ولكنه انما ذهب يغادر الى من باقي هذا المال في سبيل الله صلوات الله وسلامه وبركاته على رسوله وعلى اله واصحابه انا ما قلت لي اراد ان يجد ثم قال يا ابا ذر قل لبيك عليك يا رسول الله. قال الاكثرون هم الاقلون الا من قال فهكذا وهكذا ثم قال لي مكانة لا تبرح يا ابا ذر حتى امضي. فانطلق حتى غاب عني من اراد ان يبادر اليه اراد ان يبادر الى انفاقه والتخلص منه فهذا هو الذي دفعه الى هذا الاصرار واراد ان يبادر الى اخراجه وصرفه في سبيل الله عليه الصلاة والسلام انه قال انا رفيق النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ قلت لبيك وتعليت ثم قال فمثله ثلاثة هل تدري ما حق الله على العباد؟ قلت لا قال حق الله على العباد ان ان يعبدوه ولا فقال يا معاذ قدم الضيوف والتعذيب. قال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك منذ لا قال حق العباد على الله الا فعلوا ذلك الا يعذبهم. يا رحمن صلى الله وسلم وبارك على عبدك ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول هذه الترجمة عقدها البخاري رحمه الله في ليالي ان اعيد النداء ايجاب وان النبي عليه الصلاة والسلام كان ومعه معاذ ابن جبل رضي الله عنه وارضاه وناداه النبي صلى الله عليه وسلم قائلا لك يا معاذ فاجابه النعاس بقوله كيف وتعليقه يا رسول الله كرر ذلك عليه الصلاة والسلام ومعاني يكرر ثم قاله وبعد هذا التكرار ندري ما حق الله على العباد قال حق الربا حقه حق الله على عباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. ثم صار ساعة ثم قال يا معاذ قال يا معاذ يا رسول الله يا سعدي تدري ما حق العباد على الله حقه؟ قال لا قال حق العباد على الله الا يعذبهم كالعباد على الله فاجر حقه بان عبدوه ولم تنجبه اليها الا يعذبهم الله سبحانه وتعالى هذا الحديث سبقه مرة وسيأتي ولكنه اورده هنا من اجل اجتناده على او لمعاد رضي الله عنه في رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ ناداك حيث قال له في جوابه له جواب معاد النبي صلى الله عليه وسلم دعاه فعلى العمل الذي عمله النبي عليه الصلاة والسلام وهو ايلاؤه وتكرار هذا النداء هذا المقصود منه يتنبه لمعرفة ما يلقيه عليه النبي عليه الصلاة والسلام لان هذه الطريقة تجعل معاذ رضي الله عنه يعلم ان وراء هذا انكسار او وراء هذا النداء استقرار ان وراءه شيء يجعله هي امن ويستعد ويتهيأ لاستيعاب ما يرضى عليه وفهم ما يذكره له النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لبيك من احسن الجواب ومن حسن الادب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الاخير معناها اجابة لاجابة اجابة بين الاجابة وهي ادم بعد افعاله فهو كلام حسن شديد. وهو من شماله عدد معاذ رضي الله تعالى عنه وارضاه واجابته للنبي عليه الصلاة والسلام رحمه الله رحمة الله عليه وهذا الذي اشتمل عليه هذا الحديث له بهذا التمهيد وبهذا التكرار وبهذا النداء هذا السؤال على حق الله تعالى على عباده. والعبادة على الله ان يعبدوه ولا في سبيله شيئا. هذا هو الحق. هذا الحق هو الذي خلقوا له هو الذي ارسل في الرسل هو نفس فهو لا يحس به شيء وكذلك قول الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ايه وما كنا نطبق من ربه الا ان يقول الله تعالى خلق خلق العباد امرهم جابهم فاذا في الدنيا والاخرة قال تنكر الهدى والحق الذي جاء به في اخر الدنيا والاخرة وذلك هو القرآن المبين وعلى حق العباد على الله افضل. وان لا يعذبهم هذا اخ الله عز وجل امره عليه الصلاة والسلام فان الله عز وجل لا يعذبهم بل يزيلهم اليهم ما حصل منكم من الهدى او ما عملوه من غيره على طريق الحفر والهدى الايجابي المصطفى صلوات الله قال حدك لا هزبة قال حدك لا هماء قال حدك لا قد عن انس عن معاذ بهذا وقال حدثنا عمر ابن الحق قال حدثنا ابي قال حدثنا نعمل قال حدثنا زيد بن وعد قال حدثنا والله ابو ذر بالربزة قالت مني مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة استقبلنا احد وقال يا ابا ذر ما احب ان احدا لي ذهبا فاتي علي بين او صلاة الغيب منه دينار اخذه من بيت. اما ان اقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا صوت الفخشي ان يكون عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فاردت ان اذهب ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبرح امكست قلت يا رسول الله سمعت صوتا خسيت ان يكون عرض لك ثم ذكرت قوله وقل وقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك جبريل اتاني فاخبرني انه من زنا انه هو من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت يا رسول الله وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق كل من ليد انه بلغني انه ابو الدرداء. فقال اشهد محبتنيه ابو ذر البر. قال مصر حدثني ابو صالح عن ابي الدرداء نحوه وقال ابو جهاد عن الاعمش يمسك غيري فوق الثلاثة ذكر حديث ابي ذر رضي الله عنه وانه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام هلا يا بشار يعني ما احبه لما قال ذهبا ثم يمضي عليه ليلة او ثلاث الا وقد انفقه في سبيل الله عز وجل الا ما يقصده اليه يعني ما اخفاه من وكيله دينه الا فانه لا يجد مال عنده ولو كان كثيرا فانه وفقه في سبيل الله. ثم قال عليه الصلاة والسلام ان ان الاقرون هم الاقلون الاكبرون في الدنيا الاخوة الاقلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا يعني ينفق المال الكثير الذي اعطوا اياك والذي اعطاه الله تعالى اياه ورزقه اياه اذا انفقه في طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. انطقه بما يرضي الله. لان هؤلاء هم الذين يسلمون من مغبة المالك والمحاسبة عليه على على افراطه اذا انفقوه في طاعة الله وانفقوه فيما يعود عليهم بالخير في الدنيا والاخرة فانها فان هذا يرفعهم ولا يقبضهم. وانما الاقلية الى جمعوا المال ولم ينفقوه بما يعود عليهم من خير بل الى انفقوه بما يعود عليهم الشر صار ذلك مضرة عليهم وصار ذلك اشد في حسابهم وواجب المسلم ان يأخذ المال من حل ويصرفه فيما شرع الله عز وجل ان يصرف فيه. فعند ذلك يكون صاحب المال خيرا ان الجنة صاحب مال كما جاء في حديث ان اهل السنة الذي جاء وقرأ ان الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله صل وسلم كما صمت ويتصدقون بقبول اعمالهم. قال ولا دلكم على شيء اذا فعلتموه. آآ احد عمل قالوا بلى يا رسول الله قال تكبرون الله وتحمدون الله ثلاث وثلاثين وهو على كل شيء قدير وفعلوا ذلك فعلوها اصحاب الاعمال في هذا الذي علمهم النبي صلى الله عليه وسلم اياه فقالوا مثل ما قالوا ورجعوا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا ان اخواننا اصحاب الاموال سمعوا او علموا ما علمتنا وقالوا مثل ما قلنا وقال ذلك قول الله ذو الفضل العظيم هذا الحديث وقوله ان الاكثرين هم الاقلين يوم القيامة الذين جمعوا المال وتعبوا في جمعه وتحصيله ثم لم بما يعود عليه من خير لا سيما اذا كانوا صرفوه فيما يعود عليهم بالضرب فهذا عليكم ويقوم هذا المال ضرر عليهم ولا ينتفعون منه وانما يتضررون بالحساب الو ظروفي مؤاخذتهم على انفاقه في غير العلم وكذلك على اخذه من غير حل اذا كان فانهم يحافظون على على اخذه وعلى فاذا اخذوه من على حرام بعلمه وبما يعود عليهم بالخير فهؤلاء هم الذين استفادوا وهؤلاء هم الاكثرون الغير اقلية. لان النبي عليه السلام قال ان الاكبرين هم الاصلون الا وان كان كذب بينما يكون كذلك لا يكون اه من الاخرين يوم القيامة وانما هو من اه الاخرين في الدنيا في الاخرة الذين حصلوا لهم اخرجهن في الدنيا وحصل لهم الثواب الجزيل على ما قاموا به من ذكر هذه النعم وهو فرضها بطاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال له مكانة عن هذا المكان ثم ذهب النبي عليه الصلاة والسلام ابو ذر ان يكون عرض له شيء ثم ذكر من سمع قولا تذكر ان يبرأ وان يغادر المكان ثم ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم النبي عليه الصلاة والسلام فاخبره وقال ذاك جبريل جاءه وقال الجنة. دخل الجنة فقال ابو ذر رضي الله عنه اريد انا وانفرد يا رسول الله قال اعيدنا وانقرض يعني لان الاسلام اذا مات بالله عز وجل الى الجنة ونقول دخوله الى الجنة وان حصل منه الزنا وسرق لان المعاصي ان هذا الانسان منها كسرت التوبة وكان تجد من قبله. واما قرار تائب منها فانه يعذب اذا شاء الله تعظيمه على الذنوب ولكنه لابد وان ينتهي الى الجنة وان يكون مآله الى الجنة لانه لا يبقى في النار ممن دخلها والذين لا سبيل لهم والخلاص منها والذين حرم الله عز وجل عليهم الخروج منه ولو خارج من الجنة الشركة وامره الى الله عز وجل. اما الشرك فقد سبق قضاء الله وقدره لانه لا يغفره الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به يؤخر ما دون ذلك لمن يشاء ثم ثم قال ثم قال فقال انه هكذا سمع وهكذا بلغه الحديث ثم ان الحديث جاء ثم قال حدثنا عمر بن قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمد قال حدثنا زيد بن وعد قال حدثنا والله ابو ذر قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة في حرة المدينة غشاء استقبلنا احد وقال يا ابا ذر ما احب ان احدا لي ذهبا تأتي علي ليلة او ثلاث عندي منه دينار الا ارصده لديك الا ان اقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا. وارانا بيده. يعني هذا الذي الذي قاله عليه الصلاة والسلام ان ان لو كان عنده لو كان له ذهبا فانه لا يطعمه شيئا الا ما يقصده اليه بالوفاء اليه والا فانه يقول به لعباد الله هكذا يعني يعطي هذا ويعطي هذا ويعطي هذا لانه يستحق فهذا شأنه عليه الصلاة والسلام زواجا كريما يبذل المال في سبيل الله عز وجل ولا يبقي عنده شيئا رواية الله وسلامه وما زاد عليه. وقد كان يفر لاهله قوتهم من الطعام من سينتهي بكثرة بذله وعطائه عليه الصلاة والسلام كان هذا الذي يفتخره لاهله ينفذ وينتهي ولا يبقى في ضيوف اهله شيء كل ذلك ينطقه فيما يعود على المسلمين بالخير. فسبق ان مر بنا حديث عائشة ان امرأة جاءت اليها وسألتها ومعها قبل فلان وليس عندها شيء الا انها وجدت تمرة المرأة من هذه الدورة بل اثرت بها ابنتيها التي قسمتها بينهما فهذه هذا حالها كان طول السنة من التمر الله تعالى به عليه الصلاة والسلام ولكنه ينبث وينبغي بكثرة ظلمه وعطائه على لو كان صاحبه ان يكون والا يقول فيه لعبد الله هكذا وهكذا وهكذا يعطيهم ويجود عليهم وهذا خلقه صلوات الله وبركاته ثم دار الى الحث على الاسراء وعلى البذل يوم القيامة. الا من قال الامام هكذا وهكذا فيها يعود على الحياة في الدنيا والاخرة. فهذا هو الذي لا يكون اقل او لا يكون فانما يكون من الاكبرين في الدنيا والاخرة. فيكون جمع الله له بين حسنة في الدنيا وحسنة في الاخرة جمع الله بينه وبينه وبين نعيم الدنيا ونعيم الاخرة. فاذا كان اعطاه الله تعالى المال فستر الله نسأل الله تعالى على هذه النعمة بان صرفها في مطالبها فانه يستفيد من ذلك في الدنيا والاخرة ويقوم اه كافرا بنعمه لتركها في طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام فيقوم بذلك رابحا في الدنيا والاخرة آآ عليه الصلاة والسلام على البذل والاحسان وان من اعطاه الله تعالى ما يستفيد منه حقا اذا انفقه في سبيل الله. معلوم ان الانسان اذا جمع ماذا؟ فهو ان ينطق منه ما يعود عليه بالخير ويجد اعنانا حرام عليك مع المال وغيره ثم يتركه وقد ينفعه هذا الوارد وينفع ويقوم المعدة في تحصيله ويحاسب عليه وغيره ان الورق هو اخذ هذا المال وقد يستعمله في الخير وقد يستعمله في البر ولكن كما اقول ليحافظوا عليه ان يحافظوا على جمعه وعلى تفصيله. فمن اين اخذه؟ ومن اين اكتسبه ثم قال صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر قلت لبيك وسعديك يا رسول الله. قال الاكثرون هم الاقلون. وقال ابي ذر يا ابا ذر قتل بك يا رسول الله هذا الحديث الطويل وقال يا ابا ذر قل يا رسول الله هذا هو المقصود من الحديث الطويل من هذه الترجمة. فقال ان دخلوا يوميا ثم قال ميما قالت لا تبرح يا ابا ذر من حتى ارجع والفرح حتى غاب عنكم فغاب عني وسمعت صوتا فحسب ان يكون طلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فاردت ان اذهب ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تبرح خلقت قلت يا رسول الله سمعت صوت الحديد ان يكون عرض لك ثم ذكرت فقلت وقال النبي صلى الله عليه وسلم زاد جبريل اتاني فاخبرني انه من مات من امتي لا يشرك بالله في الجنة قلت يا رسول الله وبالزنا ومن سرق؟ قال ومن زنى ومن سرق؟ انه بلغ لانه ابو الدرداء وقال اشهد ان حدثنيه ابو ذر برده انه بلغني ان ابو ذر ثم انه لك بعد ذلك او يعمل آآ يظهر على ان هذا الحديث ايضا جاء عن ابي الدرداء موضع المدينة انا مدرب ما قال الاعمد وحدثني ابو صالح عن ابي الدرداء نحوه رواه عن عن قال رضي الله عنه قال وقال ابو شهاب عن الاعمش ينقل عندي فوق ثلاث التي هي ليلة او جناز. يعني بدل تلك الجنة آآ من البذور قال باب لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه. وقال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يقيم الرجل من مجلسه ثم يذنب به قال باب لا يقيم الرجل الرجل من مثله كما ورد في حديث آآ حديث ابن عمر رضي الله عنه في معنى هذا لا يقيم الرجل رجله لا يقيم الرجل الرجل رجلا ثم يجلس فيه. هذا ما في وقت او هذا خبر خبر بنعني النبي. هذا لا يقيم هذا خبر. لان فيه مضارع ولا نافية وهو امر بمعنى النهي. وبعض الروايات لا يمكن لا يقنع الرجل رجل للرجل ان يقوم الرجل من مكانه ثم يجلس فيه لهذا دليل او بيان ان من سبق الى مكانه فهو احق به. سبق الى مكان يباح فهو احق به من غيره. فلا ليس لغيره ان يقيمه او يجد من الناس. ليس لغيره ان يقيمه من مكانه لكن لو انه قام لو انه قابل للقاء نفسه واثر غيره ذلك لا بأس بذلك. وهذا في الامور التي ليست واما القرب الذين ينهوا الصف الاول الذي ينبغي للانسان او الذي على الانسان الا ينصر غيره فيه. وانما فليأتي على هذا الخير الذي ظفر به. قال عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في ميزان الصف الاول وما لم يجدوا الا ان يستثنوا يعني حتى لا يتميز من هو الاول من هو السابق ومن هو اللاحق وتفصل بينهما القرعة اما الاماكن العامة قلنا ذلك الخاص الذي اه ليست اه هذه الاماكن التي فان الانسان اذا اثر غيره لا سيما اذا كان صغيرا واثرا كبيرا فلا بأس بذلك اما ان يقام من المجلس او يقيمه في مجلسه ويجلس فيه فهذا هو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وفي ذلك ما فيه من من الضغائن لان من وقام يقول في نفسه ولكنه اذا قام من الشيطان وهذا لا يكون في مثله شيء يعني بدأ في هذا الامر واثر غيره به. اما ان يطلب منه ان يقوم على او يقيمه فهذا فيه ما فيه ولهذا ارسل النبي وارتاد عليه الى الابتعاد عنه والى عدم الاقدام عليه حيث نهى عن ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لما يكون في الصف الاول اذا كان الانسان قام بضرورة فمثلا يأخذ المصحف وقام ليشرب او كذلك قام ليتوضأ هذا لا بأس اذا لقي على مكانه اما ان يذهب يبيع ويشتري او باغراض ولمهمات لا علاقة لها فهذا للانسان ان يفعل ذلك. ولكن الذهاب اليسير الاسير الامر الضروري الذي لا بد منه فان هذا لا بأس بذلك وابقى على مكاني ما ينبغي ليذهب الى الدرس لا ينبغي هذا وانما وانما آآ يكون الحج والامور الضرورية الذي يرجو والله اعلم ان يفعل هذا نعم بالنسبة للصغار يعني الاول وان الصف الاول الحديث او الترجمة هذه كما هو معلوم آآ فيها فيها اداب الدخول اداب كذلك الجلوس وكذلك النجوى ثم المحادثة لها علاقة بدخول النماذج دخول الاتي لها علاقة لهذا هنا اقامة غيره ويجلس مكانه لانه يتعلق بالامان لان هذا يتعلق الدخول في اماكن وكون الانسان يعني يسبق الى مكان لا يجوز فيه ولذلك اورده البخاري في الاسلام ايضا تتعلق بهذا تتعلق اداب آآ كلها لها علاقة بالمساجد الا انها متعلقة عليها اذا اجتازنا ودخل خزن لهارة وهذا باب اذا قيل لكم تفسحوا في المجلس فاصبحوا يذبح الله لكم واذا قيل وقال حدثنا سفيان عن غبين الناس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يقام الرجل من منزله ويجلس فيه اخر. ولكن وتوسعوا وكان ابن عمر يكره ان يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه عرض او يقال الرجل قال فيه عمر في هذا ولكنه لما نهى ارسل الى الطريق التي بها يعلم وهي وهي امامنا لبعض دون ان يقام احد فلما فارشد الى هذا الذي لا ينبغي دل على من ينبغي. هذا الباب فتح باب النار. لما سد هذا الباب ان اقيم شخصا ويجلس مكانه فتح بابا اتاحة الفرصة للداخل او الانسان في ان يظهر بعضهم الى بعض حتى يوجد وهذا الشريعة او من الشريعة فتحت بابه الى اخره فتحت باب اشارت الى ان فيه الحصول المطلوب بقول الله عز وجل يجب ان نهى عن بعضهم يعني ما فضل الله تعالى به غيره عليه ارسله الى الطريق وهنا لا يقيم الرجل الرجل ولكن هذا لا يصلح وهذا هذا لا ينبغي وهذا هو الذي ينبغي فيكون بذلك حصل مقصود وكان عمر يقرأ يقوم الرجل من اجله ثم يجلس فيه لانه يعني لا يريد في هذا المتواضع منه رضي الله عنه. فهو يكره يقوم غيره من اجل ان ان يجلس مكانه. ان يقرأ ان يقوم غيره له قال باب من قام من مجلسه او بيته ولمن اصحابه او تهيأ للقيام ليقوم الناس. وقال حدثنا ادم ابن عمر قال حدثنا معتز قال سمعت ابي يذكر عن ابي مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال لما فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ابنة جحش رضي الله عنها مع الناس طعموا ثم جلسوا يتحدثون قال فاخذ كانه يتهيأ للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قال فلما قام قام من قام قام معه وبقي ثلاثة وان النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل سيدنا القوم جنود ثم انهم قاموا انطلقوا قال ما زدوا فاخبرتوا النبي صلى الله عليه وسلم انهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت ادخلوا الحجاب بيني وبينه وانزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى قوله ان ذلك كان عند الله عظيما. خرج او من بيته او تهيأ للقيام ليقوم الناس وانه كان اعلم الناس بالحجاب. وان الرسول صلى الله عليه وسلم لما بدون رضي الله عنها جعلناك اذا وجدت الزواج اكلوا طعموا فخرجوا والنبي عليه الصلاة والسلام وهو صاحب الخلق العظيم. احب ان يقوموا ولكنهما ما فاتحهم لذلك فهيأ يعني كأنه يتهيأ للقيام. فلم يقوم مقاما طيب ولم بعض الناس رقية ثلاثة يتحدثون فذهب قليلا ثم رجع انه قتل من باب عائشة عائشة رضي الله عنها ثم رجع واذا هم ما تنبهوا اراده النبي صلى الله عليه وسلم ثم انه رجع له ثم انهم قاموا بعد ذلك فاخبرهم ان فرجع ولما رجع ودخل تبعه رضي الله عنه. على العادة القى الحجاب بينه وبينه وعند ذلك او هذا هو اول ما شرع الحجاب والحديث مطابق لمن البخاري لانه لما طلب ان يأكل الطعام وبقي وبقي يتحدثون ولم يستأذنهم كونه قام لما رأى القرآن وقبل ذلك تهيأ للقيام لانه يريد ان يقوم اذ يقوم فلن يفعلوا ولكنه لما قام وبقي ثلاثة ثم بعد ذلك ما حصل عن قوله ورجوعه ثم بعد ذلك قم ببداية الحجاب. رضي الله تعالى عنه وارضاه مقام الاحتفاء باليد وهو حدثنا محمد بن ابي غالب قال اخبرنا ابراهيم ابن قال حدثنا محمد ابن فليح عن ابيه عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء الكعبة مقتديا بيده هكذا اذا يكون باليدين فيكون بالقول انظر اليه حيث يضع الانسان لديه على ساقيه بعد ان ينصبهم على اي شيء ويضع قدميه على الارض وينفض الساقين ويجعل اليدين من وراء من وراء الساقين هذا يكون بين يديه وقد يكون في الضوء. بدل ما يحتفي بيديه يحتفي بالصوم. لان وراء ظهره وعلى ساقيه وهذا يقال له الاختفاء. الاختفاء والحديث كان بيديه هكذا المقصود من ذلك انه آآ جلس ونقل ساقيه ووضع يديه احداهما الاخرى فجعلهما وراء قال باب من اتكأ بين يدي اصحابه الله باب من شفع بين يدي اصحابه على جانب او على جانبه جانبا منه او ابو هريرة رحمه الله هو الجلوس على من ادم هي ما ما يفرش للانسان فيجلس عليه فلازم ان يقوم بما يوضع على الرأس وان الذي يوضع الانسان يقال له زاد وضع له سادة يعني يجلس عليها الاول انه قال فيبقى عندي فانه يقول به في عباد الله هكذا وهكذا. وهو على السلام لما تذكر هذا الذي في بيته من الذهب قالوا نسرعا على غير عادتهم مزعج فاذا ايضا المراد بذلك الفراش الذي يبسط للانسان ويجلس عليه سواء جلس او اتكأ او الرسول صلى الله عليه وسلم كان متوسدا هذا البرج يعني يلزم عليه متمثلا سواء كان مضطجعا وهو قريب من الارتجاع فلما جاء اليه وقال ولا تدعو الله قال فاذا ثم هو في البخاري رحمه الله حديث ابي بكرة الذي سبق المرة الكبائر النبي صلى الله عليه وسلم الا يخبركم وعقوق الوالدين وكان متفئا فجلس اذا ما كان معتمدا على جانب من جوانبه جلس عليه الصلاة والسلام ثم قال الا وقوله الا وانتهى من نور قال باب من اسرح في مشيته لحاجة او قصر. وقال حدثنا ابو عاصم عن عمر ابن سعيد عن ابن ابي مليفة ان رفضنا الحارثي حدثه ان عقبة ابن الحارث رضي الله عنه انه حدثه قال قال النفس قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر واسرع ثم دخل البيت رحمه الله احبابي ان لحاجة اورد البخاري رحمه الله حديث رضي الله عنه وهو ان من طلابهم ثم دخل مما ذهب هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان من عادته انه اذا سلم الصلاة الله عز وجل ولكنه في مرة من المرات اشياء من الناس ان يكون الامر لشيء هذا شيء غير معقول عندما يقوم فيذهب الى بيته شيء غير مألوف اه جاء في الحديث وقد سبق المرة انهم سألوا قال انه كان في بيته شيء للذهب واذا هذا الاجراع الذي قد لامره ولحاجة وذهب مسرعا لامر مقصود وهو التألق الذي في بيته وهو يريد ان ينفقه في سبيل الله وان يصرفه بوجه الخير وقد سبق الحديث الاول حديث ابي ذر الذي مريب هذا وقال لما نظر روحك يبقى عندي لانه يقول به في عباد الله هكذا وهكذا. وهو على هذا الحدود في بيته من الذهب كان مسرعا على غير عادتهم فخشي اصحابه ان يكون مزعج ولكنه انما ذهب ليبادر الى من باقي هذا المال في سبيل الله على وصوله وعلى اله واصحابه انا باب من اتسع بين يدي اصحابه الله احباب من اتى بين يدي اصحابه على جانب من الجوانب او على جانبه جانب منه البخاري رحمه الله قالوا هو متوفي هو الجلوس على يريد ادم هي ما ما يفرش للانسان ويجلس عليه فلازم ان يكون فان الفراش الذي يوضع الانسان وقال له ذلك ووضع له زادة عليها اذا ايضا المراد بذلك الفراش الذي يبغض للانسان ويجلس عليه سواء جلس او اتكأ او هذا يقال له وآآ الرسول صلى الله عليه وسلم كان موسدا هذا البرج يعني جالسا عليه سواء كان مضطجعا هو قريب من الارتجاع فلما جاء اليه وقال ولا تدعوا الله عز وجل البخاري رحمه الله حديث ابي بكرة الذي سبقه مرة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأمركم وعقوق الوالدين وكان متسعا فجلس اذا ما كان على جانب من جوانبه عليه الصلاة والسلام قال بعض من اسرع في مشيته لحاجة او خط وقال حدثنا ابو عاصم عن عمر ابن سعيد عن ابن ابي مليفة ان الحارثي حدثه ان عقبة ابن الحارث رضي الله عنه انه حدثه قال قال النبي قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فاسرع ثم دخل البيت مورد البخاري رحمه الله في حاجة من اورد البخاري رحمه الله حديث الصحابة رضي الله عنه هو ان من طلابهم ثم دخل ثم ذهب مسرعا والاذن هذا ان النبي عليه القرآن كان من عادته انه اذا سلم الصلاة جزاك الله عز وجل وفتحه وهل له صادق ولكنه في مرة من المرات وهي من الناس من يكون اهل العلم يعني هذا شيء غير معقول عندما يقوم ويذهب الى بيته غير مألوف جاء في الحديث وقد سبق المرة انهم سألوه قال انه كان في بيته شيء ذهب من اراد ان يبادر الى اراد ان يبادر الى المراقب والتخلص منه هذا هو الذي دفعه الى هذا الاصرار واراد ان يبادر الى اخراجه واذا هذا الاجراع الذي قد حصل لامر ولحاجة وذهب مسرعا لامر مقصود. وهو التصرف من هذا المقدار من الذهب الم في بيته وهو يريد ان ينفقه في سبيل الله وان يصرفه بوجوه الخير