يقول البخاري رحمه الله بشيء وهو يني لك بالحق البخاري رحمه الله من الترجمة والتعبير في قوله ليس وانه يراد به ليس بحق لذلك في من اجل ما جاء في القرآن والنبي عليه الصلاة والسلام قال بشيء بالحق يعني ما يأتون به ليس بحق وباطل وقد اورد البخاري رحمه الله حديث معلقا حديث ابن عباس صاحبي كبير الا انه كبير والمقصود ميرادة ميراد الحديث المعلق او قطعة من الحديث معلقة هنا او اليك والمقصود ليس بكبيرة في انفسهما او عندهما انه كبير عند الله عز وجل ان يعتقدونه انه امرا هينا وانه ليس بكبير ولكنه عند الله كبير. كما الله عز وجل يحسبونه غينا وما عند الله عظيم. فهو عند الله عظيم. فهذا الذي هذا الذي يعذبان فيه وهو عدم البول وكذلك التي بالنميمة يعني لا ليس لامر كبير عندهما ولا يعطيان له بالا. اهمية وكأنه امر سهل. ولكنه عظيم عند الله عز وجل وكبير عند الله سبحانه وتعالى. وما اورد حديث آآ حديث عائشة فقال ليس عندهم حق او ليسوا لاهل ذي اهل حق. وانما هم اهل دجل واهل كذب. واهل آآ تعاون بين شياطين الانس وشياطين الجن. شياطين الانس الذين هم البرهان وشياطين الجن الذين يستخدمونهم ويستعينون بهم ويتعاونون معهم على الاثم والعدوان وعلى الباطل وعلى المحرمة ويأخذون الاموال بسبب ذلك. لهذا جاء في الحديث اه نهي عن عدة مكاتب ومنها حلوان كان فيأخذه من من في مقابل ما يأخذه في مقابل اهانته يستعين الجنس على معرفة الامور المغيبة آآ يعمل على اخبار هؤلاء الذين يأتون اليه ويعطونه مالا عن امور مغيرة في الجن واخوانه من الجنة. ورد حديث عائشة رضي الله عنها الذي يقول فيه انه سئل عن فقال ليس بشيء. بحق ثم انهم قالوا يا رسول الله انهم يأتون بشيء فيكون صحيحا ويكون حقا يعني انهم يخبرون فيقع سيكون ذلك مطابقا للواقع. وانه حق. قال اه تلك الكلمة للحق يخطبها يخطبها الجني ثم يلقيها على قرينه او على على الكاذب فيقرها في في اذنه يعني معناها انها يوصلها اليه ويوقعها في اذنه نساءه ثم هذا الكاهن الذي بلغ في هذه الكلمة يخلط معها كثيرا من الكذب فيكذب معها مئة كذبة ثم يوجد هذا الصدر الذي حصل في في بعض الاحيان فيتخذ حجة وذريعة الى تطبيقه يقال لم يقل لا يوم كذا كذا وكذا الم يخبرنا بكذا وبكذا؟ يعني معنى هذا انه يعني يقع شيء وهذا ذكره. الفتنة في المال فيخلط معه اضعافه من الباطل وهو ثم يتخذه ضعفاء العقول وسيلة وذريعة الى اه استحسان على القرآن الذهاب اليهم وانه وجد منهم يعني شيء من ذلك اي الشيء الذي ظهر له انه مطابق للواقع ينتشرون بذلك الذهاب اليه. قال باب البصر الى السماء وقوله تعالى كما هو معيون من الذين يخبرون بالمغيبات يخبرون بالمغيبات او ما الى ذلك كان الشياطين من الجن يستخدمه الشياطين الانس ومعلوم ان الشياطين للجن عندهم الانتقال من مكان الى مكان يطلعون على الشيء يخبرون اخوانهم بشياطين الذين استخدموهم قبولهم خيرا من العبادة وشيئا من الطاعة وشيء من الخضوع لهم والاكانة اليهم اه بسرعة اه يطلعون على الذي يمكن ان يطلعوا عليه بهم الله عز وجل ثم يخبرون اخوانهم طلعوا عليه فيذكر من قبل ضعاف الايمان وارض القلوب الذين يذهبون الى الصحبان الى هؤلاء الكهنة الذين حرام وقد جاء في الحديث الصحيح ان آآ ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. كان اه اه الجاهلية وانه اعطي في مقابل ذلك الشيء فدفعه لابي بكر وابو بكر انتقل منه وبعد ذلك علم بانه بسبب جهانة اثقل اصبعه في فمه والسخاء حتى اخرج ما في جوفه اخرج ما في جوبه يعني من هذا الشيء الذي وصل الى هذا الغلام عن طريق الكهانة وصل الى هذا الغلام عن طريق التشخم اه جاء قال اه اسمح له وابشره بالجنة. وفتح له ثم جاء رجل اخر فقال عمر ثم جاء ثالث يسبح قال فاذا هو عليه فاخبره واخبره بما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من البلوى فقال الله المستعان واستخدام شياطين شياطين مدينة قال باب رفع الى السماء وقوله تعالى افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت؟ وقال ايوب عن ابن ابي طالب عن عائشة رضي الله عنها انها قالت رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه الى السماء وقال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا البيت عن عقيد عن ابن شهاب قال سمعت ابا سلمة ابن عبد الرحمن يقول اخبرني جابر بن عبدالله انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم فجر عني الوحي رضينا انا امشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري الى السماء. فاذا الملك الذي جاءني بكراء قائل على كرسي بين السماء والارض السماوات الله عز وجل الله عز وجل كيف رفعت قدرة الله عز وجل عظمته وجلال قدرته وخلقه للمخلوقات على هذا الاتفاق وعلى هذا العظم اسأل الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. فان ذلك يورث العبرة ويورث العظة. ويثمر الاعتبار والخوف من الله عز وجل الذي هو خالق كل شيء والذي بيده ملكوت كل شيء سبحانه وتعالى المطلوب من هذا ان رفع البصر الى السماء والاعتبار. وانه ثائر وقد يأتي الا في الصلاة فان ذلك لا يجوز رفع البصر للسنة في الصلاة. هذا رحمه الله عدة احاديث يدعو حديث عائشة رضي الله عنها ثم رفع بصره الى السماء كان حديث جابر رضي الله تعالى عنه وهو سمع الله كلمة يقول صدر عن الوحي ان هذا في اول ما اوحي اليه انه اوحي اليه في غار حراء ثم ذكر عن الوحي فرأى سمع صوتا ورفع بصره الى السماء الى الملك الذي جاءه بحيرة على كرسي بين السماء والارض. هذا كرسي بين السماء والارض المقصود من هذا انه رفع بصره الى السماء. سمع صوتا فرفع فرفع بصره الى السماء. فهو دان على قال حدث لابن ابي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال اخبرني بعيد عن قريب عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال جئت ببيت من يونس رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فلما كان ثلث الليل الاخر او بعضه احد فنظر الى السماء فقرأ ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار كالايات. فذكر حديث عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث جاء كثيرا ومر مرارا متقارن في قيام الليل وفي موقف مع واحدة ورد في مواضع عديدة. واورده هنا من اجل ان النبي عليه الصلاة والسلام رفع بصره الى السماء وصل الايات. سورة ال عمران الايات انه رفع بصره الى السماء رفع بسطه الى السماء لما قام من دونه ذكر الله عز وجل مسح وجهه فرفع بصره الى السماء وصل هذه الايات. ومطابقا لما ترجم له البخاري وهو رفع البصر الى السماء هذا فيه ما هو في غير الصلاة اما الصلاة فلا يجوز رفع الانسان بصره الى السماء ينظر الى مكان سجوده ولا يرفع بصره ولا يلتفت منه شمالا وانما يقبل على صلاته ويخضع لله سبحانه وتعالى ولا يرفع بصره الى السماء. قال باب باب ثم مسك العيد في الارض والطين بالماء والطين. وقال حدثنا قال حدثنا يحيى عن عثمان بن ريان قال حدثنا ابو عثمان عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يقصف به شيء بين الماء والطين جاء رجل لاستغفر وقال النبي صلى الله عليه وسلم وذكره بالجنة بل ذهبت فاذا ابو بكر وفتحت له وبشرته بالجنة ثم استقم ثم استقبح رجل اخر فقال افتح له وبشره فاذا عمر وفتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل اخر وكان مستهزئا فكذب وقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى فيه. او تكون فذهبت فاذا عثمان فغفرت وبشرته بالجنة واخرته بالذي قال. قال الله المستعان. ثم ذكر فليسلم الامام بالنسبة للماء والطين. المطلوب من هذا ان مثل هذا العمل آآ يحصل للانسان الذي يفكر آآ وان هذا ان لا يعتبر من العبث وانما هو من شيء الذي يحصل من الذنب اذا كان مشغولا اذا كان مهموما كان يفكر في شيء. فمثله لا بأس به. قد فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي قصة الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في الحائط كان على بئر وينفث في عود بين الماء والطين جلس على الباب وصار بوابا فجاء رجل ان يطلب ان يفتح له يعني يطلب ان يفتح له يدخل على النبي عليه الصلاة والسلام واذا هو ابو بكر قال الله المستعان. قال ذلك عثمان لما ذكر البلوى وانه يبتلى قال الله المستعان. يعني على ما يحصل الله تعالى المستعان على ما يحصل من البلاء ومن الفتن الاستعانة بالله عز وجل ويعول عليه ويعتق سبحانه وتعالى والحديث سبق ان مر في المناقش في غيرها لانه في مناطق لان فيه تبكير للثلاثة رجال ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه. فانهم او ان الحديث يدل على انهم من اهل الجنة وهذه البشارة التي بشرهم بها رسول الله عليه الصلاة والسلام وفيه ما ترجم له البخاري كما عرفنا من جهة وان هذا لا يعتبر من عبث مذموم وانما هو مما يحصل من المفكر ولا بأس به لان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هذا فعله الرسول صلى الله عليه وسلم. وفيه من كل هؤلاء الثلاثة وامنهم على غير الذي جاء في الحديث وجاء في الدخول لابو بكر ثم عمر ثم عثمان وكلهم اهد لهم الجنة في هذا الحديث. كما انه شهد لهم في احاديث اخرى كما هو حديث العشرة المبشرين بالجنة الذين ادخلوا في الجنة فانه حديث واحد بشروا في الجنة حيث في حديث قال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة في الجنة وعلي في الجنة. وهكذا حتى اعدهم جميعا وهم عشرة ولهذا يقال عز وجل الجنة لانهم شردوا بحديث واحد. وغيرهم كذلك الناس المحور وباطنة الحسين وغيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كما هو معلوم. انما هذا غيب وغيب لا يعلم الا عن طريق الوحي والوحي يأتي من الله على على رسوله افضل الصلاة والسلام. الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. فاذا اخبر عن رجل من انه يملك ولهذا لا يشهد لاحد من جنة ولا نار الا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا وانما يرجون المحسن ويخافون على المسلمين. للمحسن ويخافون ولكن النبي صلى الله عليه وسلم اذا اخبر عن رجل انه منه جن فانه يعتقد بانه يعني يختم له بخاطمة السعادة. وانه يكون في الجنة ولا بد. لان هذا الخبر الصادق صلى الله عليه وسلم فلا بد ان تكون النهاية طيبة لان هذا خبر من الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام فانهم لا يعلمون. لا يعلمون الغيب ولكن ولكن يرجى يعني من اثنى عليه الناس خيرا يرجى له ان يكون ومن اثنى عليه الناس بسوء ان يكون من اهل النار لكن مذهب اهل السنة والجماعة كما عرفنا لا يشهدون بجنة ولا نار الا لمن جاء الوحي لاستعاذة له لان هذه امور مغيبة والامور غير ما يتكلم فيها الا بعلم. لا يتكلم فيها الا بالعلم. ومن فهد له بالجنة عرف بانهن في الجنة وكان في حياته يعلمون بانه من الجنة ويشيرون اليه وهو يمشي بينهم ويقول هذا رجل متجمد او يعتبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد وان ينتهي الى نهاية طيبة يكون من اهل الجنة وانما بخاتمة السعادة لان امر الرسول صلى الله عليه وسلم لابد من تصديقه وانه يقع طبقا لما اخبر به صلى الله عليه وسلم. قال باب الرجل يمكث بيده في الارض. وقال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا ابن ابي عزيز عن شعبة سليمان ومنصور عن سعد بن عبيدة. عن ابي عبدالرحمن السلمي العلي رضي الله عنه انه قال كنا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الجنازة فجعل يمسك في الارض بعود فقال ليس منكم من احد الا وقد من مقعده من الجنة والنار. وقالوا افلا نكتفي؟ قال اعملوا وكل ميسر. فاما فمن اعطى واتقى ان اتى وهذه الترجمة بين الماء والطين وتلك النفس في الارض النفس في الارض. والمقصود من ذكره في الاسد او في كتاب الادب. ومثل الذي قبله ان مثل هذا لا يعتبر من العبث المجنون وانما هذا من ما يحصل من مفكر الذي يعني يكون مفكر فانه يحصل منه لا سيما والحديث الذي اورده البخاري وحديث علي رضي الله عنه كان في عند دفن الجنازة لدفنه وكان جالسا وهو وهم ينتظرون تهيئة القمر وكان بيده عود ثم انه حدث بهذا الحديث اخبر الناس بهذا الحديث انه ما من وما من احد الا وقد خلق يعني كل احد قد علم لك قال السعادة معروفون واهل الشقاوة معروفون قبل ان يوجد وقبل ان يخلصوا. لان الله تعالى سبق قضاه وقدره بان يكون اهل السعادة ان يكون فريق المسلمين وفريق في الجنة وفريقه السعير. فالمقاعد في الجنة او النار وليس شيئا قضاء وقدر وانما هو وانما هو شيء مفروغ منه سبق به قضاء الله تعالى وقدره. كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن. كتب اهل الجنة والنار الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. لو اراد ان يكون الناس كلهم امة واحدة؟ لا نعم. فلله حجة بالغة وان شاء الله اجمعين ولو شئنا كلنا اسمه ولكن حق القول مني وان جهنم الجنة والناس اجمعين. فسبق قضاء الله وقدره ارادوا ان يكون هناك فريقين فريقا في الجنة وفريقا في الشهية. فلما قام قال وان قالوا افلا نتكل على كتابه؟ يعني هذا الذي سبق به الكتاب على نتكل عليه وكل الى ما كتب له الى ما مرض؟ قال لا اعمل. اعملوا لان الله تعالى هيأ قدر قدر المقادير وجعل لكل شيء سببا جعل هناك اسباب اسباب آآ يحصل بها الوسوم الى المسببات. فالله سبحانه وتعالى كتب السعادة وكسب السقاوة كتب اسبابا يفعلها العبد يوصل الى السعادة وتوصل الى الشقاوة. قال اعملوا اعملوا يعمل بعمل تيسر لعمل اهل الشقاوة واذا فالاسباب مقدرة والمسببات مقدرة والله تعالى قدر السبب والمسبب وكل من السبب لانه لا يقع في الوجوب حركة ولا سجود الا وبمشيئة ما شاء الله كان الشيء الذي قدر الله ان يكون لابد ان الا يقول لا يمكن ان يكون. الذي قدر الا يكون وسبق في علمه الا يكون. فانه لا سبيل الى وجود لانه لا يوجد في ملك الله الا ما قد قدره الله تعالى وقضاه. ولهذا فاننا الغيب او القدر مجهول بالنسبة لنا. لا نعرف ما قدره الله وقدره. هذا غير لا نعلمه ولكن ارسل الله وانزل الكتب ودعوا الناس جميعا الرسل الاضحية والعقول موجودة في اهل العقول بما يعقلون وبما يفهمون الوحي الى الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فادعوا الى الحق والهدى وبين لهم طريق الخير وطريق الشر و خذوا الى الندين وفقه الله عز وجل لانه يأخذ وباسباب السعادة هم باسباب والعياذ بالله. وكل وكل من العمل الذي اوحي الى الجنة والوصول الى الجنة. والعمل الذي يدخل النار والوصول الى النار شنو ذلك بالقرآن؟ او المكبر المقدر والصبر وكل شيء بقضاء الله الذي وقدره ولا يقع في الكون الا ما قدر وقدر. وكما قلت القدر مغيب وهو سر لا يعلمه الا الله عز وجل ولكننا نعلم المقدر بامرين الذي قدره الله وقضاه نعلمه بامرين الامر الاول الوقوع. فاذا رأينا شيئا قد وقع حصل علمنا بانه قد لانه لا يقع في الكون الا لا يمكن يقع الامة كلها ما لم يرد الله وما لم يشاء الله. فاذا نحن نعلم قضاء الله وقدره يعني المخدر اذا وقع لانه اذا وقع علينا بانه مقدم لانه ما شاء الله كان ما شاء الله كان فاذا كان الشيء وجد علمنا بانه سبق به القضاء والقدر. ولو لم يقدر موت انه ما شاء الله كان. الامة لو عليهم صلى الله عليه الامر الثاني نعلم المقدر اذا جاء الخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بانه سيحدث كذا نعلم ان هذا الذي اخبرنا الرسول مقدر وانه لابد وان يوجد هذا المصلي لانه الخبر الذي ينبغي ونعلم انه مقدر باخباره بانه سيكون ولابد وان يكون وهذا الذي سيكون مقدر لانه لا يقع الا مقدر. فنحن نعلم ما قضاه الله وقدره بامرين الوقوع والاخبار عن الرسول ان الرسول صلى الله عليه وسلم يسير قبل وقوعه نعلم بانه سيوقع وانه مقدر. لانه لا يقع الا بما قدر والله تعالى ولهذا هذا كله يبين لنا ان قضاء الله وقدره الدائم وان ينافس ولكننا انظروا لي مأمورون بان نعمل بما امرنا به من تامر وننتهي عن من غنى عن الله ومن فعل ذلك فانه اخذ باسباب السعادة وينتهي به ذلك الى السعادة اذا ختم له بخاتمة السعادة وكذلك العكس. من اخذ باسباب الشقاوة ذلك الى الشقاوة والى العاقبة الوقيمة والعياذ بالله منه انه كان ينقص عند القبر عند وكان الموت من وراء الموت ثم انه اخبرهم بهذا الخبر وان كل نفس قد علم مكانه من الجنة والنار انهضوا يا اولاد وان تنتهي الى ما سبق به الصلاة والقدر. لانه ما قدره الله تعالى وقضاه لابد وان يكون قال باب التسليم والتسبيح عند التعدد وقال حدثنا ابو اذا مات قال اخبرنا شعيب عن ابنه قال ان امة سلمة رضي الله عنها قالت فهو النبي صلى الله عليه وسلم فقال سبحان الله ماذا انزل من الخلاء؟ وماذا انزل من الفتن رب كاسية في الدنيا غاضبة وقال ابن ابي ثور عن ابن عباس عن عمر رضي الله عنه انه قال قلت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قلت الله اكبر. ثم التعجب مثل هذه الالفاظ سبحان الله والله اكبر. عند هذه المناسبات جاء فيها سمع رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد اورد البخاري رحمه الله في بعض الاحاديث اولها حديث عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها وان النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها استيقظ من نومه وقال سبحان الله ماذا فتح من القبائل وما ماذا انزل من خزائن وماذا انزل من الفتن يعني زوجاته ان يصلين رب كاس الدنيا عالية يوم القيامة في الدنيا عاريا يوم القيامة. اه الرسول صلى الله عليه وسلم لم قال سبحان الله ثم قال ماذا انزل من الخزائن وماذا انزل من البدل ماذا انزل لزوجاته ليصلينا لان الصلاة السلامة واسباب النجاة. لان تقوى الله عز وجل هي فيها العصمة. وفيها السلامة من الشرور الله تعالى يقول ومن يتق الله فيجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب سيدتي لو انه اجرى تقوى الله عز وجل هي سبب السلامة والسعادة في الدنيا والاخرة عليه الصلاة والسلام الى ان الصلاة من الاعمال التي ينفع عند الله عز وجل وهي من اجل الاعمال وافضل الاعمال والتقرب الى الله عز وجل في نوافل ونوافل الصلاة لا سيما في الليل ان هذا من اسباب الخير ليصلينا رب عارية يوم القيامة. والحديث سبق ان مر ولكنه جاء من ذكر كلمة سبحان الله. لان عند التعجب بعض الاشياء ثم كذلك ايضا ذكر قطعة من حديث عمر الطويل الذي سبق ان مر والذي آآ كان فيه انه كان يتكلم مع وان يأمرها بان بان آآ يحفو منها لا يرضى والا تغضب النبي عليه الصلاة والسلام وانه آآ اعتزل صلى الله عليه وسلم نداءه جهرا واشيع بانه طلقهن بسبب هذا الاعتزال فبلغ ذلك عمر وجاء عموما وعموما حتى دخل عليه عليه الصلاة والسلام وهو في المكان الذي احتفل فيه وقال عبد الله افضل من ساعة يا رسول الله قال لا قال الله اكبر ان هذا الخبر الذي سمعه ليس صحيحا وانه لم يطلق نساءه عليه الصلاة والسلام. وفي هذا انه عند الفرح والسرور يوتي بالتكبير ليس للتصديق ما هو موجود في هذا الزمان عندما يأتي يعني آآ بهذه من الامور المنكرة ولكن الشيء الذي جاءت للكل هو التكذيب الشيء الذي اوصي انني اتعجب منه وقالوا الله اكبر. كما حصل لعمر رضي الله عنه وارضاه. في هذا الحديث انه كبر لما قال النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يطلق نساءه يعني فرح منه سرورا وشكرا لله عز وجل على وان الذي اشيع انه لم يحصل وانه لم هو الحديث ولكن هذا المقطع من اجل قول عمر رضي الله عنه الله اكبر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال عليه الصلاة والسلام. قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن ما قال وحدثنا اسماعيل قال حدثني اخي عن ابن المال عن محمد ابن ابي حكيم عليه شهاب العميد للحسين صلى الله عليه وسلم اخبرته انها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره هو معتصم بمصر بالعدل من رمضان. فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت وقام معها النبي صلى الله عليه وسلم يقذفها حتى اذا بلغت باب المسجد الذي عند مسكن ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم مر بهما رجلان من الانصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبكما انما هي صفية في جبريل. قال سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ما قال قال ان الشيطان يجري بمثل ادم مبلغ الدم واني خشيت ان في قلوبكما رمضان من الاوامر. لان صبر يعني يأتي ويعني يأتي في الاول وفي الاخر المعنى الاول يعني الاواخر او البواقي. الاوائل الماضي غبر بنعمة مضى بمعنى اتى والغوادر هنا الاجر الغوابر يعني الاواخر من رمضان فهو من كلمة لما جاءت رضي الله عنه ليقلبها وهي ذاهبة الى بيتها وهو في الطريق وسلم عليه وسلم ثم نفذ يعني استمر في طريقهم قال على فهي قضية قال سبحان الله وكبر عليه قد يقع في نفسه انهما وقع في نفسهما شيء حول هذه المرأة التي نعم قال سبحان الله هذا شيء عظيم تعجب امه قال لهما على رزقكما انها صبية قال ان الشيطان يجري ما في مجرور فخشيت ان يلقي في قلوبكما البيئة. خشيت ان يلقي في قلوبكم شيئا. فيحصل لهما ان نبرأ اتهام الرسول فبادر عليه السلام واخبرهما بالواقع وهما تعجبا من قومه صالح هذه المقالة واعظم وكبر عندهم يعني ذلك وكيف يفكر لاستهام الرسول صلى الله عليه وسلم بشيء والنبي عليه السلام قال ان الشيطان يأتي من ابن ادم في قلوب السماء مواضع عديدة ولكنه جاءهم من اجل كلمة سبحان الله قولهم سبحان الله والمتعجبون يعني من هذا الكلام الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم وبيان ان الذي معه فلانا او زوجته فمثل هذا ايضا ما تقدم في حديث آآ ابي هريرة رضي الله عنه قضية قصة قال سبحان الله سبحان الله يستعمل للتعدي وهذا هو الذي اورده البخاري رحمه الله هنا في كتاب الادب في مثل هذه المناسبات وانه لا بأس به قال النهي عن وقال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن قيادة قال سمعت عقبة ابني يحدث عن عبد الله ابن مغفل المزني رضي الله عنه انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخلق وقال انه لا يقتل الصيد ولا ينشأ العدو. وانه يقطع العين ويقف السين. ثم ارجع الكلمة من باب الحوض وان هذا من اداب عقل الملحقات يعني تم اطلاقها قال ان قال انه لا ينفع ولا ينفع وانما العين سمعنا عنه رسول الله رسول الله عليه الصلاة والسلام فدل هذا على انه هذا من اداب الاسلام من اداب الاسلام وهي عدم استعمال القلب ثم ارسالها المضرة ولا يحصل من وراء ولا اه عدو وانما بها اه مضرة وهي العين