الذي ليس فيه محذور والذي يحصل من النساء فلا سيما اذا كنا صغيرات وهو يدل على جواز مثل ذلك لانه جاءت به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام هي التمر والسمن والاقف ومقصود النسائي من الترجمة ان النبي عليه الصلاة والسلام لما هيأت ام سليم صفية له عليه الصلاة والسلام وهم سائرون في الطريق وهم نازلون في سفر قال الامام النسائي رحمه الله تعالى البناء في السفر قال اخبرنا زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل ابن علية قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه اله وسلم غدا خيبر وصلينا عندها الغداة بغلل فركب النبي صلى الله عليه واله وسلم وركب ابو طلعة وانا رديف ابي طلحة فاخذ نبي الله صلى الله عليه واله وسلم في ما في خيبة وان ركبتي وان ركبتي لتمسك فخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واني لارى بياض فحل نبي الله صلى الله عليه واله وسلم. فلما دخل القرية قال الله اكبر خربت خيبر. انا اذا انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاث مرات قال وخرج القوم الى اعمالهم قال عبد العزيز فقالوا قال عبدالعزيز وقال بعض اصحابنا والخميس واصبناها عنوة فجمع السبي فجاء ضحك فجاء دحي فقال يا نبي الله اعطني جارية من السبي. قال اذهب فخذ جارية فاخذ صفية بنت حيي رضي الله عنها. فجاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا نبي الله اعطيت لحية صبية بنت حيي سيدة قريظة سيدة قريظة والنظير ما تصلح الا لك. قال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر اليها النبي صلى الله عليه واله وسلم قال خذ جارية من الذي غيرها؟ قال وان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم اعتقها وتزوجها فقال له يا ابا حمزة ما اصدقها؟ قال نفسها اعتقها وتزوجها. قال حتى اذا كان في الطريق جهزتها له ام بني فاهدتها اليه من الليل فاصبح عروسا قال من كان عنده شيء فليجيء فليجيء به قال وبسط نطعا فجاء الرجل يجيء وجعل فجعل الرجل يجيء بالافق وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل نجيء بالامن وحاسوا هيثة فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول رحمه الله البناء في السفر اي الدخول على الزوجة واللقاء معها لاول مرة في خلوة وذلك في حال السفر هذا هو مقصود النسائي من هذه الترجمة ان البناء من زوجته كما يكون في الحظر وهذا هو الغالب والاصل فيه انه ايضا يكون في السفر والناس مسافرون يمكن للانسان ان يتزوج وهو مسافر وقد اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رجى خيبر وفتح الله عز وجل على المسلمين وكان من السبي صفية بنت حيي رضي الله تعالى عنها وكان انا اخذ ان طلب منه دحيى بن خليفة الكلبي رضي الله عنه واحدة من السبي فاخذ صفية ثم اوتي النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له ان يحيى اخذ فلانة ابية بنت حيي وهي لا تصلح الا لك وقال ادعوه بها وجاء بها ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم خذي امرأة من السبي كل واحد يفهم من السبي سواها ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام اصطفاها لنفسه وتزوج بها واعتقها وجعل رزقها صداقها ولما كانوا في اثناء الطريق راجعين الى المدينة اه هيئة ام سليم قضية للنبي صلى الله عليه وسلم ثم زفتها عليه فاصبح عروسا صلى الله عليه وسلم غلب منهم ان يأتوا بما معهم من ازواج فاتى بعضهم الزمن واتى بعضهم بالاقط وبعضهم بالتمر فحاسوا حيشة اي صنعوا من هذا الطعام الذي هو من ثلاثة اصناف صنفا واحدا خلطوه وجمعوه وصار ويقال له حيص فاكلوا من هذه الوليمة التي هي ليست لحم وانما هي وانما هي حيث مؤلف من ثلاثة اصناف واحدثها للنبي عليه الصلاة والسلام اي ادخلتها عليه وهذا هو البناء اي الدخول على المرأة والخلوة بها لاول مرة هذا يقال للبنا ويقال له خلوة فمن اجل هذا اورد النسائي هذه الترجمة وهذا الحديث تحتها من اجل هذه الجملة التي هي كون ام سليم هيأتها وادخلتها عليه فصار بذلك بانيا لاهله وهو مسافر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والحديث طويل اوله ان النبي صلى الله عليه وسلم غدا خيبر ولما كان آآ فيها اجرى دابته في زقاق وهو الطريق الضيق وكان انس ابن مالك رضي الله عنه رديفا لابي طلحة زوج امه ام سليم رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وكان من ضيق ذلك الزقاق ان ان ركبة اه انس ابن مالك تكاد تلتصق بفخذ الرسول صلى الله عليه وسلم لان هذا على دابة وهذا على دابة ولضيق الطريق والزقاق ليقرب يقرب الدابة من الدابة فيقرب آآ من عليها الى من عليها فتكون ركبة انس ابن مالك رضي الله عنه قريبة من رحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ينظر الى او نظر الى بياظ فخذه صلى الله عليه وسلم قال قال بعض اهل العلم وفي هذا دليل على ان الفخذ ليس بعورة لان النبي عليه الصلاة والسلام كشف ذلك واظهر ذلك فيدل هذا على انه ليس بعورة وجمهور العلماء على خلاف هذا القول يقولون انه عورة ولكن هذا الذي حصل انما هو انتشار وانحسار ولم يكن قصدا وذلك بسبب سرعة السير على الدابة انه ينكشف يعني الرجال عن او ينكشف الازار عن الفصل فتبدو فيكون بدو الفخذ لم يكن عن قصد ولم يكن آآ امرا متعمدا حتى يستدل به على ان الفخذ ليس بعورة. وانما حصل مع السرعة ومن غير قصد ولا يستدل به على ان الفخذ ليس بعورة بل هو عورة ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال خربت خيبر انا اذا نزلنا ساحة قوم فالساعة صباح منذرين قال قالوا وفي هذا دليل على جواز الاقتباس وهو وهو نوع من انواع اه علم البديع البلاغة وهو ان يضمن الكلام الذي يأتي به الانسان شيئا من كلام الله عز وجل او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم دون ان ينسب ذلك الى الله والى رسول الله عليه الصلاة والسلام دون ان يقال قال الله تعالى كذا او يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وانما يؤتى بالكلام ثم يظمن شيئا من كلام اه الله عز وجل وكلام رسوله دون ان يقول قال الله تعالى كذا او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا هو الاقتباس الذي هو نوع من انواع علم البديع الذي هو من انواع علوم البلاغة يأتي جملة من القرآن او بجملة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في اثناء كلام ولا ولا يقدم بين يديها. قال الله تعالى كذا او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ولهذا قال ان اذا نزلنا فساحة قوم فساء صلاح المنذرين فجاء صباح المنذرين هذا من كلام الله عز وجل ولكنه جاء على هذه الطريقة وعلى هذا النحو الذي يسمى في علم البلاغة الاقتباس ثم ان ان اليهود خرجوا من بيوتهم لمزارعهم وحروفهم فلما رأوا النبي عليه الصلاة والسلام ومعه عرفوه وقالوا محمد وخميس محمد والخميس اي الجيش والجيش يقال له خميس لانه يكون من خمس فئات آآ مقدمة ومؤخرة وبينة وميسرة وقلب اي وسط هذه خمسة آآ خمسة احوال ولهذا قيل للجيش الخميس لانه يتألف من مقدمة ومؤخرة ومن ملك وميسرة وقلب وتكون خمس آآ حالات اطلق عليها الخميس جاء محمد والخميس ثم ان الله عز وجل فتحها للمسلمين عنواه يعني ليست بصلح وليس دخول المسلمين بها بصلح بل كان عنوة وقهرا وغلبة لليهود حيث تغلب عليهم المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه لما جمع السبي جاء دحيى بن خليفة الكلبي وقال يا رسول الله اعطني جارية. فقال اذهب وخذ جارية. فذهب وانتقى صفية بنت حيي. ابن اخطب رضي الله تعالى عنها وارضاها وكأنه حصل في نفوس بعظ الصحابة يعني شيء لكونه آآ يأخذ هذه الشريفة في قومها النسيب في قومها ويختص بها ويتميز بها فجاء فجاء بعض الصحابة وقال وذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حال هذه المرأة وبحال لحية وانه اخذها وهي لا تصلح له وانما تصلح للنبي صلى الله عليه وسلم لانها بنت كبير اه قريظة والنظير ومقدمهم الرسول صلى الله عليه وسلم لما بلغه هذا الكلام امر يحيى بن خليفة ان يأتي بها وقال له يأخذ امرأة من الثدي سواها يعني معناه يروح ينتقي له واحدة غير هذه الشريفة لقومها التي هي صفية بنت حيي رضي الله تعالى عنها وارضاها فعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه اخذ شيئا اكثر او اخذ شيئا متميزا وكان من حقه الا يأخذ من هي بهذا الوصف ومن هي بهذه المنزلة بل يأخذ ما هو دونها ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام تزوجها وجعل عتقها صداقها وجعل عتقها صدقها قم انه في اثناء الطريق دخل بها وبنى بها واتخذ وليمة هي مكونة من التمر والاقط والسمن وتسمى حيث وتسمى حيص اي ان هذه الاشياء الثلاثة اذا خلطت ومزج بعضها ببعض وصارت صنفا واحدا فان ذلك الحيص هو وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمناسبة هذا الزواج على صفية ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها قال له ثابت يا ابا حمزة ما اصدقها؟ قال نفسها اعتقها قال ما اصدقها؟ يعني ما هو صداقها؟ قال نفسها بان يعتقها وجعل عتقها صداقها لان لانه من عليها بهذه النعمة وهي العتق وهو مكسب عظيم لها فجعله صداقا لها جعله صدقا لها يعني هذا العطر هو صداقها رضي الله تعالى عنها وارضاها قال حتى اذا كان بالطريق جهزتها له ام سليم فاهدتها اليه من الليل. واصبح عروسا والعروس يطلق على الذكر والانثى ليس خاصا بالانثى وليس خاصا بالذكر بل يطلق على الذكر والانثى نعم قال من كان عنده شيء فليجيب فليجيء به. قال وبسط ضعا فجعل الرجل يجيء بالاقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل بالامن فحازوا هيزة فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم آآ الرسول صلى الله عليه وسلم امرهم بان يأتوا بما معهم من ازواج فمنهم من اداب الزمن ومنهم من اتى بالتمر ومنهم من وجمعوا هذه الامور الثلاثة وخلطوها وصارت آآ وهي تسمى حيص فاكلوا منها هذه الوليمة وفيه دليل على ان الوليمة يمكن ان تكون بغير بغير الذبح وبغير اللحن والنبي صلى الله عليه وسلم قال او لملوثات لعبد الرحمن ابن عوف فهذا يدلنا على انه يمكن ان تكون الوليمة بغير اللحم وانها تكون بالحيص قال اخبرنا زياد ابن ايوب اخبرنا زياد ابن ايوب وهو دقة اخرجه البخاري وابو داود والترمذي والنسائي اسماعيل ابن علي. عن اسماعيل ابن علية واسماعيل ابن ابراهيم مقسم المشهور بابن علي نسبة الى امه. وهو ثقة اخرجها حديثه واصحاب الكتب الستة عبد العزيز ابن الزبير عن عن ابن صهيب وهو ثقة اخرجه اصحابه عن انس مالك رضي الله عنه وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد خدمه عشر سنوات رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهذا الاسناد من رباعيات النسائي هذا الاسناد من رباعيات النسائي التي يكون فيها بين النسائي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اربعة اشخاص قال اخبرنا محمد بن نصر قال حدثنا ايوب بن سليمان قال حدثنا ابو بكر بن ابي اويس عن سليمان بن بلال عن يحيى عن حميد انه سمع انس رضي الله عنه يقول ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اقام على صفية بنت حيي بن الاخضر في طريق خيبر ثلاثة ايام حين عرف بها ثم كانت فيمن ضرب عليها الحجاب ثم اورد النسائي حديث انس اسمع عن انس رضي الله عنه طريقا اخرى وهو خاص لذكر ما ترجم له النسائي وهو بناء الرسول صلى الله عليه وسلم بصبية بنتي وان النبي عليه الصلاة والسلام بنى بهذا السفر واقام ثلاثة ايام يعني في ذلك المكان الذي دخل عليها فيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وكانت في من ضرب عليها الحجاب. ثم كانت في من ضرب عليها الحجاب على انها زوجة. وليست ملك يمين انها زوجة وليست ملك يمين وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام تزوجها اعتقها وجعل عتقها صداقها وكان الزوجة لها حق القسم وليست انا تخالف الزوجات في احكام كثيرة قال اخبرنا محمد بن لطف اخبره محمد ابن نصر ابن وهو ثقة اخرجه حديث النسائي وحده عن ايوب بن سليمان على يونس بن سليمان وهو اخرجه البخاري وابو داود والترمذي والنسائي. وهو ثقة في حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي عن ابي بكر ابن ابي اويس عن ابي بكر بن ابي اويس واسمه؟ عبد الحميد ابن عبد الله بن ابي عبد الحميد بن عبد الله وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الا ابن ماجة. اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن سليمان ابن بلال عن سليمان بن بلال وهو ثقة اخرجه حديث من ستة ان يحيا عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني ثقة اخرج الى اصحابه الكتب الستة. عن انس عن حميد بن ابي حميد الطويل البصري فقه اخرجوا اصحابه اكتبوا ستة عن انس رضي الله عنه قد مر ذكره قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا حميد عن انس رضي الله عنه انه قال اقام النبي صلى الله عليه واله وسلم بين خيبر والمدينة الثلاثة يبني بصفية بنت حيي فدعوت المسلمين الى وليمته فما كان فيها من خبز ولا لحم والقى عليها من التمر والاخذ والسمن. فكانت وليمته. فقال المسلمون احدى امهات المؤمنين او مما ملكت يمينه فقالوا ان حجبها فهي من امهات المؤمنين. وان لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه. فلما ارتحل وظأ لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس ثم ورد النسائي حديث انس بن مالك من طريق اخرى ومثل التي قبلها يعني في بناء الرسول وان وانها صارت من امهات المؤمنين وان النبي عليه الصلاة والسلام ظرب عليها الحجاب وحجبها عن الناس وعرف بانها زوجة وانها ليست ملك يمين وصارت بذلك من امهات المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها والنبي صلى الله عليه وسلم اصطفاها لنفسه بانها شريفة وكبيرة في قومها وجعلها له عليه الصلاة والسلام وهذا فيه آآ يعني آآ جبر لما حصل لها من آآ المصيبة يعني في قتل والدها وان وكون الرسول صلى الله عليه وسلم فاصطفاها لنفسه ولم يجعلها واحد من احاد الناس وفي ذلك رفعة لسانها وبيان عظيم وبيان عظيم لمنزلتها رضي الله تعالى عنها وارضاها قال اخبرنا علي ابن حجر امرنا علي بن حجر بن اياس السعدي المروزي اخرجه حديث البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن اسماعيل. عن اسماعيل هو ابن علي وقد مر ذكره والله وهم هكذا لانه الذي قبل عبد العزيز ها؟ فلوسه ايه؟ ايه هنا اسماعيل يروي عن حمير. هو غالبا انه اذا اطلق او اهمل يعني يسير اسماعيل ابن علي بلاده بل هو منصوص عليه هذا انه اسماعيل ابن جعفر يعني اذا كان منصوص عليه فهذا هو المعتبر والا فانه عند الاطلاق الغالب الذي يقول اسماعيل ابن علية الحق من هذا عنها نفس عن عبيد عن انس وقد مر ذكرهما وهذا الاسناد من رباعيات النسائي ايضا بين النساء فيه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص قال الله والغناء عند العرس قال اخبرنا علي ابن حجر قال حدثنا شريك عن ابي اسحاق عن عامر ابن سعد قال دخلت على قربة ابن كعب وابي مسعود الانصاري رضي الله عنهما في عرس واذا جوار يغنين فقلت انتما صاحبا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن اهل في بدر يفعل هذا عندكم فقال اجلس ان شئت فاسمع معنا وان شئت اذهب فقد رخص لنا في اللهو عند العرس كما ورد النسائي لهو اللهو والغنى عند العرس اللهو آآ لفظ عام ولكن المقصود هنا هو الغناء وعطف الغناء عليه من عطف الخاصي على العام لان اللهو يشمل الغنى وغير الغنى والمقصود به الغنى آآ اورد النسائي حديث من بن كعب وابي مسعود ابن كعب وابي مسعود من عقبة ابن عامر الانصاري بدري رضي الله تعالى عنهما انهما كانا في عرس وكانا جواري يغنينا فجاء آآ عامر بن سعد عامر بن سعد عامر بن سعد قال لهما آآ انكر عليهما هذا وقال انتما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ يقول هذا وانتم شاهدان فقال له تعال ان كنت تريد ان تجلس اسمع فاسمع وان كنت تنصرف انصرف ان النبي صلى الله عليه وسلم راح ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص رخص فقد رخص لنا في اللهو عند العرف. وقد رخص لنا في اللهو عند العرس والمقصود بذلك هو هذا الذي حصل من هذه الجوارح هذا الذي حصل من هذه الجواري وهو يبين ما جاء في بعض الاحاديث السابقة التي فيها ذكر الدف وذكر الصوت وان الدف هو الالة التي يضرب عليها ويخرج لها صوت وعفو صوته عليها يعني يفيد بانه الغناء وفي انكار عمرو ابن سعد ما يدل على ان الغناء انه معروف تحريمه ومعروف المنع منه عندهم ولهذا انكر على هذين الصحابيين هذا الذي حصل في هذه المناسبة وهو يفيد بان الغناء المعروف عندهم انه حرام وانه غير سائر ولهذا انكر هذا الرجل هذا الذي جاء في هذا الحديث من على هذين الصحابيين وصحابيان اجاب بان هذا رخص فيه في العرس ومن علي ابن حزم. اخبرنا علي بن حجر ماذا ذكره؟ عن شريك. عن شريك ابن عبد الله القاضي النخعي الكوفي. هو صدوق كثير الخطأ. اخرج صحيح البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنة الاربعة عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق السبيعي هو عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة العامري بن سعد عن عامر بن سعد اللجلي الكوفي هو مقبول اخرج حديثه ابو داود النسائي وابو داوود مسلم؟ مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن قرظة عن قرظة ابن كعب عن قرظة ابن كعب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اخرج حديث النسائي وابن ماجة وابي مسعود او ظالم وابي مسعود الانصاري هو عقبة بن عمرو الانصاري البدري رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه اصحاب كتب الشدة قال جهاز الرجل ابنته قال اخبرنا نصير بن الفرج قال قال اخبرنا نصير بن فرج قال حدثنا ابو اسامة عن زائدة قال حدثنا عطاء بن السائل عن ابيه عن علي رضي الله عنه انه قال جهز رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاطمة رضي الله عنها في خميل وقربة ووسادة حجمها نعم ثم اورد النسائي هذا الترجمة وهي تجهيز لهذا الرجل من جهاز الرجل ابنته اي آآ تهيئتها للزواج وذلك باعطائها شيء به ويكون معها وقد اورد النسائي حديث علي حديث علي رضي الله عنه قال ايش جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميس وقربة ووسادة حشوها اذ سر. في خميل وقربة ووسادة حشوها اغفر ووسادة حشوها اظهر يعني هذا هو الجهاز الذي جهزها به رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يدل على اليسر والسهولة وعدم المشقة السهولة واليسر وعدم التكلف قال اخواننا نصير بن الفرج اخبرنا نصير بن الفرج وهو وهو بالتصوير وآآ ابن حجر في التطريب فلما ذكر يعني هذه الصيغة وذكر جملة من الاشخاص منهم هذا ثم ذكر في الاخر شخص يقال له نصير نصير ثم قال ويقال له بالفتح ايضا فيقال له بالفتح ايضا نصير ونصير وابن الفرج هذا هو نصير والشكل الذي عندكم يعني ليس على الصواب بل هو نصير وهو الموسيقى مسند له ابو داوود والنسائي. وهو ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي عن ابي اسامة عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن فائدة؟ عن زائدة بن قدامة ثقة اخرجه ستة. عن عطاء ابن الثائب. عن عطاء ابن السائب وهو صدوق السلف حديثه اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة البخاري يعني في الاصل وليس تعليقا واصحاب السنن الاربعة عن ابيه عن ابيه سعد ابن مالك آآ وهو ثقة اخرج حديثه وفضل المخالف لاجل المفرد واصحاب السنن الاربعة عن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه امير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين ابو سطين صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها وعنه وعن الصحابة اجمعين وهو صاحب المناقب الجمة والفظائل الكثيرة. رظي الله تعالى عنه وارظاه الله اليك هذا الجهاز يعني يكون من المهر او شيء اخر غير المهر الذي اعطي فيه الله اعلم يعني يبدو يعني يبدو ان آآ يعني جهزها يعني كأن هذا منه هو ومنه هو وليس هو المهر قال الفرش قال اخبرنا يونس ابن عبدالاعلى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرنا ابو هاني الخولاني انه سمع ابا عبدالرحمن الحجري يقول عن جابر ابن رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال فراش للرجل وفراش لاهله والثالث ضيف والرابع للشيطان. ثم ذكر النسائي هذا الترجمة وهي الفرش لاتخاذ الفرص وآآ ذكره هنا آآ وان كان لا يتعلق بالزواج او يحفظ بالزواج ولكنه ذكره بالمناسبة لان الزواج يترتب عليه آآ احضار الفرص وتهيئة الفرش ولكن الامر لا يتعلق بالزواج فهو لا يتعلق بالزواج بل هو مطلق عن سفيان عن سفيان هو ابن عيينة المكي ثقة اخرجه ستة عن ابن المنكر عن المنكدر محمد المنتدر صفة اخرجها اصحاب الكتب الشدة المجابر عن جابر رضي الله عنه وقد مر ذكره وهذا الاسناد وذكر هذه الترجمة في هذا الاطلاق واورد النسائي حديث جابر بن عبد الله عن جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل الرجل وفراش لاهله وفراش للضيف والرابع للشيطان المفروض ان ذلك يعني ما كان خارجا عن عن الحاجة وزائدا عن الحاجة مما يمكن ان يكون فيه فخر او يكون مباهاة وما الى ذلك وذكر الفراش الذي للضيف هذا يعني لا يعني انه ما يكون الا الا فراش واحد بل المقصود من ذلك ما يحتاج اليه الضيع او الظيوف فاذا كان الانسان من عادته انه كثير الظيوف فانه اذا هيأ عدة فرش فانه لا يكون مخالفا لما جاء في هذا الحديث لانه قال للضيع للضيف ويعني اه والضيف يعني يمكن يكون واحد ويمكن ان يكون اكثر يمكن ان يكون واحدا ويمكن ان يكون اكثر اذا هيأ يعني آآ ما يحتاجه الظيف سواء كان واحدا او اكثر وهذا على حسب ما اعتاده الانسان من كثرة الظيفان فان هذا لا بأس من الزيادة على ذلك لان كل واحد من الظروف يحتاج الى فراش كل واحد من الظيوف يحتاج الى فراش وعلى هذا فذكر الفراش للضيف اذا كان يعني آآ الضيف يعني غير متكرر او ان المقصود من ذلك الجنس وكذلك الفراش بالنسبة للجنس يعني الضيف يطلقوا على الواحد وعلى الاكثر وعلى الجماعة والفراش يمكن ان يكون واحدا ويمكن ان يراد به جنس. يمكن ان يراد به الجنس وذكر آآ لكن ذكر الحديث قوله والرابع للشيطان يفيد انها اربعة فرش ويستفاد من هذا انه فيما اذا كان الضيف واحدا اما اذا كان الشخص من عادته انه تكفر ضيوفه يأتي الناس اليه ويبيتون عنده فاذا اه هيأ ما يكفي للظيوف فانه لذلك لا يكون اه مخالفة ثم قال والرابع للشيطان الذي هو زائد عن قدر الحاجة وزائد عن المطلوب يعني اه مما يكون فيه مباهاة وادخار وما الى ذلك فان هذا هو الذي يكون من نصيب الشيطان ويكون من اجل الشيطان ويكون مما يحبه الشيطان ويريده الشيطان قال اخبرنا يونس ابن عبد الاعلى. اخبرنا يونس ابن عبدالاعلى المصري وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة انهم ها اربعة رجوله؟ اي نعم من اجله مسلم ومن سائر ظلماته مسلم اخذه مسلم نسائي وابن ماجة من ابن وهب عن ابن وهب عبد الله ابن وهب المصري ثقة فقيه اخرجه اصحاب عن ابي هاني الخولاني عن ابي هاني الخولاني وهو حميد بن هانم عبيد ابن هانئ وهو ثقة اخرج له صلى الله عليه وسلم لا بأس به. نعم لا بأس لا بأس به وهي تعادل صدوق. لا بأس به وهي تعادل صدوق. اخرج له المفرد ومسلم. اخرجه البخاري مسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي عبدالرحمن الحبلي. عن ابي عبدالرحمن الحبري واسمه وهو عبدالله بن يزيد وهو ثقة اخرج حديث البخاري تعليقا قال ابن مسلم نعم البخاري في اذى المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن جابر ابن عبد الله عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو آآ صحابي ابن صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الانماط قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن ابن المنشدر عن جابر رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هل تزوجت؟ قلت نعم. قال هل اتخذتم انماقا؟ قلت وانى لنا انماطا؟ قال انها ستكون ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي الانماط الانواع نعم الانوار والانماط هي بسط لها لها لها خمل آآ رقيق يعني آآ لها ما اشياء بارزة يعني هي الخمل وهي رقيقة يعني لينة وهي فرش يعني آآ ناعمة آآ من هو صحابي؟ جابر ثم اورد النسائي حديث جابر رضي الله عنه انه قال انه تزوج فقال له انه هل تختم الانماط قال وانا لنا ذلك؟ يعني ومن اين لنا ذلك؟ قال انها ستكون. يعني ان هذه الانواط يعني ستكون وستوجد وستكفر في ايدي الناس وهذا هو الذي وقع كما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فان فانها فتحت الفتوحات وغفر المسلمون بالغنائم ومنها يعني هذه الاشياء وكثرت في ايدي الناس وتحقق ما اخبر به الصادق المخلوق صلى الله عليه وسلم من انها ستكون قال اخبرنا اصيب اخبرنا قتيبة هو من جميل ابن سعيد ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة اخرجه اصحابك بشدة من الرباعيات النسائي الهدية لمن عرف قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا جعفر وهو ابن سليمان عن الجعد ابي عثمان عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فدخل باهله قال وصنعت امي ام سليم رضي الله عنها حيث قالت قال فذهبت به الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقلت ان امي تقرئك السلام وتقول لك ان هذا لك منا قليل قال ضعه ثم قال اذهب فادع فلانا وفلانا ومن لقيت وسمى رجالا فدعوت من سمى ومن لقيته قلت لانس عزة كم كانوا؟ قال يعني زهاء ثلاث مئة. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليتهلق عشرة عشرة فليأكل كل انسان مما يليه فاكلوا حتى شبعوا فخرجت طائفة ودخلت واذا قال لي يا انس ارفع ورفعت وما ادري حين رفعت كان اكثر ام حين وضعت ثم اورد النسائي وهي هكذا وهي الهدية لمن لمن عرت؟ نعم. الهدية لمن عرس يعني الهدية بمناسبة العرس والزواج اورد النسائي حديث انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما تزوج تزوج فارسلته امه ام سليمان بهدية وهي حيص والحيث سبق ان مر بنا قريبا انه الطعام المؤلف من ثلاثة اطناف وهي التمر والاقط والسمن. التمر والاقط والسمن هذا هو الحيض فارسلت معه حيفا طلبت منه ان يعتذر عن تقديم هذا الشيء القليل وقال ان ان امه تقرئ السلام وتقول هذا لك قليل منا يعني هذا لك منا قليل يعني ان هذا شيء بسيط وان هذا شيء سهل. شيء شيء قليل. فاعتذر يعني لعدم آآ التكبير او عن الحصول الشيء الكثير وانه لم لم تتمكن الا من هذا الشيء القليل وقال ضعه يعني آآ ثم طلب منه ان يدعو وان ينادي ان يدعو ناسا ما هم وقال ومن لقيت يعني ممن لم يسمى ودعا من لقيه ومن سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار العدد الذي جاء ثلاث مئة شخص فطلب منهم ان يتحلقوا آآ قدم الطعام رجاء عشرة واكلوا ثم عشرة واكلوا وهكذا حتى انتهى هذا المقدار الذي هو ثلاثمئة ثم بعد ذلك قال ان الطعام على حاله التي وضع عليها اولا يعني بعد اكل هذا العدد الكبير كانه لم ينقص وبقي على ما هو عليه وهذا من تكثير الطعام بين يديه صلى الله عليه وسلم وحصول البركة له عليه الصلاة والسلام هو المفروض من ذلك ان هذه هذا الحيص هدية من ام سليم للرسول صلى الله عليه وسلم بمناسبة زواجه عليه الصلاة والسلام هل هذا الزواج هو زواج ابن صحية لا ادري هو من المعلوم ان ابو طلحة وانس كلهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في لان انسا كما مر في الحديث السابق كان رديف ابي طلحة وكان وكانت دابة يعني آآ ابي طلعة آآ قريبة من دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال انس بن ركبتي تكاد تمس اخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعله مما يريد اخراج الامام مسلم له بالحاشية صناديق الحديث يقول اخرجه مسلم في النكاح باب زواج زينب ذي الجحش بنزول الحجاب الجحش يعني ليس ليس لي صديقي قال اخبرنا قتيبة عن جعفر وهو ابن سليمان اخبرنا قتيبة قد مر ذكره عن جعفر ابن سليمان وهو صندوق التشيع نعم صدوق اخرج له اخرجه البخاري في ابي مفرد ومسلم واصحاب السنة الاربعة. عن الجعد ابي عثمان عن الجعد ابي عثمان وهو ابن مالك المدينة نعم دينار ابو ابو عثمان وهو اصحاب الكتب الا بالمال وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. ام انس؟ انس ابن مالك رضي الله عنه وقد مر ذكره وهذا الاسناد من رباعيات النسائي قال اخبرنا احمد ابن يحيى ابن الوزير قال حدثنا سعيد ابن كثير ابن عمير قال اخبرني سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد الحميد عن انس رضي الله عنه انه سمعه يقول اخى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين قريش والانصار فاخى يا سعد ابن الربيع وعبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهما فقال له سعد ان لي مالا فهو بيني وبينك شقران ولامرأتان فانظر ايهما احب اليك فانا اطلقها فاذا حلت فتزوجها. قال بارك الله لك في اهلك ومالك دلوني اي على السوق فلم يرجع حتى رجع بثمن واقف قد افضله. قال ورأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علي اثر فقال مهيم فقلت تزوجت امرأة من الانصار فقال اولم ولو بشاه ثم اورد النسائي حديث عبد الرحمن بن عوف حديث انس حديث انس رضي الله عنه في قصة عبدالرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه وزواجه وان النبي عليه الصلاة والسلام لما قدم مهاجرون الى المدينة اخى بين المهاجرين والانصار وكان العلاقة بين سعد بن ربيع وعبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنهما وكان وكان الانصار رضي الله عنهم وارضاهم كما ذكرهم الله عز وجل في القرآن يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة فقال هذا الانصاري لهذا المهاجر ان انه آآ يقسم ما له بينه وبين نصفين وان عنده امرأتان فهو يخيره بان يختار واحدة منهما حتى يطلقها سعد ابن ربيع رضي الله عنه. واذا ما خرجت من العدة يتزوجها عبدالرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه ولكن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه لم يرد ان آآ يتجه لهذا المطلب وان يأخذ يعني من ذلك الانصاري يعني ذلك المال الذي هو نصف ماله وكذلك ايضا لم يوافق على ما ذكره من مسألة التنازل عن واحدة من نسائه يطلقها فاذا ما من العدة يتزوجها قال دعا له بالبركة وقال دلوني على السوق يعني يريد ان يبيع ويشتري حتى يحصل شيئا بجهده وكده وتعبه اجتمع له شيء يعني آآ وربح واستفاد رضي الله تعالى عنه وارضاه ورآه النبي صلى الله عليه وسلم وعليه اثر صخرة وقال تزوجت؟ قال نعم. قال او لملوثات والحديث ليس فيه ذكر ما ترجم له النسائي وذكر الهدية اللهم الا ان تكون في بعض الطرق الذي جاء في هذا الحديث ولم يذكرها المصنف قال اخبرنا احمد ابن يحيى ابن الوزير. اخبرنا احمد ابن يحيى الوزير وهو مصري ثقة. ثقة. نعم. اخرجه نعم. اخرجه عن سعيد بن كثير بن عفير وهو صدوق اخرجه البخاري ومسلم وابو داود في القدر والنسائي عن سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد عن حميد الطويل عن انس. عن يحيى عن حميد ابن سليمان ابن سليمان ابن بلال عن ابن عبد الله ابن سعيد عن يحيى بن سعيد الانصاري عن الطويل عن وقد مر ذكر هؤلاء الاربعة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين