هذا هو مسكين خطأ فان قوله صلى الله عليه وسلم ليس بسرعة لا يمكن ان يكون السرعة جديدة وانما ينبغي ان حقا الذي بلغ هذا يبين الحذر من الغرض مع الغضب على ذلك وقد فعل ما فعل. وحصل منه ما حصل بمكاتبة الكفار. ومع ذلك غفر له لانه علي بدر فاذا ما يحصل بالصحابة او بعض الصحابة من امور تنكر ما ثبت منهم في معذورون. اذا كان عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه بها احدهما البخاري في حديث وهو بمعنى حديث ابي هريرة المتقدم حيث قال ان ايما رجل قال لاخيه يا كافر فقد لا احد ومثل الحديث الذي تقدم ان الرجل اذا قال لاخيه يا كافر فقد جاء به احدهم يعني ان كان الذي قال فيه نادرا آآ قد اطيل فيه ما هو اهله وما هو واقع فيه. ذلك فانه يرجع ويحير ويحور على آآ الذي تكلم فيحصل له اثم ويحصل له مصيبة حيث قذف هو بريء انه بريء منه. فيستحق على ذلك الاثم العظيم. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا طيب قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن ثابت بن الضحات عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حلف لكن غير الاسلام كاذبا فهو كما قال. ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم. ولعن المؤمن ومن رمى مؤمنا بكفره فهو فقتله. الذي تقدم والذي يشتمل على اربع جمل منها آآ من حلف بملة غير الاسلام كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به ومن هو لعن المؤمن نعم. كيف؟ ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله. ومن رمى مؤمن بكفر فهو قتله فهو كقتله ومر ماء ومر مؤمن بكفر فهو قبله. الحديث هذا سبق من مرة قريبا في هذا الكتاب الذي هو كتاب الادب واورده هنا من اجل الجملة التي في اخره. ومن رمى اخاه بكفر فهو فهو في قتله. فقد سبق الحديث قريبا وقوله ومرنا مؤمن فهو كقتله المقصود في ذلك ان فيه اهلاته وآآ القتل فيه اعلاج. يعني معناه انه ظلمه ومره فان كان كما قال وقد برأ من السبعة اي القائل وان كان الذي رمي بها بريء وسليما وليس اهلا لهذا الوصف فان كذلك يرجع على القائل وعلى المتكلم ويبوء بها المتكلم حيث لا يكون الذي بكلم فيه والذي قيل فيه اهلا لها وتشبيح آآ ابصاره بقتله يعني ان القتل فيه هلاكه وكذلك ايضا وصفه بما فيه الهلاك وصفه بما فيه الهلاك لان الكفر عظيم وهو اعظم هلاك واعظم ضرار يحصل على الانسان فاذا رمى من يقوم به من رمى به بريئا فقد رماه وسفر عليه ما هو مثل قتله الذي هو اله فان كان اهلا لذلك سلم القائل وان كان ليس اهلا لذلك فان الامر يحور ويرجع على ان يتكلم وتناله ومحبته ومبرته والعياذ بالله. قال باب من لم يرى من قال ذلك متأولا او جاهلا وقال عمر رضي الله عنه لحاصب انه منافق وقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعل الله قد اطلع الى اهل بدر فقال قد غفرت لكم. قال البخاري رحمه الله من لم يرى اكثار من قال ذلك. باب من لم يرى اكفارا من قال ذلك متأولا او جاهلا لانه لما ذكر في الكلمة السابقة باب آآ باب من قفر اخاه. من كفر اخاه بغير تأويل وهو كما قال اتى بهذه الطريقة توضح التأويل الذي اشار اليه السابقة وقال من اه من لم يرى اكفارا قال ذلك متأولا يعني من قال كفر كفر او اطلاق الكفر على المسلم لمن لم يرى انه قال ذلك متأولا او جاهلا. واوضح فيه للتأويل او بين فيه ما اشار اليه السابقة من التأهيل. الذي اه قال من سفر اخاه بغير فهو كما قال لانه اذا كان بتأويل فالامر في ذلك سهل والامر في ذلك اهون واخص لان تأويل الذي دفعه والذي آآ صار الى اصدار اخيه بسببه اه يشفع له وفيه ممدوحة له ويكون معذورا اذا كان هناك ان يقتضي آآ اذا كان هناك تأويل يقضي ذلك. وانه يسلم من غبة عقوبته الاكثار. يسلم من العقوبة قوله متأولا او جاهلا لجاهل الحكم او جاهلا آآ يعني ما قاله تكلم فيه وتلفظ فيه البخاري رحمه الله في احاديث ذكر حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه رضي الله عنه وهو حديث المرة بمواضع متعددة وسبق ان مر في سورة ممتحنة يا ايها الذين امنوا لعدو وعدوكم اولياء وهو سبب نزول هذه الاية التي في اول هذه السورة وكان من ابي حاطب كما عرفنا في ان النبي عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يذهب الى مكة للفتح اصلح هذا الامر ضربوا لم يعلنه للناس. كان رضي الله عنه كتب كتابا لاهل مكة يخبرهم بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على المجيء اليهم كان الذي دفعه على هذا كما بين ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام وعبره انه لم يكن له اهلا ولا عشيرة في مكة لم يكن له عشيرة يدافعون عن اهله فارادوا ان يكون له يد عند اهل مكة تنفعه هذه اليد حيث لا يوجد له عشيرة تنفعه وتدافع عنه هناك. هذا هو دفعه الى هذا ولما ارسل الكتاب الى مع امرأة ذهبت في الكتاب واطلع الله نبيه عليه الصلاة والسلام على خبره وخبرها فامر بعظ اصحابه علي ومقداد والزبير فلحقوها قال اذهبوا اليها تجدونها في روض الرصاص ومعها كتاب. احضروا الكتاب. فذهبوا اليه لحقوقها وجدوها في المكان الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم. فقالوا له هاتوا الكتاب الذي معه. قالت ما معنى الكتاب؟ قال الكتاب او لمجردنه. حتى نعيد الكتاب. فلما رأت العزم والجدة اخرجته في يعني حقيقتها او بمكان فيه فرجعوا به النبي عليه الصلاة والسلام فلما قرأه احضر رضي الله عنه وسمع وسمع فيه اخبار اهل مكة بخبر النبي صلى الله عليه وسلم فعند ذلك بادر عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله انه انا دعني اقتله انه ينافق انه لما سمع هذا العمل الذي عمله فاتضح والكتاب موجود وهو يخبر كفار قريش بخبر النبي صلى الله عليه وسلم وانه عازم على ان وان يذهب الى مكة فاتحا رضي الله عنه فعمر رضي الله عنه وارضاه رأى ان هي تحققته لان هذا وانه يظهر ما يبطي. والنبي عليه الصلاة والسلام قال له دعه وما يدريك لعل الله وحصل على ابي بكر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. لعل الله صلى على ابي بكر. قال اعملوا ما شئتم فقد غفرت وخذوا منه ان عمر رضي الله عنه لما قال هذا الكلام يعني بناء على هذا الذي حصل يعني انه متعود يعني هذا الكلام الذي قاله يعني على حسب ظاهر الحال. يعني على حسب ظاهر القوا لهذا الكلام قال انه منافق واراد ان يقتله يقال له لا تقتله اخبره بما حصل لابي بدر وان الله تعالى قد غفر له وهذا الحديث على ان الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم وما يجري بينهم وما يحصل منهم من اعمال وما من امور قد يتكلم فيها ان ان الصحيح او ما يصح من اليهم هم فيها معذورون. اما مجتهدون مصيبون واما مجتهدون مقتولون. اما مجتهدون مقيمون واما وما وما يثبت عنهم ان ما حصل لاجتهاد منه انما حصل باجتهاد الميت واذا كان لو حصل منه امر خطير ومع ذلك هذا شأنه وهذا خبره كما ارسل الى ذلك النبي الكريم عليه الصلاة سلام دلل على ان الصحافة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ان ما صح من اشياء اضيفت اليهم ينبغي ان يحمل على وان احسن الاعذار وان يعتقد ان لهم من الحسنات ولهم الاعمال الطيبة ما يكفروا ما قدر منهم ان كان قدر وثبت ذلك عنه رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قال حدثنا محمد بن عبادة قال اخبرنا يزيد عبادة قال حدثنا محمد بن عبادة قال اخبرنا يزيد قال اخبرنا جروا يا عمرو بن دينار يروي عن عمرو بن دينار قال حدثنا محمد بن عبادة قال اخبرنا يزيد قال اخبرنا سليم قال حدثنا عمرو بن دينار قال حدثنا جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة. وقرأ بهم البقرة قال فتزوج رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذا فقال انه منافق وبلغ ذلك الرجل رأسى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا قوم نعمل بايدينا وان معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة وتزوجت فزعم اني منافق وقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ افتان انت؟ ثلاثة اقرأ والشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى ونحوها جابر يروي المعلم. رضي الله عنه انه صلى للناس صلى في جماعة غدا فقرأ فيها بالبقرة وكان فيه احد المصلين وراءه وراه شغل وصاحب حاجة فلما اطال القراءة واطال الوقوف تجوز في صلاته يعني معناها انه آآ خرج منه هو اتم صلاته خفيفة ثم ذهب فلما بلغ ذلك معاذ وحضر هذا الرجل قال انه هناك يعني الذي يعني عمل على العمل لكونه يعني متخلفة عن الصلاة وترك الحضارة الصلاة وذهب ولم يصلي مع الناس قال انه هنا يعني معناه ان هذا الكلام الذي اطلقه معاوية رضي الله عنه في قوي معناه انه آآ قاله بناء على فهم فهمه ومع ذلك هو معلوم ما يعني ما قيل انه يحور عليه يعني ذلك الشيء الذي وصف به هداية الرجل. لانه قال ذلك بتأويل لانه لما رأوه ترك الصلاة صلى عن المتابعة وصلى وحده فهم ان هذا عمل من الفقه لان هناك بناء على ما تهجمه وتأوله من صنيعه ومن فعله. فلما بلغت هذه الكلمة بلغت الرجل ان معاذ قال فيه انه عليه اخبره بخبره وقال واعتذر وقال ان اهل اهل حرب وان النفس آآ بس نعمل بايدينا واضح بنا واضحنا فاننا ما في احد يكفينا وانه صلى صلاة عمل فيها كذا وكذا وانني تزوجت وانه قال في قال القراءة ونشوش عليهم وتشغلهم وارشده الى ان يقرأ في سبح الفرد الاعلى وضحاها وانه لا يطيل هذه الاطالع التي ادت الى ان ان اتركه وان ينعزل عنه او ينفصل عنه هذا الصحابي ويكمل صلاته وحده فغضب عليهم السلام قال يا معاذ ثم ارشده الى ما ينبغي له ان ان يقرأ فيه يعني من الصور التي في حراسها اطالة ولا يترتب على قراءتها شيء من الضرر للناس الذين هم فيهم المريض والكثير من ذي الحاجة. وهذا هنا متنفل معاذ وصلاة المغترب خلف صحيحة كما ان المتنسل خلف المتنسل خلف المنكر الصحيح يعني صلاة المتنفل تدلوا عليه. وصلاة المتنفل خلف المختلط قصة الصحابيين قصة الرجلين الصحابيين الذين فجلسوا في ناحية ولما بلغ من الصلاة دعي بهما دعا بهما قال ما لكم ان يصلي معنا؟ قال انا صلينا في رحالنا. قال اذا صليتم في رحالكم ووتيتم هو الامام يصلي فصلي معه معه هل يجوز للمأموم ان يخرج على الامام؟ الامام الان يعني؟ ايش؟ خروج المأموم. عن صلاة الامام. خروج المأموم اذا حصل ضرورة يمكن اما بدون ضرورة لا يجوز. يعني غير صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم نعم يعني يفعل الاضرار التي تحصل للناس. لانه اذا حصلت الاقالة على المريض يشق على الكبير ويشق على الرحاب واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الصلاة يريد ان يطيل بها ويسمع الطبيب سيخفف خوفا على امنه ان تشغل به. خوفا على امه ان تشغل به. فكذلك الانسان الذي يعني هو مشغول يأتي واذا كان الانسان يخرج هذا الصحابي لم يعبرهما يعني سعة الظن واساءة الظن به. لكن اذا دخلوا ما في ولا احد يذهب له ولا احد لكن لو انهم احد جلس يعني يكون يعني تصرف او منافق او كذا يقول نصلح وما صلى. قال حدثني قال اخبرنا ابو المغيرة قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا الزهري عن حميد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا اله الا الله. ومن قال لصاحبه تعالى اقامرك يتصدق نعم عليه السلام اعتادوا ان يحلفوا بالله ذي العزة. اعتادوا بان يحلفوا بالله ذو العزة الجاهلية. يحلفون بالاصناف يعظمونها فلما دخلوا وكان هذه الالفاظ جارية على السنتهم قد اعتادوها قد يحصلوا من بعض ان يسبق الاسلام الى ان يحصل منه هذا الشيء الذي اعتاده وارشد الى ان يبادر وان يأتي بعدها بكلمة التوحيد لا اله الا الله. اذا قال ولاة والعزى جريا على ما كان في الجاهلية يفعله. وآآ ولكونه حديث عهد بالاسلام قد يحصل منه ذلك امر بان يبادر الى هذه الكلمة التي تلتقها والتي دخولها والتي تجعل الانسان يعلم كلمة التوحيد بدل كلمة التي ارتادها شرك واخذ عليه والذي قالها وهو يعني غير مريد لها ولا كذا وهو او الجاهلين او الزاهين فهو معلوم يعني لا يضره ذلك ولكن عليه ان يبادر بان يأتي ذلك وان يلغيه وبما آآ يعوض عنه وهو كلمة التوحيد. لانه اذا فاتى بهذه الكلمة وكونوا جاء على لسان كلمة الحق بعد ان جاء على لسان كلمة الغائب. واذا كذلك واكثر من ذلك فانه يغلب عليه او يتسلق لان هذا الكلام لن يعمله الجاهلية. ثم قال ومن قال لاخيه تعالوا لم يتصدق يعني من دعا الى القمار وطلب من احد ان يأتي ليقامره وليعمل معه القمار فانه مأمور بالصدقة. مأمور بالصدقة لماذا؟ لان من طلب القمار فانما يريد يعني تحصيل الماء يعني اخراجه اخر. ولكنه باخراج المال الشيء الذي يحصل عندما كان اراد اخراج شيء بباطل امر في مقابل هذا الذي حصل منه ان يخرج شيئا بحق وهو كذا. امر ان يخرج شيئا بالحق والصدقة لانه لما كان الدافع له على ذلك او الكلام الذي قاله في اخراج الناس باطل امر بعده ليكفر ذلك عنه او هذه الكلمة بان يخرج صدقة لله عز وجل. بحق رجل ما له حق يأتي من التقدير ومحاولة اخراج المال من الظاهر. اذا فسر او حاول اخراج المال بالباطل وتكلم بهذا الكلام الباطل الذي فيه المحاولة لاخراج النار بالباطل امر بان ينفخ هذا الكلام ويلغيه ويبطله ويكسره وهو ان يأتي بصدقة يخرجها لله عز وجل. فيكون المال خرج منه بحق يؤجر عليه. وقد كان يريد ان يخرجه بباطل يأثم عليه. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليل عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه ادرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركض وهو يحلف بابيه فناداهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم. ومن كان حالفا فليحلف بالله الا فليصمت. ابن عمر. ابن عمر رضي الله عنه كان في رفض سمعه بابيه فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان الله يمنعكم ان تحلفوا بابائكم. ثم قال الم كان حالفا فليحلف بالله اولا ان النبي عليه الصلاة والسلام الذي حصل هو حلف بالعادة لكن لما جاءت الكلمة التي هي يعني تحذر من امر وقع وهو يحلف بالاكل جاء بعدها قضية عامة وضحوا اليهم ان الحلف بالله فقط والا نكون حلف بالله فليس امام الانسان الا ان يحلف بالاب ولا بالام ولا بالكعبة ولا باي شيء بالنسبة للاباء. لكن غيره اللي عليه على من كان حالفا فليحلف بالله يعني معناه ما فيه الا حالفا بالله عز وجل لان هذا يدل على منع الحلف من ابائي الذي عليه في العبارة السابقة وما لم وغير ذلك من ما يحلف به مما لم يكن موجودا في النصف الثاني. يعني كالحدث باي محذوف به سوى الله سبحانه وتعالى اي مألوف به؟ اي والله سبحانه وتعالى. الا من كان حالفا فليحلف بالله والا فليصمه. معناه ان الحلف اذا كان هناك بالله وليس المقصود بالله بلفظ الجلالة فقط يعني بالله يعني في هذا اللوح او باي خدمة من اسماء الله او يعني يعني صفة والحيث يقوم بالله عز وجل باسمائه وصفاته ان لم يقولوا والحي القيوم وحياة الله وجلال الله وكبرياء الله وعظمة الله وكلام الله وما الى ذلك يعني يحلف بالله او باي اسم من اسمائه الله العلم الذي آآ هو يعني غيره يوصف يوصف به غيره يقول هو الله الذي لا اله الا هو واسماء الله عز وجل كثيرة. فليس بلازم ان يكون حلف بالله فقط. بل اذا حلف بالحي ايوب او بالرحمن الرحيم. اول ملك الفردوس او غير ذلك من الاحوال كلها يحلف بها. او صفة اعوذ بالله ورحمة الله وما الى ذلك. كل هذا مما يخلف به يعني الحلف بالله عز وجل وبما يحذف به طواف من الله عز وجل من اسنان الخلافات. اما ما عدا ذلك الذي هو مخلوقات فلا يحلف بهما. لا اب ولا ام ولا ولا ولا كعبة ولا نبي ولا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار ولا سموات ولا امر الحلف بالله وحده ان كان حالفا فليحلف بالله واورد البخاري رحمه الله الحديث هذا الحديث في باب يعني الانكار نعم. من لم يرد قال ذلك متأولا بان لانه جاء يعني في بعض الروايات فان حلف بالله شيء فان حلف بالله شرك الحلف بغير الله ان الحلف بغير الله شرك فهذا هو المقصود الذي اشار اليه البخاري لانه جاء في بعض الروايات اه ذكر شيء يتعلق ترجمة من حلف بغير الله شرك. قال يعني باطلاق الحلبة ولكن قالوا هو شرك اصغر لا يخرج من ذلة لكن قد يخرج من الملة اذا كان الانسان عندما حلف يقصد وينهي بحلفه ان المحلوف به الف به اعظم ما حلف بالله عز وجل. اذا رأى ان الحلف هذا الذي حلف به اعظم من الحلف بالله فهذا واما اذا كان جرى على لسانه او قال هذا الكلام دون ان يقصد هذا المعنى القدير وهذا المعنى السيء فانه يكون قال باب ما يجوز من الغضب والشدة في امر امر الله وقال الله تعالى جاهد جاهد الكفار والمنافقين واغضب عليهم وقال حدثنا يسرة بن صفوان قال حدثنا ابراهيم عن الزهري عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها انها قالت دخل على النبي دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه الصور فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتك وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من اشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور قال باب ما يجوز من الغضب والشدة لامر الله انا ان الانسان اذا حصل شيء يتعلق بشخصه ان هذه من مكارم الاخلاق فهذا من الصفات الجميلة الانسان يقرأ ويعبد ولا يشتد على من اشتد عليه اذا كان الامر يتعلق بحقه فاتقوا وتجاوزوا في ذلك الخير وفي ذلك الاجر العظيم. لكنه اذا كان الامر يتعلق بالله عز وجل فان الشدة والغضب يكون لامر الله عز وجل. ومن اجل اه حق الله سبحانه من اجل محارم الله سبحانه وتعالى. وبين البخاري هنا ان ما جاء في صفاته النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه يجاوزه عن اساء اليه وانه واحنا على من حصل منهم ساعة. مثل ما حصل الاعرابي الذي جاء وجر برده قد تأثر في جهته في طبعة عنقه فالتفت اليه وقال فقال له الاعرابي اعطني فضحك فضحك وعفا عنه واعطاه يعني اساء اليك معاملة ومعاملة قاسية شديدة ما قابله بشدة لان هذا امر يتعلق بشخصنا ويتعلق بحقه عليه الصلاة والسلام. فلم يجد على ان ضحك وتبسم. وامر له بعطاء. الله. مع ان او الجبنة التي حصلت اثرت في عاتقه صلى الله عليه وسلم. ورؤيا اثرها في جسده الشريف صلى الله عليه وسلم. لما ذكر هذا عن ذكر ان الرسول كان يغضب لله عز وجل. وانه يهدي لله عز وان ما يحصل من العفو والتقوى انما هو في حق انسان. هذا هو الذي يمدح على فعله اذا صحح وعفى وتجاوز. اما اذا كان في حق الله عز وجل فان الغضب لله والشكك في امر الله هذه البخاري رحمه الله واغلظ عليه دام ان الامر بامر الله وبالجهاد في سبيل الله فانه مطلوب بالاخلاص. مطلوب شدة. ولهذا ايضا جاء قضية اقامة الحج على البلاد فلا تأخذهما الى دين الله. لان ما دام ان هذا في حق الله يعني الا غضب لله عز وجل فان هذا مطلوب. وان الرحمة والشفقة في بين الانسان وبين الناس التجاوز عن حقه والتغاضي عن حقه هذا يحمد عليه الانسان. اما اذا كان في حق الله عز وجل فحدود الشدة ويجوز الغضب الله سبحانه وتعالى رحمه الله احاديث فيها غرض من قيام الله عز وجل. اولها حديث عائشة الذي فيه مخاويه غير وجهه عائشة ماذا عملت؟ وقال فاشار الى القرآن الذي عندها وعندنا قال ما قال عليه الصلاة والسلام المهم ان الذي غضب اشد غضبه لما رأى هذا القرآن في بيته النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا غضب لله. غضب لله سبحانه وتعالى. قال حدثنا مسدس. قال حدثنا يحي عن اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثنا قيس ابن ابي حازم عن ابي مسعود رضي الله عنه انه قال اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني لاتأخر عن صلاة الغداة من اجل فلان مما يطيل بنا قال فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط اشد غضبا في موعظة منه يومئذ قال وقال يا ايها الناس ان منكم منفرين فايكم ما صلى بالناس فليتجوز فان فيهم المريض والكبير الحاجة اتى رجل من الملوك. قال يا رسول الله اني لا اتأخر عن صلاتي صلاة الغداة بسبب اقالته القراءة في الصلاة يعني وعظها يعني وعظ الناس يحذرهم من الوقوع في هذه الامور التي فيها تنذير الناس من الصلاة وعدم حضورهم صلاة الجماعة سبب الاطالة الاستعصي ايها الناس انكم منفرين وايكم ما خلى بالناس بل يخصص فان فيهم خير ولا الحاجة. نقول ان هذا من غضب لله عز وجل ولامر الله سبحانه وتعالى ولا يحسن التأخر في بعض الناس عن الصلاة عن صلاة الجماعة بسبب صلاة الذي قد تنفر اكثر من الصلاة وراءه. وقد بين عليه الصلاة والسلام ان الناس فيهم الكبير الذي لا يستطيع ان يطيل القيام وفيهم المريض وفيهم الحاجة. الانسان اللي مشغول في حاجته. فاذا اقيمت الصلاة تشوه في ولم يكن حافظ القلب لانه مشغولا بما وراءه من شغل هو سيرجع اليك واذا حصل التحفيز اه حصلت مصلحة واندفعت المسجد وهو المبرر التي تخشى يترتب على الاطالة. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عنه انه قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي رأى في قبلة المسجد نخامة بيدي وتغيظ ثم قال ان احدكم اذا كان في الصلاة فان الله حيال وجهه فلا ولا تلصمن حيال وجهه في الصلاة الله عنها في القبلة بيده صلى الله عليه وسلم ثم قال آآ ايها الناس ايش؟ ان احدكم اذا كان في الصلاة فان احدكم اذا كان في الصلاة فان الله عقيم لوجهه فلا يصبن ولا يتنهمن يتنفخمن حيال وجهك. ولا يتنحرن حيال وجهه. بالصلاة. في الصلاة هذا من ايراد الحديث ان غضب لما رأى المخالفة المسجد اذا كانت ظاهرة هي سيئة اشد الخطورة. اشد خطورة. وقد ارشد ومن كان غضب وهذا هو محل غضب لله ولامر الله سبحانه وتعالى. وقد انذر ان ينطق الانسان عموما وقال ان الله تعالى بجاهه خذوا من هذا انه اذا كان يصلي فهو يرفع ينادي الله سبحانه وتعالى قال تعالى قيل لوجهه فلا يظفر او ليتنفلن امام وجهه الله سبحانه وتعالى فوق السماوات على العرش دائما فمعلوم ان ارض وما فيهما ليست بشيء من الله سبحانه وتعالى المخلوقات كلها كما قال ابن عباس ولله المثل الاعلى. على فخامتهما امام عظمة الله كالخردلة امام او بيد واحد منا فان من كان داخل هذه الخردلة كيف يكون من وراء الخردلة؟ وهو الله عز وجل يعني السماوات والارض ومن فوق السماوات لان الله تعالى عظيم كبير وسعادة فهذا يبين معنى كونه قبل وجهه وان الله تعالى على العرش. فهو على العرش دائما بخلقه والمخلوقات كلها امام عظمته احد المخلوقين هذا يوضح معنى من كان فوق العرش وهو لا يخفى عليه قافية ليست بحاجة الى الغم ولا يخاف عليها كما يخاف على الرمل وكذلك ايضا اللقطة التي هي الوقود وما الى ذلك. واما هذه معنى خطارها الذي ربطنا حيث توجد فيه من الطعام ومن الماء يعني ما يكفي مدة ثم معها حذائها وهي انها تمشي ونقطع وحتى يلقاه ربها. الرسول منه غضب النبي صلى الله عليه وسلم عند هذا السؤال الذي سأله قال وقال النفي حدثنا عبد الله بن سعيد ها قال محمد ابن زياد قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا عبد الله ابن سعيد قال حدثني سالم ابو النضر مولى عمر ابن عبيد الله عن مسلم بن سعيد عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه انه قال احتضر رسول الله صلى الله عليه وسلم المخصصة او حصيرا. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها فتتبع اليه رجال وجاؤوا يصلون صلاتي ثم جاءوا ليلة فحضروا واخطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج اليهم ورفع او اصواتهم وحصبوا المال فخرج اليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى فظننت انه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فان خير صلاة المرء في بيته الا الصلاة المكتوبة اما في رمضان فخشي الله عليه. صلاة التراويح قيام الليل في رمضان. وعلى امته على عليها كيف كان يقضى عليه؟ وهم جاؤوا ليصلوا انه علم بحاله وعلم بمكانهم جزاكم الله خيرا الذي دفعه على خشية ان يترك. فتكلموا وحصلوا الباب يعني طرقوا الباب فلما فعلوا هذا خرج مغضبا عليهم كونهم آآ ارادوا ان يعملوا هذا الشيء الذي عليهم يعني اذا غلب عليهم فاذا ترتب عليهم ثم ايضا صومهم كل من تأخر ولم يخرج ومع ذلك انتظروا وقاموا قرارهم ولم يوجد امرهم عند هذا الحد بل اخذوا الباب بان يريدون ان ينبهوا ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى يخرج اليهم فخرج عليهم مظلما دفعه الى عدم الخروج خشية ان يفرض عليه هذا من شفقته ورحمته بأمته وهو كما وصفه الله عز وجل رؤوفا رحيم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام. وكان هذا الذي يخشى وهو الفرض اعاده عمر لان الذي ترك من اجله زاد لانه لا تشريع ولا اجابة ولا وحي بعدها رسول الله عليه الصلاة والسلام الشيء الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم وخشي ان يفرغ اعاده الله الف جمعة في زمن خلافته رضي الله تعالى عنه وارضاه. قال باب الحذر من الغضب. لقوله لله تعالى والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوهم يغفرون. وقوله الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين. وقال حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالسرعة للصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. يعني تحذير للغضب. سؤال ما يترتب عليه من ذلك الغضب في امور الدنيا وامور خاصة وان الغضب لله عز وجل فقد صدقا مرة يغضب لله ويغضب لامر الله. وانما الغضب الذي احبه منه هو الغضب الذي يكون بين الناس. ان صحة وخلاف وتنازع ويحصل الغضب ويترسب عليه اضرار من اقواله او الافعال او فيهما معا يترتب على ذلك اضرار يتكلم الانسان بكلام طيب او يفعل فعلا سيئا بسبب الغضب ويفعل فعلا امر فان فيها نزع الذين آآ يغفلون عنه غضب وانهم لا مع الغضب وانما يفرحون ويتجاوزون وكذلك الاتيان والكاظمين الغيظ والعافين عن الذين ومصائب كما اراد اي نعم حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان يتصور ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند غضب. السرعة هو الشديد القوة الذي يصارح الناس ويخلعهم. يفرح الناس اذا قرار هذا هو السرعة. يعني من يصلح من يصارعه ويقرأه ويقرأه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ليست به بسرعة وان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. هذا هو شيء حقا. والذي الاول ليس معنى ذلك ان الذي يقع الناس ليس شديدا مو شديد. لكن ليس هو شديد اصلا. الذي يرفع الناس حقا هو الذي يملك نفسه عند غضب فلا ينفي ان يكون الناس جديدة وانه ليس شديدا هو شديد. لكن ليس هو الشديد حقا. ليس الواصل للبكاء قطعت رحمه المكافئ ثلاثة لكنه ليس هو الواقع اصلا لكن حقا هو الذي عندما تقطع الرحم هو يقول لكن اليه واحسن وزاد على الاحسان احسان ايضا هو لكن ليس هو الواصل حقا على الحقيقة او الذي عنده كمال في صلة الرحم الذي عنده هل هو الذي يقع؟ هنا ليس الشديد بالسرعة الاولى وكذلك هذا لا يمكن ان يكون ليشهد ليمد يده للناس يريد شيئا يأكله ان يكون مسكيا من حقهم هو الذي لا ليس عنده شيء يأكله ولا احد يدري عنه حتى ينخفق عليه. اما هذا الذي وهو مسكين حقا هو الذي ليس عنده من رخيص ولا يقام له فيتصدق عليه لا يسأل الناس الحافا لا يسأل الناس انما هو متعفن يعني يبيت طاويا ويبيت جائعا ولا يسأل الناس وعطار قولية وفعلية او هما معا. قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدث انا دليل على الاعمش عن علي ابن ثابت قال حدثنا سليمان ابن سرد رضي الله عنه انه قال اذ سب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس واحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنهما يجب لو قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقالوا للرجل فقالوا للرجل الا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال اني لست بمجنون واحفظ وجهه وتغير غيرت هيئته غير لونه شدة الغضب قال اني لا اعلم كيفما قال قال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال فقيل له الا تسمع ما قال اني لست موجودا شدة الغراب قال استعيذ بالله من الشيطان الرجيم المطلوب من هذا التحذير من الغضب وان الانسان يتعاطى الاسباب التي تخلص منه وهي الاستعاذة بالله منها او من اجلها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لان الغضب من الشيطان غضب غلط للنفس انما هو من الشيطان. فاذا تعوذ بالله من الشيطان فان ذلك ينذر عنه يعني الشيء الذي يجده عنه يجده بنفسه من شدة الغضب. فاذا فيه تحذير للغضب الى تعاطي الاسباب التي تسلط منه الى رمضان. الى ومنها الوضوء ومنها ان الانسان يقوم ويترك المكان الذي حصل فيه اصدقاء حتى لا حتى لا يزداد قال حدثني يحيى ابن يوسف قال اخبرنا ابو بكر هو ابن عياش عن ابي حكيم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رجلا قال النبي صلى الله عليه وسلم اوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب يعني قليلة كلمتين كل ذلك يقول لك وكلما كرر وهذا جابه بلا دغز وما ذاك الا من خطورة الغضب. من كونه لا يغضب انه لا قطعت باب الغضب واذا وجد عنده الغضب فليعمل على الدولة يتخلص بها منه. يتخلص بها من الغضب انها فيه من سوء الخلق الذي يترتب عليه الكلام البذيء الكلام الشديد الكلام المؤذي وكذلك الافعال المؤذية والافعال الضارة الانسان يعني يجني منذ الجناية وقد تحصل في الكناية باللسان خطورة الامر ولشدته نبه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الى اه الحذر من الغضب والغضب وبذلك تحذير وتنذير وذلك اه عدم تعاطي اسبابه التي تؤدي اليه قبل وجوده. وعندما يوجد يعمل على الاسباب وتخلف منه من اجلها ما جاء في الحديث الذي قدم وهو الاستعانة بالله من الشيطان الرجيم