ذلك آآ وفقا او منازل لما هو بالنسبة للمخلوقين بان الله عز وجل خلقه بل هو كما يليق به والمخلوقون عبادهم يليق بهم. ولهذا فرق بين الخالق والمخلوق بالذات وفتنها اعتقلتني وانا احبك. ثم قالوا انا على عهدك ووعدك ما استطعت. وانا على عهدك. نعم. ووعدك في عهد الذي عاهده الله عز وجل الى عباده وهو ان يعبدوه وحده لا شريك له قال الامام البخاري رحمه الله باب افضل الاستغفار وقوله تعالى استغفروا ربكم انه كان نظارات ينزل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعلنا في جنات لعلكم انهارا. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم من يغفر الذنوب الا الله ولم يقروا على ما فعلوا وهم يعلمون. وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا الوالد قال حدثنا الحسين قال حدثنا عبد الله ابن بريدة عن جزيل ابن كعب العدوي قال حدثني ابن عوف رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سيد الاستغفار ان تقول اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما لو صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت. قال ومن قالها من النهار موصلا بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من اهل الجنة. ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبله فهو من اهل الجنة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك العبد ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول البخاري رحمه الله باب افضل الاستغفار ذكر البخاري رحمه الله الدعوات وترى الاية الكريمة قال ربكم ادعوني استجب لكم جهنم التي فيها امر الله عز وجل في ان يدعى وان الله تعالى يحب ان يدعى وان الله تعالى يجيب من دعاه ثم بعد ذلك ذكر ما يتعلق بالدعوة التي يعطيها رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه سخرها لتكون استطاعة لامته يوم القيامة. فهي دعوة اطاع الله تعالى لنبيه بان يجيبه على سؤاله الذي يسأله في تلك الدعوة وادخر ذلك ليكون شفاعة لامته يوم القيامة في الوقت الذي يكون يقولون احوج ما احوج ما يكونون الى شفاعته عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم العظيم الذي يدخل من يدخل النار فيكون احوج ما يكون الليل في رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه بعد ذلك ذكر هذه الترجمة وهي باب افضل الاستغفار. وذكر بعدها باب التوبة. ثم بعد ذلك فذكر الابواب المتعلقة بالادعية والدعوات التي هي موضوع الكتاب وهو كتاب الدعوات فذكر الاستغفار وذكر التوبة بان الدعاء دعاء الداعي يكون آآ موجود لي ايه؟ من المعاصي الى ربه بالاستغفار وان يغفر له ذنوبه يطلب من ذنوبه ويستغفر الله عز وجل منها ثم بعد ذلك يسأل الله عز وجل ما يريد خير الدنيا والاخرة. ولكنه اذا كان يدعو الله عز وجل وهو مرتكب للمعاصي. وهو مقدم على الله عز وجل فان هذا من اسباب عدم قبول الدعاء من اسباب عدم قبول الدعاء فاشار رحمه الله تعالى الى ان الدعاء يتطلب توبة وندما وعدم ارتكاب المعاصي اه وانه اذا وقع منه وانه عندما يقع منه الليل من المعاصي يتوب ويندم ويستغفر الله عز وجل مما سيكون ذلك ادعى لقبول دعائه وارجى له دعاؤه وان يستجاب دعاؤه وقد عقد الترجمة من قوله افضل الاستغفار. اللي يشير الى عظم هذا الدعاء الذي والاستغفار او الصيغة التي تكون يستغفر بها الانسان فيطلب المغفرة من ربه فانها خيرة عظيمة. آآ وصفت بانها تريد الاستغفار. ووصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بانها الاستغفار ومن اجل ذلك اورد البخاري رحمه الله ما يستغفر الانسان به ربه ويدعو به بالمغفرة ان يدعو بهذا الدعاء الذي اخبر عنه رسوله الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ووصفه بانه سيد الاستغفار. لهذا البيان للاستغفار له الفاظ كثيرة وانه يكون بصيغ عديدة ولكنه ولكن هذه الصيغة وهذا اللفظ هذه الالفاظ التي ارشد اليها رسول الله عليه الصلاة والسلام هي سيد الاستغفار وهي افضل الاستغفار. وقد ذكر في هذه الترجمة ايتين من كتاب الله عز وجل ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا وانجيكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. هذه الايات الكريمات فيها امر الله عز وجل او ما حاساه الله عن نبيه نوح عليه الصلاة والسلام انه قال لقومه آآ آآ فامرهم بان يكرهوا ربه واخبرهم بما يترتب على ذلك من النتائج ومن الفوائد العظيمة التي يحصلون عليها وهي حصول الرزق وحصول المطر وحصول خير الدنيا وخير الاخرة. ثم بعد ذلك الاية التي سورة ال عمران والذين اذا فعلوا. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. وما يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. وكره هاتين الايتين قبل الحديث اه لان على يقين فيهما الارشاد وجاء الحديث بعدهما في بيان ان افضل ما يقوم به الاستغفار هذه الصيغة التي اخبر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا فالاستغفار وطلب مغفرة في اي لفظ كان من الفاظ الاستغفار وطلب المغفرة هو يقال له الاستغفار ولكن افضل صيغة واعظم صيغة يستغفر بها الانسان ربه. هذه الصيغة التي اخبر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام والتي وصفها بانها سيد الكفار. وصفها بانها سيد الاستغفار. والحديث الذي اشتمل على هذه الصيغة هو حديث يقول ابن اوس رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال سيد الاستغفار ان يقول العبد الله يقول اللهم وقول النبي صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار ان تقول اللهم انت ربي لا اله الا انت انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت. اعوذ بك من شر ما صنعت. ابوء لك بنعمتك علي. وابوء وبجنبي واغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت. فاغفر لي انه لا يغفر بنظر الله. هذه الصيغة هي سيد هذه صيغة الاستغفار وهي مشتملة في اولها على الله عز وجل على ثناء واعترافا بربوبيته والوهيته وانه الرب وانه الاله المعبود الذي لا تفرغ العبادة له سبحانه وتعالى ثم ايضا فيها اعتراض بعبودية الانسان لربه لربه وانه خالقه كما قال هو الذي خلقه واوجده ولم يكن شيئا وانه عبد وانه عبد لله عز وجل دليل خاضع مستقيم لا يتفرغ الا وفقا لما امر به الله سبحانه وتعالى. رفقا لما امر به مولاه وامره به خالقه يمتثل ما امر به وينتهي عما نهي عنه لان هذا شأن العبد الموضع لله عز ان يكون منتشرا للاوامر منتهيا عن النواهي اه مستسلم من قادم لكل ما مبتعدا عن كل ما ينهي عنه الدين. اللهم وقل اللهم انت اللهم انت ربي لا اله الا انت وقله اللهم انت ربي لا اله الا انت فيه الربوبية وفي الالوهية قلها اللهم انت ربي اعتراف بربوجود الله عز وجل. اعتراف بالوهيته. سبحانه وتعالى. وهو الرب الخالق الذي لا رب للعباد سواه وهو الاله الحق الذي لا تصلح العبادة الا الله سبحانه وتعالى. لا تصلح العبادة الا سبحانه وتعالى وفي هذا ذكر هذه النوعين من انواع التوحيد. وهما الربوبية والالوكية. توحيد ثلاثة وتوحيد وهذه الجملة فيها ذكر التوحيدين. قوله اللهم انت ربي فهذا في تحذيره. ولا اله الا انت الاولى اللهم انت ربي اعذراهم بربوبية الله عز وجل وانه رب العالمين وانه رب كل شيء ومليك وانه خالقه وانه موجده وانه الذي يرجع اليه ويلجأ اليه فهو ثم قوله لا اله الا انت هذا توحيد الوحيد يعني ان العبادة لله وحده لا شريك له ولا يعبد مع الله غيره كما انه لا رب سواه فلا معبود بحق سواه. لا رب الا هو ولا معبود بحق اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك خلقتني وانا عفوك وفيه الثناء على الله عز وتعظيمه وانه الخالق وانه الموجز من العدم وان هذا المخلوق انه عبد لله عز وجل والمخلوق عبد للخالق. والله تعالى خالق وعبده الذي خلقه واوجده هو المخلوق الذي هو عبد لله عز وجل. وهذا الدين للمولى سبحانه وتعالى. لا يتفرق وفقا لما امر به امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ويكون منتجا للاوامر مجتنبا آآ ملتزم باليد المستقيمة التي جاء بها رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والعبادة وهو حقهم وهو حقه عليه. ثم الوعد الذي وعد بان يثيب من اطاعه ومن امن به ولم يمسك به شيئا وعده ان كما سبق فريضة في حديث معاذ حيث سأله وقال له يا معاذ تدري ما حق الله علي باب ما حق العباد على الله؟ قال حق العباد على الله وقال حقهم عليه الا يعذبهم. يعني اذا اذا ادوا حقهم الله تعالى وعدهم ان الله لا يعذبهم. وانما دينه ويحسن اليهم فنقول الداعي في هذا الدعاء الذي ارسل الرسول وانا على كما استطعت فان استطعت في اطفاء على العهد الذي هو الطاعة والاستسلام والانقياد وفعل الاوامر والنواهي ومعلوم ان الاوامر النوائب الاوامر هي التي آآ وقبلها تستطاع او قد واما النواهي فانه استطاع لانها ترك وترك المستطاع ترك ان استطاع واما والاوامر فانها قد تستطاع وقد لا تستطاع. ولكن الانسان مأمور بان يروح على قبر طاقته. لا يكلف الله نفسا الا وسعها اما النواحي فهو قادر على تركه لان هذا الترك والترك سهل على من جعله الله عليه ويسير على من يسره الله عليه لا يقدم على المحرمات ولا يقدم عليه. لكن يفعل كذا وقد لا يتركه وقد لا يستطيع. كما قال عليه الصلاة والسلام. صل قائما قاعدة لان الاوامر افعال والافعال قد يطيقها الانسان وقد ولكنه مأمور بها على على حسب طاقته. اذا كان يستطيع ان يقول الصلاة لابد من الوضوء اذا تناسب الجلوس لا يكلف الله نفسا الا وسعها جعل الله على الناس بدون حرج وانما يسر وامرهم بما بلغهم بما يطوفون واذا عليهم ما يطيقون لوجود ذلك ولوجود امر يقتضي او لا يتمكنون معه فانهم انه فانهم لا يكلفون ما لا يستطيعون وانما يفعلون ما هم قادرون عليه. قادر على القيام لابد ان هكذا جاء عن التشريع من الله عز وجل ليس به واما بالنسبة للنوافل فان استطاع لا تفعل كذا لا تفعل لا تدري لا تكذب لا لا تفعل اتركها لان هذا ولهذا جاء في الحديث صحيح اذا امرتكم بامر فاتنوا بما استطعتم. واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه. ما دام ما استطعتم. لان حينما يحتاج الى استطاعة لانه ما استطاع ولكن الاوامر هي التي قد استطاع وقد اذا امرتكم بامر فاتوه منه ما استطعتم. واذا نهيت شيخ اتركوه وانتم بذلك ان الاوامر وانا على عهدك واجدك ما استطعت. ابوء لك بنعمتك علي. اعوذ بك من شر ما صنعت. اعوذ من شر ما صنعت الى الله عز وجل ويعود به من شر ما صنع ومن شر ما فعل ومن شر ما اكتسب من الاثام والسيئات فهو نعوذ بالله عز وجل يشرح ان يكون الخلاص من ذلك ثم بعد ذلك يعترف بنعمة الله عز وجل عليه. وبتقصيره وبوقوعه في الذنوب والمعاصي. فيقول ابوء لك بنعمتك علي. ايعتذر اعترف لك بانك منعم متفضل علي. وان فضلك عظيم علي. وانك محسن اليك. وان نعمك وكثيرة وعظيمة. فما بكم بنعمة من الله نعم الله تعالى نعم كبيرة اعظمها وهي الهداية الهداية في الاسلام الخروج من الظلمات الى النور. ففيه الاعتراف بفضل الله عز وجل. وان الفضل منه وانه المتفرغ المتفضل به ولهذا اقول قال ابوء لك بنعمتك علي يعني اضاف النعمة وانه الذي تفضل بها وزاد بها واحسن بها ولدوا بفضلك علي واحسانك الي وان فضلك علي عظيم واحسانك الي واجب وعليك فهذا غناء على الله عز وجل وشكر له على نعمه بالاعتراف بهذا اللسان العمل بالجوارح وفقا لما يقتضيه ذلك الشكر. حيث يشكر الله عز وجل وبجوارحه. بلسانه بان يعذروا بفضل الله ويثني على الله عز وجل بما هو اهله وبقوله واحسانه وجوده وكرمه وكذلك فيكون شافرا بجوارحه بان يستقيم على طاعة الله سبحانه وتعالى فان هذا بالقول وبالفعل. وابوء وابوء لك بذنبي بان يعترف لك باني مذنب. وان وانني وانني محل الخطأ ومحل التقصير وانا صاحب الذنب او صاحب الذنوب وانت المنعم افضل فاغفر لي. واقول لك بذنبي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا انت. هذا هو هذا الذي مضى كله تمهيد وكله وصول الى هذه الغاية التي هي المغفرة اي ان ما مضى كل الزمن على الله عز وجل. ولهذا فان الدعاء او السؤال اذا سبقه ثناء على الله عز وجل يكون ادعى وارجى القبول لان يكون يسبقه الثناء ثناء على الله عز وجل ولهذا سورة الفاتحة التي مشتملة على طلب الهداية في اولها ثناء على الله سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين هذه كلها لله عز وجل ثم اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد الان نعبد لله ونستعين بالمخلوق اهدنا الصراط المستقيم قال هذه لعبدي ولعبدي ما فعل. فيقول الثناء على الله عز وجل بين يديه سؤال هذا مما يكون سببا في الدعاء. سببه في قبيل الدعاء. فمنع الله عز وجل وتعظيمه التمديد لطلب الحاجة في السماء هذا من اسباب امر الدعاء. ولهذا هذا الدعاء على هذه على هذه الثنان على الله والادراك بالالوهيته وانه الخالق وان العبد عبده وانه على اهله ووعده وانه هو معترف بنعمته عليه وبتقديره وبذنوبه ثم بعد ذلك الى المقصود الذي هو الاستغفار لقوله فاغفر لي. ثم عقب ذلك بان يفعل هذا هو الله وهو الذي يغفر الذنوب قال انه لا يغفر الذنوب للناس انه لا يغفر الذنوب الا هذا دعاء عظيم وقد وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بانه سيد الاستغفار لان فيه الثناء على الله سبحانه وتعالى في امور عديدة من جهة ربوبيته والوهيته وكونه الخالق وكون المخلوق عبده وانه ملتزم بان يكون على عهده ووعده وان كذلك يعترف بنعمته عليه وكثرة ذنوبه وانه يفزع الى الله عز وجل ثم يثني عليه بعد ذلك في النهاية بانه لا الا الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام بعد ذلك بين ايضا ثواب هذا الدعاء وعظم شأن هذا الاستغفار وانه اذا قالها في الصباح من النهار موصلا بها اي نعم ومن؟ قال ومن قالها من انها لموقنا بها فمات من يومه قبل ان يمسي فهو من اهل الجنة النهاية يكون القلب واقعا له وموافقا له فانه اذا حصل حصل منه ذلك في اول النهار ومات من نهار من يومه دخل ومات قبل ان يمسي لانه يدخل الجنة. اذا قال ذلك اه موقنا يعني قد تواطأ القلب مع اللسان ليس مجرد كلاما عن اللسان دون ان يتفق معه القلب ان يكون المرء القلب موقنا بذلك مصدقا بذلك اتيا ذلك اه مؤمنا ذلك من الله سبحانه وتعالى. ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات اي نعم وهو من اهل الليل من قالها من الليل موطنا بها وماذا قبل ان يصبح؟ دخل الجنة. لان هذا قالها في اول النهار وقالها في اخر النهار. وغموق بذلك فانه يرجى له الخير لكن ليس معنى ذلك انه لا يقولها الا مرة في يعني في الصباح وفي المساء وممكن انشروها لكنه اذا قالها في اول الصباح قالها في اول النهار وهو موقن بها ان ناسه وعلى خير وان صالحا في اول الليل وقنوطهم بذلك ومات قبل النطق فهو على خير وقد وعد بالجنة وهذا ثواب عظيم واجر جزيل من الله سبحانه وتعالى على هذا العمل اليسير القليل الذي هو ذكر عن اللسان لابد لكن لابد ان يتواطأ معه القلب وان يتفق القلب معه على ذلك. هناك فرق اخرى وردت فيها الاحاديث يعني ولكن قال باب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم سوى الليلة. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن. قال قال ابو هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والله اني لاستغفر الله واتوب اليه في يوم اكثر من سبعين مرة باليوم والليلة. باليوم والليلة. اه حاولوا رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر وقد اقسم على ذلك وهو دون ان يقسم ولكن هذه التأسيس بالتأكيد يعني القسم بالتأكيد وذلك لبيان عظم شأن البخاري والتوبة من الله سبحانه وتعالى وان النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر الله ويتوب اليه اكثر من سبعين مرة. اني لاستغفر الله واتوب اليه باليوم حذر من سبعين موت اي نعم. والله اني لا اخاف الله. وهذا بيان عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وقد غفر الله لهم. ما تقدم من ذنبه كان يفزع الى ربه الى ربه ويدعوه ويستغفره والدعاء عباده. والاستغفار عبادة. الدعاء عبادة والاستغفار عبادة. ومعلوم ان وقد غفر الله له من ذنبه ما تقدم ما تعصى. ولكنه يدعو الله ويستغفره ويتوب اليه عبادة لله عز وتذللا له خضوعا كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر الذي سبق النبي عليه الصلاة والسلام قام وقمنا الليل قال ابنه عائشة رضي الله عنها وكيف نسمع هذا وقد غفر الله لك ومن ظنك ما تقدم من ذنبك وما فلاح ذكر الله عز وجل. طاعته وعمله وذكره واستشهاره هو طاعة الله سبحانه وتعالى وثناء عليه هو عبادة لله عز وجل. ثم ايضا اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لقد غفر الله ما تقدم من بني آدم ليعبدوا الله ويدعوه ويستغفره وقد غفر له ما تقدم به وما تأخر فكيف بتعريفه؟ وكيف بالذي هو محل الجنود؟ والذي هو كثير الذنوب والخطايا ان يحرص وان يكثر من من التوبة والاستغفار واللجوء الى الله سبحانه وتعالى اذا كان هدف الرسول صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم منه وما تأخر والذي هو محل والذي هو كبير الذنوب والذي هو الخطايا عليه ان يكون ابدا على صلة بالله عز وجل وثيقة بان يستغفره وان يتوب اليه وان يبادر الى التخلص من الذنوب وان يكون منها وان يتوب الى الله عز وجل التي آآ يخلص الانسان بها من التوبة الى الله سبحانه وتعالى قال باب التوبة وقال قتادة توبوا الى الله توبة نصوحا الصادقة الناصحة. وقال حدثنا احمد بن يونس قال دفن ابو جهاد عن الاعمش قال حدثنا ابو شهاب عن الاعمش عن عمارة بن عمير عن الحارث بن الزويد قال حدثنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حديثين احدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخر عن نفسه قال ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد تحت جبل يخاف ان يقع عليه وان الفاجر يرى ذنوبه كالذباب مر على انفه. فقال به هكذا. قال ابو شهاب بيده عندي ثم قال لله افرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا وبه مهلكا ومعه راحلة راحلته عليها طعامه وشرابه. فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فاذا اشتد عليه الحر والعطش او ما شاء الله قال ارجع الى مكاني فرجع فنام نومه ثم رفع رأسه فاذا راحلته عنده تابعه ابو عوانة وجليل على الاعمش. وقال ابو اسامة حدثنا الاعمش قال حدثنا قال سمعت الحارس بن صويل وقال شعبة وابو مسلم عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن الحارس بن زويد وقال ابو معاوية حدثنا الاعمز عن عمارة عن الازود عن عبدالله وعن ابراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبدالله يا بالتوبة من الذنوب والمعاصي وذكر الله عز وجل من اراد النفوذ هي الصادقة النافعة هي التي فيها صدق وفيها نصح او امام نصح وهو الاقبال على الله عز وجل وصدق اللجأ اليه وتلقي اقباله جعل ربي سبحانه وتعالى هذه التوبة النبوة التي تكون جمعت بين ندم بين اقلاع عن وندم على ما مضى وعزيمة في المستقبل على ان لا يعود الى ذلك الذي حصل منه اذا كان الامر يتعلق بحقوق الناس فانه يرد المظالم الى اهلها ويستريحهم منها ويطلب منهم الحل ومباحة من ادى يأخذ حتى يصل من محبتها ومن عواقبها الوطيمة التي تترتب عليها. هذه الركوع الذي جمعه امورا ثلاثة وهي الاقلاع من الذنب والندم عليه والعزيمة على الا واذا كان الحق يتعلق بحقوق الاخر يتعلق بحقوق الادميين فعليه ان يضيف الى هذه الامور السلامة ان يرد الى اهلها او يستبيحهم منها ويطلبوا منهم العلم والاعفاء حتى يخرجوا من محبتها ومن عواقبها الوحيدة ثم ذكر بعد ذلك حديث عبد الله الذي رواه عنه حارس ابن الجوير. حارس ويحدثنا حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين حديثنا عبد الله ابن مسعود حديثين احدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم الاخر عن نفسه. يعني انه ذكر كلاما له وكلاما للنبي علمهم بحديثين احدهما له وكامل النبي صلى الله عليه وسلم. احدهما مضافا الى النبي مضافا اليه هو الذي بعث له ولكنه لم يبين هذين هذا الحديث ايهما الذي للنبي الامم لكن جاءت الروايات مبينة ما كان من نبيكم وسلم وهو ذكر التوبة وفرح بالله عز وجل بفضل عبده وهو ما جاء في اخر الحديث. قال رضي الله عنه ان مثل ان المؤمن يرى ذنوبه مع انه قائد تحت جبل يخاف ان يقع عليه. ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد تحت جبل وهو يخشى ان يقع عليه فهو وهو قلق وخائف ووجل من عواقبها ومن اضرارها كما يحصل لمن يكون تحت وهو ينظر اليه لاني يخشى ان يقع عليه. يخشى ان يقع عليه. وذكر الجبل لان لان الهلاك به محقق اذا حصل سباقه عليه. بخلاف الامور الاخرى التي يعني ليست كذلك فانه قد يحصل كلام منها لكن الجبل اذا وقع على احد فانه آآ يقضي على ويدب او ما كان بعده. فمثل بالجبل بخطورة آآ وقوعه عن الانسان انظروا الى جنوده استعظامها وصدر وخطرها وخشيته من عقوقه عليها ولهذا وهو فزع وقائد من هذه الذنوب وهذا هو الذي يجعل الذنوب او من اسباب كون الذنوب الثلاثة. الطبقة ان ذكرت ان ان ان الصغيرة ان الكبيرة اذا خاف منها الانسان وندم عليها الاقوى من الاستغفار فانها بفضائل وان الصغيرة اذا صحبها قلة حياء وقلة ضلال انها تنقص كما قال ابن عباس رضي الله عنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار. الذي يشعر بالذنب ويخشى مغفلته يكون مهاجما عليه السؤال من الله عز وجل ان يغفر له تلك الذنوب وهو دائما على قول من الذنوب يستغفر منها ويثيب منها ويحذر من عواقبها ويخشى العذاب عليها فشأنه انه يغفر ذنوبه كالذي تحت جبل يشفى النقاء عليه فهو خائف وهو خائف من جنوده ولهذا يعمل الاعمال التي تخوفه منها بالتوبة والندم والاستغفار. واللجوء الى الله عز وجل. وسؤاله يعني منها وان نجزي منها ومن عذابها. واما الفاجر فلا يبالي بالذنوب وامرها عنده امرها حي وهي مثل الذباب الذي يأتي ويقع على انفه فيقول بيده هكذا يعني ما في اي عنى ولا اي مشقة ولا اي اه حذر فهو يا اخي ولا يبالي واما المؤمن فان الذنوب تقع منه ثم يكون خائف منها ويكون وجد ويكون فزعا كالذي خافه جبل لا نقع عليه فهو حذر منه. ومتألم يخشى ان يقرأ عليه وماذا فانه لا يبالي. لا يبالي بالذنوب. امرها امر حج. امرها امر سهل. لا يبالي بها شأنه المؤمن الذي هو على خوف وعلى عجل وعلى ندم وعلى فزع من محبتها هذان او هذا هذان مثلا من كلام عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه. في هذا الامور المعنوية وتشبيهها في الامور المحدودة. حتى يكون اوقع لها حتى يكون اوضح لها بنت الجامع حتى آآ يكون حذرا وان يكون الامر له واضحا جديدا ثم ذكر الحديث الذي عن الرسول صلى الله عليه وسلم وان الله عز وجل يفرح بتوبة عبده وانه يحب ذلك وان الله تعالى اشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في فلاة من الارض لاهل مهلكة ليس فيها احد وليس فيها انيس وانما هي موحشة ومعه هافته وعليها متاعه وشرابه. فنام نومه وناقضه حوله. ثم استيقظ ففزع واهتم وفتح عنها وبحث لم يجدها فلما ايك منها رجع الى مكانه وقال فرح فرحا شديدا لانه جاء في بعض الروايات يعني في بعض الروايات انه اخ عن شدة الفرح. فقال اللهم انت عبدي وانا ربك. اللهم انت عبدي وانا ربك. يخاطب الله عز وجل هذا هذا الوصف بنام فرح هذا الرجل الذي اوشك على والذي خطر من هذه من السلف في هذه الارض المهلكة التي ليس فيها احد وزاده وراحلته وزاده الذي على راحلته آآ ذهب عنه اذ ذهب في الناقة وبحث عنها ولم يجدها ثم جلسها ينتظر الموت ثم واستيقظ رويدا راحلته عنده فقام واخذ بخطامها وقال اللهم اجعلني وانا ربك والله اشد فرحا بتوبة عبده براحلته هذا دليل على ان الله يفرح وان الفرح من كتاب الله ولكن فرحه ليس كفرح المخلوقين لان صفات الله عز وجل صفات الله عز وجل خلقه ولا يشبه الله احد من خلقه كما ان صفاته وجلاله المخلوق كما يليق به وبعجله وبعضه وافتخاره. فاذا فهذا فيه بيان اطلاق هذا الصلة ومن هم اهل السنة والجماعة في الصفات؟ انهم لله عز وجل كل ما اثبته لنفسه او اثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام. لكن على الوجه الذي يليق بكماله وجلاله. ولا يعطلون ولا بل هم يشركون وهم غير معطلة ومعرفاته وهم يكذبون على يدهم يليق بالله لا على ما هو معروف بالنسبة للمخلوقين لان الله تعالى وصفاته في غاية الجمال صفات المخلوقين فليقوا بهم. وخرق بين الصفة والصفة فالفرق بين الذات والذات. كما انه فله سبحانه وتعالى كتاب نافذ به الصفات وكل ما ورد في الكتاب والسنة من صفات الله سبحانه وتعالى يجري اثباته لله عز وجل عن وجه الله سبحانه وتعالى ولا يجوز ان ينطبح في ذهن الانسان تصور ان رابعه فلان وفلان وفلان. يعني انتشر الطريقة الاولى التي ارتضاها ثم ذكر متابعات يعني فيها الموافقة وفيها المخالفة فهذه المخالفة لا تؤثر لان الذي قدمه هو الاصل في ذهب وما روي بعد ذلك لا يؤثر ولا يكثر اقترابا يؤثر على يعني صحة الحديث. هذا الحديث صحيح. الفرح وبيان فرح الله عز وجل بتوبة عبده وان الله تعالى يحب العبد ان يتوب وان الله تعالى يفرح بتوبة لعبده اذا تاب اليه وان الله تعالى اشد فرحا من رجل عثر على بعيره بعد ان اظله ويأذن منه وجلس ينتظر الموت ثم غفر لبعيره وفرح بذلك فرحا شديدا صفة الفرح لله عز وجل وان الله تعالى يفرح بتوبة عبده وان الله تعالى اشد فرحا بتوبة هذا من حضور هذا على راحلته وفرحه بها آآ رسولي على الفرح الذي حصل له وبعد ان يجلس منه مما قال حدثنا اسحاق قال اخبرنا حقا قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن مالك وحدثنا هدبة قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس آآ قبله في البخاري في يوتيوب هناك شخص من شيوخه قال له واما في الحروب واختلاف في الرسم رغم الحروب واختلاف فهو الجانب الهلال وحكام بن نور. حمام وحمام يروي الحجاج هذا من شيوخ البخاري والبخاري يذكره باسمه اما مسلم ويذكره احيانا واحيانا يقول حدثنا واحدهما اثم وابدأ اثم والثاني فقط. ولهذا كان البخاري رحمه الله وينشره الا بالهدى. يذكره واما البخاري ومسلم فانه يذكر واحيانا واذا جاء في مسلم مر مرة ولماذا عدل عن الاول لماذا النادي الاول؟ لانه نازل ولا من قال حدثنا اسحاق قال اخبرنا حبان قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس بن مالك وحدثنا هدبة قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس الاول بين البخاري بينه وبين الامام واحد الذي هو رتبة. والاسناد الاول نازل النادي الاول النازل الذي ذكره في الاول في تصريح تفريق واما الثاني ففيه بالعنهم يروي عن النفس العنعن وذكر الاسناد النازل لان فيه تصحيح للسماء ذكره بالاول ثم ذكر بعده العالي الذي آآ ليس بينه وبين ويتعلق باداب النور ابو فقع فيها مخالفة وفيها طبعا ومخالفة يعني الطريقة الاولى التي حصل لها متابعة واخر مرة اخرى اه على عادته رحمه الله في ما يرجحه ثم ذكره الى اذا كان هناك الصراط وذلك الاختلاف لا يؤدي لبعض معنى النازل وما للعالم. العالي والنازل العالي فكل الرجال المؤلف وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العالي هو هذا رحمه الله اعلى ما يكون عندهم الاحاديث السلفيات. اعلى ما يكون عندهم من الاحاديث دون ثياب عنده اساليب نازلة تصل الى سبعة الى سبعة اشخاص يعني كلهم في الطريق هذا يعتبر قد يكون يعني يعني عدة اشخاص لكن الفرح رقم واحد. الفرق بشكل واحد. يكون اقل عددا عالي بالنسبة الى لان الطريقة الثانية هي اذان البخاري اذا بالطريقة التي بينه هذه عالية وليس التي بينه وبينها هو في هذا الكلام هذه منزلة بالنسبة لزوجها العلوم تقوم فيه عند المحدثين لان الوسائط كلما قلت اولى في من الخطأ وكلما كثرت الوثائق كثر احتمال الخطأ ولهذا كان مرغوبا في العلو يرفع به اذا كان رجاله فراد. اما اذا كان العلو اذا كان العلو مع الضعف فوجوده مثل عدم لا يفرح به ولما يفرح به اذا كان صحيحا وكان ثابتا وكان الرجال فراق فانه في هذه الحالة تعد العدو اما اذا كان العدو معه ضعف فان النزول الذي لا خير منه اولى من والعنه من المدرب من المدرب طبعا اه تؤثر ولكن كما عرف ان ما كان في الصحيحين فان ذلك مقبول على السماء لانهم لا يريدون في كتبهم الا ما صح وما وفرت فيهم لكن مع هذا ما صرح به السماء لا شك انه اوضح قال بعض وادعي على الشق الايمن وقال حدثنا عبد الله ابن محمد قال حدثنا هشام ابن يوسف قال اخبرنا معمر عن الزهري وعن غروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل احدى عشرة ركعة. فاذا طلع الفجر صلى ركعتين خفيفتين ثم ثم رجع على شقه الايمن حتى يجيء المؤذن فيؤذن فيؤذنه هذه الترجمة دعوات ذكرها تمهيدا لما بعدها من الادعية عند النوم عند الاضطجاع فان هناك شيئا من الامور المتعلقة بالنوم ثم ذكر ذلك الادعية التي هي موضوع الكتاب الدعوة هو كتاب الدعوات نأتي بعد ذلك لكنه ذكر قبل ان تمهيدا شيء يتعلق بالنوم قال الرجل على الشق الايمن النبي عليه الصلاة والسلام عائشة حبيب عائشة ذكر رضي الله عنه ان كان يصوم الليل احدى عشر ركعة فاذا ضاع الفجر صلى ركعتين هذه ركعتي الفجر ثم على شقه الايمن فيؤذنه او يخبره المؤذن نعم في القيام الى الصلاة يؤذنه ويعلمه اصول وقت الاقامة التي آآ اي اقامة الصلاة فالمقصود الايمن يعني بعد ان ركع الركعتين وصلى الركعتين وهما ركعتان الفجر كان عليه الصلاة والسلام في منزله على الكتف الايمن ثم يخرج بعد ان يؤذن او المؤذن وتقام الصلاة ويصلي ليذهب من بيته ويبدأ في الصلاة لا يذهب ويصلي او يتنفل او يجلس وانما يذهب وتقام الصلاة ويصلي. والنوافل كان يفعلها نافلة ثم يؤذن بالصلاة يعني يؤمر بها ثم يذهب فيدخل في الصلاة بعد ان تكون مقيمة الصلاة. هل يشرع هذا الان في المسجد واهل الضجة الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا في بيته الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل هذا في بيته طيب