باب النهي عن اظهار الشماتة بالمسلم. قال الله تعالى انما المؤمنون اخوة. وقال تعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة وعن واثلة من اللصقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهر الشماتة لاخيك فيرحمه الله ويبتليك. رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي الباب حديث ابي هريرة السابق في باب التجسس كل المسلم على المسلم حرام. الحديث باب تحريم الطعن فلنساب الثابتة في ظاهر الشرع قال الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا قد احتملوا بهتانا واثما مبينا. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت. رواه مسلم وبالله التوفيق. اللهم صلي على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الايات والاحاديث فيها بيان التحذير من الشماتة بالاخوان وان ذلك خطر عظيم قد يفضي الى ان يبتلى الشامت ما اصيب به غيره والمؤمن اخ المؤمن يسره ما يسره ويحزنه ويحسنه فلا يليق باخيه يعني يظهر الفرح بعيبه ونقصه شمعة بالاعداء اجتمعت بالاخوان يعني اظهر اه عيوبهم نقصهم فرحا بذلك وتلذذا بذلك نوع انتقام بتبجح فالحاصل انه لا ينبغي لا على اي قصد اظهار الشماتة باخيه فليسأل الله له العافية سواء كانت شماتة نقص في دينه او عيب في خلقه من عور او عمى او عرج او غير ذلك او نقص في دينه من الفسق والمعاصي بل ينصحه ولا يرضي الشماتة به. من هذا الباب تحريم الغيبة والنميمة والسخرية واللمز كلها من الباب والله يقول جل وعلا انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويه. فالاخ يفرح لاخيه بالخير ولا يثبت به الاعداء ولا يظهر عيوبه ويقول جل وعلا ان الذين يحبون ان تشاء الفاحشة في الذين امنوا لهم على بغيالهم في الدنيا والاخرة تظهر الشماتة باخيك فيرحمه الله ويبتليه فيعافيه الله ويبتليه ولكن يدعو له بالحاجية يدعو لك بالستر كان مرض يدعو له بالعافية كان نقص في دينه يدعو الله بالتوفيق والهداية وهكذا وهكذا الطعن في الانساب تنقص انساب الناس عيبهم فيظرهم ويؤذيهم ويسبب البغضاء والعداوة كون يقولنا انهم كذا وانهم كذا يحط من نسبهم هذا لا كرم الا بالتقوى. ال فلان كالصابين نجارين حدادين كذا يلتمس العيوب هذا غلط الواجب تفعل هذا ان اكرمكم عند الله اتقاكم يقول جل وعلا والذين المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا قد احتملوا بهتانا وانما مبينا والطعن في الانساب ايذاء للمؤمنين جزاء لهم فلا يجوز ان تعطيه وهكذا الحديث الصحيح اثنان بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت. سمعها من خصار كفر اما اذا كان من باب البيان من باب الف لام من قحطان من زينه من كذا يبين من باب البيان لا من باب التنقص والعيب لكن يبين قبائلهم وجهاتهم وانسابهم على سبيل بيانه حتى يعلموا هذا لا بأس به لكن على سبيل الطعن والتنقص هذا هو الذي ممنوع من هذا اربعة في امتي من امر الجاهلية لا يتركونه الفخر بالاحساب والطعن في الاجسام والاستقامة كل هذه من اعمال الجاهلية فالواجب الحذر منها وفق الله الجميع اليك صحة