وهو تحت يعني هذا اللواء كما ان اللواء والجيش يحمله من يحمله ويكون علامة على على ان يرجعوا اليه في صاحب اللواء وكذلك هذا تكون علامة عليه بحيث ان رؤية هذه قال الامام البخاري رحمه الله باب ما يدعى الناس بابائهم. وقال حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى عن عبيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الغادر يرفع له لواء كن يوم القيامة يقال له هذه غدرة فلان ابن فلان. وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما لك عن عبد الله ابن في نار عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الغادر ينصب له لواء يوم القيامة وكيف يقال له هذه غدرة فلان ابن فلان؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. هناك يقول البخاري رحمه الله بآبائكم من هذه الترجمة ان الاداب ان يجعل الناس لابائهم اليهم وهذه اورد البخاري رحمه الله حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما بطريقين ان نغادر نرفع له لواء يوم القيامة وهذه هي نظرة فلان ابن فلان. والمقصود منه قوله هذه غدرة فلان ابن فلان الى ابيه نسب الى ابيه هذا في اعظم المواقف واشد المواقف يوم القيامة الناس عليه ويقول علامة على هذا الغادر الذي غدر يصطلح عند الناس ويرى الناس من هذه هذا اللواء المطلوب عليه هذه هذا اللواء عرف ان تحته قادر هو فلان ابن فلان والحديثان جميعا ان الغادر يقال يقال فيه هذه الغدرة فلان ابن فلان منه نسبة نسبته الى ابيه. يوم القيامة فان الناس يدعون بابائهم اسباب امهاتهم يدعون بما كانوا بما كانوا يعرفون به في الدنيا. وهو بالنسبة الى الاباء الذين يعترفون به يوم القيامة يقال هذه غزوة فلان ابن فلان الذي كان معروفا في الدنيا فلان ابن فلان. هل في فرق بين ان يرفع وينصب؟ هل ينصب ويرفع؟ المهم انه يكون هناك علامة بارزة ويكون اللواء مرتفعا وتحته صاحب الغدرة. تحت هذا اللواء صاحب الغدرة الذي كتب عليه هذه غبرة المقصود من الغدر انت يعني؟ قال باب لا يقل خبث وقال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يخونن احدكم خبثت نفسي ولكن ليقل نقصت نفسي يقول لا يقول احدكم لا يقل لا يقل القوم في فلسطين لا يقول قائل فانه يقول من هذا من هذا من اداب في الكلام وفي التعبير وانه اذا تأثرت وتأثر لنفسه واثاره شيء لا يقول خبزت نفسي وانما يقول ناقصا ناقشت يؤدي المعنى بدون لفظ اخر محتمل للسوء حفلات خبثت فان فيه بالاضافة الى معنى الذي يدل عليه لطشت وهو تغير تغير النفس وتغير المزاج اه التعبير بقبضت مشروب الخبز. والمسلم مطلوب منه ان بعيد عن ذكر الالفاظ السيئة التي يريدها ابنته او يضيفها الى غيره. وانما يعبر بالتعبير الذي لا يحتمل معنى اخر سيئة فاني لطفت لا يؤدي معنى الخبر الذي يؤديه كلمة ابو وانما يؤدي معنى التغير والتأثر وكذلك يعني يؤدي الى تغير الكفر او التأثر والزيادة زيادة بتر الخبز وهذا من الاشياء التي يبتعد عنها وان كان يؤدي المعنى الا لكونه لكونه يحتمل معاني اخر ويحتمل امورا اخرى فان الابتعاد عن اللفظ محتمل بالحق والباطل ولمن يصلح ما لا يصلح والابقاء على اللفظ الذي لا يحتمل هذا هو الاولى وهذا هو الذي ينبغي ولهذا الله عز وجل قل يا ايها الذين لا تقولوا راعنا يقول انظرنا او تقول راعنا وقول انظرنا فان كلمة راعنا لما كانت تحتمل المراعاة وتحتمل ايضا معاني اخرى يعني فيها ذنب يعني الرعونة وهي يعني ان فيها وقت سيء امر الله تعالى المؤمنين ان لا يقولوا هذا اللفظ. وانما يقول انظر وانما يقولون انظرني وبدل ما يقول راعي ما يقول انظرني وكذلك هنا لا يقول خبزت وانما يقول نقشت المعنى بدون احتمال المعنى الاخر جيد. وخبثت تؤدي المعنى والسيادة احتمال اه المعنى السيء الذي لا ينبغي للانسان ان يطلقه على نفسه وواقبه طبيعة الانسان قال حدثنا عبدان قال اخبرنا ثم عن يونس عن الزهري عن ابي امامة ابن سهل عن ابيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فيقولن احدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي. تابعه اخيه البخاري رحمه الله الحديث الاول بمعنى الحديث الايمن لا يقل احدكم ابوفت نفسه ولكن ولكن يقول وهو مثل الذي قبله تماما. وهذا من الاداب في البلاغ. وان كتاب هذا الذي ذكر في الخير رحمه الله في ابواب عديدة منها ما هو اداب في الاقوال ومنها ما هو اداب في الافعال اداب في الاقوال واداب في الافعال. وهذا من الاداب في الافعال في الاقوال. وهي القيام باللفظ الذي لا يحتمل معنى اخر باطلا. وترك ما يحتمل المعنى الباطل. قال باب لا تسبوا الدهر وقال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة قال قال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله يسب بنو ادم الدهر وانا الدهر بيد بيدي الليل والنهار. البخاري رحمه الله ورد فيه حديث ابي هريرة حديث قدسي الله عز وجل يسب بنو ادم يكن ادم الدهر وانا الدهر يد العمر بيد الليل والنهار بيد الليل والنهار وانا بيد الليل والنهار. من هذا ان الدهر كما هو معلوم الزمان. وليالي عمري الذي يسدها في الحقيقة انما يسد الله. لان الدهر كمال ليس ليس له شأن ليس بيده امر وانما امر بيد الله عز وجل هو الذي يقلب الليل والنهار. فمن سب الدهرا واضاف مسبة من الدهر فانما اضاف المحبة الى الله. لانه قال وانا السحر يعني لان الدهر ليس فاعلا وليس متحرفا واذنه الله عز وجل فيه وفي كل شيء. في سبة الدهر وهو زمان وهو الليل والنهار وتعاقب الليل لله عز وجل. ارشد النبي عليه الصلاة والسلام الى ان بني ادم او ان من بني ادم لم يحصل من قبل الدعوة. عندما يحصل له مصيبة يترك الايام والليالي الدهر ليس بيده شيء ليس بيده شخص الامر كله بيد الله الليالي والايام الله ويقلبها كيف يشاء. والذي يصدها انما ترجع محبته الى الله عز وجل محبته الى الله سبحانه وتعالى. وهذا من وهذا من مما فيه سد الذرائع لان هي ترجع الى مسبة الله عز وجل. ليست بالدهر لانه مسبة لله لماذا لا يسب السحر؟ لانه سبه الى الله عز وجل. والذي يسبه انما يسبه في الحقيقة الله. ليه احلام المسد لله تبدأ بشيء ترجع مثبته فيه الى الله. لانه ليس بيده شيء. وانما الامر بيد الله. الله تعالى هو الذي يقلب الليل والنهار. وهو الذي قدر كل ما يدري. فاذا جرى على الانسان شيء ما جرى له انما مكبته في الحقيقة فارجع الى الله سبحانه وتعالى وتنتهي الى الله واذا النهي عن سد الدهر يعني نهي عن وسيلة حب الله عز وجل لان سب الدهر مسبة لله سبحانه وتعالى. لله سبحانه وتعالى وقوله ان الدهر ليس معنى ذلك ان هذا من اسماء الله. فان الدهر هو الزمان. هذا بين في قوله الليل والنهار يعني هذا هو التائب. يعني الدهر بيدي فمن سب الدهر فقد سبني. هذا هو معنى الكلام ذا. وليس معنى ذلك ان الله تعالى يقال له الدهر ومن اسماء الله الدهر لا وانما هذا بيان ان من سب الدهن فقد صباه الله لان الدهر زمان سبته وانتهت محبته الى انه يكب الله سبحانه وتعالى وهذا من الاداب الاسلامية الرفيعة التي حذر فيها الرسول وسلم من مسبة الدهر لما فيه من مسبة الله سبحانه وتعالى. ولا ولا يصلح ان يكون الدهر من لان اسماء الله الحسنى واسماء الله المشتقة. كلها تدل على معاني عظيمة. والدهر من هذا القبيل وانما قال وانا الدهر يعني معناه ان انا الذي انا الذي تصرفت فالذي شرب الدهر فقد فضلناكم هذا هو المقصود وهذا هو المقصود من من هذا الحديث وهم حوله القدسية التي الله سبحانه وتعالى والضمائر فيها ترجع الى الله سبحانه وتعالى وقال بيدي الليل والنهار بيدي الليل والنهار هذه الاحاديث التي يضاف فيها الكلام الى الله سبحانه وتعالى وفيها الضمائر ترجع الى الله هذه هي الاحاديث القبطية. قال حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الاعلى. قال حدثنا معمر عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تسموا العنب الكرب ولا تقولوا خيبة الدهر فان الله هو الدهر ولا تقولوا يا خير في الدهر فان الله تعالى هو الدهر. يعني هذا الحديث اورده يا خيبة الدهر للسهر يعني خيبة عدم الربح الذي هذا هو الذي لم يربح يعني في نظافة الخيبة من الدهر اضافتها الى الله عز وجل. لان الله تعالى هو الدهر. ومن ثبت الدهر فقد الله. الدهر فقد خب الله فاذا سنقوم من الحديث قوله يعني ولا يقول احدكم لا خيبة الدهر فاني انا الدهر يعني معناه انه يأخذ آآ اضافة الخيل الى الدهر هي في الحقيقة المحبة لله سبحانه وتعالى لان الشهر ليس بيده شيء. الامر بيد الله يقلب الليل والنهار. وبيده الليل النظام ما الذي يصب الليالي والايام ويصب الدهر؟ انما يسب الله عز وجل فهذا كثير يعني ما يجري في بعض العبارات وعن الالسنة عندما يتحدثون عن من حصل لهم مضرة يعني يقولون عذهم الدهر بنادم عظهم وما الى ذلك الذي يضيفون حين الدهر الساحر ماذا يضيفون اضافة اضافة الذنب الى الدهر واضافة المشبة الى الدهر انما هي اضافة الى الله عز وجل الى الله عز وجل فلا يجوز للانسان ان يقدم على هذا وانما عليه ان يحذر له ذلك يحرص على استعمال الفاظ الكريمة الفاظ الادب ويبتعد عنا الفاظ التي فيها اخلال بالادب. ومخالفة لاداب الاسلام. وهو متفاوتة في السوق الممنوعة او التوجيه لتركها هي متفاوتة في السوء. فان يعني اذا شدة الدهر اشد في كون الاسلام يقول لا خبزت نفسي كلها من من الاداب في الاقوال كلها من الاداب في الاقوال ولكن يعني بعضها اهون من بعض. يعني اضافة الشيء الى نفسه. في غبارة لا تنبغي. لكن الليالي والايام ويسد السهر. هو في الحقيقة يسب الله عز وجل لكم العنب والقهوة وهذا سيأتي في الباب الذي قبله في الباب الذي بعده في الباب الذي بعده لانه كما جاء في قال ترموا قلبي انما الكرم قلب المؤمن قلب آآ العبد المؤمن. فهذا من الذي يعني اه استعمالها في بعض الامور. وهذا من الاداب قال اه ربما في الباب الذي بعد هذا. قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الكرم قلب المؤمن وقد قال انما المفلس الذي يفلس يوم القيامة كقوله انما انما السرعة الذي يملك نفسه عند الغضب فقوله لا ملك الا لله فوصفه بانتهاء الملك ثم ثم ذكر الملوك ايضا وقال ان الملوك فاذا دخلوا خرجة افسدوها قلب المؤمن قلب المؤمن انما القلب قلب المؤمن. لانه نهى عن تسمية العنب الحرم وقال انما ترموا قلب المؤمن بمعنى بما فيه من الخير وبما فيه من محبة الله وبما فيه من الخوف والرجاء والرغبة والرهبة والاقبال والانابة والحضور والذل لله عز وجل هذا هو الذي ان يوفق بهذا الوقف الحقيقة. ولكن لا يعني ان يكون غيره يوصف في هذا الوقت. لان قوله انما الحرم المؤمن هذا هو مثل قوله انما شديد السرعة. وقد ذكر امثلة يعني المقصود من هذا ان ان ان هذا هو الذي يوصف بهذا الوسع الحقيقة ولا ينفي ان يكون غيره يوصف بهذا هذا لكن ليس كوصول هذا هذا هو الذي يوصف بانه انصرن على الحقيقة وان كان يعني اه غيره يوصف بذلك الا ان الكرم ان الوصف بالكرم على الحقيقة انما هو وصف قلب المؤمن لما اشتمل عليه من محبة الله وعبادته والرغبة اليه والرهبة منه والرهبة منه اليه والتوكل عليه وما الى ذلك من افعال القلوب. وما الى ذلك من افعال القلوب التي محلها على القلب وجاء في حديث ابن بشير ان غير القلب من اعضاء تابعون له قال عليه الصلاة والسلام في حديث الحرام بينكم وعرضه الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله فاذا فسد فسد الجسد كله القلب وخير المؤمن المبتلي بالايمان تظهر اثاره على جوارحه وعلى لسانه ويكون كلامه حسنا وافعاله حسنة. وذلك تبعا للقلب. كما جاء عن بعض السلف ليس الايمان بالتحلي ولا ولكنه ما وقر في القلوب وخفق في الاعناق. ولكنه ما وقر في قلوب وصدقت الاعمال. اذا النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن وذلك لمن اشتمل عليه من هذه الامور العظيمة التي يحبها الله سبحانه وتعالى والحصر فيه كما هو معلوم هو مثل الحصر بقوله ان الشديد الذي يملك مثله الا الغضب يعني هذا هو شديد حقيقة وهذا هو الكرم حقيقة. لكن لا يعني ان يكون غيره يشعر بذلك. لكنه اقل منه انه آآ كما ان قوله ان المسلمين الذي يملك نفسه عند الغضب لا يعني ان يكون غيره ممن يكون شديدا والقوة الجسدية انه لا يقال له قرعة هو قرعة الذي يقرع الناس عندما يعني يصارعهم يصارعهم هو شديد يقال له شديد ولكن الشديد حقيقة غيرها وهو الذي يملك يعني فقوله ليس شديد السرعة ليس معنى ذلك انه ليس شديدا لكن ليست جديدا عن الحقيقة والذي هو شديد على الحقيقة الذي يملك نفسه عند الغضب هذا هو شديد محمد النجم الاول لا يعني النفي مطلقا وانه ليس له نقص في الشدة لا ليس دين لكن الشديد حقا الذي يملك نفسه عند الغرب. وفي قوله صلى الله عليه وسلم ليس حلمتان والاختلى والاخت اننا يعني هذا هو المسكين حقا حقا الذي حاجته ولا يمد يده للناس. ولكن لا يعني ان الذي يمد يديه امام الصيام. ومثيل لكن ليس هو مسكين على الحقيقة المسكين على الحقيقة الذي لا يجد هنا المغنيه ولا يختم له كيف تفعله يعني يتعفف يمتنع عن مسألة مع شدة حاجته. هذا هو مثل الحق. لكن الذي ياتي ويمد يده للناس صحونه لقمة ونقمة هذا ما خرج عن قوم مسكين. لكن ليس هو المسكين في الحقيقة. هناك منه اشد من هو السلف. والذي يستحق وهو الذي لا ليس عنده غني يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه وكذلك ايضا ما سبق ان مر قريبا ليس الواصل بالمكافئ ليس الواصل وانما الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلح. وان هذا هو الواصل حقا. ولا يعني ان يكون الذي اذا جثني سعد ابن ابراهيم عن عبد الله ابن شداد عن علي رضي الله عنه انه قال ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضي احدا غير سعد سمعته يقول ارم فداك ابي وامي اظنه يوم احد. سابقا الرجل فداك ابيه ان احسن اليه شاب ورد الجميل بالجميل لا يعني انه ليس واصلا واصل لكن ليس هو يواصل حقا يواصل حق هو الذي اذا قطعت رحمه وصلها. يقابل الانسان بالاحسان قالوا الاساءة بالاحسان هذا هو الواصل حقا. البخاري رحمه الله لما ذكر هذا هذا الحديث في مثل الذي يوصف بالوصف حقيقة هو قلب المؤمن لما اشتمل عليه من هذه الامور التي اشرت اليه. ثم ذكر انزلة ثم وقال ليس الامام المفلس الذي الذي يفلس يوم القيامة الذي يفلس يوم القيامة وانما المفلس الذي يفلس يعني هذا المفلس حقيقة. لكن الذي ما عنده بيوت في الدنيا وتنتهي يعني ما يبقى اصحابه اتدرون من المذنب المفلسين من الذين هنا عند اول مكان. المفلس لم يأتي بحماية هو لا متاع هذا هو من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج. ثم يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسبق لنا هذا واخذ مال هذا ويعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فليت حسناته قبل ان يقام عليه سيئاته يعني هذا هو المنهج حقيقة ولكن لا يعني ان الذي ما عنده شيء في الدنيا يعني ما قاله مفلس ومفلس لكن الذي هو مفلس على الحقيقة الذي يفلس يوم القيامة لان الافلاس يوم القيامة هو الافلاس الذي ما معه نتيجة. منعه فائدة المهلك في الدنيا يمكن شيء يعني يستعينوا به لكن يوم القيامة الذي يفلس يوم القيامة فاذا هذا اسلاك للافلاس على الحقيقة. ولكن لا ينفي ان يكون غيره مجلسا. وان كان دونه في الابلاغ لا ملك الا لله. وكذلك قوله لا موسى الا لله. يعني ان الامر ليس عز وجل مع انه قال ان الملوك اذا دخلوا قالوا فاسدون. يعني سماهم ملوك واضاف اليهم شيئا من الامر. يعني لو ما الحقيقة هي لله سبحانه وتعالى لا ملك على الحقيقة الا لله سبحانه وتعالى. وان كان جعل يعني اه لبعض الخلق شيء من الامر الا ان المالك وما ملك هو ملك لله سبحانه وتعالى. الملك وما ملكت ملك ملك لله سبحانه وتعالى. فاذا قوله لابد ان ان لله يعني لو متعان حقيقة الملك الحقيقي يعني هو ملك الله سبحانه وتعالى وهؤلاء الملوك الذين يجعل الله يعني بايديهم شيئا من الامر فترة من الزمان آآ الا ان الموت الحقيقي هو ملك الله سبحانه وتعالى. ولهذا يعز من يشاء فالامر بيده سبحانه وتعالى. المقصود من هذا ان ان الافلاج او القصر يعني القصر الحقيقي يعني معناه ان هذا المقصود به يعني آآ على الحقيقة لكن لا ينفي ان يكون غيره مضافا اليه شيء. لكنه دون هذا الذي حصل له قصر او حصل عليه القصر قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون الكرم انما الكرم قلب المؤمن البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة الذي يقول فيه ويقولون الحرب يعني هذا تابع لكلام لانه قبله ولكن رحمه الله يعني اورد يعني او الذي يريده اه ذكره في هذه الترجمة ويقول الحرم يعني للعلم. يقولون للعنب وانما قلب المؤمن. يعني هو وان كان كربا. ويقال له كرب الا انه الحرم على الحقيقة قلب المؤمن. هذا هو الكرم على الحقيقة. الذي هو فيه آآ افعال القلوب التي هي محبة الله وخوفه ورجائه والرغبة اليه والرهبة اليه والتوكل عليه وما الى ذلك من اصحاب اعتماد القلوب على الله والتجاؤها الى الله وانصرافها عن غير الله وتعويلها على الله سبحانه وتعالى القلوب قلب المؤمن باطل. هذه هذه الاخطاء. هذه الامور التي هي عبادة الله سبحانه وتعالى والذي خلق الله الخلق لها وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. خلقت الجن والانس الا ليعبدون او العنب الحرم لان ان القوم هو في الحقيقة هو قلب مؤمن. وايضا العنب يتخذ منها انتقلوا من الخمر والخمر مذموم ليست آآ حرما وليست محمودة وليست ممبوحة بل هي مضمونة وهي من العنب التي اه الاداب القولية رؤيا ان اطلاق الالفاظ على بعض الاشياء آآ انه لا ينبغي بما يترتب على اطلاقها عليها لكونها تشمل يعني اشيا سيئة واشياء رفيعة واشياء التي كرم يعني؟ شيء جميل. نعم. قال باب قول الرجل فداك ابي وامي فيه الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا مسدس قال حدثنا يحيى عن سفيان قال واورد فيه آآ اشار الى شيء يتعلق بالكبير وهو ان ابي وامي وهل اشار اليه بإشارة؟ وقد تقدم واورد اي نعم قال هكذا جمع احدا غير التعب. فانه قال له ارم جزاك ابي وامي يحب احدا يعني يقول له بذاك ابي وامي. ذاك ابي وامي. اه يعني هذا الذي علي رضي الله عنه ولكنه جاء عن غيره آآ التغطية يقول التغذية بغير كما حصل ذلك والله عنه حصل ذلك للجبير رضي الله عنه فان بمن قال فيه ايضا مثل ما قال في حق كعب قال باب قول الرجل جعلني الله فداء. وقال ابو بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم فبين بابائنا وامهاتنا. قال حدثنا علي ابن عبد الله. قال حدثنا بشر ابن المفضل. قال حدثنا يحيى ابن ابي عن انس بن ما لك رضي الله عنه انه قال عن انس بن مالك رضي الله عنه انه اقبل هو وابو طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مرسلها مردفها على راحلته فلما كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة فصرع النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة وان ابا طلحة وان ابا طلحة قال احسب اقتحم عن بعيري فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله جعلني الله فداء هل اصابك من شيء؟ قال ماء ولكن عليك بالمرأة. فالقى ابو طلحة ثوبه على وجهه فالقى ثوبه عليها فقامت المرأة فشد لهما على راحلتهما فركبا فساروا حتى اذا كانوا بظهر المدينة او قال اشرفوا على المدينة. قال النبي صلى الله عليه وسلم ايبون تائبون لربنا حامدون فلم يزل يقولها حتى دخل المدينة ابي وامي وهنا دعاء بالتسبيح دعاء بالتربية يعني جعلني الله في ذلك جعلني الله كتاب هذا هو الفرق بين الا ان الاول يعني كلام فيه تغطية والاخر دعاء والثاني دعاء بالتسبيح جعلني الله بذلك. ثم ورد حديث انس وقال وقال ابو بكر قول ابي بكر رضي الله عنه انه قال رضيناك بابائنا وامهاتنا. قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ان عبد الخيل بين بين لقاء الله عز وجل وان يؤتيه من الدنيا ما شاء. فبكى ابو بكر قال فديناك ابائنا وامهاتنا قيمة انه هو المخير وانه لن يختار الا لقاء الله عز وجل من الساعة الى لقاء الله فجعل يبكي استشعر ان الجنة النبي صلى الله عليه وسلم قريب يعني يفتي على فراقه وعلى قرب فراقه لانه فهم هذا انه هو المخير. وانه سيختار لقاء الله يعني هذا الذي قبله يعني ما فيه دعاء وهو مثل ابي وامي والذي يناسبه حديث انس. ومعه اصحابه ومعه صفية كان مرسلا لها وراءه. راحلته عليه الصلاة والسلام سقط وسقطت المرأة فلما رآهم ابو طلحة نزل مذيعة مسرعة وخاطب النبي قال جعلناه فداء؟ نعم قد جعلني الله هداة هل اصابك من شيء؟ يعني له هداك اصابك من شيء؟ هل اصابك من شيء؟ الا يكون حصل لك شيء فقال عليك بالمرأة. قال لا ولكن عليك. لا ولكن عليك بالمرأة. انها ارشده الى ان يذهب الى المرض التي سقطت وجعل ثوبه على وجهه وذهب الى جهته يعني حتى لا يراها اذا كان بدل شيء منه وذهب اليها حتى وضع الثوب عليه يعني يغطيها ويسترها يغطيها ويسترها ثم انه آآ في حدا الراحلة لهما حتى ركبا متجهين للمدينة ولما قرب المدينة جعل نحن نائبون تائبون عابدون لربنا عاملون يرددها ويكررها. صلى الله عليه وسلم حتى وصل المدينة. وخذوا من من ايران الحديث قد قدم مرارا ان انس من رضي الله عنه ان ابا طلحة في حديث انس قال النبي صلى الله عليه وسلم جعلني الله في ذاك قد اصابك من شيء؟ لما جاء لما سقط النبي صلى الله عليه وسلم من راحلته جاء ابوه طلحة مسرعا وقال جعلني الله بذلك هل اصابك من شيء؟ ومعلوم ان مثل هذه العبارة عندما تصلح لمن يصيب غرارة او يخشى ان يصيب غرارة يقول جعلني الله في ذلك. او انا فداؤك او نفديك. او فديتك فداؤك هذه بحق من يحصل له او يصلح وسبق مر بنا قريبا آآ ابيات عامر ابن اكوع لما كانوا ذاهبين الى خيبر قال والله ولا صلينا سكينة علينا وثبت الاقدام وقال اذا ما اقتحينا فداء لك وحافظ الله. طبعا هذا معنى لا يصلح لله سبحانه وتعالى. يعني هذا لا يصح الله عز وجل وانما هذا يقال في حقنا نصيبه السوء ومن يحصل الله عز وجل لا لا يحصله شيء فهو يجزى من هذه الاشياء وان يوفقني ذلك فداء لك يعني ما نملكه نقدمه لك فداء يعني بانفسنا يعني مما مما من ذنوبنا ومن سيئاتنا. يعني يقدمون ما يملكون ابتداء عند الله سبحانه وتعالى يعني لا انهم يذكرون الله تعالى بانفسهم لان الله تعالى لا يعني يحصل له الضرر ويحصل يعني ما هو ضار وان نطلب منه يعني ما ندركه فداء اقدمه لك لنفتدي به انفسنا من النار ومن العذاب هذا هو الذي نعم هنا الذي يحصل له مضرة ويحصل له سوء اه يقال له مثل هذا البلاغ. يعني هذا الدعاء يقال عنده ايش ان الدعاء يقال عند العودة من اي سفر؟ اي نعم من البلد يقولها عند العودة في بدايتها وكذلك في النهاية حتى في البداية بدأ بالانخراط الى البلد ويقول هو اصلا هو بيد الله مو بيد الحكومة يقول هل من