باب النهي عن اضاعة المال في غير وجوهه التي يزن الشرع فيها. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا. ويرضى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال كثرة السؤال واضاعة المال رواه مسلم وعن ورد كاتب كاتب شعبة رضي الله عنه قال امنى علي المغيرة في كتاب الى معاوية رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وكتب اليه انه كان ينهى عن قيل وقال واضاعة المال وكثرة وكان ينهى عن عقوق الامهات ووأد البنات ومنع وهات. متفق عليه. لله التوفيق ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهده اما بعد هذا للحديثان فيهما النهي عن اضاعة المال المال له فوائد جمة وبه يتعامل الناس في هذه الدار بحاجاتهم مما كذب ومشرب وملبس ومركب ومشكل فلا تجد اضاعته ولا الاسراف فيه ولا التبذير ولهذا قال جل وعلا ولا تبذر تبذيرا قال ولا تسرفوا ونهى عن اضاعة المال فالواجب على المؤمن هن مسلم ان يتقيد بالشرع في تصرفات ماله وان لا يصلح اصلا المال في وجه لا يبيحه الشرع المطهر وكان صلى الله عليه وسلم اذا سلم من الصلاة استغفر الله قال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وكان يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة الا بالله لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه. له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا اله الا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع الا الجد منك الجد ثبت هذا عنه صلى الله عليه وسلم من طريق ابن الزبير من طريق المغيرة ومن طريق ثوبان في الاستغفار ثلاث واللهم انت السلام. فالسنة المؤمن هكذا بعد كل فريضة والمؤمنة كذلك اول شي يستقبل ثلاثا ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والاكرام المأموم والامام المنفرد والمأموم بعد هذا يلتفت الى الناس يعطيهم وجه ما بعد ما يقول اللهم انت السلام ثم يقول كل منهم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير واذا كررها ثلاثا كان افضل لا حول ولا قوة الا بالله. لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا اله الا الله الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي ولا ينفع ذو الجد من فرد ويستحب ان يزيد على هذا في المغرب والفجر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد تحيي ويميت وهو على كل شيء عشر مرات في الفجر وفي المغرب مع الذكر المذكور وكان عليه الصلاة والسلام ينهى عن عقول الامهات مواد البنات ومنعوهاة حقوق الامهات من اقبح الكبائر عقوق الوالدين من اقبل الكبائر والامهات اشد مواد لبناتك وقتلهن كانت الجاهلية يعدون البنات من كراهة البنت يكرهونها ويقتلونها وهي صغيرة. وهو الوأد كما قال الله تعالى وان المؤمنون سئلت باي ذم قتلت وهكذا ملعوهات ينبغي للمؤمن ان لا يكون هكذا ملعوهات ان يكون شحيح بخيل صائم ما لم يبخل يطلب المال من كل طريق ويحل محل وحرمة ويبخل به لا يليق بالمؤمن هكذا بل يطلب الماء من حلة وينفق في وجوه هذا المشروع. اما انه يكون بخيل حريص على المال من كل طريق ولو حراما هذا منكر عظيم. نسأل الله العافية وكان ينهى عن قيل وقال في اضاعة المال وكثرة السؤال يسخط لكم قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال اذا قيل وقال تفضي الى الغيبة والنميمة والكلام الفارغ ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت كثرة القيل والقال تفضي الى ما لا تحمد عقباه اما الى كذب واما الى غيبة واما الى نميمة فالحزم والمشروع للمؤمن ان يقول الخير او ليصمت وان يحفظ ماله ولا يضيعه الا في ما اباح الله له هكذا كان السؤال السؤال كثرة السؤال ان العلم على وجه فيه تعنت او ايذاء للمسئول هذا هو المنهي عنه اوكت السؤال في ما يتعلق بالدنيا الانسان قدر حاجته يسأل قدر الحاجة ولا يسأل الزيادة اذا كان مضطر ما عندي شي يسأل قدر حاجته وفي اموالهم حق معلوم للشعير والمحروم وهكذا سؤال العلم يسأل لكن من دون تعنت منذ الاحراج للمسؤول ومع القصد الصالح مع القصد مع طيب النية الطيبة يقول صلى الله عليه وسلم ان المسألة لا تحل الاحاديث الثلاثة رجل تحمل حمالة عن الاصلاح او لحاجته حلت له المساء حتى يصيبها ثم يمسك ورجل اصابته جائحة اجتهد ماله يعني شيء او حرام حتى يصيب قوائم من ايش؟ حتى يصيب ما يسد حاجته والثالث رجل كانت عنده سعة ثم اصابته فاقة تناقص ماله وتناقص حتى نزلت به الفاقة مشهد له ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد اصابته فقرة حلت له المسألة حينئذ وما سواهن سحت رواه مسلم عن قبيس رضي الله عنه المقصود المؤمن ينبغي له ان يتورأ عن السؤال الا في هذه المسائل اذا تحمل حمالة للاصلاح او لحاجة اهله فهو اصابة الجائحة او اشتد حاجته شهد له ثلاثة من ذوي الحجة من ذويه الديانة والعقل والبصيرة من قوة وفق الله الجميع الله يحسن عملك