ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة الا غفر يعني ان هذا بالنسبة للصغائر واما بالنسبة يعني يكون يعني هذا الوضوء اه فيحصل به هذا الاجر ويكون آآ ذهابه للمسجد وصلاته كل ذلك زيادة يعني خير على على ما حصله التي آآ يكون الانسان بفعله اياها يكون آآ بحظ عظيم ثواب جزيل حيث يصبر على الطاعات ولو شقت عن النفوس ويصبر عن المعاصي ولو مال في اليها النفوس ويصبر على اقدار الله المؤلمة فيرضى بقضاء الله وقدره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج القشير النيسابوري رحمه الله تعالى في صحيحه كتاب الطهارة قال حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا حبان بن الهلال قال حدثنا ابان قال حدثنا يحيى ان زيدا حدثه ان ابا سلام حدثه عن ابي مالك الاشعري الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطهور شطر الايمان الحمد لله تملأ الميزان. وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك او عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام مسلم رحمه الله في صحيحها كتاب الطهارة بعدما فرغ من كتاب الايمان وآآ وقف على الصلاة وما بعدها من اركان الاسلام ذكر الطهارة قبل الصلاة التي هي شرط من شروطها والتي لا تصح الصلاة الا بها لا تصح الصلاة الا بها واطهر فالاصل هي النظافة وذلك ان ان الوضوء فيه تنظيف لاعضاء الانسان التي شرع رصدها ففيه حصول النظافة التي هي اللغوية فانها موجودة في هذا المعنى الشرعي ومثل ذلك كلمة الوضوء فانها ايضا من الوظائف وهي النظافة والنجاة والمعاني الشرعية يعتبر جزء من جزئيات المعاني اللغوية اللغوية فان الطهارة باللغة النظافة ولكنها بشرع نظافة مخصوصة وهي للوضوء الغسل وغير ذلك مما هو مشروع على وجه معين على وجه محدد فالمعاني اللغوية واسعة والمعاني الشرعية جزء من جنسياتها الطهارة هي النظافة مطلقا وفي الشرع هي النظافة مخصوصة. في غسل اعضاء او اغتسال لرفع حدث اكبر واه وبعد ذلك ذكر المسعف رحمه الله هذا الحديث عن ابي ما لك الاشعري رضي الله عنه وهو يتعلق بفضل بالطهور وفضل الطهارة. وهو قوله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان الطهور شطر الايمان الطهور يكون مظلوما في فتح اوله بضم اوله وفتح وفتح ويكون المقصود بالفتح الشعري يتطهر به وما الظن فعل التطهر فعل التطهر وهذا له نوائر تماثله مثل الوضوء ظهور والطهور والوضوء والوضوء والسحور والسحور والسعود والشعوط والاجور كل هذه كلمات اه بفتح اولها يكون اسما المستعمل وبضم اولها تكون لفعل الشيء نفسه. فالطهور هو الماء الذي يتطهر به الطهور هو الماء الذي يتطهر به والطهور فعل التطهر. يعني يكون الانسان يغسل وجهه او يغسل يديه يغسل وجهه ويغسل يديه ويمسح رأسه ويغسل رجليه الى الكعبين هذا فعل. يقال له الطهور. لهذا قال الطهور شطر الايمان. يعني هذا الفعل الذي يفعله الانسان هو يعتبر شطر الايمان. وقيل في معنى شطر الايمان ان الايمان طهارة داخلية والطهارة هذه آآ طهارة ظاهرية طهارة لانها على اعضاء الوضوء وعلى الجسم. واما الايمان فهو طهارة داخلية. وقيل ان المقصود بالايمان الصلاة كما قال الله عز وجل وما كان الله يضيع ايمانكم وصلاتكم ومعلوم ان الصلاة لابد فيها من لابد فيها من الطهارة فهي بمثابة الشطر بمثابة الشطر لان الصلاة لا تقبل بدونها وكانت متعينة ولازمة كما ان الصلاة متعينة ولازمة ولا تصح بدونها الا بالضرورة التي لا يستطيع الانسان ان يعني يفعل شيئا من ذلك بان يكون اه يعني غير متمكن من الطهارة غير متمكن من الصلاة لان كان يكون اه مصلوبا على او مربوطا بعمود او ما الى ذلك فانه يصلي على حسب حاله يصلي على حسب حاله ولا تصوم صلاته ولا تسقط الصلاة عنه لا بالنسبة للطهارة ولا بالنسبة يعني الطهارة لا تسوى الا للضرورة كأن يكون الانسان غير متمكن من الوضوء وغير متمكن من الصلاة. لانه عند ذلك يصلي على حسب حاله ولكن صلاته تسقط عنه ما دام روحه في جسده ما دامت روحه جسده انه يصلي على حسب حاله. لكنه اذا كان متمكنا فانه لا بد ان يأتي ابو الطهارة اولا ويأتي بالصلاة بعدها. معنى هذا تكون طهور شطر الايمان الذي هو الصلاة والصلاة فعلها لابد منه ولابد من شيء قبلها الذي هو الطهارة او الذي هو التطهر والتظاهر كما هو معلوم يكون بالماء او بالتيمم عند عدمه او عند عدم قدرته على ماء الظهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن وتملأ ما بين السماء والارض الحمد لله تملأ الميزان يعني ميزان الاعمال فان هذا الذكر وهذا الثناء على الله عز وجل يعني آآ اذا جعله الله اجساما فان انه يملأ الميزان ومعلوم ان الاعراق يقوم اجساما من الاعراض يكون اجساما وتكون في الميزان يعني كي تكون هشاما اه الحمد لله تملأ الميزان. وهذا الحمد لله هو تعظيم لله عز وجل وثناء عليه بكل بكل ما يستحقه ويليق به. وسبحان الله الحمد لله وسبحان الله. والحمد لله والحمد لله وسبحان الله. والحمد لله. والحمد لله تملأاني. او تملأ ما بين السماء والارض. يعني في عظم وانهما لو كانت اجساما لكانت تكون بهذا الحجم وبهذا المقدار وكل هذا يدل على عظم هذا الذكر لله عز وجل وهو شيء يسير وخفيف على اللسان ومع ذلك شأنه عظيم عند الله عز وجل كما جاء في الحديث الاخر كلمتان حبيبتان للرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. قوله تملأ وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ يعني شك من الراوي هل قال تملآن او قال تملأ وان على التدنية يرجع للكلمتين وعلى الافراد يرجع لمجموع الكلمتين المجموع الكلمتين التي هي حمد الله وتسبيحه وثناءه عليه سبحانه وتعالى والحمد لله هي تعظيم. واما سبحان الله فهي تنزيل. ومعنى ذلك ان الله منزه عن كل ما ما يليق به وموصوف بكل ما يليق به. وموصوف بكل ما يليق به مما يعني مما فيه له سبحانه وتعالى ومعلوم ان اه اه ما يضاف الى الله عز وجل وما يطلق على الله عز وجل من الاسماء والصفات انما يكون التعويل عليه بالدليل وبما جاء عن الله في كتابه وعن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته سبحان الله وبحمده سبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السموات والصلاة نور هي نور لصاحبها في الدنيا والاخرة فهي نور له تضيء له في الاخرة وهي نور في وجهه واشراق في وجهه يعني يكون يعني يظهر عليه في الدنيا وكذلك يكون في الاخرة فهي نور في الدنيا وفي الاخرة والصدقة برهان برهان على على ايمان صاحبها وعلى اه اتصاف صاحبها بهذه الصفة فهي برهان علامة. برهان هو العلامة والدليل برهان والصدقة برهان والصبر ضياء والصبر ضياء لان في الصبر آآ الصبر على طاعة الله والصبر عن معاصي الله والصبر على اقدار الله المؤلمة. ولا شك ان هذه هي آآ هي ولا يتضجر ولا يتسخط ولا يتكلم في القضاء والقدر بان يعني يتلوم او يتسخط على الله وقدره واننا يصبر على ما اصابه. وله الاجر العظيم في ذلك. وله الاجر العظيم في ذلك. فهي ظياء فيها تحصيل يعني فيه تحصيل الخير كله. لان الصبر ثلاثة اشياء صبرا على طاعة الله يدخل فيه كل الطاعات كل الطاعات يعني واجبها ومستحبها يصبر الانسان عليها ولا يشرق على النفوس. ولهذا قال عليه في الحديث الاخر حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات. حفت الجنة بالمكاره يعني طريق الى الجنة فيه صعوبة وفيه مشقة محتاجين صبر يحتاج الى احتساب وكذلك بالنسبة للمعاصي حفت بها النار فحفت بها الشهوات وفعل المعاصي يعني يحصل عن طريق الشهوات من اقدم على الشهوات التي حرمها الله عز وجل ومنعها فانها تفضي به الى النار وتضعفه في النار. وصبر رياء والقرآن حجة لك او عليك والقرآن حجة لك ان قلت بما يجب عليك نحوه. وحجة عليك اذا كنت بخلاف ذلك. ان قمت بما يجب عليك نحو القرآن من العمل بما فيه وتصديق ما فيه يعني كذلك تلاوته لان الحرف الواحد فيه عشر حسنات. الحرف الواحد فيه عشر حسنات اذا قرأ القرآن. وله بكل حرف حسنة. والحسنة بعشر امثالها والقرآن حجة لك او عليك. وعليك اذا كنت في ذلك. اذا لم تقم بما هو واجب عليك او آآ اقدمت على امر لا هناك مما جاء في القرآن والسنة فانه يكون حجة حجة عليه. والقرآن حجة لك او عليك. وهذا مثل الحديث الذي جاء في صحيح مسلم عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع بها قرينه رفع هذا الكتاب فهو حجة له. ومن وضع في الكتاب فهو حجة عليه. ومن وضع في الكتاب فهو حديث عليه. ثم قال كل الناس يغدو كل الناس اللي يغدو يعني كل صباح يوم ينطلق الناس فمنهم من يشتغل بما هو خير ومنهم ما تكون خطواته الى ما هو خير فيكون يعني بائع نفسه على الله يحصل اجر والثواب من الله او يكون بخلاف ذلك من يبيعها على الشيطان يعني يوبقه في المهالك نفسه يعني فمعتقها او موبقها. هذا كل يعني يخرج وهو ان يبعد نفسه على الله ويدعي نفسه على الشيطان فهو على خير واعتقها وحصلت السلامة والنجاة لها. وان كان بخلاف ذلك لينفعها هذا الشيطان فانه يقع في ويقع في اه فيما يعود عليه بالمضرة في الدنيا والاخرة. نعم قال فتثنى اسحاق ابن المنصور. نعم. عن حبان ابن هلال. نعم. عن ابان. عن ابان ابان ابن يجوز العطار. عن يحيى ابن ابي كثير الامامي. عن زيد هو ما شاء الله عن ابي نعم النبي الحبشي. عن ابي ما لك الاشعري. نعم. ورحمه الله تعالى حدثنا وابو كامل الجحدري واللفظي سعيد قالوا حدثنا ابو عوانة عن سماك ابن حرب عن مصعب بن سعد قال دخل عبدالله ابن عمر على على ابن عامر يعوده وهو مريض فقال الا تدعو الله لي يا ابن عمر؟ قال اني رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه يعني ان الطهارة انها لازمة وان احذف لابد وان يتوضأ. وان صلاته لا تصح لا تصح الا بطهارة. لا تصح الا بطهارة اما بالوضوء او بتيمم بدله اذا اذا فقده عجز عن استعمال الماء او عجز عن استعمال الماء فانه يحل محله آآ تيمم. قال عليه الصلاة والسلام جاء عبد الله بن عمر يعود عبدالله بن عامر. وكان اميرا على البصرة وكان مريضا فقال الا تدعوا الله لي يا ابن عمر؟ وقال اني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله اهو لا يقبل الله صلاة صلاة غير الكفور فيقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة يعني لو كنت اميرا على البصرة واورده من اجل الكلمة الثانية الجملة الثانية التي هو لا صدقة من غلول ولا صدقة من غلول وان يعني من ولي هذه الولايات قد يحصل له يعني شيء من هذه الامور التي يأخذ يعني مالا بغير حق ياه اورد هذا الحديث ولكن ليس معنى ذلك ان من كان صاحب معصية لا يدعى له ولكنه اراد ان يعظه وان يذكر اتيت الى الله عز وجل والا فان الدعاء لاصحاب المعاصي يدعى لهم. يدعى لهم ولكن ابن عمر اراد من هذا الكلام ان يذكره وان يعظه وان يتوب الى الله عز وجل من كل ما حصل منه مما لا يسوق والحديث اورده ابن عمر من اجل الجملة الثانية. ولكن الجملة الاولى هي التي تتعلق بالطهارة ومن اجل ذلك اورده الامام رحمه الله في اول او اوائل الكتاب الطهارة مبينا ان الصلاة لابد فيها من طهارة الصلاة لا تصح الا بطهارة ولا تصح الا بوضوء او بما يقوم مقامه. وهذا يعني امر لا اشكال فيه ومجمع عليه ان الصلاة لا تصح الا الا عن طهارة ما دام الانسان قادرا عليها. اما اذا كان غير قادر يعني لا على هذا ولا هذا فالذي يكون يعني مربوطا بسارية او مشدودا على سارية وهو لا يستطيع ان يتحرك لا يتوضأ ولا يصلي فانه ليصلي على حسب حاله. نعم قال حدثنا سعيد ابن منصور وخطيبة ابن سعيد وابو كامل الجحدري واللفظ لسعيد قالوا حدثنا ابو عن سماك ابن حرب هذا نفس الحديث؟ نعم. نعم. ابو اه ابو كامل هو الفضيل ابن الحسين عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشكري عن سماك ابن حرب عن مصعب ابن سعد عن عبد الله ابن عمر. نعم الاصل ان الغلول هو ما اخذ من الغنيمة قبل قسمتها هذا هو الاصل لكنه يترك ايضا على يعني على اخذ الانسان يعني يعني ما يأخذه بغير حق يقال له غلول يعني اذا كان يعني شيء يعني مشترك يعني مثل الان الغنيمة يعني مشتركة والذي يعني في مشترك ليس مقصورا على الغلو يطلق وعلى غيره ايضا. ولكن الاصل هو الغلول من الغنيمة. نعم يعني الاخذ مثلا من اموال الدولة العامة. نعم. ولهذا ابن عمر اوردها بهذا المعنى وقال حدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال احدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن علي عن زائدة قال ابو بكر ووكيع عن اسرائيل كلهم عن سماك ابن حرب بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. نعم قال احدثنا محمد المثنى وابن بشار نعم عن محمد ابن جعفر عن شعبة نعم وهذا حدثنا ابي شيبة عن حسين بن علي والجعفي عن زائدة ابن قدامة قال ابو بكر ووكيع عن اسرائيل الشرعية كلهم عن سراج ابن حرب بهذا الاسناد. نعم قال حدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق ابن همام قال حدثنا معمر ابن راشد عن همام ابن منبه اخي وهب ابن منبه قال هذا حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ وما ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ وهذا الحديث من الصحيفة اي من صحيفة الامام المنبه التي رواها ابو هريرة وهي باسناد المؤمن وهي موجودة يعني باسناد واحد وتشتمل على مئة واربعين حديثا بين كل حديث وحديث بقوله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي موجودة في مسند الامام احمد موجودة في مسند الامام احمد في مسند ابي هريرة رضي الله عنه. وهي اسنادها واحد ولكنها موضوعات متعددة يفصل بين كل حديث وحديث بجملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض اهل العلم اذا روى من الصحيفة فانه يذكر الاسناد ثم يأتي بالجملة التي يريد ويركبها ويجعلها بعد الاسناد. وهذا سائق ولا بأس به. لكن المسلم رحمه الله له طريقة متميزة تدل على ظبطه واتقانه وحرصه ودقته وذلك انه يذكر الاسناد الى يعني الى همام ثم يقول هذا ما حدثنا به ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر واحاديث هذا اشارة في الاحاديث السابقة التي يعني آآ تقدمت قبل هذه الجملة منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصف فيه وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفعل لذلك انه دعا لوضوء يعني طلب ان يحضر له ماء ديت حلوة قوي يعني وضوء يعني ماء يتوضأ به. واما الوضوء بالظم فهو بنفس الفعل. كونه يغسل وجهه ويغسل يديه هذا يقال له فعل فهذا هذا العمل يفيد يعني ان هذا الحديث جاء يعني بعد يعني غيره من احاديث وآآ بهذه الطريقة الدالة على ذلك واول صحيفة نحن الاخرون الاولون يوم القيامة هذا مثل هذا اذا جاء في هذا يكون الاستاذ راكب عليه. لان الاسناد راكب على الجملة الاولى. واما الجمل الاخرى التي بها تبلغ مئة يعني انه توضأ كما تواضع رسول الله ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من وضوءه الذي هو بهذه الكيفية قال عليه عليه الصلاة والسلام من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام ركعتين من توضأ نحو ضي هذا يعني الذي هو الذي هو وربعين سيفصل بين كل حديث وحديث جملة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعض العلماء يعني يستسيغ انه يأتي باي جملة ويأتيها على هو مسلم رحمه الله فعل هذا الفعل وهو يرويها بهذا الاسناد محمد بن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة فشيخه فيما يريده من الصحيفة محمد ابن رابح لان من روايته ومن طريقه وهو بهذا الاسناد الواحد الذي هو عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة وسبق ان ذكرت ان البخاري ومسلم رحمهما الله يعني لم يلتزم اخراج كل حديث صحيح يعني كل حديث صحيح. وانما اراد ان يذكر جملة كبيرة من الاحاديث الصحيحة. ومن اوضح الادلة على ذلك صحيفة المنبه لانها تشتمل على مئة واربعين حديثا. البخاري انتقى منها ومسلم انتقى منها ويتفقان في شيء منها ويفترقان في شيء. فلو انهما ملتزمان باخراج كل حين صحيح ما تركوا شيئا من الصحيفة ما تركوا شيء من الصحيفة وقد ترك منها ما ترك واخذ منها ما اخذ فيما اخذهما ما اتفق عليه وفي ومنها من فرج بالبخاري ومنها من فرج به مسلم. نعم لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. نعم اذا احدث حتى يتوضأ. يعني اذا اذا احدث يعني اذا نقض الوضوء او حصل من حده الاصغر او الاكبر فانه لا يصلي لا تصح من الصلاة ولا تقبل الا اذا توضأ ها قال حدثنا محمد بن رافع عن عبد الرزاق بن همام عن معمر ابن راشد عن همام ابن منبه اخي وهو ابن منبه عن ابي هريرة لو صلى ناسيا الحدث. صلى بلا طهارة ناسيا. لازم يعيد ابو لازم يعيد عليه ان يعيد الصلاة لانه صلى بغير وضوء فاذا صلى وهو غير متوضأ فان عليه ان يتوضأ ويعيد الصلاة. لانها لا تصح الصلاة الا بوضوء حتى ولو كان ناسيا فانه يعيد. يعيد الوضوء ويعيد يشبه للنجاسة اذا كان عليه نجاسة ما يحتاج الى اعادة لانه لو صلى وثوبه نجاسة او بدنة عليه نجاسة ولم يغسلها واما فانه اذا لم يعلم بعد بذلك الا بعد فراغ الصلاة فانه يعني ليس عليه شيء في ذلك. الدليل على هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى وفي نعليه يعني شيء من الخبث فجاءه وجبريل واخبره في اثناء الصلاة فنزعهما وواصل عليه الصلاة والسلام ما راح يعيدها من جديد يدل هذا على ان من كان عليه نجاسة ولم يعلم بها الا بعد فراغ الصلاة فانه فانه تصح صلاته وانما الذي لا يصح صلاته هو هو الحجر اذا كنا وصلنا وهو محدث ولم يتوضأ فان هذا يتعين عليه ان يعيد صلاته واما مع وزارة النجاسة عن الجسد فانها تختلف عن الوضوء. لان الوضوء لابد مع النسيان من الوضوء وعبادة الصلاة واما النجاسة فان كان في اثناء الصلاة قطعها اذا لم يكن يمكن نزع هذا الذي فيه نجاسة بحيث يكون عليها تلح على يعني شيء يعني يمكن نزعه بسهولة وما اذا كان يعني ما فانه قال رحمه الله تعالى حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن سرح وهرملة بن يحيى التجيبي قال اخبرنا اللغة عن يونس عن ابن شهاب ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران مولى عثمان احضره ان عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمضة واستنثروا ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده يسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ به احد للصلاة ثم ذكر بعد ذلك تعلق بكيفية الوضوء واورد حديث عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه فعل الوضوء هذا الظن وامنع بالفتح وهو الماء الذي يتطهر به ويتوضأ به ونذر الكلمات التي ذكرت فيما مضى السحور اسم للطعام الذي يؤكل في الصحراء. والسحور نفس الاكل. والفعل والشعوط الشعوط هو الشيء الذي يستصعد وصعود نفس الجلد بالانف يعني قال له صعود وهكذا الكلمة ما كان من هذا القبيل فان الفتح اسم للشيء المستعمل والضم اسم للاستعمال دعا بوضوء يعني دعا بماء ليتوضأ يتوضأ به ليريهم يعني كيفية الوضوء الذي اخذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية الوضوء الذي اخذه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال دعا بوائل بناء بوضوء. دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات. غسل يديه ثلاث مرات. يعني انه ويغسل يديه كفيه يغسل كفيه ثلاث مرات يعني قبل الوضوء وهذا لتنظيفها ولتكون يعني نظيفة لان بانه سيستعمل الماء بها وسيغرف بها فهي قبل ان يدخلها في الاناء يعني اذا كان يتوضأ من اناء فانه يرسلها خارج الاناء يصلها خارج الاناء ثلاثة. نعم ثم مضمضة واستنثر ثم مضمضة واستنكر يعني تمضمض بان ادخل الماء في فمه وحركه ومجه واستنثر يعني انه استنشق واستنثر. لان الاستنثار هذا هو اخراج الماء من الانف يسبقه استنشاق يعني كونه يجلده الى الداخل يقال له استنشاق. واخراجه منه يقال له انتثار. يعني يعني استأتى بالمضمضة لفمه الاستنشاق الذي لم يعبر عنه هنا وانما عبر بالاقرار والاخراج كما هو معلوم لا يكون الا بعد ادخال. يعني ادخال الماء الذي هو الاستشار يكون اخراجه منه. فيكون اقتصر وعلى على على في هذه الرواية على ذكر الانتثار الذي هو اخراجه عن الاستنشاق. نعم ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات. غسل وجهه ثلاث مرات وعلى غسل الوجه يعني يعني من منابت الشعر لاعلاه الى يعني ما شرسب من اللحية. نعم ثم غسل يديه يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات والمرفق داخل الغاية داخلة في المغيب ليست خارجة عنه والهول هذا جاء في بعض الاحاديث انه يعني حتى يسرع في العضد يعني بمعناه انه يعني ليس الامر يعني مقصورا على على تحقق ذلك بان يشرع في العضد يعني الذي تلي المرفق ليكون غسل المرفق متحقق لانه قد بدأ بالعضد نعم ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك. نعم. ثم مسح رأسه. ثم مسح رأسه ولم يذكر. يعني عدد وكثير من الاحاديث جاءت بان مسح الرأس يعني يكون يعني غير متكرر وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على التكرر ولكن جمهور العلماء يعني رأوا ان ما جاء في اكثر الاحاديث هو المحبوب وهو المعول ومن العلماء من قال انه يمسح على رأسه ثلاث مرات. لكن المسح عليه ثلاث مرات يكون شبيها بالغسل ان يكونوا شبيها في الغسل. فجمهور العلماء قدموا الاحاديث التي فيها ليس فيها ذكر العدد على ما جاء فيه ذكر العدد. نعم ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات. الى الكعبين هنا قال الى الكعبين وقال في الرجل معنى ذلك ان الاواصل الى الكعبين انما هو لكل رجل وكل رجل فيها كعب كعب جهة اليمين وكعب من جهة اليسار وهو الذي يكون في ملتقى القدم مع الساق فالغزو يكون الى ذلك ومع تجاوزه مثل ما مثل ما يقال بالنسبة غسل اليدين من المرفقين يعني تجاوزوه وهذا يبين ان ان الغسلة اذا بكعبين انما هو المقصود بالكعبين الكعبين اللي في كل رجل لانه قال الرجل رجله اليمنى الى الكعبين. ومعنى ذلك ان فيها كعبان. والغسل انما يكون الى ذلك. خلاف بعض الفرق الضالة الذين يعتبرون الكعب هو العظم الناتئ في ظهر القدم فيمسحون عليه فيمسحون او لا يغسلون ما يتعلق بالنسبة للرجل كلها. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للاعقاب من النار. كما جاء في الحديث يعني معناها انها لما رأها نبأ عنها الماء ولم يعني تصعد الماء قال والعقاب من النار وهذا يفيد على ان المقصود بذلك هو مثل ما جاء في القرآن ان ان الكعب ان كل رجل فيها كعبان وليس فيها كعب واحد الذي هو العظم الناتئ في ظهر القدم. نعم. ثم اليسرى. ثم غسل اليسرى مثل ذلك. نعم. ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين ايحدث فيهما نفسه؟ غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ذكر عثمان رضي الله عنه وعثمان اراد ان يبين لهم الكيفية التي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يجاهدها ويقول له مثل ما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا فيه بيان البيان البيان بالفعل نهيان الاحكام الشرعية بالفعل تبين بالقول وتبين بالفعل وتبين بالفعل يعني يكون فيه وضوح وفيه يعني جلاء وبيان وكذلك يكون بالقول. ولكن عثمان رضي الله عنه اراد ان يبين في الوضوء الكيفية التي يراها الانسان يفعلها والناس يشاهدونه ويعاينونه ثم بعد ذلك يقول ابن عثمان ان وضوء الذي وصفه في الحديث يعني والذي وصفه عثمان رضي الله عنه بفعله صلى الله عليه وسلم ثم اتى وصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه لخرج الا غفر له ما تقدم من ذنبه. غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا فيه بيانها ميت الاقبال على الصلاة وعدم التشاغل عنها الهواجس الاحاسيس وانما يقبل على صلاته بان يأتي باذكار ويأتي بما هو مطلوب منها مما يبعد الاحاسيس والتفكير عن الانسان. قال الا غفر له ما تقدم من ذنبه ومعلوما ان هذا انما هو بالنسبة للصغائر اما بالنسبة للكبائر فلا يكفرها الا التوبة. اما الكبائر فانه لا يكفرها الا التوبة. ثمان هذا قال وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ ما يتوضأ به احد للصلاة. قالوا كانوا يقولون هذا الوضوء اسبق ما يتوضأ به احد للصلاة وذلك ان الغسل يعني يكون مرة واحدة مستوعبة وهذا هو وهذا هو المجزئ وهذا هو الواجب ان يكون كل عضو يغسل غسلة واحدة مستوعبة فهذا هو الحد الادنى الذي لا بد منه ويكون بفعله اداء الواجب. وما زاد على ذلك فهو مستحب الغزوة الثانية والثالثة هاتان مستحبتان ولكن لا لا يجوز ان يزاد على الثالثة يعني فلهذا اكمل شيء يعني من حيث العدد هو ثلاث اصلات يعني لاعضاء الوضوء ما عدا الرأس فان نسعى فيه لمرة واحدة المشي في مرة واحدة ولا يكرر النسخ. وكما قلت المسألة فيها خلاف يعني الجمهور على انه يكفي واحدة مسحة واحدة. نعم ويجوز ان يعني وقد جاء ما يدل على ان يكون مرتين مرتين ويكون ثلاثة ويكون يعني واحدة واحدة هذا لابد منه. ويجوز ان يفرق بين الاعضاء بان يكون بعضها يغسل ثلاث وبعضها يغسل اثنتين اه المهم الا ان يستوعب مرة واحدة تكون مرة واحدة مستوعبة لجميع الاعضاء. وما زاد على ذلك اجا باثنتين اثنتين او ثلاثا ثلاثا او اتى ببعضها ثلاثا وبعضها اثنتين فان كل ذلك سائرا قال حدثني ابو الطاهر احمد ابن عمر ابن عبد الله ابن عمرو ابن سرح وحرمنة من حيث تجيبي نعم وهما مصريات عن ابن عبد الله ابن وهب عن يونس ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب نعم عن عطاء ابن يزيد الليثي عن حمران عن عثمان قال وحددني زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابراهيم قال حدثنا ابي عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان انه رأى عثمان دعا باناء فافرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه الى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم وهذا مثل الذي قبله قال حدثني زعير بن حرب عن يعقوب ابراهيم عن ابيه. ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن اعضاء اليزيد الليثي عن حمران عن الرحمن قال رحمه الله تعالى وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال قال حدثنا كتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن ابي شيبة واسحاق اخو ابراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة. قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابي فيه عن عمران ومولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو بفناء مسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها ثم ذكر هذا الحديث عن عثمان رضي الله عنه انه قال يعني آآ والله وهو فناء المسجد وقد جاءه المؤذن لصلاة العصر هذا فيه بيان تحديد الصلاة وانه كان بفناء المسجد يعني خارج المسجد يعني قريبا منه نعم ايش قال فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله حدثتكم هذا يبين انه يعني اه يبين هذا الفضل الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه يعني فيه يعني ترغيب ويخشى ان يتكل عليه يعني يتكل على الاعمال الصالحة التي جاء فيها ترغيب فقال لولا اية اللي فيها النهي عن عن كتب العلم يكتبون ما انزلنا من بينات في سورة البقرة نعم قال لولا اية من كتاب الله ما حدثتكم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي الا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها. وهذا فيه زيادة على ما تقدم في الحديث انه غفر له ما تقدم من ذنبه وهنا ايضا فيه زيادة ان ما بينها وبين الصلاة التي تليها. نعم وانا حدثني قلت حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن ابي عثمان بن محمد بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة قال اسحاق اخبرنا وقال اخواني حدثنا جرير بن عبد الحميد عن هشام بن عروة عن ابيه عن حمران عن عثمان قال وحدثناه ابو كريب قال احدثنا ابو اسامة ها قال وحدثنا زهير ابن حرب وابو كريب قال احدثنا وكيع قال احدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان جميعا عن هشام لهذا الاسناد وفي حديث ابي اسامة فيحسن وضوءه ثم يصلي المكتوبة. نعم هذا وهذا فيه يعني بيان ان ان الانسان عندما يتوضأ ويأتي للصلاة فانه يحصل هذا الاجر وآآ اه سواء يعني اه جاء يعني اه في وقت صلاة وصلى المكتوبة او انه توضأ وصلى نافلة. يعني كل ذلك يحصل فيه الاجر يعني عندما يتوضأ لمكتوبة او لنافلة فيصليها كل ذلك يحصل هذا الاجر. نعم قال وحدثناه ابو كريب محمد ابن العلا عن ابي اسامة حماد ابن اسامة قال وحدثنا زهير بن حرب وابو كريب قال حدثنا وكيع بن الجراح قال وحدثنا ابن ابي عمر عن سفيان ابن عيينة جميعا عن هشام نعم قال وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا يقول ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح قال ابن شهاب ولكن عروة عن حمران انه قال فلما توضأ عثمان قال والله لاحدثنكم حديثا والله لولا اية في كتاب الله ما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها. قال عروة الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله اللاعنون. نعم وهذا مثل الذي قبله قال وحدثنا زهير بن حرب عن يعقوب ابراهيم عن ابيه عن صالح قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران. نعم عن عثمان قال حدثنا عبد ابن حميد وحجاج ابن الشاعر كلاهما عن ابي الوليد. قال عبد حدثني ابو الوليد. قال حدثنا اسحاق ابن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال حدثني ابي عن ابيه قال كنت عند عثمان رضي الله عنه فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ما من امرئ مسلم تحضره صلاة صلاة مكتوبة فيحسن وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤتك كبيرة وذلك الدهر كله ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه يعني احسان الوضوء والصلاة يعني بعد ذلك وانها تكفر ما تقدم من الذنوب يعني ما لم يؤتى كبيرة فان الكبيرة هذه آآ لا بد من التوبة منها ولا آآ تكفرها الاعمال الصالحة وانما الاعمال الصالحة في كثر تكفر الصغائر واما الكبائر فلا يكفرها الا التوبة. نعم قال عنه وذلك الدهر كله ان هذا الحكم مجتمع. يعني انه دائم ومستمر وان كل يعني من حصل منه ذلك فانه يحصل يعني هذا الاجر. نعم قال حدثنا عبد ابن حميد وحجاج الشاعر كلاهما عن ابي الوليد. وهو عملت شهاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن ابيه. نعم. عن جده. عن ابيه عن ابيه. نعم. عن عثمان. نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد واحمد ابن عبدة الضبي قال حدثنا عبد العزيز والدواوردي عن زيد ابن اسلم عن حمران مولى عثمان قال اتيت عثمان بن عفان رضي الله عنه بوضوء فتوضأ ثم قال اننا سنتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث لا ادري ما الا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة. وفي رواية ابن عبدة اتيت عثمان فتوضأ اعد المتن قال عن حمران مولى عثمان قال اتيت عثمان ابن عفان بوضوء. نعم. فتوضأ. نعم. ثم قال ان ناس ليتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ادري ما هي الا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ منه ابي رضي الله عنه ما شاهده وعاينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبين لهم ان هذا الذي يرويه او الذي يسنده ويضيفه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه عن مشاهدة ومعاينة وانه يتحقق من ذلك وقال ان اناسا يعني يذكرون اشياء لا لا ادري ما هي لكنه متحقق هو من الشيء الذي شاهده وعاينه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مش عارف قال الا اني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم توظأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة من هذا الاجر الذي حصلت به مغفرة ذنوبه المتقدمة اي الصغائر. نعم قال احدثنا قتيبة بن سعيد واحمد بن عودة عن عبد العزيز وهو الدراوردي. نعم. عن زيد ابن اسلم عن حمران عن عثمان. قال حدثنا قتيب بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة وابي بكر قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي النظر عن ابي ان عثمان رضي الله عنه توضأ بالمقاعد فقال الا اريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه واله ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وزاد قتيبة في روايته قال سفيان قال ابو النضر عن ابي انس قال وعنده رجال من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر هذا الحديث وقال انه توضأ بالمقاعد. وفي الاول قال بفناء المسجد والمقصود بذلك انه آآ مكان خارج المسجد قريب منه متصل به يعني ليس ببعيد منه يعني اه هناك عبر عنه بثناية وهنا بالمقاعد الى انها اماكن يعني متصلة بالمسجد او قريبة من المسجد يعني كانوا يعني يقعدون عليها عليها فكان احضر او طلب احضار مان وتوظأ وهم يشاهدون وهم جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعني كلهم شاهدوه وعاينوه يحدث بهذا الحديث يشاهدوا شاهدوا فعله وتحديثه في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة وابي بكر عن وكيع عن سفيان ثوري عن ام النضر هو اسمه في تقرير فيها ابو النظر وفيها ابو نظرة. سالم ابن امية المدني. نعم اذا سالم سالم ابن امية؟ انا ادري نعم ويركب انس سالم ابن ها؟ سالم ثالث ابن ابي ابن ابي انس؟ لا لا هذا سيأتي الان هذا التلميذ ابو النظر عن ابي انس نعم ابو النظر سالم ابن ابي امية القرشي التيمي نعم المدني. طيب عن ابن ابي انس عن ابي انس عن ابي انس وهو جده جده ما لك بن انس. نعم. نعم مالك ابن ابي عامر الاصبحي جد الامام مالك. نعم قال حدثنا ابو قريب محمد بن العلاوة اسحاق ابن ابراهيم جميعا عن وكيع. قال ابو كريب حدثنا وكيعا مصعر عن جامع ابن شداد ابي صخرة قال سمعت عمران بن ابان قال كنت اضع لعثمان طهوره فما اتى عليه يوم الا وهو يفيض عليه نطفة وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه. قال مزعر براه العصر فقال لا ادري احدثكم بشيء او اسكت. وقلنا يا رسول الله ان كان خيرا فحدثنا وان كان غير ذلك الله ورسوله اعلم. قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه. فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارات لما بينهما نعم ثم ذكر هذا الحديث عن عثمان رضي الله عنه في اوله قال عثمان حدثنا قال حمران كنت اضع لعثمان طهورا فما اتى عليه يوم الا وهو يفيض عليه نطفة قال يعني كنت اقدم له طهورا فما اتى عليه يوم الا وهو يعني يفيض عليه نطفة بان يقيل في معنى هذا انه وكان يغتسل كل يوم ولكنه غسل يعني خفيف وهادي عبرها بالنطفة يعني انه يعني ليس مكثرا الماء وانما يغتسل يغتسل اغتسالا خفيفا انما كان يحتشل اغتسالا خفيفا وذلك يعني عناية بكمال الطهارة والنظافة نعم ولكن هذا كما هو ليس بواجب وليس بلازم الذي هو الاغتسال يعني كل يوم. نعم وانما الاغتسال يجب يعني في الامور التي يجب فيها واذا جاء فيها نصوص نعم نطفئ الاشارة وقلة هي قلة الاستعمال الماء. نعم. وقال عثمان حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال وراها العصر. نعم. فقال ما ادري احدثكم بشيء او اسكت. فقلنا يا رسول الله. الرسول صلى الله عليه وسلم قال لهم ما ادري احدثكم بشيء اسكت كانه يعني يريد يعني ان ان ينبههم الى الى هذا الشيء وان يكونوا على معرفة به. وكان عليه الصلاة والسلام فعليهم الاتكال نخشى عليهم اتكال ولهذا جاء في بعض الاحاديث انه يعني آآ ينهى عن آآ ابلاغ يعني الاشياء التي قد يتكل عليها ابشرهم قال لا تبشرهم فيتكلوا. وكذلك ما جاء في قصة ابي هريرة مع عمر لما قال اعطاه نعليه وقال من وجد في وراء هذا الحائط يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويبشره بالجنة. يعني دفعه عمر وقال ارجع فلما رجع اخبر الرسول بذلك قال لماذا؟ قال فخلهم يعملون. قال فخلهم. وفي هذا الحديث حسن جواب الصحابة رضي الله عنه وارضاهم لانهم لما قال احدثكم قالوا ان كان خيرا فحدثنا وان كان غير ذلك فالله ورسوله اعلم. ان كان خيرا فحدثنا. وان كان غير ذلك فالله ورسوله اعلم وقال قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت لما بينها. نعم هذا هو يعني فيه ترغيب. وكان قال ذلك لان لان او قد يخشى الاتكال يعني على مثل هذا الفضل وعلى الفضل العظيم الذي يعني اه يخبر به الرسول عليه السلام عن ربه في تفضله واحسانه. فبين يعني ذلك الشيء الذي قال لهم انه لا يدري هل يعني يخبرهم او لا يخبرهم قال انهم ان المسلمين يتطهر فيحسن الطهور آآ ثم يصلي مع يصلي الصلوات الخمس ان هو يصلي ما من مسلم يتطهر فيتم القبور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس. ليصلي هذه الصلوات الخمس الا كفارات لما بينها. اذا كانت كفارات لما بينها يعني كل صلاة يكون ما بينها تكفر ما قبلها. نعم قال حدثنا ابو بكر اي محمد بن علا واسعاف بن ابراهيم جميعا عن وكيع عن مصعر عند امتدام عن جامع ابن شداد ابي صخرة عنه عمران ابن ابان عن عثمان. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي حاء وقال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال احدثنا محمد بن جعفر قال جميعا حدثنا شعبة عن جامع ابن شداد قال سمعت حمران ابن ابان يحدث ابا بردة في هذا المسجد في امارة بشر ان عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم الوضوء كما امره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث غندر في امارة بشر ولا ذكر نصف مكتوب ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبله. نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ عن ابيه. معاذ بن معاذ العنبري حدثنا محمد المثنى وابن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن جامع بن شداد عن حمران عن عثمان في امارة بيشقر امير من عمر انا اذكر اسم ابيه كاي امارة كان في المدينة ولا؟ قال لا يحدث ابا بردة في هذا المسجد ايها السجود في امارة بشر كأنه ثاني في المدينة. نعم قال اي مسجد البصرة كما بينته رواية ابي عوانة نعم في الحديث نهى عنه الحبران نعم اه هذي ايش في لحظة؟ بينته رواية ابي عوانة. يا بشر اللي عندنا هنا مسلم يقول جامع ابن شداد سمعت حمران ابن اباه يحدث ابا بردة في هذا المسجد. يعني هذا بالنسبة لحديث ابو بردة وليس عثمان لان عثمان مات ما مخرجا من المدينة ولكن هذا بالنسبة لحمران يحدث ابا بردة ابن ابي موسى نعم هذا يعني بالعراق يعني قال في البصرة نعم نعم في رواية ابي عوانة نعم في امارة بشر نعم ابن مروان. نعم. كما بينته رواية أمير معين. يعني هذا بالنسبة لتحديث يعني تحديث حمران لأبي بردة ابن أبي موسى نعم بشرق بن مروان بن الحكم الاموي. نعم. قال الذهبي احد الاجواد ولي العراقين لاخيه عند مقتل مصعب وداره بدمشق حدثنا هارون ابن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهبة قال واخواني مقرمة بن بكير عن ابيه عن حمران مولى عثمان قال توظأ عثمان ابن عفان يوما وضوءا حسنا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توضأ فاحسن الوضوء ثم قال من توضأ هكذا ثم خرج الى المسجد لا ينهزه الا الصلاة غفر له ما خلا من ذنبه نعم وهذا مثل ما تقدمنا لان خلل من ذنبه صغير. نعم قال حدثنا هارون سعيد الايلي عن ابن وهب قال واخبرني مقامة ابن بكير. نعم عن ابيه عن حوران عن عثمان. نعم قالوا واخبرني نفس ما تقدم تدل على ان في شيء كذوب هو هذا نعم قال وحدثني ابو الطاهر ويونس بن عبد الاعلى قال اخبرنا عبد الله ابن وهب عن عمرو ابن الحارث ان الحكيم ابن عبد الله القرشي حدثه ان نافع بن جبير وعبدالله بن ابي سلمة حدثاه ان معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ للصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى الى المكتوبة فصلاها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له ذنوبه ثم ذكر هذا الحيض ما تقدم وقال له هنا صلاها مع الناس او صلاها في المسجد او مع الجماعة مع الجماعة يعني هذا يعني يحتمل ان يكون يعني شك او ان ان ان يعني يكون كل هذه الامور معتبرة يأتي المسجد فان ادرك الجماعة صلى والا صلى يعني مع يعني غيره اذا كان هناك جمعة اخرى واذا صلى وحده ويكون بخطواته وبذهابه للمسجد يعني حصل هذا الاجر العظيم من الله عز وجل وهذا ليس كما جلس في بيته وصلى في بيته فانه لا يحصل هذا هذا الاجر وهذا الثواب. نعم. قال وحدثني ابو الطاهر ويونس ابن عبد الاعلى عن عبد الله ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن حكيم ابن عبد الله القرشي. نعم عن نابع بن جبير وعبدالله بن ابي سلمة عن معاذ بن عبد الرحمن عن حمران عن عثمان. نعم انتهى الباب شو الباب اللي بعده؟ الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة كفارة لما بينهم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين امين. يقول احسن الله اليكم الوضوء على الوضوء. هل له فضيلة واجر لا شك ان ان كون الانسان يتوضأ يعني هو على خير بس لا ما ادري يعني لا اتذكر شيئا يعني يدل على يعني يدل على شيء في ذلك. وان كل انسان يعني يتوضأ ويجدد الوضوء. لا بأس بذلك ما اذكر يعني شيء يدل على يعني فضيلته يقول كيف يتوضأ من كان في يده حرق لا يمكنه غسله ولا المسح عليه هل يتيمم ام يجمع بين الغسل والتيمم يعني اذا كان الناس اذا كان ان هذا للجرح يعني يتضرر بالماء فانه لا يغسله لكن يتيمم لك ويجمع يجمع بينهما نعم نعم لازم يعني يقصد الشيء الذي يعني سليم والشيء الذي فيه مضرة يضيف يأتي بتيمم من اجله يقول من عنده رجل اصطناعية هل يغسلها اذا كان اذا كانت الرجل يعني بعد الكعبين وقطرها بعد الكعبين ولا يغسلها وان كانت اه يعني بقي منها شعبان فانه يغسل يعني هذا الذي بقي يعني مهم ان نحلل الوضوء اذا كان موجودا يغسل كله او ما وجد بقي منه