رحمه الله لابد لي وقال حدثنا خطيبك قال حدثنا جرير عن عن متروك عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وقت الكبير. وانا مضطجعة بينه وبين القبلة. تكون لي الحاجة فاكره ام فاستقبله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب السريع وان استعماله لا بأس به وقد اتخذه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. البخاري رحمه الله في حديث رضي الله عنها ان البخاري يصلي يعني متجه اليه هذا الطريق وتكون لها الحاجة كما تستطيع ان تقوم بان لا تستقبله ويصلي ثم تخرج من السرير على سبيل ان لا على سبيل انك تقوم امامه عليه الصلاة والسلام المقصود منه اتخاذ السرير وقد اتخذه النبي عليه الصلاة والسلام وهو الحديث شاهد وواضح الدلالة على ذلك قال باب من القي له وسادة وقال حدثنا اسحاق قال حدثنا خالد وحدثني عبد الله بن محمد قال حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا خالد عن خالد عن ابي قلابة قال اخبرني ابو المليح قال دخلت مع ابي بكر على عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فحدث فان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له قومه فدخل علي فالقيت له وكالة من الم حلوها فيه. فجلس على الارض وقالت الرسالة بيني وبينه فقال لي اما يكذب من كل شهر ثلاثة ايام؟ قلت يا رسول الله قال خمسة قلت يا رسول الله قال فسمع منذ يا رسول الله قال تسعة قلت يا رسول الله قال احدى عشرة قلت يا رسول الله قال لا صوم فوق صوم داوود كثر الدهر. صيام يوم وافطار يوم. رحمه الله هذه الترجمة ورجال من وضع له وسادة واورد في هذا حديث عبدالله ابن عمرو رضي الله عنه المتعلق بصيامه رضي الله تعالى عنه وارضاه وان النبي عليه الصلاة والسلام بلغه ما هزم عليه من الصيام هو انه يقوم الليل يصوم النهار ويقوم الليل. يعني يقوم الليل نهارا ويقوم الليل. ويدوم على فبلغ ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ جاء اليه قال قاله سادة جعلها بينه وبينه وجلس على الارض الحديث القاء الوسادة يعني اكراما للخادم واكراما للداخل وانه يوضع له شيء يجلس عليه او يقدم له شيئا يتكئ عليه ويستند اليه فهذا من اكرام الزائر الداخل بالمنزل واورده البخاري رحمه الله هنا من اجل هذا يعني هذا الامر وهو اكرام الزائر والداخل لوضع شيء يجلس عليك او يستند اليك. حديث عبدالله بن عمرو فيما يتعلق بصيامه سبق ان مر. مما عديدة سبق ان مر في مواضع عديدة وكانه كان رضي الله عنه عزم على ان النهار ولا يفطر ويقوم الليل فبلغ ذلك النبي عليه الصلاة والسلام فجاء اليه واخبره فقال له كن ثلاثا لان الشهر ثلاثا قال انه يطيق اكثر من ذلك ثم قال خمسا ثم سبعا ثم تسعا ثم احدى عشر. ثم انتهى الامر الى ان قال انه يصوم يوما ويغسل يوما داوود عليه الصلاة والسلام. قد مر بنا قريبا انه كان ندم في الحديث الذي مر انه ندم على ما حصل منه من عدم قبول رخصة النبي صلى الله عليه وسلم لانه لما كبر وشق عليه بذلك تمنى ان يكون اخذ بالرخصة والا يكون شق على نفسه لانه قال نزل عليه وشددته وشدد عليه. كذلك انه لما التزم للنبي صلى الله عليه وسلم ان يقوم الليل الذي ارشده اليه النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لما كبر شق عليه ذلك فتمنى ان يكون اخذ بالرخصة ولم يترك هذا الشيء الذي يجد مشقة عليه فيه لانه التزم ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يريد ان شيئا التزمه بالنبي عليه الصلاة والسلام ولكنه تمنى ان يكون اخذ بالرخصة لما احب المشقة واحس بالتعب لما كبر رضي الله عنه وارضاه تمنى ان يكون اخذ برفقة النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا يحيى ابن جعفر قال حدثنا ايها الكعبة المغيرة عن ابراهيم عن انه قدم الشام. قال وحدثنا ابو الوليد قال حدثنا بعظة المغيرة عن ابراهيم قال ذهب القمت الى الشام فان المسجد فصلى ركعتين. وقال اللهم ارزقني دليلا وقعد الى ابي الدرداء وقال ممن انت؟ قال من اهل الجوبا قال اليس فيكم صاحب الذل الذي قال لا يعلمه غير يعني حذيفة اليس فيكم او قال فيكم الذي اجاره الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فالشيطان يعني عمارا اوليس منكم صاحب السواك والجبال؟ يعني ابن مسعود كيف كان عبد الله يقرأ والليل لا يغشى؟ قال والذكر والانثى. وقال ما زال هؤلاء حتى كانوا وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثماني رحمه الله حديث القمة انه تذهب الى الشام وزق المسجد وسأل الله عز وجل ان يهيئ له جليسا صالحا اه اه جاء الى ابي الدرداء انه فسأله قال ممن انت؟ قال من الكوفة فقال انس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه الا هو يعني الذي اخبره النبي صلى الله عليه وسلم في الاخبار التي اشر بها اليه ومنها ما يتعلق بالمنافقين ويقصد بذلك حذيفة رضي الله عنه ليس فيكم الذي اجاره الله من الشيطان على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك عمار اليس فيكم صاحب السواك والنفاق تقصد بذلك عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهذا هو المقصود من ميراد الحديث سمع واحد الانسان سواك كلمة الوساد هذا هو المطلوب. يعني انه ان هذا للنبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مسعود هو هو صاحب هذين الذين هما للنبي عليه الصلاة والسلام ثم انه سأله عن قراءة عبد الله ابن مسعود الذي لا يخشى الا والذكر والانثى والذكر والانثى. ثم انه ونقل انه قال انه لم يزال يشككونني وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يعني هذه القراءة التي انكروها عليه فيها قال انه سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما خلق الذكر والانثى وما خلق وما خلق الذكر والانثى وما خلق الانثى والذكر والانثى والذكر والانثى ليس فيها وما خلق. ليس فيها من خلق. نعم. هذه الكرات المفعول. يقول لم يزل يشككوني وقد سمعتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام ومعلوم ان المصحف الذي جمع عثمان رضي الله عنه مات عليه واستنسخ منه نسخ من فرط احد الافاق ليس فيها هذه القراءة فيها هذه القراءة والقراءات اشتمل عليها المصحف الامام الذي جمعه امير المؤمنين عثمان وقد احرق ما سوى ذلك من مصاحف حتى لا يحصل وحتى لا يحصل السباحة على الناس فجمع الناس على مصحف وهو وهو متسع بالقراءات القراءات المتواترة يعني يشملها ويتحملها وهناك قراءات اخرى لا يتأملها ولا يكتمل عليها فتكون بذلك يعني غير متواجدة يعني القراءة التي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في زمن عثمان واقروها وخرقوا ما سواها هي التي مصعب عثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه ان الحديث هنا جاء من ذكري من اجل ذكر الذي كان صاحب ذلك عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه هاي وقال قال ماذا قرأ؟ قال يعني كيف كان عبد الله يقرأ الليل ويغشى؟ قال وابو بكر والانثى فقال ما زال فقال ما زال هؤلاء حتى قالوا للرسول قال باب القائلة بعد الجمعة وقال حدثنا محمد ابن كثير قال حدثنا سفيان عن ابي حازم عن ابن كعب رضي الله عنه انه قال كنا نحيل ونتغدى بعد الجمعة. اخرج البخاري رحمه الله يعني اليوم نحن نقيلولة يعني بعد صلاة الجمعة وكانوا يقيلون قبل الزوال وبعده في غير يوم الجمعة اما يوم الجمعة فكانوا يبصرون الى الجمعة. فلا يتمكنون من النوم الا بعد الصلاة ولهذا قال ولا نتغدى كنا نقول كنا نقول ونتذكر في الجمعة لانه قبل غير يوم الجمعة يعني كان هل يحصل منه قبل الدوام ولكن يوم الجمعة كانوا يبصرون فلا يتسنى له ملاك يغفر لهم ذلك الا بعد الجمعة واذا فالخيرية بعد الجمعة اشتمل عليها حديث ابي سعيد رضي الله عنه فمن يخبر انه ما كانوا يقيلون انه كانوا يقيلون ويتغدون يوم الجمعة يعني بعد الجمعة. لانهم كانوا يبصرون وما كان يتيسر له ذلك قبل الصلاة. ولكن في كان يحصل هذا منه قبل الزوال وبعد الزوال لانهم ما كانوا ما كانوا واحد منهم الجمعة من التبكير لها. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الحج على الجمعة فانما قرب بدنه ثم يعني فقرر بقره وهكذا وكلما كان الانسان ابكر كلما كان اعظم اجرا وكذلك ايضا جاء في الحديث ان الملائكة يوم الجمعة يجلسون على ابواب المساجد. يكتبون الناس الاول فاذا دخل الامام وجلسوا يستمعون الذكر او الصحف الذكر وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يبسمون. ولا يتيسر لهم يوم الجمعة الا بعد الصلاة وكذلك الغداء تغدونا بعد الجمعة ويقولون بعد الجمعة بخلاف غيرها من الايام لانه يحصل لهم ذلك قبل الزوال وبعده. قال شباب القائلة في المسجد. وقال حدثنا خزيمة بن النعيم قال حدثنا عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه اسأل عن ابي حازم عن سعد بن سعد رضي الله عنه انه قال ما كان لعلي احب الليل من ابي زرار وان كان ليفرح به اذا دعي بها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بين فاطمة رضي الله عنها ولم كن عليا بالبيت وقال اين ابن عمك؟ وقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين هو؟ والجاء فقال يا رسول الله هو في المسجد راقد قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فاصابه تراب وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول قم ابا تراب قم ابا تراب يعني يوم القيلولة رضي الله عنه المؤمن عليه الصلاة والسلام يا علماء علي وكان فاطمة عن علي فاخبرته هو بانه حفلة بينها وبينه شيء وانه غاضبها وانه خرج ولم يقف. يعني ولم ينم. قال القيلولة امر انسانية فذهب واخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فجاء اليه وجده نائما وقد نطق الرداء عنه ونطق آآ ظهره تراب وعلق به التراب علق به التراب ما جعل يزيله عنه يقول قم ابا تراب ولم يكن فكان هذا الاسم احب اليه من غيره لان النبي هو الذي اطلقه عليه في هذا الوقت الذي هو ابو فراق. وكان يحب لان الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المقصود من ايراد الحديث القيلولة علي رضي الله عنه لم يقل عند اهله بما حصل بينه وبينهم من الذي جعله يغضب ويخرج من البيت وانه ذهب للمسجد فقال فيه الامام القيلولة فيه فهذا يدل على جواز اول في المسجد عند الحاجة انه لا بأس بذلك لان علي رضي الله عنه وارضاه فعل هذا وقد رآه النبي عليه الصلاة والسلام قال بعض من زار قوما فقال عندهم وقال حدثنا خسيمة ابن سعيد قال حدثنا محمد ابن عبدالله الالباني قال حدثني ابي عن امامة عن انس رضي الله عنه ان ام سليم رضي الله عنها انها ما زالت تصدق للنبي صلى الله عليه وسلم للطاعات. فيقيل عندها على ثالث اللقاء. قال فاذا نام النبي صلى الله عليه وسلم اخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في قال فلما حضر انس بن ما لك من الوفاة اوصى ان يجعل في حنوفه من ذلك الصدق. قال فجعل في حنوكه رحمه الله باب من زار قوم فقال عندهم كانوا زار قوما فقال عندهم يعني ما ان عنده مادة قيلولة كما ورد البخاري رحمه الله حبيب انس بن مالك. كان يذهب الى ام سليم هؤلاء المطعم فيناموا عليه وكانت تأخذ من عرقه وتجعله في قارورة تجعل ايضا من شعره عليه الصلاة والسلام في صدق ابي شعر مع يعني هذا العرب احفظه عندها تبركا بما غسل من رسول الله صلى الله وسلم من الشعر والعرق وكان انس بن مالك رضي الله عنه اوصى ان يجعل في كفنه اذا مات شيء من ذلك الصدق اي الوعاء الذي فيه شيء من شعر النبي صلى تكلم عربي يريد بركة ذلك لانه كانوا يتبركون بفضلاته عليه الصلاة والسلام من الشعر كما ثبتت في ذلك الاحاديث الكثيرة الصحيحة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم قد عرفنا مرارا ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام وانه لا يعامل احد هذه المعاملة التي كانوا اه يعاملونه اياها التبرك بما يسقط منه من الشعر والعرق وهو البخاطي والمخاط وما الى ذلك مما كانوا يتبركون به من فضلاته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من الخصائص ولهذا حكى حكى الشاطبي الاجماع مع الصحابة على ذلك وانه لم يحصل منهم ان فعلوا هذا مع احد من زيار اصحابه ومن فضلاء اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم ما فعلوا هذا مع ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وهو خير الامة وانما فعلوا هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فلما لم تفعلوا هذا مع غيره وانما هذا بينما فعلوه معه صلى الله عليه وسلم علم ان هذا من الخصائص التي لا تتعداه الى غيره مقصورة عليه هكذا فعل اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله ونقول منه ذكر القيلولة وانه كان اذا زار بيت ابي طلحة يبيت عندهم سليم فتضع له شيئا ينام عليه مما يتساقط من عرقه وتجمع ذلك عندها مع ما تظفر به من شعره عندما يحلق وقد حصل هذا فان ابا طلحة اخذ شيئا من الشعر فجعله عندهم مسجدين زوجته انس ابن مالك رضي الله تعالى عنهم جميعا قضية المحرمية من العلماء من قال ان هناك محرمية من جهة الرضاعة ولكن هذا ليس بواضح اننا الذي ذكره الحافظ ابن حجر وقال انه اولى من غيره ان هذا من حقائقه عليه الصلاة والسلام. يعني هذا فيما يتعلق بالخلوة. واما رجل وفيه اهله واولاده الامر في ذلك اسهل ولكن سيأتي بالحديث الذي بعد هذا انه نام عند حرام انها كانت تثبيت قالوا ان هذا من خصائصه واعتباره من خصائصه وانه عليه الصلاة والسلام له ليس لغيره يحمل في حقه ما لا يحصل في حق غيره. هذا قريب ولا يخاف عليه غيره. لانه جاء ما يدل على منع الخلوة. في لغيره ولكن هذا الذي حصل في بيته الحرام قالوا ان هذا من خصائصه فلا فليس لغيره ان يعمل كما عمل ورد من ذلك يعتبر من الحقائق. التي لا يلحق فيها غير النبي صلى الله عليه وسلم انه قد عصمه الله عز وجل وغيره ليس كذلك. وان كان لامته من السلامة يحفظه الله عز وجل من السوء الا ان السنة جاءت بعدم الخلوة بالاجنبيات وانه ما خلا رجل من امرأة الا وكان الشيطان غالبهما كما جاء في ذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا الذي حصل منه عليه الصلاة والسلام ان كان يعني خاليا فليس معه احد وهو من خصائصه بل حتى لولا نكون خاليا فان في الخليفة انها كانت بشرته وتمس جسده وهذا طبعا لا يتأتى لاحد والذي حصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يختص به. ولا يتعداه الى غيره بيديه ووضع يده على الاخرى والاختبار يكون باليدين ويكون بالثوب ولكن آآ مطلوب الكرة للعورة من فوق وليس هناك شيء يغطيها فهذا هو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قال حدثنا اسماعيل قال حدثني غالب عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه سمعه يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذهب الى قباء يدخل على ام حرام منهم الحال وتطعم وكانت تحت عبادة ابن رضي الله عنه فدخل يوما فاطعمته فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ يضحك قالت فقلت ما يبسطك يا رسول الله وقال نازل من امتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون سمج هذا البحر سلوكا على الاسرة او فمن الملوك على الاسرة جد اسحاق. قل ادع الله ان يجعلني منهم. فدعا ثم وضع رأسه فنام. ثم استيقظ يفهم وقلت ما يضحكك يا رسول الله؟ قال ما كل امتي عرضوا علي هزاة في سبيل الله يركبون سبجا هذا البحر غلوجا على الاسرة او مثل الملوك على الاسرة. وقلت ادع الله ان يجعلني منهم. قال انت من الاولين ورفضت البحر الزمان معاوية رضي الله عنه. فصرعت عن داقتها حين خرجت من البحر فحدث فهلكت بسم الله الرحمن الرحيم عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يذهب الى قبا وكان يمر على اهل المسجد الحرام باسم الحام آآ نطعمه فذهب اليها يوما ومات عندها او نام عندها نام عندها وهو يضحك لما استيقظ من نومه استيقظ وهو يضحك عليه الصلاة والسلام فسألته يا رسول الله فقال الناس من امتي عرضوا علية في سبيل الله في هذا البحر قالت ادعوا الله ان يجعلني منهم قلنا ان هنا مرة اخرى فاستيقظ يضحك قالت قال البعض الله يجعل منهم قال انت من الاولين الجماعة الذين عرضوا عليه في المرة الاولى. لانهم عرظوا عرظ عليه صنفان من الناس بعضهم قبل الثاني الدفعة الاولى او الجماعة الاولى عليه قبل اولئك الذين عرضوا عليه اخيرا وقد سألتهم ادعوا الله ان يجعلها منهم بطلة منهم. ثم في المرة الثانية والذين عرضوا عليه مرة اخرى يعني مع الفوز الاول الذين عرضوا عليه في النومة التي قبل هذه فلما كان زمن معاوية و فصل الغزو في البحر ذهبت امه حرام مع زوجها وبعدها من اخوانك رضي الله عنه ولما رجعوا من البحر ركب لها وقعت منها فماذا هذا وهذا مفتاح ما اقول به رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن دلائل نبوته لان الا مع الجماعة الأولى الذين غزو البحر. الجماعة الأولى الذين غزو البحر وماتت رضي الله عنها وارضاها بعدما خرجت من البحر صلى الله عليه وسلم قال هات مع الاولين. وهذا الغزو الذي كانت معه هم الاولون. الذين عرضوا وعليه في النومة الاولى فقد قال عليه الصلاة والسلام انها ليست منه كانت مع الفوز الاول ونادر وحصل انها ماتت صارت في اول وماتت معه رضي الله عنها وارضاها هذا يشتمل على امور اخبار عن امور مستقبلا وقعت كما اخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ما حصل لام حرام اذا كانت مع الجيش الاول الذي غزا و في تلك الغزوة التي سقطت من دابتها وماتت رضي الله عنها وارضاها البخاري رحمه الله الحديث في باب من زار قوما فنام فقال عندهم انه على ما ترجم له البخاري فانه دار امة حرام يقال عندها ونام عندها ما حصل من الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين عرضوا عليه من هؤلاء الغزاة الذين يكونون من امته بعد له عليه الصلاة والسلام وقد وقع ذلك كما اخبر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقال هذا الله ماشي يعني هل هو سعر اللبح؟ لكن يعني قال باب الجلوس كيفما تيسر وقال حدثنا علي ابن عبدالله قال حدثنا سفيان عن الكهري عن عطاء ابن يزيد الليلي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن وعن بيعتين شمال الصماء والاحتباء في ثوب واحد ليس على فرج الثاني منهم شيء والملامسة والمنافسة. تابعه معمر ومحمد بن ابي حفصة وعبدالله بن زبير عن الزهري ورد البخاري رحمه الله كيف ما تيسر؟ ورد فيه حديث في بني عن وعن بيعتيهما لماذا الصماء؟ فسبق هذا في باب النبات وغيره. والاحتباء قول واحد ليس على يعني على ويأخذ ساقيه ثم يلف فوضى على ظهره وعلى وعلى فاذا كان الاعلى مكشوفا فهذه فهذا هو الذي جمعنا الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يذكر العورة من فوق. لكن اذا كانت العورة مغطاة عليه قوم اخر واحتبى او باختلاف يديك لا بأس بذلك كما مر بنا قريبا كان في المسجد ان تقدم انه عدة تكبيرات منها انه يعني يلف على تلف الصعوبة عليه بحيث آآ يشق عليه اخراج بيت لو اراد اخراجهما لحاجة او انه يخرج احدى اليدين باقوال في تفسير نهى عن اللفتين الملامسة والمنافذة فالمقصود منه ذكر اللذتين. لانه الجلوس كيف ما تيسر؟ لانه ذكر الهيئة التي فيها اللبس الذي فيه وفيه اختفاء فالانسان منهي عن هاتين من ذبحتين طبعا ان هاتين اللزتين يترتب عليهما كيفية الجلوس. لان الاحتباء اذا احتبى جلوسه معروفة. في حال احتباء ونهي عن هاتين الجلستين فدل على اننا سواهما آآ ما سوا هذا الممنوع فاذا كان قد يكون مكانه لا يمكن ان يتربع ويمكن ان يتوسع في المكان وقد يكون ضيقا ويجلس جلسة تناسب المقام مر بنا الحديث ان يقوم الرجل ثم يجلس غيره مكانه ولكن توسعوا توسعوا بمعنى ينظر بعضهم الى بعض فتكون الجلسة تختلف عن جلسة المكان الواسع وفيها شيئا من الجلسة عن كيفية الجلوس في المكان الواسع يأخذ الانسان فيه راحته واذا في ايراد الحديث وفي هذه الترجمة من جهة ان هذه منهيا عنها ومعلوم ان هذه الهيئة يترتب عليها الجلوس فهذا نهي عنه اذا ما عدا ذلك ويجلس الانسان كيف ما تيسر؟ ان كان المكان واسعا فيمكن ان يتوسع وان كان ضيقا سيجلس على حسب ما يقتضيه المقام وما يقتضيه الحال من تزاحم الناس بنظرتهم وهذا هو جيران الحريق في هذه الترجمة وهي البيوت كيفما تيسر وهو حديث النهي عن اللثتين دون ان يقلبه او ينبذ اليه دون ان يقلبه ويعرف يتم البيع بذلك