قال الامام ابو عبدالرحمن المسائي رحمه الله تعالى كتاب الايمان وشرائعه قال ذكر افضل الاعمال قال اخبرنا ابو عبدالرحمن احمد بن شعيب من لغوة قال الراوي عنه اخبرنا ابو عبد الرحمن احمد بن شعيب من لفظه قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا ابراهيم نساعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سئل اي الاعمال افضل قال الايمان بالله ورسوله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الايمان وشرائعه هذا الكتاب جعله النسائي رحمه الله ضمن كتابه سنن وهو كتاب الايمان وشرائعه ويتعلق بذكر جملة من مباحث الايمان وبشرائع الايمان ومن التفاصيل في الايمان وسبق ان طلب مني ان اخصص درس في التوحيد بعض يعني يؤخذ قرص من الدروس للحديث ليكون للتوحيد وقلت ان استمرارنا في كتاب الحديث هذا هو الاولى حتى نتمكن من المرور على هذه الكتب التي هي الاصول والتي هي امهات في كتب الحديث وهي كتب الستة صحيح البخاري وصحيح مسلم ابي داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وكون هذا الكتاب يتعلق بالايمان وهو في العقيدة يمكن ان اتعرض الى ذكر المباحث المتعلقة بالعقيدة والمتعلقة بالايمان ونحن ندرس هذا الكتاب الذي هو كتاب الايمان وشرائعه من هذا الكتاب سنن النسائي يمكن ان استطرد واتكلم على بعض المسائل وبعض المباحث المتعلقة بالعقيدة وبالايمان على وجه الخصوص ابدأ بان اذكر عناية العلماء قديما وحديثا في علم التوحيد وعلم الاصول والتأديب في ذلك وتظمين المؤلفات الجامعة العامة كتبا ومباحث في التوحيد وفي العقيدة ومن ذلك ما فعله النسائي رحمه الله هنا اذ جعل ضمن كتابه السنن كتابا باسم كتاب الايمان وشرائعه واذكر بالمناسبة كون آآ بمناسبة تكون النسائي ذكر كتاب الامام وذكر جملة من مباحثه اذكر جملة من المؤلفات او او اه امثلة من عناية العلماء المحدثين وغير المحدثين بالتأليف في العقيدة والعناية في مباحث العقيدة واقول ان العلماء المحدثين اولو جانب العقيدة عناية تامة هو اهتماما عظيما وذلك بالتأليف في مباحثها اما على سبيل الاستقلال واما على سبيل آآ ادخال شيئا من مباحث العقيدة ضمن المؤلفات العامة ضمن المؤلفات الجامعة فمن عنايتهم بالعقيدة وغيرها في الكتب الجامعة مثل هذه الكتب الستة التي هي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وكل واحد منهم اعتنى بالعقيدة في بعض المباحث والكتب التي اشتمل عليها كتابه الجامع واول هؤلاء الستة الامام البخاري رحمه الله جزء جعل من جملة كتب كتابه الكتب التي تشتمل على عليها كتابه الجامع الصحيح ذكر جملة من من ابواب من كتب العقيدة فاول ما بدأ به بدء الوحي وكيفية الوحي وذلك ان كل شيء في الاصول والفروع انما يستقى من الوحي. وانما يستمد من الوحي. فانا اساس العقيدة واساس العمل واساس المعاملات واساس آآ يعني كل شيء في في الافعال والاقوال والاعمال انما ينبني على الوحي فبدأ بالوحي او بدء الوحي ذلك لان الوحي هو الاساس في العقيدة وغير العقيدة هو الاساس الذي يعول عليه وهو الذي يرجع اليه وهو الكتاب والسنة. كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لان الوحي وحياة وحي متعبد بتلاوته والعمل به وحي تعبد بالعمل به واحاديث عبد بتلاوته والعمل به هو القرآن ووحي تعبد بالعمل به وهو سنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذكر بعد ذلك كتاب الايمان الذي اشتمل على ابواب كثيرة كلها تتعلق بالايمان وختم كتابه بكتاب التوحيد وختم كتابه بكتاب التوحيد وجعل ضمن ضمن الكتب التي بين كتاب الايمان وكتاب التوحيد كتبا تتعلق بالعقيدة مثل كتاب القدر وكتاب اخبار الانبياء وكتب اخرى وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة وكل هذه تتعلق بالعقيدة فاذا الامام البخاري رحمه الله لما الف كتابه الجامع الصحيح جعل من ظمن من ظمن كتبه التي اشتمل عليها كتابه كتب في العقيدة ابتدأ الكتاب ببذل الوحي الذي هو اساس العقيدة وغير العقيدة ثم بدأ بكتاب الايمان وختم بكتاب التوحيد بدأ بكتاب الايمان وختم بكتاب وذكر كتبا اخرى اما الامام مسلم فقد بدأ بكتاب الايمان بدأ بكتاب الايمان وجاء بكتاب القدر يعني في اثناء الكتاب فاذا اشتمل كتابه على كتب في في العقيدة كما اشتمل كتابه الجامع الصحيح على كتب في العقيدة اولها كتاب الايمان اول هذه الكتب كتاب الايمان ومن المعلوم ان الامام مسلم رحمة الله عليه لم يجعل ابوابا في كتابه ولكنه جعل كتبا فذكر كتبا ولم يذكر ابوابا والابواب التي ذكرت انما هي لغيره النووي وغير النووي جمعوا او وضعوا تراجم اضواء. ذلك لان الامام مسلم رحمه الله رتب كتابه ترتيبا بديعا من غير ان يبول بحيث جعل كل مجموعة على حدة بحيث يمكن ان يوضع لها عنوان بحيث يوضع له عنوان فهو غير مبوض ولكنه في حكم المبول هو غير مبوب ولكنه في حكم المبوب اما الكتب فهي له فهو الذي وضع الكتب لكتابه كتاب الايمان كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب كذا كتاب كذا هو الذي وضع ذلك وختم ذلك بكتاب التفسير وختم كتبه بكتاب التفسير في اخر الكتاب اما ابو داوود فقد وضع في كتابه السنن كتابا واسعا باسم كتاب السنة باسم كتاب السنة والمقصود بالسنة ما يقابل البدعة ومقصوده بالسنة في يعني وضعه هذا ما يقابل البدعة والسنة يطلق اربعة اطلاقات السنة تطلق اربعة طلقات بعضها عام فيها الاعم والذي هو دونه والذي هو دونه وهكذا اعم اطلاق للسنة انها تطلق على كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة والمراد بالسنة والطريقة والمنهج ومعلومة ان الرسول صلى الله عليه وسلم طريقته ومنهجه الكتاب والسنة الكتاب والسنة هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعنى العام ومن امثلة ذلك قول الرسول عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام من رغب عن سنتي فليس مني من رغب عن سنتي فليس مني لان المقصود بالسنة هنا ما يشمل ما جاء به يشمل كل ما جاء به من الكتاب والسنة. هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعنى العام سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمعنى الاعم كل ما جاء به صلى الله عليه وسلم من الوحي المتن وغير متنه الاطلاق الثاني وهو الذي يليه ان السنة يراد بها الحديث ما يراد في الحديث هذا هو المراد بالسنة بالمعنى الثاني او الاطلاق الثاني الذي هو اخص من الاول اخص من الاول فالسنة يراد بها ما يراد بها الحديث ولهذا يقولون في تعريف الحديث وتعريف السنة هي ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي كل ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقي او خلقي هذا هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن امثلة اطلاق السنة على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما يأتي كثيرا في كتب الفقه وكتب شروح الحديث وعند تحقيق المسائل عندما يأتي بعض العلماء لتجميع الادلة على المسائل يبدأ الكلام بان يقول وهذه المسألة دل عليها الكتاب والسنة والاجماع يعني اذا كانت اجتمعت فيها الادلة الثلاثة التي هي الكتاب والسنة والاجماع فقال او يقولون وهذه المسألة دل عليها الكتاب والسنة والاجماع السنة هنا معطوفة على الكتاب اذا المراد باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم المراد بها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تكون معطوفة على الكتاب يراد بها حديث الرسول ثم بعد ذلك يفصلون. اما الكتاب فقول الله تعالى كذا. واما السنة فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا واما الاجماع فقد حكى فلان الاجماع وفلان الاجماع على كذا. وان العلماء اتفقوا وانهم اجمعوا على هذه المسألة وانهم اجمعوا على هذه المسألة اذا الاطلاق الثاني للسنة يراد في الحديث وهو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وصف خلقه او خلقه ويأتي لفظ السنة يراد به ما يقابل البدعة كله بدعة سني وبدعي يعني معناه من كان على سنة ولم يكن على بدعة وهذا هو الذي اراده ابو داوود وغيره ممن الفوا في السنة على سبيل الاستقلال باسم السنة يريدون بذلك ما يتعلق بالعقيدة والاحاديث المتعلقة بالعقيدة على وفق السنة وخلافا للبدعة هذا هو الاطلاق الثاني ومنه قول ابي داود كتاب السنة في كتابه في السنن لان كتابه السنن من ضمن كتابه السنن كتاب يسند بكتاب السنة كتاب السنة واورد احاديث تبلغ مئة وخمسين تقريبا مئة وخمسين حديثا تقريبا كلها تتعلق في العقيدة كلها تتعلق بالعقيدة وهي على وفق السنة ومخالفة للبدعة على السنة وبخلاف البدعة الاطلاق الرابع وهو خاص بالفقهاء وهو ما يراد في المندوب وهذا اصطلاح للفقهاء يجعلون السنة مرادفة للمندوب والمستحب واذا جاء في كتب الفقه يسن كذا يستحب كذا يندب كذا ويعني معناها انه ليس بواجب انما هو من الامور المستحبة المسنونة التي لا تصل الى الوجوب ولهذا يعرفون المندوب بان يقولون ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ويطلبه الشارع طلبا غير جائزا الكتاب فاعله ولا يعاقب تاركه الواجب هو الذي يتفعل ويعاقب تاركه واما المستحب فمن فعله اجر ومن لم يفعله لا يعاقب الا اذا كان تركه رغبة عن السنة وعزوفا عن السنة فهذا يعاقب على قصده السيء وعلى اعراضه عن السنة اما كونه يعني يحصل منه التهاون بالسنن او لا يفعل يعني بعض السنن التي هي غير واجبة فهذا هو الذي لا يعاقب عليه ويثاب من فعله والتفاوت انما يكون بالاتيان انما هو بالحرص على الفرائض وبالتنافس الزيادة في النوافل والرسول والله تعالى يقول في الحديث القدسي كما في الصحيح وما تقرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به الى اخر الحديث فاذا الامور المستحب او او السنة تطلق عند الفقهاء فيما يرادف المستحب والمندوب الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ويطلبه الشارع طلبا غير جاز هذه اطلاقات اربعة للسنة والذي يناسب ما يتعلق بالعقيدة ومباحث العقيدة تبويض او ذكر ابي داوود رحمه الله الكتاب في سنة في سننه باسم كتاب السنة. وهناك مؤلفات كثيرة باسم السنة بلفظ السنة هكذا وهي مستقلة وتتكلم في العقيدة وسأشير الى جملة منها عندما اتي للكلام على التأليف في العقيدة على سبيل الاستقلال التأليف في العقيدة على سبيل الاستقلال انا الان اتكلم على ما يتعلق بالتأليف في العقيدة ضمن المؤلفات الجامعة فذكرت البخاري ومسلم والنسائي وابو داوود آآ النسائي هنا ذكر كتاب الايمان وشرائعه وهو الذي سندرسه ان شاء الله كتاب الايمان وشرائعه الترمذي ذكر كتاب الايمان اتى بكتاب الايمان في سننه وفي جامعه او في جامعه اما ابن ماجة فقد ذكر مقدمة او ابتدع كتابه في مقدمة واسعة تشتمل على مئتين وستة وستين حديثا كلها تتعلق بالعقيدة في مطلع الكتاب في مقدمة الكتاب قبل كتاب الطهارة بدأ بمقدمة باتباع الكتاب والسنة واتى بالمباحث المتعلقة بالعقيدة في ابواب عديدة وفي احاديث تبلغ مئتين وستة وستين حديث مئتين وستة وستين حديثا في اول كتابه كلها تتعلق بالعقيدة اذا الذين الفوا في الكتب الجامع الذين الفوا في المباحث العامة وفي والفوا كتبا جامعة تشمل العقيدة وغير العقيدة جعلوا من ضمن مؤلفاتهم ان اعتنوا بجانب العقيدة فلم يخلوا كتبهم من من العقيدة. بل اتوا في كتبهم كتبا تتعلق بالعقيدة كما عرفنا هذا ذكر اه عناية اصحاب الكتب الستة الصحيح ان والسنن وكتب السنن الاربعة اما ما يتعلق بالتأليف للعقيدة على سبيل الاستقلال فقد كثرت المؤلفات في ذلك عند المتقدمين وعند المتأخرين والمتقدمون كتبهم لها طابع ومؤلفاتهم لها طابعا خاص والمتأخرون كتبهم لها طابع خاص وكتب المتقدمين الذين هم في القرون الاولى والذين هم في زمن الرواية يعتنون بايراد الاحاديث الدالة على مسائل العقيدة باسانيدها يريدون الحديث باسانيدها فاولوا ذلك عناية تامة بالتأليف بها على سبيل الخصوص فافردوها بالتأليف وعنايتهم انما هي بالاسانيد يعني طابعها وميزتها انها بالاستناد. حدثنا فلان؟ قال حدثنا فلان. حتى ينتهي المسجد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم او الى من دونه من الصحابة او من دونهم هذه طريقة المتقدمين. اما طريقة المتأخرين فانهم يجمعون مسائل العقيدة ويرتبونها وينظمونها وعندما يأتون للمسألة يأتون بايات من كتاب الله وباحاديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزونها الى الكتب التي دونت بها سنة كالصحيحين والسنن الاربعة وغيرها من الكتب التي الفت على طريقة المتقدمين يعني فطريقته انهم يعني يأتون في المسألة الواحدة ويجمعون ما يتعلق بها يجمعون ما يتعلق بها من ايات او كثير من الايات وكثير من الاحاديث وكثير من الاثار عن السلف. وكثير من الاثار عن السلف. فتجدهم يعني يبحثون مسألة من حيث ذكر الادلة على اثباتها ومن حيث آآ ذكر آآ ادلة القرآنية والاحاديث النبوية واقوال السلف وكذلك يردون على اهل البدع الذين خالفوا الحق في تلك المسألة عندما يذكرون المسألة او المبحث يأتون فيه بالايات والاحاديث والاثار ويردون عن المخالفين. يبينون فساد اقوال المخالفين او الذي صار عليه من خالفهم ممن حاد او ممن لم يوفق للحق يعني في هذا الباب فتجد طريقتهم مبنية على تجميع النصوص وترتيبها وتنظيمها وعزوها الى مصادرها. هذه طريقة اخرين اذكر امثلة من كتب المتقدمين ومن كتب المتأخرين. اذكر امثلة من كتب المتقدمين ومن كتب المتأخرين والمتقدمون الفوا مؤلفات في العقيدة على سبيل الاستقلال وكثير من المؤلفات تجدها متحدة في الاسم ومتفقة في الاسم الاسم الواحد يكون في مجموعة من المؤلفات وتجد يعني بعض المؤلفات لا تشارك في التسمية يعني الاسم يكون ما تكرر في التسمية التسمية به وهذه التي جاءت في مجموعات منها كتب باسم السنة باسم السنة مؤلفات باسم السنة. يعني ما يخالف البدعة اول احاديث متعلقة بالعقيدة علوه في السنة كتب باسم السنة وكتب باسم الايمان كتب باسم الايمان وكتب باسم الرد على الجهمية وكتب باسم التوحيد التوحيد فهذه مجموعات من الكتب يندرج تحت المجموعة كتب متعددة. اما السنة ففيه سنة للامام احمد السنة في عبد الله بن امام احمد السنة الطبراني السنة لمحمد بن نصر المروجي السنة لابن ابي عاصم السنة لله لكائد على اختلاف في بعضها باسم السنة يعني زيادة كلمة ونقص كلمة لكن فيها لفظ السنة فيها لفظ السنة وكثير منها باسم السنة. بهذه الكلمة وحدها في هذه الكلمة وحدها. فهذه مجموعة من الكتب كلها في العقيدة وباسم السنة اي ما يقابل البدعة وان الايمان او مجموعة كتب الايمان ففي كتاب الايمان لابن ابي عمر العدني شيخ الامام مسلم محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني له كتاب الايمان ابن ابي شيبة له كتاب الايمان ابن ابي شيبة له كتاب الايمان وهو بعض الاوقات بن سلام له كتاب الايمان ابن منده له كتاب الايمان يعني كتب متعددة باسم الايمان كتب متعددة باسم الامام وبعض هذه الكتب او اكثر هذه الكتب كما ذكرت على طريقة المتقدمين لكن يعني يأتي ان بعض المؤلفين ما يعتني بالاسانيد ولكنه يعتني بان ينكر مباحث في العقيدة. يذكر مباحث العقيدة بدون ان يذكر اسانيد وهذا خلاف الغالب على طريقتهم خلاف الغالب على طريقتهم. اذا كتاب كتاب الايمان ابن ابي عمر العدني. الايمان ابن ابي شيبة. جاب الايمان كتاب الايمان لابن مندا هذا هو الذي يحضرني من هذه من هذه الكتب باسم الايمان. وباسم السنة هناك كتب باسم الردعة الجهمية للامام احمد ارجع الجميع عثمان ابن سعيد الدارمي خرج على بشر المريخ رد عالجامية الرد عالجاهمية لابن منده الردعة الجهمية لابن ابي لابن لابن ابي حاتم وهذا الكتاب الذي هو كتبنا بحاكم لا نعرف له وجودا والحافظ ابن ابن حجر في فتح الباري نقل عنه وذكر يعني آآ يعني شيئا منه في مواضع من كتاب التوحيد هذه كتب باسم الرضع الجهمية ويتعلق بالعقيدة. وهي مجموعة مجموعات بهذا الاسم وظيفة واما كتاب التوحيد ففي كتاب التوحيد لابن خزيمة وكتاب التوحيد لابن المندب باسم كتاب التوحيد وهناك كتب اخرى ما تكررت التسمية بها ما تكررت التسمية بها وهي يعني آآ متناثرة ومتنوعة ولكن هذا الذي ذكرته هو الذي هو مجموعات تكررت التسمية بها تكررت التسمية بها ومن كتب المتقدمين التي الفت في العقيدة وليست على الغالب من طريقتهم وهي ذكر الاثامين كتاب عقيدة العقيدة الطحوية عقيدة اهل السنة والجماعة للامام الطحاوي فهو من المتقدمين ومؤلفاته الحديثية كلها بالاسانيد. واما كتاب العقيدة العقيدة اهل السنة المشهورة بعقيدة الطحاوي او العقيدة الطحاوية فانها بدون اسانيد وهي رؤوس اقلام. ورؤوس مسائل اهل السنة يعتقدون كذا ويعتقدون كذا كذا ان القرآن كلام الله وان محمدا عبده المصطفى وان كذا وان كذا ويأتي بجملة لان مقصوده حصر او ذكر مسائل الاعتقاد يعني محفورة حتى تعرف اما ادلتها واحاديثها وما يتعلق بها وكلام العلماء عليها فيكون في موضع ناقة. ولهذا جاء مسارح الطحاوية وشرح كل جملة من هذه الجمل يشتمل عليها هذا الكتاب اللي هو كتاب الطحاوي لشرح الطحاوية يقول قوله كذا ويأتي له بسطر ولا من السطر ثم يأتي له في عدة صفحات يأتي له بعدة صفحات يشرح فيها هذا السطر او نصف السطر او كلمتين فقط او ثلاث كما قلت ان طريقة المحدثين في التأليف اللي هي على على الذنوب هي الغالب ويكون عندهم آآ شيء على سبيل حصر المسائل وذكرها موجزة ومختصرة ومن ذلك مقدمة رسالتي القيرواني وقدمت رسالتي من القيرواني فانها رؤوس مسائل آآ ويرون كذا ويرون كذا وهكذا هذه كتب من كتب المتقدمين التي هي على التي لا على شكل مجموعات اما كتب المتأخرين فقد عرفنا طريقتها وانهم الذين يؤلفون لتوظيح العقيدة وتجميع ما ورد فيها من النصوص والرد على المخالفين ومن اشهر الكتب التي في هذا الموضوع كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم المؤلفة في العقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية له مؤلفات عديدة في العقيدة وهي على درجات ومتفاوتة في الحجم وفي الموضوع فمن اشهر كتبه العقيدة الواسطية ومن خير كتبه وافيدها واصفرها كتاب عظيم نفيس من احسن الكتب وافيد الكتب على اختصاره ووجازته وكتابة والحموية وكتاب شرح السنة كتاب منهاج السنة. وكتاب درء تعارض العقل والنقل وغير ذلك من الكتب التي فيها بيان الحق بادلته من الكتاب والسنة والرد على المخالفين والرد على المخالفين. وكذلك ابن القيم كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة كتاب واسع وكتاب نفيس ولم يوجد الا نصفه الاول تقريبا وقد طبع اخيرا في عدة مجلدات وهو يعادل النصف الاول تقريبا وقد وجد كاملا مختصرا بمجلد كبير وهو يشتمل على قصار الكتاب كله ولهذا النصف الاخير الذي ما وجد في الصواعق ما وجد اصله يعني وجد مختصرة وجد مختصره لان مختصر كامل والصواعق اللي هو الاصل وجد النصف الاول فالنصف الاول موجود في الصواعق وموجود مختصرة في مختصر بالمختصر واما النصف الثاني فالذي وجد منه المختصر ان السفياني الذي وجد منه ما اشتمل عليه المختصر. ما اشتمل عليه مختصر القواعد كذلك كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية على غزو المعطلة والجهمية. كتاب واسع جمع فيه في مسألة العلو مسألة علو الله على عرشه واستوائه على عرشه ان اقوال التي عثرت عن العلماء على اختلاف تخصصاتهم فذكر اقوالا كثيرة في هذه المسألة في مسألة العلو وكذلك ايضا آآ قبل قبل قبل ابن القيم الذهبي الف كتابه في العلو للعلي الغفار زيادة العلو وهو كتاب نفيس يعني مثل كتاب ابن القيم او مثله كتاب ابن القيم المتعلق بالعلو للاجتماع للجيش الاسلامية تشتمل على النقول الكثيرة العديدة عن عن العلماء في هذه المسألة مشتمل على اشياء كثيرة وكذلك كتب شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه وتلاميذه واولاده وتلاميذه واحفاده والذين نشأوا على هذه الدعوة وعلى هذا العلم الذي هو العناية بالعقيدة والاهتمام بجوانب العقيدة. فان كتبهم لها عناية ذات عناية بهذا الموضوع. من حيث ذكر المسألة وذكر ادلتها ومن احسن كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كتاب التوحيد ثوب عظيم. كتاب نفيس كله ايات واحاديث واثار ليس للشيخ محمد عبد الوهاب فيه كلام الا في اخر كل باب يذكر مسائل يشير فيها الى استنباط من الايات والاحاديث هذا هو كلام الشيخ والباقي كله ايات واحاديث مثل طريقة البخاري رحمة الله عليه طريقة البخاري في كتاب التوحيد يذكر ايات واحاديث واثار ايات واحاديث واثار وهكذا الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمة الله عليه كتابه اشتمل على ستة وستين كتاب ستة وستين باب او سبعة وستين باب كل باب يشتمل على ايات واحاديث واثار. يعني ليس كل باب يعني غالبها بعض الابواب يعني ما يكون فيها الجمع بين هذه الامور الثلاثة ولكن كلها على هذا النحو وعلى هذه الطريقة. يعني معناها على طريقة آآ البخاري وغير البخاري ممن كانت عنايتهم بالايات والاحاديث. والاثار عن السلف فكتاب هذا كتاب نفيس كتاب عظيم وقد شرح عند الشروع يعني لبعض آآ يعني بعض احفاده شرحها الشيخ عبدالرحمن ابن حسن في كتاب فتح المجيد وشرحه آآ قبله ابن عبد الله حفيده في تيسير العزيز الحميد وعليه شروح عديدة في بعد زمنه بقليل وبعد ذلك الى زمننا هذا وهو كتاب نفيس وكتاب عظيم ولا يستغني عنه طالب علم وكذلك له في العقيدة كتابا يعتبر كتاب الخاصة والعامة كتاب الخواص والعوام كتاب الاصول الثلاثة الاصول الثلاثة وادلتها. الاصول الثلاثة هي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه معرفة العبد ربه ودينه ونبيه يعني الامور الثلاثة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ضغط عن الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا فالاصول الثلاثة هي تتعلق بهذه الامور الثلاثة وبهذه الاصول الثلاثة التي هي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم هذا كتاب عظيم وكتاب نفيس وكتاب الخاصة والعامة كتاب لا يستغني عنه احد لا من خاصة الناس ولا من عامتهم. لانه كتاب في في اه اصول العقيدة وفي اه امور لا بد منها ولا لا يستغني عنه احد من الناس لا خوافهم ولا عوامهم لانه شيء مختصر يعني يهم الجميع او يتطلب يعني من الجميع ان يكون على علم به وعلى معرفة به يعني جميع الناس وخاصة الناس وعامة الناس لانه كتاب لا يستغني عنه وهو كتاب الخاصة والعامة وكذلك له المؤلفات المختلفة الاخرى وكذلك المؤلفات تلاميذه واحفاده ومن جاء بعد آآ زمنه آآ ثالثا هذا المسلك الذي هو العناية بالعقيدة على مذهب اهل السنة والجماعة وعلى وفق الدليل ولا ابقي ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الى هذه بعض الكتب التي الفت في العقيدة على طريقة المتعثرين التي هي جمع تجميع مسائل العقيدة وتجميع ادلتها وترتيبها وتنظيمها والرد على المخالفين. وتنظيمها وترتيبها والرد على المخالفين هذا شيء مما يتعلق بعناية اهل السنة او عناية العلماء قديما وحديثا في مسائل العقيدة وفي مباحث العقيدة في التأليف على سبيل على سبيل آآ آآ المؤلفات الجامعة التي اتضمن كتبا تتعلق بالعقيدة وعلى سبيل التأليف المستقل في مسائل آآ تتعلق بالعقيدة وعلى طريقة المتقدمين وعلى طريقة المتأخرين آآ بعد هذا نرجع الى الحديث الذي يعني بدأنا به وهو حديث آآ الترجمة بالايمان والشرائع. لا يعني بعده ذكر افضل الاعمال ذكر افضل الاعمال. ذكر افضل الاعمال النسائي رحمه الله كما عرفنا من طريقته انه يترجم يعني على وفق ما جاء في الخبر وما جاء في الحديث ولهذا يكرر الباب لتكرار كلمة جاءت في الحديث ويأتي بحديث اخر باسناد اخر كما هو معروف كما عرفنا ذلك من قبل وكما سيأتي هنا حيث يترجم لحلاوة الايمان وطعم الايمان ويأتي بحديث واحد يشتمل على ذكر طعم الايمان وذكر حلاوة الايمان. فيأتي بطعم الايمان في في باب وحلاوة الايمان ذي باب وموادها واحد الا انه ترجم من اجل اه وجود اللفظ هذا في الحديث ووجود اللفظ هذا في الحديث اتى بترجمة بهذا سوف نترجم بهذا اللفظ. وهنا قال اي الاعمال خير اي الاعمال خير يعني ايها افضل؟ اي الاعمال افضل؟ حديث آآ ابي هريرة؟ نعم. حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ فقال الامام الله ورسوله اي الاعمال افضل فقال الايمان بالله ورسوله السؤال جاء اي اي الاعمال افضل فقال ايمان بالله ورسوله والايمان بالله ورسوله وقد جاء احاديث كثيرة فيها السؤال عن افضل الاعمال وعن افضل كذا وكان يجيب بجواب اخر وقد ذكر العلماء توجيها لما يأتي او توفيقا بين الادلة فقالوا ان من ان افعل التصوير لابد فيه من تقدير من قبله يعني من افضل الاعمال يعني من افضل الاعمال يعني حتى تكون الاجوبة التي جاءت كلها لمثل هذا السؤال متفقة لانها كلها من افضل الاعمال كلها من افضل الاعمال لكن كما هو معلوم بعضها افضل من بعض لكن هذا هذه الصيغة وهذا التفويض يعني يكون يقدر فيه منه. بعض العلماء قال يقدر فيه منه قالوا وما يدل على حصول تقديرهم وانه يعني قد يكون لا بد منها في بعض الاحيان قوله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله خيركم خيركم لاهله ومن المعلوم ان هذه الخيرية خاصة لان كل فيما يتعلق يتعلق باهله. وليس خير الناس وانما هو الخير بالنسبة للاهل يعني فاذا اه قالوا ان من يحتاج الى تقديرها حتى يكون ذلك يعني يجمع بين الاجوبة المختلفة التي جاءت وهي متنوعة ومثل ذلك يعني قضية ما يقابل ذلك مثل الظلم ومن اظلم مما فعل كذا يعني فيما يتعلق بالشر وفي كذا يعني ان ان هذه كلها من من اظلم من اشد الاسيا ومن اسوأها كما ان هذه من خير الاعمال فتلك من اسوء الاعمال واقبح الاعمال فتكون او يكون يعني ذلك يعني ان من تقدر يعني هذا من اسوء الاعمال وهذا من خير الاعمال او هذا من افضل الاعمال وبعض اهل العلم قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم سأله اشخاص متعددون وكل يجيبه على ما يناسب حاله يعني كل يجيبه على ما يناسب حاله وعلى ما يرى انه يفيد فيه مثل ما كان يبايع الناس عليه الصلاة والسلام كان يبايعهم ولكن يخص بعضهم بشيء يعني اذا كان يعني احد يعني له له قدرة على شيء وله تمكن في شيء يعني اظاف اليه يعني شيئا يعني فيما يتعلق فيما يبايع عليه مثل ما بايع جرير ابن عبد الله البجلي وكان كبيرا في قومه وزعيما في قومه ومقدما في قومه على السماء والنصح لكل مسلم كلمة ونص لكل مسلم لان مثله اذا نصح ومثله اذا بذل جهده في نفع الناس يترتب عليه خير كثير ويترتب عليه فوائد كثيرة ومنافع عظيمة فعلى هذا يعني قالوا ان هذا الجواب يعني رعي فيه الاشخاص ورعي فيه الاحوال وان هذا يستطيع كذا وان هذا يعني زمكة من كذا وهذا يتمكن من كذا وهكذا الرسول صلى الله عليه وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ فقال الايمان بالله ورسوله وهذا هو الاساس ولهذا قالوا ان هذا الجواب الذي هو الايمان بالله ورسوله هو افضل الاعمال افضل شيء واهم شيء هو الايمان بالله ورسوله لان الباقي تابع له ولهذا يأتي يعني كما جاء في بعض الاحاديث سئل عن شيء وراء ذلك قال جهاد في سبيل الله قال ثم ماذا؟ قال حج مبرور. يعني بعد الايمان بالله ورسوله هذا الامام بالله ورسوله. فاذا الايمان بالله ورسوله هو الاساس وهو اهم من غيره وغيره تابع له وهو ليس تابعا لغيره بل غيره تابع له مثل اركان الاسلام الخمسة اولها الشهادتان فهي اساس الاصل في نفسها هو اساس لبقية الاركان لان بقية الاركان كلها تابعة له تابعة لها ولا تفيد الاركان مع عدم وجود الركن الاول الذي هو الركن الركن وهو الشهادتان فهما اصل في نفسهما واصل لغيرهما وكذلك الايمان بالله ورسوله هو يعني اصل في نفسه وهو اساس لغيره وهو اساس لغيره ولهذا يكون هو افضل افضل افضل الاعمال الايمان بالله ورسوله وهذا فيه يعني تسمية العمل او تسمية العمل ايمانا واطلاق يعني الايمان على العمل وان العمل يعني يكون يعني داخل في الايمان بالله ورسوله لانه قال اي الاعمال خير؟ او افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله ومن المعلوم ان الاعمال اعمال القلوب واعمال الجوارح واعمال القلوب هي الاساس لان اعمال الجار ثبت لاعمال القلوب. ولما يقوم بالقلوب كما جاء عن بعض السلف ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقت الاعمال ومن المعلوم ان الحب والبغض وما الى ذلك من اعمال القلوب والجوارح تسمع ما يقوم ما يقوم في القلب. ولهذا جاء في حديث نعمان البشير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحلال بين الحرمين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمون كثير من الناس ومن التقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه وما وقع في السوق وهذه وقع في الحرام يوشك ان يقع فيه الا وان لكل ملك حمى الا محارمه ثم قال الا وان في الجسد مضغة. اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد فسد الجسد كله نوايح القلب الا وهي القلب فهذا يدلنا على عظم شأن الايمان بالله ورسوله. ومن المعلوم ان الايمان بالله ورسوله يعني هو اساس لجميع الاعمال. واساس لكل شيء وهو اصل في نفسه واساس لغيره. ولهذا فيعني بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الجواب عندما سئل هذا السؤال بان افضل شيء هو الايمان بالله ورسوله وان الاعمال الايمان بالله ورسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم قال الراوي اخبرنا ابو عبد الرحمن احمد ابن سعيد قال الراوي الذي هو ابو بكر السني الذي هو راوي بهذه الرواية التي بين ايدينا قال اخبرنا؟ نعم ابو عبد الله ابو بكر ابو عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي من لفظه نعم. قال واخبرنا عمرو بن عمرو بن منصور. قال عمرو بن علي عمرو بن علي نعم. نعم. قال اخبرنا عمرو بن علي ابن سائب وعمرو بن العلي هو الفلاج ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. عبدالرحمن عن عبد الرحمن ابن مهدي البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب الستة عن ابراهيم ابن سعد عن ابراهيم بن سعد ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجه خالد ابن ستة. عن الزهري؟ عن الزهري محمد ابن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري رفقة الفقير اخرجوا له اصحاب اكتب الستة. عن سعيد بن المسيب. عن سعيد بن المسيب وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين وهم آآ سعيد المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عثمان بن مسعود وخارجه من يد ابن ثابت وعرض بن الزبير بن العوام القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار هؤلاء ستة متفق على عدلهم والسابع في ثلاثة اقوال قيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة حديثا على الاطلاق رضي الله تعالى عنه وارضاه والسبعة الذين عرفوا ذكرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد انس وجابر وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة. نعم الله اليكم الامام النسائي يقول كتاب الايمان وشرائعه. نعم. فهلا عرفتم لنا الايمان الامام انا ان شاء الله ساتكلم عليه يعني في اه اتكلم عليه وعلى الفرق بينه وبين الاسلام. شرائعه في درس طالب والشرائع هي اه شرائع هي يعني الاشياء التي آآ هي جزئياته والتي هي داخلة فيه مثل اتباع الجنازة من الايمان واداء الايمان اداء الصلاة من الايمان وكذا هذه من شرائع الايمان. ولهذا هو اورد شيئا كثيرا من هذا ذكرتم في الكتب الرد على الجهمية الرد على الجهمية المعطلة. نعم. فهلا عرفتم؟ وش اعرف؟ الجهمين. الجهمية كما وهو معلوم هم الذين ينفون الصفات ويعطلون اسماء الله وصفاته يؤول امرهم الى نفي المعبود وانه لا وجود له لان نفي الصفات وكونه الموصوف خاليا من الصفات يكون لا وجود له. نتيجته ان لا وجود له. ولهذا التعطيل هو الخلو. التعطيل هو الخلو تعطلوا يعني اخلوا الله من الصفات. جعلوا الله تعالى لا صفة له واذا نفيت الصفات فان الذات لا وجود لها لان وجود ذات مجردة من جميع الصفات هذه لا وجود لها ولهذا قال بعض اهل العلم وقاله ابن القيم قال ان المعطل يعبد يعبد عدما. المعطل يعبد عدما. يعني لا وجود لمعبوده والمشبه يعبد صنما لان كونه يعني الله عز وجل آآ وجهه له وجه كوجوهنا ويد في ايدينا او المشبهة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا يعني هذا ليس هو الله فالمعطل يعبد عدما والمشبه يعبد صنما ويوضح هذا ان ويقول فسبق ان ذكرت ذلك ان ابا عمر ابن عبد البر النمري حافظ المغرب في زمانه في كتاب التمهيد ذكر ان المعطلة يصفون المدبسة بانهم مشبهة لانهم لا يتصورون افلات الصفات الا مع التشبيه وقد ذكرنا مرارا وتكرارا ان ان هناك فرق بين الاثبات مع التنزيه والاثبات مع التشبيه فلزات مع التنزيل هو الحق الذي لا رادة فيه. والاثبات مع التشبيه هو الباطل الذي لا شك فيه هو الذي يجمع بين الاثبات والتنزيف مثل قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس كمثله شيء هو السميع البصير وله سمع وبصر لا كالابصار وهكذا جميع صفات يقال فيها ما يقال في غيرها من السمع والبصر وغير ذلك له سمع لك الاسماء ووجه الله كالوجوه وبصر لك الابصار ويد لك الايدي على حد قول الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهناك اثبات مع تنزيفه والحق واثبات مع تشبيه وهو الباطل المعطلة فروا من التشبيه تصوروا انه لا اثبات الا بالتشبيه بالموجودات تفروا منه وشبهوا بالمعدومات وقعوا في تشبيه اسوأ تخيلوا تشبيها سيئا وهو التشبيه بالموجودات تفروا منه ووقعوا في تشبيه اسوأ منه وهو التشبيه بمعلوماته عسى صار الله عندهم يعني يشبه العذاب بل هو عدم يوضح هذا ان ابن عبد البر لما ذكر قول الذين قالوا عن المثبتة بانهم مشبهة لانهم ما تصوروا اثبات الا مع التشبيه والحق اثبات مع التنزيه. قال وهم اي المعطلة عند من اقر بها نافوا للمعبود وهم اي المعطلة نابون للمعبود يعني لا وجود للمعبود عندنا الذهبي رحمه الله في كتابه العلو لما ذكر هذه الكلمة عن آآ ابن عبد البر علق عليها لقوله صدق والله لقوله قول الذهبي معلقا على كلمة ابن عبد البر صدق والله يعني انهم نافون للمعبود ثم اتى بكلام لحماد قبلهم جميعا قبل قبل قبل ابن عبد البر قبل الذهبي الذهبي طبعا في القرن الخامس وابن الذهبي في القرن الثامن. شخص متقدم على ابن عبد الله اتى بكلام لشخص متقدم على ابن عبد البر كثيرا وحماد ابن زيد الذي هو في القرن الثاني. والذي هو من طبقة شيوخ شيوخ البخاري ما ادركه البخاري ولا روى عنه وانما هو من طبقة شيوخ شيوخه قال الذهبي رحمة الله عليه عندما علق وحلف على صدق ابن عبد البر بانهم نافون المعبود قال قلت صدق والله فان الجهمية مثلهم كما قال حماد بن زيد مثله كما قال حماد بن الزبير. ان جماعة قالوا في دارنا نخلة قيل لهم انا هخوف؟ قالوا لا الها عسر؟ قالوا لا على حسب؟ قالوا لا. وكل صفة من صفات النخل يسألون عنها فينفون اتساخ هذه النخلة بهذه القبلة. قيل لهم اذا ما في نخلق اذا ما في ذلكم نخلة فهذا مثال يوضح يعني الكلمة التي ذكرها العلماء ان المعطلة نافورة للمعبود لان كونه يكون خالي من جميع الصفات اذا لا وجود له مثل هذه النخلة التي قيل انه ما لها خوف ولا لها ساق ولا لها عشب ولا لها كل شيء يوجد في النخل لا يوجد فيه اذا ما ما هناك سنقلق اذا ما في دارهم نخلة هذا الذين قالوا ان في دارنا نخلة اذا المعطلة هم الذين ينفون الصفات ويجعلون او يؤول امرهم الى ان المعبود لا وجود له الى ان المعبود لا وجود له جميع المعطلة هم سواء ولا هم المعاقين الجهمية والمعطلة يعني آآ هم المعطلة لكن هناك يعني اناس يعطلون في بعض الصفات او يعني آآ يخالفونهم او لا يتفقون معهم في كل شيء. لكن من حيث التعطيل هؤلاء عطلوا عموما وغيرهم عطل في بعض الاشياء ما قولهم في الايمان عندنا نأتي ان شاء الله بالكلام على الايمان تعريفه والمراد به يعني نذكر يعني ما يتعلق لذلك قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا حجاج عن ابن جريث قال حدثنا عثمان ابن ابي سليمان عن علي الازدي عن عبيد الله ابن عمير عن عبد الله ابن في ايش عدي هنا رواه انه بضم المهملة من لابن عمير؟ قبله عن عثمان العثمان ابن ابي سليمان ايوه عن علي الازدي عن عبيد الله بن عمير عن عبدالله بن حبشي الخسعمي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ فقال ايمان لا شك فيه ولا وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة ثم ورد النسائي حديث آآ عبد الله بن عفشي. حديث عبد الله بن عفشي الخثعمي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي اي الاعمال اي الاعمال افضل؟ اي الاعمال افضل؟ يعني مثل الترجمة اي الاعمال افضل؟ فقال ايمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة. وحجة مبرورة هذه هذا الحديث ذكر الاصل الذي هو الايمان الذي لا شك فيه وعطف عليه الجهاد الخالي من الغلول والحج المبرور الذي هو خال من المعاصي هو الذي اوتي به علوه في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام والذي هو يكون متقبل عند الله عز وجل حيث يأتي به الانسان خالصا لله وعلوه فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو الحج الذي يكون مقبولا عند الله هو الذي يكون مبرورا ويكون مقبولا والحج المبرور قيل هو المقبول عند الله وقيل هو الذي لا اثم فيه