ولما فرغ من الصلاة فامر بها يعني يذهب بها الى ابي جهم وطلب ان يؤتى بالامرجانية وهي ايضا لباس نقول وللحديث سبق ان مر في كتاب الصلاة ولكنه اورد هنا يعني كان غليظا فجاء اعرابي وجبده جملة شديدة يعني تله هل تأثرت تلك الجبهة بعنق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حافة الردى او حافة البرد وكانت غليظة اثرت قال الامام البخاري رحمه الله تعالى قال حسبنا الله رواه الذنوب والحبر والشملة قال همام يقولها الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوجد وهم موحدون له وعلى حبيبنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليكم ندراني غريب غاشية وادرك واعراض فجبله واليمنه بردائه جملة شديدة حتى ننظر الى صفحة عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخبر فيها حاشية ثم قال يا محمد مر لي من نار الله الذي عندك فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم امر له بالعطاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب القرب والحبر والحبر والشملة المقصود من هذه الترجمة وهي من ضمن تراجم كتاب اللباس فيعني ذكر انواع من الالبسة الذي كانت معروفة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه ترجمة تتعلق ثلاثة اسماء او ثلاثة مسميات هي البرد والحبر والشملة فقد اورد البخاري رحمه الله في هذا عدة احاديث ذكر اولا حديث رباب رضي الله عنه وهو قطعة من حديث سبق ان مر فيما مضى ولكنه اورد هنا قطعة منه تتعلق بالموضوع وهي البردة وهي قوله رضي الله عنه شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له والمقصود منه قولا بردة له متوسل بردة له يعني جعلها وسادة له ثم استدعى رسول الله عليه الصلاة والسلام اليه ما يجدون من الشدة ومن ضعفهم هو ضمن حديث سبقه المرة في في صحيح البخاري ذكره مسندا وفي هذا الموضع ذكره معلقا فذكر هذه القطعة منه ثم ذكر حديث انس ابن مالك والبرد هو كساء من الادوية التي كانت معروفة عند العرب في الجاهلية والاسلام ثم ورد بعد ذلك حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسير وعليه النجراني مصنوع في نجران ومنسوب الى نجران وكان غليظ الحاشية يعني حافته وجانبه في عنقه صلى الله عليه وسلم حتى صار صارت وزما يعني يعرض شدة الجبذة التي اثرت في عنقه عليه الصلاة والسلام فالتفت الي اذا ما جبذه تلك الجبهة شديدة التفت اليه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له مر لي من مال الله الذي اعطاك الله اغفر لي من مال الله يعني مر لي بعطاء يعني امر لي بان اعطى شيئا من المال فضحك رسول الله عليه الصلاة والسلام اذا قابل هذه الجفوة فهذه الغلظة هذه القسوة الظحك بلستم وهذا من كمال اخلاقه عليه الصلاة والسلام من كمال صفاته عليه الصلاة والسلام فان هذا الايذاء فاغاب له الا بالتبسم والضحك وغفر هذا الاعرابي ما حصل منه فهذا يدل على جفاء بعظ الاعراف لان هذا من الجفاء كونه يأتي الى النبي عليه السلام فيجذبه هذه الجذبة شديدة حتى يؤثر فاكثر حاشية الرداء عاشية البرج في عنقه عليه الصلاة والسلام ثم يقابل النبي عليه الصلاة والسلام هذه اشاعة فهذه الغلظة هذه وهذا الجفاء ثم يأمر يأمر له بعطاء الله ثم ينظر له بعطاء عليه الصلاة والسلام والمقصود من ايراد الحديث هنا ذكر البرد النجراني لان من جملة الاكسية ومن جملة الالبسة البرق وهو نساء معروف عند العرب في الجاهلية والاسلام وقال حدثنا قصيل ابن سعيد وقال حقنا خزيمة ابن سعيد قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي حازم عن سعد ابن سعد انه قال جاءت امرأة فقالت يا اخينا انتم يا اخي امرأة ابي فردة يا اخي امرأة ببردة قالت شاعر هل تدرون من برد البرد؟ قال نعم في عاشيتها قالت يا رسول الله اني نسيت هذه بيدي فارزقها فاخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الينا وانها ليثاره جاء رجل من القوم فقال يا رسول الله قال يا رسول الله فقال يا رسول الله قال قال يا رسول الله ائتنيها قال نعم اجلس ما شاء الله فجلس ما شاء الله في المجلس ثم رجع قضاء ثم رجع بطواه ثم ارسلني اليه فقال له القوم ما احسنت لاتى اياه وقد عرفت انه لا يرد سائلا وقال الرجل والله ما سألتها الا لتكون الغني يوم اموت قال شهر ثم ورد البخاري رحمه الله حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه الذي يقول فيه ان امرأة جاءت ببردة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالت يا رسول الله انني نسجت هذه بيدي لاسلوكها يا رسول الله فاعطتها للرسول صلى الله عليه وسلم فاخذها هدية احدثها تلك المرأة للرسول صلى الله عليه وسلم وقالت انها نسجتها بيدها يعني احتفاء بالرسول عليه الصلاة والسلام اكراما للرسول عليه الصلاة والسلام عملت هذا بيدها نصيصا لرسول الله عليه الصلاة والسلام. يريد ان تتشرف تقديمها هدية للرسول عليه الصلاة والسلام ليلبسها فجاءت بها الى النبي عليه الصلاة والسلام واعطتها اياه فقبلها رسول الله على السلام ثم انه دخل منزله وهي معه ولبثها وخرج الى الناس وهو لابسها يعني لا بد من هذه البردة التي اهدفها اليه هذه المرأة الصحابية اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام اما جاء الى اصحابه وجلس بينهم جاء رجل وجزع يعني لمسها وقال اكفنيها يا رسول الله فقال نعم ثم انه جلد ما شاء الله ان يجلس ثم انه دخل منزله فطواع ثم خرج واعطاها اياه كلامه الناس فعاتبه الناس قالوا كيف كيف صنعت ما يحزن كيف تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم وانت تعلم انه لا يرد ما سأله انه لا يرد سائلا فكان جواب هذا فكان جواب هذا صحابي السائل قال انني ما سألته اياها لالبسها وانما سألته اياها لتكون كفني اذا اراد ان يكفن بهذا بهذه البردة التي لبثها رسول الله عليه الصلاة والسلام يريد ان يتبرك اللباس الذي نشر نشر الجسد الشريف يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام اراد ان يتبرك به وان يكون كفنه اذا مات هذا الحديث فيه ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم رجالا ونساء من الاحتفاء للرسول عليه الصلاة والسلام فان هذه المرأة نسجت هذه البردة بيدها في من الرجل اذا تقدم بها الى رسول الله عليه الصلاة والسلام تهديها اليه ليلبسها فقبلها رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم انه لبثها تقدم هذا الصحابي وطلب منه ان يتلوها اياه وان يعطيها اياه والرسول عليه الصلاة والسلام بجنوده وكرمه واعلانه كان لا يرد سائلا مر في الحديث الذي قبل هذا يوسف الاعرابي الذي جبد رداءه ان انثرت في عنقه عليه الصلاة والسلام ثم قال مر لي من مال الله الذي اعطاك فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطاه فهو عليه الصلاة والسلام اجود الناس كما قال ذلك اصحابه رضي الله عنهم وارضاه قال ذلك انس وعلى ذلك ابن عباس كانوا اجود الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس في حديث انس في حديث ابن عباس لانه كان اجود الناس وهذا من جوده وكرمه لانه لا يرد سائلا هذا الرجل الذي سأله تلك البردة قد لبسها محتاجا اليها عليه الصلاة والسلام ولكنه لقوله لا يرد سائلا وعدم صفاته من اخلاقه الجريمة على المبيد السلام اعطاها اياه ولم يرده مع حاجته اليها ثم ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما ناموا هذا الرجل السائل بين لهم السر السبب في سؤاله اياه اياها فهذه هذه البردة وانه ما سأل هذه ليلبسها وانما سألها لغرض نبيل الشريف هو ان يكفن بها وان يمسوا عن يكون هذه يكون هذا اللباس الذي باشر جسده في الله عليه الصلاة والسلام يباشر جسده اذا مات فهذا اخذه وهذا وهذا الذي دفعه الى هذا السؤال الذي لامه عليه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام المقصود من ايراد الحديث هنا وان تلك المرأة نسجت غرزة لتهديها للرسول صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن قال حدثني سعيد بن المسيب عن ابا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ادخلوا الجنة من امتي سنة فيصبحون الف وجوههم لبعض القمر وقاموا عبادة بن محسن بن محزن فلا شديد فقام عكاشة من احسن الاسد عليه قال صلوا عليه يا رسول الله ان يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم من قام رجلا من الانصار قال يا رسول الله ادعو الله لي ان يجعلني منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقتنا عفاشة العكاشة ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قصة السبعين الفا الذين يدخلون الجنة من غير حساب ويدخلونها وجوه مشرقة مضيئة كاظاءة البدر كاظاءة القمر والحديث اه سبق ان مر في مواضع من حديث ابن عباس رضي الله عنه ولكنه هنا لاول مرة ياتي في البخاري من حديث ابي هريرة سبق ان مر في مواضع من حديث ابن عباس وهنا جاء من حديث ابي هريرة ويعتبر حديثا مستقلا فليس مكررا لان الاستفراغ انما يعتبر بالنسبة للصحابي الواحد صحابي يقول واحدا فيأتي الحديث مكررا عنه يعني يورده في البخاري مكررا عن صحابي اما اذا اختلف الصحابي وصار صحابيا اخر فهذا لا يعتبر مكررا المجرار انما هو باعتبار الصحابي الوحيد تكون الحديث عن صحابي ويأتي اربع مرات او ثلاث مرات يجمع انه مكرر اما كونه يأتي عن صحابي اخر فهذا لا يعتبر مكررا هذا لا يعتبر مكررة وانما يعتبر حديثا مستقلا غير مكرر ولهذا اه حديث جبريل المشهور متفق عليه من حديث ابي هريرة لانه جاء في صحيح البخاري مسلم حديث ابي هريرة ولكنه من حديث عمر من افراد مسلم وهو اول حديث في صحيح مسلم اول حديث في صحيح مسلم حديث عمر في مجيء جبريل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤاله اياه عن الاسلام والايمان والاحسان وعن الساعة واشرافها فهو من الرواد مسلم من حديث عمر ومتفق عليه من حديث ابي هريرة جبريل فاذا العبرة بالصحابي والتكرار انما هو بالنسبة للصحابي لا بالنسبة لاختلاف الصحابي ولهذا يقال متفق عليه يعني من حديث بالنسبة للحديث الصحابي واحد ويقال ومن اخرج مسلم او من افراد البخاري يعني بالنسبة للصحابي الواحد والموضوع قد يأتي عن صحابة متعادلين ولكنه لا يعتبر حديثا واحدا وانما يعتبر حديثين او احاديث وذلك ان الاعتبار بالتكرار انما هو لصحابي الواحد وحديث صحابي الواحد بهذا فيقال ان الحديث اذا جاء عن طريق صحابي اخر وقال له شاهد شاهدوا وهذه اخر جاهدا له قد يأتي الحديث عن جماعة من الصحابة يكفرون فيكون حديثا متواترا واحد جاء عن فلان صحابي وفلان صحابي وفلان صحابي واذا كثروا كثرة تعين العادة على الكذب بالنسبة من اول الجناد الى اخره فيكون متواجرا اذا مجيء حديث ابي هريرة في قصص سبعين الفا هو لاول مرة فلا يعتبر مكررا مع ما مضى لان مع ما مضى انما في عن ابن عباس وهنا انما هو عن ابي هريرة ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه يقول فان سبعين الفا يدخلون الجنة على قراءة القمر وجوههم في اظعاف القمر يعني مشرقة مظيئة كيف اضاءة القمر في ليلة البدر وهؤلاء يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فسبق ان جاء في حديث ابن عباس لانهم الذين لا يرتوون ولا انهم الذين لا تقوم ولا تؤون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون اما عكاشة الاسدي رضي الله عنه قال يا رسول الله ادعو الله يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام رجل اخر وقال ادعو الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة والحديث اورده البخاري هنا من اجل ما جاء فيه من ذكر ان عكاشة مصر لما قام يرفع نمرة عليه قال له نمرة يعني يرفعه قام يعني ليطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله عز وجل ان يجعله من هؤلاء السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قام يرفع نمرة عليه قيل انه في خطوط وانه ملون وانه قيل لهذا الفتى نمرة لانه يشبه جلد النمر في تلونه وانه فيه خطوط وانه ليس على هيئة واحدة ولا على طريقة واحدة. اذا البخاري رحمه الله اورد حديث ابي هريرة في قصة السبعين الفا من اجل هذه الجملة التي فيه وهي ان عكاشة المحصن قام يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني منهم ادعوا الله ان يجعلني منهم وهذا من انواع الشفاعة يعني طلب الدعاء شفاعة والرسول صلى الله عليه وسلم دعا الله عز وجل بعكاشة معصم بان يكون من السبعين الفا ولما قام رجل اخر وقال يا رسول الله ادعوا الله يجعل منهم قال سبقك لابيها عكاشة وهذا من كمال اخلاقه عليكم السلام لانه اجاب هذا السائل بهذا الجواب هل سبقك بها عكاشة معناه لو انه فتح الباب لهذا ولغيره فاوشك ان ينتهي السبعون الفا وان يتقدم احد لا يستحق ان يكون من عشرين الفا ولكنه عليكم السلام لجمال اخلاقه جمال صفاته الحميدة قال سبق سبق بها عكازا وانتهى الامر عند هذا الكلام فعند هذا الجواب من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وقال حدثنا عمرو بن عاصم قال حققنا همام عن انه قال قلت له اي الثياب كان احب اليك من النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا حدثني عبد الله بن ابي الاشهب قال حسبنا معاذ بني ابي عن قتادة عن انس بن ما لك رضي الله عنه انه قال النبي صلى الله عليه وسلم ان يلبسها العبرة. ثم ارد البخاري رحمه الله حديث انس ابن مالك من طريقين وان وفي احد الطريقين ان سأل انس ابن مالك اي ثياب احب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال العبرة العبرة هي نساء يصنع باليمن هل هو حبرة وكان احب اللباس او احب الثياب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام كما جاء في هذا الحديث عن انس لاحد الطريقين ان انس اخبر بان احب الثياب الى الرسول صلى الله عليه وسلم العبرة. وفي طريق اخرى ان ركادة سأل عن ذلك هذا فيه آآ امن التدليس لان فيه انه سأل سأل انس يعني معناها الاتصال موجود وانه ليس هناك فيه تدليس لان الرجاجة معروف التدليس ولكن كونه سأل انس بن مالك واجابه يعني معناه انه ليس هناك تدليل ولا حدثني ابو اليمان انا اخونا شعيب عن الزهري قال عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي اخرجوا ان النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي الامارات هما اورد حديث انس ابن مالك رضي الله حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها ان انها اخبرت لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما توفي حجي الفدية بثوب من هذا النوع الذي كان احب اللباس الى رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما مر بحديث انس يجي يعني يغطي يعني وضع عليه هذا الكتاب وضع عليه هذا هذا اللباس الذي يقال له الحبر الذي هو احب الالبسة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام نجي به غطي به الى الممات سبق ان مر ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه لما جاء وقد غطي كشف عن وجهه وقبل يجب عن وجه رسول الله عليكم السلام وقبل وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام والخمائر قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب انه قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عشب ان عائشة وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم قال اما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم له على وجهه فاذا اغتم كشفها عن وجهه وقال وهو كذلك لعام الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ليحذروا ما سلام. لما ورد البخاري رحمه الله هذه الترجمة وهي باب والخمائر جمع نساء والحماجم حميصة من اورد البخاري رحمه الله احاديث اولها حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها لما نزل برسول الله عليهم السلام لما نزل به الموت يعني بالنزع روحه زندق وينزع عليكم السلام لما نزل به لما يعني لما نزل به الموت صفق يعني جعل يطرح خميصة وعلى وجهه هذا هو محل طريقة يعني كساء قال له خليطة طبخ يطرح خميرة له على وجهه فيلق دم فاذا انحبس النفس كشفها عن وجهه ثم اغضى بها وجهه كان شديدة عليه الصلاة والسلام وكان يوعك وعدا شديدا كان يغطي وجهه بتلك الخنيقة فاذا اغتنم يعني حتى ليه؟ التنفس بسبب هذا هذا الكتاب على وجهه كشفه قالت رضي الله عنها قال وهو كذلك يعني وهو في النذر لعنة الله على اليهود والنصارى اتحدوا قبورهم في المساجد ثم قالت يحذر ما صنعوا هذا الكلام الذي قاله اواخر لحظات اواخر ايامه عليه الصلاة والسلام الغرض منها التحذير ان تصنع هذه الامة ما صنعت الامم السابقة وهذا من كمال نصحه عليه الصلاة والسلام ارجو بين في اواخر لحظاته ما كان يفعله اليهود والنصارى لانبيائهم وصالحيهم لانه كان يتخذون يتخذونها مساجد وطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك التحرير تقع هذه الامة فيما وقعت فيه الامم السابقة ونقود من ايراد الحديث هنا ذكر الخليقة وهو كتاب الاندية لما نزل لما نزل به لما لما نزل به الموت تروح وتنزل عليه الصلاة والسلام جعل يفرح خميصا له على وجهه فاذا اغتم بها كجبها اه يا حاج ابن موسى ابن اسماعيل وذكر ان هذا حصل منه في اخر لحظاته يدل على ان هذا الحكم محكم غير منسوخ يحكمون غير منسوخ لانه لا مجال للنفخ بان هذا في اواخر لحظاته فيصل وسلام وكان حذر من ذلك واوقات في مرض موته عليه الصلاة والسلام انه كما جاء في صحيح مسلم يعني يجلس ثم يلف عليه ثوبه فيكون اعلاه ارجو ان يرى منه فرجه نهى عن ذلك بما في الثوب الواحد ليس على فرجه من الليل يقوم فرجه من فوق مطلوب هذي جزء من عبد الله البجلي رضي الله عنه وارضاه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بخمس اذا قمت ويقول اني اظع الى الله ان يكون لي منكم قليل فان الله اتخذني قليلا كما اتخذ ابراهيم قليلا ولو كنت متخذا من امتي خليلا ابا بكر خليلا الاوان من كان قبلكم كانوا يرتحلون قبور انبيائهم وصالحهم مساجد الا فلا يجب فاني انهاكم عن ذلك يعني كذب هل قال الموت بخمس قبل ان يموت حذر ولما نزل به الموت حذر من ذلك على جمال بيانا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فانه بلغ البلاغ المبين واوضح الحق غاية الايضاح وما ترك يقرب الى الله الا ودل نعمة عليه وما ترك شرا يباعد من الله الا وحذرها منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى اله واصحابه وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدث لنا ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابن سهام عن مروان عن عائشة رضي الله عنها انها قالت صلى رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خبيثة الساعة صلى الله لها اعلى فنظر الى اعلامها نظرة فلما سلم قال اذهبوا بقميصتي هذه الى ابي جهل فانها الهتني انفا عن صلاتي واتوني ابي جامد ابن حذيفة ابن غانم من بني علي بن كعب كما ورد البخاري رحمه الله حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها ايضا وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في خنيفة لها اعلاه لها فيها خطور فنظر الى اعلامها نظرة في باب الاكسدة والخرائص من كتاب اللباس لان فيه ذكر الخميقة لان فيه ذكر الخناقة عند الباب له اعلام الرسول عليه عليه الصلاة والسلام صلى بذلك اللباس ثم انه لما فرغ ارسل بهذا اللباس اذا بجهل المقصود منه كما عرفنا ذكر الخليقة. كما في الحديث الذي قبله في الاول في الذي قبل فيه ذكر الخليقة الذي كان يغطي بها وجهها وهو في مرض الموت وهو بالنزع وهذا في ذكره التي لبسها وصلى فيها ثم بعد ذلك نزعها وامر بارسالها الى رجال وقال الله يرحم الوالدين ابن هلال عن ابي غرفة انه قال اخرجت الينا عائشة اخذت الينا عائشة اتساعا وايثارا غليظا لسانه لسان غليظ فقالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين ثم اولى حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها الذي يروي عنها ابو بردة ان ابي موسى الاشعري قال ان عائشة ام المؤمنين اخرجت لنا رجالا غليظا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين ولهذا لباسه لما مات اللباس الذي كان عليه لما امر روح الرسول صلى الله عليه وسلم كان هذا لباسه يعني معنى اخر لباس لبثه واخر لباس ذلك هو في حياته وهو الذي قبض وهو عليه هو هذا الكفاء وذلك الايجار الغليظ والحديث او البخاري رحمه الله في من اسباب الاكفية والخمائر لان في ذكر هذا الكتاب قال حدثني محمد بشام قال حققنا عبيد الله عن خبير عن حسن ابن عاصم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم عن الملامسة والمنافذة وعن صلاتين بعد الفجر حتى ترتفع الشمس وبعد العصر الشمس وان يحتمي وان يحتمي بالصوم الواحد ليس على فرشه منه شيء بينه وبين وبين السماء وان يشتمل الصماء وابو سليمان الصماء ولهذه هيئة من هيئات اللباس من كيفيات اللبس نهى عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام الاورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة وهو مجتمع على عدة امور سبق ان مر بكتاب الصلاة في كتاب البيع وجاء هنا لكتاب اللباس لاجل انهم قبلوا على هذه الكيفية وعلى هذا النوع من اللبس من اللبس وهي هذا هو الحديث عن عن الملابس عن الملامسة والمنافذة وهذا وهذا البيع وان يلمس شيء ويقول الذي المسه قيمته كذا او المنابرة يعني كل واحد ينبذ للاخر توبة دون ان ينظر اليه ويتم البيع بينهما على ذلك وسلم عن ذلك حتى الانسان يقلب الشيء وحتى يعرفه وحتى يقدم على بينة ما يكون بمجرد انه هذا ينبغي وهذا ينبذ دون ان يعرف ما اشتمل عليه هذا الثوب وكيف هو وهل هو سليم وغير سليم وهل فيه فروق وهل فيه تجبر وتمزق وما الى ذلك حتى ينظر اليه الوضعيف وغير معيب وعن صلاتهم ولكن بعد الفجر حتى تطلع الشمس وعن صلاة النبي لا حصل حتى تغيب الشمس وعن الاحتباء او وان يقضي به الانسان بالثوب اذلف على الذاكر وعلى ظهره ثم صار اعلاه مكشوفا هذا لا يجوز لان فيه بدو العورة وظهور العورة هذا يسمى الاحتباء وعن اشتمال الصماء فسرت بعدة استيراد يأتي ذكرها في هذا الحديث اه سبق ان جاء ومر في كتاب الصلاة جبر العورة واسرت بان بان يعني كما يأتي في الحديث انه يجعل آآ الجزاء ويلاقي بين طرفيه على عاتقه الايسر اه ننكشف عورته من الجهة اليسرى اذا لم يكن عليه ثوبا اخر وزكرت ايضا بانها ان يجعل اللباس يلفه عليه قد يكون يديه من الداخل لديه من الداخل ويكون اللي بات ملفوفا عليه ويداه داخل اللباس فيقوم كانه وقالوا كيف؟ قال حدثنا الليل عن يونس عن ابن شاب انه قال اخبرني عامر بن شاذ ان ابا زعيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين نهى عن المنافسة والمناقضة في والمناقشة من رمز الرجل قوم اخر بيده من ليل او نهار ولا يقلبه الا نداء. والمناضلة ان ينزل ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر ولا خراب بسم الله نسأل الله ان يجعل قومه على احد عاتقيه. ليبدو احد ليبدو احد شقيه ليس عليه النوم. والجنية الاخرى احتماؤه الاخرى احتفاؤه من قومه وهو جالس ليس على منه شيء. ثم ورد حديث ابي سعيد وهو بمعنى الحديث المتقدم عن ابي هريرة عن اللفتين وعن بيعتين ويعتين هي الملامسة والمنابذة هذا الحديث الملامسة والمنافذة وعن اللبستين وهي الاحتباء والسيناء الصماء فهذا فيه تفسير الشمال الصماء وان يجعل يعني طرفي ثوب على احد عاشقيه فيكون يعني يبدو من الجهة الاخرى اذا لم يكن عليه ثوب اخر يعني قد تنكشف عورته وتبلغ عورته وهذا احد التقديرات لاجلنا طبعا صلاتين وما فلازم بعد العصر حتى طلوع الشمس وصلاة بعد الفجر في ثوب واحد وقال حمزة لنا اسماعيل قال حدثني مالك عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحتفل الرجل بالثوب الواحد ليس على فرده منه شيء وان يشتمل بالثوب واحد منا على احد اشقائي وعين الملامسة والمنابذة ثم اورد حديث ابي هريرة ثم ورد قال ايش باب الاعتداء في ثوب واحد ورد حديث ابي هريرة الذي سبق ان مر في الباب الا انه جاء من طريق اخرى وفيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يشمل عن لبستين. ثم فسر هذين اللبستين وهي الاحتباء واشتمال الصماء قال يعني اللفتان ان يختفي الرجل بالثوب الواحد ليس على فرجه من الليل يعني معناه انه ينصب ساقيه يجلس على ساقيه ثم يلف على ظهره وعلى ساقيه ثوب ثم يبقى فرجه من جهة الزمان السوء النشوء ليس عليه شيء نهى نهى عن ذلك رسول الله وعن واللفة الثانية هي اشتمال الصماء ليجعل اه ثوبه على احد عاتقيه فيبدو العازف الاخر يعني ليس الجنب الاخر ليس عليه شيء هي فيكون في ذلك العورة اذا لم يكن هناك ثوب اخر تحت هذا اللباس الذي اشتمل به والتحف به نعم هذا سبق لنا محمد قال قال قال بشهيد الخدري رضي الله عنه انه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثوب واحد ليس على وما ورد حديث ابي سعيد الذي تقدم هناك اورده من اجل اشتمال الصماء وهنا اورده من اجل الاحتفال بثوب واحد ابو حمزة السوداء وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا اسحاق بنستعين عن ابيه عن سعيد ابن فلان وعن ابن سعيد ابن العاص عن ابن خالد ابن خالد انها قالت الله عليه وسلم سوداء صغيرة فقال يدرون ان سوى هذه قال اولا هو عمرو بن سعيد عن ابيه عن سعيد بن فلان وعمرو بن سعيد وعمرو بن سعيد بن العاص عن امه خالد عن ام انها قالت النبي صلى الله عليه وسلم وقال هل ترون ان سوء هذه فسجد الموت قال واخذ الخميشة بيده فالبسها وقال هب لي واخلقي وقال لي اعلم ما هو اصغر؟ فقال يا ام خالد هذا جناح وسنام الحبشية المعوزة البخاري رحمه الله آآ هذه الترجمة هي باب الخميس باب الخميسة السوداء وباب الخميصة السوداء هذه الترجمة مع انها داخلة في خدمة السادة من الخمائر يعني لما فيها من هذا الذي يخصها هو ان النبي عليه الصلاة والسلام اوتي في خمائر فيها خنيقة سوداء صغيرة. وقال اترون من متوا هذه ثم انه دعا بام خالد بنتي خالد واوتي بها تحمل يعني وهي صغيرة لان القميصة صغيرة ودعا بهذه ليتلوها ستكون لباس على قدر اللابس تلك الفتاة صغيرة وهذه الخميس زوجة صغيرة فدعا روحنا بهذه الفتاة فهذه البنت ثم تكاها اياها وهذا هو المقصود من ايراد الحديث هنا. لان قوله عليه خميصة حريفية او خنيقة في الجولية فيها سواد يعني لونها يعني يميل الى السواد وهذا هو المقصود من في الحديث تحت باب الخميس في السوداء لبس هذه الخميطة او عليه هذه الخميطة من اجلها اورد البخاري رحمه الله للحديث هنا وسبق ان جاء في مواضع كما قال اورده البخاري رحمه الله في مواضع وهنا اورده من اجل ذكر الخليقة الخبز قال حبيبنا محمد بن بشار قال حتى ابن عبد الوهاب الاخبرنا ايوب عدد الكلمات ان رفاعيته صدقها عبدالرحمن ابن الزبير. يتوجه عبدالرحمن ابن الزبير القروي قالت عائشة فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء يبصر بعضهن بعضا. قالت عائشة ما رأيتم الناس محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء ومعه ابنان له من غيرها قال ليس بها اغنى عن ايمانك واخذت غربة من زوجها فقال غلبت والله يا رسول الله اني لانفخ وانتم عجيب ولكنها ناشدا تريد رفاعة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان ذلك لم فان كان ذلك لم تحل له لم تحلني له او لم تصلحي له حتى يبلغ حتى يفوق من عسيلتك. قال فارسل معه اذنين له ثم قال بنوك هؤلاء؟ قال نعم. قال هذا الذي ووالله لهم اشبه به من التراب بالغراب ايش؟ باب الثياب الخمر. وما ورد البخاري رحمه الله ثياب الخضر واورد حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها ان امرأة رفاعة القرفي جاءت الى الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت تشتكي من زوجها عبد الرحمن ابن الزبير القرظي وانها لا تستفيدوا منه شيئا وان ما معه مثل هدنة الثوب وانه لا يغني عنها شيئا ان واه كانت عائشة رضي الله عنها وقد جاءت وعليها خمار اخضر هذا هو محل الشاهد لان عليها خمار اخضر. تغطي به وجهها ورأسها هذا هو المقصود من هذا الحديث وحديث آآ رفاعة هو حديث آآ قصة آآ زوجة رفاعة القرظي سبق ان مر في ولكنه في هذا الموضع اكثر تفصيلا. لان فيه ذكر مجيءها الى عائشة وذكر هيئتها وان عائشة رضي الله عنها وارضاها قالت لجلدها اشد خضرة من ثوبها المقصود من ذلك اما انه لنحافتها واو لانها يعني اثر الظرب يعني اثر ضربه اياها وفيه ان ان عكرمة قال ان النساء ينكر بعضهن بعضا. وان عائشة قالت لجلدها اشد خضرة من وشكت الى الرسول صلى الله عليه وسلم وان زوجها عبدالرحمن ابن الزبير اتجد منه ما يغني عنها وان ما معه مثل هزة الثوب اذا علم عبد الرحمن ابن الزبير بمجيئه الى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي فجاء اليه ومعه بنو ومعه بنون له من يعني من غيرها قبلها. يعني معناه انه يولد لا. انه ليس امينا انه له اولاد فجاء بهم وقال انها كذبت وانه يلفظها نقظ الاديم يعني كناية عن يعني آآ اعطائها ما تستحق واعطائها ما تريد ولكنها ناشد تريد ان ترجع الى رفاعة الزوج الذي بسها وطلقها ثلاثا وهي تريد ان ترجع اليه. والرسول وقد وقد جاء معه باولاده واجبهم وشبههم به بين حيث قال يعني يعني اشبه به الغراب بالغراب يعني معناه انهم يشبهونه وانه ممن يولد له لانه ليس هذي علمينا كما تزعم والرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الامر كما فلا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك لا يصلح لك الزوج الاول الا بعد ان تذوقه ليلته ويذوق حصيلته والحديث سبق ان مر في كتاب الطلاق وفي غير كتاب الطلاق ولكنه جاء هنا في كتاب ثياب القبر من اجل ان عائشة رضي الله عنها وارضاها ذكرت ان ان هذه المرأة عليها خمار اخضر وقال حدثنا اسحاق ابراهيم الحنبلي قال اخبرنا محمد بن علي قال عن سعد ابن ابراهيم عن ابيه عن سعد انه قال رأيت رأيت بشمال النبي صلى الله عليه وسلم ويمينه فيه رجلين عليهما في امر واحد ورأيتهما قبل ولا بعد. ثم اورد البخاري رحمه الله واورد عليه السلام سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال رأيت بشماله يمينا رجلين عليهما ثياب بيض ما رأيت ما رأيتهما قبل ولا بعد على هذه الهيئة المقصود من ذلك الملائكة الذين قاتلوا مع رسول الله على عليه الصلاة والسلام فان احدهما جبريل والثاني ميكائيل قد نزلوا يقاتلون مع رسول الله عليهم السلام. بهذا دليل على ان الملائكة نزلت في غير في غير بدر الملائكة نزلت في بدر تقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت ايضا في دار بدر لان الحديث في احد حديث احد وسعد رضي الله عنه وارضاه يقول انه رأى عن يمينه صلى الله عليه وسلم رجلين عليهما ثياب بيض. المقصود من ذلك الملكان هؤلاء الملائكة ليسوا ادميين وانما هم من الملائكة نزلوا للقتال مع رسول الله عليه الصلاة والسلام والمقصود من ذلك ذكر الثياب البيض لان هنا عليهما ثياب قال حبيبنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن الحسين عن عبد الله ابن بريدة وعن يحيى ابن عمر انه حدثه ان ابا بكر رضي الله عنه قال حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو عليه ثوب ابيض وهو نائم ثم ابيته فقد استيقظ فقال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق؟ قل وان زنا وان سرق قالوا من زنا انحرف قلت وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق على رغم انف ابي ذر. وقال ابو ذر اذا حدث وان رغم وان رغم عنه ابي ذر قال قال ابو عبد الله قال عند الموت او قبله اذا تاب وندم وقال لا اله الا الله غفر له. رحمه الله حديث ابي ذر انه جاء الى النبي وسلم وعليه ثوب ابيض الشاهد من اراد الحديث في باب ثياب البيع. عن النبي عليه الصلاة والسلام لبس الثوب الابيض. وابو ذر جاء اليه وعليه ثوب ابيض قال صلى الله عليه وسلم من قال من قال الله دخل الجنة؟ ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك ما من عبد لا اله الا الله ثم مات على ذلك لدخل الجنة. وقال ابو ذر وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق؟ فاعادها ابو ذر. فاعاده حسن الجواب ثم عاد فاعاد وقال على رغم على رغم ابي ذر. والمقصود من ذلك من ايراد الحديث هنا ذكر الثوب الابيظ وعن النبي عليه الصلاة والسلام