قال الامام البخاري رحمه الله باب ما ينهى عن السباب واللحن. وقال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن قال سمعت ابا وائل يحدث عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زباب المسلم فسوق وفصاله كفر تابعه منذر عن جعبة الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين من بعد يقول البخاري رحمه الله بعضنا ينهى من خلال مولانا لما ينهى عنه من السب واللعن لان ذلك اخي وعظيم عند الله عز وجل وانه قد جاء الوعيد الشديد في ذلك كما ورد البخاري رحمه الله عدة احاديث يقولها حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال كتاب المسلم فسوق وقتاله كفر. وفي هذا دليل على ما خرجنا وهو ان السد وهو الشتم واللعن وما الى ذلك فمن يكون فيه مضرة على الانسان ومما يكون الانسان انه بمنزلة الفسوق وان وانه يؤدي الى الفسوق. الفقه كما هو معلوم في الخروج عن الطاعة ولكنه لا يقبل الى حد الكفر لهذا الى حد الكفر ان كان الفطر قد يطلق في اللغة على كل خروج عن طاعة وفي مقدمة ذلك الكفر بالله عز وجل ولكن لما ندر الكفر معه وذكر السباب والقتل والفسوق والكفر عرف ان شيء يقل ان النهائي الذي الكفر وان المقصود بذلك الذي يعاب به الانسان ويقبح في عدالة الانسان انه بمنزلة هذا الذي يقدح بعدالة الانسان الذي هو الفسوق ثم قال وقتاله كفر الامام المسلم وقتاله كفر يعني هو بمنزلة الكفر او انه يأذن عليه ويناله الاسم الشديد على ذلك وان كان صاحبه لا يصل الى حد الكفر الا اذا كان مستحلا. لان المرأة اذا استحل امرا معلومة من دين الاسلام بضرورة بتحريمه فانه يكون كفرا. ولكنه اذا لم يستحل فانه لا يكون كفرا. ولكنه يكون امرا خطيرا وصاحبه متوعد بالوعيد الشديد ويثنى عليه ان يؤول امره الى الكفر والعياذ بالله ولكن مجرد المعصية او مجرد كبيرة الا ان يستحلها الانسان فان هذا يكون من اكبر الذنوب ان لم يكن صاحبه مرتدا وخارجا عن الاسلام الا اذا كان مستحلا بالامر المعلوم من دين الاسلام فهو صحيح فان ذلك يكون الكفر المخرج من فمن يستحي للزنا ويقول الزنا حلال او اللواء حلال او ما الى ذلك من الاشياء المحرمة التي سنعلنها قال عليه الصلاة والسلام في باب المسلم بسوق وقتاله كفر. كلام في اللسان. ولكنه واما القتال الذي يؤدي الى الذي فيه الاعلاج وهو كفر القتال فيه الاعلام تكفر فيه الاعلام. ولكنه يكون كفرا اذا كان مستحلا. واذا لم يكن مستحلا ذلك من اكبر الذنوب ومن اعظم المعاصي التي توعد الله عز وجل عليها الكتاب والسنة بالوعيد الجديد لمن حصل منه ذلك قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوالد عن الحسين عن عبد الله ابن بريدة قال حدثني يحيى ابن يعمر ان ابا الاب والمسلمين حدث عن ابي ذر رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يرضي رجل رجلا في المشوق ولا يرميه من كفر الا ارتدت عليه ان لم يكن صاحبه كذلك ثم ذكر بعد ذلك حديث ابي طالب رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام احد الرجل الم لا يرمي احد احدا رجل قدما لا يرمي رجل رجل بالبقوق او الكفر ثم ارتد عليك ان لم يكن صاحبه كذلك. نعم ان لم يتصاحبه الذي قال فيه الكلام كذلك سيكون صادقا لانه اذا كان كافرا صحيح. واذا كان فاسقا وكلامه صحيح. ولكنه اذا لم يكن كذلك يثور عليه ويرجع عليه ما قال انه هو الذي يوصف بهذا ويحصل له هذا. بمعنى انه يكون فاسقا او يكون كافرا لا يقال انه بمجرد فعله هذا يكون مسجل فيكون خرج من الاسلام رضي الله عنه تكلم بهذا الكلام الا انه يشعر بانه قال امرا خطيرا امرا عظيما وانه اخر الاثم على هذا على صاحبه بانه ارتد الذي قال هذه الكلمة انه بمجرد قوله اياها وانه يكون كافرا ولكنه يدل على خطورة التنفذ بهذا الكلام وان الواجب على الانسان ان يحفظ لسانه وان الاسلام يعني وسلم في الناس في اعراض الناس وان نقدح فيهم بغير حق للمصلحة وللفائدة تترتب على القبح وبيان هذا الرجل حتى يعلى. اما اذا كان وبريئا هذا الكلام الذي قاله وعليه الشراع وكذب له حقيقة فان فان هذا الذي قاله ترجع مغبته عليك ويرجع اثره عليك وان كان لا يفهم في خروجه من بمجرد قومه كبر من لا من لا يملك كافرا ولكنه كتب امرا خطيرا وحصل اثما عظيما في كونه اقدم على شيء لا يقدم به الاقدام عليه. وهذا من اعظم حقائق اللسان اعظم ما يلقي في النار ويوجب العذاب وبين النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ الا اخبرك بهذا بعد ان ذكره كثيرا من امور المحرمات قال يا رسول الله نتكلم به؟ قال امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم؟ او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم ويقولون بالمثل بل من لسان انسى من يعقل اللسان قد يكون انسى واشد نكاية من لم يجرح انسان قد يكون كلاما به الانسان اخطأ من هذا ويقولون كلم اللسان يعني جرحه انتلم الجنان الذي هو قد يكون كذلك وهذا كله يبين خطورة اللسان واما الواجب حكمه وعدم اطلاقه فيه. فقد بين النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ان منذ حفظ لسانه فان له الجنة حيث قال عليه الصلاة والسلام اليوم الذي هو ان يدلنا على خطورة اللسان وعلى ان امره خطير وان امره عظيم وان الانسان عليه ان يكون لسانه وان يحفظه وان لا يطلقه بالناس على غير هدى وانما صاحبه الذي اطلق عليه وهو كذلك الواجب هو النصح والواجب تحذير منه واذا قال هذا من اجل ان يحذر منه كاد ان يتحقق انه فيه فهذا لا بأس به طبعا ان يرمي بريئا وان يضيف الى بريء هل ائتممت فهذا كما قال عليه الصلاة والسلام الا فرجى عليه ان لم يكن صاحبه كذلك يعني صاحبه الذي قيل فيه البلاء. اما اذا كان قيل فيه البلاء كذلك ويكون صدقا ولا يكون مخالفا للواقع ومباينا للواقع ولكن من يكون فيه كذلك من يكون في ذلك اه الذي ينبغي ان يكون على سرير النصيحة له او لغيره قد يغتر به حتى يحذر وحتى لا يتورط احد به لعرف اله عندما يكون هناك علاقة او ارتباط يرى احدا يتصل باحدا فيه الجمعة وفيه بلاء زوجا يقوله الانسان فيقول انا رأيتك مع فلان وفلان مع فلان وفيه كذا وكذا حتى يتبين ان هذا الذي معه وقت يحذرون حتى لا يقع منه مضرة عليه حتى لا يحصل من ذلك مصيبة عليه بسبب مخالطته لان مخالطة الاخلاق تؤثر كما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المثل من جليس صالح وجليس السوء واما ان تشم روحا طيبة اما ان يحرق ثيابه او على اقل الاحوال يكون ريحا سريعا اذا ما حصل عليه ضرر منشور عليه اقل الاحوال يشم ريحة سريعة. هذا اقل الاحوال ان آآ ان لم يحصل له ضرر كبير لابد وان يناله شيء من الضرر لانه خبيثة وهذا عقاب وهذا اقل الاحوال ومعنى هذا ان من جانب السوق لا بد لابد وان يحمله منه فائدة. تبين هذه الفوائد منها العظيمة منها القليل. وكذلك المضار منها ما يكون خطيرا ومنها ما يكون قليلا. ولا بد وان يقول فان اقل بذلك. قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا فليح ابن سليمان قال حدثنا هلال بن علي عن انس رضي الله عنه انه قال لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا ولا كذابا كان يقول عند المعتبة ما له كلمة جميلا حين الادب وهنا ايضا اعاده في هذا الباب الذي هو بابنا من السب واللحن واللحن وفيه بيان ما كان عليه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من الاخلاق الكريمة. وانه لم يكن صاحبا ولا متفرجا. لا يحضر الكلام الفاحش ولا يتفحص وان يأخذ منه ما هو فاحش لو برأه الله عز وجل ونزهه وصار الى الخلق الكريم الذي وصفه الله عز وجل بقوله وانك لعلى خلق عظيم. كلمة ثم بين نقول هذا الكلام عند المعجزة عندما يعادي احدا يقول ما له شرب الجبين. ما له شرب جبينه. آآ كذلك من الكلام ومع هذا هذا الكلام الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء عنه وصح عنه انه دعا لكل من عقل له مثل ذلك وليس اهلا له ان يبدله الله عز وجل ذكاء وطهرا. كما جاء ذلك صحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ولما جاءته ام سليم كان عليه الصلاة والسلام دعا على بنية لها لما رآها بعد مدة قد كبرت قال انت هي اذا كبرت سنتي. هذه الكلمة لما سمعتها اه انزعجت رجعت وخشي طموحنا هذا دعاء عليها فنالها ينالها ومضرته. فجاءت الى وقالت له كذا قال اننا دعوت عليه دعوة ليس لها باهله ان يبدل الله له وان يبدل عله العزاء ذكاء وصهرا بهذا ان النبي يقول مثل هذا الكلام ومع ذلك قد دعا على ان يكون من وجه له منه هذا الكلام ولا يستحقه ان يكون له ذلك جزاء ومهرا كان عليه الصلاة عند احد وبما لا احد قال ما له جريمة يمينه. تربت جبينه وشربت جزاء. قتلت امك. او قتلت امك وما الى ذلك عندنا الشيء الذي يجري على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وهو كان يريده ولا يقصده وانما يكون ذلك في في النهاية دعاء لهذا الذي صدر في حقه في هذا العلاج يعني بدل ما كان دعاء عليه صار دعاء له. صار دعاء له بان ينزله الله عز وجل ذلك له قرآن وزكاء كل ما جاء من هذا القبيل يرجع الى ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لكل من قال فيه ذلك في يوم يدعي الله ذلك حين يقول كلمة جليل قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي عن ابي قلابة اما الثالث من الضحى وكان من اصحاب الشجرة حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على ملة غير الاسلام كذبا فهو كما قال. وليس على ابن ادم نذر فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء عذب عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كحبه ومن قذف مؤمنا بكفر فهو بقلبه هذه يذكرون هذا تعريفا به وبيانا وفضله وانه آآ من اهل منزلة الرفيعة والمنزلة العالية قال لم يلد ولم يلد هذه شهادة يدخلون النار وانهم من اهل الجنة فهذا على قوله وكان الفا واربعمئة. وكان من الاشياء التي يتركها العلماء عندما يأتي ذكر الرجل يميزون بهذه المراقبة وبهذا القبر بذكره يقول هذا بيان والنذر الذي ظفر به هذا الرجل الذي جاء ذكره بدون ما يأتي هؤلاء الذين هم آآ الذين هم اهل رضي الله عنهم وارضاهم في حديث يقولون وكان بدريا او شهد بدرا لان ايضا بدر يأتيها نص النبي عليه الصلاة والسلام فقال ولذلك غالبا فهو كما قال وهو كما قال يعني معنى انه يحر عليه هذا الكلام الذي قال وهذا يدل على خطورة مثل هذه الكلام اذا قال عن نفسه انه يهود او كذا او كذا حدث على شيء فهو امر خطير لان التلفظ به ثم يقول هو كذا قال كذا فهذا من اخطر الامور ولا يجوز ان يتغوى بهذا البيت وان يتلفظ بهذا الشيء وهو فيدل على خطورة هذا الامر وعلى انه من من الامور الخطيرة وان على الاسلام ان يكون حذرا من ذلك هو ليس معه لابن ادم نزل فيما لا يملك. وليس على ابن ادم نذر فيما لا يلي. او يريد النذر لا ينبغي للانسان ان والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النبأ قال انه لا يأتي بخير وانما البخيل وهو لا يرد من قضاء الله الزيادة فمعنى ذلك ان الانسان اذا نظر ان شاء الله مريضا فعليه كذا اما ان ان الله الله تعالى جل من صدر الشفاء فان الله تعالى يكفيه المقدر ما شاء الله انه لا يرد قدره ايضا انما يستخرج منه يعني معناه الانسان يطلع شيء ويلزم نفسه بشيء ويلزمه الاتيان به ويلزمه اخراجه قد يكون من يقدم بها يقدم على هذا اه لا لا يحصل منه تصدق ولا يحصل بدون الربط بنظر. ولكنه يربط بنفسه بنظر فيلزم نفسه فيصبح لانه اوزر على نفسه ما لم يكن معجزا. النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بشيء. ولكن النظر مدح اذا نذروا لكن ليش هم مذبوحين؟ بمعنى انهم يعني اه لا يمدح الانسان بكونه ينذر. انما ينهى عن قوله ينذر. واذا نظر عليه الوباء حرر نفسه العقوبة واوجب على ما قام بها اوجب عن نفسه شيئا ما قام به فيكون اثما لهذا لكن اذا نظر الانسان ما لا يملك فانه لا نفع له ومعصية لا يفعل وكذلك لا ينظر فيه واذا نظره وهو لا يملكه فانه الزم نشره بما لا لانه علم بهذا الا هذا على ان مثل هذه العبارة لانه قال اعرج في اخره انما يتميز به يعني هذا اللي على جواز نبي الله لكن ماذا عرفنا؟ لا يكون مقصودا منه ما قتله به وبما لا يستطيعه. ومن قاتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة فقتل نفسه بشيء في الدنيا يوم القيامة الذي اذن بهذا الذي قتل نفسه به. هذا يدل على خطورة الانتحار نفسه. عجب به ففي هذا اليوم هذا في حديث اخر صدق النظر ان من ارقى من فهو لا يزال يتوجه في نار جهنم ومن قابل نفسه ممكن فهو يتحسد ان تكون في نار جهنم. بنار جهنم ولهذا من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة. نفس الشيء الذي يعني فعله يحصل له يوم القيامة بان علموا به باستمرار حتى آآ يرى ان هذا الذي اقدم عليه هو الذي به يوم القيامة اعوذ بجلاله يوم القيامة بحيث يرى انه انه يعذب به او انه يعذب بذلك يوم القيامة فانه لا يزال وكذلك من خاف نفسه ومن فانه يوم القيامة ولى على مؤمنا وهو كقبله. ومن لعن مؤمنا فهو في قبله. يعني لان المعنى هو مقصود بالقرب والابعاد. والاناس والقتل كما هو معروف بالاداب. يعني ويصبح قبله لان وان اللعنة امرها خطير وابعاده من رحمة الله ودعوة بقلبه عرفة بالله والقتل هو فيه اعداد او يشبه القتل. ببيان خطورة هذا الكلام في هذا اللسان لانه مثل قبل يعني معناها ان انه يأذن وانه عظيم كما ان كما ان اسمه هو قتل انسان امره عظيم والعياذ بالله ومن ازهق مؤمنا بحسن فهو كافر. ومن قذف مؤمنا بكفره فهو قتله فوق قتله. بمعناه اذا قذفه خلفه وليس كذلك وقتله في قتله بمعنى انه اوقع عليه كلام خطيرا مثل ما قتله واهلكه لان آآ معناه بما هو هلاك وبما هو اعظم الخسران والقتل به هناك الرمي بالكفر فهذا من باب اولى اذا كان مجرد النعم يعني لذلك ايضا قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني علي ابن ثابت قال سمعت سليمان بن الصرد رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال ذب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما واشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اني مظلمة لو قال هذا ذهب عنه الذي يجلس فانطلق اليه الرجل فاخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعوذ بالله من الشيطان وقال اتربي اترى من بأس فمجنون انا اذهب النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما مد غضبه حتى تغير وجهه واحمر تاكبر واولاده وفر وجهه وصار يتكلم ويخرج منه كلام شديد النبي عليه الصلاة والسلام قال اني لا اعلم كلمة لو قالها وذهب عنه ما يجد وقال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كما جاء في بعض الروايات يذهب عنهم ايش؟ فجاء رجل سمع النبي صلى الله عليه وسلم اليه وقال له قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وسلم عليه قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الغضب استولى عليه وتجاوز الحد واما ناصحه قابله قابله هذا يدل على ان الانسان يبتعد عن الصدق او عن اللعن وعن تعاطي اسباب ذلك. لان الانسان يعني هو بيجر الى غير السر. فيه تحرير تحذير من واللعن وما تؤدي الى ذلك من الباب التي تؤدي الى ذلك ومنها غلط. قال حدثنا مسدس قال حدثنا المفضل عن حميد قال قال انس حدثني عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لينذر الناس بليلة القدر وتناحى رجلان من المسلمين قال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت لاخبركم فتلاحى فلان وفلان وانها رفعت وعسى ان يكون خيرا منكم تلتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة عليها واراد ان ثم قال انها رفعت وعسى ان يكون ذلك خيرا لكم عنها قبل ان يكون خيرا يعني هذا انهم يجتهدون في العبادة اياما عديدة من اجل ان يحصلوا عليها وهي كما هو معلوم محصورة في العشر سنوات رحمهم الله والاحسان اذا حافظ على العشر الاواخر من اولها الى اخرها يدركها ولا يعود. يدركها يدرك ليلة القدر يعني واحدة من عشرة. الانسان اذا اجتهد في عشرة ايام عشر ليال في عشر ليال وجعلها واحدة من عشر صلاة العصر فيحصل اجرا عظيما ويحصل ايضا ليلة القدر فاصبروا بليلة معينة في مثل ليلة القدر واقدموا على هذه الليلة فاتجهوا الى هذه الليلة المعينة لانه اذا ما حج النبي وبقي في عشرة ايام كل عقل لعلها هي كلها ويكون بذلك مدركا لها قد يجحد فيها جميعا فانها واحدة منها الرسول صلى الله عليه وسلم بين انه اراد ان يخطئ وانه عند السلاح رفعت وعسى ان يكون ذلك الامة ونطلب منه واللعن ان الكبار في حصول المضرة يقول فوات المخالط لانه حصل بسبب هذا رفعه هذه الليلة حيث لم يصدر حيث رفعت ولكن كونها رفعت وعسى ان يكون في ذلك خير فاذا نقول هذا ان ان الشباب ان الابتعاد عنه هذه التخلص من المضرة ومن اضرار هذا التلاحي الذي قد حصل ان ليلة القدر رفعت عندما تلاحى هذا لكن مع هذا عسى ان يكون خيرا طيب يكون من يريد بعشر الليالي من اولها واخرها وليلة القدر واحدة منها بلا شك. تعيينها ولا رفعت رفعت فيه ولا تعيين فيها لانها يعني الى اخره وبعضها بدون ذكر الباطل قال حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمد عن المعمور هو ابن سويد عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رأيت عليه بردا وعلى غلامه بردا فقل لي لو اخذت هذا فلمسته كانت حلة واعطيته ثوبا اخر وقال كان بيني وبين رجل كلام وكانت امه اعجمية. فنلت منها فذكرني الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال لي ان رد فلانا قلت نعم. قال امنمت من امي؟ قلت نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية كنت على حين الساعة هذه من صغر السن؟ قال نعم هو اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم. ومن جعل الله اخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل. وليلبسه مما ينظر ولا يكلمه من العمل ما يغلبه. ما يغلبه فليعنه عليه الذي يذكر فيه منذ كان بينه آآ قال كان بيني وبين رجل فلا. كان بيني وبين رجل كلامه اعجمي فملت منها كان بيني وبين رجل كلام وكان كله اعجمي يعني تكلم فيها فزكاه الى النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهم وقال اثبت فلانا؟ قال نعم. قال منك من امه؟ قال نعم. قال النبي صلى الله في جميعه. اني خمر في هذا معنى الجاهلية ليعيب يعيب الرجل بامه او بابيه في ذلك الى غير غير مقابله عدم النعمة الجاهلية جاهلية فقال على على من الساعة هذه من قبل على حين ساعة هذه من قبل الجن يعني معناه انه كذب السن وانه بذاقا في السن ويكون على هذا الوقت لان فيه جاهلية قال نعم. ثم بين عليه الصلاة والسلام ان الارقاء انه خيرا فصالح اخوانكم اولكم جعلهم الله تحت ايديكم ان يجعل الله اخاه تحت يهديه ما يأكل فبيلبسها مما يلبس فلا يكلفهم ولا يكلفه من العمل ما لا يطيق ما يغلبه فان بلغ فهو ما يغلبه قليل علم. وكان السبب في هذا البلاغ انه ذكر قصة او الذي ادى الى هذا الحديث انه ذكر القصة او انه رآه عليه حلة عليه بردا وعلى غلامه بردة وقال لو اخذت هذا وامرته اليه لصار حلة. وكان عليه يعني عليه بردا ايضا عدم اتخذه ازارا وعلى فلانه مثله فقال لو انك جعلت يعني هذا الاثار الذي على غلامك رداء وصارت حلة يعني حلة مكونة منها شيئين يعني لسان ورداء فذكر انه بذلك ممتثل لامر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال كما يلبس فهو من اجل فهذه الوصية وما في هذا الكلام ماوى بينه وبين غلامه فالبسه مثل ما لبيه ولم يتميز عليه بلباس تنفيذا لامر النبي عليه الصلاة والسلام قال اي صدقة ولكنه غريب ذلك الرجل نال من امره وهذا النبي عليه الصلاة والسلام وقال ان قال باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول باليدين وما لا يراد به شيء الرجل قال حدثنا حد ابن عمر قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم قال حدثنا محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى من النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم كلف ثم قام الى خشبة مقدم المسجد ووضع يده عليها وفي القوم يومئذ ابو بكر وعمر وهذا ان يسلم وخرج سرعان النار وقالوا وقالوا قبل الصلاة وفي الخونة اذا قالوا غفرت الصلاة وفي القوم رجل كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه الى اليدين وقال يا نبي الله انسيت ام قدرت وقال لن انسى ولم تصغر. قال بل نسيت يا رسول الله فقالوا هذا اي نعم وقال لن انسى ولم تغفر. قال فلنزيد يا رسول الله. قال صدق باليدين وقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم دمر فسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم وضع مثل سيده او اطول ثم رفع رأسه وكبر وهذا البخاري رحمه الله في الباب الاول ما ينهى عنه واللعب عقب لهذه الدرجة وان هناك سلام او ان هناك اوقاف هناك آآ يوفقون بها كما هو جائز مثل هذا اذا يقال له وايضا لا يجوز من غير والله هذا قال باب الغيبة وقول الله تعالى ولا يغنم بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فتجدوه. واتقوا الله ان الله قوام رحيم وقال حزن لنا يحيى قال لنا وكيع عن الاعمش. قال سمعت مجاهدا يحدث عن قاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه وقال قر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين وقال انهما ليعذبان وما يعذبان من ذليل اما هذا فكان لا ينتظر من بوله واما هذا فكان يمشي من نميمة. ثم دعا بعقيد رب المشقة مني وغرب على هذا واحدا وعلى هذا واحدة. ثم قال لعله يخفض عنهما ما لم يلبسا الانسان الذي قاله فيه في حال غيبته يجب عليه فهو بهتان. لا علاقة له به. وان كان حصل منه فما المطلوب من ذلك يعني اه والفضل منه المقصود من ذلك النص او المشورة او بيان الحال حتى يحذر كذلك فهذه هي الغيبة اما اذا يضرب الانسان بما يقع في حال غيبته من هو الذي بيان حاله لمن يغتر به او بينه وبينه معاملة او يريد ان يكون بينه وبينه معاملة ثم بين الواقع اه ذكر الواقع في هذه النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء في المرأة تدميره اه معاوية وابو الجهم وقال رضي الله عليه ان ابو جهل فكان لا وذكر من قال هذا وحال هذا ومن اجل البيان الواقع. لان هذه تتزوج على زواج سبعين حالة. هذا ما اذا علم الانسان لا ينبغي يذكره في بعض الاماكن في غيبته من اجل نصحه ان ينصحه حتى لا يقتربه وكذلك ما هو معلوم من من المحدثين من جرح الرواة احوالهم هذه من النصيحة لان الاحاديث وردت تعول عليها او يبنى عليها احياء. ومن لا يقبل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الثابت من غيره ذكر الرجال في غيبتهم هذه الامام البخاري رحمه الله الاية الكريمة. ثم بعد هذا النهي ضرب مثلا وان هذا يشبه هذا فقال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا اذا كان الانسان يقرأ ان يأتي الى ميت ويأكل من لحمه وهو ميت ان هذا شيء تعاكم النفوس؟ وغيبته مثل هذا. يعني غيبته مثل هذا مع انك تقرأ ان يأكله يحلق ميتا ونحن ثلاثة على هذا هذا الذي ننظر منه ذكره المسلم اذا قلت احدا ينبغي اليه وما يؤدي اليه بما امر ابن عباس رضي الله عنه وان يذيع نعم على كل قدر قطعة. وقال لعله يعذب عنهما ما لم يلبث. كتاب هنا اورده من اجل ذكر النبي هي هي آآ غير الغيبة ولكن بينهما شيء من لان هي السعي بين الناس على جهة الاسلام بينهم. والغيبة قد تكون كذلك يعني عندما يأتي الى انسان ويتكلم يعني بما فيه عند انسان من اجل ان يفسد فيما بينهم تدخل الغيبة يعني في هذا يأتي الى هذا ويقول قال لي كذا وهذا يكون قال لي كذا يعني آآ سواء يعني قاله او الصراع الا ان فيه يعني شيء من الغيبة. لانه اذا كان قد قال فيه هذا الكلام واتى اليه واخبره انه قال لانه ذكرهم ذكره بما يكره والاسلام يكره ان يقال او ان عنه الى غيره الشيء الذي قاله. فاذا كان هذا على جهة ما يقرأ في غيبته على جانب واما اذا كان آآ قال الواقع على وجه يتوب ما اشاقوا اليه او المشورة او التحذير من الفرار فهذا يجوز ولا بأس به هذه الرواية عندنا لا يستدرج معنى لا يكون ايوه عندنا قدر من وهي الرواية الاخرى كما هو يبينها. يعني المعلق قال يقول لا يعني الان لا يخفى عن اعين الناس الا قضاء الحاكم. لا يكفى ان اعين الناس الا قضاء الحاج. وهو لا يختفي نعم وعلى هذه لذلك لا اذا قضى حاجته لا يعني يستكبر يعني يستنجد بينما لا يبالي يعني يمكن ثيابه لا يحلم ولا يبالي هذا شيء وعدم شيء اخر يمكن ان يكون هذا ويمكن ان يكون ايضا له معنى اخر لا هذا احفظ عورتك قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير نور الانصار وقال حدثنا قميصه قال حدثنا سفيان عن ابي عن ابي سلمة عن ابي حسين الساعدي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الظالم النجاح قال قول النبي خير جلد هذا الحديث هنا ان فيه ذكر مخاطبة وان قال فلان ثم قال فلان ومعنى هذا ان الذي ذكر انه فاضل يسره هذا والذي ذكر انه مقبول يسوءه ولكن هذا يعني هذا بيان الرسول صلى الله عليه وسلم هذا مما جاء به الشريعة وبيان التقابل وبيان تخاوف الناس سواء هذا او اغضب هذا هو حق. يعني هذا بيان هذا وحيا. جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام. فالشيء الذي يحصل من هذا يعني عدم اه عدم الرياح عليهم الذين قبل غيرهم عليهم ان هذا ليس من قبيل ذكرهم بما يكرهون. الذي هو مجنون لان هذا واحد فجاء فان السنة اذا جاءت بان فلان وقال فلان خير من فلان او الجماعة الفلانية خير من الجماعة الفلانية ليست يعني التي غيرها عليها لا يضرها ذلك ولكن وان كانت سببه هذا فان هذا بيان للحق ومثل هذا لا يدخل تحت ذكروا الناس بما يكرهون وان هذا غيبة وهذا من بيان الحق بيان الشرع وان هذا مما يعتقد ومما قد جاءت به. ولهذا جاء في بعض الاحاديث التي سبق ان مرت ان الجماعة الذين قبل يعني جاء بعضهم الى بعض وقالوا الا تذهبون الى الرسول صلى الله عليه وسلم؟ عليكم كذا وكذا الان لكم يكون فلان وان كان غيرها خير منه وان كان غيرهم اخير منهم قال بعض ما يجوز من اغتياب اهل الفساد والريح وقال حدثنا صدق منه الفضل قال اخبرنا ابن عيينة قال سمعت ابن المختبر انه سمع عروة بن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته قالت لاننا رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ائذنوا له فاخونا عشيرة او ابن العشيرة فلما دخل الان له السلام قل يا رسول الله قلت الذي قلت ثم النت له الكلام قال اي عائشة ان شر من تركه الناس او ودعه الناس ابتداء فحشا قال بعض ما يجوز من اغتيال اهل الفساد والريح بين السنة بعض على بعض ان ذلك يعني من الامور التي فيها مغاولة وانه يعول فيها على ما جاء في الشريعة وان ذلك لا يؤثر بان هذا هو الواقع وهذا امر الله من يشاء انما ذكر بعد ذلك ما يجوز من الثياب من كل يعني بيحذروا ويبين حالهم ولينبه على خبرهم حتى لا يقر به يدخل في ذلك وبيان احوالهم لان هذا ايها السنة للمحافظة على السنة فيها ما ليس منها ولم يكونوا غير ضابط وذكر الانسان بما هو فيه بما يكره اذا غفر له لان هذا من النصيحة دعواتنا ونتوكل على ذلك ثبوت احكام الحرية او آآ التخلص من احاديث ولا تضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يضاف الى السنة انما احوال الرواة رضي الله عن احوالهم يتطلب معرفة العدول ومعرفة المجروحين. الموفقين والمجروحين. فجرحهم والحالة بهذه وكذلك ايضا اذا كان على سبيل التحذير من الشر. التحذير من حتى لا يغتر بهم من يريد ان يخالطهم او يريد وان يعاملهم او يريد ان يطهرهم او ما الى ذلك فانه اذا جاء انسان وذكرا بما هو فيه وهو آآ يقول هذا في لاحد ينصحه وانكساره او لم هذا من النصيحة وهو سائغ فالارض وان النبي عليه الصلاة والسلام استأذن عليه رجل وامرهم ان يأذنون له وقال موسى ابو العشيرة قال هذا قبل ان يقف هذه كلام قاله في غيبتي لكن هذا فيه بيان ثابت على جوازي فلما سألت عائشة قالت انك قلت فيه ما قلت ثم اذنت له الكلام. قال ثم الناس وجعل الناس السيئ الذي لاجله والذي هو اه يقدم عليك ومعروف به هذا الدين الى ليحضروا وذكرهم بما يكرهون