الذي يسمع كل شيء والذي لا يخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء هو يدل على اثبات صفة السمع لله عز وجل وان السمع آآ وان سمع الله عز وجل لا يخضع عليه شيء قال الامام النسائي رحمه الله تعالى في باب الظهار قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انباءنا المعتمر حاء وانبانا محمد بن عبدالاعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت الحكم ابن اذان قال عكرمة قال اتى رجل نبي الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا نبي الله انه ظاهر من امرأته ثم غشيها قبل ان يفعل ما علي قال ما حملك على ذلك؟ قال يا نبي الله رأيت بياض ساقيها في القمر. قال نبي الله صلى الله عليه واله وسلم فاعتزل حتى تقضي ما علي وقال اسحاق في حديثه فاعتزلها حتى تقضي ما عليك. واللفظ لمحمد قال ابو عبدالرحمن المرسل اولى بالصواب من المسند والله سبحانه وتعالى اعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث من الاحاديث المتعلقة بالظهار وقد سبق المرة بعض الاحاديث لذلك وهذا الحديث عن ابن عباس مرسل وهذا الحديث عن عكرمة هذا الحديث عن اسلمة مرسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر فيه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر انه ظهر من امرأته قال لها انت علي في ظهر امي اختي وانه آآ غشيها اي وطئها قبل ان يفعل ما عليه اي قبل ان يقوم بالشيء الذي فامر الله عز وجل ان يفعل وهو انه يعتق رقبة قبل المسيح فان لم يجد صام شهرين متتابعين فان لم يستطع اطعم سكينا مسكينا هذا هو الواجب عليه قبل المسير كما جاء منصوصا عليه في القرآن الكريم ولكن هذا الرجل غشيها قبل ان يفعل ما عليه من الكفارة وجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم لانه فعل امرا خلاف كما جاء في القرآن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما حملك على ذلك يعني ما الذي دفعك على ان تفعل هذا الفعل والله عز وجل انما قال ان هذا الفعل يكون من قبل قبل ان يتماسى يعني ليس له امن يقدم على ذلك الا بعد الكفارة عليه ان يكفر قبل المسيح وهذا فعل قبل وهذا غشيها قبل المسيح قبل قبل الكفارة غشيها قبل الكفارة نفسها قبل الكفارة فقال انه رأى ساقها في ضوء القمر ساقيها؟ ساقيها ساقيها في ضوء القمر يعني انه حصل شيء نفعه الى ان يقدم على هذا الذي اقدم عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اعتزل اعتزل حتى تفعل ما امرك الله وعند الشيخ الثاني اعتزلها حتى تفعل ما امرك الله ولم يترتب على ذلك حكم يعني لم يلزمه بشيء يعني لكونه حصل منه هذه المخالفة وانما ارشده الى ان عليه ان يأتي بالكفارة قبل المسيح وكونه فعل هذا الفعل قبل المسيس لم يلزمه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بسبب ذلك ولكنه ارشده الى عدم قربانها الا بعد المسير وهذا اسناد مرسل والمرسل هو ما قال فيه التابعي قال رسول الله صلى الله وسلم كذا او حصل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا يعني انه يحكي ما يحكيه الصحابي ومن المعلوم انه لم يدرك فعلى هذا يكون مرسلا وهذا المرسل سبق ان مر في بعض الطرق تسمية الصحابي ويكون صحيحا بما تقدم من المسند المضاف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والنسائي قال ان المرسل اولى بالصواب من المذنب ان المرسل اولى بالصواب من المسند والمسند ثابت والقصة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارشده الى ذلك اي الى ان الى انه لا يقربها الا بعد كفارة. وقد سبقت الاحاديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن راهوية المروزي والحنظلي ثقة فقير وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه سابق ذي الستة الا ابن ماجة اي المعتمر؟ هل المعتمر ابن سليمان ابن طرقان التيمي ثقة اخرج من الخلق بشدة وانبأنا محمد ابن عبد الاعلى. ثم اتى الدالة على التحويل والتحول من اسناد الى اثنان قال ان كان محمد ابن عبد الله محمد ابن عبد الاعلى وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن المعتمر عن الحكم لاباه. عن المعتمر عن الحكم ابن اذان والحكم ابن ابان صدوق اخرج حديث البخاري في جزء القراءة واصحاب السنن الاربعة انه صدوق له اوهام اخرج حديث البخاري في جزء القراءة واصحاب السنن الاربعة ان يكرمه عن اسلم هنا ابن عباس وهو ثقة اخرجه الخالق من ستة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا جرير عن الاعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات. لقد جاءت خولة الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تشكو زوجها. فكان يخفى هي كلامها فانزل الله عز وجل قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمعك حاوركما الاية ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها الذي قال فيه الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات اي انهما من صوت ولو دق وخفي الا والله تعالى يسمعه وقد وسعه صوت الله سمع الله عز وجل فما من آآ شيء فما من صوت آآ ولو دق ولو خفي الا والله عز وجل يسمعه لانه لا يخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء قالت عائشة رضي الله عنها وارضاها هذا الكلام ثم وضحت ذلك بان خولة بنت حكيم جاءت الى الرسول صلى الله عليه وسلم وتشتكي زوجها وتجادله وتجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوجها وكان وكان كلامها معه سرا وكان يخفى على عائشة شيء من كلامها والله عز وجل سمع هذا الكلام الذي خفي على عائشة والذي اخبرت عن عائشة عن خفائه عليها والله عز وجل يسمع السر والنجوى ويسمع الخفي والجلي من الاصوات وقد وسع سمعه الافواه سبحانه وتعالى فهو دال على اثبات صفة السمع لله عز وجل وان السمع وان سمع الله عز وجل محيط بكل صوت وبكل آآ شيء له صوت فانه معلوم لله عز وجل فانه مسموع لله عز وجل والله تعالى سمعه وعائشة رضي الله عنها وارضاها كان خفي عليها بعض كلام تلك التي تناجي رسول الله عليه الصلاة والسلام والله تعالى سمع آآ ذلك التحاور الذي جرى بينهما ولا يخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء ابراهيم. اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قد مر ذكره عن جرير. عن جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي ثقة حصل لي اصحابه في بشدة عن الاعمش عن الاعمى سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي ثقة اخرجه القلب في ستة. عن تميم ابن سلمة عن تميم ابن سلمة وهو ثقة اخرج له البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن مالك. وهو ثقة اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عروة عن عروة ابن الزبير ابن العوام ثقة فقير احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وحديث اخرجه قبل ستة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق موافقة فقال اقبل الحديقة وطلقها تطليقا وفي هذا الحديث ايضا انها اثنت على ثابت ابن قيس ابن شماس وانها لا تعيبه في خلق ولا في دين ولكنها آآ ليس في قلبها مودة له ومحبة له التي حفظ الله تعالى بها الكثير من سنة النبي الكريم افضل الصلاة واتم التسليم قال باب ما جاء في الخلع قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال امثال المخزومي وهو المغيرة ابن سلمة. قال حدثنا بخيل عن ايوب عن الحسن عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال المنتزعات والمخترعات هن المنافقات. قال الحسن لم اسمعه من غير ابي هريرة. قال ابو عبدالرحمن الحسن لم يسمع من ابي هريرة شيئا ثم ورد النسائي باب اذا الخلع الخلع هو كون المرأة تفتدي نفسها من زوجها بان تدفع له مالا لتتخلص منه هذا هو الخلع المرأة تفتدي نفسها من زوجها يريد الخلاص منه وهو لا يريد طلاقها ولكنها تريد ان تدفع له مالا حتى يطلقها وتتخلص منه بذلك المبلغ الذي تدفعه له في مقابل تخليته سبيلها هذا هو الخلع وقد اورد النسائي حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المنتزعات والمخترعات المنافقات المنتزهات المراد بها اللاتي يطلبن الطلاق بغير عذر وبغير سبب يقتضي ذلك الطلب والمختلعات اللاتي يفتدين انفسهن من ازواجهن بمال يدفعنه للخلاص منهم بدون بدون امر يقتضي ذلك وصفهن وصفهن بانهن المنافقات وهذا النفاق من المعلوم انه نفاق عملي وليس اعتقاديا هو من النفاق العملي وليس الاعتقادي ومن المعلوم ان النفاق العملي من امثلته كما جاء في الاحاديث اذا صدق اذا اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا واذا خاصم واذا واذا خاصم فجر واذا عاهد غدر فهذه من صفات او من من من امثلة النفاق العملي اما الاعتقادي فهو كفر فهو كفر مخرج من الملة المخرج من الملة والمنافقون النفاق الاعتقادي هو في الدرك الاسفل من النار وهم خالدون مخلدون في النار لكن تجري عليهم احكام الاسلام ظاهرا لانهم اظهروا الاسلام وابطنوا الكفر اظهر الاسلام واوطنوا الكفر فهم في الاخرة خالدون مخلدون في النار وهو في الدرك الاسفل من النار لكن النفاق العملي هو من جنس من جملة الذنوب والمعاصي والكبائر التي امرها الى الله عز وجل فالذي يناسب المقام هنا انهن ان النفاق المراد في النفاق العملي وليس الاعتقادي وذكر للحاشية انه المقصود بذلك انهن لا يدخلن الجنة في اول الامر مع من يدخلها وهذا لا يتأتى الا بالاعتقاد العملي. لان الاعتقاد لان النفاق العملي لان النفاق الاعتقادي لا سبيل الى دخول الجنة لاهله النفاق الاعتقادي لا سبيل الى دخول الجنة لا في الاول ولا في الاخر بل ليس هناك الا النار والخلود في النار ابد الاباء وعلى هذا فالنفاق آآ المذكور في الحديث هو نفاق العمل الذي هو من جملة المعاصي والذنوب وليس من وليس نفاقا اعتقاديا الذي هو الذي صاحب وفي الدرك الاسفل من النار هو الذي لا سبيل الى خروجه من النار ابدا بل هو خالد مخلد فيها ابد الابدين والعياذ بالله فالمنتزعات والمختلعات هن المنافقات وقد عرفنا ان المنتجعات الطالبات للطلاق بدون سبب والمخترعات اللاتي يدفعن المال للحصول على الفكاك من ازواجهن وذلك بدون سبب ايوة قال الحسن لم اسمعه من غير ابي هريرة. قال الحسن لم اسمعه من غير ابي هريرة. وهذا يفيد انه سمعه من ابي هريرة المفيد انه سمعه من ابي هريرة. وعلى هذا يكون متصلا ولا انقطاع فيه وقال ابو عبد الله وسماع الحسن من ابي هريرة اختلف فيه فهل سمع منه او لم يسمع؟ والنسائي قال بعد ذلك انه لم يسمع شيئا ولكن كلام الحسن يدل على سماعه في هذا الحديث من ابي هريرة وهو يدل على ثبوت سماعه في الجملة وان لم يكن سمع منه الكثير انما سمع منه شيئا ولكن هذا الحديث مما سمعه منه لقوله لم اسمعه من غير ابي هريرة ففيه اثبات سماعه لابي هريرة سماعه هذا الحديث من ابي هريرة فهو متصل ولا انقطاع فيه ولا تدليس فيه لحصول التصريح في السماء من الحسن نفسه وانه سمع من ابي هريرة وفيه ايضا دليل على سماع الحسن من ابي هريرة بالجملة نعم قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبأنا المخزومي وهو المغيرة ابن سلمة. المغيرة ابن سلمة المخزومي وهو ثقة اخرج حديث مسلم اخرج له ولا تريد البقاء معه وقالت انها تكره الكفر والمقصود من ذلك يعني ان الى اخلاق الكفار او يعني ما يؤول اليه الامر لو بقيت معه وحصل البغض الشديد فقد يؤدي ذلك الى امر خطير البخاري تعليقا ومسلم؟ نعم وابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري تعليقه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن وهيب عن وهيب ابن خالد فقط اخرجه اصحاب اكتب ستة الايوب عن ايوب بن ابي تميمة ووثقه اخرجه وقال اكتب ستة يعني ان الحسن ابن ابي الحسن البصري ثقة الفقيه اخرج له اصحابه بشدة عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه قال اخبرنا محمد بن سلمة قال انبأنا ابن القاسم عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن انها اخبرته عن حبيبة بنت سهل رظي الله عنها انها كانت تحت ثابت ابن قيس ابن شماء رضي الله عنه وان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خرج الى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه بالغلس فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من هذه قالت انا حبيبة بنت سهل يا رسول الله قال ما شأنك؟ قالت لا انا ولا ثابت ابن قيس لزوجها فلما جاء ثابت ابن قيس قال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه حبيبة بنت سعد قد ذكرت ما شاء الله ان تذكر فقالت حبيبة يا رسول الله كل ما اعطاني عندي فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لثابت خذ منها فاخذ وجلست في اهلها اما بنسائي حديث سهلة بنت اه حديثة آآ حبيبة بنت سهل حبيبة بنت سهل رضي الله عنها في قصة اه اه قصتها مع زوجها ثابت بن قيس بن شماس رضي الله تعالى عنهما وقد جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم نشتكي وكان ذلك وكان في ذهابه الى صلاة الصبح فسأل عنها فاخبرته باسمها وقال لها ما شأنك؟ قالت لا انا ولا ثابت بزوجها يعني تعني زوجها يعني لا انا مجتمعة معه ولا هو ولا ثابت مجتمع معي يعني معناه انني لا اريد البقاء معا لا اريد البقاء معه فجاء ثابت وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان ذكرت ما شاء الله ان تذكر قالت انما اعطاني عندي يعني معناه تريد ان ترد عليه ما اعطاها تريد ان تردي عليه ما اعطاها وان فتخلص منه بان يطلقها ويأخذ الشيء الذي اعطاها فدفعت اليه ما اعطاها وجلست عند اهلها يعني معناها انها ظفرت بما تريد من التكات والخلاص منه وجاء في الحديث الرواية التي ستأتي انه اخذ آآ النبي صلى الله عليه وسلم امره بان يأخذ الحديقة وان يطلقها تطليقا. وان يطلقها تطليقة لكن هذه التطليقة تكون بائنة تكون بائنة ليس له الرجعة فيها وتستعد وتعتد بحيضة نستبرأ بها رحمها ثم بعد ذلك تنتهي عدتها ويمكنها ان تتزوج ويمكن هو يرجع اليها بعقد يمكن ان يرجع اليها بعقد اذا ارادت الرجوع اليه فانها ترجع اليه بعقد قال اخبرنا محمد ابن سلمة. اخبرنا محمد بن سلمة المصري المرادي المصري وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن القاسم عن ابن القاسم عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك يقع اخرجه حديث البخاري وابو داود في المراسيل والنسائي. عن مالك. عن مالك ابن انس ابن مدار الهجرة محدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه ان يحيا من اللعين. من يحيى بن سعيد الانصاري المدني لقاء اخرجه اصحابه بشدة. عن عمرة بنت عبدالرحمن. عن عمرة بنت عبد الرحمن الانصارية. وهي ثقة. اخرج حديث ستة عن حبيبة بنت سهل. عن حبيبة بنت سهل صحابية اخرج حديث ابو داوود والنسائي قال اخبرنا ازهر ابن جميل قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان امرأة ثابت ابن اتت النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت يا رسول الله ثابت ابن قيس اما اني ما اما اني ما اعيب وعليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اثر الدين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اقبل الحريقة وطلقها تطليقة ثم ورد النسائي حديث ابن عباس في قصة حبيبة بنت سهل وطلبها الخلع من زوجها ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله تعالى عنهما وهو مثل الذي قبله الا انه هنا نص على الشيء الذي اخذته منه وهي الحديقة والنبي صلى الله عليه وسلم عرض عليها ان ترد عليه الحديقة فهي تريد الخلاص منه ولا تعيبه في خلق ولا دين ولكنها تبغضه ولم يجعل الله في قلبها له مودة. ولهذا هو يريد الخلاص منه. وترد اليه الشيء الذي اخذته منه والرسول صلى الله عليه وسلم اجابها الى ما طلبت وعرض عليها او طلب منها ان وطلب من زوجها ثابت ان يقبل الحديقة وان يطلقها تطليقه قال اخبرنا ازهر بن جميل اخبرنا نعم اخرج حديث البخاري والنسائي عن عبد الوهاب عبد الوهاب ابن عبد المجيد الثقفي ثقة اخرجه اصحابه عن خالد عن خالد بن مهران المشهور بالحداء وهو ثقة اخرجه اصحابه لقب لقب به وقيل انه لقب به لكونه كان يجالس الحزائين نسب الى اليهم او الى عملهم وان لم يكن يعمل الحذاء او يبيع الحذاء وليس بائعا الاحذية ولا عاملا لها. وانما كان يجالس الحزائين فهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن بالنسبة الى غير ما يسبق الى الذهن لان اللي يسبق الى ذهنه انه يصنع الاحذية او انه يبيع الاحذية وهو لا هذا ولا هذا ولكنه كان يجالس الحزائن. وقيل انه كان اذا كان عند الحذاء قال قال له احذوا على كذا اعطاه مقاسا وقال له احذوا على كذا يعني اعمل نعلن على هذا الوصف وعلى هذا المنوال فقيل له الحاجة وهو ثقة اخرجه اصحابه عن عكرمة عن ابن عباس عن عكرمة آآ عن عن عكرمة وقد مر ذكره عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم هو احد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا الحسين بن حوريف قال حدثنا الفضل بن موسى قال حدثنا الحسين بن واقل عن عمارة ابن ابي حظة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال ان فهو لهلال بن امية وانجاز به اكحل جعدا اهمش الساقين فهو لشريك في الزحماء. قال فان بئت انها جاءت به اسهل جعدا احمش الساقين ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي وادي لا تمنعوا يد الامن. فقال غربها ان شئت. قال اني اخاف ان تتبعها نفسي. قال استمتع بها كما ورد النسائي حديث ابن عباس الناس؟ نعم. حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان امرأته لا ترد يد لامس والمقصود من ذلك انها آآ انها عندها شيء من الانطلاق وعدم التحرز وعندها شيء من التبذل وليس وليس معناها انها كانت تفعل الفاحشة ونزني وانما عندها شيء من السعة وشيء من الانطلاق والكلام مع الرجال وما الى ذلك من الاشياء المذمومة لكن ليس من شأنها انها تزني والعياذ بالله لان النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يأذن له ولا يأمره ان يبقى مع زانية لان المرأة فيه تخريب البيوت وتلميس الفراش والحاق الولد يعني في غير اهله بان تلحق لزوجها من ليس له بسبب الزنا والعياذ بالله فاذا المقصود بانها لا ترد بالامس انها عندها شيء من التعب وليس عندها شيء من التحرز والابتعاد عن الرجال. بل كانت تتكلم مع الرجال آآ تبرز الرجال ولكنها لا لا تعرف بالزنا لان لانها لو كانت كذلك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمره بالامساكها وان يبقى معها بل من حقها او من حقه ان يطلقها وان يتخلص منها وان يبتعد منها اذا ابتعد عنها اذا كانت تلوث فراشا وتكون سببا في ان تلحق به مليت منه فهذا هو معنى كونها لا ترد يد لامس وقيل انها المقصود منها انها انها يدها سقية. وان من جاء يطلب منها شيء اعطته. وهذا لا يستقيم لانه لا يقال لابس وانما يقال ملتمس الذي يريد شيئا ويريد رشدا يريد عطاء وقال له ملتمس ولا يقال له لامس الرسول صلى الله عليه وسلم قال ايش؟ قال قربها غربها قربها ان شئت يعني بعدها يعني ابتعد عنها بالطلاق وقال له ان شئت يعني الامر اليك قال اخشى ان تتبعها نفسي يعني انه اذا طلقها وهو يحبها وهو متعلق بها ان ينشغل بها وان تتبعها نفسك والرسول صلى الله عليه وسلم قال له امسكها فامره اياه والامساك يدل على انها ليس انما ذكر عنها ليس زنا ولكنه صفات ذميمة آآ هي الانطلاق والسعة والكلام مع الرجال وما الى ذلك يعني مما يوصف او توصف المرأة به يعني يقال في المثل للمرأة التي تكون بهذا الوصف والمتبذلة يقال استدلكت الدجاجة استديقت الدجاجة وعكسها الرجل الذي يتصف بصفة النساء يقال الثاني وقال جمل احسن وقت الجمل فسلكت الدجاجة يعني صار عندها يعني اه اه اتصال بصفات الديكة فكذلك تلك المرأة يعني عندها مرح وعندها آآ كلام مع الرجال وعندها حديث مع الرجال وعندها عدم يعني آآ يعني تستر وما الى ذلك. ولا يصل الى حد من الزنا ولا يصل الى حد الزنا قال اخبرني الحسين ابن حورية. الحسين ابن حريد مروزي ثقة اخرج له حال ابن ستة الا من ما جاء عن الفضل ابن موسى عن الفضل ابن موسى المروزي وهو ثقة ايضا اخرجه اصحابه عن الحسين ابن واطي عن الحسين ابن واطل المروزي وهو ثقة اخرج حديث البخاري تعليقا نعم رسل مع اصحاب السنن؟ نعم. اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عمارة ابن ابي حفص. عن عمارة ابن ابي حفصة وهو اخرجه البخاري واصحاب السنن. وهو فقه اخرجه البخاري واصحاب السنن. عن عكرمة عن ابن عباس. عن عكرمة عن ابن عباس وقد مر يكرهما قال اخبرنا اسعاف ابن ابراهيم قال حدثنا النضر بن سمير قال قال حدثنا حماد بن سلمة قال انفعنا هارون ابن رئاب عن عبد الله ابن عبيد ابن عمير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال يا رسول الله ان تحتي امرأة لا ترد يد لامس قال طلقها قال اني لا اصبر عنها قال فامسكها قال ابو عبدالرحمن هذا خطأ والصواب مرسل ثم ورد النسائي آآ حديث ابن عباس من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم ايوه قال اخبرني ابراهيم عن النظر ابن سمير. اسحاق ابن ابراهيم مر ذكره عن النظر ابن شبير ثقة اخرجه اصحابه ستة عن حماد ابن سلمة. عن حماد ابن سلمة ابن ابن دينار وهو ثقة اخرجه حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن هارون ابن رئاب عن هارون ابن رئاب وهو ثقة اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي عن عبد الله ابن عبيد ابن عمير عن عبد الله ابن عبيد ابن عمير الليثي وهو ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن ابن هباس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وهو قد مر ذكره. قال ابو عبدالرحمن خطأ والصواب مرسل قال ابو عبد الرحمن هذا خطأ والصواب مرسل يعني انه ليس فيه ذكر ابن عباس. ليس فيه ذكر ابن عباس وانما هو عن عبيد آآ عم يشرب ايش؟ عبد الله بن عبيد عبد الله بن عبيد آآ ابن عمير؟ نعم. ايه نعم هو ذكرهما في الخلع ولا يتضح يعني دخولهما في الخلع لان يمكن يمكن ان يكون يعني ادخاله اياهما في الخلع انه يعني اه انكر عليها يعني عليها شيئا وانه لو طلقها فذهب ما له فيعني له ان يقتدي منها له ان يقتدي بان يأخذ شيئا يعني لعل لعل هذا هو السبب الذي جعل يورد ان من حقه ان ان يأخذ لانه يعيب عليها شيئا وهو يريد ان يطلقها لانه يعيب عليها شيئا فاذا اخذ شيئا منها فانه اخذ بحق لانه تزوجها ودفع له لها ما له ولو طلقها والجناية منها والخطأ منها ليكون فات عليه في ذلك الشيء لعل هذا هو السبب او الوجه في ايراد الحديث من الطريقين في هذا الباب الذي هو باب الخلع وليس في تصريح بالظلم ولكن به آآ اشارة الى ان من حقه ان يأخذ منها شيئا لان السبب منها نعم قال باب بذل اللعان قال اخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي سلمة وابراهيم ابن سعد عن الزهري عن سهل بن سعد رضي الله عنهما عن عاصم ابن عدي رضي الله عنه انه قال جاءني عويمر رجل من بني العجلان فقال اي عاصم ارأيتم رجلا رأى مع امرأته رجلا ايقتله فتقتلونه؟ ام كيف يفعل ام كيف يفعل يا عاصم؟ سلني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فسأل عاصم عن ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المسائل وكرهها فجاءه عويمر فقال ما صنعت يا عاصم؟ فقال صنعت ان انك لم تأتني بخير كره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المسائل وعابها. قال عويمر والله لاسألن عن ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانطلق الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد انزل الله عز وجل فيك وفي صاحبتك فاتي بها. قال سهل وانا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه واله فجاء بها فتلاعنا فقال يا رسول الله والله لان امسكتها لقد كذبت عليها ففارقها قبل ان يأمره رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بفراشها فصارت سنة المتلاعنين. فصارت سنة المتلاعنين فصارت سنة المتلاعنين ثم اورد النسائي آآ بذل بدأ بعام؟ نعم نعم نعم يعني اول ما بدأ واول ما يعني جاء التشريع فيه ان اوامر العدلاني جاء الى عاصم ابن عدي رضي الله تعالى عنهما وقال لو ان رجلا وجد على امرأته رجلا فقتله وتقتلونه هل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فجاء عاصم الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وسأله الرسول صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها يعني مثل هذه المسائل التي هي فيها ضرر وفيها مشقة ويعني آآ امرها امر مكروه يعني هذا الذي آآ سئل عنه فرجع واخبر عويمر اخبر عويمرا بان الرسول صلى الله عليه وسلم عاب المسائل وكرهها فقال لا اسأل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم جاء وسأل الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ان الله انزل فيك وفي صاحبتك قرآنا ليس بها واتى بها واتى بها وتلاعن فصارت سنة المتلاعنين يعني ان هذه سنة آآ يثار عليها في حق ما يثار عليها في حق من قذف زوجته بالزنا وليس له شهود اربعة يشهدون بذلك فان امامه اللعان واللعان هو كما جاء في القرآن يشهد اربع شهادات في الله انه آآ يعني لمن الصادقين الخامسة ان غضب الله ان ذلك الله عليه كان من الكاذبين ثم ينتقل اليها وتشهد اربع شهادات بالله انه لا من الكاذبين والغنزة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ثم يفرق بينهما ثم يفرق بينهما اذا تم اللعان فكانت هذه القصة التي نزلت فيها هذه الاية سنة للمتلاعنين يشار اليها ويثار عليها في حق كل من اتهم زوجته بالزنا وليس عنده شهود اربعة يشهدون عليها بذلك يشهدون عليك بذلك وهي لم تعترض وهي لم تعترف لانها اذا اعترفت ما في حاجة الى اللعان. واذا وجد شهود ليس في حاجة الى اللعان ولكن حيث لا شهود ولا اعتراف ويكون التلاعن على الوصف الذي بينه الله عز وجل في كتابه العزيز في اول سورة النور قال اخبرنا محمد ابن معمر. اخبر محمد ابن معمر هو البحراني وهو صدوق اخرجه ايضا اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحابه الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه مباشرة وبدون واسطة عن ابي داوود عن ابي داوود سليمان ابن داوود الطيالسي ثقة اخرجها البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عبد العزيز ابن ابي سلمة عن عبد العزيز ابن ابي سلمة عبد العزيز ابن عبد الله ابن ابي سلمة الماجسون ووثقة اخرجه اصحاب وابراهيم ابن سعد وابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه عن عن الزهري محمد المسلم من عبيد الله ابي شهاب الزهري ثقة فقيه مكثر من الرواية وحديثه اخرجه اصحاب عن سهل بن سعد عن سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه صحابي جليل اخرج حديث اصحاب ابن ستة العاصم ابن عدي. عن عاصم ابن عدي رضي الله تعالى عنه وهو صحابي اخرج حديثه اصحاب السنن الاربعة اخ يسأل يقول لو كان العكس ما العمل المرأة هي التي اتهمت زوجها آآ كما هو معلوم ليس امامها الا ليس امامها الا احضار الشهود او يقام عليها عد القلب لا ما في لعام من جهة قال باب اللعان بالحبل. قال حدثنا احمد بن علي. قال حدثنا محمد بن ابي بكر. قال حدثنا عمر بن علي قال حدثنا ابراهيم بن عقبة عن ابي الزناد عن القاسم ابن محمد عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لعن رسول الله صلى الله عليه واله وهلنا بين العجلاني وامرأته وكانت حبلى. اللعان بالحبل يعني الحمل الذي ينفيه الزوج ويقول ان ان انها قد زنت وليس عنده شهود وسواء كانت حصل لها حمل او ما حصل لها حمل. اذا اتهمها بالزنا وليس عنده شهود والذي امامه ان يلاعنها ولكن الحبل وهو الحمل آآ هو ينفيه لانك اذا كان اتهمها بالزنا ووجد الحبل وهو ينفي ذلك الولد فهو يريد التخلص منها ومن حملها وليس امامه الا اللعان اورد النسائي حديث ابن عباس حديث ابن عباس في قصة عويمة العجلاني وانه لعنه لعن يعني آآ آآ امرأته وكانت حبلى. حصلت الملاعنة بينه وبين زوجته. التي قذفها في الزنا وكانت قبلى قال حدثنا احمد بن علي حدثنا احمد ابن علي وهو من هو مثل عيد المروي. نعم هو المروزي. وهو؟ وهو ثقة اخرجه النسائي وحده. عن محمد ابن ابي بكر. محمد ابن ابي بكر المقدم وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم والنسائي. في البخاري ومسلم والنسائي عن عمر ابن علي عن عمه عمر ابن علي المقدم وهو ثقة كثير في التدريس او كان يدلل شديدا نعم اي نعم هو حديث اخر وهو صدوق ثقة نعم ثقة بخطة يدلس شديدا واخرجه بشدة عن ابراهيم بن عقبة. عن ابراهيم بن عقبة اخو موسى بن عقبة المدني. وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابي داود النسائي وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. لو راجعناه يا شيخ. ها نعم مسلم وابو داوود عن ابي الزناد عن ابي الزناد هو عبد الله بن ذكوان المدني ثقة اخرجه اصحاب عن القاسم بن محمد. عن القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق لغة الفقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ابني عباس عن ابن عباس وقد مر ذكره قال باب اللعان في قذف الرجل زوجته برجل بعينه. قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال ان بانا عبد الاعلى قال سئل هشام عن يقذف يقذف امرأته فحدثنا هشام عن محمد قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه عن ذلك وانا ارى ان عنده من ذلك علما. فقال ان هلال بن امية قذف انه بشريك ابن سعد ابن السحماء وكان اخو البراء ابن مالك لامه وكان اول من لاعن فلاعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بينهما ثم قال ابصروه فان جاءت به ابيضا فبطا فضيء العينين اللعان في قلب الرجل زوجته برجل بعينه. اللعان في قذف الرجل زوجته برجل بعينه آآ المفروض النسائي من هذه الترجمة هو ان القذف قد يعني يكون بتعيين وقد يكون بغير تعيين والحكم واحد والحكم واحد لانه اذا قذفها بالزنا سواء ثم الذي قذف هذه او لم يسمى فليس امامه الا ان يأتي برأى شهود او يلاعن ليس امانة الا ان يأتي بعضها شهود او تحصل الملاعنة وهذه الترجمة فيها يعني شيء مما يدخل تحت الملاعنة يعني آآ ولكنها لا لا يلزم ان يكون لعام فيما اذا قذف شخصا بعينه وعين الشخص الذي قذف هذه او اتهم هذه بل هذا فرض من افراد آآ يعني القذف بالزنا قذف الزوج زوجته بالزناء وكما ذكرت لا فرق بين ان نسمي من يتهم او لا يسمي او لا يسميه النتيجة واحدة ولكن النسائي آآ عقد هذه الترجمة لوجود التسمية لوجود تسمية في حق من قذفت به الزوجة وذلك ان هلال ابن امية قذف زوجته بشريك ابن سحناء اي قذف قذفها بانه حصل يعني الزنا منهما من يعني شريك مع زوجته بلال بعد بعد الرسول يا شيخ كان في الحديث وكان اخو البراء ابن مالك لامه. وكان اخو يعني الاصل ان يكون اخا اخاء البراء يعني خبر كان واسمها ضمير يرجع الى الشريف ابن الفحماء ايوة من الان يعود الظن على من يا شيخ وكان اخو البراءة لا وكان اخ وكان يعني الصواب او الذي يعني يقضيه اللغة اقرأ لانه خبر كان. ايه نعم طيب يعود على من بس الان لهم ان بلال بن امية قذف امرأته بشريخ ابن السهماء وكان اخا البراء بن مالك وكان خبر امه لامه يبدو انه في يعني في شريك ابن زحمة اللي هو اقرب مذبوح وكان اول من لاعن لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما ثم قالت سروه. ثم لعن بينهما. يعني لما قذفها بالزنا بهذا الرجل المعين لعن بينها وبين زوجها ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الظروف يعني انظروا الولد اذا جاء فان جاء آآ سابقا فان جاءت فيه ابيضا ابيضا ثبتا ايوه رضيء العينين ايوه فهو لهلال ابن امية يعني جاء على هذا الوصف فهو لزوجها فهو لزوجها ومن زوجها ومتخلق من زوجها ومن وضع زوجها ان جاء ابيض مرتبطا وهو المستغسل الشعر الذي شعره مسترسل آآ ايش؟ مظيء العينين. مظيء العينين قيل يعني في فاسد يعني العينين اما يعني احمرارها او يعني وصف اخر من الاوصاف التي تدل على يعني ضرر العينين وفسر يعني آآ في الحديث يعني من ان تسير يعني لعله من النسائي اذا قال الشيخ يعني كما سيأتي في الحديث هذا ولا بعده؟ اللي بعده. اللي بعده؟ نعم. ايش قال؟ طويل شعر العينين. طويل بمفتوح العينين لا جاهم ولا جاهظهما. ليس بمفتوح العينين ولا جاحظهما. يعني بل هو بين بين ذلك ايوه وولينان ابن امية العلمية ايش فهو لبلاده طيب فهو لبلال بن امية نعم وان جاءت به اكحل جعدا اكحل يعني معناه شبيه سواد الشعر يعني آآ العينين ايوة جعلا جعدن الذي شعره يعني ليس مسترسل وانما هو منكمش وفيه يعني اه تجعد يعني آآ لا يكون مسترسلا وانما يكون فيه يرتفع بعضه الى بعض هذا هو الجعد جعد الشعر ضد ضد السبب السبق والمسترسل الذي ليس فيه تجعد وليس فيه يعني تثني وانما هو مستقيم الو احمس الساقين. احمش الساقين يعني دقيق الساقين فهو لشريك ابن السحماء وهو لشريك السحناء الذي قيست به الذي يعني اتهمها به والذي قال انه زنى بزوجته والمفروض من ذلك من حيث السبب والا فانه لا يكون له من حيث النسب ولا يلحق به لا يلحق ولد الزنا بالزاني وانما يلحق بامه ويضاف الى امه ولا يضاف الى الزاني. لان الزاني لا يكتسب من زنا ولد وانما له الحجر. قال فانبئت انها جاءت به اكحل جعزا احمش الساقين فقال فانظرت انها جاءت به على الوصف الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في حق الزاني او المتهم بالزنا قائم القائل قال ايش؟ قال فانبئت انها جاءت به اكحل بعد نهمش الساقين انا ولا محمد؟ مو صحابي انس؟ ايه. لا ادري. لا ادري ايها. قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم عن عبدالاعلى عاق ابن ابراهيم مر ذكره عبدالاعلى بن عبدالاعلى البصري ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن هشام عن هشام بن حسان عن محمد ابن سيرين ثقة اخرجه عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بسبب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين