عليه وسلم اللذان قال الله تعالى ثم شغل عمر الحبيب يسوقه قال فيه انا وزار لي من الانصار وهم من عوالي المدينة ومنازلنا وبالنزول على النبي صلى الله عليه وسلم قال الامام البخاري رحمه الله باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها. وقال حدثنا ابو قال اخبرنا شعيب عن قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن ابي ذر عن عبدالله بن عباس رضي الله عنها انه قال لم ازل حريصا على ان نسألهما رب الخطاب عن المرتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم الذين قال الله تعالى ان توبوا الى الله لقد بلغت قلوبكم هذا حج وحججت معه وعلل وحللت معه لتلاوته الا وممن برد ثم جاء ثم جاء مدرسته على يديه منها فتوضأ. وقلت له يا امير المؤمنين هل المرأتان من ازواج النبي صلى الله فينزل يوما وانزل يوما. فاذا نزلت جلده بما حدث من خبر جاهز اليوم من الوحي او غيره من نزل فعل مثل ذلك ويا معشر قريش المغرب النساء. فلما قدمنا على الانصار اذا قوم تغلبهم نساؤهم وظاهر نساؤنا يأخذن من ادب نساء الانصار على امرأته فراجعته الغد عن ذراعني. قالت ولم تنكر ان اراجعك؟ فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يراجعه وان احداهن لتأمرن يوم حتى الليل امنعني ذلك وقلت لها قد فاض من فعل ذلك منهم ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فلم على حقه وقل لها اي حقا ان يغالب احداثن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حفل الليل قالت نعم وقلت فاخرجني وخسرت والامنين ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي هذا المسجد الذي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه والذي ما بدا لك ولا يغرنك ان كانت جارتك اوضع منه واحبه يا ربي واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم. يريد عائشة. قال عمر وكنا قد وجدنا ان غفلان ذي علم ينعم الخير لغزونا. فنزل صاحبه الانهار يوم نومته. ورجع الينا جاء المرض ما لي ضربا شديدا. وقال اني وخرجت اليه وكان قد حدث يوما امر عظيم قلت ما هو؟ اجاء غفران؟ قال لا والاعظم من ذلك بل اعظم من ذلك واهون النبي صلى الله عليه وسلم نساء وهز غابت حصرته وخسرت هل كنت اظن هذا يوشك ان يكون علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشروبا الا يعززنا ليلا ودخلت على حقه الا هي تبكي وقلت ما يبكيك الم اكن ترجو بهذا اطلق كل النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا ادري ها هو ذا معتزل للمشروع وخرجت العديد من المنبر اذا حوله رحل يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما اجد التي بها النبي صلى الله عليه وسلم. وقلت لغلام له اسود استأذن لعمر. فدخل الغلام وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كاللمز النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت فلا غلبت حتى جلست مع الرحض الذي عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت فقلت للغلام استغفر لعمر ودخل ثم رجع وقال قد ذكرت له فصمت فرجعت فجلست مع الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد الغمام فقلت اذل عمر. ودخل ثم رجع الي وقال قبل فرجك له فصمت. فلما وليت ولمن قال اذا الغلام يدعوني وقال قد اذن لك النبي صلى الله عليه وسلم ودخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش. وقدرت الرمال بجنبه متبعا على وسادة من اذى. حسبوها لي وسلمت عليه. ثم قلت وانا قائم يا رسول الله وطلقت نساءك ورفع الي بصره فقال لا وقلت الله اكبر ثم قلت وانا قائم عن انس رسول الله يا رسول الله. لو رأيتني كنا معشر قريش مغرب النساء. ولما اذن قيل لنا اذا قوم تغلبهم نساؤهم وتبكر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حق فقلت لها لا يغرنك ان كانت يا رجل واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم سيد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة رأيته تبسم ورفعت بصري اتغص لي في بيتي. فوالله ما رأيت في بيته شيئا البصر غير قففه ثلاثة. وقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على امتي. فان فارسا ولقد وزع عليهم الدنيا وهم لا يعبدون الله. وجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متزئرا وقال اومي هذا انت يا ابن الخطاب؟ ان اولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا. وقلت يا رسول الله فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من اجل ذلك الحديث. حين اخشته حقكم اذا عنزة عن وعشرين ليلة. وكان قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة عليهن فان عاتبه الله. فلما مضت وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها قال انه عائشة يا رسول الله انك كنت قد اقسمت الا تدخل علينا شهرا وانما اصبحت من تسع وعشرين ليلة اعدها عنا فقال الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة وانزل الله تعالى اية التخير وبدأ ثم انزل الله تعالى اية التوحيد وبدأ في اول امرأة من نسائه فاخبرته واخبرته كنا عجبا العجب منهم من قال ان المقصود بذلك اه يسأل يعني عن هذه الامور خاصة وقيل تعجب من قوله آآ عنده العناية التامة والعرف على فهم كتاب الله عز وجل ثم خير نساءه كلهن وقلن مثلما قالت عائشة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الامين وعلى اله واصحابه اجمعين الموعظة الرجل ابنته من حال زوجها من اجل زوجها رجل ابنته من اجل خروجها هذه الترجمة التي عقدها البخاري رحمه الله في كتاب الله هذا الحديث الطويل في ابن عباس رضي الله عنه مر على الذين اوردوا هنا آآ اجلاله به على هذه الترجمة التي عقدها وهي موعظة الرجل ابنته من اجل هذا الحديث لابن عباس رضي الله عنه وارضاه حديث طويل هذه الاية لعمر رضي الله عنه وارضاه عن مرتين من ابواب الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فيهما قال ابن عباس رضي الله عنه وارضاه اراد ان يسأل عمر. لان عمر رجلا مجيبا كان يتحيل الغرفة المناسبة لان يسأله المتاحة له الفرصة وانه هدي عمر الطريق عمر الى قضاء حاجته انعدل عن الطريق فمشى معه ابن عباس ومعه اذاوة تجاوز النمام قضى حاجته عاد الى ابن عباس ومعه الاداوة عليك منها ثم غسل يديك ثم بعد ذلك سأله. رضي الله عنه. قال من المهرجان اللذان الله تعالى فيهما الى الله. قال وعجبا ايها الاحباب وما حصله عائشة ومع ذلك ساقه الى اخرها وهي مشتملة على الذي مرجمه البخاري وهي عمر رضي الله عنه وارضاه لحفصة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي قوله باب العاب واعظة الرجل ابنته في حال زوجها عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اعلم ان حريصا على ان انزل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم النبي قال الله تعالى ان تتوبا من الله فقد مضغت قلوبكما حتى هي وحدثت مع وعدل وعدلت معه ببداوة. فتبرد ثم جاء فتشق على يديه منها فتوضأ وقلت له يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللذان قال الله تعالى الى الله قال واعجبا لك يا ابن عباس اه هذا ابن عباس رضي الله عنه والله انه كان حريصا على معرفة المرتين. اللذين ذكرهم الله عز وجل في هذه الايات ظهر عليه فان الله ومولاه الجبير وصالح المؤمنين ظهير. رضي الله عنه انا معرفة المرتين هذا يدل على عنايته بالقرآن وفهمه وحفظه على معرفة عليه ولما كان الذي بهذه الايات اشارة الى امرأتين ابهمتا تسميتهما؟ ومن اراد ان يعرف الذي عاناه الله عز وجل مرتين والذين حصل منهما ما حصل مما اشار الله عز وجل اليه بهذه الايات. هذا سؤال يدل على كمال عنايته بالقرآن وعلى فهمه للقرآن وعلى حفظه لمعرفة ما لم يتمكن من معرفته وذلك لسؤال من له علاقة ومن له خبرة ومعرفة وهو دال على ابن عباس رضي الله عنه من الاهتمام والعناية بكتاب الله عز وجل. وقال وهو يريد ان يتوصل الى معرفة هذه المراحل كان يتعين فرصة من عمر. قال حتى حج وحججت معه عن هذا ان الحج والسفر ان الاصغاء فيها مجال لكونه صاحب المتحدث الى صاحبه ما يجي القربة الى ان يفعله وان يعرف بعض ما عنده كثرة ناس بسبب المشاغل التي تعود الانسان دون ان يتوصل الى ما يريد. ولكن بالنسبة للاشرار يكون مع انسان في سفر الى معرفة ما يريد والتحدث معا. ثم ايضا ابن عباس رضي الله عنه مدة طويلة وهو يريد ان يفعل عمر هذا يدلنا على ان عمر كان رجلا مديدا. ومعلوم هذه مشهور بهذا ابن عباس فتحي الفرصة هنالك لهيبة وانه كان رجلا مهيبا رضي الله عنه وارضاه فلما كانوا في السفر ومن خرج به فلم يكن معهما احد وذهب عمر لقضاء حاجته عزل عن الطريق الذي امريه الى مكان ليقضي فيه الحاجة. وتبعه ابن عباس ومعه ادارة من ماء. من اجل ان عليه منها بعد ايضا من قضاء حاجته. فلما جاء من قضاء حاجته وارتكب عليه المال. وتوضأ عند ذلك وجد الروح الجانحة له وهذا الذي عمله ابن عباس رضي الله عنه مع عمر فيه دليل على ان الانسان له ان يعين غيره بالوضوء وان يساعد غيره وهو يتوضأ بان يكب عليه الماء وان يدخل عليه النار لان عمر رضي الله عنه وارضاه توضأ وام عباس يحل عليه الماء فهذا فيه دليل على اعانة الرجل لغيره وهو يتوضأ يسكب عليه الماء قال يا امير المؤمنين من المرأتان؟ اللتان قال الله عز وجل فيهما ان يتوبا الى الله. قال واعجبني من كان رضي الله عنه وارضاه اي عمر يعلم من ابن عباس هذه الهمة العالية هذا الفهم في كتاب الله عز وجل والعناية به. من مر في احاديث مرض ان في كتاب الله في غير ذلك ان عمر كان يدنيه ويحظره لمجلسه اعتبار الصحابة مسؤول عبد الرحمن بن عوف سأل عمر ابن عباس ولنا اولاد يعني ما يدعون يحضروا في المجالس التي يجعلها الكبار ويدعى وهم صغار في الوقت الذي لا يدعى امثاله من الصغار. قال كيف يدعو زميل وقال انه من حروف ما تعرفوه الذين يعرفون في فهم والعناية بالاستمرار في كتاب الله عز وجل احيانا مرة من المرات اراد ان يطلعهم على فهمه فحظروا وحضر وسألهم عن قول الله عز وجل قال منهم ان الله تعالى يعني امر نبيه اذا فتح الله عز وجل عليه ان يصبحه ويسبح وان يصبر وان يستغفر ربه ولماذا قال انه دعي اليه اجله. دعي اليه اجل. لانه في هذه السورة انه الاجل يعني ان اجله قريب لهذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ما نزلت عليه هذه الاية وهذه السورة انا اقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وتأول القرآن ما امر الله تعالى به ثم فهذا الفهم الذي فهمه ابن عباس رضي الله عنه آآ يدل على وعلى فهما رضي الله تعالى عنه وارضاه. اذا يفرقون ما كان عليه ابن عباس من العناية والاهتمام والسؤال اه عن ما لم يكن عنده ما يتعلق بكلام الله سبحانه وتعالى يجب ان له علم ومن عنده علم ثم انه لما اخبر لسؤاله واجابه على سؤاله قال ان هنا حصة وعائشة. وعائشة. بعد ذلك ذهب الحديث الطويل الذي فيه الرقة المتعلقة بما حصل للرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال ابن عثمان رضي الله عنهما ثم تفضل عمر حديث يسوق قال لي من الانظار في بني امية ابن زيد وهم من عوان المدينة. وكنا نتناغم النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وانزل يوما. فاذا نزلت بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي او غيره واذا نزل فعل مثل ذلك امر بلغني وارضاه اجاب كان يكفي ان يقول وقد حصل ولكنه رضي الله عنه وارضاه اولئك الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ان لمسح بيانهم في بلادهم آآ من ابن ابي عمر بان يقول له عائشة وحافظة ومضى كنا هو الحديث المراحل التي قد حصلت فقال كنت انا هم في العواري فينزل يوما وانزل يوم اذا وجدته او بما حصل بما بلغني من الوحي وغيره. واذا نزل عمل فهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وارضاهم من العناية بمطالب اذا وغوية بين معرفة امور دينهم الدنيوية لانهم كانوا كما حكى عمر وابوه بمعنى ان الواحد منهم ينزل وكان يبغى في مصالحه ولكنه يطغى لا يجوزه شيء لان هذا لان ذاك الذي نزل ملتزمون بان الشرع للذي عمل من الوحي ومن الامور الاخرى التي تأتي الى الخبر عنها وهم بين معرفتهم نحن المؤمن الوعي مما يحوي من تجريق انه ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما حصل بين عامر وجماعته الذين كانوا يتناولون رعاية الابل كما سبق ان مر وغنى رضي الله عنه وارضاه معناه ان يجمعون كل واحد يفرح بها يوم. يتعلمون ويستفيدون لذلك وفقوا بين مصالحهم وبينما كلهم الجلوس مع رسول الله عليه ومعرفة ما ينزل عليك من الوحي. فيقول انني روحتها لعشي يعني يعني جاء او نزل بها وادابها في الرواح ثم بادر الى مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم لعله يدرك منه شيء ولعله يدرك منه شيء ادرك بعض المجلس وبعض الحديث ثم ان عمر رضي الله عنه وارضاه بالشيء الذي الشيء الذي لم يحضره اريد ان هذه الفرص هذه الروايات دلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. العناية بالشريعة في هذه الوحي يتلقونه من رسول الله عليه الصلاة والسلام ليبلغونه بغيره ويتعاونون على ذلك عيب ان الواحد منهم اذا غاب يوصي صاحبه الذي حضر ان يبلغه الشيء الذي لم يفوقه. فيقولون بذلك وهل هو الرابع؟ ينعو بين المصالح المختلفة ولم يفوتهم شيء من هذا وهذا الجديد من هذا فهذا يستفيد من هذا او هذا يستفيد من هذا وهذا يدل على كمال نبلهم وفضلهم وان الله تعالى اكرمهم بما اكرمهم به نعمة الرسول صلى الله عليه وسلم الشريعة منه عن الناس على التمام والكمال رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ولهم على ما بعدهم منا وفضل وذلك لانهم تلقوا الحق والهدى عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وبلغوه الى من بعدهم. فجزاهم الله خير الجزاء واثابهم اعظم المثوبة فيما قاموا به هذه الاعمال المجيدة وفي تلقي الشريعة والراغب عن من بعدهم ولهذا فان المسلمين من بعدهم الى من هذه الدنيا لم يحصل لهم الحق والهدى الا بما تبليغهم ولقيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا الخوف الى من بعدهم فلهم على من بعدهم فلهم منا ولهم نعمة واجب ان ان يحبوا من اجل رغبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ومن اجل ما قاموا به من التغيير وان يجعلهم ويثنى عليهم قلوب محبتهم رضي الله تعالى وارضاه قال عمر رضي الله عنه وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الانصار الى قوم تغلبهم وخلق نساؤنا يأخذن من ادب نساء الانصار. وتطل على امرأتي فراجعته فالفرض وان تراجعني. قالت ولم تنكر ان اراجعك؟ فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يراجعن وان احداهن لم يذكره اليوم حتى الليل. من فعل ذلك منهم ثم ان عمر رضي الله عنه وارضاه ان المهاجرين قد جاءوا من مكة الغالب عليهم انهم يغلبون لله وان نسائهم لا وانما ولا يدلون على المراجعة ولما جاءوا الى المدينة بينهم وبين نسائهم عن الحال التي كانت بين اهل مكة ونسائهم. كان نسائه بمعنى انه ان انهن يراجعن الرجال ويجمع الرجال في ولا للنساء وفيه شيء من اللين والمراجعة فيما بين الرجال والنساء صدق نساؤنا لما وجدنا المدينة يتعلمن مثالا صعب ان حصل منه غضبا على زوجته فراجعته والمراجعة كيف من قد يحصل يحصل منهن الهجر للرسول صلى الله عليه وسلم وعدم تكريمه حتى اخر النهار لما سمع هذا الكلام عمر رضي الله عنه وارضاه رجع من امهات المؤمنين كما هو معلوم وهذا قد يحصل منها هذا الشيء وفزع عند ذلك اخذ ثيابه ونزل قال فامنعني ذلك وقلت لها قد قام من فعل ذلك منهم. ثم جمعت علي ثيابي فندم وتخلوا على حقك وقلت لها اي حقك ان تغاضب احداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم ادى الليل قال نعم وقل لم تأمنين ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فذهبي لما سمع هذا الكلام ورجعت زوجته لما يراجع وزادت المراجعة وانه لا يغربن ويحصل منهن الاجر وعدم التكليف فزعة لهذا المنام فقالت هذا منهن. الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعامل هذه المعاملة وهذا دليل على ان الانسان عندما يكون في بيته اه ويختلف عن اللباس الذي يخرج به الى الناس. لانه قال علي ثيابي علي ديانة الان الثياب التي يعدها الخروج يعدها من الخروج فجاء الى قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان اخر النهار؟ قالت نعم لهذا ان الرسول اخر النهار ما جاء يلومها ويقول النبي عليه كذا وكيف عليه كذا لا اول النهار قال نعم عند ذلك وان الانسان اذا بلغه خبر هذا الذي يلوم عليه دون ان يتحقق. انه وقع ولا ما وقع. لان عمر رضي الله عنه لما دخل عليه لما بدأ باللغو الرسول قال نعم الذي بلغه بزوجته فسأل حسن الاخبار وعدم التسرع عدم لوم بدون هذا هو الذي ينبغي هذا هو المشروع يعني لكن يسأل اول اذا كان مو صحيح خلاص وان كان صحيحا يأتي اليوم قال فكنت قد ادري وحسني اتأمنين ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه. وذليني ما لنا ولا يغرن الجن كانت يا ربي اوبأ منك واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم. يريد عائشة لما اجابته حصرة رضي الله عنها على اخباره بحضور ما سأل عنه للمراقبة عند ذلك قال حبي وخشيتك في كونك تفعلين هذا الفعل اجري من هذا الامر هذا ثم ذكرها وصوبها وقال ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم يعني هذا العمل الذي هو كون الواحد يحضر منهما الشيء الذي يعظم من الرسول صلى الله عليه وسلم وقد يحصل الغضب من الله عز وجل في غضب رسوله صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل من اجل ان الرسول عليه الصلاة والسلام اغضب فهذه نصيحة عمر رضي الله عنه وارضاه وموعظة ابن عمر رضي الله عنه وارضاه محل الشيخ ابن الرجل ابنته في حال زوجها نصحها نصح ابنته وقال ان يغفر الله ولامر رسول ربنا هداه للدين ولا برجل ولا تراجعيه بسم الله الرحمن الرحيم. نعم. ولا تراجعه بشيء ولا تهجريه. لهذه النصائح وهذه الجمل هذه المقصود من ايراد البخاري رحمه الله الحديث في هذا لان لان فيه موعظة الرجل لابنته من اجل زوجها رؤية الرجل الذي من غضب الله عز وجل غضبي في غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا لله عز وجل وان الله تعالى هذه الايات كثيرة والاحاديث كثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لاثبات صفة غضب الله عز وجل ان الله تعالى يغضب ويرضاه. وغضبه على ما يليق به سبحانه وتعالى غير مشابهة ومن غير تأويل للصفة عما عن حقيقتها وعن ظاهرها على ما يليق الله سبحانه وتعالى منه دنيا وانها كل ما يعطيك والذي منه ولا منه النفقة ولا غير النفقة وعدم الكلام انما يكون معه كما يريد كما يحب دون ان يأكل شيء منها يقوم يعجبه ويصدقه قد يتوسل على ذلك ان يعرض الله العلاج والعقوبة من الله سبحانه وتعالى يعني الاشياء التي تريدين هي ابدا اريد ان اعطي على الرسول صلى الله عليه وسلم مستكثرين منه وانا جبريل كل هذا منه رضي الله عنه وارضاه على عدم اه حصول شيء من الاذى وشيء من التعلم لانه يريد ان يكون موجودا في غاية الراحة مع اهله. ولهذا نفعها وعظها وقال اذا مريت بك حاجة ونهديه بما تريدين. رضي الله تعالى عنه وارضاه. هذا يدلنا على ما كان عليه عمر وغيره من الصحابة على الحرص على راحة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم اه آآ ولا باي شيء يوصل الى ذلك رضي الله تعالى عنهم وارضاه ولا يغرنك ايه يعني معها في شيء خذه لك قد يكون فيه من يقع الرسول صلى الله عليه وسلم وينصحها في ما يحصل من عائشة رضي الله عنها واروها من امور قد يكون فيها مشقة قال عمر وكنا قد تحدثنا ان غسان طلع للخير ملعل الخيل لغيرنا فنزل الطالبين اوطاني يوم نوبة ورجع الينا انشاء وخلق بابا ظربا شديدا وقال فطلعت فخرجت اليه وقال قد حدث اليوم امر عظيم. وقلت ما هو فجاء قد قال؟ قال الاعظم من ذلك والاعظم من ذلك واهون. طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وان لما كانت النزول الى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يؤذي منه رابعا قبل هذا الذي قبل هذا يا ربي آآ الشريك ويقال ولكن عمر بلغ عنه وارضاه لان الزوجات واراد ان يعبر بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا التعبير الذي اذى وفيه وزن تعبير. فان كان يقال لشريكة قالوا ان جارات تعبير الجارة هو التعبير الاسلم الذي ربه لا يشعر بشيء غير جيد مرورا قريبا في حديث عندما وصفت ام الذرع بنت ابي ذر وان فزع لهذا الحدث الذي اشيع او الذي كتب نساءه الصحابة وامر شق عليه وكان يشق عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام ان يحمل عمر ذلك اولا عند ذلك اخذ ثيابه ونزل الى النبي صلى الله عليه وسلم قد كنت اظن هذا فجمعت علي نيابي فصليتم صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ودخل النبي صلى الله عليه وسلم مشهورة اعتزل فيها ودخله على حق قدمه وخلق كل النبي صلى الله عليه وسلم قال ها هو ما معتذر للمشروع وهذا في هذا الذي عملت عمر رضي الله عنه وارضاه لما اخبره صاحبه اخذ عليه واعتزل وكان يدخل عليه بدرجة مرتفعة من بعض الشيء نزل الله جهرا وجلب في هذا المكان لا يدخل على احد لا يدخل على احد من غيره على واحدة من نسائه يا عمري لحصى واذا هي ذكي يقال لها آآ قد حذرت المغضوب هل بلغ؟ قال لا ادري وها هو في مشربة يعني معتدل في ذلك المكان الذي هو فيه هذا فيه اه يعني هذا الذي حصل اشاع وهذه الاشاعة قد تكون قيمة من هذا الاعتزاز قد يكون بعض المنافقين آآ اشاعها وروجها وشاعة حتى جاء ذلك الصحابي الانصاري الذي هو رضي الله عنه ويقول امر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ان الاخبار احيانا قد تكون الشائعات لا حقيقة لها ان اولئك على هذه الاشاعات ولا ينبغي ان يروج ان تنفق وهذا يتحقق منها لم يكن له حقيقة وذلك فعلا الناس وذكر بين الناس وسبق ان مر بنا شاهد لهذا انظر بنا طريق اهل القرآن لكن ايوة نعم هو آآ اذا اللي مرة قريبا وان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال له ام حبيبة آآ يعني عوض عليه اختها قال ونتحدث يعني نشير بانه يتزوج فقال ان هناك مانعة كل واحد منهم منها وان هذا كله منهما. هذه ساعة بيقول ان الحسن يشيع ما لا ليس له اجزاء لا يمكن ان ينكح ومع ذلك امر النبي فهذه اشاعة وهذه مثلها اشاعة قال فخرجوا الرجل الى المنبر ليس حوله رجل يبكي بعضهم ثم غلبني ما اجد. النبي صلى الله عليه وسلم. وقل لغلام له اسود لعمر وذكر الغلام وكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع. وقال كلمني النبي صلى الله عليه وسلم وانصرفت حتى جلست مع الرحم الذين عند المنبر ثم غلبني ما اشكو للغلام لعمر ودخل ثم رجع فقال قد غفرت له فصمت فرجعت فجلست مع الرحم الذي لعنا منكم ثم غلبني ما الغلام لعمر ودخل ثم رجعت منه وقال قد سكرتك له ولما وليتم قال قيل الغلام يدعوني وقال قد اذن لك النبي صلى الله عليه وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا هو مضطجع على جمال خطير بينه وبينه فراش متكئا على ثم ان عمر لما سألته ولكنه معتدل عند ذلك ليلة لما لما حصل لرسول الله عليه وسلم لان هذه ابداعة لان او شيع بانه ظلمهن يعني معنى انه حصل شيئا همه. وحصل شيئا وهم يشق عليهم ما يشق عليه بل ويكون او رضي الله عنه وارضاهم بانفسهم ووالديهم واهليهم فيفتونه بكل شيء والله رضي الله تعالى عنه وارضاه لهذا الذي قد حصل معهم ثم غلبهم ما يجب طلب من الغلام الذي على الباب ان يستأذن فدخل واستأذن النار فخرج قال له ما يجد في نفسه من الفزع الذي حصل له فرجع يستاذن فدخل الغلام واستأذن رجع يقول مثل ما قال في الاول انه صمت ثم رجع وجلس مع هؤلاء فغلبهما يجد ورجع وقال انه في رؤية هو انه صمد وولى ولما ولى ويله لم يناديه ويقول ان ان فلان قال فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا هو مجتمع على رمال حقير للنبي بينه وبينه فراش على سلم عليه آآ ليس بينه وبينه شيء صلى الله عليه وسلم يعني يعني يعني ربط بينها وليس هناك وقاية يعني جراج يعني من القماش او من وبين هذا وليس بينه وبينه شيء سلم عليه عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض الحالة التي هو عليها صلى الله عليه وسلم مخالفة الامر عليه الي بصره وقال لا. الله اكبر. بعد السلام. سأل عن الشيء الذي ابدعه والذي اهم الناس والذي جاء ذلك الرجل فزع يدق اما الناس يقفون عند المنبر لما رأوه وانه حدث امر عظيم. هذا هو العقد يتكلم بكلام اخر قال ابو بكر يا رسول الله قال ثم قال لا. الله اكبر. الذي ان ذلك الذي اشيع لم يكن صحيحا ولهذا دليل على ان الانسان انه عندما يحصل امر شاب هو امر آآ فيه محرة انا واحمد شفيق هذه السنة انما يحضر امر شاق ويكبر عنده ويقال الله اكبر ليس لمن يوجد في هذا الزمان من التطبيق اذا جاء حرما آآ به يكون عند ذلك التصدير هذا ليس من السنة هذا غنى بالسنة. السنة هي التكبير. لان عمر رضي الله عنه والله لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينال عن ذلك الغم الذي كان الذي هم قال الله اكبر لهذا دليل على انه يشرع عندما يحصل امر سار انه يكبر عند ذلك لان فيه ذكر لله عز وجل تعظيم لله عز وجل فيكون الفرح والاجتهاد بذكر الله عز وجل الا بمعصيتك. لان يحصل التصديق. لان التصديق هذا لا يصلح. ليس هذا من اخلاق المؤمنين من صفات المؤمنين اننا انني يشرع لهم انما هو التكبير فانما هو بما جاء بهذا الحديث. وما جاء ايضا بالاحاديث الاخرى ومنها ان النبي عليه الصلاة والسلام لما قال لاصحابه واني الله اكبر ثم قال الله اكبر يعني امر شاور يكررون عنده يكبرون عنه الذي آآ الصحابة فعلوا هذا واقرهم على ذلك لانهم اه اظهار فرحهم واجتهادهم للتدمير. واقرهم على ذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام قال ثم قلت وانا قائل استأذن استأذنني يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة الا قوم يغلبهم نزارهم. فتركنا النبي صلى الله عليه وسلم عن عمر بن رحمه وارضاه وزال عنه بعد ذلك اراد ان يستأنف وان يعني يحضر معه او منه شيء من الانبساط مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويجوز عنه ما حصل له من الغضب فقال وهو قائل بالحديث الذي يريد ان يؤجر وان يجعله يتبسم. قال يا رسول الله قلنا نغلب نسائنا فجئنا الى المدينة فوجدنا قوما مغلوب النساء. هذا هو يريد شيء من النظام قال ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حقك فقلت لها لا يغرنك ان كانت يا ربي او او واحب الى النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه وتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة اخرى قال ومع ذلك عمر اه طلعنا في هذا ويوصي ابنته الى ان آآ يضرها ما ومن المتميزة على غيرها وانه رفع حقه لذلك لا اله الا الله عليه الصلاة والسلام قال رضي الله عنه وجدت حين رأيته تبسم ثم الله عز وجل مرتين المرة الاولى عند بان المهاجرين يغلبون هذا الكلام الذي وان وهذا من يمس حين رأيته تبسم ورفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غيره ثلاثة وقل لي يا رسول الله ادع الله من يودع على امتك ان فارسا والروم قد وسع عليهم الدنيا وهم لا يعبدون الله ما في الا الجلوس علق وغير ذلك كان على اللي بينك وبين اخوه ما يكون بينه وبينه يعني ما الفراش عظيم من اثر في جسده بالايه؟ كانت علامات العصير ظاهرة الجسد انطبعت في جسده الشريف صلى الله عليه وسلم وفي الحجر ليس الذنوب معلقة فعند ذلك قال يا رسول الله ادعو الله ان يرجع على امتك فان فارس الروم آآ هم في وهم لا يعبدون الله وهم لا يعبدون الله هذا الذي حصل لك الا اولئك الذين يعبدون يعبدون ما يعبدون الله. الله تعالى اوسع عليهم. ندعو الله ان يطلع على امته