قال احدكم مادحا لا محالة فليقل احسب كذا وكذا ان كان يرى انه كذلك. وحسيبه الله ولا يزكي على الله احدا. قال اهيب عن خالد ويلك. وهو قريب من حديث رحمه الله فيها بيان خطورة وهي من الكبائر واورد الذي فيه قيام كونها من الكبائر لانه عذاب القبر الكلام بين القوم وبين الناس على جهة يعني النهاية هو مقصود النميمة وهذا هو الباعث عليها ويحاتها وتنافرها ايقاع العداوة بين هؤلاء وهؤلاء سبق في البخاري انه قال باب الغيبة ولم يذكر ان من الكبائر وعرض تحتها هذا الحديث حديث ابن عباس بطريقة اخرى لان الغيبة صرف فيها فيها العلماء ولكن كونه اورد حديث ابن عباس ابن نميمة الذي بينها وبين الغيبة تقارب وتشابه هناك تلاقي بينهما في بعض الامور ان يشعر بان الغيبة قد تكون من الكبائر لان الحديث الذي اورده عباد المؤمنين والجرائر اورده في باب الغيبة فوائد ابن عباس رجليه اللذين يعذبان وما يعذبان في كثير يعني هما يعذبان كبير في انفسهما بان يعتبرونه هينا وهو عند الله عظيم. بل انه كبير ولانه كبير يعني هو كبير في نفس الامر كبير عند الله وهو عنده ما ليس بكبير. وانما يتعاونون فيه او يتهاونان فيه ولا يؤمهما شأنه فلا يحصل التحرر من هنا وتوقيهما ولكن الانسان عنده وان كان عندهما هينا فهو عند الله ليس بالهين قد جعل فيه هذه العقوبة وهي العذاب في القبر والرسول عليه الصلاة والسلام لما خرج من بعض شيطان المدينة مر فسمع صوت انسانين سمع صوت انساني سمع صوته يعني يعذبان. سمع صوتهما بالعذاب. يعني صياع والقرآن هذا هو الذي سمعه النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام اطلعه الله عز وجل على القبور وعلى ما يجري في القبور من سماع العذاب وقد جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر معكم. لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر يسمع واقدره الله عز وجل واقنعه على ما يجري في قبورهم صياح والبكاء والتراب ولم يطمع الله عز وجل الجن والانس واطلع البهائم جاء في الحديث ان البهائم تسمع ما يجري في القبور هنا العذاب ولهذا ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه ان ان جماعة كانوا في الشام اذا اه احتقان الطعام يمرون بها من عند قبور اهل الكفر واهل الالحاد وستسمع ما يجري في القبور فيحصل لها ان انطلاق لدى الاحتباس الذي كان في بطونها الطعام البهائم وان وانه او الجن والانس والرسول صلى الله عليه وسلم اسمعه الله عز وجل ذلك واطلعه على هذا كما جاء في هذا الحديث والذين هذا قدرة الله عز وجل وانه يسمع من شاء ويمنع الاثنين على الانسان. يمشي مع اصحابه سمع الاصوات والذين معهم. حديثا يدل على سماع النبي صلى الله عليه وسلم اصوات المعذبين او هذين المعذبين وكذلك الحديث الذي يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر واسأل الله ان يسمعكم من عذاب القبر مع اسمه. هذا فيه سماع النبي صلى الله عليه وسلم. اصوات معذبين في القبور واطلعه الله عز وجل ايضا على طلب العذاب. اطلعه الله على العذاب سمع اصوات المعذبين واعلمه الله عز وجل بسبب العذاب. وان احدهما كان لا يستكثر من البول او لا يستتر من البول واما الاخر فكان ينفي بالنمير. يعني يمشي بالنميمة بين الناس. وهذا هو مقصود من مراد الحديث هنا ثم اخذ او دعاء بجريدة وغرز في كل قبر منها قطعة وقال لعله يخفف عنهما ما لم يبتدأ. والله عز وجل عن العذاب وعلى سبب العذاب. وفعل من فعل. ولم يفعل اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم او مثل ما فعل في قبور اخر ذلك وقبول من يريدون ذلك له لانهم فهموا ان هذا من خصائص رسوله صلى الله عليه وسلم لانه انما تكلم عن او انما فعل هذا عن علم حصل بالعذاب وان العذاب وان عذابهما قابل للتخفيف لانه العصاة والعصاة يمكن ان يكون نصيبه من العذاب عذاب في القبر. اما الكفار فعذابهم لا يمكن ان ينقطع في القبر ولا في غيره. كما قال الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيريا يعني في القبور في البرزخ ثم قال وياما تقوم الساعة يعني معناه ان عذابهم في القبر دائم اللي هم كفار واجابهم في النار بعد البعد والنزول دائم لا نهاية له. اما العصاة عصاة الموحدين وقد يكون نصيبه من العذاب عذابه للقبر. قد يكون نصيبه من العذاب. العذاب في القبر اذا شاء الله عز وجل ذلك له وفي هذا دليل على ان العذاب عذاب القبر يكون للكفار يكون للعصاة وانه لا لان عذاب البخار بالنسبة للقبر دليل عليه صفة ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعديا. تقوم الساعة واما عن صلاة الموحدين فهم يعذبون في القبور تعذيبه هذا الحديث يدل على ثم آآ هذا العمل الذي عمله النبي صلى الله عليه وسلم قال لعله يخفف عنه ما لم يوجد. دليل على تعذيب العقاب اذا شاء الله تعيينهم او ان شاء الله تعليلهم ان شاء الله ولكن عذابه لا لا يدوم قد يعني يكون معه في القبر ويختبر معه في القبر في النار. ولكنه لابد وان ينتهي عذابه. وقد ينتهي عذابه بعذاب القبر. ويكون من النار ما يحصل اليه الان في ليلة القبر منها. حياة الله في القبر منها يقوم هذا نصيبه من العذاب فهذا بالنسبة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم فعل هذا في قوم عرف اعيادهم وعرف سببه عمل ما عمل ولم ولم يفعله ذلك اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم لانه فهموا ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وانما اقرباء الانسان ومن له بهم سنة وعلاقة يدعوا لهم يدعوا لهم ويستغفروا لهم ويتصدق عنهم ويفعل الافعال المشروعة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بانها تفعل للابواب. وفي ذلك الكفاية وفي ذلك الخير والبركة قال باب ما يكره من النميمة وقوله تعالى بنميم وقول ويل كل همزة لمزة يحمز ويلمز يعيث وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن منصور عن ابراهيم عن همام قال كنا مع حذيفة رضي الله عنه وقيل له ان رجلا يرفع الحديث الى عثمان وقال له حذيفة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتال رحمه الله اه البخاري رحمه الله ذكر الاية اه ولو لكل همزة لمزة الى هو الذي يهدف الى انه يحمل يعني يتكلم لغيره يتكلم بالغير في غيبته او طول انه يلمزه في حضرته ويكون فيه لمز له بحضرته وهمز له في غيبته فهو اماز مسيئ جميل وخمز همزة يعني ان هذا هو المقصود به منزلة الناس بالمؤمنين. ثم ورد حذيفة رضي الله عنه وانه كان في جماعة فقيل له ان رجلا يرفع الحبيب الى عثمان عن عثمان بن عفان يتكلم فيه عثمان فقال لانه استدل بالحديث لما قيل له ان رجلا فان فلانا يعني يذكر عثمان فقال يعني بيسمع الذي الذي تكلم اسمعه الحديث روى الحديث ليسمعه اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات. يعني من الناس؟ وقد وهذا من الحديث الوعيد لكن ليس معنى هذا انه لا يدخل الجنة ابدا. وانه من اهل النار دائما وابدا لا. قد يأتي بانه قبائل يخرجون من الجنة يخرجون من النار ويخرجون. والنبي عليه الصلاة والسلام قال ان المسلمين المستجابة العصاة مهما كانت معاصيهم ومهما كانت التي اقترفوها لا لا يمكن او لا يكونوا ولا يحصل ان يدخلوا النار ويستمروا فيها ابدا. بل اما ان يتجاوز الله تعالى عنهم فلا يدخلوا النار. واما الا يتجاوز سيدخلونها ولكنهم اذا دخلوها لابد وان يأتي وقت يخرجون منها ويدخلون الجنة. ولا يبقى في النار اهل النار الذين هم اهلها وهم اشقاء. هم الذين يرقون فيها ابد الاباء. اذا فالفي هذا الحديث وما بمعناه من احاديث الوعيد انه من الاحاديث التي تذكر للشجر والتخويف والردع والنصوص الاخرى على انه اذا عذب انه لابد وان يخرج من الماء. ويكون اه معنى قوله لا يدخل النار ليس معناه انه لا يدخلها ابدا وانما لا يدخلها في فترة من الفترات التي يدخلها الذين سلموا من العذاب في اول الامر فانهم يكونون في الجنة ينعمون وان شاء الله ان يعذب في النار يعذب هذا بيت الجنة وهؤلاء في النار ولكن الذي في النار من عصاه لابد وان يأتي وان يدخل الجنة ويلحق بهؤلاء الذين دخلوه من اول يوم فاذا ادخل الجنة باول وهلة وفي اول الامر. اذا شاء الله تعالى تعريبه. وان شاء ان يتجاوز عنه ويعفو عنه فانه يدخل الجنة من اول واحد ابدا اذا شاء الله عز وجل ذلك له. لان كل ذنب دون اسمه ثياب الله ان الله لا ويغفر ما دون ذلك وكل ذنب دون ان شاء عجز عن صاحبه وان شاء عذبه ولكنه اذا عذبه لا يستمر في النار ويحرم الجنة ابدا بل لابد وان يخرج من النار ويدخل الجنة والسنة والجماعة الذين هم على الصراط المستقيم. والذين اخذوا منكم في كلها واعملوها كلها. ولم يعملوا البعض ويهملوا البعض. لم يعلنوا البعض كما فعل غيرهم الذين اعملوا احاديث الوعيد واحمل احدكم وعد فصار شأنهم ان كفروا مرتكب الكبائر وجعلوهم المقلدين في النار وغفلوا عن نصوص الوعي او العكس الذين فرطوا واعملوا نصوص حيث يؤهل المسيح الوعيد وغفلوا عن نصوص الوعيد. وقالوا انه لا يضر مع الايمان كما لا يضر مع كفر طاعة لا يضرنا يعني من كان مؤمنا ومن كان من المسلمين فهو منهم فهو من ما عندهم ان مرتكب ان العبرة في حقوق الوعي وان اه ما كانوا مسلمون دخل الجنة وهم من اهل الجنة ولم ينظروا الى التي آآ جاءت فهم اعملوا هذه وهذه للسنة. فقالوا ان من الحريرة مؤمن بايمانه فاسق ليس عنده ايمان كامل ولا يسلب اصل الايمان ليس عنده الايمان الكامل. ولا يشعر اخي الايمان. فهو مؤمن اثم له ايمانه عنده حق مضاعف عنده جانب ولاية وجانب عداوة عنده جانب حق وجانب باطل واحمد على ما عنده من الحق ويتم على ما عنده من الباطل. فهو مؤمن ناقص الايمان. وقولهم هو مؤمن يعني يخرج مذهب الذين قالوا انه كافر. وليس من المؤمنين في سبيل الشريعة. قالوا هو مؤمن لان ليس بكافر واذا كان مؤمنا فليس محللا بالنهار. لانه لا يحلل بالنار الا الكفار. فاذا قولهم انه مقبل يعني فيه التخلف في المذهب الذين خلدوا جانب الوعيد وهم الخوارج والمعتزلة الذين جعلوا فرصة كبيرة في النار والخوارج حكموا بكفره في الدنيا. وعاملوه مع ما في الدنيا والمعتزلة قالوا انه خرج من الايمان ولم يدخل في الكفر وهو في منزلة بين المفلقين ولكنه في كما يقوله الخوارج. قول اهل السنة هو مؤمن هذا فيه التخلص واخوان قول الخوارج والمعتزلة الذين سلبوا من كلهم وقولهم ناقص الايمان للتخلص من هذه المرجئة الذين قالوا انه قانون الايمان. عندهم لانه لا يضر مع الايمان لا يضر مع الايمان كما لا ينفع من الكفر طاعة. فهو مؤمن باقة الايمان فعلا تثبت انه من المهنيين. وانه ليس كافرا كما كما قاله من غلب دين الوعيد. ولذلك ناقص الايمان ينفي ان يكون كامل الايمان لانه كيف يكون كان الايمان وعنده المعاصي؟ المعاصي تنطق الايمان شنو المعصية؟ والمعاصي تنقص الايمان قالوا نؤمن الناس بالايمان كل كلمة فيها التبرع من قوم طائفة منهم. فقالوا ومؤمن بايمانه فاسق لكبيرته. يعني وصفوه بانه مؤمن عندهم من الناس بما عندهم من اهل الايمان وكونه لم يخرج الى الكفر. وهو فاسق بما ارتكبه من الكبيرة. وهو فاسق لمن صرفه من الكبائر. فاذا يوصف بهذا يوصف بهذا. فيحب يضغط. يحب ويضغط يحب على ما عندهم من الخير ويبغضوا على ما عنده من الساق. ويجتمع في العبد جانب عداوة جانب جانب حب وجامعة يجتمعان وان يكون محبوبا مبغوضا محبوبا على ما عنده من اصل للناس وكونهما مسلمين وليس من الكفار ومبغوضا على ما عندهم من المعاصي والكبائر التي اقترفها وهو لا يصل او لا يوصف بانه كافر كما يقوله بعض المبتدع. ومن ايمانه المؤمن بايمانه يعني ما احترموا من قول الوعيدية اللي هم خوارج وكانت قبل كبيرته الذين قالوا انه ليس فاجر وانما هو مؤمن كامل الايمان. فلم يعطوه المطلق الذي في الامام المطلق فقال هو كان له نفسه كما تقول ولم يسلبوا منه مطلق الايمان كما فعل في الخوارج والمعتزل فهم واقع الافراط ولهذا اهل السنة والجماعة وصلوا ان المبتدعة بين اهل البدع وهم وسط بين الخوارج والمرجية من جهة اخرى فيما يتعلق بحكم المرتكب الكبيرة وكذلك في اثناء الايمان وكذلك ايضا الصحابة والمشبهة في كتاب الله عز وجل وهكذا المتوسطون يعتدلون كلمة من جانب الافراط والتفريق. كلمة من جانب الغلو والجفاء. وهم متوسطون معتدلون فمنهج الاعتدال والسلامة والنجاة. الشعار بان من النميمة ما لا يترك. نعم. يعني اذا كان يعني فيه شيء يوصل على جهة الاصلاح. جهة الاصلاح بين الناس بقوله آآ يعني يتعمد الى يوم القيامة الحسن الذي فيه الذي فيه يعني وتغطية وتجنب الكلام السيء الذي يضر ويوحش ونقل الكلام على جهة الاصلاح نطلب على جهة هذا هو من الاية الثانية هذا يعيد ويغمز في من الآية الثانية يعني قلنا النميمة نقل الكلام من شخص لاهة. وهذا يعني يهمل يهمل يعني شخص معين يعني قال باب قول الله تعالى واجتنبوا قول الزور وقال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابن ابي زئب عن المقبولين عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه. قال احمد افهمني رجل اسناده. قول الله تعالى بقول الله عز وجل قول الزور هو الزور هو النيل وهو القول الذي آآ انفراد عن الحق. ويدخل في ذلك الكذب. يدخل في ذلك الكذب وفي مقدمة ذلك الكذب وقول وذكر الذين يسمعون بان الذي فيه نيل عن الحق فيه قال قلوب الناس عن السلامة والقطيعة. والتنافر ما الى ذلك مما يحذر منه الاسلام ومما يمنع منه الاسلام. ورد حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله ثابت او يدع طعامه منه ان قوله من لم يدع قول الجوري والعمل به والجهل ولم يجعل الجهل ان يكون يجهل على غيره. يجهل على غيره يرتكب الجهل في حق غيره سيتكلم عليه بسوء كل هذا من الجهل. ان اجهل او يسأل عليه. الدعاء قبل ان يسأل عليه الجهل على غيره او يجهل عليه غيره يعني بان يحصل منه امورا وينبغي بسبب كونه جهل على غيره او جهل عليه غيره. في هذا وان الحديث يتعلق قول الزور والعمل به والجهل وانه اذا حصل من الصائم فانه اضر بصيامه كما انه لو اكل فانه يفسد صيامه الخيانة ويعني لا يحصل اجره وهنا وان لم يفسد الصيام اتفاقا بين العلماء لان العلماء اختلفوا جمهورهم على ان يماشوا بالصيام ولكنه ينفقه وبعضهم قال بانه يفسد الصيام. قول الزور والغيبة والنميمة وما الى ذلك. انها تكسب الصيام. لكن على ما قاله الجمهور اتفق مع الاكل في ان فيه عدم الاستفادة من الصيام لان هذا فسد عليه وجب عليه قضاؤه وهذا لم يحصل اجرا الذي قام لحصل الاجر بسبب الصيام عمل اعمالا آآ تلغي هذا الاجر او ينهي هذا الاجر او تنقصه. ومعنى الحديث ان الانسان اذا منع من الاكل والشرب لم يمتنع من قول الزور العمل فان مقصوده الذي فعله من الصيام ما ظفر بوجود عونهم ما يكون سببا في عدم استفادتهم من هذا الصيام حيث جاء اعمال سيئة تغطي هذه الحسنات او تغطي هذه الحسنات وادرى هذه الحسنة وان لم يكن عقل الفساد الصيام وان عليه القضاء وان من قد غاب او تكلم بكلام فاحش لا يلزمه ان يقضي. هذا من جنس ما ورد ثلاثا واربعين يوما متكاهنا ثلاثة واربعين يوما كان عرافا معناه انه حرم الاجر هذه الصلوات ولكنه ليس معنى ذلك منه عليه ان يقضي هذه الصلوات التي آآ فاذا فيها ما قيل او جاء فيها ما جاء فانه مقصود من ذلك انه آآ ما استفاد اجر هذا العمل الذي ثم ايضا الحديث قالوا زريوا العمل به لان الزور يكون بالقول ويكون العمل في القول ويكون بالعمل وهو وكل ذلك دليل على خطورة وما الى ذلك وانها تضر بالاعمال الحسنة قال في اخره قال احمد السنني رجل اسناده احمد هو شيخ البخاري. اي نعم. احمد ابن شيخ البخاري انه سمع الحديث ولكنه اه اه اعانه او التسم من غيره بالنسبة سياق الاثنان بالنسبة لسياق الاثنان يعني كان الى جنبه رجل سأله يعني في الحال عن هذا الشيء الذي لم يعني يفهمه او لم يعني يتحققه فقسمه اياه يعني ثبته اياه يعني معناه انه آآ يعني وقع فينا في شيء ربت من غيره بحيث استثبت فسأل غيره فتحقق مما توقف فيه وعند ذلك استقام له المتن وما استقام له الاسناد قال بعض ما قيل في ذلوتين. وقال حدثنا عمر بن الخطاب قال حدثنا ابي. قال حدثنا الاعمد. قال حدثنا ابو صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه رحمه الله باب ابو ما قيل ما قيل ان ترى الناس بعض ما قيل في ذي الوجهين. بعض ما قيل في ذي الوجهين. ورد في حديث آآ ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ثم فسره وقال الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه يعني ان من يكون هذا شأنه وهو كونه يأتي الى الناس اولى بعض الناس انه صديق وانه لهم ويأخذ منهم ويعطيهم ولا يتحفظون ولا يتحرجون منه يذهب الى اناس يقابلونه وبينهم وبينهم يظهر لهم انه منهم ويأخذ هو ويأخذ منه ويعطيه وتجده يعني منافقا يعني يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء لا ليس من اهل الصدق وليس من اهل الاستقامة وليس من اهل الثبات. على نبدأ وانما اه يلقى الطائفتين المتقابلتين وكل واحدة منها يظهر لها انه منها وهو ليس منها وانما هو عليها فكذلك العقد يفعل ذلك فيكون متلويا وتقلبا ليس ثابتا ليس له مبدأ وانما يتملق عند هؤلاء عند هؤلاء ويظهر انه منهم وليس منهم ويذهب لهؤلاء وانه منهم الف منهم فيكون بذلك اه موافرا بصفات المنافقين الذين لهم ظاهر ولهم باطن يلقون بوجههم على خلافه او بوجوه هم هم على خلافها وهكذا. قال عليه السلام تريدون ومن شر الناس ان الانسان يكون على على جهة على على على كلامك على الاستقامة وعلى صدق وعلى عدم تلون وتخلف كله ظاهر وباطن يظهر خلاف ما يبطنه ويظهر خلاف ما يظهره قال باب من اخبر صاحبه بما يقال فيه وقال حدثنا محمد ابن قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قصوة فقال رجل من الانصار والله ما اراد محمد بهذا وجه الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته وتمحر وجهه وقال رحم الله موسى لقد اوزي باكثر من هذا فصبر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عن رجل ان هذا وجه الله. فسمعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء واخبره تنعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام وقال رحم الله موسى قد اودي اكثر من هذا يعني ايه سلطان موسى عليه السلام القبر؟ وعدم وعدم المؤاخذة هذا الشخص الذي قال هذا الكلام القديم هذا الكلام القبيح. الله ورسوله انها ليست عادلة بعد رسول الله لكن هذا والعياذ بالله اخلص الكلام واخلص الكلام ومقصود منه ان ابن مسعود رضي الله عنه افضل فيما قيل فيه. اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما قيل فيه. عن ابي جسر رجل فاذا اخبر الانسان يعني فيحذره انه لا بأس بذلك هذا من الذين هذا من النميمة. نعم قال باب ما يكره من التمادح وقال حدثنا محمد بن صباح قال حدثنا فلا اسماعيل ابن زكريا قال حدثنا بريب ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثنى يثني على رجل ويطريه في المصحف فقال اهلكتم او قطعتم ظهر الرجل بعض الناس يرجح الله بعضا اورد فيه حديث رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام مع رجلا يعني معناه يزيد. ويبالغ ذمته ظهر الرجل بعد ظهر الرجل يعني معناه انكم وانقطع الظهر فيه الاهلاك يعني وقد بسبب هذا الاضطرار ويكون قوله قطعت ظهر الرجل يعني معناه انكم اه اه عملتم شيئا قد يكتفي به الى العشق ويجتهده للسهو. في نفسه وعلوا وترفعا وتعالي فيصيبه اضطرار بذلك. فيكون بمثابة الذي قطع ظهره فيكون من تضرعوا كما الذي قتل ظهره يهلك والذي يمدح ويقرأ ويغتر بالمدح ويعجب بنفسه يعني لانه آآ يعتبر نفسه انه وصل الى حال الشمال فيحول له الشيطان انه بلغ هذا المبلغ وانه في القمة وانه كذا يكون ذلك اعجابا في العمل واعجابا بالنفس وتعطيه مضرة في ذلك قال حدثنا ادم قال حدثنا عن خالد عن عبدالرحمن بن ابي بكرة عن ابيه رضي الله عنه انه قال ان رجلا ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم عليه رجل خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ويحك قطعت عنق صاحبك. يقوله مرارا ان ابو موسى رضي الله عنه وان رجلا اثني عليه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا فقال الله يعني يعني ولكن الانسان اذا كان ناجحا واذا كان مزريا فليقل احسده شيئا والله حسيبه ولا يزكي على الله احد والله تعالى حكيم ولا ازكي على الله يا احمد هذا هو الذي انقذ اليه النبي يعني ينسى الانسان يعني ما فيه ويعلم ما فيه يقول يقول هذه المقالة وبعدها احسبه كذا يعني احسبه على هذا الذي قلت. والله تعالى حسيبه ولا يوجد فيه عن الله احدا. هذا هو الذي ارسل اليه عليه الصلاة والسلام. فالمدح اذا كان يترتب اذا كان بباطل واذا كان باثرى فهو يثق بالامور المحرمة لان لانه تجاوز للحق واضافة خلاف الواقع واذا كان كذلك ايضا فيه اغترار وانه يؤدي الى اعجابه بنفسه ايضا كذلك وفيه مخلوق ويمنع من هذه النعم ولكن عندما يحتاج الامر الى بيان حال انسان لامر يقتضيه اما بنصيحة او امر يقتضي ان آآ يبين هذا الرجل عندما يستشار به الانسان او عندما يسأل فيه الانسان يذكر ما يعلمه عنه ويقول ولا يزكي على الله احدا. يعني معناه انه يذكر الواقع ويذكر الشيء الذي يعلمه عنه بدون زيادة وبدون اسراء وغلو وتجاوزا للحج ومع ذلك عنه او فيما يتعلق رواية بعض الاحاديث معلقا سبق ان مر في كتاب المناقض رضي الله عنه قال نعم يقول لرجل يمشي على الارض؟ نعم يقول لرجل يمشي على الارض يعني هذا ثناء هذا ولكنه عن ما ثبتت به سنة ليعتقد وليعلم ما هذه الشهادة للرسول في الجنة. ان اخواننا سعد قال انه لا يعلم ان فلان لا يعني ان يكون غيره لان هذا مبني على علمه. وغيره قد علم ان النبي عليه الصلاة والسلام شهد اناس كثيرين في الجنة. وساعد نفسه هو منهم. السعد الذي يقول هذا الكلام هو من العشرة المبشرين بالجنة الذين شرعون يعني بمجلس واحد رضي الله تعالى عنهم اجمعين. عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكرت الازار ما زكر؟ قال ابو بكر يا رسول الله ان للجار يثبت من احد شقيه قال فان نزلت منهم اه حديث ابن عمر رضي الله عنه من ذكر ما ذكر في الازار يعني بمجرد ازاره خيل ان ينظر الله اليهم قياما الى سمع ذلك وارضاه يا رسول الله وهو عالم ولكنه احيانا من احد الشقين يعني من احد الجانبين. فقال عليه الصلاة والسلام انت لست منهم فهذا ثناء ثناء على ابي بكر في في هذا الذي ذكره النبي بينما انه وان هذا الفعل الذي يفعله بكرة ويجب ان يحصل من غير اختياره ومن غير فعله وانما هو بنفسه نعم محاولته رفعه وجذه انه يسترخي او من يفعل ذلك خيلاء عليه بما يعلم فيه ما يعلم فيه عليه بما هو فيه. وانه اذا حصل هذه الترخاء فهو من غير وهو نفسه يعيده الى الى يعني آآ اذا رآه ولكنه ينزل لنفسه ويستغفر قال باب قول الله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. وقولي انما بغيكم على انفسكم وقوله ثم بغي عليه لينصرنه الله وترك اشارة الشر على مسلم او كافر. وقال حدثنا قال حدثنا سفيان قال حدثنا هشام ابن غروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت النبي صلى الله عليه عليه وسلم كذا وكذا يخيل اليه انه يأتي اهله ولا يأتي. قالت عائشة وقال لي ذات يوم يا عائشة ان الله اخطاني في امر دفيته فيه. استقيته فيه. اتاني رجلان فجلس احدهما عند رجلي والاخر عند رأسي وقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما بال الرجل؟ قال مطلوب يعني مسحورا. قال ومن فض قال نبيل بن اعظم اعظم قال وفيم؟ قال في من دس طلعة قال في دفء طلعة ذكر قلعة الذكر في مشط ومشاقه في مشط ومشاقة تحت رغوفة في بئر زروال. وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه البئر التي اريدوها كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين وكأن مائها نقاعة الحناء فامر به النبي صلى الله عليه وسلم فاخرج قالت عائشة وقلت يا رسول الله فهلا يعني تنشرت؟ وقال النبي صلى الله عليه وسلم اما الله واما انا فاكره ان اسير على الناس شرا. قالت ولبيد الاعظم رجل من بني جرير حنيفا يهود رحمه الله باب قول الله عز وجل ايات ينبغي يعتدى عليه وانه لا يبغي احد الناس على احد لا يسيء هناك بغي هناك والبغي هو الاعتداء الذي يلغى عليه قال لهم مبغيا عليه مراد البخاري رحمه الله هنا ذكر هذه الكلمة التي ينبغي ان هذه الامور المحرمة الذي جاء القرآن ثم قال بعد ذلك وما والتركي قالت هو عدم البغي وعدم على مسلم او كافر واورد حديث عائشة رضي الله عنها بكامل الحكومة التي سبق المرة مرارا فيما مضى ولكنه اورده هنا من اجل ترجم له عدم اغارة الشر. وعدم اثارة من شر على احد. ورد حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها بان النبي عليه السلام صعق. واصابه السحر ولا واقامة السحر اياه عليه الصلاة والسلام لا يحق من قبره ولا ينقص من شأن الرسالة ما يبلغه عن الله معصوم لا سبيل الى ان يدخله شيء واما كونه يصيبه سحر فيخيل اليه انه يأتي اهله وهو لا يأتيهم. الامراض. هذا من مجلس الامراض الانبياء والسحر لا يحط من قدره وقد حصل هذا وقد وجد والشيء الذي يحذر هو جانب الرسالة وهذا مأمون. التبليغ مأمون. وهل سبيل ولا مجال لصومه يحصل شيء آآ يتكلم به خلاف ما هو عليه في التشريع ابدا ما تكون لنا ومحكومة ولكن كونه يصيبه مرض يصيبه هذا الاذى والبلاء ويخيل اليه انه يعني اتى اهله وهو ما اتاهم وانما هذا قد يعني المرض وقد يغمى عليه وما الى ذلك وهذا وقد ذكر الحافظ الحجر ان بعض المبتدعة ذكروا ان القرآن يعني هذا وقد ثبتت به الاحاديث وهم الذين جعلوا يعني يفكرون في هذا التبليغ يعني سيخدش او يصيبه شيء وهذا ما يقول احد. والله تعالى يوحى سحر او يصيبه مصايب مصائب الدنيا الشهادة حاصل له عليه الصلاة والسلام له وفي ذلك اه زيادة اجره عليه الصلاة والسلام لان كل بلاء ابتلاه اللسان فهو زيادة في درجاته ورفعة لدرجاته والنبي اخبر بهذا ما من عبد يصيبه مصيبة الا كفر الله تعالى نهى عنه والا كانت سببا في رفعة درجاته حسناته وهذا هو هذا هو الواقع يعني ما حصل له عليه الصلاة والسلام ثم اما انه جاء والله عز وجل اعلمه واطلعه على ما اباه العافية الله عز وجل ان يكشف عنه ما هو فيه وان يطلعه على على ما حق له فاطلعه الله عليه وكان نائما وجاء رجلان احدهما عند ربه وكان عند رجليه وهما من الملائكة وسأل احدهما الاخر قال ما بال الرجل فقال مطلوب. قال لديته معك. قال وفينا وان جعل السحر له قال في بئر في بئر قال في بئر طلع الجرهم. في بنت؟ نعم ذكر عندي مشاقة وهي الشعر الذي يخرج عند عند الشعر يعني الغلاف الذي يكون فيه طلع النخل يعني معناه انه ذكر المغرب يعني الوعاء الذي يكون فيه اه اه سيكون فيه تأثير النخل الوعاء ببئر الذروة هي التي تجعل ليجلس عليها يعني يملأ الدلو ويجلس على هذه يجلس عليها ويجلس عليها المستقيم جعل هذا في يعني قطر وبعد هذه الصخرة فالرسول ذهب اليها اه رأى نقلها كأنه يعني يعني يا رسول الله يعني اعلنت ذلك واظهرته للناس وقال اني كرهت ان اثير على المسلمين قوله اه نعم صافي