بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب قال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر ويونس قال قال الزهري اخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن ازواجه في ان يمرظ في بيتي فاذن فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس واخر. فاخبرت ابن عباس قال هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسمي عائشة قلت لا. قال هو علي. قالت عائشة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد به وجهه اريقوا علي من سبع قرب لم تحلى الاوكيتهن لعلي اعهد الى الناس. قالت فاجلسناه في عائشة ولما اشتد عليه المرض في بيتها امر بان يصب عليه من سابع قرب لم تحلى اوفيتهن قيل يعني اه في اه معنى سبع قرب انها لم تحل الاوفيتهن يعني انه هذا السبع الذي هو معروف مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى جعل يشير الينا ان قد فعلتن. قالت وخرج الى الناس فصلى لهم وخطبهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وقد ذكر البخاري رحمه الله قبل هذا الباب بابها اظن باب في اللذوذ وذكر هذا هذا الترجمة باب بدون ترجمة ان طريقة البخاري رحمه الله انه اذا ذكر بابا فيه ترجمة ثم ذكر بعده بابا حاليا الترجمة انه يكون بمثابة الفصل من الباب الذي قبله. وانه متصل بالذي قبله انفصالا تاما وهو بمثابة الفصل من الباب الذي قبله الباب الذي قبله فيه ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما حصل ان يعني لما اصابه المرض واشتد به المرض لدوه والرسول عليه اشار اليه فمن لا يفعل يعني لا يفعلون به هذا دود الذي يعني اشار اليهم بعدم موافقته عليه. وهم رضي الله عنهم حريصون على سلامة الرسول صلى الله عليه وسلم وعافيته وشفائه. وقالوا ان هذا انما قال ذلك من اجل كون المريض يعني اظعاف الدواء وكراهية المريض للدعاء للدواء. فكان يعني هذا هو الذي جعلهم يقدمون ولا ولا يحققون اقول هالشيء الذي اشار اليهم به وهو الا يلدوه. فكانوا اه قالوا قالوا معلمين صغبتهم في مواصلة كونهم لدوه انهم قالوا اه كراهية المريض للدواء. ثم انه لما عليه الصلاة والسلام قال انكر عليهم وقال يعني لماذا اقدمتم وقد نهيتكم؟ قالوا كراهية المريض الدواء يعني اننا فهمنا ان هذا منك ليس على سبيل العزم وانما هو من اجل كراهية الدواء. ونحن وهم يريدون دون ان يشفى وان يحصل بعده العافية بهذا الدواء الذي ارادوا ارادوه. الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يبقى احد في المجلس الا الا العباس فانه لم يشهدهم. يعني الذين كانوا حاضرين وباشروا اللذ. والذين اه يعني اقروه وسكتوا ولم ينكروا ولم يمنعوا كلهم يعني امر بان يلدوا والا يعفى الا عن العباس وقال انه لم يشهدهم يعني انهما كان موجودا عند يعني عند حصول هذا الشيء الذي منعهم منه الرسول صلى الله عليه وسلم واستمروا عليه ذكر هذا الحديث بعده لانه يعني يتعلق به له علاقة به من جهته ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما طلب منهم ان يصبوا عليه من سبع قرب فصاروا يصبون عليه وهو في مقرض اشار اليهم في ان هكذا يعني يكفي يعني اراد منهم ان ينتهوا يعني من هذا الشيء فانتهوا عند ذلك يعني فله علاقة بالذي قبله الاول يعني نهاهم وفعلوا. واما هؤلاء امرهم ففعلوا حتى آآ آآ ارشدهم الى ان يتركوا وان يكتفوا بالشيء الذي قد حصل اذا هذا يعني آآ يعني هذا هو الصلة او العلاقة التي تكون بين الاول فالاول يعني ارشد الى ان انهم يلدون لانهم لم يمتثلوا ما امرهم به ولم ولم يقفوا عند الحد الذي يعني حجه لهم وهو ان يتركوا وانه من لا يردوه واما هذا فانهم فعلوا الشيء الذي امروا به حتى آآ اوقفهم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اكتفوا بما ارشد اليه الرسول عليه الصلاة والسلام. فهؤلاء ما حصل لهم شيء ما حصل للاولين لان الاولين فعلوا شيئا ما هو وكان يقرأ الرسول صلى الله عليه وسلم كرهه وان هذا هو الذي ارشد اليه عليه الصلاة والسلام واستمروا حتى اشار اليهم بان يكتبوا للشيء الذي الذي قد حصل ان هذا هو الذي ذكر في وجه المناسبة بين هذا الباب والباب الذي قبله وانه بمثابة فصل وان الاول فيه انهم ما هو ولم ينتهوا وان هذا امروا فائتمروا ثم آآ آآ وقفوا او انكحوا عندما ارشدهم الرسول الى الانتهاء. من هذا الصب هذه القرط السبع اقرأ الحديث انا عايشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن ازواجه في ان يمرظ في بيتي فاذنا. الرسول عليه الصلاة والسلام لما اشتد مرظه واشتد وجعه ولم يكن عنده قدرة الى ان يدور على نسائه في بيوت ان بان يأتي لكل واحدة في نوبتها وان ذلك يشق عليه استأذنهن ان يمرر في بيت عائشة وان عائشة والا يحصل يعني له ما يشق عليه من التردد والذهاب الى البيوت المتعددة فاستأذنا استأذن الرسول عليه السلام النساء فاذن له. فبقي في بيته عائشة قال عليه الصلاة والسلام. فبقي في بالتكرار يعني فيما يتعلق بالسبع وانه جاء في يعني في امور مخلوقة خلقها الله عز وجل على هذا العدد وجاء في افعال مشروعة شرعت على هذا العدد وهو وتر. فالرسول عليه السلام اختار هذا المقدار او اختار هذا العدد الذي وسبعة ثم آآ اراد ان يصب عليه من هذه القرب التي لم تحلى اوقيتهن قيل انها ولعل المقصود بمعنى انه ذكر اسم الله عليهن عند ايكائهن وكذلك يذكر عند فتحهن وصب عليه عليه الصلاة والسلام من هذه وكونها لم تحلل اوفيتهن قد يكون ايضا ان انه يعني يكون فيه فيه برودة وان القربة التي اوتيت ولم يحصل فتحها واغلاقها يعني انه يكون في ذلك برودة. والرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يصب عليه من اجل التمرد ومن اجل ان يصير ان يصير في في في هذه القرب او في هذا الماء يعني شيء يعني يفيده عليه الصلاة والسلام ان تحلل اوفيتهن ها قال وخرج بين رجلين تخط رجليه فخرج بين رجليه يعني الى الى المسجد يعني وكان بين العباس وعلي رضي الله عنهما يعني بين عمه وابن عمه يعني يتهادى بين الرجلين حتى وصل الى الصف وكان ابو بكر يصلي بالناس فامر في جوار ابي بكر على يساره فصار يصلي جالسا وهم يصلون وابو بكر بجواره وهو يبلغهم اه تكبير رسول الله عليه الصلاة والسلام لان صوته يعني يعني ضعيف بسبب المرض فجعل ابو بكر ابلغ تكبيره الى الناس والناس يصلون بما يبلغهم من صوته الذكر رضي الله تعالى من التكبير فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس واخر. فاخبرت ابن عباس قال هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسم عائشة؟ قلت لا قل قال هو علي قالت عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد به وجعه حريقوا علي من سبع قرب لم تحلى الاوفيتهن لعلي اعهد الى الناس. قالت فاجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه سلم ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى جعل يشير الينا ان قد فعلتن قالت وخرج الى الناس وصلى فلهم وخطبهم. نعم قال حدثنا بشر بن محمد نعم عن عبد الله ابن المبارك عن معمر ويونس ابن راشد العز ويونس ابن يزيد الايلى عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة. نعم. عن عائشة. نعم قال رحمه الله تعالى باب العذرة قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله ان ان ام قيس بنت محصن الاثرية اسد خزيمة رضي الله عنها وكانت من المهاجرات الاول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم وهي اخت عكاشة رضي الله عنه اخبرته انها اتت رسول الله صلى الله عليه سلم ذن لها قد اعلقت عليه من العذر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما تدغرن اولادكن بهذا العراق عليكم بهذا العود الهندي. فان فيه سبعة اشفية منها ذات الجمر. يريد الكوستا وهو العود الهندي. وقال يونس واسحاق ابن راشد عن الزهري علقت عليه ثم ذكر باب العذر والعذر هي وجع الحلق. الوجع الذي يكون في الحلق وغالبا ما يكون في الصبيان وكان يعني كانوا يستعملون ان يدخلوا اصابعهم ويرفعوا يعني اللهات او اللحمة التي هل فكان الرسول عليه السلام انكر عليه ما تدغرون؟ يعني باصابعهم يعني يعني الصبي ثم ارشدهم الى ان يستعملوا العود الهندي وقال ان انه ان فيه شفاء وذكر ايضا انه يعني يفيد ويعالج به من ذات الجن. والحديث سبق ان مر ولكنه اورده هنا من اجل انه يتعلق الموضوع الذي ترجم له وهو العذر. نعم قال هددنا ابو اليمان الحكم بن نافع عن شعيب بن ابي حمزة عن الزهري عن عبدالله بن عبدالله عن ام قيس بنت محصن. نعم قال رحمه الله تعالى باب دواء المبطون. قال حدثنا محمد بن بشار. قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة. عن قتادة عن ابي المتوكل عن ابي سعيد رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال ان اخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه فقال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا فقال صدق الله كذب بطن اخيك تبعه النظر عن شعبة ثم ذكر يعني الذي اصيب بداء البطن فيعني وعلاجه في هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان يسقى عسلا وان انه يعالج بالعسل فارشد الرجل يعني فذكر هذا الحديث الذي فيه ان رجلا اتى بابن اخ لهما فقال الرسول اسقه حسنا فسقاه ولم يعني يجد شفاء فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بانه سقاه انه لم يحصل له ذلك. ما يريد من الشفاء. فقال صدق الله وكذب وهذا مختصر وسبق ان مر انه قال يشتري عسلا فسقاه فجبي فصار يعني معنى ذلك ان ان ان انما يكون بمقادير معينة وبانه يعني يسير على يعني هيئة معينة وليس مجرد كونه يشرب مرة او مرتين او يعني غير ذلك يقول انه خلاص انتهى بل آآ تكرر ذلك منه ثم في الاخر قال عليه صدق الله وكذب بعض ما فيه تسقي حسنة فسقاه فجبل من سقاه فشفي فاذا هذا فيه في الحديث يعني بيان العلاج لايداع البطن وانه يعالج يعني بالعسل كما ارشد الى ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقوله كذب يعني ليس المقصود بالكذب انه ما يستعمل من انه خلاف انه ضد صدق وان ما يستعمل في الخطأ وفي الشيء الذي يكون غير صحيح. هنا قال فطامي وغيره اهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ. وقال كذب سمعك اي زل فلم يدرك حقيقة ما قيل له. فمعنى كذب بطنه اي لم يصلح لقبول الشفاء بل ذل عنه وقد اعترض بعض الملاحدة فقال العسل مسهل فكيف يوصف؟ لمن وقع به الاسهال يعني انه فسر هذا بان انها تأتي بمعنى انه لم يصلح وان هذا بمثابة ما يقال عن انه خطأ وليس يعني هذا هو معناه. ولهذا قال انه يعني لم يصلح يعني هذا الفعل الذي فعل وانه لم يحصل له شفاء لانه ما حصل منه الشيء الذي يعني يحصل به الشفاء لانه ليس كل شرب دواء يحصل فيه الشفاء فقد يكون فيه زيادة وقد يكون فيه نقص عن الحاجة فلا يحصل الشفاء نعم قال حددنا محمد بن بشار احد الملقب بالدار عن محمد بن جعفر وهوفلقة بندر عن شعبة عن قتادة عن ابي متوكل نعم عن ابي سعيد تابعه النظر عن عن شعبة. النظر بن شمير ورحمه الله تعالى باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن. نعم؟ لا صفر نعم وهو داء يأخذ البطن. قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخواني ابو سلمة بن عبدالرحمن وغيره لان ابا هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ولا سفر ولا هامة. فقال اعرابي يا رسول الله فما بال ابلي تكون في الرمل؟ كانها اذا سيأتي البعير الاجرب فيدخل بينها فيجلبها فقال فمن اعدى الاول؟ رواه الزهري عن ابي سلمة وسنان ابن ابي سنان. ثم ذكر هذا باب قوله قوله لا صبر اي وهدا البطن ووداء يأخذ البطن. وهو داء يأخذ البطن. يعني اذا صفر التي جاء في الحديث ذكر العجوة والطيرة وصبر. وهامة يعني ذكر هنا من اجل قوله ولا صغر. وفسر البخاري معناه بانه دائما يأخذ البطن. وجاء بعضهم ان المقصود بفعل صفر وانهم كانوا يعني يتشاءمون به وانهم يعني يحصل منهم النسيم فيجعلون يعني شهرا وكان شهرا والرسول عليه الصلاة والسلام قال لا صبر. لكنه بما كونه بين هذه الاشياء التي هي يعني اجواء يعني يعني يوضح او يرجح ما ما ذكره البخاري من التفسير في الترجمة هو انه داء وان هذا هو المقصود به آآ آآ ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى لا عدوى ولا سفر ولا هانة. نعم. لا عدوى ولا صبر ولا هامة الذي سبق ان مر هو ان القول بقوله لا عدوى ليس المقصود من ذلك نفي العدوى وانه لا يحصل آآ عدوى من من مريض لصحيح لو تحصل عدوى باذن الله. ولهذا مرة في الحديث السابق في اخر الحديث وفر من المجدوم مرارا كان الاجل وفر من المجدون فرارك من الاسد. يعني ان الله عز وجل جعل ان من اسباب حصول المرض اه اه احتكاك او اه يعني قرب يعني حيوانا يعني مريض او او انسان مريض من شخص صحيح فيحصل باذن الله عز وجل انتقال المرظ ولا يعني ذلك انه بمجرد اصول انه يحصل مرض فقد يحصل مرض وقد لا يحصل. قد يحصل اجتماع يعني مريض معه صحيح ولا ينتقل مرض وقد يحصل انتقال المرض بمقاربة الصحيح المريض الى الصحيح ولما سأل يعني رجل رسول الله قال ان ابلي تكون في الرمل يعني آآ الرمل وامرت اعينهم وقطعت ايديهم وارجلهم تركوا في الحرة يعني يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا وهم على هذه على هذه الحال الحديث فيه يعني ما ترجم له من ان المدينة لا تلائمهم وانهم قال قال اعرابي يا رسول الله فما بال ابلي تكون في الرمل كأنها الظباء؟ تكون في الرمل كأنها الظباء يعني عندها قوة وعندها صحح وعافية فاذا جاء مريض يعني اغرضها او انتقدت اليها العجوة. الرسول صلى الله عليه وسلم قال من اعدي الاول؟ يعني هذا كله بقدرة الله ومشيئة الله. يعني كون المرض تنتقد بمشيئة الله وكونه لا ينتقل بمشيئة الله. والاول الذي حصل له المرض ما اعداه احد. ما حصل له عدو الاول. فاذا الامر كله يرجع الى الله عز وجل. وهو الذي يأتي بالمرظ لمن هو صحيح. ويأتي بالمرض بمقاربة الصحيح للمريظ محاربة صحيح الاجرب قال من اعدى الاول؟ يعني معناه ان الامر كله يرجع الى الله عز وجل. فكما ان الاول حصل له مرض بدون عدوى فكذلك ايضا يحصل اه المرض بدون عدوى ويحصل بعدوى. والحصول بعدوى ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله فر من المجنون فرارك من الاسد فرارك من الاسد قال حدثني عبد العزيز او حدثنا عبد العزيز بن عبد الله اية حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله عن ابراهيم سعد نعم عن صالح ابن كيسان عن ابن شهاب عن ابي ابن عبد الرحمن وغيره عن ابي هريرة. نعم. قال رواه الزهري عن ابي سلمة وسنان ابن ابي سنان. نعم. قال رحمه الله باب ذات الجنب. قال حدثني محمد قال اخبرنا عتاب بن بشير عن اسحاق عن الزهري. قال عبيد الله بن عبدالله ان ان ام قيس بنت محصن رضي الله عنها وكانت من المهاجرات الاول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي اخت عكاشة بن محصن اخبرته انها اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها قد علقت عليه من العذر فقال اتقوا الله على ما تدغرن على ما تدغرون اولادكم بهذه الاعلاق. عليكم بهذا سعود الهندي فان فيه سبعة اشفية منها ذات الجنب يريد الكست يعني القف قال هي لغة ثم ذكر هاتان باب ذات الجمع يعني وعلاجها وذا في جنبه هو مرض يكون في جنب في جنب الانسان من داخل من داخل جلده يعني من علاجه هذا العود هذا العود الهندي الذي يقال له اف اورد الحديث هذا اورده في عدة مواضع ولكنه اورده هنا من اجل كونه يعالج به كونه يعالج به من ذات الجمر في شرح هو ورم ورم حار يعرض في الغشاء المستبطر للاضلاع وقد يطلق على ما يعرض في نواحي الجنب من رياح غليظة تحتقن بين الصفقات والعضل التي في الصدر والاضلاع. فتحدث وجعا. فالاول هو ذات الجنب الحقيقي الذي تكلم عليه الاطباء قالوا ويحدث بسببه خمسة اعراظ الحمى والسعال والنقص وضيق النفس والنبض المنشاري. نعم ويقال لنا في الجنب ايضا وضع الخاصرة وهي من الامراض المخوفة لانها تحدث او تحدث بين القلب والكبد وهي من سيء الاسقام. نعم. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ما كان الله ليسلطها علي. والمراد بذات الجنب في حديث الباب في حديثي البعض الثاني لان القسطى وهو العود الهندي كما تقدم بيان القريب هو الذي تداوى به الريح الغليظة قال حدثنا عالم قال حدثني محمد حدثنا محمد هو الزولي. عن عتاب بن بشير نعم عن اسحاق وابن راشد عن الزهري قال اخواني عبيد الله بن عبدالله عن ام قيس بنت محصن. نعم. قال حدثنا عارم قال حماد قال قرأ على ايوب من كتب ابي قلابة منه ما حدث به ومنه ما قرئ عليه. وكان هذا في عن انس ان ابا طلحة وانس ابن النضر فوياه وكواه ابوطلحة بيده وقال عباد ابن منصور عن ايوب عن ابي قلابة عن انس ابن مالك قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيته من الانصار ان يبقوا من الحمة والاذن. اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيته من الانصار ان او من الحمى والاذن. هم. قال انس كويت من ذات الجمع. ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي. وشهدني ابوطلحة وانس بن النضر ابن ثابت وابو طلحة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه الكيل ذات الجمع اذا نعم نعم اورده من اجل هذا وانه كوي من ذات الجمع وان هذا من العلاج ايضا الذي يكون لها فذكر انس رضي الله عنه انه كوي وانه كواه ابو طلحة وبعض اقاربه كانوا موجودين يعني فيعني فمنهم من باشر ومنهم من وافق على الكيد الجوازات الجواز عن انس ان ابا طلحة وانس ابن النضر كوياه وكواه ابو طلحة بيده. نعم يعني هو الذي بات وياء يعني اليهما وان الذي باشره ابو طلحة واما عمه الذي هو نعم يعني فانه كان يعني حاضرا ومقرا ونسب اليهما على اعتبار ان فيها من باشر وفيهم من رضي وهذا من جنس الحديث الذي مر الذي اه الذي فيه بانه اه الذين الدوه الرسول امر بان يلدن وان كان موجودا سواء الذي باشر او الذي كان موجودا ولكنه موافق على حصول اللد فهذا نسب الى الاثنين ولكن ذكر المباشر والثاني لم يباشر ولكنه راض وموافق على حصول هذا الكيل العمل عن انس ان ابا طلحة وانس ابن النضر فوياه. ابو طلحة هو زوج امه زيد ابن سعد نعم وكواه ابو طلحة بيده. نعم قال قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيت من الانصار ان يرقوا من الحمة والاذن على ابينا ان يرقوا من من الحمث الذي هي رواية السموم والاذن الذي هو يعني وجع الاذن وهذا يبين ان الحديث الذي وقع مرة الا من عين الى الحمى انه ليس المقصود بالحصر كما عرفنا سابقا وانما المقصود به يعني ان انها تكون انفع وانه لا رؤية انفع يعني في في هذين وين؟ والا فليس المقصود ان الرقية خاصة بهما ستكون فيهما وفي غيرهما. ولهذا جاء في ان هنا ذكر الاذن. نعم قال انس كويت من ذات الجنب. كويت كويت من ذات الجنب. يعني ان كيهوا بسبب هذا المرض الذي فيه وهو ذات الجهل. ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي. نعم. وشهدني ابو طلحة وانس بن النظر وزيد بن ثابت يعني هؤلاء كلهم شهدوا يعني الكي ولكن الذي باشر الكي هو ابو طلال قال حدثنا عارم هو محمد محمد ابو النعمان نعم عن حماد حماد ابن زيد قال قرئ على ايوب صفيان من كتب ابي قلابة نعم من كتب بقلابة عبد الله بن زيد الجرمي منه ما حدث به ومنه ما قرأ عليه. يعني انها ايوب يعني هو من تلاميذ يعني عبد الله بن زيد وانه يعني قرأ يعني قرأ يعني قرأ منه ما حدث به ومنه ما قرأ عليه. نعم عن انس وقال عباد ابن منصور عن ايوب عن ابي خلابة عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى باب حرق الحصير ليسد به الدم قال هددني سعيد بن عفير قال حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن القاري عن ابي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال لما على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضة وادوي وجهه وكسرت رباعيته وكان علي يختلف بالماء وجاءت فاطمة تغسل عن وجهه الدم. فلما رأت فاطمة رضي الله عنها الدب يزيد على الماء عمدا الى حصير فاحرقتها والصقتها على جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقت ثم ذكر باب حرق الحصير حرق الحصير ليسد به ليسد به الدم يعني لايقاف الدم يعني هذا المقصود به العلاج الذي ينفق ويوقف الدم من السيلان من الجزع وقف الدم من السيلان فيعني الرسول عليه السلام يعني شج وجهه وكسر فضائيته وسال الدم منه عليه الصلاة والسلام وزاروا يعني يعني يأتون بالماء ليش؟ كان علي يختلف بالماء في المجن في المجن الذي يستتر به في الحرب فيأتي بالماء في المجن وكانوا يغسلونه يعني هذا الدم عن وجهه ولما صار الدم يزداد ويفور وانه لا ينفع فيه الغسل عمدت رضي الله عنها اذا حصير او الى قطعة من حصير فاحرقتها ثم وضعته يعني ذلك على الجرح فوقف الحرقان فرغ الدم فرق الدم يعني اوقفه يعني ان هذا القطعة من الحصير التي في ان احرقت اخذ مادتها محرقة ووضعت على الجرح الذي فيه الرسول وسلم فرقع الدم يعني انه او وقف وتوقف من السيلان والمفروض من ذلك الدواء بالشيء الذي يوقف الدم. ها صالح حدثني سعيد بن عوفير عن يعقوب بن عبدالرحمن القاري. نعم. عن ابي حازم وهو؟ سلمة بن دينار. عن سهل بن سعدان قال رحمه الله تعالى باب الحمى من فيد جهنم. قال حدثني يحيى ابن سليمان قال ابن وهب قال حدثني ما لك عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الحمى من جهنم فاطفئوها بالماء. قال نافع. وكان عبد الله يقول اكشف عنا الرجس ثم ذكر هذه القرية باب الحمى من فيح جهنم يعني ان فيها حرارة تكون في الجسم وهي من فيح جهنم. وكسر هذا بان هذا من فه جهنم وانه مما يظهر من جهنم وقد جاء في بعض الاحاديث ما يوضح ذلك حيث قال ان النار اشتكت الى ربها يعني فاذن لها بنفس نفسا في الشتاء ونفس في الصيف فاشهد ما يجد الناس من البرودة يعني في الشتاء هو من جهنم واشد ما يجد الناس من الحرارة يعني في الصيف فهو من فيح من فيح جهنم. الرسول عليه الصلاة والسلام قال الحمى فيح جهنم فابردوها بالماء يعني معناها انهم يستعملون الماء لابراد او لحصول تخفيف هذه الحرارة التي تكون في الجسد في الحمى فانها من اسباب تخفيفها والسلامة منها ابراجها بالماء او صب الماء صب الماء على جهنم واطفئوها بالماء فاطفئوها بالماء يعني حرارتها تطفى بالماء الذي هو بارد ها قال نافع وكان عبد الله يقول اكشف عنا رجزا. وكان عبد الله يعني ابن عمر يقول اكشف عنا الرجاء. نعم قال حدثني يحيى ابن سليمان عن ابن وهب عبد الله ابن وهب عن مالك عن نافع عن ابن عمر. نعم. قال حدثنا عبد الله ابن عن مالك عن هشام عن فاطمة بنت المنذر ان اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما كانت اذا بالمرأة قد حمت تدعو لها اخذت الماء فصبته بينها وبين جنبيها. قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين جيبها كانت اذا اوتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها اخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها. قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نبردها بالماء ان نبردها بالماء ثم ذكر هذا الحديث عن الاسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنهما انها واذا انه اذا اوتي بها اتي اليها بالمرأة لتدعو لها اخذت يعني ماء وصبته بين يعني بجيبها يعني الجيب هو الذي يدخل معه الرأس القميص كالذي يكون ادخال الرأس معه وتصبه يعني في جيبها يعني بحيث يدخل يعني بين يعني ثوبها وبين جسدها فهذا يعني فيه يعني توضيح يعني آآ انها تفرج بالماء وان اسماء كانت تفعل هذا الفعل هو انها تصب الماء في جيب المرأة بحيث يعني يمشي بين ثوبها وبين آآ جسدها وفي ذلك تبريد لهذه الحرارة التي حصلت بسبب الحمى وهو توضيح لقوله في الحديث ابردوها نعم وهذا حدثنا عبد الله بن مسلمة قطع نبي عن مالك عن هشام عن فاطمة بنت المنذر هشام ابن عروة هشام ابن عروة عنه فاطمة وهي بنت عمه لانه عروة من الزبير وهي فاطمة بنت الزبير وهي زوجته لان فاطمة لا يوجد تيجان ابن عمها فهشام يروي عن ابنة عمه وهي زوجته يعني اه واسمى هي جميعا لانها يعني ام عروة وام المنذر عن اسماء بنت ابي بكر. نعم قال حددني محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال اخبرني ابي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والطاعون ذو الجن فاعول من الطعن عدلوا به عن اصله ووضعوه دالا دالا على الموت العام كالوباء ويقال طعن او طعن فهو مطعون وطعين اذا اصابه الطاعون واذا اصابه الطعن بالرمح ما من بعيد جهنم فابرزوها بالماء. وهذا مثل الذي قبله قال حبيبنا محمد ابن المثنى. نعم ان يحيا ابن سعيد القطان عن هشام عن ابيه عن عائشة. نعم. قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحوط قال حدثنا سعيد ابن مسعود عن عباية ابن رفاعة عن جده رافع ابن خديل رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحمى من فوح جهنم فبوذوها بالماء. وهذا مثل الذي قبله والفوح والفيح. الفوح هو الفيح. يعني معناه التي تحصل من جهنم يعني هذا منها هو قد فسره الحديث الذي اشرت اليه فسير نعم قال حدثنا مسدد ابن مشرد عن ابي الاحوط وهو سلام ابن سليم الحنفي عن سعيد ابن مسرور نعم وهو سفيان الثوري سفيان الثوري وسفيان بن سعيد بن مسرور نعم عن عباية ابن رفاعة عن جده رافع ابن خديجة فاطفئوها بالماء اطفئوا حرارتها قال في حديث ابي هريرة عند ابن ماجة بالماء البارد ومثله في حديث سمرة عند احمد ووقع في حديث ابن عباس في ماء زمزم كما مضى في صفة النار من رواية ابي جمرة قال كنت اجالس ابن عباس بمكة فاخذتني الحمى وفي رواية احمد كنت كنت ادفع الناس عن ابن عباس فاحتجزت اياما وقال ما حبسك قلت الحمى قال ابردها بماء زمزم. فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحمى من بيع جهنم فابرزوها بالماء او بماء زمزم شك همه. كذا في رواية البخاري من طريق ابي عامر العقدي عن همام. قد تعلق به من قال بان ذكر ماء زمزم ليس قيدا بشك راويه فيه. وممن ذهب الى ذلك ابن القيم وتعقب بانه وقع في رواية احمد عن عفان عن همام فابردوها بماء زمزم ولم يشك وكذا اخرجه النسائي وابن حبان والحاكم برواية عفان. وان كان الحاكم وهم في استدراكه وترجم له ابن حبان بعد ايراده حديث ابن عمر وعلى ايراده حديث ابن عمر فقال ذكر الخبر المفسر للماء المجمل في الحديث الذي قبله وهو ان شدة الحمى تبرد بماء زمزم. دون غيره من المياه وساق حديث ابن عباس قد تعقب على تقليل ان لا شك في ذكر ماء زمزم فيه بان الخطاب لاهل مكة خاصة لتيسر ماء زمزم عندهم كما قص الخطاب باصل الامر لاهل البلاد الحارة وخفي ذلك على بعض الناس قال الخطابي ومن تبعه اعترض بعض صحفاء الاطباء على هذا الحديث بان قال اغتسال ومحموم بالماء خطر يقربه من الهلاك. لانه يجمع المسام ويحقن البخار ويعكس الحرارة الى داخل الجسم. فيكون ذلك سببا للتلف قال خطابي غلق بعض من ينسب الى العلم فانغمس في الماء لما اصابته الحمى. فاحتقنت الحرارة في باطن بطنه فاصابته في باطن بدنه فاصابته علة صعبة كادت تهلكه. فلما خرج من علته قال قولا لا يحسن ذكره وانما اوقعه في ذلك جهله بمعنى الحديث والجواب ان هذا الاشكال صدر عن صدر مرتاب في صدق الخبر. فيقال له اولا من اين حملت الامر على مثال وليس في الحديث الصحيح بيان الكيفية فضلا عن اختصاصها بالغسل وانما في الحديث الارشاد الى تبريد الحمى بالماء فان اظهر الوجوه اظهر الوجود او اقتضت صناعة الطب ان انغماس كل محموم في الماء او اياه على جميع بدنه يضره فليس هو المراد. وانما قصد صلى الله عليه وسلم استعمال الماء على ينفع آآ ذكر يعني هنا ماء زمزم ومعلوم انه لا يقتصر على ماء زمزم لان الرسول ارشد الى يعني هذا الماء البارد وهذا يعني يستعمل في كل مكان واما ما كان هناك لا شك ان يعني حصولنا على زمزم متيسر لهم وانه اولى من غيره لا سيما وهو ماء فيه شفاء وهو واحنا هنقول نعم مبارك لكن لا يقال انه لا يستعمل الا ماء زمزم لابراد الحمى ثم ايضا كذلك فذكره من ناحية الابراج ليس فيه ذكر الاغتسال الذي يعني ذكر انه يترتب عليه مضرة وانما يكون فيه يعني بمؤسسة الجسد وان لم يكن مستوعبا له وهذا يوضحه ما حصل من اسمى الذي مر انها كانت تعقد الماء وتصبه في جيبي يعني في جيب المرأة الذي يؤتى بها يعني بين بين ثوبها وبين جسدها فهذا هو هو مفعول هذا كلام جوهري. وقال الخليل الطاعون الوباء. وقال صاحب النهاية الطاعون المرض العام الذي يفسد له الهواء وتفسد به الامزجة والابدان. وقال ابو بكر العرب الطاعون الوجع الغالب الذي يطفئ فالذي فهمته اسماء وان المقصود من ذلك هو حصول في الجملة وليس معنى ذلك انه لا يكون لا بالاغتسال وانه يكون في الجسد كله فيترتب على ذلك انحباس الحرارة وانما يكون بعض الجسد يأتيهما وبعضه لا يأتيهما. كالذي صبته في جيبها لان ظهرها ما ما يأتيهما. وانما الماء يأتي في الجهة الامامية التي يعني وضعت صبة الماء فيها بين جسدها وبين جيبها الذي هو يعني محل ادخال الرأس قال رحمه الله تعالى باب من خرج من ارض لا تلايمه قال حدثنا عبد الاعلى بن حماد قال حدثنا يزيد ابن الزبير قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة ان انس بن مالك رضي الله عنه حدثهم ان ناسا او رجالا من عكر وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالاسلام. وقالوا يا نبي الله انا ان اهل ضرع ولم نكن اهل ريف واستوفوا من المدينة فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بزود وبراع وامر ان يخرجوا فيه ويشربوا من البانها واظوالها فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرة كفروا بعد اسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستاقوا الذود. وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث الطلب في اثارهم وامر بهم فثمروا اعينهم وقطعوا ايديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم ثم ذكر بعض من خرج من ارض لا تلائمه. نعم. باب من خرج من ارض لا تلائمه يعني ان ان العرينيين الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا في الاسلام يعني وقالوا انهم مسلمون وانهم يعني كانوا اهل ضرع وانهم يعني سووا المدينة وانها لم تناسبهم فكانوا فالرسول عليه الصلاة والسلام امرهم بان يخرجوا الى ابل الصدقة وان يشربوا من ابوالها وبعد ان حصل لهم ذلك وحصل لهم هذا العلاج الذي كفوا فيه وصحت ابدانهم آآ ارتدوا عن الاسلام وقتلوا الراعي واشتاقوا لابل والرسول عليه الصلاة والسلام ارسل في اثرهم واحضروا واصابهم المرض فالرسول عليه السلام ارسلهم الى ابل صدقة لا سيما وهم اهل ظرر قد اعتادوا شرب الاذان ولكنه ارسلهم الى ليشربوا من ابوالها والبانها وانها علاج يعني لمثل هذا الداء الذي حصل لهم ولكنهم كفروا النعمة وجحدوا الجميل وقتلوا الراعي وجاء في بعض الروايات انهم مثلوا به كما في صحيح مسلم يعني انهم مثلوا بي قتلوه ومثلوا به. فالرسول وسلم كان امر بقتلهم والتمثيل بهم كما حصل منهم ذلك في طيب قال حدثنا عبد الاعلى بن حماد عن يزيد ابن زريع عن سعيد عن قتادة. سعيد بن ابي عروبة عن انس نعم قال رحمه الله تعالى باب ما يذكر في الطاعون قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال اخواني حبيبنا ابي ثابت قال سمعت ابراهيم ابن سعد قال سمعت اسامة ابن زيد يحدث سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها واذا وقع في ارض وانتم بها فلا تخرج منها فقلت انت سمعته يحدث سعدا ولا ينكره ثم ذكر باب ما ما ذكر في الطاعون. ما ذكر في الطاعون. فالطاعون يعني هو وباء يعني من الاوبئة القاتلة وليس كل كل وباء يقال له طاعون وانما طاعون من جملة الاوبئة بل ومن اشدها الذي يحصل به الذي يحصل به الهلاك العام وآآ ذكر في هذا الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا وقع الطاعون وانتم في ارض قوم فلا تخرجوا يعني فرارا منه واذا آآ وقع فلا تدخلوا عليه. لا تدخلوا عليه يعني معناه انه اذا كانوا خارج البلد وهو موجود في البلد فلا يدخل عليه لان يصيبهم المرض بالعدوى. واذا كان وقع وهم في البلد فلا يخرجون فرارا. ولكن لا ذلك انهم يعني لا يجوز لهم الخروج بل من كان جاء لحاجة وانتهت حاجته فانه يخرج. ولكن المنع يعني في حق ما كان يعني في البلد ولكنه اه خرج فرارا من الطاعون فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى الذي الذي وقع الطاعون هو خصوصي في بلده الا يخرج فرارا منه وان انه اذا علم بان الطاعون في بلد فانه لا يدخل عليه فانه لا يدخل وعليه اي على الطاعون لان لا تصيبه العدوى. وقد مر في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال فر من المجنون فرارك من الاسد هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها. واذا وقع بارض وانتم فيها وانتم بها فلا تخرجوا منها يشرح الطاعون اي مما يصح على شرطه. نعم كالذبيحة سمي بذلك بعموم مصابه وسرعة قتله وقال ابو الوليد الباجي هو مرض يعم الكثير من الناس في جهة من الجهات بخلاف معتاد من امراض الناس ويكون مرضه واحدا خلاف بقية الاوقات فتكون الامراض امراض مختلفة وقال الداودي الطاعون حبة تخرج من الارقاع وفي كل طي من الجسد والصحيح انه الوباء وقال عياض اصل الطاعون القروح الخارجة في الجسد والوباء عموم الامراض. فسمي الطاعون لشبهها بها. لشبهها بها في الهلاك والا فكل طاعون وباء وليس كل وباء راعون قال ويدل على ذلك ان وباء الشام الذي وقع في انما كان طاعونا. يعني السنة ثمانية عشر قال وما ورد في الحديث ان الطاعون وخز الجن. وقال ابن عبد البر الطاعون غدة تخرج في المراقي والابار. وقد تخرج في الايدي والاصابع وحيث ان شاء الله وقال النووي في الروضة قيل الطاعون انصباب الدم الى عضو وقال اخرون هو هيجان الدم وانتفاخه. قالوا متولي وهو قريب من الجذام. من اصابه تأكلت اعضاؤه وتساقط لحمه او ثلاث وقال الغزالي هو انتفاخ جميع البدن من الدم مع الحمى او انصباب الدم الى بعض الاطراف فينتفخ ويحمر وقد يذهب ذلك وقال النووي ايضا في تهذيبه هو بثر او بثر وورم مؤلم جدا. يخرج مع لهب الجسد نقول هذا شيء غريبا يعني يترك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا يعني كلام الرسول عليه الصلاة والسلام هو كلامه فيه العصمة. وما يعني هذا هو كلام كلام تخليط ويسود ما حواليه او يخضر او يحمر حمرة شديدة بنفسجية قدرة قدرة ويحصل معه خفقان وقيء ويخرج غالبا في المراقي والابار. وقد يخرج بالايدي والاصابع وسائر الجسد وقال جماعة من الاطباء منهم ابو علي ابن سينا الطاعون مادة سمية تحدث ورما قتالا يحدث في المواضع رخوة والمغابن من البدن واغلب ما تكون تحت الابط او خلف الاذن او عند الارنبة قال وسببه دم رديء مائل الى العفونة والفساد يستحيل الى جوهر سمي يفسد العضو ويغير ما يليه ويؤدي الى القلب كيفية رديئة فيفرس القيء والغثيان والغش والخفقان وهو لرداءته لا يقبل من الاعضاء الا ما كان اضعف بالطبع واردؤه ما يقع في الاعضاء الرئيسية والاسود منه قل من يسلم منه واسلمه الاحمر ثم الاصفر والطواعين تكثر عند الوباء في البلاد الوبئة ومن ثم اطلق على الطاعون وباء وبالعكس واما الوباء فهو فساد جوهر الهوى. الذي هو مادة الروح ومدده قلت فهذا ما بلغنا من كلام اهل اللغة واهل الفقه والاطباء في تعريفه. والحاصل ان حقيقته ورم ينشأ عنها ياجان الدم او انصباب الدم الى عضو فيفسده وان وان غير ذلك من الامراض العامة الناشئة عن فساد الهواء يسمى طاعون لطريق المجاز لاشتراكهما في عموم المرض به او كثرة الموت والدليل على ان الطاعون يغاير الوباء ما سيأتي في رابع احاديث الباب ان الطاعون لا يدخل المدينة وقد سبق في حديث عائشة قدمنا المدينة وهي اوبأ ارض الله. وفيه قول بلال اخرجونا او اخرجونا الى ارض الوباء وما سبق في الجنائز من حديث ابي الاسود خدمت المدينة في خلافة عمر وهم يموتون ذريعا وما في حديث العرونيين في الطهارة انهم استوفوا من المدينة وفي لفظ انهم قالوا انها ارض وبئة. فكل ذلك يدل على ان الوباء كان موجودا بالمدينة وقد فضح الحديث الاول بان الطاعون لا يدخلها. فدل على ان الوباء غير الطاعون وان من اطلق على كل وباء طاعونا فبطريق المجاز قال اهل اللغة الوباء هو المرض العام. يقال اوبأت الارض فهي موبئة. ووبئت ووضئت فتحي ووضعت بالفتح فهي وبئة وبالضم فهي موبوءة والذي يفترق به الطاعون من الوباء اصل الطاعون الذي لم يتعرض له الاطباء ولا اكثر من تكلم ولا اكثر من تكلم في تعريف الطاعون وهو كونه من طعن الجن ولا يخالف به ولا يخالف ذلك ما قال الاطباء من كون الطاعون ينشأ عن هيجان الدم او انصباغ لانه يجوز ان يكون ذلك يحدث عن الطعنة الباطنة وتحدث منها المادة السمية ويهيج الدم بسببها او ينصب وانما لم يتعرض الاطباء لكونه من طعن الجن لان لانه امر لا يدرك بالعقل وانما يعرض من الشارع فتكلموا في ذلك على ما اقتضته قواعدهم قال حدثنا حفص بن عمر نعم عن شعبة. نعم. عن حبيبنا ابي ثابت. نعم. عن إبراهيم بن سعد. نعم. قال سمعت اسامة بن زيد يحدث سعدا. نعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم الطاعون ثم قال فقلت انت سمعته يحدث سعدا ولا ينكره وبعض النسخ؟ قال نعم يعني هذا السؤال يعني احيانا يأتي معه نعم واحيانا بدون نعم ولهذا قال هنا يعني في بعض النشطاء قال نعم وفي بعضها الذي يسمونه العرب يعني يعرض عليه شيء فيقول نعم او يسكت. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم الحق كفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل فضيلة الشيخ حفظك الله هل يصح ان يمسح ويصب من ماء زمزم على العضو المريض للاستشفاء نعم يصح لانه يختلف فيه شفاء والرسول عليه الصلاة والسلام يعني صب على رأسه يعني غير الشرب صب على رأسه اه كونه يعني يعني يمسح به على شيء غريب ويظلم من الله عز وجل ان ان يجعل فيه شفاء لا بأس بذلك جمعة مباركة. وفي وفيه شفاء وهذا يقول فضيلة شيخنا كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له وبين من ارشده بعض الاطباء بعدم استعمال ماء زمزم. وذلك لوجود نسبة الاملاح مما يؤدي الى ترسب الاملاح يعني لا يسوغ ان يقال مثل هذا الكلام مع عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما قال فيه من الشفاء وانه لما شر البلاء. جزاكم الله خيرا سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت