وهذا على ابن عباس لانه ذكر عن علي رضي الله عنه كتب الله ورسوله ثم فاق وهنا ذكر المتن ثم ساق بعده الامام بذلك عامة لكن ما عند مسلم قال الامام البخاري رحمه الله سورة الزمر بسم الله الرحمن الرحيم وقال جاهد من يتقي لوجهه يجر على وجهه بالنار وهو قوله تعالى افمن يلقى في النار قبر ام ميت يأتي امنا يوم القيامة غير ذي عوج لك ورجلا سلما لرجل مثل لالهتهم الباطل لله الحمد ويخوفونك بالذين من دونك بالاوزان اول ما اعطيناك والذي جاء القرآن وصدق به المؤمن يزيل يوم القيامة يقول هذا الذي اعطيتني عملت بما قلت. وقال غيره متشابهون الرجل لا يرضى بالانصاف ورجلا سلما ويقال سالما صالحا. اشمأزت نفرت بم من الخوف حابين اطابوا به. بحقاقيه بجوانبه متشابها الجيش من الاشتباه ولكن يشبه بعضه بعضا في التصديق. قال باب قوله يا عبادي الذين على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. وقال نزلوا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف ان ابن دريج اخبرهم قال قال يعلى ان سعيد ابن جبير اخبره عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان ناسا من اهل الشرك كانوا قد قتلوا واكثروا وزنوا واكثروا شفعته محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا ان الذي تقول وتدعو اليه لحسن لو تخبرنا ان لما الا كفارة ونزل والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النقد التي حرم الله الا بالحق ولا ونزل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان الامام البخاري رحمه الله تعالى لما فرغ مما يتعلق بسورة صاد اورد ما يتعلق بسورة الزمر واورد في اول الكلام كعادته اه وكلمات عديدة مشهورة في فسرها وبين معانيها ثم ذكر بعض المتعلقة ببعض بس اورد هذه الترجمة وهي ذلك قول الله عز وجل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تنخافوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا واورد ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه هو ان ناس من اهل الشرك النبي عليه الصلاة والسلام ان هذا الذي تأمر به انه حسن مما جاء به المتين ولكنهم قالوا اننا وقد فعلنا وفعلنا قد اه اشركنا وقد قتلنا وقد اه اه حصل منا الزنا وحصل منا كذا وكذا فهل لذلك من كفارة؟ فنزل قول الله عز وجل آآ والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون نفسه التي حرم الله الا بالحق واللازمون. ومن يفعل ذلك ثم قال بعد ذلك الا من شاء اذا من تاب من الذنوب وغيرها فان الله تعالى يبوظ عليه شرب الذي هو اعظم الظلم وافضل الباطل واعظم الذنوب. وكذلك ما دونه من الذنوب. اذا حصلت التوبة منها فان التوبة ما قبلها ما كان قبله ونزل قول الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسقوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله فان اه العبد مهما حصل منه من المعاصي فانه لا ييأس من رحمة الله ولا يقنط من رحمة الله وانما ولكن كما انه لا يقنط من رحمة الله كذلك عليه الا يأمن من مكر الله ان يكون ملاحظا جانب الوعيد وملاحظا جانب الوعد. ملاحظا جانب الوعد. وملاحظا جانب الوعيد. لا يكون معولا على احدهما دون الاخر وانما ينظر الى الاثنين معا وكما ان الله غفور رحيم ليعلم العبد ان الله غفور رحيم وكذلك ايضا آآ يستشعر بانه شديد العقاب. فهو امامه غفور رحيم هو شديد العقاب ولهذا يأتي ايات كثيرة من كتاب الله عز وجل فيها الجمع بين الترغيب والترهيب. بين الوعد نوعيه يذكر ايات تتعلق ما في ايات تتعلق بالوعظ ويأتي بعدها ايات تتعلق بالوعيد ذلك قول الله عز وجل رب عبادي اني انا غفور رحيم وان عذابي هو العذاب الاليم الانسان يرجو ويخاف ويسير الى الله عز وجل خائفا كما قال بعض السلف من كانوا في غيره الى الله عز وجل اخذا الخوف والرجاء يقوم كالطائر الذي لا تهيأ الطيران له الا بسلامة الجناحين اذا اختل احد الجناحين احتل الطيران. فالخوف والرجاء للعبد اي من طائر فهو يسير الى الله عز وجل بالخوف والرجاء لا يكون معونا على الرجاء ولا معولا على جانب الخوف وجانب الوعيد وانما يأخذ بهذا ويأخذ بهذا. وكما يعلم ان الله غفور رحيم يعلم انه جزء رب عبادي ان يرغبوا رحيم وان عذابي هو العذاب الاليم. ويقول فان تولوا فقل ربكم ذو رحمة واسعة لان اللجنة بانه ليس على شرطه وانه يخف عن شرطه ونقل هذا عن ابن حذيفة وانه قال هذا الشيخ ان هذا العمل البخاري فيه بشارة الى انه ليس على شرطه يعني حيث قبل النفيا ولا يرد بأسه عن قوله رحمة واسعة هذا ترهيب انما انه يرجى بعد ذلك ايقاف. كذلك في اول سورة اه وقابل البولي شديد العقاب. فهو غافر الذنب وقابل التوبة وهو جدير العقاب. يجمع الانسان بين هذا وهذا لا يكون تعويله على هذا لان الذين عولوا على احاديث الوعد وهم مرجئة حصل منهم ما حصل من اه التهاون بالمعاصي وادى بهم الامر الى ان قالوا لا ينفع مع ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. قالوا لا لا يغرنا الايمان ذنب. لا يغرنا الايمان الذنب كما لا ينفع مالكم في طاعة. لانهم عولوا على جانب الوعد ويقابلهم المعتزلة والخوارج الذين عولوا على جانب الوعيد وقالوا انما فهو خادم في النار قالوا انه قال الخوارج انه كافر وقال بمنزلة الليل منزلتين غلبوا جانب الوعد وهؤلاء غلبوا جانب الوعي. واهل السنة توافقوا بين طرفين المتباينين وسط بين وهم يأخذون بهذا ويأخذون بهذا. يرجون الله تعالى ويخافونه. لا يقوموا عبادتهم له بالرجاء فقط ولا بالخوف فقط ولا يغلبون جانبا على جانب وانما يأخذون بالجميع ويطول الامر كما ذكرت بعض السلف انه قال ان الخوف والرجاء للمسلم كالجناحين للطائر وكما انه لا يتيسر الطيران الا الجناحين واذا اختل احد الجناحين اختل الطيران والطيران وكذلك المسلم لا يغفر جانبا دون جانب وانما يأخذ بالاثنين معا فيكون راجيا خائفا لا يقنطوا من رحمة الله ولا يأمنوا مكر الله. قال بعض قوله وما ما قدروا الله حق قدره. وقال حدثنا ادم قال حدثنا الميزان عن منصور عن ابراهيم عن ابيده. عن رضي الله عنه انه قال جاء حذر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد ان نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبع وسائل الخلائق على اصفة. ويقول انا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه اقضيقا لقول الحطب ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره ويتعلق بهذه الاية وما قدر الله حق قدره جميعا يوم القيامة والسماوات اليمين سبحانه وتعالى عما يشركون فوجدت بعدها حديث ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه في قصة الحظر من اليهود الذي جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال اننا نجد ان الله عز وجل يجعل السماوات على على الدعوة والشجرة على اصبع والصلاة على اصبع خلقه على اصبعه فبعث رسول الله عليه الصلاة والسلام قول الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبره يوم القيامة وجاء ببعض الروايات تصديقا لقول الحر وفيه نعم فيه البيان ان الله عز وجل متصف بهذه الصفة التي هي امل واصابع وآآ جاء في الحديث ايضا ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فيه اربعة اصابع لله عز وجل واثباتها كما يليق به سبحانه وتعالى وما يقال في جميع كلها على منهج واحد وعلى طريقة واحدة. ولا تؤول كما اولها المؤولون. قالوا ان المطلوب في ذلك الجناية قدرة الله على كل شيء وان الله على كل شيء قدير. لكن لذاته التي جاءت ذاته فانه يجب اثباتها لله عز وجل وما يترتب عليها من الفعل ومن الاثار هي افعال الله عز وجل وكل ذلك يجب ان يثبت. والله تعالى على كل شيء قدير. وهو وبما وصفه به رسوله والسلام لله اليدين على ما يليق به سبحانه وتعالى ويثبت له الافعال التي يفعلها بمشيئته وارادته وهو سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. قال باب قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. وقال حدثنا سعيد بن قال حدثني الليل قال حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن ابن شهاب عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقبض الله الارض ويقضي السماوات بيمينه ثم قولوا انا الملك اين ملوك الارض؟ هذه الترجمة ايضا يتعلق بالاية بنفسها ولكنه جعل الاول حديث ابن مسعود في وسط الامر ومن الاية ثم ايضا اه ترجمة لبقية الاية حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه الذي فيه آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يقبض الله الاراضي ثم يقول انا الملك اين ملوك العرش ومن ذلك لان هذا الحديث فيه اه معنى هذه الاية وهو ان الله عز وجل يطرد السماوات يفرض الاراضين ويطرد السماوات بيمينه وقد جاء في بعض الاحاديث انه يقبض اليد اليمنى ويقبض اليد باليد الاخرى ويهزهن ويقول انا الملك انا ملك الارض هذا الحديث فيه آآ معنى هذه الاية وفيه مقتضى هذه الاية والنبي اخبر عن الله عز وجل بما سمى به هذه الاية من الله عز وجل يطلب الارض رب السماوات بيمينه اه يقول انا الملك اين ملوك الارض؟ قال فاه ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون قال حدثني الحسن قال حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا عبد الرحيم عن زكريا ابن ابي زائدة عن عالم عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اني اول من يرفع رأسه بعد النفخة الاخرة فاذا انا بموسى متعلقة بالعرش. والا انا بموسى متعلق بالعرش فلا اكزانك كان ام بعد النفخة؟ واورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة وهي باب قول الله عز وجل ان شاء الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه الذي فيه انه اول من يبعث واول من يقوم من قبره عليه الصلاة والسلام عندما تحضر النسخة الثانية وفي نسخة بعد يخرج الناس من قبورهم ويقوم الله عليهم السلام وجاء هذا مبينا ايضا في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة ايضا انه قال يوم القيامة اول شافع واول مشفع انا سيد الناس يوم القيامة وانا اول من يشقق في القبر اول شافع واول هذا بيان انه اول من يبعث واول من يخرج من قبره عليه الصلاة والسلام ثم يقول انه يجد موسى اخذا بقائمة العرش فلا يدري مان بعد ان يبقى او او انه كان كذلك او في اخبار الانبياء موسى عليه الصلاة والسلام وان الحديث جاء ببعض رواياته ان الناس يوم القيامة ساكون اول من يفيق وقد قال بعض العلماء ان هذه الله عز وجل اذا جاء لفصل القضاء فان اول موسى ويقول عليه الصلاة والسلام لا ادري افارق وافاق قبلي ان كان من الله في بعض الروايات وهنا وبيحصل ايه؟ وان الرسول عليه الصلاة والسلام يقوم من قبره ويجد موسى اخذا بقائمة العرش ولا يدري اكان بعد يعني انه قام بعد النفخة وسبقه من بعد وآآ اخذ او كان كذلك وانه كان كذلك ومعلوم ان موسى عليه الصلاة والسلام كان ممن مات ودفن وغيره من الانبياء الا عيسى عليه الصلاة والسلام فانه رفع الى الزمن ايا واما لم يرنهم في الارض ولهذا قال بعض العلماء ان الاحاديث دخلت دخل حديث لان الحديث الانشقاق غير حديث آآ الاخ وانه تمكن من الحديثين حديثا جاء الاشكال ومنهم من يقول انه ليس لم يذكر حديثا في حديث وان هذا حصل يعني بعد ثم الرسول صلى الله عليه وسلم ويخرج من قبره ويجد موسى اخرا من قائمة العرش والله تعالى اعلم. قال احد قال حدثنا عمر ابن قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش. قال سمعت ابا صالح؟ قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بين اربعون. قالوا يا ابا هريرة اربعون يوما. قال ابيت. قال اربعون سنة قال اخي قال اربعون شهرا قال ابي ويبنى كل شيء من الانسان الا عجبه فيه الا عجبا فيه يرتب الخلق. واورد البخاري رحمه الله هذا الحديث ايضا ان شاء الله ورد في حديث ابي هريرة في نص الموت البعث نسخة الموت الذي يموت عندها من كان حيا وهم الذين تقوم عليهم الساعة النسخة الثانية التي يكون فيها بعض الاولين والاخرين من ابن ادم الى الذين طالت عليهم الساعة. فان الذين قامت عليهم الساعة من الموت ما بين الموت ما بين ثم يأتون بعد. فابي هريرة رضي الله عنه وارضاه ويقولون سمع رسول الله رسول الله عليه وسلم يقول انما بين النختين اربعين. وقيل له اربعين يوما وقال ابيت واربعين هو حفظ المدة وحفظ العدد ولكنه لم المميز من اربعين يوما او اربعين شهرا او اربعين آآ سنة. قبل الموت ونشهد ثم يقول في اخر الحديث اه كل ابن ادم كل شيء ويملأ كل شيء من الانسان الا عزب الذنب. قبل كل شيء ما عدا عدل زنب. وهو وامر صغير في اخر دبره هذا هو الذي يبقى ويترقب منه الخلق بمعنى ان كل ذرة من ذرات الجسم يكون جزئيا صغيرا تأتي وتركت بعضها فوق بعض فحتى يعود كما كان حتى يعود ذلك الجسم الذي والذي قبر يعود كهيئته. ليس البعث يكون لخلق جديد. وانه يخلق خلقا جديدا لا يعني ليس نسبة الهيئة الموجودة في الدنيا والتي كان عليها ثم وانه ينشأ خلقا اخر وانما نفس الايتام المتفرقة الله تعالى يجمعها يجمعها فبعضها على بعض حتى يركب كل جزء في مكانه. وليس البعض يقوم لجسم جديد وغير الجسد الذي كان في الدنيا ما النفس فيما هو الذي يعاد؟ والله تعالى على كل شيء قدير. وقد بين فالله عز وجل كيفية اعادة الانسان في الكتاب العزيز بما جاء في قصة ابراهيم عليه الصلاة والسلام. وانه سأل الله عز وجل كيف يخفي الموتى. قال له ان يقيم. قال بلى ولكن يطمئن قلبي قال قل اربعة من الضيف وقلهن اليك واجعل كل جبل انت مدعو فامره ان يأتي باربع طيور وقطعها ويخلط لحمها البعض حتى يكون الاربعة طيور لحمها مخترق بعضه بعض مخلوق بعضه البعض ثم يأخذ قطعة من هذه المجموعة التي سرق اللحم ويضع على كل جبل جزء ثم انه بقدرة الله عز وجل يأمر في الجزئية ان تخرج من مكانه حتى تأتي وتركب بعضها على باب حتى يعودوا يعود الطيور الاربعة كما كان قبل ان وقبل ان فكيفية البعث كيفية اعادة الناس هي كهذه الهوئة التي بين الله عز وجل ثم ايضا قصة الذي جاء في الحديث والذي اوصى بانه اوصى بنيه وقال اني اذا مت يعني احرقوني في النار ثم خذوا آآ الرماد الذي يحضر نتيجة لاحراقه وذروا بعضهم في البحر ويجروا بعضهم في البر الله علينا يعذبنا عذابا لا يعذب احد من العالمين. فامر الله البحر بان يخرج ما فيه. والبر بان يخرج ما فيه. حتى عادة النزيات بعضها على بعض يعني الله عز وجل قد علمنا ما تنفخ الارض منه يعني فنحن نعيده اعلموا الذي اخذ في الارض في الارض فنحن نعيده حتى يعود وذلك ليحصل الثواب ذلك الجسم الذي احسن ويحصل العقاب لذلك الجسد الذي اساء ولو كان يخلق او يوجد جسم اخر جديد اذا صار التعذيب على ابن جديد. ما حصل منه الاساءة. ولا صار الاحسان على جسم ما حصل له الاحسان. وانما الاحسان يكون بالروح والجسد الذين حصل منهم الاحسان ويكون العذاب للروح والجسد الذي حصل منه النساء هذا يعني جاء في القرآن ان الاسلام تشهد عليه جوارحه تشهد عليه اجزاؤه الجلود والايدي والارجل ولو كان ينشأ خلقا جديدا فكيف تشهد ولا تكن موجودة في الدنيا؟ كيف تسأل بما عمل صاحبها ويحكم على فيه يتكلم اعضاؤه لو لم تكن هذه الاجساد وكيف وهي لن تكون موجودة في الدنيا وانما يبقى ثم تأتي بعضها فوق بعض حتى يعود فكما كان ويبعث يعني ذلك الجسم الذي دفن ذلك الجسم الذي كان موجودا في الدنيا ثم القمر او ما كانت سباع او الله تعالى يجمع هذه الايام المتفرقة وهو على كل شيء قدير حتى يعود الجسم كما كان تنعم بكونهم الاحسن ويعذب بقومه الاذان. ثم ان بعض الاجداد لا تأكلها الارض فان الله حرم على الانبياء واما غيرهم فليس فيه دليل يدل على عدم اهل الارض له. وعدم ذهاب الاجتهاد وتفرقها والله تعالى اعلم ولكن الانبياء جاء ما يدل على ان الارض لا تتلو اجسادهم وان وانها تبقى كما كانت وهي تأكلها الارض واما غيرهم فعلم ذلك الى الله عز وجل فتأتي الارض اجدادهم وقد يلقون قد جاء بعنيد وجاء في الاثر ان آآ جابر بن على الله لما مات ابوه عبدالله بن حرام يوم احد وجد في سبيل الله ودفن وجاء سيل سبق الارض التي حوله فخشي ان ينقله الى يعني الى مكان اخر ولما وجده وجده كما كان بعد ستة اشهر لم يتغير منه شيء. والله تعالى اعلم هل يبقى مثل هذا الذي بقي هذه المدة لم يتغير باستمرار الى الى حين بعد والله تعالى اعلم لا يقطع به لانهم يدل عليه. فقد ورد ما يدل على بقاء اسبابهم كريهة. لا تأخذها الارض تغير ولا تتأثر كما وظعت. كما ورد في الصحيح عشان امي يعني انه يعاني لانه في خلقين الاول الذي هو آآ الذي هو الذي هو المرة الاولى. الذي هو يعني الذي يغلق ثم يكون عظاما ثم يعني يكون هذا الخلق الذي اه نشاهده ونعاينه وتبارك الله رب العالمين. ان هذه لكن بالنسبة يعني هذا خلق او هذه نشأة اولى وهذه نشأة ثانية. والذي انشأه لاول مرة قام على ان يعيده النكبة الثانية وهي تلك الاجزاء المتفرقة تجتمع ويرفع بعضها فوق بعض الله تعالى على كل شيء قدير. الذي اوجده من العدم ولم يكن شيئا يجمع هذه النية المتفرقة حتى يغفل بعضها الى بعض ان تعود الروح الى الجسد ثم ينشق تنشق الحضور عن اصحابه يلقى جزاءها قال سورة المؤمن بسم الله الرحمن الرحيم. قال مجاهد حا ميم وجادها مجاز اوائل السور. ويقال بل هو اسمه بل هو اثم لقول شريح ابن ابي اول عبدي يذكرني حامين والرمح شاكر فهلا كلا حامل حول التقدم اقول تفضل داخلين خاضعين. قال مجاهد الى النجاة ليس له دعوة يعني الوفد في قلبهم النار تمرحون يكفرون وكانت يذكر النار. وقال رجل لم تقل الناس؟ قال وانا اقبل ان اقنط اما والله عز وجل يقول يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ويقول وان المسلمين هم اصحاب النار ولكنكم تحبون ان تبشروا بالجنة على مساوئ اعمالكم. وانما وان انما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم مبشرا بالجنة لمن اطاعه. ومنذرا بالنار من اصال ثم ان البخاري رحمه الله بدأ يتعلق بسورة الزمر الى ما يتعلق بسورة المؤمن او صورة غافر يعني سورة غافرة المؤمن غافر يعني في اولها غافر الذنب سورة المؤمن لان فيها من ال فرعون وقال رجل مؤمن من ال فرعون يحكم ايمانه ويقال له سورة المؤمن من ال فرعون ويقال لها سورة غافر انها بدأت وهذا الوفد لله عز وجل وهو غافل غادر الذنب غافر الذنب وقابل الذوق. فذكر امين وان مجاز الصور التي بنيت غير مقطعة يعني تأويلها تأويلها. معلوم ان ارجح ما قال وارجح ما قيل من الحروف المقطعة في اوائل السور ان الله تعالى اعلم بمراده بها. لانه ما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم شيء ثابت يدل على المراد بها فهي حروف مقطعة في اوائل اثنين وعشرين سورة. منها ما هو احادي وبنائي وخلافي ورباعي وخماسي هذه المجنون قال الاعلاميين رباعي لا اله الا الله الاسلام الف لام ميم الف لام ميم راء الف لام ميم فهي اوائل الفتن وعايزين سورة منها ما هو ثنائي ومنها الاحاديث ورباعي وليس فيه اكثر من ذلك ليس فيه اكثر من ذلك فهذه الحروف المقطعة للاوائل الله تعالى اعلم بمراده بها. وانما العلماء من ما يرتبط بها وما يتصل بها ما يأتي بعدها ذكر القرآن والاشادة بالقرآن قالوا ان لعل المقصود منها ليس في نص ولكن انتاج وفهم لعل المراد منها ان فيها تنبيه على اعجاز القرآن وان هذا القرآن معجز مؤلف من الحروف التي منها كلامكم البلاء الذي الف به في القرآن هو مؤلف من الحروف التي تؤلف لنا منها كلامكم ومع ذلكم لا تستطيعوا مع ذلك انتم لا تنقطعوا ما تؤلفوا من هذه الحروف كلاما مثل هذا الكلام. كلاما مثل كلام الله عز وجل. هذا تستطيعون ان تؤلفوا لان اكثر سور القرآن يأتي بعدها بكم سور القرآن التي فيها يأتي بعدها مباشرة ذكر القرآن وما يتعلق بالقرآن الذي ليس فيها ذكر القرآن مباشرة تأتي بنفس السورة ما يتعلق بالقرآن وهو نادر قليل جدا وهي الامهات وان يتركوا انه جاء بعد الحروف المقطعة آآ لم يأتي ذكر القرآن مباشرة ولكنه جاء في آآ في اثناء السورة او في اخرها قالوا فلعل المقصود بمراد هذه الحروف المقطعة في هذه السور بيان والا في القرآن وان القرآن المعجز الذي العرب والبلاغة يأتي بمثله لم يستطيعوا هو معلق من الحروف التي يؤلفون منها كلامهم ومع ذلك لا يستطيعون ان يؤلفوا من هذه الحروف سلاما مثل كلام الله سبحانه وتعالى فهو معجز ولا اهل البضاعة والبلاغة ان يأتوا بشيء يماثله ويشبهه بل عجبوا صحبه وبلاغه. ان البخاري رحمه الله ذكر اثرا علاء ابن زياد وهو اثر جميل اثر عظيم. لانه كان يذكر النار او يذكر الناس بالنار. يعدهم القوي بهم الى النار فقال له رجل لم تقنط الناس؟ لم تقنط الناس؟ ولم نطعم يعني من رحمة الله ان يذكر النار والتخويف من النار فقال وكيف استطيع ان اقنط الناس؟ لا لا اقنط والله عز وجل يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. فكيف يقنطهم الله عز وجل يقول هذا؟ ويقول ان المفردون هم ارغب فجمع بين الترغيب والترغيب وبين الوعد والوعيد وذكر الى جانب هذه الاية التي فيها عدم القنوط رحمة الله عز وجل وان المشرك لا يخاف من رحمة الله التخويف في اية ان المجرمين لا يقنطون من رحمة الله وجاء في اية يرجو لا يكون مجرد لا يكون راجح فقط ومعولا على اياته الوعد فقط اجد الوعد فقط وينقل عنها الاحاديث الوعيد وايات الوعيد. لان الله تعالى يجمع بين الوعد والوعيد. نبه عبادي اني انا غفور رحيم وان عذابي هو العذاب الاليم رحمة واسعة. ولا يرد انه لغفور رحيم اه نفس الاية التي اوردها البخاري رحمه الله هذا اخر بمناسبتها وهي في اول السورة غافر الذنب وقابل التوب شديد فاذا لم يجمع بين هذا لا يعول على هذا دون هذا ولا على هذا دون هذا. لا يكون خائفا فقط لا يقنط من رحمة الله ولا يكون لا يكون لا يكون راجيا فقط ويأمن مكر الله ولكن لله فاننا يسير الله عز وجل خائفا راقيا كما ذكرت عن بعض السلف انه قال فان الانسان في خير من الله عز وجل بالخوف والرجاء والخوف والرجاء كالجناحين الجناحين خلق ورانا كذلك ورجاء ما لهذه المثابة لا بد مننا جميعا. رحمه الله قال وكيف الله عز وجل يقول ثم قال ولكنكم تريدون ان تبشروا بالجنة على مساوئ اعمالكم. يريدون ان تبشروا بالجنة على مسار يريدون جنة وانتم تقدمون الاعمال التي توجب النار وسائقون عليها النار لان ما بعث رسول الله مبشرا بالجنة لمن اطاعه. ومنذرا بالنار لمن عصاه. وقد قال عليه الصلاة والسلام كل امتي يدخل قيل ومن يابى يا رسول الله؟ قال من اطاعني فقد دخل الجنة دخل الجنة وان اعطاني فقد ابى. ومن اعطاني فقد ابى يعني هذا ذكر جميل جدا فيه لفت النظر الى ان المؤمن يأخذ عدو الوعيد والا يكون مغلب جانبا على جانب وانما يأخذ بالجانبين معا كما يجمع الله عز وجل الرئيس ان يخاف الانسان ويرجو ويقول ويخاف لا يكون راجيا فقط ولا فقط وانما راضي يبقى اذا رغبا ورهبا رغبا ورهبا رغبا رغبا فيما عندنا من صواب رهبة وان يكون رحمة الله ويخافونها عذابه وعقوبته اثر جميل جدا هذا من احسن اجمل الابهار ونحن من الباص لان فيه بيان للحق وتوسط بين الافراق والتفريق اخوان الانسان لا يكون مطلقا ولا مفرطا لا يكون خائفا فقط ولا رجلا فقط وانما يخاف ويرجو قال حدث علي بن عبدالله قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني يحيى بن ابي كثير قال حدثني محمد ابن ابراهيم السيد. قال حدثني عروة ابن الزبير. قال قلت لعبدالله بن عمرو بن العاص اخبرني باشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم. قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ببناء الكعبة اقبل عقبة ابن ابي معيط فاخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونوى ثوبه في عنقه ما خلق خلقا شديدا واقبل ابو بكر فاخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم. رحمه الله هذا الحديث الذي فيه ان عبد الله بن عمرو بن العاص سئل عن اعظم ما جرى من الاذى وبشيء من اعظم ما جرى من الاذى من اوذي بالله عز وجل وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يبلغ ما ارسل به للراحة والطمأنينة وعدم المحفظة بل حصل ذلك له بالمشقة قيادة بدرجاته وعلوا في منزلته عند الله عز وجل. وايضا ليكون القدوة والاسوة في امته ولمن يسير على منهاجه ويتسلى ويتذكر بان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله ما سليم من اوذي في سبيل الله فيصبر اتباعه على ما يناله فقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اصلي عند الكعبة وانه جاءه آآ عقبة ابن ابي معاذ اه اه نوى عليه ثوبه حتى كاد ان يخنقه فجاء ابو بكر رضي الله عنه وارضاه مطيعا ودفعه عنه سلطه منه وقال افقدون رجلا ان يقول رضي الله؟ هذا هو حديث بهذه السورة لان هذه الاية جاءت في غرفة ال فرعون الذي يعني ذكر الله بهذه الصورة ثم قال فيه ادق كنا مدركين ولا يكتمون الله حديثا فان الله يغفر لاهل ذنوبهم. وقال المشركون تعالوا نقول لم نك المشركين. فختم على افواههم وتنطق وايديهم ما عند ذلك عرف ان الله لا يختم حديثا. وعنده يود الذين كفروا الاية. وخلق الاربع في يومين ثم خلق السماء ثم استوى الى السماء في يومين في يومين اخرين يؤخر الاثنين الحاضر ابن حجر يقول ان هذا يعني يشعر بانه يفعل الفرض. ونقله عن العلم وهو خاص بموقوفات يعني ليس ما فيها في موضوعات على علي رضي الله عنه ثم دفع ثم دحى الارض وسحبها ان اخرج منها الماء ان اخرج منها الماء والمرعى وخلق الجبال والجبال والاثار. وما بينهما في يومين اخرين. وذلك قوله دحاها. وقوله الارض في يومين وجعلت الارض وما فيها من شيء في اربعة ايام. وخلقت السماوات بيومين الله غفورا رحيما ثم نفسه زاد. وذلك قوله اي لم يزل كذلك فان الله لم يرد شيئا الا اصاب به الذي اراد فلا يختلف عليك القرآن فان كلا من عند الله قال حدثني يوسف بن عدي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن ابي بنيفة عن المنهاج بهذا وقال مجاهد غير غير ممنون محسود. اقواسها ارزاقها في كل سماء امرها من ما امر به نحيفات مشائيب وقيضنا لهم كرماء مرناهم بهم نتنزل عليهم الملائكة عند الموت. اهتزت بالنبات وربت ارتفعت. وقال غيره من اكمال حين تصبر ليقولن هذا ملكي بعملي انا محقوق بهذا. سواء للسائلين حتى وهذا الخير والشر. فقوله وهديناه النكدين. وكقوله هديناه والهدى الذي هو الارشاد بمنزلة اصعبنا اسعدناه من ذلك قوله اولئك الذين هدى الله بهداهم اقتدوا يوزعون ينكبون من اكمامها حشرة وغرا هي الام وقال غيره ويقال للعنب اذا خرج ايضا ساقوه ولي حميم القريب من محيض خاف عنه هذا ذلة ومرية واحدة اي افتراء وقال مجاهد اعملوا ما شئتم الوعيد. وقال ابن عباس بالتي هي احسن الصبر عند الغضب والعفو عند النساء اذا فعلوه عصمهم الله وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم البخاري رحمه الله انتقل الى ما يتعلق بسورة لان القوانين ليس فيها اه الا بهذه السورة. سجدة لان لانها زهرت بهذا والا فان الاسلاميين يعني يعني ويقال لي هذه السورة ايضا فصلت كلمة التي في اولها اه اورد البخاري رحمه الله هذا الاثر عن ابن عباس الذي يرويه عن سعيد بن الزبير وانه جاءه رجل يخالف عن عليه في القرآن الكفار قوله جاء ان ان الذي التفاؤل سؤال يوم القيامة وفي الو ففيه اثبات التساؤل ونفيه. التساؤل نفيه. وكذلك ايضا مهم والبخار لا يصومون الله حليفا انهم لا يرسمون وانه حصل منهم ان وقال ما بالمنزلين؟ وكذلك بما يتعلق السماوات والارض. وان يعني بعض الايات بعضها من الارض قبل ويسأل عن ابن عباس رضي الله عنه اذا الامر وكذلك وكان الله غفورا رحيما وصلى الله عليه حكيم فكيف يكون بالنسبة للمستقبل؟ فاجابه ابن عباس رضي الله عنه وارضاه عن هذه الاسئلة اجيب ايضا عن عن هذه باجهزة اخرى الاول او السؤال الاول وهو ان فيه تساؤل ما اجيب به العلماء ان ان القيامة احوال ومواقف وفي بعضها يتساءلون وفي بعضها لا يتساءلون ويكون في بعض الاحوال والنفي في بعض الاحوال. ويكون كل من النفي والاسلام مقبولا على بعض الاحوال وكذلك الحال بالنسبة الاحوال يحصل منهم انهم آآ يبدون ما عندهم ويتحدثون عما عملوه. وفي بعضها يحصل منهم الاثنان ويقولون بالنسبة للارض فانه حصل خلف الارض ثم خلق في السماء ثم الى الخلق الارض بعد ذلك وبالنسبة لي كان الله غفورا رحيما انه كان ولا يزال ذلك انه كان ومضى واما كان يجيب يقول عن هذا في الماضي وكذلك حصلوا في المستقبل وهذه صفة الله اذا اراد الله شيئا كان ويرفض من يشاء ويعذب من يشاء يعني وهذا في الماضي وفي المستقبل والله تعالى نصفهم بذلك ازلا وابدا ازلا في الماضي وابدا في المستقبل. وليس ذلك شيء كان هو انتهى فانما الله عز وجل لم يزل المتصفات ولا نهاية لالتصافه بعباده كما انه لا بداية لاسرائيل ببابه سبحانه وتعالى البخاري رحمه الله اورد هذا الاثر على غير الطريقة التي كان يفعلها وهي اولا ثم الذي ثانيا فانه ذكر المتن اولا ثم عقبه بالاثنين قال الحافظ ابن حجر انه يفهم من تصرفه انه ليس على شرطه وان كان موجودا الا انه ليس على شرطه فهذا الصنيع الذي صنعه والعمل الذي عمله وهو تقديم المثني على الاسناد والقيام بعد المسجد ويخالف طريقته التي مشى عليها وهي تقديم الاسناد على المسجد يعني هذا يفيد لانه