بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى. يقول في كتابه الجامع الصحيح باب الخاتم في الخنصر قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز ابن صهيب عن انس رضي الله عنه انه قال صنع النبي صلى الله عليه وسلم خاتم قال انا اتخذنا خاتما ونقشنا فيه نقشا. فلا ينقش عليه احد قال فاني لارى بريقه في صنصاله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول رحمه الله باب الخاتم. الخاتم بالخنصر يعني انه يستعمل ويلبس تنصر التي هي التي هي النتيجة للبنصر والتي آآ اه واصاب اربعة الخنصر والبنصر والوسطى والسبابة والابهام فهي تكون بالخنشر. وقد اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت احد خاتما وناقش عليه محمد رسول الله وقال انه لا ينبغي لاحد او انه ليس لاحد ينقش يعني هذا النقش وذلك لان هذا اسمه وليس لاحد ان ينقص اسم الرسول عليه الصلاة والسلام على بخاتمه وانما ذلك مختص به وكان اتخذ ذلك ليختم به الكتب سائل التي يرسلها الى الملوك والزعماء وكون غيره يفعل ذلك يعني يترتب عليه مفاسد فلا يسوغ لاحد ان يفعل مثل ما فعل رسول الله عليه وكان اتخذه باليسرى وقد جاء في الاحاديث في في اليمنى وفي قصر اليسرى وكل منهما يعني ثابت انما الكلام في الاولى ايهما اولى والا فان الانسان اذا اتى به باليمنى وقد جاء ما عليه وان اتى به باليسرى فقد جاء ما يدل عليه ومنهم من رجح ان يكون اليسرى لان اليمنى هي تنزع يعني ما في اليسرى ويكون الحكم به ويكون الختم به ومنهم من قال انه يكون هنا لان اليمنى هي التي لا يحسن الاستنجاء بها وتكون بعيدة عن استعمالها في الامور التي لا تنبغي فيعني تكون في اليمنى والحاصل انه ثبت انه يكون باليمنى ويكون باليسرى. نعم. قال حدثنا ابو معمر عبد الله ابن عمرو المقعد عن عبد الوارث ابن سعيد العنبري عن عبد العزيز ابن صهيب نعم عن انس. نعم رحمه الله تعالى باب يبل الرحم ببلالها. قال حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم ان عمرو بن العاص رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول ان ال ابي قال عمرو في كتاب محمد بن جعفر بياض ليسوا باولياء انما ولي الله المؤمنين زاد انبثة ابن عبد الواحد عن بيان عن طيف عن عمرو بن العاص رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لهم رحم اظلها ببلالها يعني اصلها بصلتها. ثم ذكر تتعلق بالادب وهي من ضمن وهذه الاحاديث التي آآ من اقرأها وهي ساقطة يعني من الشرح الاول آآ هي في كتاب الادب والادب هو استعمال ما يحمد من الاقوال والافعال فيحمد ويكون محمودا من الاقوال والافعال وذكر هذا الحديث الذي فيه باب يضل الرحم يقول الرحم ببلالها يعني ان هذا يتعلق بصلة الارحام وان الانسان يصل رحمه اه من الاعمال الطيبة والاخلاق الحميدة والاداب المحمودة. اه بر الوالدين وصلة الارحام. وهذا ذكر فيه شيء يتعلق بصلة الارحام. وانه يظلها ببلالها اي انه يصلها يعني بما فيها من القرابة والمقصود ذلك ما يحصل من الاحسان وما يحصل من تعدية النفع منه الى غيره من ارحامه وذكر هذا الحديث عن اه عن من عود بن العاص بن عبدالله عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان ال ابي فلان ليسوا من اوليائه ان ال ابي فلان نعم ليسوا باوليائه ليسوا باوليائه انما ولي الله وصالح المؤمنين انما ولي الله وصالح المؤمنين. وهنا قال الا هذا ولم يفصح به ولم يسمى ولم يذكر. وذلك لان يترتب على ذلك يعني مضرة ولكنه بين ان من اقربائه من يكون كذلك. وان من من قبيلته سواء قريبة او البعيدة يعني لديه قريش انه من يكون من يكون كذلك. فاخفاه ولكنه بين ان آآ الولي هو الله وصالح المؤمنين وانه يعني هؤلاء الذين الهوا بهم قرابة ان لهم رحم يظلها ببلالها. يعني يعطيها حقها يعطيهم حقها ما يستحقون من الصلة بسبب القرابة هنا ذكره في كتاب الادب لان هذا من صلة الرحم. لا هو من صلة الرحم وانه يحسن اليهم ويصل اليهم خير ويندفع عنهم ضرره ولكن الولي اه هو الله عز وجل وصالح المؤمنين الذين اتبعوه وصاروا على نهجه وعلى طريقته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال هذا الحديث يقول قال عمرو بن العاص سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر. يقول ان ال ابي قال عمرو في كتاب محمد ابن جعفر ويا رب ليسوا باوليائي انما ولي الله وصالح المؤمنين. زاد عنبث ابن عبد عن بيان عن قيس عن عمرو قال صلى الله عليه وسلم ولكن لهم رحم اظلها ببلالها وهذا محل الشاهد الفرجاني يعني هذه بالزيادة التي جاءت في اخر الحديث ولكن لهم رحم اي الذين قالوا انهم ليسوا باوليائه ولكن لهم رحم نبلها ببلادها. يعني لانه يحسن اليهم ويصل اليهم نفعه ويصل تصل اليهم صلته لما لهم او لما بينه وبين بينهم من القرابة سواء كانت قرابة بعيدة او قريبة. نعم ومن قريبة يعني بعيدة من قريش. لان الرسول عليه الصلاة والسلام آآ يعني هو من قريش وآآ قريش يعني ينتمون الى فهر ابن مالك الذي هو آآ الاب الحادي عشر للرسول صلى الله عليه وسلم نعم قال حدثنا عمرو بن عباس عن محمد بن جعفر تودع عن شعبة عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن عمرو بن العاص زاد عنبثة ابن عبد الواحد عن بيان ابن بشر الاحمثي. نعم. عن قيس عن عمرو بن العاص رحمه الله تعالى باب رحمة الناس والبهائم. قال حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن ابي سليمان مالك ابن الحويلتي رضي الله عنه انه قال اتينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شبابة متقاربون فاقمنا له عشرين ليلة فظن ان اشتقنا اهلنا وسألنا عمن تركنا في اهلنا فاخبرناهم وكان رفيقا فقال ارجعوا الى اهلي فعلموهم وامروهم وصلوا كما رأيتموني اصلي واذا حضرت فليؤذن لكم احدكم ثم ليؤمكم اكبركم. ثم ذكر باب رحمة الناس والبهائم يعني وهذه من الاداب الحسنة والاخلاق الكريمة وهي الرحمة التي تكون في قلوب الناس لامثالهم من الناس وكذلك للبهائم والرحمة تكون في كل كبد رطبة والاحسان يكون الى كل ذي كبد رطبة ويحسن الانسان الى مع غيره من من الناس ويحسن الى البهائم واورد يعني آآ آآ هذا الحديث قال عن مالك بن الهويدي قال اتينا النبي حديث مالك بن سرير رضي الله عنه قال قدمنا الى النبي صلى الله عليه وسلم ونحمل شذبة متقاربون يعني اعمارهم متقاربة فجلسوا عنده او مكثوا عنده عشرين ليلة ثم انه رأى انه قد اشتاقوا الى اهليهم فارشدهم الى انهم يذهبون الى اهليهم وانهم يدعونهم ويعلمونهم مما تعلموه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانها اذا حضرت يؤذن احدهم ويؤمهم اكبرهم وما حدا شاهد من حديث مرة في كتاب الصلاة وفي كتاب الامامة وفي مواضع اخرى ولكنه اورده من اجل قوله وكان رفيقا رحيما وكان رقيقا رحيمة يعني انه رقيق القلب رحيم بالمسلمين وقد وقد وصفه الله عز وجل بذلك حريص عليكم بالمؤمنين بالرؤوف الرحيم. اورده من اجل صلة الرسول صلى الله عليه وسلم او بهذه الصفة فهو كونه رقيق رحيم يعني يحب الاحسان ولا يحب المشقة يعني على الناس فارشدهم الى ان يرجعوا الى ابيهم وان يعلموهم والحديث ورد في مواضع متعددة ولكنه اتى بي هنا في باب رحمة الناس والبهائم كون النبي صلى الله عليه وسلم وصفه مالك بن الحويرث بانه كان رقيقا رحيما قال هل اذن مسدد عن اسماعيل مسدد هو بمشرهد واسماعيل هو؟ ابن ابراهيم بن علي اسماعيل ابراهيم بن علي نعم عن ايوب عن ابي قلابة ايوب بن ابي تيمية السقياني وابي قلابة وعبد الله بن زيد الجرمي عن ابي سليمان ما لك ابن الحويلي قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فاذا كلب يلزمه يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ثم امسكه بفيه فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وان لنا في البهائم اجرا. فقال في كل ذات كبد رطبة اجر ثم ذكر هذا الحديث ويتعلق بالبهائم ورحمة البهائم والترجمة يعني الانسان والبهائم فذكر الحديث الاول والذي فيه رحمة الناس وهذا الحديث الذي بعده وهو الذي يتعلق برحمة البهائم وانه بينما رجل كان يمشي هذا اصابه العطش فوجد بئرا فنزل فيها وشرب ولما خرج واذا كذب يعني آآ آآ تلحس الثرى من شدة العطش فتذكر ما كان هو عليه من شدة العطش وانه آآ اه حصل ما يسد عطشه وما يعني يكفيه فتذكر اه حاله لما كان يعني لما كان متصفا بهذا الوصف رحمه ونزل واخذ خفه وليس له معه اناء او وعاء يخرج به فملأه يعني ما يخفه ثم خرج ووضعه مسكه في دينه لانه لا يخرج من البئر الا بيديه لا يستطيع ان يخرج الا بان يتمسك بيديه فلهذا وضع الخف يعني عضه في فيه وصعد فاسقاه به فاسقاه ذلك الكلب كتب الله عز وجل له ذلك. قالوا يا رسول الله افي البهائم اجر؟ قال في كل كبد رطبة اجر وكون الانسان عندما آآ يرى غيره في حالة آآ يتذكر ما كان عليه من الحاجة فيدفعه ذلك الى ان يحسن الى غيره. وانه يحب ان يحسن اليه يحسن الى غيره ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الصحيح وليأتي للناس الذي يحب ان يؤتى اليه وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه لانه يعني اذا كان شديد الحاجة فوجد غيره يحسن اليه فانه يتذكر انه اذا كان غيره محتاجا اليه فانه يحسن اليه كما كان يحب الاحسان الى نفسه. فقد قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى فيحب لاخيه ما يحب لنفسه. ولهذا يعني كان في الصيام آآ تذكير آآ الغني بما يحصل له من العطش وما يحصل له من الجوع لان هناك اناس يعني اه في غير صيام يعني يعني يتعبهم الجوع ولا يجدون ما ما يسد رمقهم يكون في ذلك تنزيه له الى ان يحسن الى ان يحسن الى ان يحسن الى غيره. نعم. قال حدثنا اسماعيل ابن ابي هويس عن مالك عن سمي مولى ابي بكر ابو بكر وعبد الرحمن ابن حارث هشام عن ابي صالح السمان نعم والاخوان عن ابي هريرة قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة بن عبد الرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه. فقال اعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا. فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للاعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني في صلاة وانه صلى وصلى الناس ورأى فسمع رجل يقول اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحمنا عن احد احدا فلما سلم قال اني قد حجرت واسعا يعني ان ان رحمة الله واسعة وانك تحجرتها بحيث دعوت لك يعني له وللنبي عليه الصلاة والسلام وكان الذي ينبغي له ان يدعو له والمسلمين ورحمة الله واسعة. واورده من اجل قوله يعني الحجرة واسعا يعني رحمة الله. لانه اه لم يدعوا الا له وللرسول عليه الصلاة والسلام وكان الذي ينبغي له ان يدعو له وللمسلمين ويدخل وفي ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وغيره. نعم قال حدثنا ابو اليمان الحكم هذا؟ عن شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري. نعم. عن ابي سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا ابو نعيم فمن غير ان يكون له اساس يعني فاورد هذا لا اله الا الله اولا المعلق وقال سعد قال سعد ابن ابي وقاص ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل قال حدثنا زكريا عن عامر قال سمعته يقول سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضوا تداعى له سائر بالسهر والحمى. ثم ذكر هذا الحديث رواه المسلمين والمؤمنين في توجههم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو فدعا له سائر الجسد بالسهر والحمى. يعني ان ان المسلمين عليهم ان يحسن بعضهم الى بعض وانهم بمثابة الجسد واحد والجسد واحد اذا حصل فيه الم في جهة من جهاته فان الجسد كله يكون اه وليس خاصا بذلك الموضع وليس خاصا بذلك الموضع فيصيبه السهر وتصيبه الحمى بسبب هذا الذي حصل في جزء من اجزاء جسده فاذا المسلمون شأنهم يعني كالجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضوا اه فان سائر الجسد يتداعى له ويحصل له ما يحصل لذلك العضو او جزء من جسده بالحمى وهي والسهر وهو انه لا لا يحصل لها نوم والحمى التي تصيب يعني سائر جسده قال حدثنا ابو نعيم عن زكريا ابن ابي زائدة عن عامر الشعبي عن النعمان ابن بشير نعم قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من مسلم غرس غرسا فاكل منه انسان او دابة الا كان له صدقة ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ما مسلم يغرس غرسا فاكل منه الانسان انسان نعم او دابة انسان او دابة الا كتب له صدقة. وهذا فيه الاحسان وقصد الاحسان ونية الاحسان ان الانسان يحرص ويحب ان يحسن الى غيره وان الانسان اذا غرس فان الله تعالى يأجره بما يحصل من الانتفاع من غرس سواء كان من الناس او من الدواب او من الدواب ففي هذا الاشارة الى ما ترجم له رحمة الناس والبهائم فانه آآ ذكر هنا ما يتعلق بالناس وغير الناس. وان الله تعالى يأجر من فعل على ذلك اه بان اه يثيبه اه على ما اه استفيد من زرعه او من بستانه ونقله ويكتب الله عز وجل له. وهذا فيه آآ يعني لما حصل فيه من النفع الذي اه اه يجعل الانسان اه يخلص لقصده وان ويعتبر ان فكلما يحصل من فائدة لاحد سواء كان من الناس او البهائم فانه يحصل بذلك اجرا. نعم قال هندسنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك الطيار عن ابي عوانة الوظاح ابن عبد الله الاشقري عن قتادة عن انس قال حدثنا عن عمر ابن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني زيد ابن وهب قال سمعت جرير بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لا يرحم لا يرحم. ثم ذكر هذا الحديث عن جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه. قال عليه السلام لا يرحم لا يرحم. وفي هذا الحث على الرحمة ومحبة الاحسان الى الناس. وان الانسان لا يكون متصلا بهذا فرصة جميل الذي هو كونه يعني لا يرحم لانه يترتب على ذلك انه يجازى في مثل ما حصل منه بان لا يرحم فلا فاذا لم يفهم غيره لا تحصل له الرحمة. واذا احسن احسن الله اليه. واذا حصل منه الرحمة لغيره رحمه الله عز وجل. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام من لا يرحم لا يرحم. وفيه الحث على الرحمة ليحصل كثير اسأل الرحمة التي هي العمل الصالح ليحصل الرحمة التي هي الجزاء من الله سبحانه وتعالى فيكون الجزاء من جنس العمل وعكس ذلك اذا لم يكن هناك رحمة منه لغيره فلا تحصل له الرحمة من الله عز وجل. نعم قال حدثنا عمر بن حفص عن نعم عن الاعمش عن زيد بن وهب عن جرير بن عبدالله قال رحمه الله تعالى باب من اثنى على اخيه بما يعلم. وقال سعد رضي الله عنه ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل الجنة الا لعبدالله بن سلام. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا موسى ابن عن سالم عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر في الازار ما ذكر قال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله ان ازاري يسقط من احد شقيه. قال انك لست منهم ثم قال باب الثناء على على من اثنى على اخيه بما يعلم من اثنى على اخيه بما يعلم يعني انه ثناء في محله لانه اذا كان ثناء بشيء معلوم وليس باضافة شيء اه اليه وهو لا ليس متصفا به وانما هو شيء متصف به فان هذا محمود لان الثناء يكون يكون يعني بما يعلمه لا يأتي بثناء الا لعبدالله بن سلامة. وهذه فضيلة لعبدالله ابن سلام وانه اخبر اثنى عليه بما يعلمه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال انه من اهل الجنة الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لاناس في الجنة ومنهم سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. وهو ظمن العشرة المبشرين. ولعل ذلك كان قبل ان يحصل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك. ففي سنة عليه ما يعلم. فتكلم بشيء سمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وعن عبد الله ابن عمران صلى الله عليه وسلم حين ذكر في الازان فذكر يعني ما يتعلق بالازار وان من جر ازاره خيلاء لم ينظر له يوم القيامة ثم انه آآ ابو بكر رضي الله عنه قال انه فقال انت لست خيلاء انت من اهل الجنة. ففيه ثناء على ابي بكر الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن دين عن سفيان عن موسى ابن عقبة عن سالم عن ابيه. نعم ولله تعالى