قال الامام البخاري رحمه الله سورة البرهان بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن عباس هباء منثورا ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس. ساكنا دائما عليه نليل من طلوع الشمس حلبة من فاته من الليل عمل ادركه بالنهار او فاته بالنهار ادركه بالليل وقال الحسن هب لنا من ازواجنا في طاعة الله وما شيء اقر لعين المؤمن ان يرى حبيبه في طاعة الله وقال ابن عباس قبورا طويلا وقال غيره البعير مزكر وتدخر والاضطراب التوحد الشديد الا عليهم يقرأ عليهم من ام ليسوا واملا حرست المعدن جمعه لفاس ما يعبأ قالوا ما عملت به شيئا ما ما عبأت به شيئا لا يعتز به غراما هلاكا وقال مجاهد وعسوا فغوا. وقال ابن عيينة عاشية عتت على الخزان. قال باب قوله الذين يحشرون على وجوههم الى جهنم اولئك شر ما كانوا واقل سبيلا. وقال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا يونس ابن محمد البغدادي قال حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا انس بن ما لك رضي الله ان رجلا قال يا نبي الله يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة قال اليس الذي امشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على ان يمسيه على وجهه يوم القيامة. قال قتاد فلا وعزة ربنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد هذا ما يتعلق بسورة القرآن وكعادة البخاري رحمه الله نذكر اولا بعض الكلمات سورة ويتكلم على معانيها. ثم يرد بعض التراجم منتملة على بعض الايات المشهورة. ثم الاحاديث التي لها علاقة بتلك الاية التي يترجم فيها وترجم البخاري رحمه الله في الباب الاول من هذه الخراجم المشتملة على ايات التي يفوت تحتها حديث الذين يأثرون على وجوه من بلادهم هذا الحديث الذي فيه ان صلى الله عليه وسلم سئل يسافر على وجهه كان سائل نستغرب التي يقول فيها الحجر قال عليه الصلاة والسلام اليس الذي انجاه في الدنيا على رجليه يوم القيامة على وجهه فقال بلى ثم ذكر عن قتادة وقال بلى وعزة ربنا يعني انه قادر ان الذي امداه على رجليه في الدنيا قادر على ان على وجهه يوم القيامة وعلاقة الحديث الاية بانه آآ يدل آآ نقضه على على ما تقوم فيه الذين يؤثرون على وجوه الذين على وجوههم. وهذا الحديث فيه اه اثبات ذلك وتحقيق ذلك وان هذا يقع ويحصل وان الذي امشاه في الدنيا على رجليه قادر على ان يمشيه على وجهه يوم القيامة والله تعالى على كل شيء قدير قال باب قوله والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا النفس التي حرم الله الا بالحق ولا ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. العقوبة. وقال حدثنا قال حدثنا يحيى عن سفيان ما حدثني منصور وسليمان عن ابي وائل عن ابي ميسرة عن عبدالله قال وحدثني واصل عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه انه قال سألت اوصيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذنب عند الله اكبر؟ قال اجعل لله ندا وهو خلقك. قلت ثم اي؟ قال ثم ان تحزن ولدك خشية ان يطعم معك. قلت ثم قال انت زانية بحليلة جارك. قال ونزلت هذه الاية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذين الا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ما ارجع هذه الترجمة تتعلق بهذه الاية في سورة ولا يزنون وردت لها احاديث ان هذا الحديث ان ابن مسعود عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي عليه الصلاة والسلام سئل اي ذنب اعظم عند الله؟ قال ان تجعل الله الذنب خلق. قال ان تقتل ولدا خشى اطعامه قال هذا ثم قال انزل الله عز وجل مع الله الها اخر تصفيقا لقوله عليه الصلاة والسلام. المقصود من هذا ان هذه الامور الثلاثة التي اجاب بها رسول الله عليه الصلاة والسلام هي التي اشتملت عليها هذه الاية الكريمة فانه ذكر في اه صفات عباد الرحمن التي ذكرها في اخر سورة القرآن ثم ذكر صفاتهم التي ذكر منها انهم لا يدعون مع الله في دعاء اخر الا يشركون بالله شيئا حرم الله الا بالحق ولا يزني هذه الامور الثلاثة التي في الحديث هي هذه الامور الثلاثة التي جاءت الاية الا ان الاية انه فيها بالنسبة للقتل العام واما هنا قتل الولد فكان خشية ان يطعم مع لكنه قتل اذا الامور الثلاثة التي يشرك بالله اما القتل ثم آآ يعني جاءت مرتبة اه كلام الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل واما كل واحد منهم اعظم ثم جاءت الاية آآ في صفات عباد الرحمن آآ معطوفا بعضها على بعض انها ايضا مرتبة ترفع هذا التكييف او على نحو او ما جاء في الحديث على نحو الترتيب الذي جاء في الاية الا ان حديث فيه الترتيب ثم تلك معروف بعضها على بعض بالواو. الصفات الثلاث هي نفسه الذي جاء في الحديث وهي وكل من عليه الاية والحديث يدل على عظم هذه امور ثلاثة وعلى اه عظم خطرها والرسول عليه الصلاة والسلام بقوله لما سئل هذا فيه بيان آآ رأي وعقل من يشرك بالله شيئا لان قوله عليه وهو خلقك لتجعل الله ندا وهو خلقك. يعني كيف كيف يجعل الانسان اه جدا لغير الله عز وجل جدا لله عز وجل فيعبد غيره معه. مع ان الذي خلقه هو الله. كان مقتضى العقل مقتضى الرأي ان الخالق هو الذي يعبد ما دام ان الله عز وجل هو الذي خلقه وليس له شريك في الخلق وكذلك يجب ان يكون هو المعهود وحده ولا شريك له في العبادة. ان تجعل لله مدا وخيرا. فيه اشارة الى عظم الذنب ثم ايضا الى الى وقف العقل وفساده وانه مع قوم الله خلقه يجعل للذي ندا معه ان كونه يعلم بان الله هو الخالق وانه هو الذي اوجده من العدم ان الواجب عليه ان يعبده وحده لا شريك له وان لا يعبد مع الله الى من غيره هذا فيه امثلة ان لانه ذكر مثال بالنسبة للقتل الا فان القتل في الاية عام من نفس التي حرم الله الا بالحق وانه قبل الولد خشية ان يطعم معه خشية سوء الظن بالله عز وجل والعياذ بالله. ثم ذكر بالنسبة للزنا آآ جزئية من جزئيات الزنا وهي الزنا بحليلة الجار ويجوز تجار وهذا ايضا فيه خطورة وان كان الزنا كله قبيحا ولكن بعضه اقبح البعض فان فضيلة الجار الواجب بين الجيران ان يأمن بعضهم ببعض بعضهم الى بعض وان يكون اه بعضهم سليما من الشر. بالنسبة للجيران ثم بعد ذلك والعياذ بالله يقدم على هذا الامر المنكر ويقوم بذلك ارتكب امرا محرما وجاء الجيران والى جاره مع انه قد جاء الاحاديث الكثيرة الدالة على حق الجار وعلى عظم حق الجار بل ثبت في الصحيحين من حديث عائشة ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. من عظم شأن حق الجار وكثرة في الوصية له ظن النبي عليه ان يجعل له نصيب من الميراث عند الموت. وانه موجودة في الورقة الذين يرثون اه الميت اذا مات لكثرة ذكر الجار والوصية بحقه فاذا كان هذا شأنه ثم بعد ذلك يسيء اليه جاره بان يفعل الله باهله والعياذ بالله فمن هذا سوء على سوء وشر على شر وبلاء على بلاء والعياذ بالله قال حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف ان ابن جريج اخبرهم قال اخبرني القاسم ابن ابي بزة انه سأل سعيد ابن جبير هل لمن اذن مؤمنا متعمدا من توبة؟ وقرأت عليه ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق وقال سعيد قرأتها على ابن عباس كما قرأتها عليه وقال هذه مكية نسختها اية التي في سورة النساء وقال حدثني محمد بن بشار قال حدثنا غندة قال حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال اهل الكوبة في قبل المؤمن ورحلت اليه الى ابن عباس وقال نزلت ورحلت فيه الى ابن عباس فقال نزلت في اخر ما نزل ولم يلسخها شيء. قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا منصور عن سعيد ابن جبير قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى فجزاؤه جهنم قال لا توبة له وعن قوله جل الذكر لا يدعون مع الله الها اخر. قال كانت هذه في الجاهلية واورد البخاري رحمه الله اه هذا الحديث عن احداث انه سئل عن هذه الاية الذين لا يدعون الله الها اخر وقال ان الاية التي في سورة النساء وهي متعمدا فيها وقال هذا كان في الجاهلية وانه كان في الجاهلية يعني يريدون الشرك ويقتلون مكة ويفعلون الزنا ويراسون هذه الامور وانهم بعد ذلك عندما يدخلوا في الاسلام فكل هذه الامور آآ تجبد وتنتهي جهدا الاسلام والاسلام يهدم ما كان قبله. واما اه اذا حصل اه قدر النفط في الاسلام فان هذا لا توبة له كما يقول ابن عباس. ولكن جمهور العلماء على ان كل ذنب على ان كل الذنوب اذا تاب الانسان منها فان فانه يغفر له. واذا مات الانسان من غير توبة فان الشرك لا يغفر واما غير وغير الشرك فانها في الله عز وجل ان شاء عفا عن صاحبها وتجاوز عنه يعذبه على ما اقترفه من الكبائر والجرائم. وان شاء عذبه فادخله النار. ثم يخرجه منها ولا بد ويدخله الجنة فله توبة اذا في الدنيا وكذلك اذا مات من غير توبة فانه فهو الى الله عز وجل. ومما يدل للجمهور على ان له توبة كما جاء في حديث الذي حكاه الرسول عليه الصلاة والسلام الذي قتل تسعة وتسعين نفسا ثم جاء الى راهب والروم وهو ما جاء ما جاء في القرآن من قوله وهذه ايضا وقعت وانه يضع وقد وقعت الى ان ها انها يوم بدر وما حصل يوم بدر الا وزعمائهم وكبارهم الذين خرجوا الرسول عليه الصلاة والسلام ومعكم وسأله هل له من توبة؟ فقال لا لا ثوبة له. فقتله وكمل به النعمة. ثم انه ذهب الى عالم وسأل بلغوا هل لهم ثوبه؟ وقالوا ومن يحول بينك وبين التوبة؟ من يحول بينك وبين التوبة؟ ثم ارشده الى ان ينفق الى بلد اخر يترك هذا البلد الذي حصلت له هذه المصائب ليك. حصل له هذا الفساد والقتل فيه. وان يذهب الى امهات الطيبين في بلد اخر. فيعيش يجلس معهم وصمم الازمة على ان يذهب عن هذا البلد الذي اصابه فيه الوباء والبلاء هو الذي حكم فيه هذه الجرائم ذهب الى ذلك البلد الذي ارسله اليه جانب العالم ثم انه ما بقي وملائكة العذاب فوجدوه عند فقيل قيسوا ما بين البلدين فوجدوه اقرب الى البلد الذي ذهب اليه شيئا يسيرا فصار الى ملائكة الرحمة واذا كان هذا ثبت وحكاه رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الامم السابقة مع ان الله تعالى خفف عن هذه الامة ما لم يخففه على الامة السابقة فاذا يدلنا على ان من باب من آآ يعني هذا الذنب الذي هو فان له توبة. والله تعالى يتوب على من تاب. يتوب على من تاب. هذا قول جمهور العلماء. وان ابن عباس الله عني وارضاك انه يرى ان هذا الذي حصل منه فان هذا عذابه عند الله عز وجل والله تعالى يعلمه جمهور يقولون اذا شاء الله عز وجل بهذا العذاب وان عفا عنه وتجاوز عنه والله تعالى آآ يجعل ويغفر لي النساء ويعذبني ومن غفر له فبفضل الله ومن عذبه وبعدله ولكنه لا يمر في النار اذا دخلها كما يستمر بها الكفار بل لابد وان يأتي عليه يوم من الايام يخرج من النار ويدخل الجنة ولا يلقاه في النار الا قال باب قوله يضاعت له العذاب يوم القيامة ويخلو فيه وقال حدثنا سعد بن حفص قال حدثنا شيبان عن منصور عن سعيد بن جبير قال قال ابن ابدى سئل ابن عباس عن قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم وقوله ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق حتى بلغ الا من تاب وامن. وسألته فقال لما نزلت قال اهل مكة وقد عدلنا بالله وقتلنا النخلة التي حرم الله الا بالحق. وقال واذلنا الفواحش فانزل الله الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا الى قوله غفورا رحيما وهذا مثل ما تقدم في بيان ابن عباس ان هذا كان في الجاهلية يفعلون هذه الامور اما انهم لما دخل في الاسلام فان الله تجاوز عنهم آآ كل ما تقدم بالاسلام لان الاسلام ويجوز ما كان قال باب ان من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم وكان الله غفورا رحيما. وقال حدثنا عبده قال اخبرنا ابي عن شعبة عن منصور عن بعيد ابن جبير قال امرني عبد الرحمن ابن ابزى ان اسأل ابن عباس عن هاتين الايتين ومن يقتل مؤمنا متعمدا وسألته فقال لم يلزقها شيء. وعن والذين لا يدعون مع الله الها اخر. قال نزلت في اهل الشرك وهذا ايضا مثل الذي قبله. ابن عباس رضي الله عنه يقول واما الاية التي في القرآن نزلت قبل ذلك وهي في اهل الشرك. يعني الناس كانوا في الجاهلية يشركون بالله ويعدلون به غيرة يلقنون الانفس بغير حق ويفعلون الفواحش فلما دخلوا في الاسلام اه تاب الله عز وجل عليهم هدم ما كان حصل منهم قبل ان يذكروا بالاسلام اما هذه سورة النساء فيرى ابن عباس انها متأخرة وانها ناقصة للاية السابقة بمعنى انه يعذبه الله عز وجل وهذا العذاب من الله عز وجل. وانه لا توبة له ان يقاتل. وكما هم قوله رضي الله عنه وارضاه والجمهور على خلاف هذا. قال باب فسوف يكون اللزاما هلكا قال حدثنا عمر بن الخطاب بن ضياء قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثنا مسلما عن مسروق الغار قال عبد خمس قد مضيت الدخان والقمر والروم والمخشى واللزام فسوف يكون اللزاما وهذا الحديث يتعلق بهذه الاية التي هي ختام سورة الذي سبق ان مر كذلك قال الدخان والقمر والروم واللزام وثم تلا وسوف يكون اللسان قال ان هذه الامور انها اه اه حصلت له وانها وقعت وجرت ومقصود الدخان هو الذي سبق ان مر قريبا وهو ان الرسول لما جاء عليه من تصوم يوسف فاصابهم القحط حتى كانوا يأكلون العظام فكان الواحد منهم يرى ينظر الى السماء فيرى الدخان وبهذه الدخان من شدة ما هو فيه من الرغبة والنزوع والقمر هو انشقاق القمر وانه كان في الليل في مكة فسبق ان مر وانه وفي اية ومعجزة اظهرها الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام وقد مضت انشقاق القمر كان حصل وقع في زمانه عليه الصلاة وقوتهم وعذابهم وعزتهم. والرسول عليه الصلاة والسلام ما كان خرج فيما خرج الشعراء اعتراف العلم الحجاج من الشام ذهب دون ان يجيبها رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه جاءوا بما عندهم من قوة وقد قبلهم الله عز وجل وقتل صناديدهم وقد اخبر بذلك رسول الله عليه وانه كان في مكة يعني يذكر ابناءهم وقد ابادهم الله واهلكهم على ايدي مؤمنين في غزوة بعذر وكثرت بانها الكبرى. واللسان وآآ لا ادري ما هو بالضبط ولكنها عقوبة يعني عذاب حصل وقد وقد بين مسعود رضي الله عنه وارضاه ان هذه انها مضت وانها وقعت قال سورة الشعراء بسم الله الرحمن الرحيم وقال مجاهد عظيم المسحورين الليثة والايثة جمع ايفة وهي جمع شجر يوم الظلة لبنان العذاب اياهم موزون معلوم كالقول الجبل الشرذمة قليلة للساجدين المصلين. قال ابن عباس لعلكم تخلدون فانكم. الريع الايقاع من وجمعه ذي عام ورياح واحد الرياح مصانع كل بناء فهو مصنعه كارهين مريحين فارهين بمعناه ويقال فارهين حازقين بعثوا هو اشد الفساد عسى يعيش عيدا الجملة الخلق نبل خلق ومنه زبلا وزبلا وجبلا. يعني الخلق قاله ابن عباس قال باب ولا تخزني يوم يبعثون. وقال ابراهيم ابن طهمان عن ابن ابي زيد عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام رؤي اباه يوم القيامة ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام رأى اباه يوم القيامة عليه الغبرة والقترة هل غبرت هي البقرة؟ وقال حدثنا اسماعيل قال حدثنا اخي عن ابن ابي زيد عن سعيد المقفولي عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يلقى ابراهيم اباه فيقول يا ربي انك وعدني بان لا تخزني يوما بعدوه ويقول الله اني حرمت الجنة على الكافرين. وهذه ترجمة تتعلق يوم يبعثون الله عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام من مما ذكره الله عنه في سورة وقد اورد فيه البخاري رحمه الله هذا الحديث المتعلق بخطبة ابيه وانه يرى اباه وعليه الغبرة والحفرة ويقول يا ربي انك وعدتني يوم يبعثون قال العلمي حرمت الجنة على الجابرين وجاء ببعض الروايات التي سبق ان مرت انه آآ شيخ وجعل على صورته ضيق وهو فجعل الكفار يعلم وهو على غير طرقه التي هو عليها. فكان لا يرى بابراهيم الهيئة التي كان عليها التي كان يعرف بها خيرت حولت الى تلك الهيئة القذرة الملزمة الكريهة وصار يعذب وهو التي هي صار في ذلك على ابراهيم عليه الصلاة والسلام قال لا يرى اباه وهو على هيئته يعذب وانما يعذب وهو على هيئة اخرى لا يعرف بها اهلا بك عن ابي هريرة عن ابي هريرة نعم هو سمع عن ابي هريرة سمع عن ابيه عن ابي هريرة يمكن ان يكون سمع عن ابي هريرة ثم سمعه سمعه من ابيه لما سمعه من ابي هريرة قد كان يأتيه على واو يكون سمعه من اه ابي هريرة فيكون رواه على من سمع المريض ابي هريرة قال باب انزل عشيرتك الاقربين واخفض جناحك امن جانبك. وقال حدثنا عمر ابن حفص ابن قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمى قال حدثني عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لما نزلت وانزل عشيرة فالاقربين صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا وجعل ينادي يا بني يا من عجز ببطون قريش حتى اجتمعوا فجعل الرجل اذا لم يتصل ان يخرج ارسل رسولا لينظر ما هو وجعل ابو لهب وقريش من جاء ابو نهب وقريش وقال ارأيتكم لو اخبرتكم ان خيلا بالوادي تريد ان تغير عليكم اخوكم تصدقيه؟ قالوا نعم. وما جربنا عليك الا قصة. قال فاني نسير لكم بين يدي عذاب شديد. وقال ابو لهب تبا لك سائر اليوم الهذا جمعتنا ونزلت تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب وهذه الترجمة تتعلق الشعراء والنبي عليه الصلاة والسلام نزلت وهذا وجعل الناجحا تتجمع الناس ثم انه عليه الصلاة والسلام آآ قبل ان آآ ينذرهم وان تحذرهم من ذلك بما آآ يوضح لهم صدقه وامانته وان يعترفوا بذلك ويقروا بذلك ثم بعد ذلك يذكرهم بهذا الخبر فلما سمعوا قال ارأيتم لو اخبرتكم بان ليلا بالوادي تريد ان تغير قالوا نعم ما جربنا عليك كثيرا. ما جربنا عليك كذبا ثم انه قال فان نذير لكم بيننا بعذاب بين يدي عذاب شديد. وقال ابو لهب اه تبا لك الهذا جمعتنا؟ يعني هذا النداء وهذا فهذا تجميع وجمع هذا الكلام الذي تقوله فانزل الله عز وجل تبت يدا ابي لهب ممن قال وتبت تبا لك تبا لك انزل الله تبا جزاء قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سعيد بن المسيب وابو سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل الله وانزل عشيرتك الاقربين. قال يا معشر قريش او نحوها فاشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبد لا اغني عنكم من الله شيئا يا عباس ابن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. ويا صفية عمك رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم فديني ما شئت من ما لي لا اغني عنك من الله شيئا تابعه اخبره عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. ايضا يتعلق بهذه الاية وان عليه الصلاة والسلام اه دعا بني هاشم العمر وخاصة بالنداء جزاكم الله خيرا من الله او نعمكم الله شيئا وذكر محمد بن عباس عمته صفية وبنته وفيه انه عليه السلام انذر انذر الكفار كما في الحديث الاول وهو فانذر المؤمنين الذين امنوا به وان يحرصوا على طاعة الله وطاعة رسوله وان لا يعتمدوا على قربهم من رسول وانما يعملون الاعمال الصالحة ولا يعولون على غيرهم وانما كل منهم اه يحرص على طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام لان هذا هو طريق الببراج وطريق النجاد وطريق السلامة وان كان رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ جعل الله عز وجل جعله شفيعا وجعل المؤمنين يتبع بعضهم بعض الانسان لا يدرك العمل على الشفاعة وارتكال على ان غيره يشفع له وان يعمل الاعمال الصالحة واذا حصل منه ولا بد ان يحصل نقص من الخلل ومن الذنوب والمعاصي الذي يستحق عليها العقوبة فتجاوز الله عنه وعند ذلك آآ تنفع الشفاعة من اهل التوحيد بعد ما يأذن الله عز وجل للشافي ان يشفع يرى ان بهذا ان النبي عليه الصلاة والسلام بلغ آآ ان امته على كل خير وانه ادى ما كلف به من الامانة تبلغ الرسالة على الثمانية والكمال لانه آآ ان نرى اقرباء من المؤمنين والكفار الكفار حذروا وانذروا وفيهم ابو لهب الذي قال من بلغ فالذين هم يؤمنون مسلمون العباسية وفاطمة الله تعالى عنهم اه كذلك امروا بان يجبروا انفسهم الى الله يعني بالاعمال الصالحة وان يبعدوا عما يقعون في النار. وان اه يجدوا ويجتهدوا في طاعة الله عز وجل. والا يتكلوا الى انهم من ارادوا الرسول صلى الله عليه وسلم ليتركوا العمل لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ومن وطأ به عمله لم يدفع به ندم ومن بقى به عمله لم يثنى به نسبه ومن اخره عمله عن دخول الجنة فليس نسبه هو الذي يشغله اياها الاعمال الصالحة هي الاساس نعم آآ الشفاعة ثابتة للرسول عليه السلام وللملائكة وللمؤمنين الشفاعة تكون لمن فيها المعاصي وتكون في كل شيء دون السر بالله عز وجل فان اصحاب الكبائر تنالهم شفاعة الشافعين والرسول عليه السلام هو سيد الشفعاء عليه الصلاة والسلام لكن كيف الانسان العمل اتكالا على انه يشفع له وانما يعمل ويجتهد واذا حصل منه تقدير وحصل منه نقص. فانه يرجى له. الحيض وفرجا له شفاعة ونحن له شفاعة اذا مات على تأديب الايمان لانه ينفع التابعين. اما الكفار فانه لا ينفعهم كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه في كتابه العزيز سورة النمل بسم الله الرحمن الرحيم لا طاقة السرق كل مناطق كتب من قوانين والطرح القصر وجماعته شروط. وقال ابن عباس ولها عرش كريم حكم الصنعة مسلم طائعين جامدة قائمة اوزعني اجعلني عليها وقال مجاهد النفس غير واوتينا العلم يقوله سليمان الصرح بركة ماء ضرب سليمان المسها اياه ثم اه بعد ما فرغ البخاري رحمه الله مما يتعلق شعراء عقبها بما يجعلهم سورة النمل واورد بعض الكلمات التي تتعلق بها وفسرها بين فيها ولم يذكر شيئا من الاحاديث او من التراجم التي تشتمل على ايات آآ يوجد تحتها حديث لم يفعل شيئا ولم يرد شيئا وسبق المؤمنون انه لم ينشر فيها شيئا من الاحاديث وانما اقتصر على اه تفسير بعض الكلمات ولعله لم يثبت على شرطه شيء فيها بعض الكلمات وهكذا سيفعل من البخاري بهجة هو القرآن. والاربعة عشر سورة لا يترك سورة واحدة دون ان يتكلم عليها بشيء اما بايات او بايات واحاد اما بتفسير كلمات من ايات او يضيف اليها شيء من الاحاديث. جميع سور القرآن آآ اوردها في كتابه هنا التفسير لكن بعضها لم يرد فيه براجم تتعلق تعتمد على احاديث ومنها هذه وكذلك في صور اخرى ستأتي فيما بعد ولكنه لم يترك سورة من سور القرآن دون ان يورث شيئا امور القرآن المئة والاربعة عشر مكسورة كلها اوردها ومنها ما لم يرد فيه احاديث في سورة النمل والمؤمنون ومنها ما اورد فيه احاديث من السور التي مضت كلها ما عدا هاتين السورتين يجيب على من تجاهه من المرسلين وامور الدنيا يعني ولكنه يعني يكون ممن غيره كما دخل ابي لهب عنه في احسانه لا اله الا الله لا بالنسبة