والله سبحانه وتعالى يغفر غاله كما جاء في حديث البدوة. قال باب الكبر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل امتي معافى الا بالجاهلين. يعني معافى له مجاهري. لان الذي يحضر عمل ثلث القرآن ستره الله عز وجل. اذا اذا كان التدابر هو من الدبر من ناحية تنافر وفيه وفيه تباغض الى اذا عود الى التلاقي كل واحد يولد يعلن عنه لا يريد ان يلتقي به ولا يريد ان يستمع به ويوليه دبره معرضا عنه هذان من الاخلاق الذميمة التي جاء عنها او الذي جاء في جاء النبي عنها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم البخاري رحمه الله الاية الذي فيها التي فيها تعوذ من ومن شر حاسد اذا حسد لاننا خلق ذميم وقاعده ذو عقد دفين عدم الرياح في وجود النعمة عند عندما انعم الله تعالى بها عليه وهو يتولى زوالها عنه وقد جاء في هذه الصورة في الجريمة من سورة الفلق التعوذ من لان اسده قد يحصل بسببه عيب. هناك عقد هناك اه آآ وجود شيء في النفس. قد يؤدي الى هذا الفقد الى ان تصيبه بعينه فيقول له مضرة ويترتب على مضرة عندما يلقي نظرة عليه نظرة حاقدة لا يصحبها ذكر لله عز وجل ولا تعظيم لسان الله عز وجل ولا ندريكم في الوقت الذي حصل له ذلك يترتب عليها مضرة ثم ورد البخاري رحمه الله اولها حديث من؟ ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباعدوا وكونوا عباد الله اخوانا حين الله عز وجل وصول الانسان يمر في اخيه بسوءا غير بينة او من غير حجة اعتمدوا عليها وانما هو ظن. يظن سوءا بانسان ثم يرتب ما يرتب من الامور المحظورة ويعرض عنه او يسيئوا اليه فهذا الظن الذي اه له واسترسل وراءه هو اكذب الحديث لان حدثت نفسي بسوء حد يحزن نفسه ازاي؟ وبنى عليه وصار لذلك مقدم على مضرة ليس على بينة وانما على ظن ثابت وعلى تصرف وعلى غير اساسه. حياكم والظن فان الظن ابدأ بالحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا التحسس هو التجسس قريبان في المعنى معناه هو متقارب. الا ان التأسس قيل انه اعم قد يكون اعم من التجسد لانه ما يتظلل بالحوادث ما يتطلب بالحوادث عن طريق السمع وعن طريق الاذن عن طريق البصر. وعن طريق اللمس وما الى ذلك يعني لا يدرك بالحوادث. والتجسد هو من الفقه وهو يقوم باليد يكون باليد هذا هو اصله وقد يكون اعم من ذلك متقاربات يعني نقول منهما التتبع في والبحث عن ابن غالب والبحث عن ما يعاب به الانسان يعني هذا تحسس المتجسد كنا نتأسف قد يكون اعم. يعني انه تفعيل الحواس شيء كل جدد هو تتبع ومنه الجسد باليد لمعرفة يعني الم يجده بيده؟ وهما كما اشرت يعني ان والبحث والتنقيب عن العيوب والمهام هذا هو المعني بهذا وبهذا ولا محدث ولا في جدته ولا ولا حاسدوا ولا تذروا. ولا تحاسدوا ولا تداروا وهذا هو المطلوب من ايراد الحديث في باب التحاكد والتداول. ولا تحاسدوا ولا تدابروا. يعني لا يحسدوا بعضكم بعضا آدما احد دون احد عن غيره سواء تمنى ان تدخل اليه او تذهب اليه. ولا تدابروا يعرض هذا ويعرض هذا دون ان يحمل بينهم السلام ودون ان يحمل بينهم ما فيه الصواب وما فيه التقارب وما فيه التآلف. ولا تحاسدوا ولا تداولوا. ولا ولا تباغضوا يعني لا تتعاطى اسباب البغض اسباب البغض والامور التي ابتعدوا عنه ابتعدوا عنها من هذه الاسباب التي تجري ببغضها والعداوة بينكم احذروها عن التباغم نهي عن تعاطي اسبابه التي توصل اليه. اليه واما البغض اذا وجد وانما يكون في الله من اجل الله بحجة الله الله عز وجل وان المباغض لامور دنيوية القلوب تباعدها واظهار النفوس هذا من الامور ان الاخلاق الذميمة من الصفات الكريهة التي حذر عنها الاسلام. واما اذا كان البغض انما هو في الله ومن اجل الله فهذا يؤجر عليه صاحبه. لان الايمان بالله وتعافيه الله. يكون حبا تبعا لما يحبه الله ورسوله. وبغض الانسان تبعا لما يؤمنه الله ورسوله. فيكون ذلك مشهودا ويكون صاحبه مأجورا عليهم كونوا عباد الله وكونوا عباد الله اخوانا. كونوا عباد الله اخوانا بينكم التآلف والثواب والتعافي ومحبة الخير للغير وعدم ارادة السوء لان الاخوة تقتضي ان يصل الى اخيك خيرك وان يندفع عنك ضرك كل ما هو خير يبذل منك اليه انما هو شر يسلم منه ولا يقول اليه هذا هو مقتضى الاخوة ان تحب لنفسك ما تحب لنفسك وكما انك تحب بالنسبة لنفسك ان يحصل لك الاكرام يحترم اجره ولا تكون كمن شأنه ان يريد الخير لنفسه ولا يعطي من نفسه شيئا. فيكون مثل الذي جاء في الحديث منع وحال. يقرأ لكم ان الله حرم حقوق الامهات ووجد البنات ومنع وحاج. يعني معناه انه يريد من غيره ان يعطيه وان يكرمه ولا يريد من نفسه ان يظلم غيره. يأخذ حقه كاملا ويعطي حق غيره الله عز وجل قولوا للمطففين الذين اذا قالوا على الناس يخوفون واذا كالوهم ووزنوهم والنبي الكريم عليه الصلاة والسلام بين في الحديث ان الانسان يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملوه به اتمنى انه يحب ان يعامل معاملة طيبة وهو ايضا يعامل الناس معاملة طيبة. يحب الناس حديث عبد الله بن عمرو بن العاص هو حديث طويل مما جاء فيه ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال من احب ان يزحزح عن النار الجنة؟ والله يؤمن بالله واليوم الاخر. ثم قال وليأتي فالناس الذي يحب ان يسايده وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. فكما انك تحب من الناس ان يعاملوك معاملة طيبة انت ايضا عامل ما يكون معاملة طيبة. احب لغيرك ما تحبه لنفسك. احب لغيرك ما تحبه عباد الله يا اخوان والتآخي والمؤاخاة وفي تآلف القلوب وعدم ظن السوء وعدم التحاسب والتدابر نعم تتبع العورات تتبع المثال واننا يكون الانسان اه يعامل غيره بالطريقة التي هو نفسه يحب ان يعامل بها كما قال وليأتي الى الناس ويدخل الجنة. كذلك من احب ان يبعد عن النار ويدخل الجنة فليساتيه منيته وهو ينظر الى يوم اخر وليأتي للناس الذي يحب الله اليه من اتى بهذا هذا وهذا هو الذي عمل العمل او عمل الاعمال التي بها يزحزح يزحزح عن النار ويدخل الجنة وكذلك اه وفيه منيته وهو ينزل الجنة. هذه الغاية يعني من اسبابها ان الانسان يقوم على عمل طيب يقتنع به وان يحب لغيره ما يحب عباد الله اخوانا. عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا ولا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاثة ايام عن ابي هريرة والاحاسد والتدابر وفي لا يحل لمسلم ان اذا كان الهجر من الامور الدنيوية وامور يعني ليست شرعية. اما اذا كان عجما في الله فيمكن ان يجود على البنات عليه الصلاة والسلام هجر قالوا مالك واصحابه خمسين ليلة. العجل لله ويعني يمكن ان عن هذا وان لا سيما اذا رضي منه مصلحة رجي منه الفائدة قال ولا يحل لمسلم وهذا يوضح معنى النهي عن التدابر لان التدابر فيه الهجر ولما دخل النهي عن التدابر بين ووضح انه لا يحل يعني من هذه المدة لا يزيد عليها انما اذا كان العذر او الوحشة بسبب الامور الجنائية فلا هي طويلة عن هذا فان عليه ان يعمل على ازالة ما بينه وبينه. وعلى حصول التقارب والتآلف. اما اذا كان الاجر في الله فلا مانع من النيابة على الملابس. لان المقصود من ذلك لا. واما الهجر الذي يكون في امور هذه طالت المدة وكلما زاد وتلاعبها واما اذا كان في الله وترتل على ذلك مصلحة فان هذا مخالفات يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابي الزناد من الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم وصلت فان الظن اكذب الحديث ولا تحققوا ولا تجسسوا ولا تناجسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تنابروا وقولوا عباد الله اخوانا قال صلى الله عليه وسلم عز وجل فيما مضى النبي عن الظن من اجل الاعتماد على التحاسد والتجاوز والنهي عن التحاسد وفي الحديث المشتمل على اه التحويل من الظن. المسلم. وهنا اورده من اجل الظن الذي واول ما جاء في الحديث اياكم والظن فانها بيد الحديث المقصود منه الاستدلال على التحذير من الظن. وهناك الاستجواب عن التحذير من التحاسد والتداول. والحديث لا حديث الا ان يهديها من طريق اخرى. على بعض ما ورد فيه وهو النهي عن تحاسد وهنا على بعضنا فيه فهو النهي عن التحذير من اخواننا وانه ابلغ الحديث ما ورد الاية سورة الاية يعني ولا يتعلق وهو ان يزيد في السلعة من لا يريد شراءها من اجل ان يحرك الناس اليها وانه يعني على فراغها ويزيد بفعلها اما لينفع ذات البائع او يتواطى مع البائع على ان يكون له نصيب. مثل هذا المنبر الذي هو انه يزيد بسرعة وهو لا يريد السرعة. يعني يحرك الناس الى ان يزيدوا يعني يظنون ان السلعة ما اخذت قيمتها. وان هذا يريد شراءها وهو لا يريد شراءها. وانما يريد ان يزيد في قيمتها عن طريق ذلك وليس له رغبة لكن عنده رغبة في الحرام رغبة في الحرام الى اليه او الى الى غيره او الى غيره فقط. ويقوم على هذا ان يطلق عليه المثل الناس من ظلم الناس للناس وما يستفيد لكنه كل سوء وعنده خبز يمر غيره وينفع الغير. وهو لا يستفيد الا المضرة. ما حصل له شيء؟ ما حصل له الزور نظر او المال الذي فيه مضرة يستفاده غيره. وحصل لغيره. فهذا فيه زيادة ولا تنازعه قال باب ما يكون من الظن. وقال حدثنا سعيد بن عفير. قال حدثنا الليل عن عقير من عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا. قالا رجلين من المنافقين. وقال حدثنا يحيى قال حدثنا الليل بهذا وقالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يوما وقال يا عائشة ما اظن فلانا وفلانا يعرفاننا ديننا الذي نحن عليه قال بعض ما يكون من الظن بعد مطبخ بعد النسخ ما يزيد من الضغط. الذي هو سائق لان يجوز ان يحصل يعني هو ورد في حديث عائشة رضي الله عنها رواه النبي عليه الصلاة والسلام قال ما اظن فلانا وفلانا يعرفان وان يثيروا بذلك الى منافقين. وبعض المنافقين. هنا وهو سماهم لعائشة قال ما اظن فلان وفلان يعرفان مني شيئا وهذا يعني على على قرائن وعلى بينات وعلى تعرض للتطرف لان هؤلاء لان العمل دليل على على ما يحتوي عليه صاحبه وهو يصدق يعني ما في قلب الانسان يظهر اثر ما في قلبه على عمله. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ما اظن ان فلان وفلان يعرف الدنيا خير ضروري الامر واضح يعني يمكن ان نعول عليه قال باب ففي المؤمن على نفسه وقال حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عنه قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن اخ ابن شهاب عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافا الا المجاهرين. وان من المجاهرة ان يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد فسره الله ويقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد مات يستره ربه ويصبح يكذب ذكر الله عنه المؤمن على نفسه ذكر الله ذكره الله ولم يتوخي ولم يشرك يفضح نفسه ولا يخلف نفسه بل يتوب الى الله عز وجل ويقنع ويندم على ما حصل منه والله تعالى يتوب حيث قد ستره الله لا يفرح نفسه وانما يتوب الى الله عز وجل مما حصل ولا يذكر هذا الشر الذي حصل منه. وانما عليه ان يتوب. ولا يعلن فضيحته ويفضح نفسه ان الناس بان يقولوا عنه كذا وكذا. وقد ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة وندم فان الله تعالى يدل على من ذهب ولا يوصف بهذا العار ولا الله عز وجل واذا تاب كانه لم يقل تتعلق او استقلالهم اياها اما اذا كانت بحق الله سبحانه وتعالى وان الامام يجيب ويندم ولا يفرح نفسه وانما يفتخر بذكر الله عز وجل ويعمل اعمالا صالحة وكل يوم انه معافى يعني مغفور عنه. وانه عوفي من الفضيحة ومن الكلام فيه الا المجاهرين فهؤلاء هم الذين اعلامهم يعني عندهم عدم مبالاة وعدم اهتمام. معلوم ان الجنة فعل المعاصي وهو غير مختلف بها وغير مهتم بها ان هذا يزيد في خطورتها وكذلك ايضا من ناحية المعنى الاخر وهو ان انه غير معاقين يعني من ناحية سلامتهم من الناس. ما يجاهدون به المنزل ويجاهرون به من المعاصي لان المعافاة يمكن ان تكون من العفو السلامة والرجال ويمكن ان تكون احنا ايضا من اه عدم حديث وغمز الناس ومثلهم الاخبار السيئة عن الشغل الذي حصل منه يعني منه المجاهرة. اله ان في معافى للمجاهرين فهذا الحديث بين ان المجاهر اضر نفسه لقوله ومعلوم ان به ان ذلك يزيد في عظمه كما جاء عن رضي الله عنه انه قال لا كبيرة على الاستغفار ولا صغيرة على الاطلاق. بل كبيرة اذا رأيها استغفار فكبيرة على الكفار ما تكون كبيرة الغار والحياة والوجه من الله عز وجل نقضي على الذنوب الكبيرة اذا جاء معها هذا هذا العمل والعكس بالعكس ولا صغيرة مع الاصرار الصغيرة اذا اصر عليها ولم يخجل ولم يبالي يكبر وتضحك حتى تكون من الجبل حتى تكون في علاج قلة حياء وقلة مبالاة. هذا هو معنى كلام ابن عباس رضي الله عنه وارضاه. لا كبيرة ولا صغيرة مع الاسر ما تبقى صغيرة في كبيرة حتى تكون خطيرة او يكون لا شيء. اذا قوله كل امتي معافى الا المجاهرين اه يعني المجاهرة بالشيء وعدم الحياة وان كان قليلا وان كان صغير فانه يكون كبيرا بسبب المداهرة والعياذ بالله ثم بين آآ ان الله تعالى آآ ان العبد العمل بالليل فيسره الله عز وجل ثم يصبح يفرح الناس ويقول عملت كذا وعملت كذا وعملت كذا ولم يستقم قالوا ان من المجاهرة او من المكانة ان يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ذكره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد مات يستره ربه يعني المجاهرة تكون باعلان فوائد وفعلها امام الناس وتكون في الحديث عنها والانسان يعني فعل فعلا ذكره الله وهو امر منكر فيأتي ويتحكم. ويقول عملت كذا وعملت كذا. كل كل خوف. من الله عز وجل وعدم على الندم والوجل والخوف من اسم المولى سبحانه وتعالى. وانما المجاهرة ان يعمل العمل من يعمل الرجل عملا في الليل. فيصبح وقد قدره الله عليه ما حدث عليه الا الله عز وجل فيلقى فيأتي فيقول لفلان يلقى رجل فيقول يا فلان عن الجبال يعني من الامور التي عملها وهي محرمة ليفضح نفسه فنفسه وجاهر بذلك. وكان بهذا مجاهرا. يعني ما دام انه تحدث بهذا لانه فعل هذا النفيرا يعني ما دام انه فهو مثل يجاهر به بالعمل لانه اعلن هذا اسسنا هذا لمن لمن ستره الله عنه فاطلعه عليه واظهره عليه. هل يدخل في هذا الاتيان الى ليحض علي ليقيم عليه الحزن. لا يدخل هذا لان هذا لو ان هذا اقلع فان هذا اولى اولى له من ان يقدم على هذا الدين واما التقدير يكون به التكبير. يعني لان الحدود كفارات يعني ولكنه اذا كان هنا يعني يفتخر بذكر الله والله تعالى ما كان قبله. التي تجتمع على امور ثلاثة ان وان يندم عليه وان يحرص على لا يفعله في المستقبل. واذا كان يتعلق بحقوق الناس يؤديها اليهم او او يستحل المنكر يطلع يكف عن هذا الذي عنه ويندم على الذي نرى فيحرص المستقبل على ان لا يعود اليه. واذا كان في حق الله حق الناس يؤدي الحقوق الى اصحابها. او يستحلهم من الشريعة يعني مما كان له لهم عليه. والا قدم الحاكم واقر واقيم على الحج كانوا كفارة. لانه قد جاء في الحديث ام ان ان من هذه المحرمات واقيم عليه الحج كانت كفارة له. ومن ذكره الله وجل امره الى الله عز وجل عدو والله تعالى يقوم على لكنه اذا مات على نور التوبة فان ابراهيم الله عز وجل ان شاء عفا عنه وتجاوز وان شاء عذبه على ما حصل منه ولكن واذا عذبه دون الشرك فالنزول آآ الله عز وجل لقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ويغفر ما دون كذلك يده هذه السرقة او هذا الظلم الذي كتبه حق اليد وكأنه لم يترك لانه اقيم على الحدود هناك هي عقوبة عاجلة. كذلك اذا كان وجلس على الحج كان كفارا لان العقوبة التي يعاقب عليها لا يعاقب عليها لانه ما ليش دعوة بالدنيا. كما يقولون ايضا وهذا صاحبها من العود وتنشر ايضا غيره ممن علم وهو يبتعد عن المعاصي يقام عليه الحج الذي يجبر النص التي غضب عليها. يعني جاء هو طرف او القي الحجاج اذا اعطينا عليه الحد سواء باعترافه او باقامة بينة الحدود والنصارى. اقيم عليه لانه لم يحصل في الدنيا كان كفارة له بقي جزاؤه في الدنيا لا عقوبة قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة ان رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما قال مما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى قال يدنو احدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا فيقول نعم قولوا عملنا كذا وكذا فيقول نعم. فيقرره ثم يقول اني سترت عليك في الدنيا فانا اغفرها لك اليوم والندوة لان التنازل يعني هو حديث اه احد بحيث يعني لا يصل لا يصل الى غيره لانه لا يراد الاعلام وانما هو خاص لمن تحصل منه المناجاة ابن عمر كيف سمعت نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ذكر التي تكون بين الله وبين عبده. وان الله تعالى يهديه ويغني عبده منه يوم القيامة. حتى يجعل عليه ويقربه منه ويكون قريبا من الله عز وجل يناديك ويقول اتذكر انك عملت كذا وكذا وكذا وكذا انا شكرتها عليك وانا اقدر عليك بها. ذكرتها عليك وانا اغفرها لك اليوم. فان كان الانسان قد واذا لم يتب امره من الله عز وجل ان شاء ان يتوب عليك وان يغفر ذلك فعل. وانسى ان يعذب ادبه ولكنه اذا عذب. لا يعذب ابدا من حيث لا ينتهي العذاب الكفار لا وانما عذاب محقق عذاب محدد له غاية اليها ثم بعد ذلك ويدخل الجنة. فالمقصود من ذلك الذكر ستره الله عز وجل ولم يفضح نفسه