الامام البخاري رحمه الله تعالى بعض من قال الاضحى يوم النحر وقال حدثنا محمد بن سلام عن حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عن محمد ابن ابي الصخرة عن محمد عن عن محمد علي ابي بكرة عن ابي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الزمان قد استدار فعيدته وما خلق الله السماوات والارض السنة اثنى عشر شهرا اربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب الذي بين جماعتين بين جمعتها وشعبان اي شهر هذا؟ قلنا الله ورسوله اعلم. فسكت حتى ظن انه سيسميه بغير اسمه وقال العشر ذي الحجة؟ قلنا بلى. قال اي ولد هذا؟ قل الله ورسوله اعلم فستتحدى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال اليس البلدة قلنا بلى. قال فاي يوم هذا؟ قل ان الله ورسوله اعلم وسقط حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه فقال اليس اليس يوم النحر قلنا بلى قال فان دمائكم واموالكم قال محمد واحسبوه قال محمد واحسبه فاحسبه؟ قال واعراضكم عليكم حرام؟ كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر كم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم الا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض الا ليبلغوا صاحب الغاز فلعل بعض ولعل بعض من يبلغه ان يكون او عالى ان يكون اوعى له من بعض من سمع فقال محمد اذا ذكره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال الاهل بلغت الاهل بلغت حرام عن ابي بكرة عن محمد ابن سلام سلام ابن ابي بكر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول البخاري رحمه الله تعالى باب من قال الاظحى يوم النحر والمراد من هذه الترجمة بيان ان يوم الاضحى يقال لهم يوم النحر لانه ينحر فيه الهدي بالنسبة للحجاج وينحر فيه الاضاحي بالنسبة للحجاج وغير الحجاج للحرمين وفي غير الحرم فسبق ان ذكرت ان الهدي محله الحرام واما الاضاحي فانها تكون في الحرم وفي غيره. ويفعلها المسافر الحاضر والمسافر وتفعل في كل مكان وهي تفعل في هذه الايام الاربعة التي هي يوم عيد الاضحى وايام التشريق الثلاثة وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر ذي الحجة انطلق في الليلة الفائتة الكلام على بعضه هذا الحديث وسبق ان مر الحديث ايضا في كتاب الحج سبق المرء الحديث في كتاب الحج لانه يتعلق بحرمة مكة خطبة النبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يبين عظم حرمة الانفس الاموال والاعراض اتى بهذا التمثيل الواضح اؤمروا يا عم. عمر. عمر عمر بن خالد يشكل طيب عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه غنما اعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا البين واتى بهذه الاسئلة الممهدة التي تجعل السامعين يقبلون على ما يبينه لهم ويوضحه لهم وهذا من كمال نصحه عليه الصلاة والسلام وكما لبيانه فانه عليه الصلاة والسلام هو اصبح الناس وهو انصح الناس للناس. افضل الناس نصحا وانصحهم لسانا واكملهم بيانا عليه من الله تعالى افضل الصلاة وعدم التسليم ولهذا سأل هذه الاسئلة اي شهر هذا؟ اي بلد هذا؟ اي يوم هذا؟ ويقولون عند ذلك الله ورسوله اعلم لانهم ظنوا انه سيسميه باسم ما يعرفونه. ويسمي هذه الاشياء باسماء جديدة. اسماء لا يعرفونها. والا فهم يعلمون ان هذه مكة اسمها نافية وان هذا يوم النحر وان هذا الشهر ذي الحجة يعرفون الاشهر ولكن قالوا ظننا انه سيسميه بغير اذن هذا هو الذي جعلهم يقولون الله رب الاعلم ولا يقولون شهر ذي الحجة. لان هذا السؤال لما جاء بهذه الصيغة ظنوا ان في شيء جديد. لان صار معروف عندهم اني قبل ذي الحجة هذا يعني معنى ظنون في شيء جديد ولهذا قال الله ورسوله اعلى اعلم والمفروض من ذلك انهم ظنوا ان ان انه سيسميه باسم اخر لا يعرفونه والا وهم يعرفونه غير المسجل يعرفون انه شهر ذي الحجة لكن لما جاء هذا السؤال بهذه الطريقة اه قالوا هذه المقالة واجابوا بهذا الجواب. اي بلد هذا هو مكة؟ وهم يعرفون البلدة هي التي عنها الله عز وجل بقوله انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة التي حرمها وله كل شيء. ومثل ما نكون من المسلمين وكذلك قوله آآ اي يوم هذا يعلمون انه يوم النحر انه يوم الاضحى ولكن ظنوا ان انه سيسمى باسم جديد هذا التمهيد وهذه الاسئلة المقصود منها تقرير ما بعدها. وهو بيان عظم شأني تحريم الانفس والاموال والاعراض اعراض المسلمين واموال المسلمين وانفس المسلمين بعضهم على بعض حرام فلما توضع لهم حرمة فلما قرروا لهم ما يعرفونه من حرمة الزمان شهرا ويوما شهرا لشهر الحجة ويوما الذي في يوم النحر ومكانا الذي هو مكة وهم في بلد حرام وفي شهر حرام وفي يوم حرام عند ذلك خلص الى ما يريد عليه الصلاة والسلام من جاني عظم شأن تحريمها تحريم الانفس يعني قبلها والتعدي عليها وكذلك الاموال وكذلك الاعراض يعني انتهاك الاعراض ورميها بما لا اه بما ليس بما ليس لها بما لا تتصف به فلما قرروا لهم هذه الامور قال ان دماءكم واموالكم وفي رواية محمد هنا وفي سيرين واحسبه قال وهي ثابتة يعني في الروايات الاخرى الامور الثلاثة الانفس والامهال والاعراض ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام حرم في يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا هذه نتيجة السؤال عن البلد واليوم والشهر حيث قال فحرمتي يعني هذه الامور محرمة عليكم يعني لا يقتل بعضهم بعضا ولا يؤذي بعظهم بعظا ولا يأخذه بعضهم مال بعض ولا يعتدي على عرضه وان يوفق به ما ليس منه بان يقذفه او يصفه بما هو بريء منه في عرظه ان دماء واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا هذا في غاية البيان وفي غاية الوضوح وغاية الجلاء قول النبي عليه الصلاة والسلام بين عظم شأن هذه الامور وخطرها وبين حرمتها بتقرير اه حرمة الزمان والمكان شهرا ويوما ثم شبه تحريم هذه الامور التي هي الانفس والاموال اعراظ لحرمة هذه في البلدة الذي هي مكة وحرمة شهر ذي الحجة الذي هو شهر حرام وهو احد الاشهر الحرم وكذلك ايضا حرمة اليوم الذي هو يوم النحر وعرفنا فيما مضى ان البخاري ورد الحديث من اجل هذه الكلمة ويقول يوم النحر او من قال الاظحى يوم النحر يسمى الاظحى يوم النحر. لانه جاء في هذا الحديث تسمية يوم الاظحى النحر لانه ينحر فيه الهدي وينحر فيه الاضاحي. ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام وحرمة يومكم في شأنكم هذا في بلدكم هذا هذا يبين لنا بوضوح عظم شأن حرمة انفس الانفس انفس المسلمين بعضهم على بعض وكذلك الاموال وكذلك الاعراض فيجب الحذر والابتعاد من الوقوع في هذه المحرمات التي اكد النبي عليه الصلاة والسلام تحريمها وعظم خطرها في هذا الحديث الشريف فقد بين عليه الصلاة والسلام ان الاعتداء على الاموال والاعراض والانفس ان الجزاء عليه انما هو الاقتصاص يوم القيامة لانه جاء في حديث مبلس قال عليه اتدرون من المفلس؟ قال ايضا من كمال بيانه عليه الصلاة والسلام. لانه اراد ان يعني يقرر لهم معنى بان يلفت انظارهم اليه قبل ان يقوله حتى يتهيأوا ويبتعدوا اتدرون من المفلح كان بامكانه عليه الصلاة والسلام يقول المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة من اول واحد. لكن بدلا من هذا اتى بتمهيد يجعل النفوس تشرائب ويجعل النفوس تتهيأ وتستعد لمعرفة الجواب وان هذا شيء آآ فيه لفت نظر واهتمام اتدرون من المفلس؟ تركهم يفكرون في الجواب. ومنهم من قال مفلس من ما عنده ولا متاع. اللي ما عنده مال. الذي ليس بيده مال. هذا هو المفرد نعم هل هو مبذر الذي بيده الذي ليس بيده مال ليس بيده درهم ولا متاع كفلت لكن المفلس حق غير هذا هذا مفلس نعم صحيح وهذا واضح انه مفلس لانه ليس بيد البلوغ ان ابن عمر رضي الله عنهما اخبره انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر في المصلى. ثم اوقف البخاري رحمه الله بهذه الترجمة باب باب الاضحى ليس بيده جلوس لكن المفلس حقا غير هذا وهو الذي بينه عليه افضل السلام. ولهذا سأل هذا السؤال حتى يوقف الناس عليه اتدرون من المخلص ثم بين لهم ايضا قال المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاته وصيام ثم يأتي ومن سلم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا واخذ مال هذا فيعطى لهذا من حسناته وهذا من حسناته. فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه. اخذ من سيئاته فصلح حاله ثم صلح به. هذا هو وذاك لا يمنع ان يكون مفلسا الذي ليس عنده ليس عنده درع ولا متى؟ لكن هذا هو مفلس حقا هذاك مفلس. لكن المفلس هو هذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر ليس الفقير ليس المسكين الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان. ولكن المسكين الذي لا يجدون ان يغنيه ولا يفطن ولو لكن المتعسر الذي لا يسأل الذي يكون في بيته هاويا وليس عنده شيء ولا يستحي من ان يقدم على الناس فيسألهم هذا هو المسك الحق. وهل هذا لا ينفي ان يكون هذا المسكين ليسأل؟ هو مسكين هو مسكين وكذلك عليه الصلاة والسلام ليس الشديد بالصرعة الشديد الذي يملك نفسها عند الغضب ان شديد السرعة الذي عنده قوة مصارعة. يعني آآ يعني ليس هو الشديد حقا. بل الشديد حقا هو الذي يصبر عند يملك نفسه عند الغضب يعني يغضب نفسه ويوقفها فلا يجعلها تتعدى وتتجاوز الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا بين حرمة الاعراض والانفس والاموال وان شأنها خطير. وفي حديث مفلس الذي ذكرته بيان الجزاء. وان الذي يكون على هذا الوضع هو المفلس حقا. لانه هو الذي تؤخذ من حسناته وتعطى لمن اعتدى عليهم باموالهم وانفسهم واعراضهم. فاذا بنيت حسناته بان اخذها الدائنون اخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار. وهذا يبين لنا عظم خطورة الاعتداء على الانفس والاموال لا اللي بعد بعد قال يعني يسألهم يعني يحاسبهم. للمحاسبة انما المحاسبة تكون على الاعمال ضيعنا مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. ويقول الرسول ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي عبادي انما هي اعمالكم فيها لكم ثم اوفيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك غيروا منا الى بيان ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في لقاء الله عز وجل وان الواجب هو الاستعداد لهذا اللقاء. وكيف يكون الاستعداد بالاعمال الصالحة؟ التي سيسأل الانسان عنها. وسيسأل عن عمله صالحا وان صالحا وستوزن حسناته وسيئاته فان كان من السعداء ثقلت الحسنات وان كان بخلاف ذلك والعياذ بالله خفت فاذا هذا اللقاء يستعد له بالاعمال الصالحة. من كان يرجو مع ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا فلقاء الله عز وجل حسمنا فلا بد واذا بعث الناس اتقوا الله عز وجل وحاسبهم وجازاهم على اعمالهم ان خيرا فخير وان شاء الله مزاخر وستلقون ربكم لما بين حرمة الانفس والاموال والاعراض وان الوقوع فيها في غاية الخطورة وان حرمتها كحرمة الشهر والبلد واليوم بين تذكر بلقاء الله عز وجل ومحاسبته على الاعمال وجزائه عليها وستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم يسأل عن عمله ماذا قدم؟ ماذا قدم الانسان؟ ولهذا الرسول الكريم عليه الصلاة يا سلام لما جاءه رجل وقال يا رسول الله متى الساعة؟ قال له وماذا اعددت لها؟ وماذا اعددت لها؟ يعني ما هو العمل الصالح الذي قدمته لنفسك اذا قامت الساعة لان الساعة اتية وكل لغاة قريب. وليس المهم معرفة متى تقوم الساعة ولكن المهم ماذا يقدم الانسان لنفسه اذا قامت الساعة؟ من الذي اعددت له؟ فاذا هذا يدلنا على ان الواجب على المسلم ان يكون في هذه الحياة ممتزلا للاوامر منتهيا عن النواهي ملتزما الله لا يتجاوز الحدود ولا اريد ان اقف عند الحدود التي حجتها فلا يتعداها حتى يسلم من سخط الله وعقوبة قال فلا ترجعوا بعدي قل ما لم يضربوا بعضكم رقاب بعض. الا فلا تجروا بعدي ملانا. يضرب بعضكم بخال بعض هذا ايضا فيه بيان لما ذكر خطورة الانفس والاموال والاعراض يعني في بيان حرمتها اكد كذلك بالنهي يعني فكان هذا تأكيد وتقرير لذاك الذي شبهه بحرمة البلد واليوم والشهر الا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض. الا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض الاعتداء الايذاء الخروج عن الجادة وعن الحدود التي حدها الله عز وجل بل الواجب الالتزام بما جاء بهذه الشريعة المطهرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الا ليضلني الشاهد الغائب ولعل بعض من يبلغه ان يكون اوعى له من بعض من سمعه فالرسول عليه الصلاة والسلام لما بين هذا البيان واوضح هذا الايضاح في بيان حرمة الانفس والاموال والاموال والاعراض تشبيهها بحرمة البلد واليوم والشهر. ثم بعد ذلك الاشارة الى ان لقاء الله عز وجل التنبيه الى لقاء الله عز وجل سؤال الناس عن اعمالهم ثم تأكيده ما تقدم من الاعتداء الانفس الا ترجعوا بعد ضلال يضرب بعضكم ثم بعد ذلك امر بان يبلغ ان يبلغ هذه وان يبلغ هذا الكلام وان من حضر هم يبلغ من لم يحضر لان المقصود تعليم النفع التزام حدود الله عز وجل ومن حضر يبلغ من لم يحضر على فليبلغ الشاهد الغائب. الذي شهد هذه الخطبة وشهد هذا الكلام. وعرف هذا الحديث يحفظه ويبلغه الى غيره. فيكون في ذلك هاديا مهديا. يكون بذلك هاديا مهتدية. هاديا مهتديا. مهتديا في نفسه هاديا لغيره ما يكفي هل يعتقد الانسان فقط وان يكون على هدى درجة الناس على ضلال بل عليه ان يبين لهم وان يبلغهم ولهذا الرسول عليه الصلاة قال حدثوا عني ولو اية. بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن من يصلي ولا حرج. الا فليبلغ الشاهد الغائب. الشاهد الحاضر الذي حضر هذه الخطبة وحضر هذا الكلام الذي لم يحضره فعلى من حضر ان يبلغه هذا الكلام. حتى يحذر المبلغ كما كما حذر المبلغ الذي شهد وسمع ثم بين عليه الصلاة السلام فائدة التبليغ وانه يترتب عليه ايضا بالاضافة الى الاستفادة المبلغين وعملهم بالسنن وتلقيهم جاء ايضا حفظها والفقه فيها ابنها والفقه فيها وتبليغها الى الى الغير وتكون سلسلة متوازنة مترابطة يبلغ هذا يبلغ هذا وهؤلاء يبلغوه. كيف ينتشر العلم؟ وينتشر الحق والهدى. الا بل يبلغ الشاهد على قد يبلغ الشاهد منكم الغائب فرب مبلغ او مبلغ يعني هذا الذي امر بتبليغه اليه قد يكون اوعى من هذا السامع لان الذي يسمع قد ينسى بعد يوم او يومين او ثلاثة ايام او او شهر او كذا لان حفظهما يكون يعني لكن هذا الذي يبلغ يكون عنده قال وعنده الحفظ في حفظ هذه السنن. ورب مبلغ او عام كان يعني احفظ يكون وعاء يعي اهل العلم ويحفظه آآ يستفيد منه ويفيد غيره نستفيد منه ويفيد غيره. فرب مبلغ او على هذه فاحشة التبليغ. يعني بالاضافة الى انتفاع المبلغين وعملهم بالسنن واخذهم بها وعملهم بها. ايضا فيه حفظها واستيعابها وعدم شيئا منها لان الذي بلغته لو لم يبلغ قد يكون غير تام الحفظ اه ينسى بعد ايام لان الناس من يكون حزبه مؤقتا يعني لا يحصل ليس كغيره الناس من يكون مستمر يستذكر ويفكر ويستنفر الامور بخلاف بعض الناس. بعض الناس قد يلجأ يلجأ بسرعة على اوروبا مبلغ او عام كامل. فقال محمد اذا نصره قال صدق النبي صلى الله عليه وسلم وكان محمدا ابن الشريف اذا ذكر فربه مبلغا او عامل جامع قال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الواقع يعني تأكيد يعني لمشاهدة ومعاينة هذا الذي ارسل اليه وكان يقول عن ذلك صدق رسول الله صدق محمد وسلم لانه شاهد ورأى ان في المبلغين من يكون اوعى من المبلغين. يعني فايش لما قال هذه الكلمة يعني اتى بعدها عقب عليها بهذه هذه الكلمة من عنده ليبين وقوع هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم. صدق محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا مثل قول عمر رضي الله عنه وارضاه. في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه لما امر اميرا على مكة لما امر اميرا على مكة فلقيه قال من امرك عليه يعني الامارة حتى تعود. وقال ابن امجة قال ومن ابن ابدى قال من الموالي قال وليس عليهم اولى قال انه حافظ انه عالم بكتاب الله عارف بالفرائض. فقال عمر رضي الله عنه ان صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به يعني ان ان ان الركوع الرسول قال ان الله يرفع بهذا الكتاب قومه ويرفع باخرين ثم رأى وشاهد ان من الناس من يكون في النسب ليس يعني اه في منزلة رفيعة وليس صاحب نسب شريف ولكن يرفعه العلم ويرفعه الفقه ويرفعه الفقه في دين الله عز وجل الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ويقول عليه الصلاة والسلام من بطأ به عمله لم يشرع به نسبه ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه كما يقول الشاعر يعمر كما الانسان الا بدينه الا تترك التقوى اتكالا على النسب فقد رفع الاسلام سلمان فارس ووضع الشرك النسيب ابا لهب. ابو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم ابو لهب هو ابن عبد المطلب عم النبي عليه الصلاة والسلام ولكن وضعه الشرك وخفضه وسلمان الفارسي رفعه الاسلام واعلاه الاسلام فعمر رضي الله عنه وارضاه لما قال لما قال لاميره من الوليد قال ومن انت؟ قال له لا قال والذي عليه المولى قال قال انه كان عالم بكتاب الله عارف من فرائضه. يكون عنده فقه وعنده علم. هذا هو الاختيار وهذا هو محل الاختيار. وهذا هو مناسب الاختيار. قال رضي الله تعالى عنه وارضاه صدق نبيكم. محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يرغب هذا الحديث الذي يعني يعني استذكره لما قال له ابن ابدى وهم اولى امر لانه عالم عارفهم بالفرائض صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين. هذا حديث صحيح في مسلم هذا مثل قول محمد ابن تيمية رحمه الله لربما مبلغا او عام سامع قال صدق صدق فمحمد بن خلافات ان هذا هو الواقع وهذا الذي حصل ان في المبلغين من يكونوا اوعى من السامعين المبلغين الذين قتلوا الذين كلفوا ان يكونوا اوعى من الذين سمعوا. صدق محمد صلى الله عليه وسلم هذا يدلنا على انه عندما يأتي يعني شيء في مثل هذا القبيل يعني حصول شيء يعني آآ يعني ظهر شيء يعني في الواقع قد يعني مصداقه حصل في الواقع قال صدق الله ورسوله صدق الله حيث قال كذا وكذا ليس معنى ذلك ان يعني ظهور الصدق جليا في الواقع. لانه الخبر الذي لا ينطق عن الهوى. الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر عن الله وخبر الله تعالى صدق كلمة ربك صدقا وعدلا. فهي صدق في الاخبار وعادل في الاوامر والنواهي. اما كلمة ربك صدقا وعدلا في الاخبار كل اخبارها وعدم كل اوامرها ونواهيها اوامرها عدل ونواهيها عدل. في ذلك الحكمة وفي ذلك المصلحة وفي ذلك الفائدة. فاذا الى يعني في عندما يقع شيء اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وقال صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام صدق رسول الله هذا وقع يعني مصداق خبره عليه الصلاة والسلام مصداق خبره يعني معناه انه وقع عيانا مجاهدة كما اخبر موضوع ثم وقعت الامور مغيبة تقع ثم وقعت فعندما يقع الشيوخ قد صدق رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى يعني وقع يعني مصداق خبره في العيان مشاهد المعاينة لانه خبر صادق مخلوق الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ان هذا هذا الكلام محمد الجيرين ومن التابعين وكذلك ايضا في حديث عمر صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يرفع به الى الدار اقوام ويضع الاخرين يقال مثل هذا الكلام ثم قال الا هل بلغتم الا هل بلغت؟ ثم قال الا هل بلغت؟ الا هل بلغت؟ هذا تأكيد هذا تأكيد بعد تأكيد انه لما ذكر هذا الكلام ذكر هذه الطوابير وهذا البيان الذي هو من افصح اصلح البشر وانصح الناس الى الناس عليه الصلاة والسلام ثم عقبه وقال الا هل بلغت الا هل بلغت؟ الاهل بلغت هل بلغت؟ يعني يريد ان يبين لهم او يؤكد لهم هذه الامور التي اعطاهم اياها. وبلغهم منهم ان يستروا هذا الشيء وان يعنوا به غاية العناية لانه اولا قال يبلغ الشهر للغاية وبلغه وامر ان يبلغ الشيخ الغالي ثم قال انا هل بلغت؟ هذا بيان هذا بيان الذي اعطاه الله تعالى الكذب هذا بيان الذي بيان ذلك النبي الكريم الذي هو افصح الناس وانصح الناس للناس اكمل الناس نصحا وانصحهم لسانا واكملهم بيان عليه من الله تعالى افضل الصلاة واتم التسليم. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم ترى هو محرم يعلمه الان باب الاضحى والنحر للمصلى قال حدثنا محمد ابن ابي بكر بالمقدمين قال حسبنا خالد بن حارس قال حدثنا عبيد الله عن نافع قال كان عبد الله ينحر في المنحر قال بيت الله يعني من حر النبي صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا ابن قال حدثنا الليل عن فلنحرم المصلى يعني مصلى العيد. مصلى العيد. ثم اورد اثر ابن عمر رضي الله عنه وارضاه. الذي فيه لانه كان ينحر بمنح النبي المصلى ينحر يعني معنى انه آآ ابن عمر رضي الله عنه وارضاه كان معروفا بالاتباع واتباع النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الامور المعتادة يعني احرص على ان يفعل كما فعل رسول الله. عليه الصلاة والسلام. ثم اورد حديث ابن عمر انه كان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينحر ويذبح للمصلى ينحى ويذبح نحو الذبح ثم بمعنى واحد ويقال ان فيما يكون في النحر وذبح ما يكون في الحلق ولهذا يقولون في الابل انها تنحر يعني معناها ان النحر يكون في اللبة التي بنحرها وهي التي في الوحدة التي عند ملتقى العنق باليدين. واه الغنم تذبح في الحلق لدينا الرأس والرقبة. وان البعير فانه ينحر في المكان الذي بين الرقبة واليديك هذا هو النحر وهذا هو الذبح. ويجوز نحو ما يذبح ويذبح ما ينحر. يعني معناها الغنم لو انها يعني نحرت بان كان ذلك في مكان نحر الابل انه لا بأس به. لذلك بالنسبة للابل لو انها ذبحت يعني عند رأسها لا بأس بها. لكن اذا نحر هذا وذبح هذا فهذا هو الاولى والا فيجوز نحو ما لله. وذبح ما ينحر. والنبي عليه الصلاة والسلام نحر المصلاه ليبين للناس حقيقة الذبح ومما يذكر يعني في هذا المقام ان احد الامراء في الصدر الاول في الوقت الذي ظهر فيه اهل البدع والمنكرات والجعد بن درهم الذي هو اصل او الذي تبنى مذهب الجهمية وقال ان الله لم يكلم ابراهيم لم يكلم موسى تكريما ولا يتخذ ابراهيم خليلا. اتى به احد الامراء يوم عيد الاضحى مقيدا وربطه عند مصلاه. ولما فرغ من الخطبة ويخطب الناس العيد لوحة قال ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم. فاني مضحي بالجعد ابن درهم فانه يزعم ان الله لم يكلم ابراهيم ولم يتخذ إبراهيم خليلا ثم نزل وذبحه في مصلاه والناس يرون ويشاهدون يعني فتقرب الى الله عز وجل بقتل هذا المبتدع هذا الذي كذب بالقرآن وانكر ما جاء في القرآن ان الله لن يسلم موسى تكريما ولم يكتفل ابراهيم خليلا. وانكر هذه المعاني التي جاءت الله عز وجل فذبحه وضحى به يوم عيد الاضحى اثنى عليه العلماء وذكروه في الشعر والنثر وقالوا ان هذه هذا من افضل القرابين التي يتقرب بها الى الله عز وجل يحو الزنادقة الامور التي تقضي ان يتخلص منهم بالقتل هذا الامير يسمى خالد بن عبد الله القطري. خالد بن عبدالله القصري قد اه ذبح قاعد بالدرهم في المصلى يوم العيد. النبي صلى الله عليه وسلم اقرنين يذكر جميلين ثلاث ابا امامة ابن شهر قال كنا كنا نثمن الاضحية بالمدينة وكان المسلمون يسممون وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب انا سمعت انس ابن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين وانا اضحي شيء وقال حدثنا خزيفة ابن سعيد قال حدثنا عبد الوهاب عن ايوب عن ابي قلابة عن عنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انكفأ الى سبحين اقرنين املحين فذبحهما بيده تابعه تابعه هيبا عن ايوب وقال اسماعيل وحاكم وقال اسماعيل وحاكم ابن هارون ابن وردان عن ايوب عن المشيرين عن وقال حكمنا عمر ابن خالد ارحب بنا الليل عن يزيد عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه غنما يقسمها على صحابته. ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه غنما يقسمها على صحابته الضحايا وذكره للنبي صلى الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم باب اضحية هذه الترجمة من الامام البخاري رحمه الله ابين فيها ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في الاضحية. وان الاضحية فعلها رسول الله بنفسه انه ضحى عليه الصلاة والسلام بكبشين. ذكر بعد ذلك في هذا الاثر اللي بعده قال كنا نسمي الاضحية يعني هذا يقول المراد بذلك انهم انهم يهيئونها ويعدونها ويغذونها لتثمن فيظحون بها يظحون بها يوم العيد يعني معناها انهم يهيئونها ويعدونها للاضحية ويثمنونها حيث يعلفونها يقدمون لها العدد الذي يكون سببا في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بردة صاحب الجدع من المعصية ولن تبقي عن احد بعد وقال حدثنا مشدد قال حدثنا خالد ابن عبد الله قال حدثنا مطرف عن عامر يضحون بها اذا جاء العيد. معنى هذا انهم يهيئون الاضاحي ويستعدون لها قبل موعدها. يستعدون لها ما قبل موعدها في تشغيلها بمعنى انهم يهيئونها لذلك. وكذلك ايضا يعني كذلك يختارون الثمين عند الشراء يختارون الذين يكونوا ثمينا لان الثمين يعني نفيس والمقصود بالاضحية النفاسة خير الاضاحي الاضاحي انفسها عند اهلها لما بات عند اهلها يكون يكون في يعني سننها ليس بهزارها سننها وفي ضخامتها وفي بكثرة لحمها وفي جودة لحمها ولهذه النفاسة التي اشار اليها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله لما ذكر في حديث معاذ ابن جبل اخذ الصدقة اياك اياك وقرائن اموالك يعني نفيسة العزيزة عليهم الاموال لان هذا فيه ضرار بهم ولكن الانسان يأخذ من الوتر. لا يأخذ من الجيد النفيس ولا يأخذ من وانما يأخذ من اوساط المال يعني الصدقة. الاضحية يعني يختار فيها النقاط جودة اللحم من ناحية السمم من ناحية كثرة اللحم كثرة اللحم وجودته كان يثمنون يقوم بالتغذية والتهيئة والاستعداد وكذلك ايضا يهيئوا ويستعدوا عندما يفترون يختارون النبي الشديد الشعبة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم يضحي بكفين وانا اضحي بكبشين مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بذبحين وانا اضحي بك الحين يعني اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام لما ذبح اثنين هو اراد ان يذبح اثنين اقتداء من النبي وسلم لما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وان كان الاضحية بالواحدة جائز يكفي كما جاء في الحديث الذي بعد هذا امر يعني اصحابه ان يضحوا ووزع عليهم ضحايا وبقي به وكافية لما كان يضحي باثنين اه اه انس رضي الله عنه وارضاه اراد ان يفعل كما فعل رسول الله. بان يضحي باثنين كان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام امر عنهم وارضاهم آآ يقتدون به ويحبون ما يحبه قد مر بنا الحديث انه كان يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما عند خياط دعاه وحسن له وعانى فيه دب. وكان عليه الصلاة والسلام يتناول الدب يعني فلما رآه يحبه فجعل يأخذها ويلقيها في جهته. ثم قال انس فصرته حب الدبة لان الزلمة يحبها لان الانسان يحبها. فكان يحرص على الدكة ويحبها لانه رأى انه كان يحبها يعني انس رضي الله عنه وارضاه هنا يعني لما كانت الاضحية بالكبش الواحد ما حج نحره ثلاثة وستين بين يديه. ووكل عليا في نحر الباطل. فهذا يدلنا على جواز النحر والتوكيد. على كل انسان ينحر من ويوكل غيره. لان قضية الهدي فيها دليل على هذا وهذا. لان النبي صلى الله عليه وسلم نحر بيده ثلاثا ووكل علي في نحر الباطل. ففي ففي ذلك دليل على كون الانسان يذبح في نفسه ويجيب غيره لكن من يذبح بنفسه اذا كان متمكنا كان اولى وين وغيره فلا بأس بذلك. ذبحهما بيده عليه الصلاة والسلام صهيب عن ايوب وقال وقال اسماعيل حاتم ابن وردان عن ايوب عن ابن السيرين عن انس وقال ثم ذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ضحي به انت. مين اللي نسخ فيها عمر؟ ما في عمرو ها؟ اقول ما فيها عمرو؟ نبي لها نسخة وحدة ها؟ نعم؟ ايوا لا اله الا الله ايوا عن عصمة ابن عامر رضي الله عنه ايوه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اعطاه وكان من على صحابته ضحاياه فدخله النبي صلى الله عليه وسلم فقال يعني هذا الحديث الذي سبق مر سبق ان مر بحديث يعني الحديث لنفسه سبق ان مر قليلا وان عقبة بن عامر الله عنه يعني امره بان يقسم غنمه على اصحابه وسلم ليضحوا بها فبقي عجوز العجوز قيل هو يعني ما قارب السنة فقال بقي عنه قال ضحي به انت وردها البخاري هنا يبين ان هذه الترجمة هي كونه يضحى بكبشين لا يعني ان التضحية الاضحية هل يمكن ان تكون كبشا واحدا؟ وان تكون اضحية واحدة. لانه وان جاء عن النبي وسلم انه ضحى الا انه جاء عنه الارشاد الى التضحية من الاضحية الواحدة. الاضحية الواحدة وانها كافية مزيان وانه لا يلزم ان يضحي بكبشين فهو ضحى بكبشين وارشد غيره ان يضحي شيء واحد يعني سواء كان رش او معن سواء كان من الظن او من الماعز. هذا معناه الرؤية الواحدة كافية تجزئ الاضحية الواحدة عرجل واهل بيته لا يلزم اثنان ولكن اذا تكررت لا شك انها افضل لان هذه الخير وزينة قربة الى الله سبحانه وتعالى. وهذا الاسناد مسلسل بالمصريين لان الرجال المصريين رجال الاسناد مصريين من اوله الى اخره عن البراء بن عازب رضي الله عنهما انه قال صحى خال ليقال له ابو فردة قبل الصلاة فقال له رسول الله صلى الله وسلم فقال يا رسول الله ان عندي داجنا جرعة ان عندي ثالثا من المعاش ثم قال من ذبح قبل الصلاة فانما يذبح لنفسه ومن ذبح اصبح بعد الصلاة فقد تم نشره اصاب سنة المسلمين. تبعه سبعة الشعبي وابراهيم. وتابعه مطيع عن حوريث عن الشعبي. وقال عاصم وداوود عن الشعبي عناق عناق لبن. وقال الزبير وفراس عن الشعبي عند جماعة. وقال ابو الاحوص حدثنا منصور وقال ابن عون عناق شبع عناق جذع عناق لبن نعم عناق جذع عناء جدع عناء جدع لا اعناق جذعة اعناق جذعة ايوة والثاني قال عناق جذع جذع نعم محمد بن عفيفة عن البراء انه قال ذبح ابو وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ابدلها. قال ليس عندي الا جدعة. قال شعبة واحسنه قال هي خير من مسنة قال اجعلها مكانها ولن تنجيها عن احد بعدك. ولن تجزي عن احد بعدك فقال حاتم بن وردان عن ايوب عن محمد عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عناق جذع فما هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكرة؟ صح من تبع من المعنى. ولن تنهي عن احد بعده يضحي ولم تجزي عن احد بعده. ولهذه الترجمة يعني آآ سبق ان مر الحديث يعني قبل هذا ولكنه اورده هنا من اجل لابي بردة هذه الرخصة وهي ان الجذعة من الماعز انها تغني وتجزي وتكفي الاضحية لكنها لا تجزي لا تجزي عن احد بعده. يعني معناها انه لا يضحى بالجزع بالجزع من النعل. ولكنه رخص له خاصة. يعني دون غيره لما ضحى قبل الصلاة ولم يكن عنده شيء يبدله يجعله بدلا عن ذلك الذي اوحي به قبل الصلاة واخبره بانها عنده بعد ان قال له شاتك شاة لحم قال اذبحها ولن تجزي عن احد بعدك هذه رخصة له خاصة ليست لغيره يعني معنى هذا لا يجوز لاحد ان يضحي في وقوله عليه الصلاة والسلام ضحي به واتى بعده بقوله ولا تجزئ عن احد بعدك دال على ان الاصل على ان خطاب الواحة هو خطاب للجميع. خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لواحد خطاب لانه لما قال اضحي به ثم قال عقبه ولن تجد عن احد بعدك دل هذا على ان اظافة قوله الذي يجي احد من بعدك انه لو لم يأتي به لكان غيره مثله كان غيره مثله بالحكم لكن لما قال ضحي به واتى بعده احد بعدك دل هذا على ان هذا حكم يخصه بخلافه وقال اضحي به ولم يقل بعده لكان بامكان غيره من الناس ان يضحي كما ضحى وان الانسان اجاز الاضحية بالجدع من النعش ولكنه لما قال ولن تجد احد بعدك دلنا هذا على ان هذا الحكم وان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم واحد خطاب للجميع. واحد انما هو خطاب الجميع. وهذه من القواعد المعروفة بهذه الشريعة. ولما نزل قول الله ولما جاء رجل قبل اجنبية قال يا رسول الله واخبره قال صلي معنا ثم لما صلى قال والآن نعم اسافر من السيئات واقم الصلاة وزلفاء من الليل ان الحساس وقال يا رسول الله الهذا وحدي؟ الهذا وحدي؟ قال بل للناس كلهم بل للناس كلهم يعني خطاب واحد خطاب للجميع. الحكم والعبرة بعموم اللفظ العام اذا جاء الى على سبب فحكمه يعم ولا يخص وخطاب واحد هو خطاب للجميع حتى يأتي ما يدل على التقسيم كما في هذه الحديث حيث قالوا ولن تجزي عن احد بعدك هذا دليل على التقدير هذا دل على التفسير. قال حدثنا مسبب قال حدثنا خالد. قال حدثنا خالد بن عبدالله قال حدثنا منفرد عن عامر عن البراء بن عاجب رضي الله عنه انه قال صح خال ليقال له ابو مرزة قبل الصلاة وقال له رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاة لحمه؟ فقال يا رسول الله ان عندي جماعة من المعصية. قالت نوحا ولا تصلح لغيره. ثم قال من ذبح افضل الصلاة وانما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه واصاب سنة المسلمين. وهذا مرة في اول الباب اول كتاب رامي عاجل واشار اليه هناك المتطرف عن الشعب عن آآ عن عن البراء فهناك اشار اليه وهنا ذكره مسندا عن الشعب ابراهيم وتابعه وصيان عن حريف عن الشعبي وقال عاصم وداود عن الشعب عندي عناق لبن وقال زبيب دافع عن الشعبي عندي وقال ابو نحوس حمدنا منصور حناق جلعة وقال ابن عين وقال ابن عون عناق جذع يلعن وقال ابن العراق جماع اعناق لبن. قال حدثنا محمد بن بشار. قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبان السلامة عن ابي جحيفة عن البراء انه قال ذبح ابو بكر قبل الصلاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بلال قال لاجل قال ليس عندي الا سبعة قال ليس عندي الا جماعة. قالت عمر احسبه؟ قال هي خير من مسنة. قال اجعلها عن احد بعدك ولن وقال حاكم بن وردان عن ايوب عن محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عناق جذع. يعني هذا الحديث الذي سبق ان مرارا وقصة ابو بردة ابن نيار رضي الله تعالى عنه وارضاه وتضحيته قبل الصلاة ذكره البخاري مرارا بعدة ومن احسن ما يستفاد منه ما سبق ان اشارت اليه هو ما نقله الحافظ ابن حجر عن ابن ابي جمرة انه قال في هذا الحديث دليل على ان العمل اذا وقع هذا مطابق للسنة انه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسنا. ولو كان قصد صاحبه الحسنة. هذه فائدة جليلة فائدة عظيمة دل على هذا الحديث وهو ان العبرة باتباع السنن وان اتباع الاهواء والرغبات والشهوات والبدع المحدثة ان هذا ليس من الاسلام في شيء وليس من الدين بشيء وهو من عبادة الله عز وجل بما لم يشرعه الله على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام وهو في الحقيقة فيه دلالة واضحة على ان العمل اذا وقع غير مطابق للسنة انه غير معتد به وان كان قصد صاحبه حسنا لان ابو بردة رضي الله عنه قصده حسن. وكان يضحى قبل الصلاة. لكن لما وقع عمله غير مطابق للسنة قال له النبي صلى الله عليه وسلم جاتك جاة لحم يعني معناه ان لا عبرة بها ليست تضحية لانها ما وقعت خلي اخواننا بهذا دليل على ان العمل المقبول عند الله النافع عند الله هو الذي يكون خالصا لوجه الله ومطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكون العمل بالمحدثات ولا بالبدع الخرافات وانما يقوم باتباع السنن كما قال عليه الصلاة والسلام فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعظوا ولهذا من واجب وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا مجلسا ورد قوله من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وهي في الحقيقة قائدة نفيذة جليلة يعض عليها بالنواجذ يعتنى بها فيها دليل الواضح على ان ما يقوله من يقوله ممن منهم الهواة البدع والمنكرات ما دام قال طيب فالامر سهل يعني نعبد الله وان كان ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم لكن قصدي طيب وانا وانا اريد الخير فان ابا وردة رضي الله عنه اراد الخير واراد ان يقدم اللحن للناس الا هو لجيرانه ولغيره من الناس حتى اذا فرغوا من الصلاة والى اللحم آآ ناضج مهيأ الرسول صلى الله عليه وسلم لما علم ان هذا فلا يكفي الاصل الفاعل اذا كان فعله مخالفا للسنة بل من شرط القبول ان يكون مطابقا للسنة ولهذا يقول ولهذا يقول العلماء ان هذا الدين او ان ان العمل المقبول عند الله يشترط فيه شرط ان لا بد منه ان يكون العمل لله خالصا وان يكون لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وموافقا كما جاء عن الفضيل ابن عياض رحمه الله يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. قال العمل صالح وما كان خالصا صوابه هو الاخلص الاصوب. قالوا ما هو الاخلص الاصوب؟ قال خالف ما كان لله والصواب ما كان على السنة ما كان على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. بالنسبة للاضحية يجوز اشتراك سبع اشخاص. ايه البقرة والبدنة يرسل فيها سبعة. السبعة يصير يكون في بقرة ويشتركون في بدعة. بالنسبة للذبح الاضاحي مثلا في الحرم. يكون بعد عن صلاة الضحى وكذلك نفس الشيء الرمي. يكون بعض الادعاء. نعم هو هو يكون في الضحى. لكن الذين رخصوا بان ينصرفوا اخر الليل بالنسبة للشخص في حال استعجل نفر نفر الاول هو حاج يمكنه ايضا انه يذبح في يوم اللي هو نفر فيه ثالث يعني حاج هو اراد البحر لكنه نفر النصر الاول يجوز ان نضحي قيام السنة