هذا احسن شيء ورد في الباب وان كان مرسلا ثم اشار الى حديث عن حبيب ابن ابي ثابت عن عروة عن عائشة ولكنه اشار الى علته وهو ان يحيى بن سعيد القطان تشابه تام ولهذا قيل عنهما كانا كفرت رهان كانا كفرس رهان ومات في سنة واحدة قبل وفاة البخاري باربع سنوات. البخاري مئتين وستة وخمسين وهما ماتا في سنة مئتين واثنتين وخمسين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله وضرب الوضوء من القبلة. وقال اخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد عن سفيان قال اخبرني ابو روض عن ابراهيم الديني عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض ازواجه ثم يصلي ولا يتوضأ. قال ابو عبدالرحمن ليس بهذا الباب حديث احسن من هذا الحديث. وان كان مرسلا. وقد روى هذا الحديث الاعمش عن حبيب ابن ابي ثابت عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قال قال يحيى القطان حديث حبيب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها هذا وحديث حبيب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها نصلي وان قطر الدم على على الحصير لا شيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول النسائي رحمه الله اسباب ترك الوضوء من القبلة لما ذكر النسائي الترجمة السابقة وهي تاركة الرجل الوضوء من مس امرأته بغير شهوة. وان المس اذا حصل في الصلاة انه لا ينقض الوضوء وكذلك اذا حصل في غير الصلاة لكن الاحاديث التي اوردها النسائي كلها مس في الصلاة وهو بعيد عن ان يكون بشهوة ولهذا قال بغير شهوة لكن كما عرفنا ليس التقييد لقوله بغير شهوة بمعنى انه اذا كان بشهوة انه ينقض الوضوء لانه ما جاء دليل يدل على نقض الوضوء بالشهوة او بالمس بشهوة اللهم الا اذا جاء او الا اذا حصل رجل بسبب المس بشهوة فان النقض يكون بسبب خروج المذي وليس بسبب المسجد شهوة. لما ذكر النسائي الترجمة السابقة وذكر الاحاديث التي تحتها وكل الاحاديث التي اوردها دالة على عدم النقض وكله لمس في الصلاة والاصل هو عدم النقض الا اذا جاء دليل يدل على النقض ولم يثبت في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب هذا بترجمة هي ترك الوضوء من القبلة ومن المعلوم ان القبلة قد تكون او تحصل في الغالب بشهوة يعني تقبيل المرأة انما يكون غالبا في مع الشهوة هذه الترجمة وهي ترك الوضوء من القبلة آآ هي مماثلة للترجمة السابقة لان الكلة في ترك مس المرأة بشهوة ومس المرأة بغير شهوة كل هذا لا ينقض الوضوء واذا حصل النفس بشهوة ووجد النقض او وجد التقبيل وهو مس بشهوة فانه يحصل النقض آآ اذا حصل آآ اذا حصل التقبيل بشهوة ووجد نزي فانه يحصل النقب بسبب المذي. لا بسبب التقبيل ولا بسبب اللمس بشهوة اورد النسائي رحمه الله تحت هذه الترجمة حديث عائشة رضي الله تعالى عنه حديثا اورده مسندا هو حديث اشار اليه اورد حديثا عن عائشة مسندا وحديثا اشار اليه دون ان يذكره مسندا ودون ان يذكر لفظه وانما اشار الى ان اه وانما اورد الاسناد اولا عن إبراهيم التيمي عن عائشة وان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ. وهو واضح لما مطابق لما ترجم له ومن حيث فصول التقبيل وعدم النقب وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ولم يتوضأ ودل على ان التقبيل غير ناقض للوضوء ثم اورد طريقا او اورد اشار الى حديث من طريق اخرى من طريق الحبيب ابن ابي ثابت عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها لكن النسائي لما ذكر حديث عائشة الذي ساق اسناده عن طريق التيمي إبراهيم التيمي قال وهذا احسن شيء في هذا الباب وان كان مرسلا ومن المعلوم ان المرسل ليس حجة علم المحدثين المشهور انه ليس بحجة لان فيه انقطاع والمراد بالارسال الذي اشار اليه هو كون ابراهيم التيمي لم يسمع من عائشة ابراهيم التيمي لم يسمع من عائشة فحديثه عنها مرسل ولكن ذكر المرسل هنا ليس على الاصطلاح المعروف عند المحدثين وانما هو جار على استعمالهم لكن المعروف والمشهور بالمرسل عندهم ما قال فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا لا يذكر الصحابة هذا هو المرسل عن المحدثين ما كان السقوط فيه باعلاه من فوق وهو ان يسقط الصحابي ان يكون الصحابي ساقطا وقد يكون معه غيره ساقط وهو ما يقول فيه الصحابي ما يقول فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا هذا يقال له مرسل وليس العلة في سقوط الصحابي لانه لو لم يسقط الا صحابي ما فيه شأن الصحابة علموا او جهلوا ما يحتاجون الى ان يتعرف عليهم ولا يحتاجون الى ان يبحث فيهم لانهم عدول بتعديل الله لهم وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم. لكن احتمال ان يكون الساقط تابعي ايضا ان يكون احتمال ان يكون التابعي رواه اخذه عن صحابي او تابعي اخر والتابعين يحتمل ان يكون ثقة وان يكون ضعيف من اجل هذا صار المرسل عندهم من قبيل المردود. وليس من قبيل ما يحتج به. فاذا المرسل عند المحدثين هو ما يقول فيه التابعي قال رسول الله وما وما يعني وليس تعريفه ما سقط منه الصحابي لان سقوط الصحابي ما هو ما في ما يأتي باشكال لان الصحابة سقطوا اه عرفوا ولم يعرفوا لا اشكال فيهم. الحديث مقبول. جهل الصحابي او عرف لكن الاشكال في احتمال ان يكون الساقط تابعي ليس صحابي واذا فالتعريف السليم ما هو المرسل عند المحدثين ما قال فيه التابعي قال رسول الله وقول التابعي قال رسول الله يحتمل ان يكون اخذ عن صحابي او تابع والتابعي يحتمل ان يكون ضعيف وان يكون ثقة واذا كان ضعيفا فهو لا يحتج به. فلما كان هذا الاحتمال قائم صار المرسل عندهم من قبيل الضعيف لكن هناك اصطلاح اخر عند عند الاصوليين وهو ان المرسل ما حصل فيه سقوط لان كون الانسان يروي عن من لم يسمع منه او يروي عن من لم يلقى او لم يدركه هذا هو المرسل والمرسل الذي اشار اليه النسائي هنا في الاسناد هو من هذا القبيل لان لان ابراهيم التيمي ارسل عن عائشة يعني لم يروي عنها فروايته عنها مرسلة فروايته عنها مرسلة والمحدثون يستعملون يعني يجري استعمال ارسل وفلان يرسل لكن كلمة مرسل المشهور يعني في المراد اليها عندهم انه ما يقول فيه التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا واذا كان السقوط في اثناء الاسناد يعني سواء واحد او اثنين هو اللي قال له منقطع واذا كان السقوط اثنين متواليين يقال لهم اعضل في جميع يعني يعني في في اعلى سند او وسطين. واذا كان في اسفله يقال له معلق يقال له معلق واذا فالمرسل عند المحدثين هو ما قال في كتابه قال رسول الله وعند الاصوليين ما قال ما كان فيه الراوي اه روى عن من لم يلقه او من لم يسمع منه فان هذا يقال ارسل عنه يعني روايته عنه مرسلة روايته عنه مرسلة فالمرسل هنا هو من هذا القبيل. ابراهيم التيمي لم يصنع من عائشة اذا روايته عنها مرسلة. فقول النسائي قال عن هذا الحديث وحديث اخر بهذا الاسناد قال لا شيء ولهذان او هذا يعني هذان الحديثان او هذان هذان الاسناد ان لا شيء. وفي بعض الالفاظ شبه لا شيء يعني عند عند الترمذي وعند عند ابو داوود شبه لا شيء يعني بدل لا شيء يعني اه هنا قال لا شيء يعني معناه انه لا يحتج به ماء يعني بهذا الحديثين عند الترمذي وابي داوود شبه لا شيء. يعني بدل لا شيء شبه لا شيء. يعني معناه انه لا يحتج بهما لكن الحديث وهو حديث ترك الوضوء من القبلة ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ليس من هذه الطريق المرسلة فقط الطريقة المرسلة لو لم يكن الا هي ما ثبت بها الحديث لوجود الانقطاع لكن جاء في الطريق الاخرى التي اشار اليها النسائي وهي رواية حبيبنا ابي ثابت عن عروة عن عن عائشة التصريح بان عروة هو ابن الزبير وقد وهو حديث متصل فهو حديث متصل فيكون ثابتا لان الذين ضعفوا الحديث قالوا ان عروة هذا لم ينسب والمراد به عروة المزدلفة لكن جاء في بعض الطرق تسميته وانه عروة ابن الزبير وعلى هذا فتكون فيكون الاسناد صحيحا ويكون الاسناد ثابتا ويكون مقويا لهذا المرسل الذي اسنده النسائي والذي قال انه احسن شيء في الباب واذا فالحديث ثابت وقد صحح الشيخ الالباني وكذلك صحح شيخنا الشاكر وبين الشيخ احمد شاكر ان عروة سمي وانه ابن الزبير يعني في بعض الطرق اؤمن او عرف انه ليس المزني عروة المزني وانما هو عروة ابن الزبير وعلى هذا فيكون الحديث صحيحا ثمان الاصل هو عدم النقص لو لم يأتي هذا الحديث لانه ما في نقض لا يثبت النقض الا بدليل ولم يأتي دليل يدل على النقص واذا فالاصل هو عدم عدم النقل وقد جاء في الحديث الصحيح ما يؤيد الاصل وهو عدم النقد ولو لم يأتي الحديث لكان الاصل هو عدم النقص لانه لا يثبت النقض الا بدليل ولا لا يثبت النظر الا بدليل والان جاء الدليل مطابق للاصل الذي هو عدم النقص فصار صارت القبلة او مس المرأة بشهوة لا يكون ناقضا للوضوء اللهم الا ان يحصل بسبب اللمس او التقبيل مذي ويصير النفظ بسبب المغيب الذي مرت حديثه سابقا عن علي رضي الله عنه انه كان رجلا مجزاء فطلب من الاسود ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استحيا من ان يسأله لمكانته لمكان ابنته فاطمة منه فقال عليه الصلاة والسلام يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة فدل هذا على ان المذي اذا حصل بسبب المداعبة او اللمس او التقبيل وكذلك ايضا التفكير لو لان كل ما يخرج من السبيل هو ناقض للوضوء كل ما يخرج من السبيلين فهو ناقض للوضوء ايا كان يحصل به الانتقاد بانتقاض الوضوء لمن كان متوضئا واذا في الصحيح هو القول بعدم النقض والاصل هو عدم النقض لو لم يأتي بذلك حديث وقد جاء الحديث بذلك وهو ثابت فيكون مؤيدا للاصل ومطابقا للاصل الذي هو اه عدا والبراءة من من تكليف بالوضوء فصار يعني ما جاء في الحديث مؤيدا له ومطابقا له. ولا يقال بالنقد الا بدليل ولا دليل. بل قد جاء الدليل بعدم النقض وحديث عائشة الذي اشار اليه النسائي ولكنه اشار يعني الى الى تظعيفه في كلام يحيى بن سعيد الخطاب لكن الحديث ثابت وعروة فيه ابن الزبير فلا اشكال فيه حينئذ اما اسناد الحديث رواه النسائي يقول النسائي اخبرنا محمد المثنى محمد ابن المثنى محمد المثنى هذا هو ابو موسى الزمن. كنيته لقبه الزمن لقبه الزمن وهو رفيق محمد ابن بشار وقرينه والذي سبق ان مر وان محمدا بشار ومحمد المثنى كان كفرتي رهان يعني ولد في سنة واحدة ومات في سنة واحدة والشيوخ متفقون والتلاميذ متفقون فكان كفرة ريحان ما واحد يسبق الثاني الولادة واحدة كانت الوفاة واحدة والشيوخ متفق في الشيوخ ومتفق في التلاميذ ومتفق في البلد وصار بينهما ومحمد المثنى هذا ثقة وهو من شيوخ اصحاب كتب الستة اصحاب الكتب الستة كلهم رأوا عنه مباشرة وكذلك محمد بن بشار كلهم روى عنه مباشرة وفيه ثالث وهو يعقوب بن إبراهيم الدورقي الذي مر بنا بالامس ايضا رووا عنه مباشرة والثلاثة ماتوا في سنة واثنين وخمسين الدورقي ابن دار والزميل هؤلاء الثلاثة كلهم ماتوا في سنة مئتين واثنين وخمسين. واذا في شيخ النسائي هذا محمد محمد المثنى ثقة وهو من رجال الجماعة بل هو شيخ للجماعة. اللي هم اصحاب كتب الفتنة عن يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد هو الخطاب مع الامام المشروع الثقة الثبط الحجة في الامام النقاد المعروف بكلام كلام الجرح والتعذيب كلامه في الجرح والتعذيب كثير. هو وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن سفيان وسفيان هو الثوري سفيان هنا هو الثوري سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري وهو ثقة نبذ حجة امام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وحديثه عند وقد ذكرت لكم سابقا ان بعض العلماء وصفه بانه امير المؤمنين وهذا وصف من اعلى الاوصاف ومن اعلى صيغ التعذيب ان يقال عن شخص بانه امير امير المؤمنين في الحديث. ان يوصف شخص بانه امير المؤمنين في الحديث هذه من اعلى الصفات ومن اعلى صيغ التعذيب. قال اخبرنا اخبرني ابو رؤوف وابو رق وعطية من الحارث عطية ابن الحارس الخوفي وهو صدوق روى له ابو داوود والنسائي وابن ماجه هكذا ابو داوود والنسائي وبن ماجة يعني خرج له ثلاثة من اصحاب من اصحاب السنن الاربعة ما خرج الترمذي وما خرج له البخاري ومسلم لم يخرج له البخاري ومسلم ولم يخرج له الترمذي وانما خرج له الثلاثة من اصحاب السنن وهم ابو داوود والنسائي وبن ماجة وهذا من إبراهيم حدثنا إبراهيم التيم وابراهيم التيمي هذا هو إبراهيم بن يزيد إبراهيم بن يزيد التيمي الكوفي ابو اسماء كنية ابو اسماء وهو غير ابراهيم النخعي ابراهيم بن يزيد النخعي ابراهيم بن يزيد بن غيث النخعي الكوفي هذا ابراهيم بن يزيد التيمي التيمي الكوفي وهو ثقة وهو ثقة آآ وهو يرسل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن عائشة ام المؤمنين وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها سبقها مر ذكرها مرارا وهي اكثر صحابية اكثر الصحابيات رواية للحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهي احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ستة من الذكور وواحدة من الاناث. ام المؤمنين عائشة وستة من الذكور هؤلاء هم اكثر والصحابة على الاطلاق حديثا. والاسناد متصل الا في رواية التيمي عن عائشة فان فان فيه انقطاع فان فيه انقطاع وذلك ان ابراهيم التيمي لم يسمع من عائشة فروايته عنها مرسلة. اي منقطعة لانه لان الارسال كما سبق ان اشرت لان فيه ارسال واضح وارسال خفي الانسان الواضح ان يروي عن من لم يلقه او ادركه يعني صغيرا ولم يسمع منه. اما ان عاصره ولم يعرف انه لقيه وروى عنه يقال له مرسل خفي لان في احتمال ان يكون قد لقيه اذا كان عاصره ولم يعرف انه لقيه يكون مطلقا واذا كان لم يدرك زمان او ادرك زمانه لكن ليس اهلا للرواية مثل إبراهيم إبراهيم التيمي هذا لأنه آآ ما ادرك من زمن عائشة الا الا في حالة صغر يعني لانه ما ادرك من زمنها الا يسيرا. يعني لا يعني يصل الى حد الرواية. فاذا الحديث عنها مرسل او روايته عنها مرسلة. فهو ثم ذكر النسائي ان هذا الحديث احسن شيء في الباب ثم اشار الى حديث عائشة من طريق عروة حبيب ابن ابي ثابت عن عروة عنها لاطة كلام يحيى القطان في تظعيفه وتظعيف الحديث الثاني الذي في باب اخر ويتعلق بالاستحاضة والاسناد واحد وقال ان الحديث ان لا شيء او شبه لا شيء يعني معناه انه ما غير ثابتة لكن الحديث ثابت وقد جاء في بعض الروايات تسمية عروة لانه ابن الزبير وليس عروة المزني كما قاله بعض العلماء فظاعف الحديث بسبب ذلك وانما هو عروة ابن الزبير. فيكون كونوا على هذا ثابتا ويكون ايضا مؤيدا لهذا المرسل الذي ذكره النسائي والحديث الذي اشار اليه من طريق الاعنش عن حبيب ابن ابي ثابت عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها سبق ان مر ذكره مرارا وتكرارا وهو لقب صاحب اللقب اسمه سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وحبيب ابن ابي ثابت حبيبنا ابي ثابت هو ايضا كوفي وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والاحد كذلك سبق ان عرفنا فيما مضى مرارا وتكرارا ان حديثه عند اصحاب الكتب الستة وحبيبنا أبي ثابت ايضا حديث عند اصحاب الكتب الستة وهو ثقة الا انه يرسل ويدلس وعروة ابن الزبير هو احد الفقهاء السبعة في المدينة مشهورين الذين تكرر ذكرهم مرارا نعم هذا اذا كان عروة يرسل ويدلس وانعم انه حديث ثابت اي نعم ويدلل وانعم كيف يكون السابق؟ لا هو هو هو كما هو معلوم يعني هنا في بالنسبة للذي يعني هنا ما ذكر الاسلام يعني فلان عن فلان يعني اختصار ما هو ما اقول ما ذكر الاسناد وانما ذكر حكاية لكن الذين طبعا بنوا على يعني على ان على انه ان على انه على انه ما في تدريس او على انه يعني التدليس اذا انظم بعضه الى بعض وانجبر بعضه الى بعض يعني فانه آآ تدليس يمكن ان ينجبر اذا وجد ما يقويه. قال باب الوضوء مما ما غيرت النار وقال اخبرنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا اسماعيل وعبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عمر بن عبدالعزيز عن ابراهيم بن عبدالله بن قارض عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضأوا مما مست النار ثم اورد النسائي ترجمة وهي باب الوضوء مما غيرت النار. يعني مما قبح في النار. الذي طبخ في النار او اه اكل ففيه الوضوء هذا هو هو المقصود بالترجمة وقد اورد النسائي في احاديث عديدة لكن الاحاديث التي وردت فيه صحيحة ولكن ولكن الحكم نسخ بترك الوضوء مما مسك النار. كما سيأتي كما جاء عن جابر كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما فهمناه. فالاحاديث التي وردت في الوضوء صحيحة ولكنها نسخت ما جاء في الحديث عن جابر رضي الله عنه كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما نسكناه اذا هذا نسخ وهذا منسوخ هذا ناسخ وهذا منسوخ فالاحاديث التي في هذا الباب الذي معنا والتي تدل على الوضوء في النار هي منسوخة وناسخها ما جاء من الاحاديث من ترك الوضوء مما مست النار ونفس وكون الصحابي نفسه اشار الى الاول والاخر والى المتقدم والمتأخر وقال كان اخر الامرين رؤى اخر الامرين من رسول الله عليه الصلاة والسلام ترك الوضوء مما مسك النار اذا ما مسته النار ما مست النار وما طبخ واكل فهو غير ناقض للوضوء الا فيما يتعلق بلحم الابل وقد جاء احاديث صحيحة او جاء حديث صحيح في صحيح مسلم وغيره يدل على الوضوء من نسك النار من لحم الابل حيث سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الوضوء من لحم الغنم؟ فقال ان شئتم ولما سئل عن الوضوء؟ قال نعم. بثوب او من لحوم الابل ودل على ان لحم الابل ناقض للوضوء وان من اكله فعليه ان يتوضأ وهذا الحديث وهو حديث الوضوء من لحم الابل هو من الاحاديث التي علق الشافعي القول بها على صحة الحديث وقد قال بعض اتباعه وقد صح الحديث وهو مذهب الشافعي لانه قال اذا صح الحديث فهو مذهبي فهذا الحديث هو مذهب الشافعي وان لم وان لم يقل الشافعي انه انه الحديث صح عنده لانه علق القول به على صحته قال بعض واتباعه وقد صح الحديث فهو مذهب الشافعي وقد صح الحديث فهو مذهب الشافعي واذا فالوضوء مما مسك النار نسخ الا فيما يتعلق بالوضوء من لحم الابل فانه قد جاء ما يخصه وما يجعل حكمه خاصا لان الرسول عليه الصلاة والسلام سئل عن الوضوء من لحم الابل فقال ان شئتم وسئل عن الوضوء من لحم الابل؟ فقال نعم. فدل على انه يتوضأ من لحم الابل وان لحم الابل ناقض للوضوء اذا اكل. واما اللحوم الاخرى والمطبوخات الاخرى اذا مستها النار فان الحكم فيها فان الحكم فيها منسوخ كما سيأتي. الحديث الاول توضأوا. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضأوا مما مسك النار فاورد النسائي حديث ابي هريرة يقول في يقول فيه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضأوا مما مسك النار فهو امر من رسول الله عليه الصلاة والسلام بالوضوء مما مسك النار مما طبق من نار فانه ينتقب به الوضوء الا ان هذا كما شفت حكم منسوخ ليس باقيا بل قد نسخ كما سيأتي الناسخ بعد اية لانه سيأتي بباب ترك الوضوء في النار وهو الناسخ. والوضوء هو المنسوخ وطريقة الامام مسلم رحمه الله لما اورد الاحاديث في الوضوء من مسك النار رتبها كترتيب النسائي الموجود هنا اتى اولا بالاحاديث المتعلقة بالوضوء من مسك النار ثم اتى بالاحاديث التي فيها ترك الوضوء من مشى في النار. قال النووي في شرحه وهذا وصنيعه لانه في تقديم المنسوخ وتأخير الناس لانه اورد الاحاديث المنسوخة ثم اورد الاحاديث الناسخة. فكان طريقته انه قدم المنسوخ واخر الناس وهذه الطريقة ايضا هي طريقة النسائي هنا وقد مر بنا في في درسنا الدرس السابق في الوضوء من آآ مسجد ذكر اورد الاحاديث التي فيها حديث بشرى في ترك الوضوء من مسجد ذكر ثم اوردع حديث بشرى في الوضوء اورجح ببصرة الوضوء من مسجد ذكر ثم ورد حديث طلقة علي في ترك الوضوء من مسجد ذكر. وقال وقال السندي بتعليقه عليه ان صنيع المؤلف يشعر بانه يرجح عدم النقض لانه اخر اخر الحديث اللي هو الحديث المتعلق بعدم النقد سيكون يعني معناه اخره وقلت لكم ان هذه الطريقة لا ندري هل هي طريقة المسائل لكن هذا الحديث الذي معنا وهذا الباب الذي معنا هو الذي يتعلق بالوضوء من مملكة وكونه قدم الاحاديث المنسوخة ثم اخر الاحاديث الناسخة يعني هذا يشعر يشعر بانه قد يكون يرى ان المعول عليه وان العمل عنده على ما جاء في حديث طلق من ان انه اذا مسح الانسان لا يتوضأ وقد ذكرت لكم فيما مضى ان القول الراجح والقول بالنقل ويعني هو الاحوط في الدين ومر الكلام على ذلك لكن اشرت اليه هنا من اجل حصول الترتيب الذي حصل عند النسائي هنا وان المتأخر وان العمل يعني هو على المتأخر الذي فيه اه ترك الوضوء من ممشة النار. اما اسناد الحديث اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. نعم؟ اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. يقول اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم. اسحاق ابن ابراهيم هذا هو ابن ابرة هوية. الحنظلي الامام المحدث الفقيه وهو ثقة ثبت حجة من رجال الجماعة الا ابن ماجة. خرج حديث اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. كما سبق ان عرفنا ذلك مرارا وانت اخبرنا اسماعيل عبد الرزاق. اخبرني اسماعيل وعبد الرزاق. اسماعيل هو ابن علي اسماعيل ابن ابراهيم بن مقسم المشهور بابن علي وهي امه وهو ثقة ربط حديثه عند اصحاب الكتب الشركه وقد مر بنا ذكره. وقد مر بنا ذكره مرارا. وعبد الرزاق هو بن همام الصنعاني الامام المشهور المحدث الفقيه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وقد مر ذكره مرارا وهو آآ راوي آآ صحيفة همام منبه لان همام تشتمل على مئة واربعين حديثا كلها من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة مئة واربعون حديثا تقريبا كلها صحيحة وهي بهذا الاسناد عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة. وعبد الرزاق ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكره ايضا مرارا قال حدثنا معمر معمر ابن راشد ومعمر ابن راشد هذا سبق ان مر ذكره وحديثه وهو ثقة وحديثه عند اصحاب كتب الشدة عن الزهري معمر يروي عن الزهري. والزهري هو الامام المشهور محمد المسلم. ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة بن كلاب ومر ذكره مرارا وهو من الثقات الاثبات وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن عمر ابن عبد العزيز عن عمر ابن عبد العزيز وهو عمر ابن عبد العزيز بن مروان ابن الحكم. الخليفة الذي تولى الخلافة على رأس المئة الاولى على رأس المئة الاولى وتولاها بعد سليمان ابن عبد الملك دول الخلافة بعد سليمان ابن سليمان ابن عبدالملك. لان عمر عمر ابن لان الذين تولوا الخلافة من بني امية من اولاد عبد الملك من اولاد عبد الملك اربعة عمر ابن عبد العزيز يتوسط بينهم لان فيه الوليد ثم سليمان ثم جاء بعده عمر ثم بعده عمر يزيد هشام يزيد وهشام وكلهم والجميع اولاد عبد الملك وتوسط بينهم عمر بن عبد العزيز توسط بينهم او جاء بينهم عمر ابن عبد العزيز وعمر ابن ابي زهادة هو ابن مروان ابن الحكم الخليفة امير المؤمنين وقد وصف بانه اه احد الخلفاء الراشدين و قد اشتهر عدله واشتهر علمه واشتهر ورعه فصار آآ الكلام فيه حسنا وسيرته حسنة وآآ سيرته محمودة بل من العلماء من قال انه خامس الخلفاء الراشدين من العلماء من قال انه خامس الخلفاء الراشدين لكن التعبير بكونه خامس الخلفاء الراشدين يعني اه مع ان قبله معاوية بن ابي سفيان وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعلوم ما قاله الرسول عليه فمن في حق اصحابه وان الواحد لو انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبا وقد قال بعض العلماء وقد احسن فيما قال ومعاوية اول ملوك المسلمين وهو خير ملوك المسلمين. اول ملوك المسلمين وهو خير ملوك المسلمين. لان الملك بعد الخلفاء الراشدين صار ملكا لكن هو خير ملوك المسلمين لانه صحابي. والصحابة افضل ممن جاء بعده فالقول بانه خامس الخلفاء الراشدين ويعني اه اه يعني اه عدم ذكر معاوية او اه كونه يأتي بعد الخلفاء الراشدين مع ان معاوية افضل منه وخير منه لصحبته رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهو كاتب الوحي لرسول الله عليه الصلاة والسلام فما حصل له من شروط الصحبة يفوق يفوق آآ ما حصل لعمر من الفضل ومن آآ ومن المعلوم ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم لو انفق احدكم مثله ما بلغ مدة ولا نصيب فالعمل القليل من معاوية اليهود العمل الكثير من غيره ممن جاء بعد الصحابة رضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين. وعمر ابن عبد العزيز لا شك انه خليفة وانه آآ من يعني خيار ملوك المسلمين وخلفاء المسلمين وهو اه يعني اه بعد معاوية لا شك انه اولى من غيره وافضل من غيره والثناء عليه كثير وسيرته مشهورة رحمة الله عليه وهو محدث فقيه من من حملة من اهل الفقه ومن حملة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن ورحم الله تعالى عمر ابن عبد العزيز وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حديثه عند اصحابه رحمة الله عليه نعم وهو الذي هو الذي امر الزهري بان يجمع حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. والذي قال فيه السيوطي في الفيته او اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر فهو الذي امر بتدوين السنة وكلف الزهري بان يقوم بهذه المهمة عن إبراهيم ابن عبد الله عن إبراهيم ابن عبد الله ابن خالة ابراهيم ابن عبد الله ابن قارظ آآ نعم صدوق قال هو صدوق وحديثه عند البخاري في الادب المفرد وعند مسلم وعند ابي داود والترمذي والنسائي. والنسائي وابن ماجة ما خرج له الترمذي ابي داود والنسائي وابن ماجة وليس له عند الترمذي شيء وليس له في صحيح البخاري شيء وانما له في الادب المفرد وخرجه المفرد ومسلم ابو داوود والنسائي وابن ماجه ولم يخرج له الترمذي شيئا عبدالله بن ابراهيم يقال فيه هذا وقيل في هذا وهما شخص واحد عبد الله بن ابراهيم بن قارض وابراهيم بن عبد الله بن قارظ يقول الحافظ بن حجر ان انهما شخص واحد ووهما من قال فانهما اثنان يعني احيانا يقلب اسمه واسم ابيه يعني فيقال هو ابراهيم ابن عبد الله ويقال هو عبد الله بن ابراهيم ابن قارظ فيعني اذا جاء عبد الله ابن ابراهيم قال او عن ابراهيم بن عبدالله بن قارب فهما شخص واحد وليسا شخصين قال الحافظ ابن حجر وهم من قال انهما شقان عن ابي هريرة وهو صحابي جليل الذي مر ذكره مرارا وتكرارا. نعم. قال حدثنا هشام بن عبد الملك قال حدثنا محمد يعني ابن حرب قال حدثني الزبيدي عن الزهري عن ان عمر ابن عبد العزيز اخبره ان عبد الله ابن اخبر ان ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضأوا مما مست النار وهذا طريق اخر عن ابي هريرة وهو بلفظ الحديث السابق توضأوا مما مسك بالنار واسناد الحديث آآ آآ بعضه ومطابق للاسناد الذي قبله من عمر ابن عبد العزيز. من الزهري من الزهري من الزهري. وما ومن فوقه هؤلاء مروا في الاسناد الاول. اما الاسناد جامع الملك؟ نعم. اما الاسناد فيقول اخبرنا هشام بن عبد الملك؟ نعم؟ هنا قال حدثنا. قال له يعني. من يقول حدثنا هشام ابن عبد الملك يقول النسائيحة اخبرنا؟ لا هنا هنا. النسائي يقول حديثنا ولا اخبرنا في مصر اخبارنا؟ نعم. يعني هو المعروف عن نفسه انه يقول اخبرنا واذا فما دام ان في بعض النسخ حدثنا اخبرنا وهي الموافقة للجادة. نعم. هي الموافقة للجادة الطريقة يعني كثيرة الاستعمال او المستمرة في الاستعمال. شن بن عبد الملك آآ قال عن صدوق ولا صدوق ربما وهي. هو ما خرج حديثه؟ خرج حديثه ابو داوود النسائي وابن ماجة. هم. اه يقول النسائي اخبرنا هشام بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك قال صدوق ربما وهي؟ نعم. قال من صدوق ربما واحد شيخ النسائي هذا في جامع الملك صدوق ربما وهم وحديثه عند ابي داوود والنسائي وابن ماجة. عند ابي داود والنسائي وابن ماجه يعني خرج له ثلاثة من اصحاب السنة الاربعة ولم يخرج له الترمذي شيئا. وكذلك لم يخرج له الشيخان شيئا عن سيدنا محمد يعني ابن محمد يعني ابن حرب ومحمد ابن حرب الخولاني الحنطي ايوة الابرص اي نعم. اه محمد ابن حرب هو الخولاني الحنصي. ويلقب الابرش وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة ثقة حديث عند اصحاب الكتب الستة. قال حدث حدثنا الزبيدي والزبيدي هو آآ محمد بن الوليد ابن عامر الزبيدي الحمصي وهو ثقة خرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. والنسائي وابن ماجة. لم يخرجه الترمذي. يعني خرج له الجماعة الا الترمذي. خرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي. فانه لم يخرج له شيئا الذي هو الزبيدي. وهذا من اثبت اصحاب الزهر اللي هو اللي هو زبيدي هذا محمد بن الوليد ابن عامر الزبيدي الحمصي هذا من اثبت اصحاب الزهر