حفظته كما انك ها هنا ثم ذكر الحديث عن ابن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينظر في جحر وان معه مجرى يحج به رأسه وهو وقد كان ابي بن كعب رضي الله عنه يسألني عنه وقال اول ما نزل كما في مفتنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب ابن جحش رضي الله عنها اصبح النبي صلى الله عليه وسلم بها عروسا فدعا القوم فاصابوا من الطعام ثم خرجوا وبقي منهم رهد رسول الله صلى الله عليه وسلم واصال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فخرج وخرجت معه كي يخرجوا فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومشيت معه حتى جاء حجرة حجرة عائشة ثم ظن رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم خرجوا ورجع ورجعت معه حتى دخل على زينب فاذا هم جلوس لم يتفرقوا فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعت معه حتى بلغ عذبة حجرة عائشة فظن ان قد خرجوا ورجع ورجعت معه والا هم قد خرجوا وانزل اية الحجاب فضرب بيني وبينه سترا بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول البخاري الله باب اية الحجاب ما هو اية الحجاب؟ باب اية الحجاب المقصود البخاري رحمه الله من هذه الترجمة بيان نزول الاية الكريمة التي فرضها الله تعالى فيها الحجاب على امهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن وارضاهن اريد البحيرة رحمه الله حديث انس ابن مالك الذي نثر فيه انه لما خدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان ابن وانه خدم النبي صلى الله عليه وسلم بقية حياته وحياة النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة وهي عشر سنين توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام العمرة طول السنة عشر منها قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وعشر منها وبعد ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة والتي خدم فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال انه اعلم او من ادرى الناس بالحجاب وان ابي بن كعب وكان من كبار فهذا كانوا يسألوا عن ذلك. ثم ذكر قصة الحجاب وان اصلح عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بن جحش رضي الله تعالى عنها وعمل وليمة ودع الناس الى الطعام فجاءوا واكملوا ثم خرجوا وبقي راح منه جلسوا يتحدثون فيما بينهم ورسول الله عليه الصلاة والسلام احب ان يخرجوا ولكنهم ما خرجوا. وهناك ما لاخلاقه عليه الصلاة والسلام. لم يدعهم ولم يلفت انظارهم الى ان ينفردوا ولم يطلب منهم الانفراط بل انه تهيأ كما جاء في بعض الروايات والحديث الذي بعد هذا تهيأ للقيام لعلهم يقوموا لعلهم يقومون ولم يحصل شيئا من ذلك ثم انه خرج وتبعه قال ابن مالك حتى جاء الى عقبة حجرة عائشة ثم رجع واذا هم جلوس لم يتفرقوا فرجع مرة اخرى ورجع معه انس ثم انه رجع الى منزل زينب واذا تفرقوا فانزل الله عز وجل اية الحجاب وضعت فكرة بينه وبين انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه. بمعنى انه كان اول الامر كانت امهات المؤمنين رضي الله عنهن وارضاهن يكونن مع الناس وآآ عند نزلت هذه الاية وظع الذكرى والحجاب فكان نساء النبي عليه الصلاة والسلام يكن داخل هذا ذكر وهذا الغافل الذي هو الحجاب و آآ الناس يكونون وراءه يعني وراء هذا الحجاب ولهذا سبق غضب عائشة رضي الله عنها وارضاها على ابن الزبير في كلام قاله في حقها من جهة الحجر عليها او ان انها تستحق ان عليها بمالها وغضبت عليه غضبا شديدا وقاطعته وان تكلمه ثم انه تسع المحور اللي محرمة ومعه عبدالرحمن بن الاسود وطلب منهم ان يدخلوه على عائشة اه جاؤوا به معهم فقد جعلوه مختبئا وراءهم وكانوا على عائشة بالدخول وقالوا اندخل؟ قالت نعم قالوا كلنا؟ قالت نعم فدخلوا ومعهم عبد الله بن الزبير فتحنا الحجاب عليها لانهم دخلوا المكان الذي يجلس فيه الاجانب ثم انه اقتحم الحجاب عليها ودخل وجعل يقبلها ويسألها ويطلب منها ان يعفو عنه وان تسامحه وهم وراء الحجاب يحرصونها على ذلك ويرغبون على ذلك وينشدون على ذلك حتى حتى حصل ان حصل وسماحها عنه العاقل ان الحجاب لما وضع جعل لقاء النبي صلى الله عليه وسلم يكن وراءه غيرهن ممن هو اجنبي منهن يقوم من وراء الحجاب يقول من وراء الحجاب فاذا هذه الاية الكريمة وهي قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تصحوا النبي لا يدعى لكم ان نزلت في قصة في قصة او في وقت زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب رضي الله عنها وافظل ما حصل من هؤلاء الرهب الذين تأخروا ولم ينصرفوا بل بقوا يتحدثون ثم انزل الله تعالى هذه الاية الكريمة في ذلك الوقت الذي هو زمن بنائه عن النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها وارضاها. قال حدثنا ابو النعمان قال فسلام واعتذر. قال قال ابي حدثنا ابو مزدز عن انس رضي الله عنه انه قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب دخل القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون فاخذ كانه يتهيأ للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام من القوم وقعد بقية او وان النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فاذا القوم جلود ثم انهم قاموا فانطلقوا فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء حتى دخل فذهبت ادخل فالقى الحذاء فالقى الحجاب بيني وبينه وانزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الاية قال ابو عبدالله فيه من الفقه انه لم يستأذنهم حين قام وخرج وفيه انه تهيأ للقيام وهو يريد ان يصومه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم مالك اخواننا ان النبي عليه الصلاة والسلام لما زينب رضي الله عنها وارضاها انه وان وان الناس بعون الوليمة آآ فقعدوا وخرجوا وبقي منهم قوم لم يخرجوا فتهيأتوا كلا للقيام وهو يريد منهم ان يقوم فما انتبهوا الى ما اراده النبي عليه الصلاة والسلام. ثم انه قام وخرج وتبعه انس وخرج معه الحاضرين وبقي بعضهم يتحدثون ثم انه رجع وهم لم يخرجوا ثم اخبر بانه خرجوا فجاء ودخل وتبعه انس بن مالك رضي الله عنه والقى بينه وبينه وانزل الله عز وجل اية الحجاب ويقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا الاية وكان هذا هو اصل نزول هذه الاية الكريمة او هذا هو اصل الحجاب الذي جاء او عطل او فرض بنزول هذه الاية الكريمة وهي لا يخاطبه من احد او مخاطبتهن تكون من وراء الرجال وسؤالهن الشيء يكون ولا يقترضن من ناس وانما يكون يصير الحجاب بينهم وبينهن رضي الله عنهن وارضاهن وبالبخاري. ثم ذكر الامام البخاري وهو بعظ ما فيه هذه القصة من الفقه. وان النبي عليه الصلاة والسلام فهيأ للخروج فهيأ للقيام وكان يريد ان يقوم قيام وكان المراد هو ان يقوم انه لم يستأذنهم في الاخرى. انه لم يستأذنهم لما خرج. ولما اراد الخروج لم وانما خرج وهم جالسون ثم رجع وهم على جنوبهم فعاد ثم فانه رجع وقد خرجوا وانزل الله تعالى اية الحجاب التي سجن بها ادوار النبي صلى الله عليه عليه وسلم قال حدثنا اسحاق قال اخبرنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها زوجا النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احدث نساءك قالت فلم يفعل وقال ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا الى ليل قبل المناصع وخرجت زوجته لجمعاء وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في المجلس فقال عرفتك يا سوداء حرصا على ان ينزل الحجاب قالت فانزل الله عز وجل اية الحجاب الله عائشة رضي الله عنها وارضاها وان عمر رضي الله عنه وارضاه كان يقترح يحجب نسائه وكان يود ذلك ويحرص عليه وقد عرض على النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وطلب منه ان يحجب نسائه النبي عليه الصلاة والسلام فلم يفعل ثم ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادتهن يخرجن الى المناطق محلات التبرج البقيع وكان هذا من الليل الى الليل وليذهبن من الليل الى الليل. كان خرج الزوجة كانت طويلة فقال عمر رضي الله عنه عرفتك يا سودة على ان ينزل الحجاب او على ان يشرع الحجاب فانزل الله عز وجل اية الحجاب وحجب ازواج النبي عليه والسلام وهذا اي الحجاب وما جاء في هذا الحديث من الامور التي حصلت فيها موافقة عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو انه يقترح شيئا فينزل الله عز وجل الحكم يريد الله عز وجل عظمى وفقا لما اقترح عمر ولما اراد عمر رضي الله عنه وارضاه حجاب من جملة الاشياء التي اقترحها عمر. كما اقترح اسيا غيرها غيرها. هذا منها وهذا منها المنزل القرآن موافقا لما اقترحه امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اخبرنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب. اي نعم. قال اخبرنا يعقوب قال حدثنا ابي. البخاري حدثنا اسحاق قال اخبرنا يعقوب اقوى ابن راغية خلق في طريقته انه يعبر باخبارنا عندما يأتي بصيغة التحديث يقول اخبرنا وقد يستعمل حدثنا ولكن الغالب عليه اخبرنا ولهذا الحافظ ابن حجر يذكر انه اذا لم ينسب شيخ البخاري البخاري شيخه وهو اسحاق فانه يستدل على انه بالراغية اذا كان التعبير منه باكبر الناس. لان هذه طريقة التي يستعملها اي بالراهية انه يقول اخبرنا تعمل هذه الصيغة ليس معنى ذلك ان لا يستعمل غيرها ابدا بل يستعملها بقلة ولهذا يأتي في الصحيح احيانا عن الحافظ الراوي انه يقول حديثنا لكن هذا شيء قليل بالنسبة الى التعبير اخبرنا التي هي استعمالها عنده هو الغالب والذي والذي يحصل كثيرا ويقول اخبرنا يعقوب حدثنا ابي عن صالح عن ابن الشهاب. ابراهيم ابن السعد ما يروي عن ابن شهاب ابراهيم ابن سعد قال باب الاستغزال من اجل البصر وقال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قال الزهري حفظته كما انك ها هنا عن فهل ابن سعد رضي الله عنه انه هو قال اطلع رجل من حجر في حجر النبي صلى الله من جحر من اطلع رجل من جحر في حجر النبي صلى الله عليه وسلم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدرا يحق به رأسه وقال لو اعلم انك تنظر لطعنت به في عينك انما جعل الاستبزال من اجل البصر البخاري رحمه الله واقول من هذا بيان الحكمة من استئذان وبيان حتى لا يقع البصر. على امور لا يريد قائد المحل ان يطلع عليها وان تقع الاظفار عليها والاستئذان مما جعل من اجل حتى لا تقع الابصار على شيء حتى لا تقع الاخطار على شيء لا يراد الاطلاع عليه ولا يرهق ان يعرف وان يطلع عليه. واورد البخاري رحمه الله حديث سهل ابن سهل ابن سعد رضي الله عنه الذي يرويه الزهري ويقول اي نعم. ويقول لسفيان وابن عيينة كما انك ها هنا انه ضابط بالحديث وانه متحقق منه كما انه متحقق من وجوب من يحدثه امامه الوجود من يحدثه امامه يعني يدل على الحديث كما انك ها هنا يعني كما ان وجودك ها هنا امر متحقق فحفظي للحديث في امر متحقق لا شك فيه وهو يشبه التحقق من كونك موجود ها هنا كونك موجود ها هنا. هذا مثل قول الله عز وجل ورب السماء والارض انه لحق تنطق مثلما انكم تنطقوا. فورب السماء والارض انه الحق مثل ما انكم تنطقون. يعني مثلما ان حقول الكلام منكم امر متحقق فان هذا امر محقق. وهنا بيان الزهر رحمة الله عليه يقول حفظته لما يعني كما ان وجودك عندي في هذا المكان امر لا شك فيه وهو متيقن فان حفظي للحديث كان متحقق فاجودك هذا. كما ان انك موجود حقا لا شك في هذا الوجود كحفظ لهذا الحديث كذلك. سفيان الراوي عنه هو سفيان ابن عوير. وهو الذي اذا حصل الاطلاق ينصرف اليه في الغالب وان كان سفيان الثوري يروي عن الزهري الا ان الا ان رواية سفيان ابن عيينة اكبر هذه لا سيما وسفيان الثوري من العراق رحمة الله عليهم جميعا آآ هو المعروف ومشهور وهو الذي يحدث انتقاله به غالبا وكثيرا فهو عند الاطلاق ينصرف الى سفيان ابن عيينة لكن لا يعني ان سفيان الكوري مروا عنه نعم روى عنه ولكنه روى عنه بقلة ليس مثل ما حصل اراد ان يطعنه به اراد ان يطعنه به مع الجحر مع الجحر بحيث يدخل هذا المجرى حتى يخرج على عينه حتى يخرج على عينه ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الاستعجال من اجل الباطل عن سهل بن سعد رضي الله عنه انه قال رجل من جحر في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم نذرا يحق به رأسه فقال لو اعلم انك تنظر لطعنت به في عينك انما جعل الاستغزال من اجل البصر فاننا لو اعلم انك لو اعلم انك تنظر لتعذبه في عينك انما جعل الله من اجل انما جعل الاستئذان هذه البصرة يعني اذا كان اذا كان الاستاذان جعل من اجل البصرة وان الانسان اذا محل يستهدف ويقول ادخل حتى لا يحصل وقوع البصر على شيء. كيف اذا جاء الانسان في غفلة وجعله ينظر من جحر في الباب او حقوق الباب بمعنى هذا الاقدام على الشيء الذي لا يجوز الاقدام عليه والذي وهو النظر الى الاشياء التي لا يجوز النظر اليها والتي انما شرع الاستئذان من اجلها. من اجل وقوع البصر على اشياء لا يغاث الوقوف عليها سمع الاستئذان واذا كان لهذه الغاية فكيف يقدم الانسان على ان ينظر او من جحر او فرجة او ما الى ذلك من عليك الاشياء التي يمكن ان ينذر منها هذا لا يسوق ولا يجوز. البخاري رحمه الله اورد اورد الترجمة ويقوله بما جاء في اخره الحكمة وان المقصود منه صار على شيء لا يراد الاطلاع عليه ووقوع الابصار عليه قال حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن ابي بكر عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال ان رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام اليه النبي صلى الله عليه وسلم او بمساقط فكأني انظر اليه يخذل الرجل ليفعله السلام عليكم البخاري رحمه الله حبيب انس رضي الله عنه طبعا رجلا طلع نحن في من بعض هذه بيوت النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عليه الصلاة والسلام معه نشاط وجعل يحمله ليطعنه ليطعنه بعينه لان مع هذا المكان الذي ينظر منه وهذا دليل على تحريم النظر بالانجليش وفي الاماكن التي قد يكون الانسان فيها على حالة ويصلح ان ينظر عليه وفيها فان الاستئذان من جهل من اجل البصر واطلاع المسلم آآ على عورة اخيه او على امور لا ينبغي ان ينظر اليها. واخوه يكره ان يطلع عليها ثم يقدم على ذلك فانه اتباهم على امر محرم واطلاع على عورات لا يجوز ان يطلع عليها وانما الواجب والحذر من ذلك والابتعاد من ذلك حتى تحصل السلامة والعافية وحتى لا يحصل والنساء جاء بمسلم الى اخيه المسلم. قال الرب باب الزنا الجوارح دون الفرد وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لم ارى شيئا اشبه بالنم من قول ابي هريرة ها قال وحدثني محمود قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاووس عن ابي عن ابيه عن ابن عباس رضي الله الله عنهما انه قال ما رأيت شيئا اشبه بالنم مما قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محالة وزنى العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج ظمنا وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه رضي الله عنه الذي يرويه عن ابي هريرة هو الذي يعني يبين المقصود به ما يكون بما جاء عن ابي هريرة لانه ذكره انه عن طريقين الطريقة الاولى وقوفا والطريقة الثانية موصولة مرفوعة الى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقومه وسلم ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا. ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا لا مآلة. فالعين تزني العين العين مخزن العين النظر واللسان المنطقي والنفس تتمنى وتشتهي. الزنا العين النظر واللسان المنطق تتمنى وتشتهي والفرج يطبق ذلك ويكذبه منهما جاء باوله وقوله عليه الصلاة والسلام ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا لا محال ادرك ادرس ذلك لا محالة. ادرك ذلك لا محالة. وهذا هو محل الشاهد انما جعل في باب من الجوارح. باب من الجوارح. باب من الجوارح دون فالزنى هو الفاحشة الكبرى التي يقوم بوضع بطرد الله يحل لا يحل للانسان ان يضعها فيه. هذا هو الزنا اكبر الكبائر واعظم الجرائم وهناك وسائل تؤدي اليه وهي ممنوعة ومحرمة لان من افضل الحرام فهو حرام. غايات وقطيعة الشريعة في سد الذرائع. والوسائل والوسائل التي تؤدي الى الامر المحرم. كل ذلك النظر لذلك النظر وكذلك الكلام الذي يؤدي الى الامر المحرم الوسيلة التي تؤدي اليه ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال تلزم العين النظر وبمعناها ان العين يعقل منها الامر المحرم ونظرها الى ما لا يحل لها النظر اليه. نظرها الى ما تحل لها النظر اليه. كذلك اللسان ان يتسلى وان ينطق الشيء الذي هو وسيلة من الزنا والنبي هو ذريعة تؤدي اليه فهذه اطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم انها زنا الجوارح حيث قال لزم العلم نظر ولزم الفرج ولزم اللسان المنطق ذلك او يكذبه. يعني معناه اذا وصل الامر الى زنا الفرد معنى ان الوسائل ادت الى هذه الغاية السيئة الخبيثة التي هي في في غاية في غاية الخطورة وفي غاية الشدة وفي غاية السوء. فيحضر النظر ويحصل الكلام ثم قد يوصل الى هذه الغاية فيقع الامر المحرم ويتخذ تتفق يتفق الفرج مع تلك الاعضاء التي سبقته على الامر او تكون هذه الوسائل التي هي النظرة والكلام المحرم الذي ادى الى وقوع الفاحشة سيكون فرض ذلك. يعني معناه هذا الزنا الذي حصل للعين اللسان الفرج هو الذي اذا وصل الامر الى الى هذا الحد اذا زنا اتفق او اتفقت الوسائل والغايات او اجتمعت الوسائل والغايات او الزنا بالوسائل والغايات. الوسائل التي هي النظر والكلام الذي هو فاحش محرم ثم وقوع الغاية وهي الذي فعلت تلك الوسائل للوصول اليها قد جمعت بذلك الوسائل والغايات. وحصل الفعل المحرم. اذا عند ذلك حصل تفسير. او يكذبه يعني معناه اذا حصل شيئا من ذلك وعلى هذا تقوم هذه الامور التي هي وسائل يؤمن الذي الذي يعفى والذي يتجاوز عنه اجتناب الكبائر لاسلوب الابتعاد من الكبائر فانه يتجاوز عنه. ويعفى عنه. لان الصغائر يظهر باسمنا بالخبائث. اجتنبوا الكبائر عنه يكفر عنكم سيئاته. يكفر عنكم سيئاته والصغائر اذا حصل في ولكنه اجتنب الكبائر فان الله على الكفر ضد الصغائر لكن هناك بعض الكفائر قد يحصل لها ما يوصلها الى حد كبيرة. الى ان تكون مثل الكبيرة. وهي ما اذا حصل الاستغفار وتهاون بهذا الامر المحرم لم يكن هناك حياء ولا خوف ولا وجل بل حصل اصرارا ومداومة فان هذا قد يلحق الصغيرة الى ان تكون في حكم صغيرة كما ان الكبائر قد تتضاءل حتى تلحق من الصغائر او تكون مثل الصغائر وهي الكبائر التي حصل لصاحبها خوف وندم وحياة من الله عز وجل وشعور والتألم لها. والندم عليها فانها تتضاءل وتتنازع حتى تكون من جملة الصفائح. التي يعفى عنها البلاغ. وهذا هو معنى ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه قال لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاسراء هاتان الكلمتان من عبر الامة وتركنا للقرآن رضي الله عنه وارضاه. معناهما ان الكبير لا تكونوا كبيرة مع الاستغفار ومع الخجل والندم والحياء ليس ثلاثة حلم الا كبيرة والكلمة الثانية ولا صغيرة مع الاطلاق. اي صغيرة مع الاصرار عليها. وعدم الحياء المبالاة لا يبالي الانسان بل يقر ويداوم هذا يجعل تعظم وتكبر حتى تكون ليست صغيرة نبيهة بالكبائر. من قلة المبالاة وقلة الحياء من الله عز وجل مع الصغيرة مع الاصرار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال لم ارى شيئا اشبه بالنمم من قول ابي هريرة وعنه رضي الله عنه قال ما رأيت شيئا اشبه بالنم مما قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محالة فمن العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه رضي الله عن ابن ادم حظه هذه كتابة قدرية كتابة قدرية يعني ان الله ذلك بالمقادير التي قدرها وكتبها وهذا هو الذي لا بد وان يقع ادرك ذلك لا محالة. يعني ما كتبه الله وقدره وقضاء وكسب في اللوح المحفوظ فانه لا بد وان يقع لا بد وان يقع لانه ما شاء الله كان ما شاء الله كان وما اذا لم يكن الذي شاءه الله عز وجل وقدره وكتبه لابد وان يقع. لكنه اذا وقع لا يقع جبرا ومن غير اختيار من الانسان فالانسان بعقل واعطي فهما وهي معرفة بالمصالح والمفاسد والمنافع والمضاربين وبين له طريق الخير وطريق الشر فهو يقدم بمشيئته وارادته على ما يغره وهذا الذي وقع منه وارادة وقع مطابقا لما شاءه الله عز وجل وقدره وقظاه. ولهذا فان الكتاب يأتي بمعنى كوني ولمعني الشرعي يعني بنعمل كوني علم شرعي. وهذا يقول معنى الخوف. كتب الله على ابن ادم ربه من هنا ادرك ذلك لا محالة. هذه كتابة كونية. والكتابة تأتي شهر وان كتب الله عز وجل في التوراة وفرض في التوراة دينية قدرية لا لا بولية قدرية وهذه كتابة قومية قدرية كتب الله على ابن ادم حظه من الزنا اجر وكذلك لا محالة اذن العين النظر وزنا اللسان المنطق. والنفس تتمنى وتشتهي انه تشتهي يعني ان تصل الى الغاية الخبيثة والنهاية السيئة وهي الوصول الامر محرم وهو الزنا والعياذ بالله. ثم النهاية تكون للفرج. اما ان يصدق واما ان يكذب فاذا صدق وحصل الزنا والعياذ بالله ما انها اجتمعت الوحدان والغايات الوسائل والغايات اجتمعت على الامر المحرم وان لم يحصل وان لم يحصل يعني شيء من جانب يعني ما حصلت بنا وما هي كل الامور التي قبله من الصغائر التي الكبائر. ولكن الانسان اذا داوم على الصغائر واصر عليها ولم يحصل منه خوف وحيا من الله عز وجل فان الصغيرة تنمو وتكبر وبعض حتى تكون شبيهة بالكبائر وهنا ومعنى ما قاله ابن عباس رضي الله عنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار صاحب البخاري نعم هو صاحب المسلم وهو آآ شيخ البخاري الذي روى عنه اول حديث في صحيح البخاري لان البخاري اول حديث رواه عنه اول حديث رواه رواه عن حميدي وحديثنا من امام النيات وروى عن هذا الحديث هو شيخ البخاري وهو صاحب المذنب المعروف بمذهب الرميدي وهناك اخر وهو متأخر وهو في صاحب الجمع بين الصحيحين ينزل الصحيحين من الجندي اما هذا فهم شيوخ البخاري الذي روى عنه في الصحيح الاحاديث ومنها اول حديث في صحيح البخاري هو حديثنا البعض يعني ما معنى الحرف هذا الهاء هذه للتحويل يستعملونها للتحويل من اي ان المصنف عندما يريد ان آآ ينتقل من اسناد الى اخر حتى نلتقي هذه الاجانب ثم تنتهي الى مثنى واحد اه يأتي بسبب حرف حاء الدالة على التحويل. لانها لو لم تأتي الحاء ثم ارتبط ما بعدها بما قبلها ما لان الذي بعدها يكون في درجة نازلة فلو لم تأتوا الحاء آآ يا ترى المتأخر كأنه شيخ للمتقدم المتأخر كثيرا لانه شيخ متقدم. لكنهم يأتون بكلمة بحرف حاء. حتى يشير او حتى يبين التحول الى اسناد اخر. التحول الى اسناد اخر يبدأ من الاول ثم تجتمع هذه الاساليب عند حل واحد ثم تلتقي وتذهب الى الى الغاية التي هي الصحابي الذي روى الندم عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته قليلة يعني يحمل الحادث نعم ولم ارى شيئا ايوا يعني هذي من الاشياء يعني اشبه شيئا منها هذا الحديث من قول ابي هريرة قال ابو هريرة يعني لا وابي هريرة هذا الذي يرويه هذا الذي يرويه نعم كتب الله لادم لحد دلوقتي اسمع حضرتك