ولكن الذي الذي روى الحديث ابهمهم ولم يعينهم فقال ال ابي فلان عن ابي فلان ام ابي الا ان ال ابي يعني فلانا نعم الا ان ال ابي يعني فلانا يعني ابهم ذلك الحديث وبدأ بحديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال يدخل الجنة من من هذه الامة يدخل من امتي الجنة سبعون الف. يدخل من امتي الجنة سبعون الفا يعني بغير حساب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الايمان قال حدثني احمد بن حنبل قال محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس عن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر. يقول الا ان ال ابي يعني فلانا ليسوا لي باولياء. انما ولي الله وصالح المؤمنين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا الحديث اورده الامام المسنن الامام المصنف مسلم الحجاج رحمه الله يثير بيان ان ما كان قريبا من الانسان وكان مستقيما ومن اهل الصلاح والاستقامة فان الموالاة يكون بينهما كل الوالي الاخر ويحبه في الله وذلك ان من اوثق الايمان الايمان حب له والبغض له يحب في الله ويبغض في الله. وقد وجاء في هذا الحديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم جماعة ابهمها ابهموا في الاسناد في الحديث يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر سماهم وعبر عنه بكلمة فلانا ولم يرى انه يظهر الاسم لما في ذلك مما يترتب عليه من المضرة يكون يعني ذلك بالنسبة المتكلم او المتكلم فيه. فمن اجل ذلك بين الحكم وبين النتيجة التي هي ان الموالاة انما تكون مع الاستقامة والصلاح وان من كان بخلاف ذلك فانه ولا يعتبر لا يعتبره وليا او لا يعتبره وليا وان كان هناك هناك هناك تقارب لكن الاحسان الى الاقارب وصلة الرحم يعني هذا امر مطلوب حتى ولو كانوا يعني بينهم تفاوت في الصلاح والاستقامة وغير ذلك فاما الانسان يحسن الى الى اقاربه والى غيره. ومعلوم ان هذا من ولا سيما اذا كان كذلك يتعلق دعوة الى الهداية والاستقامة فان هذا من اعظم ما يقدم للاقارب ولمن يراد اصلاحه انه آآ يسعى الى الى سلامته واستقامته. والرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن جماعة معينين انهم يعني هذا شأنهم وانهم ليسوا له باولياء. وقال ان ولي الله ان ولي الله وصالح المؤمنين. الله عز وجل ووليه هو صالح المؤمنين كذلك هم اولياؤه لانهم الذين مستقيمون على امره ومتبعون لسنته وسائرون على نهجه عليه الصلاة والسلام. ان هذا اذن الا ان ال ابي يعني فلانا ليسوا لي باولياء انما ولي الله ورسوله وصالح المؤمنين. الا ان الا ان ال ابي يعني قال سمعتم قال سمعته؟ سمعته صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر. هم. يقول الا ان ال ابي يعني فلانا ليسوا لي انما ولي الله وصالح المؤمنين. ان ولي الله وصالح المؤمنين. قال وفي المثنى عنه هو حكموا ابن ابي العاص. نعم وقيل غير ذلك ايضا. وقيل غير ذلك الحاضر ابن حجر في الفتح ان ان انه قنع عن جماعة من اقرب اقربائه. قال حدثنا احمد حدثني احمد ابن حنبل. نعم الامام. الامام احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة في مذاهب اهل السنة. وهم ابو حنيفة ومالك الشافعي واحمد و اه وثلاثة منهم الذين هم اه الاخرون يعني احمد والشافعي ومالك اه يروي بعضهم عن بعض الامام احمد تلميذ للشافعي والشافعي تلميذ للامام مالك للشافعي تلميذ للامام مالك وقد اه جاءوا في اسناد واحد في مسند الامام احمد وحديث نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة لانه الامام احمد رواه عن الشافعي والشافعي رواه عن الامام مالك وذكر ذلك الحافظ ابن حجر ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله في تفسير ويحسب الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل الاحياء عند ربهم يرزقون وذكر ان ان هذا الحديث جاء باسناد آآ فيه ثلاثة من اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة اهل السنة قال وهو اسناد عزيز يعني انه قليل يعني عزيز يعني من ناحية قلة يعني مثله وايضا يعني قوته وعزته ونفاسته لان العزيز يراد به الندرة او القلة ويراد به القوة. نعم قال حدثني احمد بن حنبل قال حدثنا محمد بن جعفر. وهو الملقب عن شعبة ابن الحجاج عن اسماعيل ابن ابي خالد. نعم عن قيس. قيس هو ابن ابي حازم ايش؟ هو ابن ابي حازم وهو من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام وقيل عنه انه اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة نعم عن عمرو بن العاص نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا عبدالرحمن بن سلام بن عبيدالله الجمحي قال حدثنا الربيع يعني ابن مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب. فقال رجل يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال اللهم اجعله منهم. ثم قام اخر فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بجماعات او بعدد كبير يدخل الجنة بغير حساب والعذاب وهم من هذه الامة وقد اورد فيه يعني عن اه عن اه عدد من الصحابة اي وهي فاخبر عليه الصلاة والسلام عن هذا العدد انهم يدخلون الجنة من اول وهلة وانهم لا يحاسبون وكان من بين الصحابة الذين سمعوا هذا الكلام في هذا المجلس عكاشة محصن الاسدي رضي الله عنه وقال يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم ادعوا الله ان يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم اللهم اجعله منهم وهذه وهذا يعني هذه شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بان هذا الرجل انه من اهل الجنة وانه من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة لانه اعتبره وجعله او دعاه ان يكون من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وقام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة وهذا من من كمال يعني اه اه بيانه وكمال تصرفه عليه الصلاة والسلام لانه عبر بهذه العبارة اغلق فيها هذا الباب الذي هو لو لانه لو فتحه وقال هذا تتابعوا حتى حتى ينتهي الحاضرون ولكنه عليه الصلاة والسلام اتى بهذه العبارة التي صرف فيها الناس عن ان يسألوا وقد يكون في من يسأل من لا يكون كذلك فكان من حسن جوابه ومن حسن اجابته عليه الصلاة والسلام انه قال لهذا السائل آآ الذي طلب ان يدعو له ان يكون منهم فقال سبقك بها عكاشة. نعم قال حدثنا عبدالرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي عن الربيع يعني ابن مسلم نعم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة قال وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث الربيع. نعم قال حدثني حربلة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل من امتي زمرة هم سبعون الفا وجوههم اضاءة القمر ليلة البدر. قال ابو هريرة فقام عكاشة ابن محصن الاسدي يرفع نمرة علي فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعله منهم. ثم قام رجل من الانصار فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقك بها عكاشة ثم ذكر هذا الحديث آآ وهو عن ابي هريرة وهو مثل الذي قبله الا ان فيه زيادة انها تضيء وجوههم كما يعني كاضاءة القمر ليلة البدر في اضاءة القمر ليلة البدر فهذه اه الحديث فيه ذكر هذه الصفة من صفاتهم وفيه ايضا ان هذا الرجل السائل الذي آآ سأل بعد عكاشة انه من الانصار فقام رجل من الانصار ولم يسمه وعدم تسميته وعدم تسمية هذا من التصرف الحسن ومن لان لانه اه يعني لو سمي لظن به انه يعني لا يستحق ذلك وانه ليس اهلا لذلك لكنه ابهم هو ولم يسمه فقال رجل من الانصار. نعم وقد حدثني حربلة بن يحيى عن ابن وهب. عبد الله بن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يونس ابن يزيد الايدي ابن شهاب محمد مسلم يهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة. نعم قال وحدثني حربلة ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني حيوة قال حدثني ابو يونس عن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من امتي سبعون الفا زمرة واحدة منهم على صورة القمر ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله يعني ذكر العجز وانهم يدخلون الجنة وان وانهم وجوههم يعني كالقمر قال هو مثل الذي قبله لنا ذكر جمرة زمرة يعني مجموعة نعم الاولى قال يدخل من امتي زمرة. ايه. هم سبعون الفا. نعم. زمرة هم سبعات يعني اطلق عليهم زمرة وعددهم سبعون الفا وهذا من ناحية العدد ومن ناحية الوصف انهم كالبدر بالاضاءة والاشراق هناك قال فقام عكاشة ابن محصن يرفع نمرة. يرفع نمرة يعني نمرة عليه. والنمرة هي في الثوب الذي له اعلام ومخطط وفيه خطوط يقال له نمرة يعني يرفعها كانه يحركها وكأنه قام يعني وقف يعني حتى يرى نعم قال وحدثني حرمته ليحيى عن عبد الله ابن وهب عن حيواه. حيوه ابن شريح وهو مصري وفي فحيوها بن شريح لكنه متأخر الطبقة وهو شامي. وهنا هذا مصري لان التصوير يعني آآ يعني اقل من المكبر الذي ورثت يعني معنى ذلك ان العين قليل كلمة روحيط يعني ان هذا الذي دون العشرة انه ايضا بهيض وليس برهط الذي هو قليل ويروي عنها ابن وهب المصري محمد الوهب عبد الله بن وهب المصري ويروي عنه حرملة بن يحيى تجيب للمصحف هؤلاء مصريون وابو يونس الذي يروي عن حيوه هو سليم ابن جبير سليم ابن جبير بالتصوير فيهما وهو مصري من ابي هريرة؟ نعم. نعم. يعني كلهم مصريون الا ابا هريرة. هو مدني يقول السائل هل هم محصورون بسبعين الف الحديث الذي اه يعني جاء في البخاري ومسلم يعني ذكر السبعين. جاء عن ابي هريرة وعن غيره ولكنه جاء في بعض الروايات وهي في مسند الامام احمد كذلك عند البيهقي وذكرها الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابه فتح مجيد وقال ونقل عن حافظ قال اسناده واسناده جيد قال مع كل الف سبعون الفا مع كل الف سبعون الفا والحديث في مسند الامام احمد برقم ثمانية الاف وسبع مئة وسبعة الحديث هذا الذي فيه ومع كل واحد سبعون الفا ورجاله والرجال كلهم فقات اه كلهم اه كلهم ثقات وفيهم اه اه وفيهم اه آآ عن ابيه زهير ابن محمد التميمي وقتل كل ما في روايته عن الشاميين هي رواية الشاميين عنه ويأتي الذي روى الذي روى عنه الامام احمد في مسنده هو يحيى ابن ابي بكير وهو كوفي يعني ولهذا الحافظ الحجر قال عنه اسناده جيد. نعم قال حدثنا والحديث كما قلت رقمه اثنان ثلاث وسبعمائة وسبعة قال حدثنا يحيى بن خلف الباهلي قال حدثنا المعتمر عن هشام بن حسان عن محمد عن ابن سيرين قال حدثني عمران قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب قالوا ومن هم يا رسول الله؟ قال هم الذين لا يكتوون ولا ايسترقون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال انت منهم. قال فقام رجل فقال يا نبي الله ادعوا الله ان يجعلني منهم. قال سبقك بها عكاشة. ثم ذكر حديث عمران ابن الحسين رضي الله عنهما انه آآ وهو مثل حديث ابي هريرة انه يدخل الجنة سبعون الفا سبعون الفا بغير بغير حساب واه قالوا ومن هم يا رسول الله؟ قال هم الذين لا يكترون وفيه زيادة على ما في على ما تقدم في حديث ابو هريرة انهم لا يسرقون ولا يكتوون لا ينسقون ولا يكتوون. يعني ان هذه الاسباب التي يعني اه التي اه هي الشرق واعطيه الذي هو طلب الرقية وكذلك الكي سواء كان بطلب منه او بغير طلب منه يعني ما اذا وافق عليه يعني اذا وافق عليه فانه لا فرق بين كونه يفعله بنفسه او يفعله بغير يفعله غيره به يعني اه فهذه اه من صفات هؤلاء السبعين يعني انهم يتوكلون على الله عز وجل وهذه الاسباب التي يعني فيها اه اه بعضها فيه مضرة الذي هو الكي وبعضها فيه يعني طلب من احد والنبي هو للشرطة يعني هذه من صفاتهم وجاء في بعض الروايات يعني التي ستأتي وعلى ربهم يتوكلون وعلى ربهم يتوكلون انهم عندهم تمام التوكل على الله عز وجل. وان مثل هذه الاسباب التي هي آآ آآ فيها هنا يكون فيها منة ويكون فيها ايضا اه اه شيء فيه مضرة وقد يحصل المقصود وقد ما يحصل اللي هو الكي لان قد يحصل الكي وقد يحصل مع ما يريده الانسان وقد لا يحصل ولكنه جاء ما يدل على الشيء وعلى مشروعيته وعلى جوازه لكن هذه صفة هؤلاء الذين هم في في الذين هم عندهم تمام على الله عز وجل وهم هؤلاء السبعون الذين لا لا يسألونهم في هذه الاشياء ولا يقيمون عليها توكلا على الله وهو من تمام توكلهم نعم وهذا مثل الذي قبله نعم قال حدثنا يحيى ابن خلف الباهري عن المعتمر ابن سليمان عن هشام ابن حسان عن محمد علي ابن سيرين عن عمران. نعم قال حدثني زهير بن حرب قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا حاج ابن عمر ابو خشينة الثقفي قال حدثنا الحكم قال حدثنا الحكم ابن الاعرج عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب. قالوا من هم يا رسول الله؟ قالوا هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون. اما ذكر حديث عمران من طريق اخرى وفيه زيادة انهم لا يتطيرون يعني لا يلتقون ولا يتطيرون ولا يكتوون ولا يكتوون هو تطير هو التشاؤم يعني باشياء تحصل آآ يكون في النفوس منها شيء وقد تكون سببا في الاقدام على شيء او الاحجام عنه وكان اصلها من التشاؤم بالطيور والتفاؤل وانها اذا طارت واتجهت الى جهة معينة فانهم يتفاءلون واذا صارت الى جهة اخرى فانهم يتشائمون فكان ليس من شأنهم يعني التطير الابتلاء بمثل هذا بمثل هذا الوصف ذميم والتطير محرم وممنوع منه واما للشرطة والاكتواء فانه جائز وسائر نعم قال وحدثني زهير ابن حرب عن عبد الصمد ابن عبد الوارث عن حاجب ابن عمر ابو خشينة الثقفي عن الحكم ابن الاعرج. نعم. عن عمران ابن حصين قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن ابن ابي حازم عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يدخلن الجنة من امتي سبعون الفا او سبعمائة الف لا يدري ابو حازم ايهما قال متماسكون اخذ بعضهم بعضا لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر ثم ذكر هذا الحديث عن عن شهد الساعدي رضي الله عنه وفيه انه يدخل اه سبعون الف او سبع مئة الف او سبع مئة وانهم متماسكون لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم بمعنى انهم صف واحد وهذا يدل على سعة ابواب الجنة. وان هؤلاء المتماسكون الذين هذا عددهم يدخلون مع مع الباب على على يعني لا يتقدم احد على احد وهذا انما هو لسعة الباب اشاعة ابواب الجنة وانهم متماسكون. كل واحد اخذ بيد الاخر و ولا يدخل بعضهم قبل بعض لانها ليس فيهم متقدم ولا متأخر كلهم اه صف واحد اه يدخلون متناسكين وهو دال على سعة ابواب الجنة لا قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز علي بن ابي حازم عن ابيه ابي حازم ابو حازم هو سلمة بالدينار ابو حازم الذي يروي عن سهل وسلم في الدينار. واما ابو حازم الذي يروي عن ابي هريرة فهو سلمان الاشجعي نعم عن سهل بن سعد كان ابن سعد الساعدي رضي الله عنه قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا هشيم قال اخبرنا حصيل بن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة قلت انا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت قال فماذا صنعت؟ قلت رقية قال فما حملك على ذلك؟ قلت حديث حدثناه الشعبي فقال وما حدثكم الشعبي؟ قلت حدثنا عن بريدة ابن ابن حصيب الاسلامي رضي الله عنه انه قال لا رقية الا من عين او حمى. فقال قد احسن من انتهى الى ما ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه احد. اذ رفع لي سواد عظيم ظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى صلى الله عليه وسلم سلم وقومه ولكن ينظر الى الافق فنظرت فاذا سواد وقيل لي انظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم فلعل هم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله وذكروا اشياء فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه؟ فاخبروه فقال هم الذين لا لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة ابن محصن فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم قال انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة. ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو مثل الذي قبله ان فيه سبعون الفا من امته يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب يدخل الجنة بغير حساب والعذاب وفيه ان عكاف المحصن قال ادعو الله يجعلني منهم ودعاء له وكذلك رجل اخر قال وقال سبقك بها عكاشة وفيه آآ زيادة على على على ما تقدم قوله لا يرقون لا يرقون ولا يسترقون ولا ولا يتطيرون وعلى ربهم يتركبون ولا يتطيرون هنا ما ذكر قضية الكي ولكنه هو ذكر الطيرة وانهم يعني لا يتطيرون وامنهم على ربهم يتوكلون وذكر للسرقة وذكر الرقية ولكن الرقية هذه يعني غير محفوظة. لان لانها مخالفة لما جاءت به الاحاديث الثابتة من حصول الرقية وانها وانه لا محظور فيها لان الرسول قد رقى ورقى وغرقه جبريل ورق هو عددا من اصحابه حديث الصلاة والسلام فهي يعني غير صحيحة وتعتبر شاذة لانها مخالفة للروايات الكثيرة الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الدالة على حصول الرقية. والرسول صلى الله عليه وسلم سيد المتوكلين وقد رقى ورقيا وقد رقى غيره وكذلك رقاه جبريل عليه الصلاة والسلام فهذه اللفظة قيل انها غير محفوظة وتكون بذلك شاذة لانها مخالفة للرواية للروايات الاخرى الدالة على آآ ان ان كون الانسان يرقي غيره ان ذلك آآ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعله لغيره ومن فعل جبريل له عليه الصلاة والسلام اه والحديث ذكر له قصة يعني اه حسين ابن عبد الرحمن يقول كنت عند سعيد بن جبير وهو من التابعين فقال سعيد للحاضرين ايكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة يعني كان سعيد يعني كان سعيد مستيقظا ورأى كوكبا انقض يعني سقط من السماء يعني رأى انه انقضى فاراد ان يعرف من رآه مثل ما رآه قال ايكم رأى كوكب الذي انقطع البارحة فقال حصين قلت انا ثم انه خشي ان يظن انه يا من يصلي خشي ان يظن به انه قام يصلي فيحمد بما لم يفعل فيحمدون لا يفهم فنفى ذلك عن نفسه. قال اما اني لم اكن في صلاتي اما اني لم اكن في صلاتي وهذا يعني بيان ما كان عليه السلف من البعد عن الرياء وعن آآ ان ينسب اليهم ما ليس من افعالهم او ينفق ينسب اليهم ما ليس لهم احترج عن هذا الذي قد يفهم وقد يظن انه قائم يصلي. فمن ذلك رأى. هذا الكوكب الذي انقض البارحة والبارحة تطلق على على الليلة الماضية تطلق عليه الليلة الماضية يقال لها بارعة ايوا بالمثل ما اشبه الليلة بالبارحة ما اشبه الليلة بالبارحة وقال بعض اهل ائمة اللغة انه اذا كان بعد الزوال يقال بارحة واذا كان قبل الزوال يقال يقال لليلة الماضية الليلة واذا كان بعد الزوال يقال البارحة ولكنه جاء ما يدل على انها تطلق ايضا لبارحة على ما كان قبل الزوال لانه جاء في الحديث الذي لما صلى الرسول صلاة الفجر وقال ايكم آآ يعني رأى البارحة يعني رؤيا نقصها نعبرها له لم يذكروا شيئا فاخبر بالرؤية التي رآها الطويلة التي جاءت يعني فيها عدة عدة اشياء جاءت في تلك الرؤيا فعبر بالبارحة عما قبل الزوال. وعلى هذا فان البارحة تطلق على الليلة الماضية سواء كان قبل الزوال او بعد الزوال. كان قبل او او بعد الزوال قال اما اني لم اكن في صلاتي ثم بين الشباب الذي جعله يكون مستيقظ حتى يرى الكوكب قال ولكني لدغت يعني كنت مستيقظ بسبب لدغة لذقته اياه يعني واللدغة هي لدغة ذوات السموم عقرب او شبهها فقام ورأى الكوكب ولكن فقال له سعيد ما صنعت؟ ماذا فعلت؟ لما رزق؟ قال استرقيت استقيته يعني انه طلب احد يرقيه قال ما حملك على هذا؟ ايش الدليل الذي جعلك اه تقدم على هذا الفعل وانك تسترقي قال حديث حدثنا الشعبي قال وما حدثكم قال حدثنا عن بريدة بن حصيف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا رقية الا من عين او حمى لا رؤيتها الا من عين او حمى فهذا فيه يعني الاشارة او الدلالة على ان الرقية تكون من الحمى التي هي لدغة العقرب ما رقية والمقصود من ذلك ليس المقصود الحصر في ان الرقية لا تكون الا في هذا وانما المقصود يعني انها يعني اجدى وانفع وانها تكون يعني في هاتين انها من انفع ما يكون. ولا يعني ذلك ان الرقية تمنع بغير العين العين التي هي اصابة العين بعينه والحمى التي اصابت ذوات السموم فانها تكون فيها وفي غيرها الرقية تكون في هاتين الحالتين وفي هذين الامرين وفي غيرهما المستند ليستند عليه لقوله لا رقية الا من عين وحمى فقال قد احسن من انتهى الى ما قسمت قال قد احسن يعني من انتهى يعني من اعتمد على دليل يعني وصل اليه ثم انه حدث بحديث فيه ان الاولى عدم السرقة لانه قال هناك استرقيت اذا اراد ان يبين له ان هناك شيء افضل واولى واتى بحديث قصة السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ومن صفاتهم انهم لا يسرقون قال يعني حدثنا ابن عباس ولكن حدثنا ابن عباس عن قال عرضت علي الامم فرأيت الرجل ومعه الرهيط يعني عدد قليل والرهط ما دون العشرة الرهط هو ما دون عشرة يعني في تصوير يعني معناه انه يعني ايضا يعني انه انزل من العشرة بكثير والرجل ومعه والنبي ومعه الرجل والرجلان يعني النبي من الانبياء لا يتبعه الا رجلان ونبي اخر لا يتبعه الا رجل هو نبي لا ينفعه احد وهذا فيه دلالة على قلة من استجاب للانبياء وان الذين استجابوا للانبياء قليلون بالنسبة للذين يعني لا يستجيبون لهم ولا يدخلون في في دينهم ورأيت الرجل ورأيت النبي ومعه رجل ورجلان والنبي ليس معه احد قال اذا رفع لي سواد عظيم يعني شيء يرى من بعد يعني لا يتحقق رؤيته يعني بالافراد ولكنه لبعده يكون سواد كالسواد ولهذا يقال يعني الشخص يعني سواد يعني سوادي ويقول سواده وفي ذاك الحديث الذي فيه ان عبد الرحمن بن عوف لما كان بين رجلين من الانصار شابين كان احدهما كل واحد قال يا عم اتعرف ابا جهل؟ اتعرف ابا جهل؟ قال وماذا تريد منه؟ قال انه يسب النبي صلى الله عليه وسلم فلئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يعني اما يقتلني وين ما اقتل وقاد سواد سواده يعني يعني سواد عظيم بانهم يرون انهم يرون ولكن لا يعني لا يميزون قال فظننت انهم امتي وقيل هذا موسى ابن عمران وقومه ولكن انظروا الى الافق رأيت سوادا عظيم. ثم قال انظروا الى السواد الافق الاخر. فكذلك فقيل لهذا امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ونحن سبعون الف الحديث اورد في المصنف من اجل هذه الجملة الاخيرة. لان هذا كله يتعلق اللي راحت كلها تدل على الذي يدخلون الجنة بغير حساب ومعهم سبعون الف بعض الروايات وفيهم ومنهم يعني سبعون الف يعني انه من جملة امته ومن جملة هذه الامة ومن جملة هذا السواد يعني ان فيهم هذا العدد الكبير الذي سد انهم اه اه انهم من امته عليه الصلاة والسلام وهذه صفاتهم. يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فيعني دخل النبي صلى الله عليه وسلم فلن يشعروا يخوضون يتكلمون ايش السبعين هل فيش صفاتهم منهم من قال هم الذين صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم هم الصحابة وفيهم من قال الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء اخرى يعني يتحدثون فيما بينهم كل يعني يدري بما عنده وبما يفهمه وبما يعني يظنه فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا الذي تغوظون؟ تدوقون قالوا انك قلت كذا وكذا فقال هم الذين لا يكتوون هنا وهذه الرواية كما قلنا انها يعني غير محفوظة التي كذبت لا يرقون ولكن محفوظة تقول ويعني لا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون وكذلك ايضا انهم لا يكتوون اه وفي اخره وقام عكاشة المحسن ورجل اخر كما جاء في الاحاديث الاخرى السابقة نعم وقد حدثنا سعيد بن منصور عن هشيم. هشيم ابن بشير الواسطي. عن حصين ابن عبد الرحمن. نعم. عن سعيد بن جبير. نعم ثم قال القسطرة التي هنا والحديث حدثناه الشعبي عنده رجل عن بريدة ابن حصيب الاسلمي. نعم؟ نعم لا رقية الا من عينهم هذا حديث وحديث ابن عباس هو الذي رواه سعيد ابن جبير نعم هذا هو هو الحديث هو هو الذي اورده ابن عباس يعني اورده سعيد من اجل ما اشتمل عليه من ذكر السفين انهم ليسرقون او لا يكتبون. مقابل ذاك الذي قال اني استرقيت نعم مبين ان هذا اولى ما جاء في حديث ابن عباس مما جاء في حديث بريدة. نعم ولا حدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن سعيد بن جبير قال حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم ثم ذكر باقي الحديث نحو حديث هشيم ولم يذكر اول حديثه نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابو الاحوط عن ابي اسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبدالله رضي الله عنه انه قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما ترضون ان تكونوا ربع اهل الجنة؟ قال فكبرنا ثم قال اما ترضون ان تكونوا ثلث اهل الجنة؟ قال فكبرن ثم قال اني لارجو ان تكونوا شطر اهل الجنة وساخبركم عن ذلك ما المسلمون في الكفار الا كشعرة بيضاء في ثور اسود او كجعوة سوداء في ثور ابيض ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة يعني كثرة هذه الامة يعني يدخلون الجنة وانهم اكثر الامم الذين يدخلون الجنة يعني من اتباع الانبياء وجاء في اوله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم كما يرويه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال اما ترضون ان تكونوا ربع اهل الجنة؟ قال فكبرنا قالوا الله اكبر يعني هذا فرح وسرور وهذا يدل على ان مثل هذه الاحوال التي فيها شرور يكون فيها التكبير ما يكون فيها تصديق الذي موجود في هذا الزمان عندما يعني يجي شيء يعجب يصفقون هذا ليس هذا هو هدي الاسلام وانما هدي الاسلام هو هذا الذي كان يفعله الصحابة يعني بحالا صحابة يعني جماعات وفرادى. وهؤلاء جماعة كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فلما قال اترضون القرب عن الجنة؟ قلنا الله اكبر قالوا الله اكبر اما ترضون ان تكونوا ثلثا للجنة؟ قالوا الله اكبر. الا ما ترضون؟ قال اني لارجو ان تكونوا شطر اهل الجنة قد جاء في حديث عمر رضي الله عنه في قصة آآ الاشاعة التي حصلت ان النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه وانه جاء من من من بستانه في العوالي و بانه آآ جاء وقد اعتزل نسائه كان في مشربه في مكان مرتفع فدخل عليه وقال يا رسول الله اطلقت نسائك قال لا قلت الله اكبر يعني فرح يعني ان هذه الاشاعة التي حصلت انها غير صحيحة حاصل ان السنة انه عند الشيء الذي يعجب ويصر يكون الحكم فيه التكبير وليس التصديق الذي شاع في هذا الزمان واشتهر في هذا الزمان يعني بان الشيء الذي يعني يظهر اعجابه به او ان يعني انهم يحبونه ويعجبهم انهم يصفقون بمعالج ان تكون شاطرة على الجنة والشطر هو النصف. الربع ثم الثلث ثم الشطر نعم قال سأخبركم عن ذلك بل المسلمون في الكفار الا كشعرة بيضاء في ثور اسود او كشعرة سوداء في ثور ابيض. يعني وهذا بيان قلة المسلمين بالنسبة للكفار وانه كشعرة بيضاء في ظهر الثور الاسود او البيضاء يعني او السوداء في شهر الثوب الاحمر يعني معناها انها يعني مغايرة لونها للون اللون الباقي ومعنى ذلك القلة يعني كلها قلة المؤمنين ولهذا مر في حديث ابن عباس عنا من الانبيا من يتبعه لرجل ورجلان. ومنهم ومنهم من لم يتبعه واحد وهنا قال المسلمون ومعلوم ان اهل الجنة يعني لا يدخلها الا كل الا نفس مسلمة. لا يدخلها الا نفس مؤمنة. يعني من هذه الامة ومن الامم السابقة من هذه الامة ومن الامم السابقة لكن امة محمد صلى الله عليه وسلم هم اكثر الامم دخولا الجنة. هم اكثر الامم دخول الى الجنة كما آآ يعني في هذا الحديث ولكن مع يعني وجود الكثرة النسبية الا ان آآ ان من من لم يستجب للانبياء يعني هناك قضية كثيرون جدا ولهذا فان النار يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع فيها الرحمن قدمه فتقول حسبي حسبي واما الجنة فاذا دخلها اهلها يبقى فيها فظله ليس فيها احد. فينشئ الله قوما سيدخلهم الجنة لينشئ الله قوما فيدخلهم الجنة النار هي التي فيها الكثرة الكافرة والتي يدخلها الكثيرون الذين هم الكفار والذين الرسول صلى الله عليه وسلم بانهم مثل الشعر الاسود الذي في ظهر الثور الاسود وان اهل الايمان انما هم يعني يمثلون شعرة واحدة. شعرة واحدة في ظهر الثور الاسود مخالفة للشعر لبقية الشعر نعم قال حدثنا عن نادر السري عن ابي الاحوص هو سلام ابن سليم الحنفي. عن ابي اسحاق وعمرو بن عبدالله الحمداني الشبيعي. عن عمرو بن ميمون. نعم. عن عبدالله بن مسعود قال حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى. قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن عمر الميمون عن عبدالله رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة نحوا من اربعين رجلا فقال اترضون ان تكونوا اهل الجنة؟ قال قلنا نعم. فقال اترضون ان تكونوا ثلث اهل الجنة؟ فقلنا نعم. فقال والذي نفسي بيده اني لارجو ان تكون نصف اهل الجنة وذاك ان الجنة لا يدخلها الا نفس مسلمة. وما انتم في اهل الشرك الا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود او كالشعرة السوداء في جلد الثور الاحمر بعد بعد النصف اني لارجو ان تكونوا نصف اهل الجنة. نعم. وذاك ان الجنة لا يدخلها الا نفس مسلمة. هنا في تصريح بالنص بدل الشطر لان حديث الرواية السابقة في الشطر وهنا قال النصح والمقصود والمقصود بشطر النصف وقال ذاك انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة الا نفس مؤمنة ولهذا فان الكفار الذين لم يوفقوا للايمان الدخول في الاسلام فانهم يكونون من اهل النار. واما اهل الاسلام فانهم يدخلون الجنة ولا يدخلها الا نفس مسلمة او نفس مؤمنة نعم قال حدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار واللفظ ابن المثنى عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن ابي اسحاق عن عمرو ابن ميمون عن عبدالله. نعم قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا مالك وهو ابن مغول. عن ابي اسحاق عن عمر ابن ميمون عن عبد الله رضي الله عنه انه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاسند ظهره الى قبة ادم فقال الا لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة. اللهم هل بلغت؟ اللهم اللهم اشهد اتحبون انكم ربع اهل الجنة؟ فقلنا نعم يا رسول الله. فقال اتحبون ان تكونوا ثلث اهل الجنة؟ قالوا نعم يا رسول الله قال اني لارجو ان تكونوا شطر اهل الجنة. ما انتم في سواكم من الامم الا كشارة السوداء في الثور الابيض او كالشعرة البيضاء للثور الاسود. وهذا مثل الذي قبله الا انه في اوله لانه في اوله قال قال ان الجنة لا يدخلها الا نفس مؤمنة اللهم هل بلغت وهذا فيه بيان ان الجنة لا يدخلها الا ما كان هذا وصفه. وفيه حث وترغيب في الاسلام والاستقامة على امر الله حتى يكون من كان كذلك يكون من اهل الجنة. لان الجنة لا يدخل الا نفس مسلمة لا يدخلها الا نفس مسلمة. وقوله هل بلغت يعني انه عليه السلام بلغ ان اهل الجنة يكونون يعني على هذا الوصف وان وانه بلغهم ذلك يعني حتى كل يجتهد في ان يكون من هذا العدد او من هذا الصنف الذين يدخلون الجنة الذين وصفوا بالحديث بان ان داخليها اه اه ان من يدخلها كل نفس مسلمة اه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه نعم. عن ما لك وهو ابن مغول عن ابي اسحاق عن عمرو ميمون عن عبدالله قال رحمه الله تعالى حدثنا عثمان ابن ابي شيبة العبسي قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول الله عز وجل يا ادم فيقول لبيك والخير في يديك قال يقول اخرج بعث النار قال وما بعث النار؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين. قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات في حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قال فاشتد ذلك عليهم قالوا يا رسول الله اينا ذلك الرجل؟ فقال ابشروا فان من يأجوج ومأجوج الفا ومنكم رجل قال ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ربع اهل الجنة وحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ثلث اهل الجنة. وحمدنا الله ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا شطر اهل الجنة. ان مثلكم في الامم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثوري اسود او كالرقمة في ذراع الحمار ثم ذكر هذا الحديث وهو مشتمل على ما قبله في نهايته في قضية الثلث والربع والثلث والنصف واما انهم المسلمين يعني كشعرة البيضاء في ظهر الثور الاسود وفيه زيادة او كالرقمة في في راعي الحمار والرقمة هي يعني دائرة صغيرة تكون في في ذراعه من الداخل هي سوداء. لونها يخالف لون الحمار ولونها يخالف لون حمار ومع ذلك قلة يعني هؤلاء قلة يعني هؤلاء الذين هم مسلمون بالنسبة للكفار وفي اوله ان الله عز وجل يقول لادم يا ادم اخرج بعث النار يعني الذين هم من اصحاب النار والذين هم اهل النار يعني من من بنيه ومن ذريته اه اه يخرج بعد النار ايش قال وما بعد النار؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين. يعني قالوا وما بعد النهار؟ قال من كل الف تسع مئة وتسعة وتسعين يعني ما تسع مئة وتسع مئة وتسع وستين يعني هؤلاء يعني يعادلون يعني ما جاء في الحديث السابق وهذا هي ايضا من ظهر ظهر الثور وان كل شعر اسود الا الا شعرة واحدة الا شعرة واحدة فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم شق ذلك على اصحاب الرسل قالوا يعني هذا الشخص الواحد شخص واحد من الالف يعني الهلاك الكفار نار تسعمية تسعة وتسعين هو الذي ينجو واحد يعني من يكون من هذا الواحد؟ يعني واحد قليل. يعني هذا الذي يعني فيه السلامة والذي اهل اه الذين اهل السلامة هم ذلك الواحد قال يعني شق ذلك على اصحاب رسول الله. قالوا اينا ذلك الرجل؟ اينا يكون يعني هذا الواحد اللي اللي من الالف يعني واحد بالالف اينا يكون كذلك؟ اينا يكون؟ فقال عليه الصلاة والسلام اني لارجو ان تكونوا ربع الجنة اطمع ان تكونوا ربعا للجنة حمدنا الله وكبرناه. ثم قال والذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ثلث اهل الجنة. الله وكبرناه. نعم. ثم قال؟ والذي نفسي بيده اني اطمع ان تكون شطر اهل الجنة. يعني هذا يعني فيه بيان كثرتهم بالنسبة لغيرهم من الامم. وان وانهم يعني يكونون يعني على النصف هذا وقد جاء في بعض الروايات انهم يكونوا الثلثين في بعض الروايات انهم يكونون الثلثين ففي هذا اولا تعلمهم وتعثرهم لما ذكر الواحد بالالف ولكنه لما قال الثلث الربع والثلث والنصف يعني حمدوا الله وكبروا لان ذاك ساءهم وقالوا اينا يكون ذلك الرجل الذي الذي نجاة واحد في المئة وواحد في الالف ولكن لما كان اخبر بان يأجوج ومأجوج قال فاشتد ذلك عليهم فقال ابشروا فقالوا يا رسول الله اينا ذلك الرجل؟ قال فابشروا فان من من يأجوج ومأجوج الفا ومنكم رجل ما هي ان من يأجوج ومأجوج وغيرهم من الكفار ومعلوما ان اهل النار وقعت في النار كل الكفار من من وجد من وجد الشرك وما حدث الشرك في قوم نوح الى الى الذين تقوم عليهم الساعة والذين هم شرار الخلق الذين كما مر في الحديث لا يقال فيهم الله الله اه المقصود يأجوج ومأجوج وان كان مثلهم من اصناف الكفرة وليس الامر ان ان النار لا يدخلها الا يأجوج ومأجوج وانما يدخلها الكفار المشركون بالله عز وجل من يأجوج ومأجوج وغيرهم ثم قال الذي نفسي بيده اني لاطمع ان تكونوا ربع اهل الجنة ثم حمدنا الله وكبرنا ثم قال اني لاطمع ان تكونوا ثلث اهل الجنة فحمدنا الله وكبرنا ثم قال اني لاطمع ان تكونوا شطر اهل الجنة كل هذا مرة جاء يعني ما هو اكثر من ذلك؟ ها؟ جاء انه اكثر من النصف اي نعم ذكرتم الرواية؟ نعم جاءت فيه رواية انه يعني قال انهم اثنى عشر مئة وعشرين صف ثمانين من هذه الامة ويكون يعادل الثلثين واربعين من الامم السابقة ان مثلكم في الامم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الاسود او كالرقمة في ذراع الخمار. نعم وسمعت؟ هذا حديثنا عثمان بن ابي شيبة العبسي عن جرير ابن عبد الحميد عن الاعمش نعم سلم على الظهران عن ابي صالح دكوان الشمان عن ابي سعيد. البدري رضي الله عنه هو سعد ابن مالك ابن سنان والله تعالى اعلم بقي حديث بقي نعم بقي فيه؟ نعم نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو معاوية كلاهما وعن الاعمش بهذا الاسناد غير انهما قالا ما انتم يومئذ في الناس الا كالشعرة البيضاء في الثور الاسود او كالشعرة السوداء في الثور الابيض ولم يذكرا او الرغمة في ذراع الحمار. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن وكيع ابن الجراح قال وحدثنا ابو كريب محمد ابن علاء عن ابي معاوية محمد بن خادم كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين نقول احسن الله اليكم ذكرتم ان الذي يكون عند الفرح هو التكبير وليس التصديق. فهل يجوز ان يكون ذلك جماعيا بصوت واحد لا ما يكون شرطي جماعي كل واحد يقوم من نفسه بدون ما يصيرون بصوت واحد لا احد يتقدم ولا يتأخر لكن كل واحد يكبر ومعلوم انهم مثل ما انهم بعد بعد الصلاة يعني كل واحد يذكر الله عز وجل وكل واحد على حذاء من غير ان يكونوا بصوت واحد ولا يعني ذلك انه اذا كبروا وهم جماعة انهم يعني لا يتقدم احدا ولا يتأخر عن الثاني. وانما كل من جهته يكبر وتظهر الاصوات بالتكبير لكن ما يكون بصوت واحد بحيث انه ما في شخص يتقدم على شخص ظهور الصوت يقول اذا كان اهل النار اكثر من اهل الجنة هل في هذا دليل على ان النار اكبر من الجنة اه الله اعلم بمقدار كل واحدة منهما لكن الحديث ورد بان الجنة يعني يلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ حتى يضع الرب فيها قدمه بعضها الى بعض وتقول حسبي واما الجنة فيبقى فيها فضل يعني بقية ليس فيها عمار يعمرونها او يسكنون فيها فينشئ الله خلقا فيدخلهم الجنة اما مقدار هذه اكبر من هذه وآآ لكن لا شك ان ان ان النار يعني من ناحية الاعداد الهائلة والاعداد الكبيرة يعني يدل على على على سعتها وانها تستوعب يعني هؤلاء اه ذكر النووي عن لما تكلم عن يأجوج ومأجوج نقل عن كعب وقال كعب هم بادرة من ولد ادم من غير حواء وذلك ان ادم استلم فامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله تعالى منها يأجوج ومأجوج. هذا كلام غير مستقيم وليس له اساس وانما يعني الحديث هذا الذي فيه يعني بعث النار من امتي بعث النار طبعا يعني يعني هؤلاء اللي البشر هم نفس ادم عليه رجل ومأجوج يأجوج كلهم من نفس ادم يعني يأجوج ومأجوج وغيرهم يقول حفظك الله ورعاك هل من استمع الى شريط يسترقي به هل يدخل ضمن من يطلبون الرقية ليحرم من السبعين الف هذا السرقة ما فيه شريط ما فيه سرقة لان لان السرقة في الرقية فيها نفث والشرطة ما عنده نفث ما عندي الا صوت مسجل يطلع الصوت واما الرقية هي نفس يرقي يقرأ وينفث الرقية تكون بنفس ما تكون بس مجرد سماع مع العلم ان هناك اشرطة مخصصة للرقية ليست تلاوة عادية بل يعني راق يقرأ اه ايات الرقية فقط يعني مثل الفاتحة يكررها اية الكرسي يكررها اه ثم بعد ذلك مثلا المعوذات يكررها ومخصصة يعني في التسجيلات يعني بهذا التسجيلات مثلا او اشرطة رقية على كل