جمهور العلماء من ان سماع لفظ الشيخ اذا كان من وراء الحجاب والتلميذ صوته او اخبره عنه شخصا ثقة معتمد معتبر فان هذا وجه فان هذا يعتبر وجها من وجوه التحمل اذا كان التلميذ يعرف صوته الشيخ او انه لا يعرفه ولكن اخبره عنه شخص معتمد ثقة وقال ان هذا الذي يتكلم او هذا الصوت هو صوت فلان فانه يروي عنه يروي عنه بذلك هذه او هذه الدرس هو اول المباحث المتعلقة في وجوه التحمل طرق التحمل تحمل التلاميذ من الشيوخ لان هناك تحمل واداء شيء يقال له تحمل وشيء يقال له اداء. التحمل هو الابدو من الشيوخ والاداء هو التحديد والاخبار بالشيء الذي سمعه انه يأخذ من شيوخه ثم يعطي تلاميذه وكنت يأخذ من شيوخه يقال له فكونه يعطي تلاميذه باللفظ الذي تعبر به عندما يحدث غيره يخبر غيره يقال له اداء وقد وطرق التحمل هي ثمانية هي السماع من لفظ الشيخ والقراءة على الشيخ والاجازة والمناولة والمكاتبة والاعلام والوجادة هذه هي هذه هي طرق التحمل وستأتي هذه الطرق وكلامنا او موضوع الدرس في هذا اليوم هو الطريق الاولى. التي هي السماع من لفظ الشيب موضوع الدرس هذا اليوم واحدة من الطرق الثمان طرق التحمل الثمان وهي السماع من لفظ الشيب. السماع ملة الشيخ هو اعلى وجوه التحمل لان كونه يحدث من حفظه ومن كتابه والتلاميذ يسمعون وهو يريد منهم ان يأخذوا عنه سواء كان ذلك على سبيل الاملاء عليهم او على سبيل القراءة واسماعهم دون دون هذه الطريق الاولى هي اعلى طرق التحمل وافضل وجوه التحمل وهي السماح من لغم الشيخ. سواء كان الشيخ يملي على التلاميذ هم يسمعون صوته ممليا عليهم او انه بدون املاء تسمعهم ويحدثهم بدون املاء يريد ان يرووا عنه وان يتحملوا عنه وسواء كان هذا الاملاء او عدم الاملاء من الشيخ يقرأ من كتاب على تلاميذه او انه يسمعهم من حفظه يسمعهم من محفوظات هذه سواء كان هذا وهذا كله كله طريقه واحد ومسلكه واحد لا تفاوت بين هذا وهذا وان كان الاملاء يكون اعلى رتبة واحسن وافضل من كونه يقرأ عليه او لكونه يسمعه من حفظه فان الاملاء فيه من الاحتياط وفيه من التثبت وفيهم ما ليس في كونه يسمع الشيخ يتكلم ثم هو يحفظ قد يفوته وقد يعزب عنه شيء بخلاف الاملاء فانه يملي ويأخذ منه كلمة وجملة جملة وهو يمليه. هذا هذه الطريقة الاولى وهذا في وهذا هناك يتعلق بالتحمل الذي هو سماع الشيخ التلاميذ. اسماع الشيخ للتلاميذ وهذا السماع الذي يسمعونه يا شيخ سواء كان الشيخ عندهم ويعاينونه يسمعون كلامه ويرون سقفه. او انهم يسمعون كلامه من وراء فكر ومن وراء الحجاب كل هذا ايضا من وجوه التحمل. كل هذا سائغ وكل هذا معتبر. سواء كانوا رأوا شخصه او انهم سمعوا صوته وان لم يرزقته لكونه من وراء ستر ومن وراءه حجاب. هذه طريقة طرق التحمل سواء كان مباشرة بدون حجاب او انهم يسمعون صوته من غير حجاب وهذا هو قول الجمهور جمهور العلماء اي انه اذا كان الشيخ يحدث من وراءه حجاب والتلاميذ يسمعونه وهم يعرفون صوته او فيهم من لا يعرفه واخبره من يعرفه المعتمد يعتبر فان هذه طريقة تحمل وبهذا قال جمهور المحدثين. اما شباب الحجاج امير المؤمنين في الحديث وهو احد امراء المؤمنين في الحديث الذي وصفوا بهذا الوصف العظيم وبهذا اللقب الرفيع وهو امير المؤمنين في الحديث فانه قال ان هذا لا يصح يعني لانه اذا كان الشيخ يحدث من وراء الحجاب ولا يرى التلميذ شخص الشيخ فان هذا فان هذا لا يعتبر ولا يصح الاخذ عن الشيء في هذه الطريقة قال بانه قد يكون هذا الذي سمعوه صوت شيطان يتحدث على لسان الشيخ اوص يشبه هذا الشيخ هكذا قال شعبة وما قاله جمهور لا شك انه هو الصواب ولهذا وعلى هذا ادلة فان اعتبار الاصوات اذا سمعت عرف اهلها فان ذلك معتبر وقد جاء ذلك في عن امهات المؤمنين رضي الله عنهن وارضاهن فان الصحابة يسمعون بهن من وراء الحجاب يسمعون منهن من وراء حجاب يعرفون اصواتهن ويسمعون حديثهن ويتلقون حديثهن وكثير وكثيرهم واكثر عنهن من غير محارمهن وهم يسمعون منهن من وراء حجاب. اما محارمهن فهن يسمعن فهم يسمعون مباشرة. اما غير المحارم فانهم يسمعون من وراء حجاب. وهذا شيء درج عليه واعتبروه اذا فهو الثواب والارجح من قاله الجمهور. ثم ايضا كذلك ما ما يحصل من سماع المؤذن ومعرفة اخلاقهم والاعتماد على على ما يحصل منهم الاذان بدخول الوقت بان الناس يعولون على سماع الصوت دون ان يروا الشخص دون يعولون على سماع صوته وان كانوا لا يرون شخصه. كل هذا يدلنا على صحة ما قاله هذا ما يتعلق بالنسبة طريقة تحمل الطريقة الاولى من طرق التحمل اما الاداء من هذه الطريق او صيغة الاداء او صيغ الاداء التي تحصل لمن حصل له التحمل بهذه الطريقة فما هي؟ اعلاها وافضلها سمعت فلما سمعت هذه اعلى وجود او اعلى الصيغ او افضل الصيغ اشبه الصيغ التي تكون اه في التعبير عما اخذه التلميذ عن هذه الطريق التي هي سماع لفظ الشيخ ويقول سمعت فانه يقول سمعت يعني اشبه من غيرها وافضل من غيرها واولى من غيرها. ثم يليها حدثنا تليها حدثنا ثم اخبرنا ثم نبأنا وانبأنا ثم قال لنا او ذكر لنا قال لنا وذكر لنا كل هذه الصيغ تقال فيما سمعه التلميذ من لفظ الشيء وقالوا فيما سمعه التلميذ من نقل الشيخ وانه يقول سمعت ويقول حدثني حدثنا واخبرنا اهدانا ونبأنا وكذلك قال لنا وذكر لنا. كل هذه صيغ يعبر بها عن وسمعه التلميذ من الشيخ اذا اراد ان يحدث غيره فانه فان الصيغة التي يخبر غيره بتحديث شيخه له في ان يقول سمعت فلانا يقول فاخبرنا فلان وحدثنا فلان اخبرنا فلان يعني شيخه نبأنا فلان انبأنا فلان قال لنا فلان ذكر لنا فلان كل هذه صيغ اداء يعبر بها التلميذ عن ما سمعه من الشيخ وهو يحدث من لفظه انه يعبر بهذه العبارات عندما عندما يؤدي الى غيره عندما يؤدي الى غيره واولاها كما عرفنا سمعت بانها واضحة في السماع ومطابقة لما حصل من الاسماع والتلميذ سمع فاذا عبر بلفظ السماء فهو مطابق للاسماع. الشيخ يسمع التلميذ يسمع فيقول سمعت فيقول سمعت فهذه اشبه وافضل الوجوه التي يعبر بها عن ثم يليها حدثنا يليها حدثنا ثم اخبرنا ثم نبأنا وانبأنا. وانما قدمت سمعت بان سمعت لا تحتمل لا تحتمل امرا اخر من الامور التي قد تأتي لها حدثنا واخبرنا بان حدثنا واخبرنا قد تأتي في الاجازة قد تأتي في الاجازة لا في السماء تأتي في الاجازة لا في السماء وتأتي ايضا في القراءة على الشيخ القراءة على الشيخ وهو يسمع فانه يعبر عنها يحدثنا واخبرنا وكذلك انبأنا ولهذا قدمت سمعت على غيرها لانها واضحة بالمقصود بخلاف الالفاظ الاخرى فانه فانها قد تستعمل في الاجازة بان يقول حدثنا فلان اخبرنا فلان وانبأنا فلان وليس ذلك سماعا لنصر الشيخ وانما عن طريق الاجازة. يقول اجلت لك رواية كتبي عني اجزت لك رواية كتابي عني كتابي فلان اجزت بك روايته عني فانه عندما فان بعضهم قد يستعمل اخبارنا في الاجازة. وفيهم من يأتي في العبارة الموضحة وهي ان يقول حدثنا اجازة او اخبرنا اجازة وهذا يتبين به المقصود ويزول المحذور لكنه قد يأتي الاطلاق سيكون سمعت اشبه افضل لانه لا يحتمل شيئا اخر. ثم ان حدثنا ورد في انها تستعمل في الشيء الذي لا يكون مسموعا. ومن ذلك قصة الرجل الذي يخاطب الدجال عندنا عندنا عندما يقتله ثم يعيده ويحييه. ثم بعد ذلك يريد ان ان مرة اخرى فلا يستطيع فيقول اذا قال له تؤمن بي او تصدق بي؟ فقال انت الذي حدثنا عنك الله صلى الله عليه وسلم. انت الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله. يعني انه حدث امته واخبرها. اخبر امته وان لم يسمعوا صوته لان السماء عندما حصل من طريق الصحابة رضي الله عنهم وارضاه. واذا فهذا الرجل لاخر زمان يقول حدثنا انت رسول الله وهو لم يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الذي سمع الصحابة فهلا يقول سمعته عن الذي سمعت رسولا يقول عنك كذا يعني هذا التعبير لا يمكن ان يأتي هنا لانه لا يأتي الا ممن سمعه بخلاف حدثنا فانه يأتي كما قال هذا الرجل انت الذي حدثنا عنه ما قال انت الذي سمعت عنك يقول كذا وكذا لانه لا لا يمكن ان يسمع باننا بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم آآ مئات السنين مئات السنين الكثيرة صاغ له ان يقول حدثنا ولا يصبغ له ان يقول سمعت فاذا سمعت اعلى وارفع واشبه افضل من غيرها في السماع او في اه تحديث التلميذ تحديث التلاميذ بالشيء الذي سمعه من ابو الشيخ. ثم بعد ذلك قال لنا وذكر لنا ايضا كذلك الا ان قال لنا وذكر لنا قيل انها تستعمل في المذاكرات قد سمع ويتكلم هما ما اراد ان يتحمل عنه. قال سيكون التعبير ارجع من التعبير اللي سمعته بهذا المعنى ولهذا الوجه الذي ذكره بعض العلماء ومنهم من فصل فقال ان ان سمعت انها تكون اولى اذا كان لا تستعمل في التحمل الذي هو كون الشيخ يحدث التلاميذ ليرووا عنه لانه اذا كان يحدثهم يكون متهيأ ويكون مستعدا ويكون يعني متيقظا ومتنبها. بخلاف ما اذا كان مذاكرة محادثة ومحاورة فانه قد يأتي بالشيء على غير على غير لفظه. يأتي به بالمعنى قد يأتي به التي هو عليها بنفس الامر. ولهذا يقولون ان هذا يستعمل في المذاكرات. في المذاكرات في المجلس الذي يتذاكرون فيه ويتحاورون ويقول هذا كذا ويقول هكذا كذا هذا كذا اذا سمع من احد الحاضرين كلام يروى عنه يقولون انه يعبر بعنه وقال لنا ولا يقال سمعت ولا حدثنا ولا يقال سمعت ولا حدثنا هكذا يقولون ان هذا يكون بالمذاكرات وان هذا اولى ان يكون في المذاكرات لا يكون في اه فيما سمع من بلغ الشيخ انما يستعمل فينا هو مذاكرة. قالوا والمذاكرة امرها اخف واهون من اه من حالة تحديد لانه يغتفر في حال المذاكرة ماذا يعتبر بحال التحديد؟ ولهذا يمكن ان نقول قال لنا فيما كان في المذاكرة ولا يقول قال لنا فيما كان عن طريق السماع من ذكر الشيخ وقد وكثيرا ما يستعمل البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه هذه الصيغة وهي قال لنا او قال لي قال لنا قال لي بعض العلماء يقول ان البخاري سمع هذا على خليل المذاكرة لا على سبيل التحديث والتحمل وكونه يتحمل عن عن جيبه وانما على سبيل المذاكرة وانما على سبيل المثابرة. والحافظ الحافظ بن حجر وهو صاحب استقراء لصحيح البخاري وعلى خبرة واسعة في مصطلحاته وتلك المعلومات التي توصلت عن طريق الاستقراء والتتبع ومعرفة اصطلاحه بالمقارنات وآآ المقارنات بين بين المواضع التي تأتي وتتبعها صحراؤها يقول انه توصل الى انه عرف منهج البخاري وعرض البخاري عندما يقول قال لنا او قال لي فانه يريد شيئين او واحدا من شيئين احدهما ان يكون الاسناد الذي ذكره فيه واحد ليس على شرطه. وهو يستعمل هذه الصيغة عند اه يضيف الحديث الى شيخه. حيث يكون في الاسناد رجل ليس على شرطه فانه يعبر عن شيخه يقال لنا او قال لي الامر الثاني انه يستعملها بما اذا كان ذلك الذي واسنده موقوفا على صحابي. اذا كان موقوفا فانه يستعمل هذه العبارة. واذا فهو يستعملها لامرين كما يقول اما ان يكون في الاسناد راو ليس على شرطه او انه يكون موقوف على احد الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ومن المعلوم ان المداثرات اه بعض العلماء يمنع ان يروى عن بعض العلماء يمنع ان يروى عنه في حال المذاكرة. وانما يروى عنه في حال التعذيب. وذلك ان المذاكرة التحري والتيقظ وانما يأتي بالكلام انه قد يأتي به بالمعنى لانه ما اراد ان يلقيه ليتحمله التلاميذ ولهذا بعضهم يمنع يمنع ان يروى عنه ولا يبيح لكلامي ان يروا عنه ما جاء وما حصل على سبيل المذاكرة وهي تحصل محاورة وفي الحديث الذي تجري اطراف بين الجالسين هذه يقال لها مدافعة. خلاف هنا جالس وهم يسمعون وهو يحدثهم وهم يتلقون هذا اه قصد الى تحذيب ويريدون انهم يتحملوا منه وان كونهم يجلسون يتحاورون ثم هو يذكر حديثا على سبيل اه على سبيل المذاكرة وعلى سبيل الاخبار بما عندهم من او بما عنده من العلم بمسألة لكنه لا يريد ان يتحملوا عنه. ولهذا يمنع بعض العلماء التحمل في هذا بعد هذا بعد ما ذكروا بعد ان ذكرت هذه الصيغة لتستعمل بما سمع من ابن الشيخ وان اشبهها سمعت اتى اتى بقولين لبعض العلماء لا يتفقان مع تقديم سمعت على غيرها. ويتفقان مع تقديم سمعت علمنا من العلماء من يقول يقدم او آآ يقدم حدثنا واخبرنا وانبأنا ونبأنا على قال لان الشيخ اذا يعني اذا اذا حدث التلاميذ قد يحدثهم وهو يريد ان يسمع يرووا عنه لانه يريد ان يرويه وان يأخذوا عنه لكن اذا قد يكون يعني يتكلم فيسمعه جبريل فيقول سمعت وهنا اراد ان يروى عنه. قال ففي هذه الحالة تكون او من اجل هذه الحالة تكون حدثنا ارجح واشبه من سمعته لان حدثنا فيها الدلالة على ان اعلان الشيخ اراد ان وارادوا ان يتحملوا عنه. اما سمعتوا فليس فيها هذا المعنى. اما سمعتوا فليسوا بهذا المعنى. قد يكون سمعه يتكلم حدثه على سبيل التخصيص وعلى سبيل ان خصصه فانه يقول سمعت اما اذا حدث على سبيل العموم وليس ولم يخصه فانه يقول اخبرنا فانه يقول اخبرنا بما اذا كان على سبيل العموم لا على سبيل التخصيص له. اذا كان على سبيل التخصيص له فانه يقول سمعت اذا كان على سبيل العموم فهو لغيره فانه يقول حدثنا ولا يقول سمعت هذا هو ما يتعلق بالنسبة للصيغة الاولى او للطريقة الاولى من طرق التحمل وهي السماع من لفظ الشيء وما يكون به الاداء اداء التلميذ لما سمعه من الحسين. ولن نرجع الى الابيات الستة اولها اعلى وجوه من يريد حملة سماع لفظ الشيخ ام لا ام لا؟ اعلى وجوه من يريد يريد سماع لفظ الشيخ ام لا ام لا؟ اعلى وجوه من يريد ان يحمل عن الشيخ سماعه من لفظه. سماع التلميذ من لفظ الشيخ هذه اعلى وجوه التحمل. لان كونه يسمع كونه يسمع من لفظ الشيخ يعني معناه انه سمع الحديث بيظم حتى نفس العبارات ونفس الصيغة والسلامة من التصحيح والسلامة من التحرير لكي يسمع الصيغة من الفسيخ على نهي علي. فتكون بهذا هي اعلى وجوه التحمل سواء كان هذا السماع من الشيخ املاء منه على تلاميذه يملي عليهم وهم يكتبون لو انه يتكلم وهم يسمعون دون ان يملي عليهم. لهذا قال ام لا ام لا؟ ام لا ام لا هذي كلمتان فيهما جناز يسمونه في عنده بلاغة الجينيس وهو ان املا كلمة واحدة والثانية ام لا كلمة اهم لا الثاني ام لا يملي؟ لانها فعل ماظي من الاملاء ام لا يملي الا انت والثانية اهم اللي هي اللي هي كلمة ولا التي هي كلمة. يعني هم لم يملي ام لم يملي؟ ام لا ام لم يملي؟ هذا يسمونه جنايف يعني كلمتان لفظهما واحد ولكنا ولكن بينهما فرق حيث تكون هذه مكونة من كلمة وهذه مكونة من كلمة بان املى كلمة واحدة من اجل الله وان لا شيئان هم على حدة ولا على حدة. هذي مفصولة. هذي مفصولة عن هذي. فهذا يسمونه جينيس. وله وامثلة منزلته فيما اذكر ليقول فلم فلم تضع فلم تضع الاعادي قدر شيء قالوا فلان قد رشاه ولم تضع الاعادي قدر شأنه. ولا قالوا فلان قدر شان. فان الاولى يعني قدر شأني ما وضعت الى عهد قدر شأني حطم المنزلة ولا قالوا فلان قد رشاني يعني دفع له رشوة ولا قالوا فلان قدر شأنه يعني صيغة واحدة لكنها تختلف ناس تختلف بمعنى يعني قدر كلمة وشأن كلمة الاول وفي الثاني قد كلمة ورثاني كلمة. قدر كلمة وشأن كلمة. وفي الثاني قدر ورشام كلمة. وصار الجناز يعني في يعني الصيغة واحدة. والالفاظ ولكن المعاني مختلفة. المعاني مختلفة. ولا قالوا فلان قد رشاه قالوا فلان قد دفع لروسيا واذا قال املأ ام لا؟ املأ نعم ما يصير الجنازة الا يعني هذي مصدر ام لا؟ ولكن هدمت الهمزة املأ املا يعني املاء ام غير املاء؟ الا انا وغير املاء النسخة التي عليها تعليق على بفعل ام لا؟ وبالنسبة التي عليها شرح الا مصدر ام لا بدون اهانة وليستقيم الوزن. اه لكن الجناس انما هو في الماضي لا لا بالمصدر الذي هو الا من حفظ نوم قدب ونوارة سحر اذا يعني هذا الاملاء او عدم الاملاء هم يسمعون من الشيخ سواء كان ان ذلك من كتاب يحدثهم من كتاب ويسمعون صوته اقرأ من كتاب او انه يقرأ من حفظه وان هذا الاملاء او عدم الاملاء سواء كان ذلك من حفظه او انه يقرأ عليه من كتابه يسمعون صوته حفظه من حفظه او من كتابه. آآ من حفظ من هذا من حفظ نوم قطب ولو وراء ستر اذا اخبرته او آآ اني اذا عرفته او اخبرني ونور ونور ستر اذا عرفته اواخره اذا عرفته او اخبره يعني ولو من يعني تسمع صوته من وراء الذكر اذا عرفت صوته او اخبرك عنه او اخبرك عنه ثقة بان هذا صوت فلان او هذا الذي يتحدث به فلان. معتمد ورد هذا الفعل هذا فاعل فاعل اه واذا عرفته او اخبره او اخبر معتمد معتمد هذا فاعل اخبره. يعني سواء عرف التلميذ صوت الشيخ او اخبره به يعني ثقة ورد هذا شوف شعبة الاخير يعني كونه يسمع كونه يسمع صوت الشيخ ولا وراء قال لا يجوز له ان يروي عنه وهو لا يراه. وهذا من شرطي صناعي الرواية عن الشيخ يعني للسماء ان يكون يرى السيف. اما كونه يسمع صوته فقط فهذا لا يجزي ولا يكفي. ورد هذا لعبة فرد هذا شعبه الاخير ولكن الجمهور وقد عرفنا الدليل على صحته وعلى اولويته وهو ما حصل من الصحابة من السماع من امهات المؤمنين من وراء الحجاب او بيعرفون اصواتهن وهن يحدثونهم ويتحملون عنهن ويروون عنهم الاحاديث الكثيرة وكذلك الاعتماد على خروج المؤذن آآ وهم لا يرون شخصا فانهم يعتمدون على صوته وهم يعرفون صوته ولا يرون شخصه. كل هذا يدل على صحة ما قاله جمهور العلماء بانه لا يلزم من لا يلزم من اه من الرواية وهو يحدد ان يروا ان يرون شخصه. ثم ايضا كذلك ما يحصل اه العميان وقومهم يعني يحدثون في الاحاديث وهم لا يرون من يحدثهم وانما كلهم هذا للسماع كل هذا للسماع منهم وكل هذا يوضح لنا صحة الجمهور وما قاله شعبة هو من تشتت هو تشدد الصحيح هو انه سائغ كما قاله الجمهور. ثم الحسنات في الاداء اشرف. وهذا وهذا بدء صيغ الاداء. لما سمعه من لفظ السيف. ثم سمعت الاجواء يعني اشبه ما يستعمل في سماع ملف الشيخ ان يقول التلميذ سمعت فلانا يقول كذا ان يقول التلميذ سمعت فلانا يقول كذا. هذا هو اشبه. ثم يلي ذلك حدثنا ثم اخبرنا ثم نبأنا وانبأنا ثم بعد ذلك قال لنا وذكر لنا قد عرفنا وجه تقرير سمعت على لان سمعت واضحة في المباشرة وعدم اعتماد غيرها دخولات حدثنا واخبرنا فانها قد في الاجازة. وايضا ما عرفنا من ان التحديث قد يستعمل في غير السماء. كما قال الرجل الذي يقتله الدجال في اخر الزمان الذي حدثنا عنه رسول الله وهو لم يسمع وهو لم يسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمناسبة قال بعض العلماء ان هذا الرجل الذي قال حدثنا والذي يقتله الدجال انه صلى الله عليه وسلم ان هذا هو القبر وعلى هذا فيكون سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه معمر وباقي وهو مستمر بقاؤه هكذا هكذا قيل ولكن هذا ليس بصحيح لان الخبر قد مات والصحيح انه قد مات ولا يقال انه معمر وانه باقي والادلة على موته قد جاء في مسلم قصة الرجل الذي يقتل الذي يقتل في الدجال. آآ كلام من من الراوي. من عن مزنب وهو انه قال قال يقال انه الفضل يعني هذا الذي يقتله الدجال ثم ويعيده مرة اخرى فيقول اقتلك هل انت الذي حدثنا عنك رسول الله؟ قال يقال انه في صحيح مسلم يقال من الراوي عن مسلم من الراوي عن مسلم قالوا يقال انه فهذا لا عبرة له هذا الكلام ليس بحجة وليس له مستند وليس له دليل صحيح يعني يعتمد عليه. واذا فالقول بان هذا الذي قال حدثنا عنه رسول الله هو الدجال اه هو هو الخبر الذي اه الدجال انه يقتله او قتله اولا ثم يريد ان يقتله مرة اخرى. قال حدثنا عن رسول الله هذا لا يصح ولا ولا ولم يكن في ذلك شيء ولم يثبت ان الحذر حي قد علمنا صحة الادلة على وضوح الادلة على موته وعلى عدم حياتهم. وبعده التحديث فالاخبار هم انبأنا نبأنا وبعضهم فسمعت مقدمة على غيرها وغيرها دونها لانه محتمل احتمالات اخرى فيما يتعلق بهذه وان قال لنا وذكر لنا انهم يقولون بالمذاكرة وعرفنا مع المذاكرة وهي المحاورة بالمجلس انها آآ تختلف عن شخص جالس تحدث التلاميذ فان هذا في توقف وبه تدبر وفيه اه قصد الى ان يأخذوا منه قال لنا ودونه لنا ذكر من ذكرات هذه ابر وبعضهم قال سمعت اخره وبعضهم قال سمعت اخره يعني بعض العلماء قال ان سمعت ليست هي المقدمة وانما تؤخر لماذا؟ قال لان لان الشيخ قد لا يكون ان يروى عنه وانما وانما حدثنا واخبرنا تدل على انه قصد ان يروى عنه مما يعبر التلميذ بقوله حدثنا واخبرنا توضح بانه رواه واراد ان يروي عنه واراد ان ينقل عنه فانه قد يسمع الكلام منه وهو لا يريد ان يسمع منه. آآ قد يكون في بعض الحالات يعني كذلك لكن جالس يحدث التلاميذ وهم يسمعون منه لا شك ان هذه هي الطريقة المثلى ان يقول وقيل وقيل على العموم اخبر. وقيل ان على العموم اخبره اخبر جملة من الناس حددهم فانه يقال يقال آآ يقال يقال اخبرنا اخبرنا واما اذا كان الحبيب فانه يقول سليم. اذا حدثا حدث غيره معه فانه يقول اخبرني. ولا يستعمل سمعته واذا كان خص شخصا بالحديث فانه يقول سمعت لكن لا شك ان التعبير اللي سمعته فيما صنع بذكر الشيخ انه هو الاولى لانه لا يحتمل احتمالات اخرى آآ من او عدمها وانما هو واضح في الانفصال وهو المطابق للاسلام لان فيه سماع واجماع وفي السماع يقول سمعت والشيخ يسمع والتلميذ يسمع ويقول عند التحديث سمعت هذا ما يتعلق بصيغة الاولى وصيغة تحمل او من طريقة اولى التحمل وصيغ الاداء لهذه الطريقة والكف القادم ان شاء الله نبدأ بالطريقة الثانية التي هي العرض وهي كون التلميذ يقرأ على الشيخ والشيخ يسمع وهو يريد ان يؤخذ عنه يسمى عرظا نقرأ منها ثمانية ابيال ثمانية ابيات والله تعالى اعلم