والخامسة اعد عن مالك عن حميد الطويل عن انس رضي الله عنه انه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فقال اني اريت هذه الليلة في رمضان حتى تلاحظ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مالك ابن انس رحمه الله تعالى في كتابه الموطأ تعبوا ليلة القدر ما جاء في ليلة القدر عن مالك عن يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي عن محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي عن هذه سلمة عبدالرحمن انا بي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الوسطى من الوسط من رمضان. فاعتكف يوما حتى فاذا فاعتكف عاما حتى اذا كان ليلة احدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من من صبحها من اعتكافه. قال من كان اعتكف كفى معي فليعتكف العشر الاواخر. وقد رأيت هذه الليلة ثم انسيتها. وقد رأيتني اسجد من صبحها بماء وطين فالتمسوها في العشر الاواخر والتمسوها في كل وتر قال ابو سعيد فامطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش ووقف المسجد قال ابو سعيد وابصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبينه وارضه اثر الماء والطين من صبح ليلة احدى وعشرين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام مالك رحمه الله في كتابه الموطأ كتاب ليلة القدر باب باب في ليلة القدر واورد فيه حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الوسطى من رمضان وانه في عام من من الاعوام اعتكف العشر الوسط ولما كان يعني في صبيحة عشرين لما كان في صبيحة عشرين اه اه حطب الناس وقال اني اني اه اه من من اعتكف من اراد من من اراد ان يعتكف فانه يبقى معي فاني اريد يعني ان انها في العشر الاواخر وانني رأيت انني اسجد في صبيحتها بماء بماء وطين اعتكف الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صبيحة واحد وعشرين آآ قال ابو سعيد انه لا امطرت السماء وان مصر كان من عريش وانه خر سقف وان الرسول صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاته الفجر وعلى وجهه اثر الماء والطين وعلى على وجهه اثر الماء اثر الماء والطين. وهذا وهذا الحديث يعني رواه البخاري ومسلم وفي الموطأ ان انه خطب الناس صبيحة واحد وعشرين ولكن في الصحيحين ان تسبيحة عشرين وهذا هو الواضح لانه تبين فيما بعد ان صبيحة وعشرين انها انها تبين ان هذه الليلة اللي مضت فيها ليلة القدر لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى اه رؤية في وجهه كالماء والطين وهو عليه الصلاة والسلام اه في صبيحة وادي جبريل وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انها في العشر الاواخر والعشر الاواخر اولها ليلة واحد وعشرين وفي هذه السنة التي في هذا الحديث اه ان ليلة القدر صارت في واحد وعشرين وهذا يعني يدلنا على انها وقعت في زمنه صلى الله عليه وسلم وانها عرفت وانها ليلة واحد وعشرين وقد جاء احاديث كثيرة تدل على تحريها في العشر الاواخر وفي السبع الاواخر وفي الاوتار من العشر الاواخر ووقوعها في اه هذه السنة في ليلة وعشرين يدل على انها تتنقل وانها ليست ثابتة في كل سنة في ليلة معينة ما تتجاوزها بل يمكن ان تكون في سنة وان تكون اه اه سبعة وعشرين في سنة وان تكون في سنة اخرى في ليلة اخرى من الليالي فهذا فهذه الاحاديث التي جاءت في تحرير ليلة القدر في العشر الاواخر. وفي الوتر من العشر الاواخر وفي السبع الاواخر. يعني يدلنا على انها تنقلوا انها ليست ثابتة في ليلة معينة لانها لو كانت ثابتة كان تبقى على واحد وعشرين لانه ثبت انها حصلت في ليلة في ليلة واحد وعشرين في هذا الحديث المتفق على صحته الذي اخرجه البخاري واخرجه مسلم في الحديث في الصحيحين ولكن ذكر آآ آآ ان الرسول خطبهم صبيحة واحد وعشرين هذا غير واضح؟ من الواضح ما جاء في الصحيحين ان ذلك في صبيحة يعني عشرين قال ابو سعيد قال وكان المسجد من عريش المسجد وكفى. يعني نزل المطر من من السقف يعني وكف يعني معناه انه نزل السقف فصار في مكان جبهته ومكان سجوده عليه الصلاة والسلام اه انصرف وعلى وجه وهذا وهذه الرؤيا يعني التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم طلعت مطابقة لما في المنام لانه رأى انه يسجد مع الوطئين وقد كان تأويل وهاني وطين ومن المعلوم ان الرؤيا احيانا تكون مطابقة لما رؤية في المنام واحيانا غير مطابقة وآآ ورؤيا الفتيان مع يوسف في السجن احدهما مطابقه هو الذي يعصر خمرا والثاني غير مطابقة يعني للواقع وانما هي على سبيل التمثيل وهي قصة الذي الذي آآ الذي يصلب وتأكل الذي تأكل الطير من رأسه فكانت تجد انه يسلب وتأكل الطير من رأسه. نعم قال عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان ثم ذكر هذا الحديث ان عن هذا مرسل عن عروة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. عن عروة عن عروة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه يعني عن عائشة رضي الله عنها جاء في الصحيحين يعني اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما وهما رواية عروة عن عائشة رضي الله عنها وفي هذا دليل على ان على ان ليلة القدر في العشر الاواخر وانها تكون فيها جميعا في اوتارها واشباعها وانها ستطرد يعني من اه من من ليلة واحد وعشرين الى الى اخر ليلة من رمضان فان هذه اه يعني اه هي التي ترجف في ليلة القدر وهذا الحديث يدلنا على انها تكون في العشر الاواخر وحديث ابي سعيد الذي مر على انها وقعت في ليلة واحد وعشرين التي هي هو العشر الاواخر. نعم وعن مالك عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحروا ليلة القدر في السبع الاوائل صباح الخير ثم ذكر يعني هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وان ابن عباس حرض ليلة القدر في السبع الاواخر فالحديث الذي مر في العشر الاواخر وهنا في السبع الاواخر ومعلوم ان اه ان تتحرى في العشر الاواخر فيدخل فيها السبع الاواخر ولكنه جاء التنصيص على العشر وجاء على السبع وجاء على على اذكار والحاصل انها لا تخرج عن عن العشر الاواخر غير من واحد وعشرين الى نهاية الشهر. نعم والحديث وهذا ايضا رواه البخاري ومسلم. الذي تحرى على السبع الاواخر. نعم وعن مالك عن ابي النظر مولى عمر بن عبيد الله ان عبد الله بن انيس الجهني قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اني رجل شاسع الدارني ليلة انزل لها قال له صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان اعد ام عن مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله ان عبد الله ابن انيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اني رجل شاسع الدار. امرني ليلة انزل لها. فقال له رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان. لما ذكر هذا الحديث عن عبد الله ابن انيس علي رضي الله عنه وانه طلب من النبي وسلم يعني ان يعين له ليلة ينزل فيها يعني ليدرك ليلة القدر فقال له وانزل الى ثلاثة وعشرين وهذا الاسناد غير متصل عند مالك ولكنه جاء متصلا يعني عند عند ابي داود وصححه صححه الالباني عن عبد الله ابن انيس رضي الله عنه انه يعني عين له ليلة ثلاثة وعشرين انه ينزل ينزل فيها فهذا يدل على انها تتحرى تحرى في هذه الليلة وهي من جملة من جملة الليالي لكن لا يقال ان انه يقتصر على ليلة وان اللسان يحرص على ليلة معينة لان لانه وجاء لانه جاء ما يدل على واحد وعشرين كالحقيق الذي مر عن ابي سعيد وجاء انها تتحرى يعني في العشر الاواخر في العشر كلها وجاء في السبع الاواخر كلها. ولكن يعني هذا يدل على انها ترجى يعني في هذه الليلة كما في غيرها يرجى في ليلة الثالثة والعشرين كما ترجى في غيرها. نعم وعن مالك عن حميد حميد الطويل عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان طيب فقال اني اريت هذه الليلة في رمضان حتى تلاحى رجلان ورفعت فالتمسوها في التاسعة والسابعة رجلان رفعت التمسوها التاسعة والسابعة والخامسة. ثم ذكر يعني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه تلاحى رجلان وان رفعت وقال التمسوها في الخامسة والسابعة والتاسعة والمقصود انها رفعت يعني ان يعرفها تلك الليلة. لانها كما هو معلوم تتنقل وليست ثابتة. ولكن تلك الليلة يعني كان يعني يريد ان ان يعينهم فيها ان يعينها لهم من من تلك السنة تلك السنة فتلاحى رجلان فرفعت فيعني فلم يعني تمكن الرسول صلى الله عليه وسلم من اخبارهم اياها لرفعها ولكنه ارشدهم الى ان يتحروها في هذه الليالي التي هي يعني الخامسة والسابعة والتاسعة من العشر الاواخر وهذا الحديث يعني رواه البخاري في صحيحه عن مالك انه بلغ ان رجالا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اوروا ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني ارى رؤياكم قد تواطأ في السبع الاواخر. فمن كان متحريها فليتحرى في السبع الاواخر ثم ذكر يعني هذا الحديث عن قال مالك بلغه ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني آآ ليلة القدر ليلة القدر في المنام فقال عليه الصلاة والسلام تحروها في السبع الاواخر ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر. نعم. فمن كانوا متحريها فليتحرى في السبع الاواخر ذكر يعني يعني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان رجالا في السبع الاواخر وقال في السبع الاواخر والحديث متفق عليه اخرجه البخاري ومسلم من حديث من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما اخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما نعم فهو ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم عمان انه سمع من يثق به من اهل العلم يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بني اعمار الناس قبله او ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر اعماق امته الا يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم بطول العمر فاعطاه الله وليلة القدر خير من الف شهر ثم ذكر يعني يعني هذا يعني هذا الحديث الذي يعني لم اقف له على لم اقف له على اسناد متصل يعني الى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال عن مالك انه بلغ ان سعيد بن المسيب كان يقول من شهد العشاء من ليلة القدر فقد اخذ بحظه منها ثم ذكر هذا الاثر عن سعيد المسيب من شهد ليلة القدر فقد اخذ بحظه بحظه منها ان شهد العشاء فقد اخذ بحظه منها من ليلة القدر والذي ينبغي للانسان ان يحرص على الليالي كلها من اولها الى اخرها. وان وان يتعبد الله عز وجل فيها ولا يقتصر على والقدر العشاء العشاء وانما يصلي التراويح مع الناس ويصلي التهجد مع الناس وآآ يتحرى لا تقدر ولا يقتصر على صلاة العشاء ثم يرجع نعم وهذا اثر عن عن سعيد نسيب ولكنه جاء يعني في آآ عند الطبراني في الكبير ذكر الشيخ العذاني بانه موضوع. نعم قال رحمه الله تعالى كتاب الاعتكاف ذكر الاعتكاف عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف يدني الي رأسه فارجله وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان ثم ذكر كتاب الاعتكاف وذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها انه كان اذا اعتكف يدني اليها رأسه فترجله وهي حائض يعني في بيتها لا تخرج ما تدخل المسجد وهي حائض. والرسول صلى الله عليه وسلم يدني رأسه اليها وهو في المسجد فترجله. فترجله وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان فكان عليه الصلاة والسلام يعني هو في المسجد وهي في في الحجرة ويدني رأسه اليها فترجله وكان يعني يبقى في المسجد ولا يخرج من الناس الا لحاجة الانسان يعني لقضاء الحاجة يعني ما يذهب لامور اخرى لا لعيادة مريض ولا اتباع جنازة ولا ليعني اي شيء من الامور الا لقضاء الحاجة فانه يخرج لقضاء الحاجة التي لابد منها التي لابد منها للانسان بان يخرج من المسجد ليقضي حاجته التي هي يعني التي لابد منها. نعم نعم قال عن مالك والحديث متفق عليه اخرجه البخاري ومسلم نعم عن ما لك عن ابن شهاب عن عمرة بنت عبدالرحمن ان عائشة رضي الله عنها كانت اذا اعتكفت لا تسأل عن مريض الا وهي وفي لا تقف ثم ذكر هذا اثر عن عائشة رضي الله عنها انها اذا كانت معتكفة يعني انها لا لا تأتي تزور مريض وانما يعني اذا راحت لحاجتها تسأل يعني في طريقها يعني لقضاء الحاجة يعني فهي لا تقصد يعني عيادة المريض والرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما جاء عنه يعني ما يدل على ذلك وانما جاء الخروج لحاجة فقط عائشة رضي الله عنها كانت كان تخرج لحاجتها ولكنها يعني تسأل وهي مارة نسأل عنه وعن عمارة يعني ما خرجت لزيارة المريض يعني السؤال عن المريض وانما خرجت لقضاء حاجتها لكنها وهي مارة سألت يعني تسأل عنه فمثل ذلك سايق لانه ما خرج من اجله وانما خرج من الشيء الذي لا بد منه وهو قضاء الحاجة. نعم قال يحيى قال مالك لا يأتي المعتكف حاجة ولا يخرج لها ولا يعين احدا الا ان يخرج لحاجة الانسان ولو كان خارجا لحاجة ولو كان خارجا لحاجة احد فكان احق ما يخرج اليه قيادة المريض والصلاة على الجنائز واتباعها ثم ذكر يعني هذا اثر عن مالك وان وهو ان الانسان لا يخرج لاي حاجة من الحاجات التي تخص الانسان ولو كان يعني ذلك يعني مناسبا لكان الخروج يعني لاتباع الجنازة ولعيادة المريض وللصلاة على الجنازة هذا اذا كان صلي عليها في خارج المسجد. واما اذا صلي عليها في المسجد يصلي عليها لكنه لا يذهب ليصلي عليها اذا كانت انها يصلي عليها خارج المسجد وانما وانما خروجه من المسجد من من معتكف لا يكون الا لحاجة الانسان ومالك رحمه الله ليقول لو كان الخروج سائغا لكان خروجي لهذه الامور التي لا يخرج من اجلها وانما يخرج لحاجة الانسان فقط. نعم قال يحيى قال مالك ولا يكون المعتكف معتكفا حتى يجتنب ما يجتنب المعتكف من عيادة المريض والصلاة على الجنائز ودخول البيت الا لحاجة الانسان. وهذا مثل الذي قبله. نعم وعن مالك انه كان ابن شهاب عن الرجل يعتكف هل يدخل لحاجته تحت سقف قال نعم لا بأس بذلك ثم ذكر هذا الاثر عن ابن شهاب انه اذا خرج لحاجته يدخل تحت سقف يعني معناها سواء تحت سقف محل قضاء الحاجة سواء كانت سقف او كان في العراء يعني يعني في مكان يعني خارج المسجد غير مثقف. لا فرق بين مسقف وغير مسقف يعني فهو يخرج لقضاء الحاجة سواء كان المكان الذي فيه قضاء الحاجة مكشوف او مغطى. نعم قال يحيى قال مالك الامر عندنا الذي لا اختلاف فيه انه لا يكره الاعتكاف في كل مسجد يجمع فيه ولا اراه كره الاعتكاف في المساجد التي لا يجمع فيها الا كراهية ان يخرج المعتكف من مسجده الذي اعتكف فيه الى او يدعها فان كان مسجدا لا تجمع فيه الجمعة ولا يجب على صاحبه اتيان الجمعة في مسجد سواه فاني لا ارى قسم بالاعتكاف فيه لان الله تبارك وتعالى قال وانتم عاكفون في المساجد فعم الله المساجد كلها ولم يخصص شيئا منها قال ما لك فمن هناك جاز له ان يعتكف في المساجد التي لا تجمع فيها الجمعة اذا كان لا يجب عليه ان يخرج منه الى المسجد الذي في تجمع فيه الجمعة قال يحيى قال مالك ولا يبيت المعتكف الا في المسجد الذي اعتكف فيه. الا ان يكون خباؤه في رحبة من رحاب المسجد قال مالك ولم اسمع ان المعتكف يضرب بناء يبيت فيه الا في المسجد او في رحبة من رحاب المسجد. ومما يدل على ان انه لا يبيت الا في المسجد قول عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اعتكف لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان ثم ذكر يعني هذا اثر عن مالك رحمه الله في المساجد التي يعتكف فيها وهنا شك ان الاعتكاف انما يكون في المساجد يجمع فيها يعني حتى لا يحتاج الى الخروج الى الجمعة فان هناك في مكان في مسجد يجمع فيه لكن يجوز ان ان يعتكف في مسجد لا يجمع فيه وانما يصلى فيه الجماعة يجوز ذلك واذا واذا حصل من اعتكاف فانه عليه ان يشهد الجمعة بان الاعتكاف يعني مستحب والجمعة الذهاب الى واجب فيعني اعتكف فله ان فله ان يذهب انما كان يعتكف اذا فيه الجمعة له ان يذهب اليه يعني وان كان لا يجب عليه جمعة مثل المرأة التي اعتكفت في مسجد لا يجمع فيه فانه لا يلزمها جمعة او كان انسانا يعني مريضا يعني يشق عليه الانتقال يعني لما سئل الجمعة وانه معذور في التخلف والا فان الاصل ان يكون في المساجد الذي جمعوا فيها وان جمع في وان اعتكف في مساجد لا يجمع فيها فان الانسان يعني عليه ان يذهب للجمعة ولابد من ذلك ولان الجمعة لازمة والاعتكاف يعني يعني ليس بلازم وكذلك ايضا المرأة اذا ارتكبت فانها لا يلزمها حضور الجمعة الجماعات واذا كان مريضا وقد اعتكف في مكان ويصعب عليه الانتقال اليه فله ان يعتكف في ذلك في ذلك المسجد نعم قال مالك ولا يبيت نحجبه الا في المسجد الذي اعتكف فيه. الا ان يكون خباؤه في رحبة من رحاب المسجد يعني الاعتكاف يعني يكون في المسجد اذا كان يعني له خباء فينبغي ان يكون في المسجد او في رحابة في المسجد يعني اذا كانت متصلة المسجد او انها تعتبر من المسجد فان هذا هو المكان الذي يعتكف فيه. نعم قال يحيى قال مالك لا يعتكف احد فوق ظهر المسجد ولا في المنار يعني الصومعة ثم ذكر يعني آآ آآ هذا الاثر عن مالك ان هؤلاء سكت في ظهر المسجد ولا في المنارة للصومعة اذا كان المقصود بالمنار يعني المنارة التي في المسجد جزء من المسجد فانه لا بأس. وكذلك سطح المسجد من المسجد سطح المسجد مسجد هل هو ان يعتكف في في سطحه لانه منه؟ ومن اعتكف في السطح فهو معتكف في المسجد. نعم ولا في المنار هنا في المنار يعني اللي هو مكان المنارة التي يعني اصلها واساسها فما دام انها من جملة الى المسجد فله نافكة قال يحيى قال مالك يدخل المعتكف المكان الذي يريد ان يعتكف فيه قبل غروب الشمس من الليلة التي يريد ان يعتكف فيها حتى يستقبل باعتكافه اول الليلة التي يريد ان يعتكف فيها. ثم ذكر مالك رحمه الله انه اذا اراد ان يعتكف ليلة او اذا ترى اراد ان يعتكف العشر الاواخر من رمضان فانه يدخل قبل غروب الشمس من من يوم عشرين حتى يستقبل ليلة واحد وعشرين نستقبل ليلة واحد وعشرين وهو معتكف فلان ما دام اراد اعتكاف العشر الاواخر فيدخل قبل غروب الشمس من ليلة من ليلة واحد وعشرين التي هي اول العشر نعم قال يحيى قال مالك والمعتكف مشتغل باعتكافه لا يعرض لغيره مما يشتغل به من التجارات او غيرها ولا بأس بأن يأمر المعتكف بضيعته ومصلحة اهله وبيع ماله او بشيء لا يشغله بنفسه فلا بأس بذلك اذا خفيفة ان يأمر بذلك من يكفيه اياه هذا اذا كان هذا يعني هذا يدل على ان ان الانسان لا يشتغل يعني في المسجد في امور الدنيا والاشتغال فيها وما يتعلق بالبيع والشراء وانما يتفرغ للعبادة لانه اعتكف من اجل ان ينشغل بالعبادة ولا يكون الانشغال في الدنيا ولا ينشغل في البيع والشراء ولكن الامور الخفيفة والامور اليسيرة الذي يحتاج اليها من طعام او ما الى ذلك او يعني شيئا يعني آآ آآ يبينه لاهله بانهم يفعلون كذا يعني من الطعام الذي ياكلونه او يشترونه او ما الى ذلك فان هذا لا بأس به. اما يعني مسألة اه يعني عقار وما عقار وما الى ذلك فهذا لا ليس له ان يشتغل فيه وانما يشتغل في الامور الخبيثة التي لابد منها. نعم قال يحيى وقال مالك ولم اسمع احدا من اهل العلم يذكر بالاعتكاف شرطا. وانما الاعتكاف عمل من الاعمال. مثل الصلاة والصيام والحج وما اشبه ذلك من الاعمال. ما كان من ذلك فريضة او نافلة. فمن دخل في شيء من ذلك فانما يعمل بما مضى ومن السنة وليس له ان يعجز في ذلك غير ما مضى عليه المسلمون. لا من شرط يشترطه ولا يبتدعه. وقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرف المسلمون سنة الاعتكاف ثم ذكر يعني ان الاعتكاف الانسان يعتكف ويعني المدة التي يريدها ولا يحدث فيها شرطا ما يقول مثلا يعني انا انا اعتكف الا ان حصل لي حاجة لان حاجة اقطعها او او ان لي انا اقطعها فليس فله ان يأتي بشيء من ذلك وانما يتجه الى المدة التي او يعني ينوي المدة التي ارادها ولا يحدث فيها شرطا بان يضيف يقول ان لي ان اقطعها اذا شئت فلا ياتي بشيء بشيء من ذلك. نعم قال يحيى قال مالك والاعتكاف والجوار سواء والاعتكاف للقروي والبدوي توراء ثم ذكر هذا الاثر عن مالك الاعتكاف والجوار سوا سوا يعني كونه يعني يعبر بالاعتكاف او يعبر بالمجاورة لانه يأتي احيانا في في بعض الاحاديث المتعلقة بالاعتكاف المجاورة. يعني فالتعبير بالاعتكاف والتعبير بالمجاورة كل منهما يعني صحيح وكل بمعنى واحد وكل منهما يعني بمعنى واحد والاعتداء للقروي والبدوي القروي البدوي سوا كلهم يعتكفون يعني سواء حظري او بدوي ليس خاصا حضري دون بدوي وانما هو حتى البدوي البدوي اذا اراد ان يعتكف وجاء من البادية وجلس في مسجد مساجد في الحضر يعتكف فان هذا هذا سائق ما يقال ان هذا خاصم بها الحاضرة وانا بادية ليس لها من ان يعتكفوا بل لهم ان يذهبوا الى القرى ويعتكفوا المساجد اذا جاءت العشر الاواخر. نعم قال رحمه الله تعالى ما لا يجوز الاعتكاف الا به. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. انعمكم الله الصواب. وفقكم للحق. رفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك