قال الامام البخاري رحمه الله من معاشرة مع الاهل ومعنا حدثنا سليمان بن عبدالرحمن وعلي بن خبير قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال حدد لنا هشام ابن غروة عن عبدالله بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت اثنا عشر امرأة ولا تعاهدنا ولا اخذنا الا من ازواجهن شيئا. قالت الاولى زوجي لحم جمل على رأس جبل الناس حينما يرزق ولا ثمين فيرزق قالت الثانية زوجي لا امد النظر اني اخاف ان ازره ان اذكره اذكر الرجل وبجرى قال ان انزل مظلة وان اكون معلق. قال في الرابعة لو جئت للجهامة لا حر ولا حر ولا مخافة ولا كآبة قالت الخامسة توجيه دخل قلب وان خرج اذن ولا يسأل عما عهى قال لي السادسة زوجي ان اكل لك ان جلب الشر وان اصابع الفتنة ولا يولد الذنب ليعلم البر قال من نابعة زوجي او حياي. كلنا الا هدى. لم يشد او الذي او جمع كل قال ان من الزوج المس ارنب. والريح ريف الارنب. قالت التاسعة زوجي ربيع لمالك النجاس عظيم الرماد قريب من الناس غالت العاشرة زوجي مالك ومالك مالك خير من ذلك له ابل ذي راد المبادئ علينا بن المذابح واذا سمعنا صوته المزهري ايضا انهن هوائي قال في الحادية عشرة زوجي ابو ذر فما ابو ذر؟ الا فمن الاف من حلي اذني وملأ من وبشي حنيفة رجح الي نفسي وجدني في اهل غنيمة بشق فجعلني في اهل صهيل وعقيد ومنقم فعنده اقول فلا قبله وارقد فان ربه واشرب واتخمد وما ام ابي الذر عقولها رباح وبيتها فلاح ابن ابي ذر وما ابن ابي ذر مضجعه كمثل شطحة ويشبعه ذراع يقرأ منذ ابي ذر فما بنت ابي ذر روح ابيها وقوم امها جارتها. جارية ابي ذر وما جارية ابي زرع؟ لا تدل حديثنا قبل اذا ولا تنقذ ميرتنا تنقيفا ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت خرج ابو ذر فلقي امرأة معها ولدان لها كالفخذين يلهبان من تحت صدرها برمانتين. وطلقني ونكحها ونجحت بعده رجلا نبيا ركب شريا واخذ خطيا واراه علي نعما سريا من كل رائحة زوجات. وقالت لي ام زرع وميلي اهلك. قالت ولو جمعت كل شيء من اغانيهما بلغ اصغر انية لبي ذر. قالت عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو عبدالله قال سعيد بن سلمة عن هشام ولا تعشز تعشيشا. قال ابو عبدالله وقال بعضهم فاتقمح في الليم وهذا اصح اما بعد هذا الحديث الطويل معروف البخاري رحمه الله في كتاب النكاح معاشرة الاهل لانه واجاهد وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة بعد ان كلام هؤلاء النسوة الاحدى عشرة هذه عشرة منهم زرع الذي ومعاملته لها انه اه احسن اه هؤلاء الازواج من زوجه قالها رسول الله عليكم السلام هذا هو وهذا هو المرفوع منه بهذا الحديث لان البعض انما هو نكاية. كلام النسوة جرى ما يتعلق بكلام الاولى الى الاخرة بقي ما يتعلق هذه عشرة التي هي امبارح قبل ان نتكلم على ما يتعلق بزرع فما حدث عن زوجها يقول ان هذا الحديث علماء للاجابة بشرط لانه اشتمل على كلمات غريبة كلمات عربية فيها غرابة فيه معاني بلاغية التنزيل من اجل البنايات وهو مشتمل على انواع آآ ما يتعلق بالكلمات الغريبة وما يتعلق بالمعاني البلاغية. لهذا فان الذين كذبوا في غريب الحديث والذين والذين مذمتهم ان ان يشرحوا الكلمات الغريبة التي جاءت في الاحاديث اشتغلوا آآ اتوا بهذه الكلمات التي جاء في هذا الحديث نتكلم عليها بل من العلماء من افرز هذا الحديث في التأليف الف فيهم والف الف فيه مؤلفات خاصة واحسن من الف في هذا واجمع من الف في هذا القاضي عياض لانه الف كتابا كبيرا في شأن هذا الحديث الرائد فيما في حديث ام زرع من الفوائد لبيان ما في حديث ام زرع ان الفوائد وهو كتاب اشتمل على صحف هذا الحديث وهو اوفى شرح لهذا الحديث واوسع شرح له لبيان ما في حديث ام زرع من الفوائد فانه تكلم عليه من حيث اللغة من حيث فهو اجمع كتاب واوقع كتاب يتعلق هذا الحديث الذي هو حديث ضعف بعد هذا اه ندخل فيما يتعلق بما جاء في ما حكمته ان نرى الحادي عشر من وهي الوزارة فانها ذكرت آآ واخلاق ابي ذر وكذلك ما يحصل لامه وما يحفظ لبنته ما يحوي لولده وما يحصل لجاريته فهي فصلت احوال البيت ومن يقوم في البيت ابو زرع في معاملته لها وكذلك ام زرع وام وكذلك ام ابي زار ولدي ابي ذر ابن ابي ذر وابنة ابي زرع وجارية ابي زرع صدقوا احوالهم وما حصل لهم من النعيم ما هو فيه من الخير وما فيه من وما فيه من الراحة زوجها احوال زوجها وتعاقد هؤلاء وتعاهدنا على ان كل واحدة تحت حالة زوجها بصدق وعدم كذب ما تذكره بخيره او شره نذكره بما فيه من الخير وبما فيه من الشر فتكلمنا وافينا ما عندهن القابحة ومنهن المادحة ومنهن القابحة. سبق كما عرضنا في الدرس الثالث الكلام فيما يتعلق بكلام النسوة العشر رضي البلاء بام ضاحك وما قالته عن ابي زرع واهل بيت ابي زرع وقالت ابو زرع وما ابو ذر؟ كلمة وما فلان وما وما فلان. هذه تنشر لبيان الاهتمام في شأن هذا ان ان هذا اسلوب من الاساليب التي فيها تعظيم ولهذا جاء في القرآن في في الامور العظيمة الامور المعروفة وقارعة ما القارعة وغير ذلك من مثل هذه العبارات التي تدل على آآ بيان ايضا من شأن في هذا الذي ذكر واهميته آآ اما نداء تقول عنه زرع فاعطانيهم ما بلغ انيا لاجل الزرع. ثم انها حدث عن هذا الزوج الذي تزوجها بعد ابيها. عنه آآ قالت ما نصحت بعده رجلا جليا. نكحت بعده رجلا هنيا هو العظيم لقوله هو يقول ابو زرع وما ابو ذر؟ هذا شارك الى تعظيمه وانه شيء شيء وانه رجل له اغنية وله منزلة وله مكانة وانه كل اهل بيته استفادوا منه واستفادوا من خيره والنعم التي انعم الله تعالى بها عليه ماذا؟ يعني معناها انه آآ وسعى عليها بالعلي والزينة ما يتجمل به قال اناس ولي اذنيه اذنيه المقصود بذلك ما يعلق بالاذان من الزينة التي تجمل بها النساء الذي يسمى القرب يسمى القرص بما يعلق في الاذن من الزينة يسمى القرب لهذا يعني يقولون من الكنايات التي يقفزون بها اه المرأة وطول عنقها يقولون بعيدة او القرب بعيدة ما هو القرب؟ بمعناه ان ان نبينا كافر الذي لوضع القرب باذنها بينها وبين كتفها هي معناه طول رقبتها. آآ واقول بمعنى بمعنى حرك يعني ظروف الحركة الذي يقوم بشيء معلق و يعني معناها انه احسن اليك فيما يتجمل به بمعناه انه اغلق عليها المآكل عليها النعم وصارت تأكل من الوعي من انواع الاطعمة حتى نفر لحمها ولحمها وكلت عن ذلك بقولها وعن طيب الاكل وان هذا نتيجة لهذه النعم لهذه المآثر التي تأكلها هو ليس المقصود العبد وحده لانه اذا اذا شمل العرب فالبقية يكونوا قلوبهم لا يكون السما بجهة بدون جهة ولكنها يعني اشارت الى الى العضودين المقصود بذلك سم جسمها كله وليس ذلك خاصا يبجحني ونجحت لنفسي ونجحت الي نفسي يعني انه اكرمها وعظمها حتى عظمت عظمت علم نفسه اعتبر لنفسها منزلة وكبرت بعينها وكبرت في نفسها لانه بجحها بما اكرمها وبما رفع هذه فارتفعت عندها نفسها وعظمت عندها نفسها بتعظيم غير ما لها لانها لما عظمها غيرها واكرمها غيرها عظم عندها نفسها وكبرت عندها نفسها فكان نتيجة لهذا السفرين ولهذا ادركت عظم نفسها في نفسها ثم وصفت حالتها لما كانت قبل ان يتزوجها وبعد ان وبعد ان تزوجها قالت وجدني في غنية فقراء بضاعتهم غنيمات يعني قليلة وجدني في اهل غنيم وجدني وجدني في اهل الغنيمة في وجدها في اناس يعني في اهلها وقومها امورهم نفيضة فاحوالهم قليلة رأس مالهم غنيمات يسيرات قليلة وكانوا في يعني في مكان آآ في مكان ضيق وفي مكان غير قبيح فجعلها لاهل ظعيل واصيل. يعني لاهل حيل وابل. لاهل حيل وابل. مثل ما كان في اهل غنيمة في يعني اه الامام الصغير في مكان ضئيل في مكان غير فسيح نقل بعد ان تزوجها الى ان تحول الى ان كانت في اهل طبيب الى القيس بقي الابل التي تحمل الاصنام الاطعمة والافيعة وهذا جناية عن اه بالخيرات التي تنقل على الابل وتعق احنا بالابل وهو الحركة والخوف الذي يحصل من قبل الحمل. من ثقل الحمل الذي يكون على البعير فان الذي يكون على البعير من الاعواد ومن الخشب ان يكون عليه اللهم اجعلني باهلي قدير واطيع. يعني في اهل زرع. واهل خير ونعم فهو عندهم ابل وعندهم مزارع وعندهم انواع مختلفة من اجمعين وهذا هو الذي جعلها كما حدث عن نفسها يعني هذه نعم هذه المآذن ونتج عن ذلك عن المآذن والراحة وقامت التي تكون نتيجة من اجل التنعم والتفكر عنده اقول انا اقبله. يعني انها تتكلم ويسمع لكلامها. ولا يقابل يقابل كلامها بالمشية التسبيح في الله قبيحة وكذا وانما تقوم فيسمع كلامه. ويطمئن اليها. ويقابل الكلام الجميل اقول فلا اقبل. يعني معناها انها ترقص ايه؟ الضحى لان هناك من يحزنها ليست بها والاعمال التي في البيت هي مسؤولة عنها وانما هناك من يخدمها وهناك من يكفيها كما جارية وماذا تعمل وكيف عملها؟ فانها لراحتها ولوجود من يكفيها وتتقبح يعني معناها انها ليس لماذا اه اعمال تتطلب منها ان تنهر مبكرا ان تقوم بهذه الاعمال بل هناك من يحميها فهي تنام وتتصبح يعني وتنام ايضا نومة الصباح وترقص الصباح بوجود من يقضيها المؤونة ومن يقوم بخدمتها يعني انواع الاجوبة يعني ثروة ويحملها الريق انواع المشارب وانواع المشارق تأخذ حاجة منها حتى تروى حتى تقضي نهارها يعز تنهل تنهل وتعين يحضر منها العلل والنذل بعد اكل في النهاية كناية عن حالها وتنعمها في بيت زوجها ابي ذر قالت ام ابي زرع فما ام ابي زرع؟ عصومها رباح وبيتها قباح لما بلغت من وصف ابي ذر واحوال عبارة عن وكرمه الاسلام اليها وانها عنده في راحة انتقلت الى من تحتها قال ام قال ام ابي ذر وانها تقومها ارجاء الاوعية التي تكون فيها الاطعمة. لانها اللحوم التي هي نوعية انها وصمة وصغيرة ومليئة وكبيرة مليئة مليئة بالخيرات وهذا اشارة الى الى بره وان كل من له علاقة به فانه اغدق عليه النعم واكثر له الخيرات فاذا كل من له علاقة فانه مدعم مرتاح عنده انواع الخير وانواع الاغنة ابن ابي زرع وما ابن ابي الزرع. ويشبعه ذراع يقرأ. وكذلك ايضا اللي قبله اللي هو هذا جناية عن عن حصول اه ما مضجعه وما يحصل له من ما يتلذذ به مرجعه يعني من احسن ما يكون من تمتع في اكله وانه اللحمة مضجعه وماتداه. بنت ابي زرع وما بنت ابي زرع روح ابيها وقوم امها ومن وغير جارتها. يعني معناها انها آآ بارة بهم وانها آآ تخرج عن ما يريدون منها وانها اه قائمة لهم بما يريدون الا انها نكد عليهم ومشقة عليهم وانها عندها العطيان والمخالفة والاسعاف لهم فهي لا تطلبهم بل هي مريحة لهم آآ مكروهة ومنها مرتاحون منها يريدون وتطيعه وتطيعهم فيما يريدون ولا تعصيهم ولا تحالفهم ولا يحصل لهم منها نكد ويحصل لهم وهم في راحة منه. فهي وعظمها وطاع ابيها. يعني معناها انها تعتمر لهم بامرهما ينتهي عن نفيهما وتكون مطيعة ومن كسائها يعني معناها انها آآ في اكلها ولبناعونها يعني وهذا مثل ما وصفت هي نفسها وملأ من لحم عضدي او لحم من شحم اضدي والنتيجة للاكل ونتيجة وكذلك مثل ابي زرع في هذه المثابة ملء كتابها يعني هذا كناية عن سننها يعني وغير زيارتها يعني معناها انها لجمالها وحزنها تفوق جارتها وجارتها اه قد خاض من تقدمها عليها بجمالها وحسنها معنى هذا ان تكون لها لها لها مرة فانها تغيظها بما تراه عليه على الجمال والسنن جارية ابي ذر وما جارية ابي الزرع؟ لا تمث حديثنا تشميتا ولا تلقبني رجلا ولا تملأ بيتنا تعشيشا. نصبت الجارية جارية الايمان ووصفتها بانها لا تبث حديثنا تمزيكا يترصد لنا وتعرف كلامنا وماذا نقول؟ وما عندنا من اصرار وما عندنا من كلام يجري بيننا يسمعه ثم ينشره بين الناس وانما هي فكان تسمع عنا ما يجري بيننا من الكلام فهي لا تبث كلامنا تبديثا ولا تنقص ميرتنا الطعام. لا تفسد الطعام لا تفسد من النعيم لان المير هي الطعام طعام يؤكل الميرة وهي لا الطعام وانما هي آآ آآ في تصرفها وفي معاملتها للبيت ما يكون تحت يديك من الطعام ليست من ناحية ومن اهل التضييع ومن اهل اه عدم التنظيم والتنبيه هي منظمة مؤدبة ولا يحصل منها اسباب ولا يعشج يعني ما تملأ من الاوزار ومن الاشياء القذرة هي تنظفه ولا يبقى فيه اشياء آآ ذكرى بل في كل شيء في دينه يزيله بل بيت نظيف ليس فيه اشياء اخرى ولا برائي بل كل ما فيه حسن وكل ما فيه رآه جميل ورأه حسن فيغتصبها في قومها لكن السر لكم الحديث ولتنقله ولا تسجد الطعام ولا تجعل وتجتمع يكون في ذلك وعلى اهل البيت. قال خرج ابو ذر هي امرأة معها ولدان لها من المأذونين يلعبان من تحت خصرها برمانتين. وطلقني ونكحها اما انها احدث عن ابي ذر عليه ولانه خرج من البيت ولو باب منكر الاوعية التي يكون فيها اللبن فيه اللبن فوجد امرأة معها في حجرها ولد يلعبان تحت قصرها برمانتين هذا بتفجيرين قيل ان المقصود بذلك ان ان رمانتين فديان وانهما كرمانتين وانهى وانها كثير وان لديها لم يحصل فتذكرهما وتثنيهما وانما هما واقفان في الرمانتين وهما يلعبان يلعبان الكثير يسمع بحاله ذكر بانها كانت بوقامتها ولعظم عزيزتها على ظهرها ولضخامة عجزتها فان فان آآ ظهرها ابي بدأ ما تحته ما تحته وظهر ما تحته بحيث رمي الشيء من تحته لخرج من الجهة الاخرى. وذلك لضخامة اجهزتها. وانه ما رهبهم من من تحتها فيقعدان من الجهة الاخرى المقابلة وذلك للفخامة عزيزتنا كسر بهذا وفسر بهذا لم يعلم وذلك جناية عنا عنا ان شبابها وعن نشاطها وقوتها ان علم آآ الى حد آآ وانكسارهما اه انا تطلقني وتزوجني اعجبته فطلقها وتزوج هذه المرأة قالت بعده رجلا سريا واخذ خطية واراها علي نعما جليا ثم انها قالوا من كل رائحة زوجا وقال كلي ام فرح وميري اهلك. قالت ولو جمعت كل شيء يقول الشاعر لا يصلح الناس فوضى لا يتراسل ولا تراك اذا جثمانه لا يصلح الناس فوضى يعني ما فيها اشياء لهم يرجعون اليهم ولا شراك الا جهالهم كانوا اذا صاروا حالهم الذين ما حصل المقصود وما حصل المفروض انه فريق رجل يعني بريء وعظيم مرجع لغيره بعده رجلا ثريا بشرية هي يعني الروح التي نهاية عن شجاعته وعن يعني قوته انه من اهل الخير ومن اهل قال واراها علي واراح علي نعم وراح علي يعني معناها انه اراح عليها كثيرا نعما مما هذه الدواب التي فيها بهيمة الانعام نعم يعني اراحها بمعنى انها تروح اليها نعم كثيرة. يعني فهو مثل ما كان آآ ابو ذر من ناحية ان انه يصلي اهل عقيقة هذا ايضا عنده نعم يطلق على غيرها ولكنها اكثر ما تطلق عليه يهدي الله ويقولون من الاموال اعطاني من كل رائحة زوجة من كل ما يأتي ومن كل ما يروح ويأتي للبيت زوجة يعني عددا ادعو لي نعم وايضا احم للاعبي واوفي على خير لاعبي واخيه استفيدي بنفسك كوني وميري اهلك يعني اعطيه لان الغيرة هي اعطاهم الطعام لان الجيرة هي الطعام اعطاهم الطعام فهي تأكل نعم ولا يقف ذلك عند حد تمتعها واستفادتها فلتعدي هذا النفع الى اهلها من هذا الطعام الذي قال الجماعة كل شيء اعطانيه ما بلغ اكبر الية ابي ذر. قال ما جمعت كل شيء اعطانيه ما بلغ اصغر تمكن حبه من قلبها وهو عزيز بنفسها وهذا الرجل واغلق عليها النعم كما فعل ابو ذر ولكن المودة التي اه غارت لابي ذر دخل دخلت محبته في قلبها وسبق ان آآ المحبة في قلبها حتى بعد ان جاء هذا الزوج الذي اغدق عليه النعم ولكنها متعلقة بذاك الرجل الذي احسن وهذا ايضا احسن اليك ولكنها نعتبر ان كل شيء حصل لها من صور هذا الرجل الاخير لا يعادي الشيء القليل الذي حصل من ابي ذر قالت عائشة قالت عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ نبي ابي زرع بام زرع. وقالت عائشة رضي الله عنها وارضاها بعد ما هذه وانهار النجمة على سلام قال لها الحديث المعاملة الطيبة الاخلاق الكريمة والكلام الجميل الذي يسمع وفيه بقول لك بالنسبة للنسوة اللازمة منهن المادحات ومنها منهن الصالحات. ولكن اه الذي حصل منه الاحساس الى الزوجة وظهر كانوا اليها يغلقوا عليها وتعلقوها به هو هذا الرجل الذي هو ابو زرع آآ قولها عن الاسلام هذا فيه تشبيه وهذا فيه اه المعاملة الطيبة والمعاشرة الحسنة لا يلزم ان يكون مطابقا للمكبر. لان الرسول عليه الصلاة والسلام يختلف حاله عن حال ابي ذر. هذه عندها انواع نعم هناك لكن ليس معنى ذلك ان المشبه مطابق للمشبه به وانه يحصل لعائشة بداية الرسول صلى الله عليه وسلم ما يحصل لام في بيت ابي ذر من هذه الاطعمة ومن هذه الملذات والرسول صلى الله عليه وسلم خير النساء وبين ان يتركهن ويبحثن عن نعيم الدنيا وملزاتها واخواننا ان عند ما هن عليه من قلة ذات اليد وقلة الحاجة ولكن الجواب الجزيل امامهن بالجنة مع رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما يدخلنا الجنة يجدن آآ الثواب يجدن وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم يجب ان ثواب ذلك في الدار الاخرة اثرنا ان يبقين معه وان يبقون على هذا الفضل ولكن ولا يتركهن ويعطون لهن الدنيا اللعيبة التشبيه لا يلزم ان يكون مطابقا للمشبه المشبه به لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لكنه ليس تماما وانما في حسن معاشرة المعاملة هذا واما بالنسبة للطعام ويريد الطعام وكثرة الطعام وكثرة الابل وكثرة وكثرة الطعام وما كذلك وكثرة المآذن هذا لم ليس في بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام. ليس في بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا النعيم. ولا اراد ان يحصل له الا اعطاه الله عز وجل. ولكنه اثر ان يتقلل من الدنيا صلوات الله وكلامه وبركاته هذه الجملة كما عرفنا هي محل الشاهد من من ارادة حديثه بقوله في هذا المكان وفي ما حصل في هذا الحديث من بداية النساء لاحوال ازواجهن فيه دليل على ان على ان الرجل يؤنف اهله بالحديث عن الفتيات التي جرت على وان مثل هذا لا يعتبر من الغيبة لانهم غير معروفين غير معروفين لله الزوجات معروفات وين الزواج معروفين؟ واما عمل الزوجة تتحدث عن زوجها فبما يكره هذا من الغيبة. الغيبة عمل الزوجة تتحدث عن زوجها ولكن القائلة ويجهل المقول فيه ويحكى ما جرى دون ان يعرف صاحبه فان هذا يعتبر هذا شيء مجنون هذا شيء مجهول وانما الغيبة تكون اذا علم الشخص واضيف اليه الكلام او او دل عليه في جهاز فهم منها انه انه ان شخص معين هو لانه قد يأتي في بالك قد يأتي اشياء فهذه تكون غيبة لانه تكون واضحة لكنها عن امور النظر واحوال المغافرة وامور سابقة ولكنها حفيت مع جهالة اصحابها احوالها فان هذا لا يعلم به. صرح على هذه الهدايا وما هذا غيبة وهذا ما يصلح وانما مقرها وفي الاخر قال كنت لك ابي زار رضي الله عنه تدريبا لقاضيها رضي الله تعالى عنها وارضاها. ثم في هذا ايضا دليل على ان النساء اذا اجتمعن آآ ان غالب على حديثهما يكون على ازواج واحوال الازواج واحوال الرجال. هذا كلامهن في الرجال. لان هؤلاء فلما اجتمعنا كل واحد اتفقنا فيما بينهن على ان يصرفن ازواجهن بما فيهن من خير وشر وما الغالب على النساء عندما يجتمعن انهن يكون حديثهن عن الرجال وعن الازواج وعن من ينزع منه ومن آآ يكون طيبا ويكون من يكون غير ذلك. نعم هذا يشعر بان هذا هو حديث النساء هذا هو الذي يكون عليه احوال النساء وانهن يستغلن الحديث عن الادوات ويحذر منهن الاهتمام باقبال الرجال واخبار الاجواد قال ابو عبد الله قال سعيد بن سلمة عن هشام ولا تعشج بيتنا تعشيشا. هذه رواية تتعلق بالكلمة التي تتعلق بجارية ابي بكره نعم اذا تملأ بيتنا هذا مولانا انه يكون مذرا فان هناك هناك تعبير بلا جملة وهنا تعبير لا يعد وعبدالله وقال بعضهم واتقمح تلميذ وهذا اصح هذا فيما يتعلق انها انها تشرب وتغمى وتتسبح وتقول فلا تقبح يعني معناها انها اه تختار يعني انواع ثروة مئة بالمئة والروايات السابقة البخاري لانها هي الواضحة بالمعنى من حيث اه المقصود وانها تروى ويحصلها السري ويكون وعلل بعد نهى عن طريق آآ مشاهدتهم عن قرب النظر بوجوه وجمالهم فان هذا لا يجوز من امر الله عز اللي بيربي الابحاث للرجال والنساء. وقد امر لكن هذا الذي في هذا الحديث لا يعاقب. ما جاء بالنهي عن وان هذا رأي نظر عن بعد ونظر ما هم بعيدين ولا يمكن معه وجوههم ومعرفة كتابهم واحوالهم وجمالهم التمتع بذلك فانه لا بأس بذلك لهذا الذي جاء في هذا الحديث ولكن اول مرة تنظر للرجال وتتمتع بالنظر اليه ينظر الى جمالك ينظر الى وجوهك وعيونك يتمتع رجال يعني على هذا الوجه وعلى هذه الصورة ولكنها تنظر عنهم من بعد اشخاصهم كما اذا جاء بالنفاق مع رجال المسجد تراهم يصلون الى صنع النظر وجوههم. اما النظر والنظر الى وجوههم والتنقل منها والتمتع بهذا لا يجوز وهذا هو الذي امر الله عز وجل المؤمنين به والمؤمنين به وهو غض الابرار. ان النظر آآ ذريعا الى ما وراءك ذريعة بلا حساب بلا طمع في الامور الكبيرة الامور والعياذ بالله ولهذا جاءت الشريعة كل ذريعة شريعة النبي عن الرجال لان ذلك ذريعة هي الفتنة. ذريعة الى امور محرمة ولهذا في هذا الحديث هذه وسائل وذلك غائب ذلك غاية وما جاء في حديث عائشة لا يعارض ولا ينافق ما جاء في هذه السنة من الامر بالرجل يجوز بمثل هذا الحال ان تنظر الى بلاده ان تنظر الى رجال القرب لا تنظر الى اماكنهم ولا الى في دولهم والتمتع بها لان هذا لا يجوز ولا يجوز