يعني يسليها فيقول ان لله ما قد وله ما اعطى فلتحتسب فاقسمت عليه ان يأتي اليها فقام النبي صلى الله عليه وسلم ومعه بعض اصحابه اليها واعطي يعني وضعت في في حجره اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب عيادة الصبيان قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال اخبرني عاصم قال سمعت ابا عثمان عن اسامة ابن زيد عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما ان ابنة للنبي صلى الله عليه واله وسلم ارسلت اليه وهو مع النبي صلى الله عليه واله وسلم وسعد وابي نحسب ان ابنته ان ان ابنتي قد حضرت تشهدنا فارسل اليها السلام ويقول ان لله ما اخذ وما اعطى وكل شيء عنده مسمى فلتحتسب ولتصبر فارسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو سعد ما هذا يا رسول الله؟ هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده ولا يرحم الله من عباده الا الرحماء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك. على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب في عيادة الصبيان اي ان العيادة للمريض يكون للكبار والصغار كما تكون لسائر المسلمين كما سيأتي في بعض الابواب وهذا الحديث او هذا الباب يتعلق بعيادة الصبيان الصبيان يعني اذا اذا حصل ذلك ففيه آآ دعاء لهم وفيه جبر خاطر بهم اه اورد هذا الحديث عن اه اه هذا الحديث في قصة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت لها ابنة كانت اه يعني مريرة وطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي اليها والرسول عليه الصلاة والسلام ارسل لها وضع في حجره صلى الله عليه وسلم فبكى ودمعت عيناه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قيل له ما هذا يا رسول الله وان هذه رحمة يجعلها الله في قلوب عباده ومن شاء من عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء وبكاء العين وحصول الدمع هذا ليس هذا محمود وليس بممنوع وانما الذي لا يسوغ هو الرياح ورفع الصوت والتسخط وما الى ذلك هذا هو الذي لا يجوز. واما كون العين تدمع على اه هذا الحديث وغيره يدل على ذلك. مثل حديث اه ابراهيم ابنه ابراهيم لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول لما يرضي ربنا وان بفراقك يا ابراهيم يحزنون. فالعين تدمع والقلب يحزن فيعني هذه رقة وهذه رحمة يجعلها الله في قلوب عباده سواء عند الوفاة او عند زيارة المريض ويعني ما يحصل له من شدة ومشاهدة ما يحصل له من شدة فان ذلك جاء في هذه الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وفي اول الحديث قال في ولد ان نبنى للنبي صلى الله عليه وسلم قبل ان ابنة للنبي ارسلت اليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وابي نحسب ان ابنتي قد حضرت هذا اول حديث اولا قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا شعبة قال اخبرني عاصي قال سمعت ابا عثمان عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما ان ابنة للنبي صلى الله الله عليه وسلم ارسلت اليه وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد بن ابي نحسب ان ابنتي قد حضرت فاشهدنا فارسل اليها السلام ويقول ان لله ما اخذ وما اعطى وكل شيء عنده مسمى فلتحتسب ولتصبر نعم هي ابنة يعني ابنته ارسلت يعني تحكي عن ابنتها عن ابنتها انها يعني مريضة وان مرضها شديد وطلبت منه ان يشهد محور يعني عندهم ويشهد آآ حالها وآآ يعني لعله يدعو لها الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل اليها بان تصبر وتحتسب وان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى ثم انها اقسمت عليه وحلفت ان اليها فقام عليه الصلاة والسلام وذهب ومعه بعض اصحابه فحصل هذا الذي حصل من رقته صلى الله عليه وسلم وبكائه ودمع عينه وان اصحابه لما ذكروا ذلك له قال ان هذه رحمة يزالها الله في قلوبهم من عبادة وانما يرحم الله من عباده الرحماء عهد الحديث ان ابنته اما ابنة للنبي صلى الله عليه وسلم ارسلت اليه. نعم. وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم وسعد وابي. نسب ان ابنتي قد حضرت اشهدنا فارسل اليها السلام ويقول ان لله ما اخذ وما اعطى وكل شيء عنده مسمى. فلتحتسب ولتصبر فارسلت تقسم عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا فرفع الصبي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ونفسه تقعقع ففاضت عينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سعد ما هذا يا رسول الله؟ قال هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده ولا يرحم الله من عباده الا الرحماء. نعم قال حدثنا حجاج بن هال عن شعبة عن الحجاج نعم عن عاصم عاصم ابن سليمان انما الاحوج عن ابي عثمان النهدي عن اسامة ابن زيد قال رحمه الله تعالى باب عيادة الاعراض. قال حدثنا معلا بن اسد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل على اعرابي يعوده قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل على على مريض يعوده فقال له لا بأس طهور ان شاء الله. قال قلت طهور كلا قلت قال قلت طهور كلا بل هي حمى تفوق او تثور على شيخ كبير تزيره القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا اذا ثم ذكر عيادة الاعراب لان العيادة تكون للمسلمين عموما سواء كانوا كبارا او صغارا او اشرافا او غير يعني ليس لهم منزلة وليس لهم مكانة فانها تكون ولكل مسلم وتختص بمن له شأن ومن له منزلة وانما تكون لغيرهم ممن ممن دونهم جاء الاعراب فان الرسول عليه الصلاة والسلام زار يعني هذا الشيخ من الاعراب وآآ لما زاره وكان من انه يدعو لمن يزوره فيقول لا بأس. يعني لا بأس عليك يعني يذهب عنك البأس ويزول عنك البأس. وهو يعني ان ان هذا يعني شيء يطهر الله يطهره الله به. يعني هذا المرض الذي يحصل انه مما يطهر به الانسان بمعنى انه يكفر عنه آآ الخطايا تكفر عنها السيئات بسبب هذا المرض. وقد مر آآ في الاحاديث ان ان ان المصائب وان الامراض انها كفارات وان الله تعالى يكفر الله عز وجل بها اهل البيت ذنوب عباده وانها حتى الشوكة التي يشاركها الانسان فانه يؤجر عليها ويكفر الله بها من خطاياه طهور ان شاء الله وقوله ان شاء الله المقصود بذلك التحقيق الى التعليق وذلك التحقيق والتعليق يعني ان هذا يعني مقصوده ان يكون محقق وان لا يكون تعليقا مثل قوله اللهم اغفر لي ان شئت فان هذا لا نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام. واما هذا فهو من جنس وانا ان شاء الله بكم لاحقون. وانا ان شاء الله بكم لاحقون. يعني ان هذا امر يعني الانسان عندما يزور اصحاب القبور ويقولون ليس هذا يعني من باب التعليق وانما هو من باب التحقيق وان هذا شيء محقق ولابد للاخر ان يلحق بالاول ولابد للحي ان يلحق بالميت وكل من كان على قيد الحياة لابد ان ينتهي من المخلوقين او من الانس والجن الى ان يموت وان يعني ينتهي وينتقل من هذه الحياة الى الحياة آآ الاخرة الى الحياة الباقية. فاننا ان شاء الله بكم لاحقون يعني هذا امر محقق. وكذلك ايضا هذا في الحقيقة لا من باب التعليق هذا من باب التحقيق لا من باب التعليق. فهذا دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو به. ولكن هذا الرجل يعني عنده شيء من الجبهة وهذا من جفاء الاعراب يعني لم لم يجاوب بجواب حسن يشكر النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو له يعني على على على ما حصل منه وانما يعني قال كلاما آآ فيه عدم الرضا يعني وعدم الرضا بما قدر الله وان وان انه قال ان انك قلت طهور وآآ ثم قال لا بل بل بل هي حمى تخوض بل هي حمى تفور او تثور على شيخ تزيره على شيخ كبير تزيره على شيخ كبير تزيره القبور يعني هي معناه تميته يعني وزيارة القبور يعني وتزيل قبورها ان تميتوا وكما قال الله عز وجل حتى زرتم المقابر حتى زرتم المقابر يعني انهم انتقلوا من هذه الدار الى الدار الاخرى فهذا هو انا قولي تزيره القبور يعني انها تهلكه وتميته وتجعله من اهل القبور. فهذا جواب غير مسدد وغير موفق وكان الذي ينبغي له ان يشكر الرسول صلى الله عليه وسلم ويثني عليه ويدعو لنفسه واما اه كونه يأتي بهذا الكلام السيء الذي فيه بعدم عدم عدم الاجابة الطيبة منه للرسول صلى الله عليه وسلم قال قلت طهور كلا بل حمى تفور او على شيخ كبير تزيره القبور. قال فنعم اذا يعني فنعم اذا اذا كان الانسان يعني ما اراد او انه ما اه اه اقتنع او قضي بالشيء الذي اه اه الذي فيه الخير هو دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام قال فنعم يعني اذا وهذا مثل شاهد لما يقولون البلاء موكل بالمنطق البلاء موكل في المنطق ثم يعني نهابها من الجفاء. هذا من الجفاء. ولكن الحديث كما عرفنا فيه دلالة على اه زيارة المسلمين عموما وانه لا فرق بين شريف وكبير ومن له جاه ومن له جاه وانما تكون للمسلمين وانه يدعى الهم عند زيارتهم وفي تواضع الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وزيارته لاصحابه سواء كانوا كبارا او صغارا وكان سواء كانوا اصحاب منزلة وجاه او كانوا بخلاف ذلك قال حدثنا معلى بن اسد عن عبد العزيز ابن مختار عن خالد عن خالد الحداد عن عكرمة عن ابن عباس قال رحمه الله تعالى باب عيادة المشرك قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس رضي الله عنه ان غلاما لي ان غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرظ. فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوذه. فقال فاسلم لما ذكر عيادة المشرك يعني عيادة يعني غير المسلمين وهذه العيادة انما تشرع اذا كان يترتب عليها مصلحة يعني وهي ان يعني يدخل في الاسلام يعني يدخل في الاسلام ويموت عليه اذا ان مات وان عاش يعني يقول مع المسلمين هذا هو الذي اه تشرع الزيارة يعني معه. اما اذا كان ليس فيه شيء من هذا القبيل فانها لا تشرع الزيارة. لاجل مصلحة ولفائدة ولهذا الاحاديث التي اوردها البخاري كلها تتعلق بالدعوة الى الاسلام لان هذا الحديث الذي اورده هنا يعني في حق هذا الذي كان يخدمه هو الغلام هو انه زاره بمرض به واضاء قال له اسلم فاسلم. يعني معناه انه دعاة الى الاسلام. فان هذه الزيارة المقصود منها المصلحة. يعني هذا المزور وهو ان يخرج من الظلمات الى النور وان يدخل في هذا الدين يعني ان مات مات عليه وان عاش يعني ان يعاد عليه آآ يعني هذا وكذلك الحديث الذي بعده هو الذي علقه واشار اليه وقد ذكره في مواضع مسند بقصة زيارته لعمه ابي طالب في مرض موته وانه عرض عليه الاسلام وقال يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج احاج لك بها عند الله هذه الزيارة هي من اجل الدعوة الى الله عز وجل. وفيه حرصه عليه الصلاة والسلام على هداية عمه. ولكن ما شاء الله له الضلالة فانه لا تحسن له الهداية. ولهذا انزل الله فيه انك ليس فيمن احببت ولكن الله يهدي من يشاء. والبخاري رحمه الله ذكر هذا الحديثين حديث المسند والحديث المعلق والذي اشار اليه وقد اورده مسند في مواضع وهو ما يتعلق بعمه ابي طالب وكل من هو فيه الدعوة يشاء وكل منهما فيه الدعوة الى الاسلام. نعم. قال حدثنا سليمان بن حرب عن ابن زيد عن ثابت ابن اسلم البوناني عن انس نعم وقال سعيد بن المسيب عن ابيه لما حضر ابو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر هذا التعليق في هذا الحديث الذي جاء في آآ في التفسير ان احببت وعند غيره هو اشار يعني اليه هنا وانه لما حضر يعني حضرته الوفاة يعني جاء اليه النبي ودعاه الى الاسلام. فاذا هذه عيادة ولكن منها من اجل الدعوة الى الاسلام قال رحمه الله تعالى باب اذا عاد مريضا فحضر في الصلاة فصلى بهم جماعة قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله الله عليه وسلم دخل عليه ناس يعودونه في مرضه فصلى بهم جالسا فجعلوا يصلون قياما فاشار اليهم اجلسوا فلما فرغ قال ان الامام ليؤتم به فاذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا وان صلى جالسا فصلوا جلوسا قال ابو عبد الله قال الحميدي هذا الحديث منسوخ لان النبي صلى الله عليه وسلم اخر ما صلى صلى قاعدة والناس خلفه قيام ثم ذكر باب اذا زار عاد مريضا فحظرت الصلاة فصلى بهم جماعة. باب اذا عاد مريضا فحضر الصلاة فصلى بهم جماعة ان يصلى بهم المريض اي المريض الذي آآ الذي حصلت الزيارة له يعني يصلي بهم جماعة وذكر هذا الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما يعني اصابه مرض وقد جاء في بعض الاحاديث انه سقط من فرس فجحش يعني فقه يعني منع حصل له خدوش في جسده وكذلك قيل انها يعني حصل انفكاك قدمه فكان عليه الصلاة والسلام يعني بقي يعني وكان الناس يزورونه وقد زاره بعض اصحابه فحظر الصلاة وصلى بهم صلى الله عليه وسلم وصلوا وراءه قياما صفوا وراءه قياما. لان هذا هو المعروف ان المصلي يعني يقوم في الصلاة وان القيام مع القدرة هذا امر مطلوب في الصلاة وهم قادرون على ان يصلوا قائمين وهو لا يقدر ان يصلي قائما وصلى بهم جالسا فلما رآهم قائمين او علم بانهم انهم قائمون اشار اليهم ان يجلسوا يعني لا يبقوا قياما ثم انه لما فرغ قال اكدت لهم ان تفعلوا فعل كذلك الروم يقومون على رأس ملوكهم يعني يقومون على رأسهم ملوكهم اذا ثم ذكر ان الامام يعتبر به وانه اذا حضر صلاة فانه يعني وكان يصلى به جالسا فانه يصلون وراءه جلوسا لا قيامة ثم ذكر بعد ابو البخاري رحمه الله عن الحميدي شيخه قال ان هذا الخبر منسوخ وان ان ان الانسان لا يصلي يعني لا يصلي الناس يعني آآ وراءه جالس ولا قائمين وقال ان حصل في مرض موته من صلاته صلى الله عليه وسلم بهم وهم قيام وهم وهو جالس قالوا ان هذا ناسخ لذلك ان هذا الذي حصل في اخر الامر ناسح لذلك. والحديث الذي فيه اه صلاته بهم يعني وهم قيام وهم وهو جالس كانوا دخلوا في صلاة مع ابي بكر رضي الله عنه. والرسول صلى الله عليه وسلم في مرض موته وجد خفة ثم انه خرج اليهم يهادى بين رجلين ثم فطلب ان يجلس على يسار ابي بكر وهو امامهم فجلس فصار يصلي يعني بالناس وابو بكر يبلغ عنه عليه الصلاة والسلام فبقوا على ما هم فبقوا على ما هم عليه ولم يحصل ان جلسوا لما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمع بعض اهل العلم بين الحديثين بان الاول يعني فيما اذا كان يعني امام الاذى امام يعني الامام الحي او الامام الذي يعني يصلون وراءه يعني اصابته علة ويعني صلى فانهم يصلون وراءه جلوسا. واما اذا كانوا دخلوا في الصلاة ثم قرأ يعني شيء بعد ذلك فانهم يبقون على ما هم عليه. فبعض اهل العلم جمع بين الحديثين لان هذا فيما اذا ابتدأ الصلاة لانهم يسألون وراءه جلوسا واذا آآ بدأها او بدأوا قائمين ثم قرأ شيء بعد ذلك بان جاء يعني يعني حيث جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وجلس على يسار وكر وهو جالس وهو يعمهم وابو بكر يعني يهتموا بالرسول والصحابة يهتمون بهذا الذكر يعني انهم يعني يصلون بسماع صوته لانه يبلغ عن الرسول عليه الصلاة والسلام وكان صوته ضعيفا عليه السلام لا يصل اليهم فكان ابو بكر يصلي بصلاته والصحابة الذين ورأه يصلون بصلاة ابي بكر فبعض اهل العلم قال انه نأمس وان هذا كما قال البخاري عن حميدي وبعض اهل جمع بينهما بينما ورد في الاول بان هذا اذا كان يعني امام الحي بدأ بهم فانهم يصلون على الهيئة التي بدأ بهم عليها واذا حصل شيئا طرأ يعني بعد ذلك فانهم يبقون على حالهم التي كانوا عليها. نعم هو محدثنا محمد بن المثنى هو ابو موسى العنزي وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة نعم عن يحيى يحيى ابن سعيد القطان عن هشام عن ابيه هشام بن عروة عن ابيه عروة بن الزبير عن عائشة نعم قال رحمه الله تعالى باب وضع اليد على المريض قال حدثنا المكي ابن إبراهيم قال اخبرنا الجعيد عن عائشة بنت سعد ان اباها قال تشكيت بمكة شكوا شديدا فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت يا نبي الله اني اترك ما لا اني لم اترك الا ابنة واحدة فاوصي بثلثي مالي واترك الثلث؟ فقال لا قلت فاوصي بالنصف واترك النصف؟ قال لا قلت فاوصي بالثلث واترك لها الثلثين. قال الثلث والثلث كثير. ثم وضع على جبهته ثم مسح يده على وجهه وبطنه ثم قال اللهم اشف سعدا واتمم له هجرته فما زلت اجد برده على كبدي فيما يقال اليه حتى الساعة. ثم ذكر باب وضع اليد على المريض. نعم اما بوظع يديه على المريظ يعني الزائر يضع يده على المريظ. وضع يده على المريظ في اناس له. اقول فيه اناس للمريظ. يعني الزائر يضع يده عليه ويطمئن على على حاله ويمس جسده ويعني يشعر بحالته من كونه يعني في حرارة وفي حمى او انه ليس كذلك المهم ان فيه فائدة وفيه في ايناس يعني للشخص الذي يفعل معه هذا فعل وذكر حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه مرض بمكة مرضا شديدا وانه زاره النبي عليه الصلاة والسلام سأله عن الميراث وقال ان ان له مال كبير وانه لا يرثه الا ابنه وانه يعني هل يوصي هل يوصي يعني بالثلثين قالها ثلث او يوصي النصف هو كل في كل من هو يقول يعني اه يعني لا يعني لا تفعل ذلك. ثم قال الثلث يعني كونه يوصي بالثلث ويترك لها ثلثين ويترك لها لها الثلثين وقال عليه الصلاة والسلام ثلث الثلث كثير. الثلث والثلث كثير. فهذا يدلنا على ان الانسان عندما يموت او عندما يوصي يعني سواء كان عند الموت او قبل الموت في صحته او في مرضه فانه وصية في حدود الثلث ولا يزيد على الثلث ولا يزيد على الثلث وانما يكون الثلث والبقي والباقي يكون للورثة والباقي يكون للورثة بين عليه الصلاة والسلام ان الثلث لا يزال عليه في الوصية وانما يكون فيه او يكون فيما هو اقل منه لقوله الثلث والثلث كثير يعني وحصل يعني من ذلك لصار له له له وجه. يعني من ناحية انه قال ثلث وثلث كثير. واما قوله اترك لها الثلثين معلوما ان الابنة ترث النصف ما ترث الثلثين. وانما الثلثان يكونان للبنتين فاكثر الثلاثاء فاكثر واما البنت فانها تعرف النصف والباقي يكون يعني لاولى رجل ذكر. لكن قوله هنا الثلثين ثلثين هذا يدل على ان على ان يعني ان انها جاءت السنة او جاءت جاءت جاء الحديث جاء القرآن والحديث في ان البذر واحد لها النصف. وان الباقي يكون لاولى رجل ذكر. واذا لم يكن هناك عاصم فانها فانه يرد عليها. يرد يعني تعرف النصف للفرظ والباقي بالرد والرد السلف فيه اهل العلم منهم من قال به ومنهم من قال بانه لا رد وانما يعني يكون الباقي لبيت المال اذا لم يكن هناك عاصم وبعضهم وقد حصل ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخلت على نفسه وهو يعافي نعم نعم دخلت على النبي وسلم وهو يوعك فما سته فقلت انك لتوعك وعكا شديدا قال اجل فما قال بالرد وآآ والرحبي رحمه الله صاحب الفرايض هو من الشافعية والشافعية لا يقولون بالرد وكذلك لا يقولون بتوريد الارحام. ولهذا خلت هذه المنظومة او هذه هذه الارجوزة من باب الرد لانه ليس عندهم توريد ذوي الارحام ولا القول بالرد. وبعض الاحيان قال به ولعل هذا الحديث مما يدل على ما قالوه لانه قال يتركها الثلثين وهذا انما يكون فيما اذا كان ليس هناك عاصف. اما اذا كان هناك عاصم فالتعويل على قوله صلى الله عليه وسلم الفرائض باهلها فما ابقت الفرائض فلأولى رجل ذكر. اسق الفرائض باهلها فالقت الفرائض فلأولى رجل ذكر ثم ان سعدا عاش وفتح الله عليه وجوه وتولى يعني في فتوحات في عهده يعني من بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام نعم قال ثم وضع يده على جبهته ثم يعني جبهة سعد الرسول وضع يده على جبهته ومسح على وجهه ثم على صدره. هذا صديق بطني بطني. ثم مسح يده على وجهي وبطني ثم قال اللهم اشف سعد واتمم له هجرته اللهم اشف سعدا يعني دعا له بالشفاء. وان يتم له هجرته لانه كان بمكة. وكان يعني آآ يعني له هجرته بان يعني لا يموت في مكة وان يعني يكون يعني يموت في غيرها وكانوا يعني المهاجرين يحرصون على يعني الا يموتوا بمكة من اجل ان انهم تركوها من اجل الله فارادوا ان يموتوا في غيرها يعني لانهم هاجروا عنها وتركوها لما كانت في بلاد الكفر لما كانت بلاد الكفر تركوها لله عز وجل واتم له هجرته يعني بمعنى انه يعني يعني ما يموت مكة وانما يموت بغيرها. نعم قال فما زلت اجد برده على كبدي فيما يقال الي حتى الساعة. يعني جعل يحس ويشعر ويعني اه يتخيل يعني هذا الشيء الذي حصل للرسول انه يجد ورده بعد هذه بعد مدى طويلة ها قال حدثنا المكي ابن ابراهيم المكي ابن ابراهيم هذا من شيوخ البخاري الكبار الذين روى عنهم الثلاثيات او عنهم الثلاثيات وهو من اتباع التابعين وهو من اتباع التابعين لان الثلاثيات عند البخاري يعني آآ فيها تابعي تابعي قالوا يعني تابعي والتابعي يروي عن صحابي وحديث السلفيات عند البخاري هي ستة عشر اه حديثا بدون تكرار واثنان وعشرون حديثا مع التكرار. وقد رواها عن عدد من شيوخنا الكبار ومنهم المكي بن إبراهيم المكي ابن إبراهيم وهذا اسمه على صيغة النسب ولا ومثله يعني يكون بالالف واللام وبدونها. فيقال المكي بن ابراهيم هو مكي ابن ابراهيم. مثل العباس وعباس والحسن والحسن والحسين وحسين فانه يذكر بالالف واللام وبدونها فهو من كبار سيوفه والجعيد هذا من التابعين الجعيد هذا من التابعين ويعني وقد روى عنه بانه يعني مبكي يروي عن التابعين المتابعون يروون عن الصحابة عن الجعيدي عن عائشة ابن عبد الرحمن عن عائشة بن سعد عن ابيها سعد نعم وهي التي ذكرت يعني انه لا يرثون الا ابنه. اه قال حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منكم فقلت ذلك ان لك اجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يصيبه اذى مرض فما سواه الا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ثم ذكر هذا الحديث فذكر هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود عبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه والحديث تقدم قريبا يعني في اه في هذا الكتاب له كتابه مرضى واورده هنا من اجل المس الذي جاء فيه وانه مسه ان عبد الله مسه رسول الله وسلم يعني والحديث يعني الباب هو من اجل وضع يده على المريض. فاورده من اجل هذا. يعني وانه مس رسول الله صلى الله عليه وسلم لانك جوعك وعكا شديدا وقال اجل يعني نعم اجل بمعنى؟ نعم. وذلك لان لك اجرين. وذلك لان لك اجرين فقال اجل يعني نعم. كما يوعك رجلان منكم. يعني معناها ان بانه يصيبه البلاء يعني والمرض الشديد وشدة المرض يعني وانه يعني اه اه يحصل له يعني ذلك اشد من وقد مر في بعظ في الحديث انها رأت احدا اشد عليه الوجع عائشة تقول ما رأيت احدا يشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اوعى كما معك رجلان منكم. ومر الحديث الذي فيه ان يشد النفس بلاء فالانبياء ثم الانفل. وهذا كما فيه زيادة لرفع درجاتهم وعلو منازلهم وايضا الائتساء بهم والتأسي بهم وحصول يعني بهم وان الانسان اذا عرف بان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله وما حصل فاذا يكون من دونه مكان غيره فان له يعني يهون ذلك عليه. لان لان الرسول ورسول الله وهو خير الناس وهو في الخلق حصل له ذلك فاذا غيره اذا حصل له فعليه ان ان يرضى وان يعني يحصل منه يعني غلب ما يترتب على ذلك من خير عظيم له وذلك في تكفيره سيئاته ثم انه قال الامام مسلم ما من مسلم يصيبه اذى مرض فما سواه الا حط الله له سيئاته كما تحط الشجرة ورقها. يعني بين ما يتعلق به هو انه له اجرين وانه يوعق وكما يعق رجلان منهم وان المسلم اي شيء يصيبه من الاذى سواء كان مرضا او غيره فان ذلك من اسباب اه اه سقوطي او اه اسقاط خطاياه وانها فتحات كما ورق الشجرة وانا حدثنا قتيبة نعم عن جرير ابن عبد الحميد عن الاعمش سليمان الفهران عن ابراهيم التيمي ابراهيم اليزيد التيمي عن الحارث بن سهيل عن عبدالله بن مسعود قال رحمه الله تعالى باب ما يقال للمريض وما يجيب؟ قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه انه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه ومسسته وهو يوعك وعكا شديدا. فقلت انك لتوعك وعكا شديدا. وذلك ان لك اجرين. قال اجل وما من مسلم يصيبه اذى الا حاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر. باب ما يقال للمريض وما يجيب ذهبوا ما يقال المريض الاصل ان هذه الترجمة ما يقال له يعني مما يعني يدعى له ويعني تهوى المصيبة عليه ويعني آآ ويخوف من شأن المصيبة في حقه وآآ وآآ وكذلك هو يعني بشير بالجواب المناسب يعني لما يقوله الزائر يعني ويحمد الله عز وجل ويرضى ولا يتسخط هذا هو الاصل يعني في هذا. والحديث هنا ذكر يعني هذا الذي حصل من عبد الله ابن مسعود وانه قال له هذا هذا الذي قال وانه اجاب بما اجاب به يعني ان هذا حصل آآ منه قال كلاما والرسول صلى الله عليه وسلم اجابه على ذلك لكن يتعلق بعموم المرضى يعني ليس المقصود من ذلك ان كل مريض يؤتى ويقال له هذا الكلام وانه يعني يقول وانما نمنع مما حصل في الجملة من من من كون ابن مسعود قال للرسول صلى الله عليه وسلم هذا الكلام والرسول صلى الله عليه وسلم اجابه بهذا الجواب ولكن الذي اه مر انه يعني يدعى له ويقال لا بأس طهور ان شاء الله وهو يدعو لمن دعا له ولمن زاره ويسأل الله عز عز وجل يعني الشفاء والعافية. نعم قال حدثنا قبيصة ابن عقبة عن سفيان الثوري عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارث ابن السبيل عن عبدالله قال حدثنا اسحاق قال حدثنا خالد بن عبدالله عن خالد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده فقال لا بأس طهور ان شاء الله. فقال كلا بل ثم تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور. قال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم اذا ثم ذكر هذا الحديث الذي مر قريبا وفيه الواظع فيما يقوله الزائر يدعو له وان يقول مثل هذا الدعاء لا بأس يعني طهور ان شاء الله. واما الجواب الذي قال قاله يعني الرجل هذا لا يحسن الجواويد وهو جواب غير حسن. وانما كان وانما كان الذي ينبغي ان يدعو ويشكر من دعا له وان يدعو لنفسه. اما هذا الجواب الذي قاله هذا الرجل الاعرابي الذي مر قريبا فان هذا جواب غير حسن ان هذا جواب غير حسن ولا يصلح ان يقوله احد ولا يصلح ان يقول احد وانما يقول الجواب المناسب. فاذا يعني هذا فيه اه الشيء المناسب وما قاله الزائر وهو قول لصوص لا بأس طهور ان شاء الله وما ما قاله الاعرابي فلنزور فهو جواب وكلام غير شديد وغير موفق وانما الذي ينبغي هو ان يدعو لنفسه ويدعو لمن دعا له ولمن زاره. نعم. قال حدثنا اسحاق. اسحاق بن جرير. الواسطي. الواسطي خالد بن عبدالله عبدالرحمن الواسطي عن خالد خالد الهزاء عن عكرمة عن ابن عباس قال رحمه الله تعالى باب وعيادة المريض راكبا وماشيا وردفا على الحمار. قال حدثني يحيى بن بكير. قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ان اسامة بن زيد رضي الله عنهما احضرا ان النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على ايكاف على قطيفة على قطيفة فذكية واردف اسامة وراءه يعود سعد بن عبادة رضي الله عنه قبل وقعة بدر فسار حتى مر بمجلس فيه عبدالله بن ابي بن سلول وذلك قبل ان يسلم عبد الله وفي المجلس اخلاق من المسلمين والمشركين عبدة الاوثان واليهود. وفي المجلس عبد الله بن رواحة رضي الله عنه. فلما المجلس عجزة الدابة خمر عبدالله بن ابي انفه بردائه. قال لا تغبروا علينا فسلم النبي صلى الله عليه وسلم ووقف ونزل فدعاهم الى الله فقرأ عليهم القرآن فقال له عبد الله بن قبي يا ايها المرء انه لا احسن مما تقول ان كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا ارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه. قال ابن رواحة بلى يا رسول الله. فاغشنا به في مجالسنا فانا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتزاورون فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فغيب النبي صلى الله عليه وسلم دابته حتى دخل على سعد ابن عبادة رضي الله عنه فقال له اي سعد الم تسمع ما قال ابوحباب يريد عبد الله ابن ابي. قال سعد يا رسول الله اعف عنه واصفح فلقد اعطاك الله ما اعطاك. ولقد اجتمع اهل هذه البحرة ان يتوجوه فيعصبوه فلما رد ذلك بالحق الذي اعطاك شرق بذلك فذلك الذي فعل به ما رأيت هذا بابه قيادة المريض راكبا وماشيا راكبا وماشيا وعلى الحمار وردفا على الحمار آآ هذا فيه عيادة المريض انها تكون آآ عن طريق الانسان ناشيا او او راكبا او آآ اه يعني مرتجفين يعني على على دابة واحدة ويعني اورد هذه القصة في ذهب يعني يزور اه سعد ابن عبادة وهو سيد الخزرج يعني وهو مريض كان في طريقه وقد اردف اسامة نعم وقد اردف واسامح ابن زيد ومعه بعض اصحابه حتى جاءوا في الجماعة يعني فيهم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه وكان في ليس فيه يعني جماعة من اليهود وجماعة من المنافقين جماعة من المشركين وجماعة المسلمين فيهم عبد الوهاب الرواح والرسول عليه الصلاة والسلام لما مر بهم على حماره الذي كان ارتد معه اسامة ابن زيد يعني يعني ظهر الغبار من اثر مشي الحمار وحمر عبد الله ابن ابي ابن سلول يعني وجهه انفه وقال لا تغبروا علينا لا تغبروا عليها ثم انه دعاهم الى الاسلام دعاهم يعني سلم عليهم ولكن السلام انما هو للمسلمين. اذا مر بجماعة فيهم مسلمون وفيهم كفار فانه سلم على المسلمين منهم ولا ولا يسلم هذا السلام الذي هو سلام المسلمين السلام عليكم لا يسلمه على الكفار وانما الكفار سلاموا عليهم السلام علينا من اتبع الهدى. ولكن لما كان في المسلمين سلم عليهم عليه الصلاة والسلام. والمقصود بذلك شباب المسلمين فكان فيها قبيل عبد الواحد بن ابي بن سلول الذي هو رأس المنافقين وكان يعني ذلك في اول الامر ويعني وبعد ذلك معلومة ان المنافقين دخلوا في الاسلام يعني وهم يبطلون الكفر لما قوي شوكة الاسلام واهله حصل منهم انهم اظهروا انهم اظهروا الاسلام واطنوا واوطنوا الكفر لانهم يعني القوة حصلت للمسلمين والغلبة حصلت للمسلمين ولهذا ان فما وجد الا في المدينة ما وجد الا في المدينة مكة ما فيها ما فيها نفاق مكة اما كافر واما مسلم. وليس بحاجة الى ان الانسان يعني يظهر اسلامه ويفقه كفره ويقرأ كفره وانما هذا كان في المدينة لما ظهر الانسان في المدينة الذين المنافقون الذين هم يعني كانوا باقون عن كفر اظهروا الاسلام الكفر فصاروا كفارا في الباطن ولكنهم اظهروا الاسلام من اجل ان يعني يبقوا وان يسلموا على دمائهم وان يعيشوا مع مع المسلمين على كما كانوا يعيشون قبل الهجرة الى المدينة دعاه الى الاسلام فقال يعني هذا الرجل يعني يعني لا تغشنا في آآ في مجالسنا اجلس في رحلك يعني في بيتك ومن جاءك فاقصص عليه ومن جاءك فاقصص عليه فقال عبد الله ابن رواح في مجالسنا ويعرض علينا ما جاء ما جاء ما جاءك ما لأنها جال عليك من الحق والهدى ذهب الرسول فعند ذلك حصل لغط واختصام مسلمين والكفار واليهود حتى كادوا ان يعني يتقاتلوا فالرسول جعل يخفضهم ويعني يهدئهم ثم انه ذهب الى عبد الله الى سعد ابن عبادة واخبره بالذي حصل من من عبد الله وقال اعفو عنه واصلح ان هذا كان يعني يطمع في شيء وانه لما جئت اه لم يحصل له ذلك الذي كان يطمع به وهو انهم يزودوه ويجعلوه يعني سيد لهم زعيما لهم ومرجعا لهم فقال ان اهل هذه البحرة والمقصود بحرة المدينة. لان المدن يقال لها بحار ولهذا يعني جاء في بعض الاحاديث نعبد الله من وراء البحار. يعني ان في الفدوات والبحار هي المدن فقال هذه البحرة يعني المدينة. هذه البحرة يعني مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ويقال للمدينة بحرا اخبره بان الذي حصل منه بسبب ما فاته مهما كان يطمع فيه ما كان فاته مما كان يطمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على ايكاف على قطيفة يعني هو مثل الشرك يعني الذي يوضع للحمار بقلبه هو الذي يوضع على البعير يقال له رحل والذي والذي يوضع على الفرس نعم على ايكاف على قطيفة فذكية. نعم. واردف اسامة وراءه يعود سعد بن عبادة. قبل وقعة بدر فسار حتى مر بمجلس فيه عبدالله بن ابي بن سلول وذلك قبل ان يسلم عبد الله جنوب الاسلام اي نعم قبل لا هو باق لان لان اظهار الاسلام ما حصل نحر القوة يعني بعد بدر يعني بعد بدر يعني معنى قوة الاسلام وفي المجلس اخلاق من المسلمين والمشركين وعبدة المشركين عبدة او ثاني واليهود. وفي المجلس عبد الله بن رواحة. فلما غشيت المجلس دجاجة الدابة خمر عبدالله بن ابي انفه بردائه. قال لا تغبروا علينا. فسلم النبي صلى الله عليه وسلم ووقف ونزل فدعاهم الى الله فقرأ عليهم القرآن. فقال له عبدالله بن ابي يا ايها المرء انه لا احسن مما تقول ان كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا وارجع الى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه. قال ابن رواحة بلى يا رسول الله. فاغشنا به في مجالسنا فانا نحب ذلك فاستقبل مسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى سكتوا يخفضهم ويهدئهم نعم فركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته حتى نزل على سعد ابن عبادة فقال له اي سعد الم تسمع ما قال ابوحباب يريد عبد الله ابن ابي؟ وهو من من الخزرج لان هذا الانسان ابن عبادة ابن الخزرج هو عبد الله ابن الخزرج. نعم قال سعد يا رسول الله اعفو عنه واصفح فلقد اعطاك الله ما اعطاك ولقد اجتمع اهل هذه البحرة ان وجوه فيعصبوه. فلما رد ذلك بالحق الذي اعطاك سرق بذلك. فذلك الذي فعل به ما رأيت يعني سببه انه فاته الحظ الدنيوي الذي كان يطمح به وهو انهم يسودوه ويجعلوه يعني في عالية يعني يرجعون اليه ولهذا لما فاته اه حصل منه يعني هذه المقابلة للرسول صلى الله عليه وسلم المقابلة السيئة قال حدثني عبد قال حدثني يحيى ابن بشير. نعم. عن الليث. عن عقيل ابن عقيل ابن خالد ابن عقيل ابن عقيل نعم عن ابن شهاب عن عروة عن اسامة ابن زيد قال حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن محمد هو ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعود لي ليس براكب بغل ولا برزون لما ذكر يعني هذا الحديث الذي عن جابر انه قال جاء يعودني ليس براكب آآ فاقد ولا بالرضا يعني انه كان ماشيا يعني جاء يعوده ماشيا وهذه الترجمة يعني قال آآ زيادة راكبا وماسيا وكذلك الارداف الدابة ذكر الحديث الاول الذي فيه الركوب والارداف وذكر هذا الحديث الذي فيه المشي. نعم قال حدثنا عمرو بن عباس عن عبدالرحمن ابن مهدي عن سفيان الثوري سفيان عن محمد هو ابن ممتلئ. نعم عن جابر. نعم ينص على انه ابن عيينة العوينة؟ نعم عن عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن محمد هو ابن المنكدر عن جابر والحديث مر عن سفيان ابن عيينة عن ابن المنكر عن جابر. نعم. كيف؟ امس باب عيادة المغمى عليه. ايوه. قال حدثنا عبد الله ابن مسند الجعفي عن سفيان عن ابن المنكدر. نعم. هنا سفيان بن عيينة ابن كدر محمد. نعم. وهو يعني يعني عبد الرحمن المهدي مشؤوم بالرواية عن الثوري عن الثوري ولكنه يعني آآ قد يروي عن آآ عن سفيان ابن عيينة رحمه الله تعالى باب قول المريض اني وجع او وا رأساه واشتد بي الوجع وقول ايوب عليه الصلاة والسلام اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين قال حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن ابن ابي نجيح وايوب عن مجاهد عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وانا اوقد تحت القدر. فقال ايؤذيك هوام رأسك قلت نعم فدعا الحلاق فحلقه ثم امرني بالفداء قال باب قول المريض اني وجع. قول المريض اني وجع او رأساه او اشتد بي الوجع. اشتد به المرض الوجع فان ذلك وانه لا بأس به وان مثل ذلك يعني جائز ولا مانع منه لكن يعني لا يكون على سبيل التسخط وعدم بما قدره الله وقضاء وانما يخبر للواقع يعني اه اه وان ذلك لا بأس به. وورد حديث اه كعب بن عجرة. قبلها وقول ايوب عليه اليوم رأى ان الانسان يضر وانت ارحم الراحمين. المقصود بذلك قول المسلم يضر. يعني يعني ذكر ذلك في دعائه او في وقتها بين يدي دعائه. يعني وانه دعا الله عز وجل يعني دعا الله عز وجل ارحم الراحمين فاستجاب الله له ثم ذكر حديث آآ كعب بن عجرة ومحل الشاهد منه قال يؤذيك هواء مراسل؟ قال نعم يعني قوله يعني هواه فراشك يعني معناه يعني قال نعم يؤذيني يعني يؤذيني وهو مراسي فهذا هو المقصود المطابق للترجمة من كونه يقول لي وجع قال انه يؤذيني لما قال يؤذيك قال يؤذيني هواه رأسك يعني قبل الذي يتناثر من رأسه وكان يوقد نارا فالرسول عليه السلام قال له ذلك فقال امر بالحلاق وخلقه وامره بالفداء. وذلك في اه ان المحرم اذا حصل امر يقتضي ان يرتكب او يفعل شيئا ما نوعا ما في الاحرام فانه يفعله وعليه الفدية كما يعني كما في يعني هنا في حالة الرأس للحاجة الانسان ممنوعا من اخذ الشعر وهو محرم ولكنه اذا احتاج الى ذلك يفعل هذه الفدية. هو الفدية جاءت في القرآن مطلقة مبهمة وجاءت مفسرة في السنة بين امور ثلاثة واطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف ساعة او آآ صيام ثلاثة ايام نعم خير من ان هذه الامور الثلاثة هذه هي فديتيان المحظور الذي هو يعني يتعلق بالرأس ويتعلق يعني الاشياء الاخرى التي فيها لبس المخيط يعني الحاجة في الرأس الحاجة وكل هذه الانسان اذا احتاج اليها فانه يفعلها ولكنه يأتي بالفدية محد يشاهد كما قلت في الحديث هوام رأسه قال حدثنا قبيصة عن سفيان عن ابن ابي نجيح حديث عن سفيان الثوري هذا كذلك نص على انه ابن عيين. ابن عيان؟ نعم عن ابن ابي نجيف عبد الله ونبي نزيح وايوب لكن اليوم نحن ايه ها اي نعم. من قاله عن ابن ابي نجيف وايوب عن مجاهد آآ بتهذيب الكلام كان الذي يروي عن عقله يمر مع الاسفين الثوري دائما ها ها نذكره دائما سؤال الثوري تعرف ان سفيانان احيانا يشتري كام؟ نعم لكن هو كان في الكلام هذه يتحقق عن ابن ابي نديم وايوب عن مجاهد ايوب السخفياني مجاهد مجاهد ابن جبر عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن كعب ابن عجرة. نعم قال حدثنا هيئة ابو يحيى ابو زكريا قال سليمان ابن بلال عن يحيى ابن سعيد قال سمعت القاسم ابن محمد قال قلت قال قالت عائشة رضي الله عنها وارأساه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان انا حي فاستغفر لك وادعو لك. فقالت عائشة واثق لي اياه. والله اني لاظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت اخر يومك معرسا ببعض ازواجك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل انا وارأساه لقد هممت او اردت ان ارسل الى ابي بكر وابنه واعهد ان يقول القائلون او المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون او يدفع الله ويأبى المؤمنون ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت عند رسول الله ورأساه قال وهذا هو حدث شاهد وانه لا بأس ان يقول المريض هو رأسه وان هذا يعني لا بأس به وقد قاله آآ عائشة وقاله الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث فمثل ذلك سائق كونه يقول لي وجع ويقول وراء ساعة واشتد به الوجع كل هذا وقول ورؤساء جاء في الحديث يعني من عائشة وقرها الرسول على ذلك وجاء عنه ايضا منه حيث قال انا ورأسه وهل جاء في اول الحديث عن قوله يا عائشة ورؤساء فقال لها لو كان ذاكي وانا حي دعوت لك واستغفرت لك هذا يدلنا على ان ان الميت يعني بما جعل موته لا يطلب منه دعاء ولا يطلب منه الاستغفار وانه لا يجوز ان يذهب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويقال يا رسول الله ادعوا الله لي او يستغفر لي او اشفع لي لا يجوز ذلك وانما الذي يزور يدعو للاموات ولا يدعوهم. يسأل الله لهم ولا يسألهم. يسأل الله لهم ولا يسألهم شيئا. وانما طلب من الله عز وجل فهذا الحديث يدل على انه لا يجوز ان يطرد من الميت شيء وانما يطلب من الله له لانه قال لو كان ذاكي وانا حي دعوت لك واستغفرت. لانه لو كان لا فرق بين ان يسبقها بالموت او تسبقه ما في حاجة الى ان يقول لو كان ذاك يعني ان مات قبلها يعني آآ دعا لها وان ماتت قبله دعا لها. لكن قوله لو كان باكيا وانا حي دل على ان على ان يعني ان الدعاء انما هو منه في حياته صلى الله عليه وسلم الدنيوية وليس في في حياته البرزخية صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فلا يطلب منه دعاء ولا يطلب لا يطلب منه شيء ولا يطلب من شفاعة ولا يطلب منه ان يدعو وانما يصلى ويسلم عليه ويدعى له. عليه الصلاة والسلام. لو كان ذكي دعوت لك واستغفرت لك ثم قالت فاستغفر لك وادعو لك فقالت عائشة واثق لي اياه. هذه تقول يعني تقال ولا يراد معناها يعني اتركوا اياه الفقد نعم والله اني لاظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت اخر يومك معرفا ببعظ ازواجك. فقال صلى الله عليه بل انا وارأساه لقد هممت او اردت ان ارسل الى ابي بكر وابنه واعهد ان يقول القائلون او يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون او يدفع الله ويأبى المؤمنون. ثم ذكر هذا الذي يتعلق بفضله الذكر وانه الاحق من بعده في الخلافة والرسول عليه الصلاة على خليفة بعده ولكنه جاء نصوص يعني واضحة الدلالة على انه والاحق بالخلافة من غيره. وهذا اوظحها قد جاء في بعظ الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعي الى بئر اباك واخاك لاكتب كتابا لاني اخشى ان يتمنى متمني او يقول قائل ثم قال يابى الله والمسلمون الى ابا بكر يعبد الله والمسلمون الا بوحده. وهذا يفيد بانه ظلم ان يحظر ابوها واخوها وان يكتب كتابا لابيها لانه يكون خليفة بعده ولكنه ترك ذلك لانه علم ان هذا هو الذي سيكون وان هذا هو الذي قدره الله وهو انه يكون خليفة من بعده هو ان المسلمين سيختارونه تتفق كلمتهم عليه رضي الله عنه وارضاه قال يا ابى الله والمسلمون الا ذكر يعني لا حاجة الى الكتابة لان الله يأبى ان يكون بعده الا ظفر والمسلمون يأبون الا ان يكون وهذا هو الذي حصل فان اه كلمة المسلمين اتفقت على ابي بكر يعني بايعه بالخلافة اولا في سقيفة بني سعدة ثم في المسجد فتمت له البيعة من اختيار الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم. وتحقق ما اخبر به الرسول في قوله يا ابى الله والمسلمون الا ابا بكر ويدل على فضله ويدل على انها الحق من غيره وكما هو معلوم لم يأتي نص عن رسول الله عليه السلام انه قال الخليفة فعلي فلان وانما اراد ان يكتب ولكنه ترك الكتابة لما آآ علمه ولما اطلعه الله عليه من ان ان الله يأبى وان المسلمين يأبون الا ان يكون الوالي عليهم ابو بكر رضي الله عنه وارضاه. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى ابو زكريا هو النيسابوري وهذا اخبر عنه مسلم في صحيحه وروى عنه البخاري ولكنه مسلم اكثر عنه يحيى عن سليمان ابن بلال نعم عن يحيى ابن سعيد البخاري عن عائشة. نعم قال حدثنا موسى قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم قال حدثنا سليمان عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سبيل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته فقلت انك لتوعك شديدا قال اجل كما يوعك رجلان منكم قال لك اجران؟ قال نعم ما من مسلم يصيبه اذى مرض فما سواه الا حط الله سيئاته فكما تحط الشجر رشوا ورقها ثم ذكر هذا الحديث الذي مر قريبا والمقصود منه انه قال انك وجع قال لك توعك قال نعم اجل كما هو وان كون الرجل الغريب يقول انا وجع يعني وانه يوعى كأنه لا بأس بذلك رجلان من نعم الحديث مر قريبا نعم قال حدثنا موسى موسى ابن اسماعيل تبوه لكي؟ عن عبد العزيز ابن مسلم ها عن سليمان عن ابراهيم التيمي. عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا العزيز بن عبد الله بن ابي سلمة قال اخبرنا الزهري عن عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي زمن حجة الوداع. فقلت بلغ بي ما ترى وانا ذو مال ولا يرثني الا ابنة لي. افاتصدق ثلثي مالي؟ قال لا قلت بالشطر. قال لا. قلت الثلث؟ قال الثلث كثير. ان تدع ورثتك اغنياء. خير من ان تذرهم يتكففون الناس ولن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل فيه في امرأتك ثم ذكر حديث سعد ابن ابي وقاص الذي تقدم وان انه اراد ان يوصي لله