اسماكم على الشجرة ويقال دائرة الثوب كقولك رجل الثوب ودائرة السوء جمعه وبعضهم ببعض ما زاد قوله تعالى فآزره خواف ولو كانت واحدة لم تكن على الله مرره الله للنبي صلى الله عليه وسلم ان خرج وحده ثم قواه باصحابه بما ينبت وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن زيد بن اسلم عن ابيه رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه ان ما كان يسير في بعض يسير معه ليلا وسأله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن شيء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فلم يزده ثم سأله فلم يجده. فقال عمر ابن الخطاب نزلت ام عمر نزلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات دون ذلك لا يجيبه. قال عمر ابن ثم تقدمت امام الناس وخشيت ان انزل بي القرآن وما نجد ان سمعت صالحا يصرخون وكل لقد تجد ان يكون نزل بي قرآن وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقال انا لقد انزلت علي الليلة زورا هي احب الي مما طلعت عليه الشمس. ثم قرأ انا فتحنا لك الهم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله واصحابه اجمعين هذا اخرج البخاري رحمه الله في اول ذلك من السورة فسرها ثم انتقل الى ذكر تعريف المتعلقة باياد من السورة قال باب قول الله عز وجل. وورد هذا الحديث الذي ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه كان يسير عن النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسأله فلم يجبه المسألة والثانية والثالثة وكذلك لم يجبه ثم ان عمر آآ خاطب نفسه وقال ثبت ام عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يجب ان ينزل فيه القرآن فحركت بعيري وتقدمت فاذا بصالح يصرخ من ابي عمر وخشي ان يكون نزل به القرآن فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فاخبره وقال انه انزل علي سورة احب الي مما طلعت عليه الشمس انا فتحنا لك فتحا مبينا. وهذا وهذا السفر الذي كان اه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمر ومن معه من مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة كان في من طرفه من انزل الله عز وجل عليه هذه السورة انا فتحنا لك فتحا مبين عمر رضي الله عنه وارضاه عليه الصلاة والسلام عن سؤال ثلاث مرات ولم ينزله ولعله كان مشغولا بنزول الوفي عليه انه لم يجب لاشتغاله بنزول الوحي وما استدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبره بنزول هذه السورة التي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلها ايضا من شأنها وانها خير مما طلعت عليه الشمس. وهي البشارة بالفتح الذي حصل مما وقع هو قتل وهو مقدمة للفتح. فتح مكة الذي الناس قال الله عز وجل فيه اخواني في الله اخواني من قبلك الحمد ربك واستغفره انه كان توابا وهذا فيه اشعار بقرب اجله صلى الله عليه وسلم كما سبق مر من عائشة رضي الله عنها وارضاها انها قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا بعد ان ينذر بعد ان ينزل عليه الا قال في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وتأول القرآن. هذا الفتح الذي آآ آآ نزلت فيه هذه الكورة وهي كورة في البث هو الحديبية ولكنه مقدمة من الكفر وهو فرح عظيم لانه ترتب على على هذا الظلم وهو خير عظيم. لانه دخل في دين الله عز وجل. من دخل لانه قتل الهدنة قريش وقار الناس يسكنون في دين الله ثم ان قريش نكدت ولم يرمي سنة ولم يمضي الا سندان فقط ثم جاء الذي آآ حصل بعده آآ دخول لله عز وجل يدل على يدل يدل على الصورة لان قولا هي خير مما طلعت عليه الشمس احب الي مما طلعت عليه الشمس هذا يدل على فضلها. ودال على فضل هذه الكتب كما حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة قال سمعت قلادة عن انس رضي الله عنه ان لك فتحا مبينا قال اللذيبية الذي نزلت فيه هذه الثورة العظيمة وكما ذكرت وفتح مقدمة لفتح عظيم هذا الصنف صار فيه خير عظيم. وصار فيه فتح المسلمين من دخل في دين الله عز وجل بسبب الذي جرى بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش دخل فيه امم كثيرة ولم يمظ الا سنتان قد جاء الفتح العظيم الذي هو مكة كل الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن جهاد مجيب وآآ شيخ شيخ البخاري في هذا الاسناد هو منذر وهو محمد ابن جعفر. ومشهور بلقبه مشهور باسمه يأتي ذكره باللقب واحيانا يأتي ذكره الاسم وهو محمد ابن جعفر. محمد ابن بشار. ايضا لقبه بن دار. لقبه بندار مشغول بلقبه ولكن البخاري رحمه الله آآ يذكره آآ باسمه ويقول انا ادري هل يأتي ذكره بالنقب؟ لكنه مشهور بلقبه انه محمد بن جعفر كثيرا صحيح ويقال واحيانا بلقبه الذي هو قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة قال حدثنا معاوية ابن قرة عن عبد الله ابن عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه انه قال فرأى النبي صلى الله عليه وسلم يوم غد سورة البقر فرجع فيها قال معاوية لو شئت ان احذية لكم قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لفعل. وهذا الحديث رضي الله عنه وارضاه آآ يروي ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ سورة البث ولكنه لما جاء الفتح الاعظم الذي تلك السورة نزلت في الحديبية وهو تمهيد لهذا الفتح فلما حصل الفتح العظيم الذي نشهد له بفتح الحديبية قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة وفي مكة وهو يقلد الناس ترى انا فتحنا لك فهم دينا. المقصود منها ليس من قراءتها عند فتح مكة اريد ان اقول وانما المقصود بها ولكنها تمهيد نعم فهي نزلت بفتح مقدمة لفتح عظيم قال باب ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ثم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما. وقال حدثنا صدقة ذو الفضل. قال اخبرنا ابن عيينة. قال حدثنا في انه سمع النضرة رضي الله عنه يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه وقيل له غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال افلا اكون عبدا شكورا؟ وقال حدثنا الحجر بن عبدالعزيز. قال حدثنا عبد الله بن يحيى قال اخبرنا حيوة عن ابي انه سمع عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول من الليل حتى تتفطر قدماه. وقالت عائشة لم تصنع وهذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال افلا احب ان اكون عبدا جبورا فلما كثر لحمه صلى جالسا فاذا اراد ان يرفع قام فقرأ ثم ركع. فهل الناس وهذا الحديث بقوله واورد هذا الحديث بعدها لانه يتعلق بها لان النبي عليه الصلاة والسلام وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. كان على الصلاة والسلام يقوم على قدمه الشريف تفطر الخدمات يوم القيامة من قول الوقوف لله عز وجل فقالت له عائشة رضي الله عنها وارضاها آآ انك تفعل هذا الفعل وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فكيف تشق على نفسك؟ ونطيل القيام حتى تتفقر القدمات وانت قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال عليه الصلاة والسلام افلا احب ان اكون عبدا جبورا؟ هذا بيان الكريم عليه الصلاة والسلام ان انه لما لما امتن الله عليه من الجنة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر العبادة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكان يقوم الليل ويطيل القيام حتى تتفقر قدماه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وذلك شكرا منه لله عز وجل على ما تفضل به عليك. لهذا فان النعم وانما هو بطاعة الله عز وجل طاعة الله سبحانه وتعالى يكون للطاعة ومن الثواب على الحسنة والحسنة بعدها. اذا آآ حرص على الطاعة وعلى الاستقامة فان فائدة ذلك عظيمة. والقدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانه غفر له ما تقدم من ذنبه العبادة. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. افلا احب ان اكون عبدا شكورا ان في اخر الحديث الثاني انه لما تم تقدم فيه السن صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال يصلي جالسا بالنوافل اذا اراد ان يركع وقرأ ثم ركع ولهذا انه يقوم اه قراءته منقسمة الى جيوب فيقوم في الاول يقوم جالسا عندما يكون في الركعة الثانية انما يقوم من الجهود يبقى جالس ويقرأ الكلام وهو جالس اذا اراد ان يرجع وقف وقرأ كثيرا عليه الصلاة والسلام وهو قائم ثم رجع عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على رسوله صلى الله عليه وسلم اياه وان الانسان له اذا قام من الركعة الثانية ان يجلس ويقرأ وهو جالس واذا اراد ان يركع يقوم ويقرأ ما شاء الله عز وجل قبل ان يركع ثم نعم هو الذي كان في اول يوم كل صلاة وهو قائم وبطل الخدمات وفي اخر الامر صار من اجل اه مقدم عليه الصلاة والسلام آآ يصلي جالسا ثم يقوم باخر الركعة ويقرأ ما شاء الله بل كان يطيل على ثم يركع معلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤمن ثلاثة البقرة والنساء عمرانه صلى الله عليه وسلم. قال ومبشرا ونذيرا. وقال حدثنا عبد الله قال حدثنا عبد العزيز ابن لابي هلال عن يسار عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما انه قال ان هذه الاية ان هذه الآية التي بالقرآن يا ايها النبي يا ارسلنا مجاهدا ومبيرا ونذيرا. قال في التوراة يا ايها النبي انا ارحمناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وحرصا عند عبدي ورسولي سميتك ليس بفضل ولا غنيم ولا فحق ولا يسمع اليه اذى سيئات ولكن يعفو ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء. بان يقولوا لا اله الا الله ويقطع بها اعين واثان الامة وقلوب الغنة. رضي الله عنه فيه ان هذه الاية هناك شاهد مفسرا منذيرا انه جاء في التوراة عليه الصلاة والسلام ومن هذه الصفات وغيرها ثم تلى وذكر انه موجود في العراق من التبشير به عليه الصلاة يا سلام بيان صفاته الكريمة واخلاقه الجميلة واعماله العظيمة التي قام بها صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه كان ممن عرف بالقراءة كان وكان اه يخبر ما فيها رضي الله عنه وارضاه بهذه الصفات الاخلاق الكريمة للرسول صلى الله عليه وسلم هي موجودة في الثورات مع هذه الصفات في هذه الاية كذلك هذه الصفات موجودة في وكذلك كبرى التي بينها في هذا الحديث الذي جاء عن بلال ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه وارضاه ان هذا يدعو على انه من ابنائه عليه الصلاة والسلام المتوكل الله عز وجل يعطيهم المتوكلين. الله عز وجل صلوات الله وسلامه وبركاته قال باب الاخوة صلى الله عليه وسلم آآ واثناء الرب عز وجل كلها تدل على ارتفاع عظيم اسم الله عز وجل كلها من صفة الرسول جانبا لا تدل على معاني وانما على صفات كلها تدل على صفات. في مسيرتنا محمد واحمد. كلها من الهم عنها انه حامد لربه يحمد الله عز وجل ويثني عليه ويعبده ويشكره الحديث الذي مر به عريض هو قومه عليه الصلاة والسلام لما غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يشكر الله عز وجل على هذه النعمة لاطالة الصيام واطالة الصلاة ووقوع السجود انه قام على قدمه شريف حتى تبصر فلما رجعته عائشة في هذا اشفقت عليه طول القيام قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا قال بابنه وقال حدثنا عبيد ابن ابراهيم موسى عن اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء رضي الله عنه انه قال بينما رجل من اصحاب النبي الله عليه وسلم يقرأ وفرز له مربوط في الدار. وجعل ينزل وخرج الرجل ونظر فلم يرى شيئا وجعل ينزل فلما اصبح ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ان السكينة تتنزل بالقرآن خلقه قوله هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين. ثم ذكر البخاري رحمه الله هذه الآية هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين. ورد هذا الحديث الذي فيه ان هذا الرجل هذا كان يقرأ القرآن وعنده غرف كان فينظر ليرى ما الذي جعله يخرج ويتحرك ولا يرى شيئا. الرسول عليه الصلاة والسلام قال كنت سفينة تنزلت يحصل منه والحديث سيأتي في كتاب القرآن فان من اورده هنا بان فيه مثل السكينة. هو الذي انزل السكينة فذكر المؤمنين اورده الناس السكينة. الا رأينا الحديث في كتاب هريرة وهو كتاب الذي بعد كتاب رسول الله. قال بعض قوله يبايعونك تحت الشجرة وقال حق التناقصة ابن النعيم قال حسبنا سفيان عن عمد عن جابر رضي الله عنه انه قال كنا يوم الفا واربعمائة. وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا شبابه. قال حدثنا شعبة قال رضي الله عنه ممن شهد الشجرة انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخلق وعن عقبة ابن سليمان قال سمعت عبد الله ابن عمر في المولد مغلق عدد هؤلاء الصحابة الذين كانوا النبي عليه الصلاة والسلام الف واربع مئة هؤلاء هم الذين بايعوا وهم الذين نزلت فيهم هذه هذه الاية الكريمة الدالة على رضا الله رضا الله عنهم على وقد ورد في فضلهم الذي يقول فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يجد النار احد احد بايع تحت الشجرة فهذا يدلنا على فرض هؤلاء الصحابة الذين بلغ عددهم الف واربعمئة وجاء هذا الفضل العظيم لهم وبيان هذه المنزلة العظيمة لهم وانهم ممن رزق الجنة ولا هذا كان يذكر بانه بدري جاء في حق ابي بدر ما جاء من فضل وجاء ما جاء من فضل ولهذا عندما يأتي رجل الشخص وقالوا عنه وكان ممن شهد بدرا او يقال فيه مثل بائع تحت الشجرة. بمعنى هذا انه حصل له الرضا من الله عز وجل التي هي هذا الفضل العظيم وقومه ممن يدخل الجنة ولا يدخل قلنا اورد البخاري رحمه الله حديث عبد الله المغفل الذي فيه انه بيان بعض الاشخاص الذين وصفوا بانهم بايعوا وانهم من هؤلاء الفضلاء النظراء الذين شهد لهم بالفضل والذين آآ عندما يأتي به واحد منهم وكان ممن اجتهد وقالوا مما اشارة الى غفر لهذا السيار بهذه المنزلة الرفيعة والمنزلة العالية وهي من اخبر به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لانه فيجب انه احد بايع حديث الذي بعد هذا انما ذكره ان من اورده في البخاري بعد الذي قبله بان في تصريح عقلة ان الاول بعنعنعنة والثاني فيه تصريح في السماء وهذا هو مطلوب من ايراده الا فانه ليس في الذي اورد شيئا يتعلق ببيعة الرهون واما الحديث الاول الذي فيه انه كان يعني نهى عن فالقصد هو رمي الحراك بين الاصبعين والغد آآ لا من ورائه فائدة وانما يحمل من ورائه مضرة واغلاق الذي يجعل بينهم ولهذا قال نعم هو الذي فجر وهو الذي نزل والذي امرأة يعود لمن في الرسول صلى الله عليه وسلم فهجره بعد ذلك ولا يسلمه من اجل عرف الحق وخالفه وعلى معرفة فاجره بذلك قال حدثني محمد ابن الوليد قال حدثني انا محمد ابن جعفر قال حدثنا جعبة عن خالد عن ابي قلابة عن ثابت من الصحابة رضي الله عنه وكان من اصحاب يرى وكان من هؤلاء الف واربع مئة الذين لهم هذا الشرف وهذا الفضل هو الذي هذل فيه البريئة الكريمة. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعون يكفي الواحد منهم شرفا وفضلا ان يقال عنه انه ممن بايع فانه من بايعه قال حدثنا احمد بن اسحاق قال حدثنا يعية بن يعلى قال حدثنا عبد العزيز بن سفيان يلعن الحبيب لابي ثابت قال اتيت ابا وائل ادحنت فقال كنا وقال رجل الم تر الى يدعون الى كتاب الله. وقال علي نعم وقالت لهم خلقت يعني الصبح التي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين ولو نرى وجاء عمر فقال على الحق وهو على الباطل اليس من كان في الجنة وقتلناهم في النار؟ قال بلى قال ولم ولما يحصل الله بيننا فقال يا ابن الخطاب اني رسول الله ولم يضيعني الله ابدا فرجع حتى ابا بكر فقال يا ابا بكر تلقى على الحق وهم على الباطل. قال يا ابن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن طبعه الله ابدا فنزلت سورة الفجر قال هجر فيها من التألم والتأثر الذي حصل للصحابة التي قريش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واجابه اليها وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يرون ان في ذلك عليهم وذلك ان من الشروط التي لانه يرد الى الكفار عند ذلك تأثر اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وراجعوه راجع ابن عمر رضي الله عنه وارضاه انه راجعه ورجع وذكر. وتعلم كثيرا من هذا الشخص الذي يرى ان فيه غبارة على انه يريد هو الرسول صلى الله عليه وسلم الله عز وجل على ما اطلعه عليه من علم الغيب يقول له آآ انني قد رضيت الا ترضى بما رضيت ثم تبين ان هذا الذي رضي به الرسول صلى الله عليه وسلم فيه الخير فيه وذلك ان المسلمين الذين يظلمون وهم من تعليمات ولا يتمكنون من الوصول للرسول عليه الصلاة والسلام بموجب الشرط ولا يريدون ان يرجعوا فلما لم لما رأوا انه لا سبيل لهم الى اللحوق بالرسول في المدينة بناء على الشرط الذي اه وافق عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يريدون ان يرجعوا الى قطار قريش معهم ذهبوا الى جهة الى جهة الساحر وجمعوا واجتمع بعضهم الى بعض حتى يقوم منهم مجموعة الان يعترضون العيد الذي يأتي بالتجارة آآ يعتبرونها ويحصل منهم ما يحصل من ما اغلق البخار والمهم حتى طلبوا ان يترك هذا الشر وان يلغى هذا الشر وان وان الذين يدمنون يذهبون الى المدينة ويجلسون مع قولي عليه الصلاة والسلام لان هذا الشرط ادى الى ان هؤلاء يعترظون عيرهم لانهم لا يريدون ولا سبيل لهم الى الرسول عليه الصلاة والسلام. فطلب الكفار بالتخلي عن هذا الشرع وان يقبل ان هؤلاء يأتون اليه فصار في ذلك الخير. ولهذا قال فيا ايها الناس يتهمون الرأي في دينكم. الرؤيا في الدين. وذلك انه لما عرض التعليم وكان بعض الجماعة الذين مع اصحابهم علي رضي الله عنه وارضاه ما اعجبهم هذا وارادوا ان يستمروا في القتال لانهم اوشكوا ان يغلبوا ونسيان رفعوا ما هو طلب الرجوع الى كتاب الله عز وجل؟ كتاب الله عز وجل. الصحابة وبعض الصحابة علي يا ام كل خير يحول بين المسلمين وبين الضلال وان نقولهم بعضهم بعضا ان هذا شيء مطلوب وهذا شيء مرغوب فيه. فلما رأى بعض الناس يتحدث عن حبيبي دعوة الى اخواننا يرى ان هذه وان هذه حيلة طبعا فيه دفع لهذا الطلب الذي يعني ينتظر او يرى انه اه حصل في جانب علي رضي الله عنه فلما منع من يقول بهذا القول وان فيه دعوة الى الاستمرار وعدم قبول التحكيم فلا يلزم من الشيء الذي كانوا يقرأونه ومع ذلك ومع ذلك وهو يستدل على ان هذا الذي يقرأونه وهو انهم يقبلون وقفة الذات وان كان الغلبة في جانبهم لان كل شيء فيه منحة والحلول دون بعضهم بعضا هذا فيه خيرا وبركة وهو شيء مألوف ولهذا قال رضي الله عنه وارضاه عند ما سمع من يتحدث عن عدم قبول التحكيم ويتهم الراية في الدين. هذا فيه دليل على ان اه امور الدين لا ينظر فيه الى مقبولاته قد يتبين انه لا آآ ضد او لا اه نكون مع مع النصوص اما النصوص هي مقدمة مع اولئك العقل اذا حصل تعارض مع النقل فلابد من تقديم النقل العقل. وما دام لان الرسول عليه الصلاة والسلام ان فيه مضرة الرسول عليه الصلاة والسلام امرهم بان يقبلوا باهداهم بما رضوا به عليه الصلاة والسلام تبينوا في اخر الامر وان نقرأ ان مجال النقل فيه خير وبركة وان عقولهم واراءهم يجب ان يرونها انهم على حب ولا على ولهذا فهم يقولون يا ايها الناس ايها الناس ابو بكر النخل اذا جاء الواجب الانقياع له وتبين خير وبركة وفيه فائدة عظيمة وصحابة رضي الله عنه وارضاه آآ قالوا يدعون الى التنزه ويجب النص قال سورة الحجرات بسم الله الرحمن الرحيم. وقال مجاهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى الله على رجاله السنا نقمنا. قال باب لا ترفعوا امواتكم فوق صوت النبي الاية يشعرون اعلموا ومنه الشاعر. وقال حتى لا يتردد خطوانا بالجميل من اهله. قال حدثنا تامر بن عمر عن ابن قال كان من يراني ان يهدي الله. ابا بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا اصواتهما عند صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه رب بني جميل. واشار احدهما باقرع النحاس عقبني واشار الاخر برجل اخر قال نافع لا احفظ اللغة. وقال ابو بكر ابن عمر ما اردت الا انام قال ما اردت وارتفعت اصواتهما في ذلك فانزل الله يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا وتكن الاية قال ابن الزبير وما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الاية حتى ولم يذكر ذلك عن ابيه يعني ابا بكر. وهذا الدليل وهذه وهذا يتعلق بسورة الحجور وقد اورد البخاري رحمه الله اه عند هذه الاية هذا الحديث الذي يقول فيه ابو بكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ واشار الاخر لرجل اخر قال هذه الاية كان عمر رضي الله عنه وارضاه بعد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واصراره بعدما بعد ما حصل منه الاية وهذا من كمال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصل مهما حصل ونزل القرآن بالنهي عن ذلك. صار يطلب قوله لما لا يكاد يسمعه يسمعه من شدة فضل قوله رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا ازهر بن سعد قال اخبرنا بن عوف قال انبأني موسى ابن انس عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت ابن القيم وقال رجل يا رسول الله انا اعلم لك علما وانته فوجده جالسا في بيته منكزا رأسه فقال له ما شأنك؟ فقال فشر كان يرفع صوته فوق قول النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من اهل النار. وان الرجل صلى الله عليه وسلم فاخبره انه قال كذا وكذا. وقال موسى ورجع اليه مرة اخرة. بشارة العظيمة وقال اذهب اليه فقل له انك لست من اهل النار. ولكنك من اهل الجنة رضي الله عنه وارضاه من جبل الله عز وجل على ان يكون فرضه جهورية فكان لما نزلت هذه الاية ونسي ان يكون ممن تعنيه الاية وان يكون سبق عمله وجلس في الرسول صلى الله عليه وسلم وسأل عنه لانه عليه الصلاة والسلام كان اصحابه واذا اراد احد منهم سأل عنه فسأل عنه رجلا من اصحابه وجاء في صحيح مسلم انه رضي الله عنه قال صالح يا ابا عمرو ما ما صنع آآ يا رسول الله فذهب اليه في منزله وجده اه معتزلا بايدي يبكي وقال هذا قال نزلت هذه الاية واني اخشى ان اكون فرجع واخبر النبي عليه الصلاة والسلام قال له اخبرني انه ليس من هؤلاء انه فشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة وصار بهذا الجليل الجنة ايها الذين امنوا لا بين يدي الله ورسوله وتحققت الاية وهي قول الله عز وجل اللهم من ابي بكر وعمر من فيهم الذين على رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي هم المعنيون بهذه الآية ان الذين نزلوا من هذه الآية قال باب قومه ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم فكان خيرا لهم ولم يرد احدها شيئا والحديث المتقدم في بلاده هو المتعلق بالجهة لان الايات كلها تتعلق اه هذا الوقت لان هذه الاية وهم ايها الناس من اراد ان يرد فيه حديث النبي وهو علم ومعلوم ان من عادة البخاري رحمه الله انه اذا جاء في موضوع واحد ايات فانه ينظر لكل اية منها يعني على الايات المتعلقة التي جاءت قال رسول الله بسم الله الرحمن الرحيم رجع بعيد رد واحد اخر من حقه الحبل حبل العرش وقاله غالب ما تنقص الارض من عظامهم مغفرة مصيرا حبا الحقيقة فاحيا علينا خلقني الشيطان الذي كتب له حين انشأكم وابشر خلفكم رقيب عتيد رفض وشهيد الملكان كاتب وشهيد قال وقوف النصب وقال غيره نظيف ومعناه ممدود بعضه على بعض اذا خرج منه فليس لنظير في اثقال النجوم كان عاقل يكره الذي الله ويقصران جميعا وقال ابن عباس يوم الورود يخرجون من الصدور قال قوله وتقول هل من ميت وقال حدثنا عبد الله ابن عمر قال حدثنا حرامي ابن عمارة قال حدثنا شعبة ان من ادم عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اما بالمال وتقول هل من امتي؟ حتى يظهر قدمه فتقول قط قال حدثنا محمد بن موسى قال حدثنا ابو سفيان الجنجلي الحبيب يحيى بن مهدي حدثنا عون عن محمد عن ابي هريرة رفعه. واكبر ما كان توفي وضوءه سفيان. يقال لجهنم فموسى تأتي وتقول هل من مزيد؟ ويضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها فتقول قبل قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معبر عن عمان عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم والنار وقالت انه متجبرين قال الله تبارك وتعالى برحمتي ارحم ممن اشاء من عبادي. وقال للناس انما انما هو الاسم واحدة منهما ملكها. واما النار فلا قبل حتى يضع فيها وهنالك الله عز وجل ان الله عز وجل خلقا ونسأل الله الكريمات واول هذه الاحاديث التي فيها ان النار يلقى فيها اهلها المزيد فيضعه رب العزة فيما قدمه في بعض الاحاديث رجله فينزل بعضها الى بعض وتقول خاصة عند ذلك ولا يظلم الله عز وجل احدا. وان النار وان الجنة فانه يبقى يبقى فيها ليس فيها احد فالنار لا يدخلها الا من ومن هذه الاعمال التي يتفق بها الاعداء. واما الجميع سيدخلها اهلها يبقى فيها ما قبلكم سينشئ الله قوم لم يعملوا خيرا ويدخل في الجنة لان هذا تفضل واحسان لله عز وجل فهو يتفضل على من شاء وهؤلاء القوم الذين خلقهم موجبهم الجنة التي بقيت فضل من الله واحسان واما النار فانه لا يدخلها الا من عمل الاعمال لان العذاب انما هو عذاب والله تعالى لا يظلم احدا ويعذبه بدون ان يعمل عليه العذاب فهذا من الله عز وجل المولى سبحانه وتعالى قال لماذا اننا الجنة هي آآ يدخلها الضعفاء الذين عفوا وعارض الرسل وناوئوهم اذوا اذوهم او يؤذون بنا واما الذين بالله والرسول وهم تواضع لله عز وجل فيهم الضعفاء وفيهم مساكين فان هؤلاء هم الذين عز وجل ولهذا سبق ان مر اذا قال محمد هؤلاء فروا من الانجيل وارادوا ان ترضى لهم هذه الامور وهذه الامور التي غادروا بها هذا بينهم وبين ذلك ما حصل لفراظ المسلم كاد ان يدخل في دين الله عز وجل قال ما قال مما يدل على عقوب اسلامه ثم ايضا ما قاله جمعهم واغلق عليهم بابه. وقال هل لكم في الفلاح والرسم آآ صلى الله عليه وسلم عند ذلك حافظوا وعرضوا ويخرجون على ابوابهم ويزعمون قال ردوهم وقال انما فعلوا هذا لامدحنا لامتحنكم ما عليكم يعني ثباتكم على ما هو فيه نبي ادم فيه وما هو فيه نموس والعياذ بالله حال بينه وبينه لله عز وجل الجنة للذين استجابوا ورسله المتواضعون هم الذين علقهم الله من التقدم وتحب فان اهل النار واما بحاجة الجنة الى النار قال فما قال الله عز وجل على كل شيء قدير فيجعلهما يتكلمان بهذا الكلام ويتحاورون بمحاورة قال الله عز وجل عند ذلك والله عز وجل آآ يرحم من يشاء ويعلم من يشاء له في النار الذين يسألون عن ان شاء الله عز وجل ان يكونوا اهلها هم متدبرون واما الذين ان شاء الله بها وهم متواضعون الخاضعون المستسلمين لامر الله من امر نذره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم القدم يا ايها الناس هذه صفات ذاتية لله عز وجل هذه الامة لله عز وجل الا بدليل وما لم يأت شيء فانه لا يجدون ولا ينقصون التي هي قائمة من بلاد الله عز وجل. يليق بالله ان الله عز وجل عن وجه الله عز وجل ان ان هذا لا يجوز ان يفكر فيه احد دون ان يخطر على وكيف ان يكون قال سبحانه وتعالى ولا ولا ووقع في ذهنه ان الاسلام يقبل التجديد فانه لا فلازم فان هناك والكفر والعياذ بالله فهذا هو الحق اني اه الذي صار عليه السلف من الصحابة ومن بعدهم هذا هو الفضل والهدى في هذا الباب ام نائمة اولى عن الربا وهذا المقصود هو غدا يعني قوم يقدمون فيها يقال له غدا فاذا وضع هذا الموضع ورمي في الارض فان ذلك ينزر بعضها الى بعض هذه كلها تأويلات الله ولا يجوز ان اه فيها تأويلات وان يعظم الله عز وجل وتعظيم الله عز وجل علينا ما ولنا ندل عليه فهذا ايضا من الظلال صلى الله عليه وسلم السلام عليكم صلى الله عليه وسلم ربما قليلا