادعى انه اله وانه ربهم الاعلى الله تعالى اهلكه واظهره للناس حتى يتحققوا هلاته وحتى يتحققوا ان هذا الذي اه دعا هذه الدعوة وانشر هذا القراء ان الله تعالى قضى عليه واهلكه فكان اليهود يصومون ذلك اليوم فقال عليه الصلاة والسلام انتم احق اولى بموتى منه. قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام وامر بقيامه ثم بعد ذلك ارشد الى ان يقام يوما اخر حتى تحصل المخالفة لليهود. والحديث سبق ان مر في قيام بما يتعلق بصيام يوم عاشوراء قال سورة هود بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن عباس عصيب شديد. لا جرم بلى. وقال غيره وحاط من يحيط ينزل يؤوس فعول من محسن. وقال مجاهد تبتئس تحزن. تتلون صدورهم وانفراء في الحق ليتخفوا منه من الله. من الله ان استطاعوا. وقال ابو ميسرة الاواه الرحيم بالحبشة بالحبشية وقال ابن عباس بادي الرأي ما ظهر لنا وقال مجاهد الجودي جبل ذي الجزيرة وقال الحسن ان نزل انت الحليم يستهزئون به. وقال ابن عباس اقلعي امسكي عصيب شديد لا جرم غلا وصارت النور نبع الماء وصارت النور نبع الماء. وصارت النور نبع الماء وفارس النور نبع الماء وقال عكرمة وجه الارض الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون. انه عليم بذات الصدور. قال الحسن بن محمد بن صباح قال حدثنا حجاج قال قال ابن جريد اخبرني محمد ابن عباد ابن جعفر انه سمع ابن يقرأ الا انهم صدورهم. قال سألته عنها فقال اناس كانوا يستحيون ان ان يتخلوا فيفضوا الى السماء وان يجامعوا نسائهم فيصلوا الى السماء. فنزل ذلك فيهم قال حدثني ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام عن ابن جريث واخبرني محمد ابن عباس ابن جعفر ان ابن عباس قرأ الا انهم تثنوني صدورهم. قلت يا ابا العباس ماتت نومي صدورهم. قال كان الرجل يجامع امرأته سوف يستحي او يتخلى فيستحي فنزلت على انهم يتلون صدورهم. وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا في قال حدثنا عمرو قال قرأ ابن عباس الا انهم يتلون صدورهم ليستخفوا منه. الا حين يستغيثون ثيابهم وقال غيره عن ابن عباس يستغشون يغطون رؤوسهم. فيهم جاء ظنه بقومه وضاق باضيافهم بقطع من الليل بالزواج. وقال مجاهد اليه انيب ارجع وهذه وهذا بعد ما اورد رحمه الله ما يتعلق بسورة يونس انتقل الى سورة واتى كذلك لبعض الكلمات التي فسرها ثم اتى المتعلقة بقوله الا انه صدورهم على ايديهم. الا حين الا انهم الا يملكون صدورهم ويستقوا منه اورد بعضها هذه الاثار الثلاثة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه المتعلقة بتفسيرها وبيان سبب نزولها وان ناس كانوا اه يستحون ان اه يذهبوا الى الخلاء وان يجامعوا نسائهم يعني وهن اه اه قد كشفوا عراضهم اه حياء فانزل الله عز وجل هذه الاية وان الله عز وجل على كل شيء وانه عليم بذات الصدور وانه لا يخفى عليه قاضية قال باب قوله وكان عرشه على الماء وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل انفق انفق عليه وقال والله ما الا قضيتها نفقة سحاء سحاء الليل والنهار الليل والنهار ضحاء لليل والنهار. وقال ارأيتم ما انفق منذ خلق السماء والارض فانه لم يضف ما في يده وقال عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع. فاعتراف اراك استعنت من عروته اي اصبته. ومنه يعروه واعتراني اه واعتراني. اخذ بناصيتها في ملكه وسلطانه عنيد وعنود وعاند واحد. هو تأكيد التدبر استعمركم جعل عمار اعمرته الدار فهي عمرة جعلتها له نكرهم وانكرهم واستنكرهم واحد. حميد مجيد فانه فعيل من ماجد محمود من حمد. سجيل الشديد الكبير زجيل وسجيل واللام النون اختاري وقال تميم بن مقبل ورجلة يضربون البيض ضاحية ضربا تواصى به الاطفال سكينا وهذه ترجمة تتعلق بقول الله عز وجل وورد تحتها هذا الحديث الذي فيه ذكر هذه الجملة وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال قال واصلي وخلاص قال الله عز وجل قال الله عز وجل انفق عليك انفق ينفق عليك بامر من الله عز وجل وهذا حديث قدسي بالانفاق وان الانسان يجوز بالخيرات ويتقرب الى الله عز وجل بالصدقة والاحسان. وان من احسن احسن اليه ومن انفق انفق عليه. والجزاء من جنس العمل العمل لانه قال انفق انفق عليه. كما يحسن الانسان يحسن الله الي فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ كما قال الله عز وجل هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ انفق ينفق عليك ثم قال ارأيتم السلام عليكم ارأيت من انفق منذ خلق السماوات والارض. الله عز وجل لما خلق الخليقة وخلق السماوات والارض وخلق فيهما من خلق رزقهم واحسن اليهم واعطاهم النعم فانه لم ينقص آآ هذا الانفاق وهذا الاحسان وهذا الاعطاء الذي حصل وهذا الرزق الذي حصل للناس لم ينقص من ما في مما في يده شيئا. وان يد الله ان يعطي ويتفضل ويتكرم بالجود والعطاء بالليل والنهار ولا تنقص خزائنه وقد بين ذلك عليه الصلاة والسلام حديث القدسي الاخر في ابي بكر الذي ان الله عز وجل قال يا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل واحد مسألة ما نقص ذلك ما الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر الله عز وجل يزول بالعطاء ومنذ خلق السماوات والارض وهو وجوده يتكرم ولا ولا ينقص ذلك مما عنده شيء. لانه لانه الغني العميق الذي لا سقط خزائنه ويده سحاء الليل والنهار سحاء في الليل والنهار وفي العطاء يعطي ويتفضل ويجوز ولا ينفخ مما في قدمه شيء. نعم وكان هذه الاية ربنا عفوا على الماء وهذا الحديث فيه وكان عصره على الماء. فندري هذا اورد ذلك اللهم هذا بيان انه ينفق ومع ذلك هذا الانفاق وهذا العطاء المتجامع والمناصب الذي لا يتوقف ولا ينقطع اه لا ينقص من باب خزائنه شيء. يعني معناه بالعطاء دائما آآ يعطي ويتفضل ومع ذلك يده ملأى لا تنقص قبل ان نبين كونه اه من كونه هذا ضريرها النفقات ولا يغررها العطاء والاحسان بيده ميزان يرفض ويرفع يرفض من شاء ويرفع من شاء يرفع اقواما اخرين. قال باب والى مزجن اخاهم شعيبا. اي الى اهل مدين لان مدين بلد ومثله واسأل القرية واسأل العيد يعني اهل القرية والعيد وراءكم مهديا يقول لم تخ ويقال اذا لم يقضي الرجل حاجته ظهرت بحاجته. ظهرت بحاجتي وجعلتني ها هنا ان تأخذ معك بعثة او وعاء فاستغفر به. ارازلنا سقاتنا رامي هو مصدر من اجرمت وبعضهم يقول جرمت الفلك والفلك الفلك والملك قال والملك واحد وهي السفينة والسفن. مجراها مجراها مدفعها هو مصدر اجرين وارسلت حفظت ويقرأ نعم نعم آآ هذا قال ويقرأ مرضاها مدرسة ومجراها من جرى الثياب ومجريها من فعل بها. الراسيات ثابتات قال باب قوله ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. واحد الاشهاد الشاهد مثل صاحب اصحاب وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد ابن الجبير قال حدثنا سعيد وهشام قالا حدثنا عن فتوانا في مصر قال بين ابن عمر يقول اذ عرض رجل فقال يا ابا عبدالرحمن او قال يا ابن هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يدفن المؤمن من ربه وقال هشام يدنو المؤمن حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه تعرف ذنب كذا يقول اعرف يقول اعرف يقول ربي اعرف مرتين فيقول سترتها في الدنيا واغتفرها لك اليوم ثم تقوي صحيفة حسناتك. واما الاخرون او الكفار فينادى على رؤوس الاشهاد. هؤلاء الذين على ربهم وقال الشيطان عن قتادة قال حدثنا فصوان. وهذه كلمة الله عز وجل آآ قل اشهد الله على الظالمين هذا الحديث الذي فيه امر الله عز وجل يدني عبده يوم القيامة ويقرره بذنوبه ويقول فعلت كذا في وقت كذا فيعترف بها ويحلم ويتألم ويقول انا ثم قال واما الكافرون واما الاخرين واما الاخرون او الكفار فينادى على رؤوسنا شاة هؤلاء الذين هؤلاء الذين سجدوا على ربهم نعم الا لعنة الله على الظالمين والحديث يأتي في كتاب التوحيد ولكنه اورده من اجل انه فيه ذكر الاجداد والمناداة على رؤوس الاشهاد في فضيحة هؤلاء الذين كفروا والذين آآ لنؤمنوا بالله عز وجل وانا فانهم يفرحون على صفوف الاشهاد من هؤلاء الذين كذبوا على ربهم وان عليهم باللعنة قال باب قوله وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة. ان اخذه الرسل المرفوض العون المعين فقدته اعنته تركنه تميل فلولا فكان فهلا زالوا اهلكوا. وقال ابن عباس زفير وشهيد شديد. وصوت ضعيف قال حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابو معاوية. قال حدثنا قريش ابن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته قال ثم قرأ وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد تتعلق بقول الله عز وجل وكذلك وليم شديد. وورد في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي لاخوانه يعني يمهله ولا يعادله بالعقوبة ولكنه لا يهمله ان الله لا يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يصره يعني اذا حل به عقابه واذا جاء الوقت الذي شاء الله عز وجل ان تحل به العقوبة فانه لا يفلت من العذاب ولا ينجو من العذاب. ثم قرأ رسول الله عليه الصلاة والسلام وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القراءة وهي ظالمة ان اخذه اليم شديد وهذا انما يتعلق بالنسبة للكفر فان هؤلاء هم الذين اه اه كلهم سوء العذاب ويحصل لهم العذاب ويحصل لهم دخول النار والاستمرار فيها واما من بين ذلك من الظلم. فكذلك يحصل له اذا اذا حصلت له عقوبة. لا يكون الكفار وانما يعاقب على ما حصل منه من الكبائر ومن الظلم الذي شاء الله عز وجل ان يعذب ثم انه اذا عذب لا يستمر عذابه ولا يدوم عذابه انما ينتهي عذابه ويدخل الجنة بعد غيره. ولا يستمر في العذاب ويدوم في العذاب الا الكفار الذين هم اهل النار ولا سبيل لهم من الخروج منها. وقد يحصل للانسان عذاب قد يحصل له عقوبة في الدنيا ولكنه ليست عقوبته كعقوبة الكفار. قد يحصل له هلاك وانتهاء هذه الحياة بعقوبة تحل وعقوبة تنزل ولكنه اذا لم يكن كافرا ومات على الاسلام فان فانه لا يكون مثل الكفار الذين عذابهم دائم وعذابهم مستمر. وعذابهم صار نبي لا نهاية له بل عذابهم له نزوله اذا عذبوا. قال بعض قوله واقم الصلاة طربا النهار من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. ذلك الذكرى للذاكرين. وزلفا ساعات بعد ساعات. ومنه المزدلفة الزلف منزلة بعد منزلة. واما زلفى من القربى. اجتلفوا جمعنا وقال حدثنا قال حدثنا يزيد يزيد هو ابن البريدة قال حدثنا سليمان الثيمي عن ابي عثمان عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال ان رجلا اصاب من امرأة قبلة فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك له فانزلت عليه واقم الصلاة طرفي النهار والزبن من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك الذكرى للذاكرين. قال الرجل اي هذه؟ قال لمن عمل بها من امتي وهذه هذه الترجمة تتعلق بهذه الاية وبسبب نزولها بطرفي النهار من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ورد نفسه هذا الحديث في قصة هذا الانصاري الذي قبل امرأة اجنبية وجاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام غائبا منادي من؟ اه انزل الله عز وجل هذه الاية فان صلاة طرفي من الليل السيئات فان الصغائر تكفر من الكبائر ان الكبائر فلابد فيه من التوبة. الذنوب الكبيرة هذه لابد فيها من التوبة. واما الصغائر فانها اذا آآ فعلت الحسنات الكبائر فانها تنفذ كالسيئات وتحط تلك الخطايا الصغيرة التي هي غير كبيرة التي هي ليس ليست من الكبائر ولما نزلت هذه الاية واخبره بها رسول الله وتلاهى عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام قال الهذا وحدي؟ هذا الحكم الذي في هذه الاية يختص بي لاني سبب نزولها فقال عليه الصلاة والسلام بل لمن عمل بها من امتي بعض الروايات التي سبقها بل لامتي كلهم. يعني ان العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب. هذه القاعدة معروفة وهي ان العبرة بعموم الالفاظ غير بخصوص الاسباب. واذا كان شخصا سببا في نزول اية هي لفظها عام فان العبرة في عموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب. ثم كذلك لو لو لم يكن يعني اه لك عاما وانما حصل القضية ثم نزل حكم يتعلق به فان الحكم عام ما لم شيء يدل على التقدير باحد بعينه وانه لا يتجاوز هذا الحكم الى غيره. مثل ما جاء في قصة الرجل الذي ضحى العناق الصغيرة التي مثلها لا يجزي ولكن الرسول قال انها تقضي عنه فلم تجز عنك ولن وهذا دليل على خصوصيته به. لكن حيث لا يأتي آآ احد معين فان اه الحكم عام للجميع. فغانوا عن الصلاة مع الاصرار تكون مثل الكبائر. كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال لا كبيرة على استغفار ولا صغيرة على فان الصغيرة اذا كان الانسان يصر عليها مصرا عليها مداوم عليها وليس عنده حياء ولا خجل من الله عز وجل. وانما هو متهاون بها ومستمر عليها. فان هذا يضخمها ويعظمها فان الكبيرة مع الاستغفار فتلاك وتضمحل حتى تكون لا شيء. والصغيرة مع الاصرار تضخم حتى تلحق بالحرائر. وهذا ومعنى كلام ابن عباس لا كبيرة عن الاستغفار يعني لا تبقى كبيرة مع الندم والخوف والحياة فانها تتضائل وقد نحل حتى ولا صغيرة على يعني ما تبقى الصغيرة صغيرة على الاصرار فانها تدخل وتعظم حتى تكون آآ من جنس الكبائر هذا يكون من ممن دون من دون تلميذ هذا الشيخ الذي الذي قيل عنه هو اه حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد هو من لا يقولها مشدد لان المشدد ليس بحاجة الى ان يقوله لانه يمكن ان يعني ينسب شيخه ويقول هو فلان ابن فلان ولكنه قد يأتي به آآ فيأتي الذي بعده فيحتاج الى ان يوضح هذا الشخص. فيأتي بكلمة قوة حتى لا يظن ان عبارة الراوي عنه الذي هو تلميذ هذا الشخص يعني قال هو ابن انه نسبه لانه ما قال يزيد ابن هريرة مسدس ولو قال مسدد يزيد من ذراعي لقال الناس كما قال يزيد ابن زرائع. لكنه لما اقتصر على كلمة يزيد جاء من بعده واراد ان يوضح يزيد من هو فقال هو ابن هريرة ولم يقل ابن زريعة فقط لانه لو قال ابن زريع لكان هذا الكلام منسوبا اذا مع انه مسدد ما نسبه وانما قال فمن بعده ومن دونه الذي هو البخاري او من نور البخاري من الذين يعني اخذوا عن البخاري او رواة البخاري لانه احيانا يأتي بنفس شيوخ البخاري يقول ان فلان هو ابن فلان وهذا لا يمكن ان يكون مثل خالد وانما يكون ممن دون البخاري. هذا او من نزول البخاري ولكنهم يستعملونه هو حتى يتبين بان هذه بان النسبة يعني ليست من الشيخ من التلميذ الذي روى عنه بل تلميذه روى عنه بدون ان ينسبه ومن جاء بعده اراد ان يوضحه لكن لم يأتي به منسوبا بدون كلمة هو حتى لا يكون مضيفا الى التلميذ ما لم يقله وهو قوله يزيد ابن زريف لانه قال يزيد قال سورة يوسف قالوا انه هذا قالوا ولهذا