قال الامام البخاري رحمه الله باب الختان بعد الكبر ونكب الابل. وقال حدثنا يحيى بن خزعة. قال حدثنا ابن سعد عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الفطرة خمس الختان والاستحداد ونسك الابط وقص الشارب وتقليم الازهار عن ابي هريرة رضي الله وعلى حدثنا يحيى بن فزعة قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن ابن الجهاد عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الفطرة خمس الحصان والاستحداد ونكس الاثم وخف الشاهد وتقليم الاظفار الى رب العالمين انه صلى وبارك على عبده ورسوله. محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد ويقول البخاري رحمه الله عند الكبر ونسخ الابل و ورد البخاري رحمه الله كتاب الاستئذان من جهة من المناسبات التي قد يحصل عند الاجتماع في كتاب الاستئناف جاء ذكره في كتاب الاستعداد والا فان محله غير كتاب الاستعداد ولكنه جاء من اجل هذا من اجل ان التي قد يحصل الجماعة يكون فيه استعداد ان يكون هناك استئذان اليها وقد عرضنا ان البخاري رحمه الله لما ذكر كتابه السيئان استطرق استذهب الى امور متعددة منها ما له ومنها ما يجري خارج البيوت ولكن لقولنا هو اصل له البيوت اورده البخاري رحمه الله في كتابه ومما اورده من ذلك ما اورده لان المناسبة والاجتماع قد يكون وقد يكون واذا كانت البيوت يحتاج الامر الى استئذان فهذا وجه يراد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة الا الله هذه خمسة التي جاء بها اليوم فهد عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام اولها الفرد من هنا الا ان هنا مطلق مطابقا له له ما ياتي بعد ذلك يعني هنا ذكر الكتابة المطلقة ولم يحدد له وقت لانه يكون ويكون في الكبر اذا لم يؤدب الصغر هو المفروض من الترجمة ليس معنى ذلك ان ولكنه اذا لم يؤدى في الصغر اذا لمؤذن في السفر فلا بد من تأديته في الشرى. واذا فليت المقصود من قوله عند الكبر معناه انه يشرع وارجاءه الى الكبر وان الانسان يؤخر ذلك الى وانما المقصود من ذلك انه اذا لم يؤد في الصغر واذا لم يفعل في السفر فانه يتعلم فعله في والمطابق للترجمة هنا ذكر الكتاب وذكر مسجد ذكر الحزام وذكر نفسي و انما هو على سبيل الاطلاق. واما علامات الترجمة فان هذا آآ واضح فيه الاحاديث وبعد هذا وهذا ايضا في اخلاقه بعمومه يشمل الكبر الحديث الاول باطلاقه وبعمومه يشمل حالة ما ورد من حديث قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب هذا من الفقرة هذه قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب بن ابي حمزة قال حدثنا ابو الجلاد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان قال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب بن ابي حمزة قال حدثنا ابو الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اسلمنا ابراهيم عليه السلام بعد ثمانين سنة وافتتن بالقدوم مخففة قال ابو عبدالله حدثنا خزيبة قال حدثنا المغيرة عن ابي الزناد وقال وقال بالمسلوم مشددة وهو موضع رحمه الله حديث ابي هريرة. رضي الله عنه وفي رواية وقد قيل الاية في الرواية الثانية بيان ان كل العلماء اللي هو حاصل ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانين سنة وهذا مطابق لما ترجمه ايه ان هذا لكن سبق ان عرفنا ان الترجمة ليس هو ارجاء وانما هو انه اذا لم يؤدى او لم يعمل بالصوم فانه يتعين فعله. هذا هو المقصود المقصود من ذلك الارجاء وانه لا يطالب الصغر بل فعله بالصغر الصغر اولى فعله بصغر اولى من فعله في هذه الصغر فلا بد من فعله ثم الحديث فيه مثل ابو اليمام ابو اليمام هذه الدنيا البخاري كثيرا الله يحييك ابو اليمان فيجمع بيني وبين واما ابو جهاد وهو لعبدالله ابن وبجهاد الى انه لقب على صيغة الدنيا. وعلى صفة الدنيا. وانه غير اية. وان هذه لغط وعلى صفة الدنيا والاعرج هذا مقعد وعبدالرحمن بن هرمي لقد عبدالرحمن والحديث عن ابي هريرة كما من الحديث الذي قبله عن ابي هريرة وهذا نص بالترجمة سيدخل الصور قال حدثنا محمد بن عبدالرحيم قال اخبرنا عباد ابن موسى قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن جبرائيل عن ابي اسحاق عن سعيد بن جبير عن سعيد بن جبير انه قال سئل ابن عباس رضي الله عنهما مثل من انت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال انا يومئذ مخزون قال وكانوا لا يختزلون الرجل لا يختزلون الرجل حتى يدرك وقال ابن ادريس عن ابيه عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس انه قال قبض النبي صلى الله عليه وسلم وانا خبير النبي صلى الله عليه وسلم قال يا محمد حتى يبلغ او يقارب البلوغ حتى يبلغ او يخالف البلوغ قال يعني بمعنى مفعول اه هذا شاهد مطابقا لما قدمه في البخاري المقصود منه انه ليس ان الانسان افضل ولكنه اذا تأخر ولم يتم فانه يتعين بعده في هذه الجمر وذلك ان الميزان عندما يأتي الى حد البلوغ وهو فتعين لسانه لانه يترتب على ذلك النظافة لانه اذا كانت الغلفة موجودة فانه يبقى فيها شيء خارج الحسنة من البول ويصوم الختام عند ذلك متعينا ويكون المطلوبة في هذا الوقت الذي صار شحنا للنتيجة حتى يوجد تذهب هذه الغرفة التي يعلق بها شيء من البول فاذا هذا هو الحق الذي يجب عنده اما قبل ذلك فهو مستحب. قبل ذلك مستحب يعني ينبغي ان يبادر به. ينبغي ان يبادر به في صلاة الجمعة ولكنه اذا ضرب ولم يفعل فانه يتعين فعله في حال يعني عند البلوغ لانه هذا ممنوع التي تترتب عليها الطهارة والنظافة بهم نزاهة لان يكون الهجوم داخل هذه الغرفة خارج هكذا وخارج مخرجه سيكون سوءا منه في داخل الغرفة ويتعين عند البلوغ. واما قبل ذلك فانه مستحب ينبغي ان يفعل ولا يؤخر لكن اذا قال باب كل نهو الباطل اذا شغله عن طاعة الله ومن قال لصاحبه تعالى اقامرك وقوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله الاية وقال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا النيل عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني حميد بن عبدالرحمن ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال في حلفه للناس والعزى فليقل لا اله الا الله. ومن قال لصاحبه تعال اخامرك ليتصدق قال باب كل نهو باطل اذا شغله عن طاعة الله اذا شغلك في طاعة الله ومن قال لصاحبه تعالوا هذه الترجمة اوردها البخاري رحمه الله تتألق اللقاءات لان المغامرة وانها بان يحصل لها الاجتماع. رحمه الله في كتاب الاستئذان وهذه ايضا لا يجوز هذا السلام عليكم ولكنه لا يتأذى الاجتماع. الا بالاجتماع لان هناك ان يكون العدد وهو محرم مع ذلك ولا الا انه ليس على ليس على فرضه اورده الترجمة مشيرا الى الباطل الا في صوته ومداعبته لاهله ومداعبته لاهله. ومن هذا الحديث ورد وهو صحيح ولكنه ليس على في البخاري واتى حديث من هو والذي هو يؤدي معناه او الذي فيه تأدية المعنى وفي البخاري رحمه الله قال من كل لهم باطل اذا شغل عن طاعة الله اذا شغل عن من طاعة الله وما يتشاغل به ان كان مباحا فلا يجوز ان يسأل عن بعض النبي عز وجل وان كان محرما فلا يجوز الاقدام عليه اطلاقا. لا يجوز الاقدام عليه ابدا. لان لا يجوز الاقدام عليها والذي هو مباح لا يجوز ان يدخل عن طاعة الله عز وجل. لا يجوز ان يشغل الطاعة من طاعة متعينة فاذا شغل عن طاعة الله عز وجل فانه يكون عند ذلك يعني فيه مضرة وفيه خطر على قائده لانه فوت عليه امرا لابد منه له وهو القيام بالواجب او او الابتعاد عن ما هو محرم اما اذا كان محرما فان ذلك لا يغلط نام عليه ابدا. ما هو القضية قوم ثاني اذا شغل عن بعض الله المحرم لا يجوز الاقدام عليه. وانشغل عن طاعة الله او انشغل عن طاعة الله. انشغل عن طاعة الله لكنه اذا شغل عن دعاء الله اشتغال في محرم واشتغال عن واجب. اشتغال في محرم وانشغال عن واجب سيكون الامر في ذلك عظيما والامر يكون عظيما لان فيه فعل محرم وترك واجب او التشاغل عن امر الواجب متعين ثم ذكروا بخير رحمه الله ما هو الذي اشترى يغلق عليه الاسلام ونقدم على ما فيه من مضرته وفيه ما يعود عليه بالمضرة اشياء كثيرها عن بعض السلف كان المقصود من ذلك الغنى من اللعب المحرم الذي لا يصبغ الاسلام عليه ولا بل هو من الاشياء المحرمة التي جاء تحريمها لنزول بمختلفة متعددة ومنها الحديث الذي سبق ان البخاري آآ وهنا من الامور المحرمة بهذه الشريعة ثم ذكر البخاري رحمه الله حديثا حديث ابي هريرة النبي عليه الصلاة والسلام قال خلق الله فليقل لا اله الا الله ان يحلف بالله فلما دخلوا الاسلام الواحد منهم يكون اخذ لسانه على قد يحصل منه كل صلى الله عليه وسلم حصل له قوم ان ينادي الله قول لا اله الا الله يأتي بسبب الاخلاص التي يحلها محل هذه الكلمة حتى يعود لسانه عليها. لانه كانوا لا يقولون لا يعين الله في الجاهلية اقول لا اله الا الله لانهم يعتقدون بان ان الالهة واحدة الاله واحد هذا لا يصلح بالاسلام صار الواحد منهم قط يجري على لسانه عفوا لا قصدا يعني يخرج يحصل ذلك منه عفوا ليس امرا مقصودا وانما حصل انطباعا هكذا لانه جرى عليه الى ان يعجز حتى يعود امر الله عليها وحتى يذهب هذه عن السنتهم صلتهم ينبغي ان الاسلام من غير قصد من هذه واكده الى ان يقول لا اله الا الله فالغي هذا الشيء عوده الغي ما كان قبلها فلا يؤمن بذلك من قبل ويأتي بلا اله الا الله فقط ومن قال لفاعله تعالى فليتفضل الحرام لكن من حصل منه ان دعا الى القمار لانهم كانوا قد رزقوه واعتادوه وارسلوا الى الصدقة انظروا للصدقة وما امر الصدقة لان القمار كان يراد بالوصول الى الامام عن طريق الباطل عن طريق يعملون فلما كان هذا العمل الذي يعملونه من اجل امن واصلوا وكسبا محرما ومن قال لصاحبه هذا فقد جاء الامر بانه يخرج هذا الصدقة وبدل ما يخرج المال من اجل ان يدفع في القنار فانه لله عز وجل وبنفع المفاتيح والفقراء صدقة لله عز وجل. فيكون وبدلا مما فسر به وقال لقائده هذه المقالة بناء على ما كان بالجاهلية لان هذا المنار فيه اخراج المال عن طريقه من محرم. فلما حصل منهم هذا الكلام الذي لانهم كانوا يريدوا ان يخرجوا واما ان يخرجوا اما دخول واما خروج ارشد من قال هذا ومن رغب هذا الى ان يخرج منه في سبيل الله عز وجل تصدق به ان تقرأ والمساتين ويكون ذلك ناجعا له عند الله سبحانه وتعالى. نافعا له مأجورا عليه ومن اتقوا النار لان فيها محرم وبطريق يعود عليه اجره. وبما كان يعود عليه وزره يعود عليه اجره قال باب ما جاء في البناء قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اشراف الساعة اذا رعاه المهل بالبنيان وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا اسحاق هو ابن اللعين عن بعيد عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال رأيتني مع النبي صلى الله عليه وسلم بنيت فليت بيدي ليلا يشلني من المطر ويظلني من الشمس ما اعانني عليه احد من خلق الله يعني في خطأ فيها الحرب ايضا وكذلك الشمس المحافظ والفوائد بها وهذا عام يعني في البناء. البخاري رحمه الله لان يكون في البيوت وفي انشاء الله واقامة البيوت التي يكون الالتزام عليها ويكون الالتزام بالدخول اليها نشر الامام يعني استفراجا لا اورد فيه قطعة من حديث ابي هريرة المتفق عليه عن الاسلام والايمان والاحسان وامل بعض الساعة وابراهيم. وآآ حديث جميل صلى الله عليه وسلم عليهم من حديث ابي هريرة واما من حديث ابن عمر رضي الله عنه البخاري رحمه الله تعالى ورحمة الله وهو متفق عليه. عمر اورد هذا الحديث في اول الاربعين ثم ذكر لا من حديث اول عن ابن عمر المعهد الحديث مسلم من حديث عمر اما من حديث ابي هريرة الو البخاري هنا ذكر وهي ان يتطاول الوهم بالبنيان عن ابي عمر ابن عمر يتطاولون في الايمان. من حديث ابي هريرة لانه من خرج عن ابن عمر البخاري ليس من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ثم اورد حديث ابن عمر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم من المطر قريب من المطر ويضلل من الشر. ويظلني من الشرك. ما اعانني عليه احد بفضل الله. ما اعانني عليه احد من فضل الله هذا فيه اشارة الى الى يعني وعدم تجربته وان هناك الى جهود كبيرة والى اعوام وانما هو شيء يسير يعني قام به بمفرده. لان هذا هو المقصود منه المقصود من قوله من المطر ويقوم ويظلنا من الشمس ويظلنا ويظلني من الدم ما عالمنا عليه احد من خلق الله يعني يفارق الى وان ليس الاول يعني جدا يقول هذا قام به بمفرده ما احتاج الى ان يعينه عليه احد. وبهذا اشارة الى تحليل وعدم التوسع فيه هذا هو مصدر حديث ابن عمر رضي الله عنه وارضاه قال حدثنا علي ابن عبد الله قال قال عمرو قال ابن عمر رضي الله عنهما والله ما وضعت لجنة على لجنة ولا غرست انظر النبي صلى الله عليه وسلم قال سفيان فذكرته لبعض اهله. قال والله لقد بلى. قال سفيان الظلم لعله قال قبل ان يبني ومن ولعله قال قبل ان يبلغ فلعله قال اي ابن عمر قبل نبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال والله ما وضعت لجنة على لبنة ولا غرزت نخلة منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال سفيان فذكرته لبعض اهله قال والله لقد بلى قال سفيان كل من انه قال قبل ان يدنو لان ما زال في حياته كما جاء في العدو الذي قبلها. نعم. يعني في حياته حياتهم وقد ينادي النفس بيتا في يدي ثم هنا قال ان امام بنى بعد ما قبض لهم ظاهرون لا بمعنى هذا انه لم يقبل منه اشتغاله بالبناء توسع الدين. ويقاوم فيه فانها حصل منه على الحاجة على مبلغ الحاجة وقد جاء في بعض الاحاديث لما مضى لما مضى انه كان يسكن في نفسه قدم لنفسه وفي حياتهم ولكن هناك وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ما اشتغل في ديما ولا اشتغل في حرب ونشتغل في امور نتمتع فيها وانما يفتح باليسير وضح في القميص قال سفيان فذكرته لبعض اهله قال والله لقد بلى قال سفيان خذ فلأنه قبل ولعله قال قبل ان يبلغ ثم قال لعله قال هذا قبل ان يبني يعني معناه ان انه قوة وان يعني بعض اهله حينما اشار الى ما قد رفض يعني من ناحية انه الذي كتاب الدعوة قال بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الدعوات وقوله تعالى ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادتهم سيدخلون جهنم داخلين ولكل نبي دعوة مستجابة وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي دعوة لكل نبي دعوة يدعو بها واريد ان اختبئ دعوته جماعة لامتي في الاخرة وقال ابن خليفة انا معتمر قال سمعت ابي عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل نبي سأل سؤلا او قال لكل نبي دعوة دعوة قد دعا بها مسلمين وجعلت دعوة شفاعة لامتي يوم القيامة الدعوات يعني الدعاة دعوات جمع دعوة والمراد بذلك الدعاء والدعاء كما هو معلوم من انواع العبادة. لو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الدعاء هو العبادة وعظم شأنه وان العبد عليه ان يكون على طول وثيقة بربه يدعوه ويسأله ويدعو اليه ويلجأ اليه في كل شيء لا سيما للناس فقال عليه الصلاة والسلام في وصية ابن عباس تعرف الى الله اذا سألت رسول الله واذا يحفظ الله يحفظك وقد قال عليه الصلاة والسلام الدعاء هو العبادة يعني معناه هذا بيان النية في الدعاء لان العبادة انواع كثيرة منها الدعاء. العبادة هي الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرغبة كل هذا ولكن الدعاء قال فيها الدعاء هي الهلال ايضا منزلته وامه وان شأنه عظيم في العبادة. وهو مثل قوله صلى الله عليه وسلم الحج عرفة الحج عرفة وغير عرفة الا ان عرفة يعني باعظم اركان الحج وفيها الركن الذي اذا فات ولم يحصل الحج في غيره وانه يمكن تدارجه قبل طواف الافاضة والسعي يمكن للوقوف ما يمكن بذلك اذا طلع الفجر من العربة انتهى عرب الدعاء هي العبادة ان العبادة هي الدعاء وانما هذا غير الدعاء؟ لا وانما هذا بيان من الدعاء شأنه عظيم. وانه آآ امره عظيم وكله كبير. وهذا يدل على عظم شأنه. وهذا مثل قول النصيحة النية النصيحة وايضا وانه اساس وان الاب يفزع الى ربه ويلجأ اليه. وان يكون سؤولا لربه راجيا خائفا يسأله ويستعين به بالدعاء والله تعالى وامرهم بالدعاء عن عبادتي سيذكرون باننا باخرين. الله تعالى امر بالدعاء وعد بالاجابة هذه الاية في هذا الكتاب هذه الاية الكريمة قال ربكم ادعوني استجب لكم. الله تعالى امر بالدعاء. وعدم الاجابة والعبد يكون سعيدا بربه معتميا على ربه يلجأ اليه لانه هو الذي يجيب الدعوة يجيب الدعوات ويجب الظلمات ان يجيب مضطر اذا دعاه ويكشف السوء مع الله هو الذي يرجع اليك هو الذي يرجع اليك وهو الذي يعول عليك. والدعاء انواع الجبال هو سبب وهو من الاسباب المشروعة بل هو عبادة مشروعة. والذي قدره الله وقضاه لابد وان يفوق من اسباب ذلك الدعاء. والله تعالى قدر الاسباب قدر المقدرات. انه قال انه اذا كان وجعل قدر له الدعاء بل ان الله عز وجل قدر الاسباب ولابد من فعل الاسباب. ومن الاسباب المشروعة بل من العبادات التي الله تعالى بها الدعاء. الله عز وجل اذا قدر شيئا قد يكون قدره بسبب وهذا السبب هو الدعاء عز وجل والنتيجة والثمرة واجابة الدعوة وغير المؤدي اليه فهو السبب وهو الدعاء وعبادة الله سبحانه وتعالى. ومن الاسباب نقول ولكنه اذا كان على سبيل العبادة اذا كان عبادة قد اثيب على دعائه لعدد الله عز وجل وقد يحكي يعني ما سأله وما اراده الذي هو تدريبه ورسوله من الله سبحانه وتعالى ثم عرض البخاري رحمه الله ان لكل نبي دعوة منتجات لو ان كل نبي دعا واجيب اجيب دعوته وان النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر دعوته لامته الذين شفاعة لهم الشفاعة يوم القيامة شفقة عليه الصلاة والسلام وجمال المصحف على نفع امته في وقت ما يكونون الى الناس بالشفاعة اذا دخلوا النار ما فعله شفاعتهم لماذا يكون العبد اليه يوم القيامة حيث يشفع له صلوات الله واذا والله تعالى اعطى دعوة جابوا فيها مجيبت دعوته ومنهم من دعا على قومه فاجيب الدعوة اهلكهم الله لان رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد ان يحسن دعوته عليه الصلاة والسلام هذه التي التي هي مجابة التي الله تعالى يجيب الدعوة افتقرها واخرها يتقدم بها الى ربه في الدار الاخرة ليسع لامته بتخليص عن المعاصي من النار وهم احرج ما يكونون الى هذه الشفاعة