تقرأون ولا اقرأ؟ ها؟ يعني الحديث يعني نتكلم على بعضهم. ها؟ الامر اليك فانظر ماذا تأمر بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد عرفنا في الدرس الماظي والذي قبله بعض المسائل المتعلقة بحديث جبريل المشهور وعرفنا ما يتعلق باركان الاسلام وعرفنا منه ان اركان الايمان ستة هي ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر خيره وشره. وقد عرفنا ما يتعلق بالايمان بالله والايمان بالملائكة والايمان بالكتب. ونتكلم فيما يتعلق بالايمان بالرسل وما بعد ذلك من اركان الاسلام من اركان الايمان الستة الايمان بالرسل والرسل هم الذين اصطفاهم الله عز وجل وخصهم بالرسالة من البشر وانزل عليهم الكتب لاخراج الناس من الظلمات الى النور ولهدايتهم الى الصراط المستقيم فنؤمن بالرسل جميعا وكذلك الانبياء وسيأتي ذكر الفرق بين النبي والرسول فنحن نؤمن بالرسل والانبياء الذين سموا لنا في الكتاب والذين لم يسموا لنا. الذين جاء ذكرهم وقصهم في الكتاب العزيز والذين لم يقصوا علينا نؤمن بالجميع ونعتقد بانهم قاموا بمهماتهم على التنام والكمال وبلغوا ما ارسلوا به على خير وجه واتم وجه وان الذي يوفق وان الذي وفق هو الذي استجاب لهم والذي خذل هو الذي اعرض عن سبيلهم وعن طريقهم ولم يستجب لهم وعلى هذا فايماننا بالرسل يكون بايماننا بهم جميعا الذي نقصه في القرآن والذين لم ينقصهم. والذين قصوا في القرآن خمسة وعشرون والكثير لم يقص ولم يذكر ولكننا نؤمن بمن ذكر ومن لم يذكر نؤمن بمن ذكر ونؤمن بمن لم يذكر ونعتقد بانهم قاموا بما اوجب الله عليهم من ابلاغ الرسالة على الوجه التام وعلى الوجه الاكمل الرسول يطلق على الملك وعلى البشر. يطلق على الرسول الملكي والرسول البشري وقد جاء وصف الملائكة بانهم رسل جاء للملائكة رسلا لاجنحة انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين والمراد به جبريل الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس فالملائكة توصف او جاء وصفهم بانهم رسل. لكن ما جاء وصفهم بانهم انبياء جاء وصفهم بالرسالة وما جاء وصفهم بالنبوة واما البشر فوفوا بالنبوة والرسالة جاء وصفهم بالنبوة وجاء وصفهم بالرسالة بخلاف الملائكة فانه جاء وصفهم بالرسالة وما جاء وصفهم بالنبوة وقد جاء في القرآن الكريم وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بانه رسول كريم في سورة الحاقة وجاء وصف جبريل في سورة التكوير لانه رسول كريم ومعنى كونه رسول انه مبلغ الرسالة التي حمل اياها ارسله الله عز وجل جبريل ارسله الله الى محمد عليه الصلاة والسلام. ومحمد صلى الله عليه وسلم ارسله الله الى النار. فجبريل سمع الوحي من رب العالمين ونزل به الرسول الملكي على الرسول البشري محمد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وجبريل ادى كل ما كلف بتبليغه الى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ادى كل ما كلف بتبليغه للناس وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتم الله به النعمة واكمل الدين وترك الناس على بيضاء فليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك وانزل الله عز وجل عليه. اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا وعلى هذا فنحن نؤمن بجميع الرسل. الذين سموا والذين لم يسموا. الذين لم يسموا نؤمن جميع ونعتقد بعصمتهم وانهم قاموا بمهماتهم على التمام والكمال صلوات الله وسلامه وبركاته عليهم. ثم الفرق بين النبي والرسول الرسول هو الذي اوحى الله اليه وانزل عليه كتابا قال سبق ان قول الله عز وجل قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان. اي انزلنا معهم الكتب. لان كما اشرت لاستغراق الجنس لفظ مفرد محلى بالالف واللام وهي لاستغراق الجنس. وقد عرفنا جملة من ايات التي فيها ذكر الكتاب مفرد. ويراد به الجنس. وكذلك الكتاب مفرد ويراد به القرآن الكريم والفيه للعهد الذهني كما اسلفت في الدرس الماظي. الكتب الرسل هم الذين هم الذين اوحى الله اليه وانزل عليهم كتبا واما الانبياء فقد اشتهر في الفرق بين النبي والرسول عبارة مشهورة بالتفريق بين النبي والرسول قالوا النبي هو الذي اوحي اليه لشرع امر بتبليغه والرسول هو الذي اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه وهذه او هذا الفرق لا يسلم من من الايراد والاشكال لاننا نجد في القرآن ان الله تعالى يصف الانبياء بانهم رسل كما قال الله عز وجل وكم ارسلنا من نبي في الاولين؟ وكم ارسلنا من نبي في الاولين؟ فاخبر بان النبي رسول وقال وما ارسلنا من رسول ولا نبيا. الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فذكر النبي والرسول اخبر بانه ارسلهم. لان قوله وما ارسلنا من رسول ولا نريد. ويفيد ان النبي مرسل والرسول مرسل فاذا هذا التفريق الذي اشتهر عند بعض العلماء ان بمن اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه يعني لا يسلم من الايراني لانه جاء في القرآن وصف الانبياء بانهم رسل. فكيف يكون النبي من اوحي بشارعه ولم يأمر بتبليغه؟ وهم قد امروا بالتبليغ وهم قد امروا بالتبليغ والجواب او الشيء الذي يمكن ان يسلم به من الاعتراظ او من الاراد ان يقال النبي اوحي اليه بشرع اوحي اليه بشرع اوحي اليه بان يبلغ رسالة سابقة يعني معناه ما نزل الى الكتاب ولكنه امر بان يبلغ كتابا سابقا وان يحكم بشريعة سابقة ومما يدل على هذا قول الله عز وجل في انبياء بني اسرائيل من باب موسى. انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور. ليحكم بها النبيون الذين وقد اخبر في هذه الاية بان الانبياء من بعد موسى كانوا يحكمون بالتوراة. واذا فهم مبلغون للتوراة لشريعة موسى واوحي اليهم بان يبلغوا شريعة موسى انا انزلنا التوراة فيها هود ونور يحكم بها النبيون. الذين اسلموا للذين هادوا. والربانيون والاحبار. فهذا يدلنا على ان ان الانبياء يبلغون رسالة سابقة. ما نزل عليهم كتاب ولكن نزل كتاب على من قبلهم فهم امروا ان يبلغوا الكتاب وان يحكموا بهذا الكتاب فيصير شأن الانبياء في الامم السابقة كعلماء هذه الامة علماء هذه الامة يحكمون بالكتاب ويبلغون الكتاب والانبياء السابقين يبلغون الشريعة التي امر بتبليغها والتي نزلت على نبي من الانبياء او على رسول من الرسل موسى عليه الصلاة والسلام الذي انزل الله عليه التوراة وامر الانبياء من بعد موسى من بني اسرائيل ان يحكموا بالتوراة. انا انزلنا التوراة فيها يحكم بها النبيون. وعلى هذا فيكون التفريق بين النبي والرسول ان يقال الرسول من اوحي اليه بشرع ابتداء يعني معناه اوحي اليه رسالة ابتداء ونزل عليه الكتاب ابتداء يعني معناه مو مبلغ رسالة سابقة اوحيل بشرع الابتداء نزل عليه شريعة نزلت عليه وانزل عليه الكتاب فهو يبلغ شريعته التي انزلت اليه. والنبي يبلغ شريعة انزلت على من قبل كانبياء بني اسرائيل الذين يبلغون التراب. وعلى هذا فيكون آآ الفرق الرسول من اوحي اليه بشرع ابتداء وامر بتبليغه. من اوحى اليه بشرع ابتداء وامر بتبليغه. كلمة ابتداء هذه يخرج بها الذين اوحي اليهم بشرع بان يبلغوا شريعة سابقة. لان ما قال اوحي اليهم شرعا ابتداء. احيي الشرع ابتداء على الذي نزل عليه في كتابه موسى وامي بني اسرائيل يعني نزل عليهم وحي بان يحكموا بالتوراة. وان يبلغوا التوراة. والنبي من امر بان يبلغ رسالة سابقة. والنبي من امر بان يبلغ رسالة سابقة. وهذا يتفق مع هذه الاية الكريمة التي هي قول الله عز وجل ان عندنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون بالنسبة للانبياء. يعني يبلغون رسالة سابقة. اذا هم رسل مبلغون. لكن مبلغون لرسالة سابقة انزلت على رسول قبلهم. يبقى شيء يعني بعد هذا التفريق يبقى شيئا اخر. وهو ان يقال ان من الرسل من وصف بانه نبي الرسول. ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم رصيد وموسى وصف في القرآن بانه نبي الرسول. واسماعيل وصف بالقرآن بانه نبي الرسول. واذكر لكتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا كتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وعلى هذا فالرسل او من الرسل من وصف بالنبوة والرسالة كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموسى وآآ واسماعيل كما جاء في سورة مريم بالنسبة موسى واسماعيل. اذا كيف يستقيم هذا يريد ان يقول النبي من من امر بان يبلغ رسالة سابقة. ومن الانبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يؤمر بان يبلغ رسالة سابقة. وان انما يبلغ رسالته التي انزلت عليه. والكتاب الذي انزل عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهو ما امر بان يبلغ رسالة سابقة وهو نبي. قيل له نبي ووصف بانه نبي والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه في كتاب الاصول الثلاثة وهو كتاب نفيس مع اختصاره ووجازته وهو كتاب الخاصة والعامة يصلح للعوام وللخواص ولا يستغني عنه احد لا عامي ولا طالب علم لانه الاصول الثلاثة معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالادلة يعني الاصول الثلاثة التي جاءت في حديث رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا وعلى السحرة وامن السحرة برب هارون وموسى. عندما رأوا هذا الشيء الذي خارج عن عن ما عندهم من السحر خارج عن ما عندهم من السحر. وعيسى عليه الصلاة والسلام لما كان يعني اشتهروا بالطب وبكذا يعني صار معجزة وكذلك الحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ذاقت عن الايمان من رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا. فان يعني هذه الاصول الثلاثة اللي جاءت في الحديث كتب عنها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله الرسالة التي سماها الاصول الثلاثة وادلتها وهي معرفة العبد ربه وزينه ونبيه. محمد صلى الله عليه وسلم. لما جاء بمثل النبي صلى الله عليه وسلم قال نبئ باقرأ وارسل بالمدثر نبئ باقرأ وارسل بالمدثر يعني كان نبيا لما نزلت عليه اقرأ. ولم يكن رسولا في هذه الفترة حتى نزلت عليه اية مدثر قم فانذر فصار رسولا نبيا. فهو اول النبي حصلت له النبوة وما حصلت له الرسالة. ثم حصلت له الرسالة مع النبوة. فكان نبيا رسولا. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واذا فكيف نفرق بين النبي والرسول؟ التفريق الذي لا يرد عليه لا هذا ولا ذاك. عرفنا ان الايراد الاول يتخلص منه بان يقال الرسول من اوحي اليه بشرع ابتداء وامر بتبليغه والنبي من اوحي بان يبلغ اليه بان سابقا هذا الذي جاء او هذا الذي ذكرته اخيرا من ان من من الرسل من وصف بانه نبي وليس مبلغا لرسالة سابقة بل انزل عليه كتاب يمكن ان يفرق بينها بينهما بحيث يدخل هذا ايضا مع ذلك الفرق بان يقال النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما ان النبي الرسول من النبي من اوحي به بشرع ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما او امر بان يبلغ رسالة سابقة النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما احلي بشرع ابتداء ولم ولم ولم ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما مو دائما وابدا. لان ما في نبي يرسل نبي ثم يموت وما بلغ احدا عني عما نبئ به الانبياء مبلغون اما التعريف ذات لمن اوحي بشارة ولم يمر بتبليغه يعني كونه ينبه ويموت وهو ما بلغ هذا لا لا يكون وانما الانبياء مبلغون. وعلى هذا فيكون التفريق الذي يسلم من الاراد ان يقال النبي من اوحي اليه بشرع ابتداء انت ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما يعني وقت من الاوقات فترة معينة مثل مثل الفترة التي مرت بالرسول صلى الله عليه وسلم قبل ان تنزل عليه المدثر اوحي لي ولكنهم امر بالتبليغ. في وقت من الاوقات مو دائما بل بعد ما ارسل بلغ الذي اتى به اولا واخيرا هو ما هو مرض التبليغ اولا نزل عليه اقرأ واخبر بالذي حصل على اعتبار ان هذا حصل له. وما قال للناس قولوا كذا وافعلوا كذا وقولوا لا اله الا الله وطلب منهم ويقول يا رسول الله اليكم ما قال هذا حتى نزل عليه اية مدثر قم فاحسب على هذا يكون الفرق بين النبي والرسول النبي من اوحي اليه بشرع ابتداء من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه في وقت ما او امر بان يبلغ رسالة سابقة والرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه ونزل عليه الكتاب. وهذا وهذا تفريط يشمل يعني هذه الحالات ويسلم من الايراد ومن الاعتراض. هذا ما يتعلق بالنسبة للايمان بالرسل. والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام الله تعالى جعل له معجزات. دالة على صدقهم ودالة على نبوتهم الدالة على شكره ودالة على نبوته وقد جعل معجزة كل نبي من جنس ما برز فيه قومه فموسى عليه الصلاة والسلام لما كان قومه فرجوا في السحر ويعني السحر كان منتشرا في ذلك الوقت وفرعون جمع السحرة يريد ان يغالب موسى وان يعني يشوش على موسى فالله تعالى جعل معجزته ليست سحرا ولكنها حقيقة قضت على ذلك السحر ولهذا لا لا يجوز ان يقال كما كما يأتي في اه في بعض عند الكتاب بعض الكتاب عندما يكون الانسان يعجز عن شيء يقول انا ما عندي عصا سحرية. ما عندي عصا سحرية افعل كذا وكذا. فيعني يعني هذه العبارة يعني معناه تنسب تنسب موسى الى السحر وان عصاه عصا سحر. هذه مهي سحر حقيقة. عصاة انقلبت الى حية انقلبت الى حية واما اولئك وسهل السحرة فعلهم تخييل وسحر. واما موسى ما عنده سحر ما عنده الا الحقيقة. عصا يابسة هامدة قلبها الله الى حيوان يتقلب ويضطرب ويلتهم العصي. والحبال التي اتى بها السحرة وجعل معجزته يعني بهذه العصا التي انقلبت الى حية تسعى وهي حقيقة وليست بسعر. ولهذا نقول من الخطأ الشائع عند بعض الكتاب ان يعبر عن عصا موسى بانها سحرية. وهي ليست سحر ولا علاقة لها بالسحر. وهي حقيقة قامت له من جنس ما اشتهروا به. كونه يعني يحيي يبرئ يمسح على المريض ويبرئ الاكمة والاعمى ويحيي الموتى باذن الله يعني شيء من من النوع الذي كانوا هم يشتغلون به لكن شيء خارج وفوق ما عندهم وما يقدرون عليه. اما نبينا محمد وكانت معجزات الانبياء وقتية زمنية ما يعرفها الا من شاهد. ما يعرفها الا من شاهد ومن كان موجودا وبعد ذلك الذين جاءوا بعد موسى وبعد زمن موسى لا يعرفون الا خبر الا خبر العطاء وخبر وخبر احياء الموتى قال يا عائشة الامر اعظم من ان يهمهم ذلك الامر اعظم من ان يهمهم ذلك. اعظم من ان يفكر في عورة وان ينظر الى عورة. وان هذا ينظر الى عورة هذا. هم عراة ولا وابراهيم ما هو شي مشاهد معين اللي شاهدوه اللي كانوا في زمن اما معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلما كانت رسالته عامة وخالدة وباقية وليست مؤقتة صارت معجزته باقية وصارت من جنس ما برز به قومه وهو الفصاحة والبلاغة والبيان. كان كان لهم اسواق وكانوا يتفاخرون ويتبارون في الفصاحة والبلاغة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن وهذا الذي جاء به ما كان قارئا ولا كاتبا. عليه الصلاة والسلام. ما كان يقرأ ولا يكتب وقد جاء بهذا الوحي من الله عز وجل. الذي اعجز وتحل به اهل الفصاحة والبلاغة ان يأتوا بشيء مثله يوم استطاعوا بل اخبر الله عز وجل انه تحدى بان يؤتي بان يأتوا بمثل القرآن ثم بعشر سور ثم بسورة وهذا اقل ما حصل به التحدي التحدي. والسورة منها الطويلة ومنها قصيرة. فيحصل التحدي باقصى صورة. واقصى صورة هو العصر وانا اعطيناك الكوثر وقل هو الله احد. هذه اقصر سور القرآن فهذا المقدار هذه السورة او هذا المقدار يحصل به التحدي. وهو اقل ما حصل به التحدي. ومع ذلك عجزوا عن ان يأتوا بمثله. واثبتوا عجزهم وانهم لا يستطيعون في اول سورة فصلت جاء قصة آآ كفار قريش الذين اجتمعوا وقالوا انهم يرسلون واحدا الى محمد عليه الصلاة والسلام ليفاوضه وليتكلم معه ويقول ان كنت تريد كذا اعطينا كذا وان كنت تريد كذا اعطينا كذا وان كنت تريد كذا اعطيناك كذا ويعني يكف عن الهتهم وعن الشيء الذي هم عليه فكان احد واحدا منهم اظن عتبة بن ربيعة قالوا من لها سواك يا فلان يا ابا فلان اذهب اليه فجاء اليه وقال له ما قالوا لا. فقال اسمع. فاسمعه ايات من اول اول سورة فصلت فقرأها عليه حتى قال فإن اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد ودمرة. ومن المعلوم انهم يعني يعرفون انه اذا اتى بشيء واخبر بشيء ايوا انه يحصل شيء يصدقونه فيخشون ان يحل بهم. ما يعني اخبر عنه مما ينذرهم به وقال انفق ثم ذهب اليهم وقال انه تكلم بكلام واسمعني كلاما يعني ما يعني ما احد يستطيع ان يأتي بمثله قالوا خبأت يعني معناها انها استمالت وانه يعني غير وظعك وانه آآ يعني ملك قلبك وحصل منك انك تغيرت لما لقيت محمد عليه الصلاة والسلام جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنه يحكي عن نفسه يعني قبل ان يسلم بعد ما اسلم يحكي. يعني عن شيء حصل له قبل ان يسلم. يقول جاء جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس المغرب او الفجر وكان يقرأ بالطور فلما جاء عند قول الله عز وجل ام خلقوا من هم الخالقون هم خلق السماوات والارض اه بل لا يقيمون. قال كاد قلبي ان يطير. كاد قلبي ان يطير. هذا هو اكافر يعني في حال كفره لهذا لهذا البلاغة ولهذا الفصاحة وهذا الشيء الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اسلم رضي الله تعالى عنه وارضاه لكن اخبر عن الشيء الذي سمعه في حال كفره وانه لما كان كافرا كاد قلبه ان يطير لما سمع هذا الكلام. كاد قلبه ان يطير والحديث في الصحيح انه قال هذا الكلام كاد قلبي ان يطير. ومعجزة الرسول صلى الله عليه وسلم باقية خالدة مستمرة والتحدي مستمر. تحدي العرب في زمنه صلى الله عليه وسلم والتحدي لا يزال ومستمر الى قيامه الى نهاية الدنيا. ولا يستطيع احد ان يأتي ولا يستطيع ان احد ان يأتي بمثله وقد ذكر الشوكاني عند كسير سورة المائدة في اول اية عند تفسيرها في اول اية من المائدة عند تفسيره لها قال ان اصحاب الفيلسوف الكندي قالوا له نريد ان تعمل لنا مثل القرآن فقال ساعمل لكم مثل بعضه. فاختفى في بيته اياما. وخرج عليها. واعلن بانه عجز عن ان يأتي بشيء مثل القرآن. وقال انني لما دخلت فتحت المصحف وطلعت علي اول اية من المائدة. فجعلت اتأمل فيها وافكر يعني يعني ايش الذي يأتي؟ يعني يفوق هذه الاية؟ فقال فعجبت لان الاية اشتملت على كذا واشتملت على كذا واشتملت على كذا الشيء الذي اشتملت عليه هذه الاية الشيء الذي اشتملت عليه هذه الاية فالتحدي حاصل من زمنه صلى الله عليه وسلم ومستمر لان الرسالة خالدة فصارت معجزته خالدة ما يجوز معجزات الانبياء مؤقتة وشاهدها من كان في زمانه هذه كله يشاهدها. القرآن موجود بين ايدي الناس ومستمر مع الناس ومع ذلك لا يستطيع احد ان يأتي مثل القرآن. لا يستطيع احد ان يأتي بمثل القرآن وقد ذكر الشيخ محمد رشيد رظا في تفسير المنار عند تفسير سورة الفاتحة ان واحدا من النصارى يعني اراد ان يعني اه يقول يعني يتكلم في القرآن ويلمس القرآن ويقدح في القرآن وقال ان سورة هذه فيها حشو وفيها كلام يستغنى عنه ثم قال ان قول صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذا كله زايد. هذا كله حشود. وهذا كما هو معلوم يتعلق باليهود والنصارى غير المغضوب عليهم ولا الضالين المغضوب عليهم اليهود والنصارى هم الضالون. فهذا يريد ان يكون حشوة وانه زايد. ما له ما له حاجة. ثم اتى بخمس جمل قال هذه تغني عن تغني عن سورة الفاتحة وهي احسن منها. واوجز منها. خمس الحمد للرحمن الملك الديان. آآ لك العبادة وانت المستعان. اهدنا طريق الايمان. هذي سمع سورة الفاتحة ولا فيها التكرار اللي في سورة الفاتحة. ثم راح رشيد رظا يعني يتكلم ويرد عليه ويبين فساد الكلام الذي قال وقال كان كان يعني انه يعني اذا كان يستطيع ان يعني اه يختصر النجوم هو يستطيع ان يختصر القرآن او يختصر سورة الفاتحة وكان الاولى به ان يختصر الالهة التي عند قومه ان يختصر لهم الالهة بدل ما يختصر سورة الفاتحة الاولاد بان يختصر الالهة. يعني بدل يعني ما كونوا عدد يختصرهم ينقص العدد. اما كونه يأتي الى سورة الفاتحة ويختصرها ويقول ان هذا كلام كذا ثم راح يبين كل جملة ويبين فسادها والفرق الميزة الذي يتميز بها القرآن القرآن على غيره. قال من من الاشياء التي تميز بها ان هذه الكلمات الخمس كلها خلت من رب الجلالة الله لفظ الجلالة ما هو فيها الذي هو اصل الاسمى والذي هو مرجع الاسمى خلت منه الجمل الخمسة اللي هو قام. وفي سورة الفاتحة جاءت في اول اية الحمد لله رب العالمين. كلمة الله ما جاءت في الخمس الجمل التي اتى بها. الحاصل ان التحدي كان في زمنه وكان الذين بعث بهم اهل فصاحة وبلاغة وعجزوا ولما كانت معجزة الرسول خالدة خالدة صارت معجزة خالدة بحيث كل من يأتي يشوف القرآن قدامك وما يستطيع يأتي بمثله فكانت موجهة كل نبيه من جنس ما تبرع في قومه ومعجزة الرسول صارت خالدة وان اولئك كانت كانت مؤقتة. ما شاهدها الا ما كان في زمن غيرهم لا يسمع الا اخبارهم. واما هذه الامة فعندها القرآن اللي تحبينه في ذاك الوقت هو موجود بين ايديهم ومتحدا به. ولا يستطيع الانس زين لو اجتمعوا بمثله لا يستطيعون ان يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. اذا الله تعالى ارسل الرسل وجعل معهم معجزات دالة على صدقهم ودالة على نبوتهم وعلى رسالتهم. وانهم رسل من عند الله عز وجل. وليسوا كغيرهم من من من الدجالين ومن كذابين الذين يعني آآ يدعون اشياء وهم غير صادقين بل هؤلاء جاءوا من عند الله عز وجل فجعل معهم الايات الدالة على صدقهم وهي المعجزات التي اختص الله تعالى اختصهم بها وجعل كل وجعل معجزة النبي من جنس ما برز فيه قومه هذا ما يتعلق بالنسبة للامام بالرسل والرسل اول الرسل الذي الذين ارسلوا الى الارض بعد ان وجد الشرك نوح عليه طريق السلام هو نبي ونوح وادم هو نبي ورسول الى قومه الى الى اولاده والى بنيه وكان الناس على الفطرة وبعد ذلك وجد الشرك فبعد ان وجد الشرك اول رسول ارسله الله بعدما وجد الشرك هو نوح عليه الصلاة والسلام ارسله الله الى اهل الارض. بعد ما وجد الشرك واخر الرسل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. الذي ختم الله به الرسل. وختم بكتابه الكتب. وقد جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان الرسل كثير وعلى ان الانبياء كثير وذلك في حديث ابي ذر رضي الله عنه المشهور الذي فيه ذكر عدد الانبياء وذكر عدد الرسل وهو واضح في التفريق بين الانبياء والرسل وانهم وان النبي الرسول ليس ليس مترادفين بل هو متغيران وقد سبق ان زينت الفرق بين النبي والرسول وانهما متغايران وليسا متراجعين اي النبي والرسول؟ بعد هذا ننتقل للامام باليوم الاخر. الايمان باليوم الاخر قيل له اليوم الاخر لانه بالنسبة لليوم الاول اللي هو الدنيا. الدنيا والاخرة الدنيا هي الحياة الاولى والاخرة هي الحياة وقيل له اليوم الاخر بالنسبة لليوم الاول اللي هو الدنيا وقيل الاخرة مقابل الدنيا والذي يفصل بين كل انسان بين الدنيا والاخرة الموت. وكل انسان مات قامت قيامته وانتقل من الدنيا الاخرة لكن الدار التي ينتقل اليها وهي القبر وهي البرزخ يحيا فيها الانسان حياة برزخية. لا نعقل كونها ولا ندركها وتختلف عن الحياة الاخرى التي بعد البعث والنشور لان بعد البعث والنشور تعود الاجزاء الارواح الى الاجداد وتعود الاجساد الى اماكنها ويطلع في الجسم ويحيى الحياة الباقية التي اما اما اما في اما في نعيم واما في جحيم. اما في نعيم واما في جحيم. اما البرزخ فحياته تختلف عن حياة الدنيا وعن حياة الاخرة. ولكن بالنسبة للاخرة اول مرحلة من مراحل الاخرة القبر والحد الفاصل بين الدنيا والاخرة بالنسبة للانسان يموت. فكل من مات انتقل من دار العمل الى دار الجزاء. انتقل من دار العمل الى دار الجزاء. كما قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان الدنيا قد ارتحلت مدبرة. وان من الاخرة قد ارتحلت مقبلة. ولكل منهما بنون. وكونوا من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا. فان اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل فمن مات اوعي صحيفته وانتهى عمله وصار منعما او معذبا في قبره والنعيم والعذاب تابع للاخرة. وتابع لما بعد الموت اما بعد البعث. ولهذا يفتح للمؤمن باب الى الجنة سيأتيه من من روحها ونعيمها. فيصله نعيم الجنة وهو في قبره والكافر يفتح له باب من النار فيأتيه من حرها وتهمومها. وقد قال الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. فهم قبل قيام الساعة ما داموا في القبور يعذبون ويعذبون بهم بالنار. ولكنهم اذا بعثوا وقامت الساعة وبعثوا فانهم ينتقلون من عذاب شديد الى عذابا اشد وكلها عذاب النار. النار يعرضون عليها غدوا غدوا عشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ينتقلون العذاب من شديد العذاب الاشد. وهذا يدلنا على اثبات عذاب القبر. من القرآن. لان قوله النار يرونها غدوا وعشيا يدل على اثبات عذاب القبر للكفار. لان قوله يوم تقوم الساعة بالعذاب. يعني معناه يعني ينتقلون من عذاب شديد وكل عذاب النار وكله عذاب النار وعذاب القبر حق ونعيمه حق. ومن يستحق النعيم نعم ومن يستحق العذاب يعذب والنعيم في القبر والعذاب في القبر للروح والجسد لان الاحسان حصل من روح الجسد والاساءة حصلت من رح الجسد والذي يعاقب هو الذي عمل والذي يحسن الذي يجازى هو الذي عمل والعمل ليس للروح وحدها ولا للجسد وحدها وانما هو لمجموع الروح والجسد فالجسد والروح ينعمان في البرزخ ويعذبان في البرزخ. ينعمان ويعذبان. والنعيم يصل للروح والى الجسد. ليس للروح وحدها ولا الجسد وحده وكل من كان مستحقا للنعيم وصله ومن كان مستحي قد للعذاب وصلة سواء خبر او لم يقبر وسواء اكلته السباع او اكلت الحيتان او احرق وجر في الهواء لابد وان يصل اليه ما يستحقه من عذاب القبر لابد وان نصل اليه ما يستحقه من عذاب القبر ان كان كافرا فيصل عذاب القبر وان كان مؤمنا وشاء الله عز وجل ان يعذبه يعذبه ويصل اليه عذابه سواء قبر وجسده جعل في اه في كفنه وادخل قبره دفن او غرق واكلت الحيتان او احترق يعني في النار او احرق وزره في الهواء كل ومن كان مستحقا لعذاب القبر لابد وان يصله. ولا يقال انه يعني احترق فكيف يصل اليه؟ لان عذاب عذاب القبر يختلف عن عن حال الدنيا. انت لو لو فتح القبر في جنة وفي نار. ونحن ما نعلم ان نرى لا جنة نرى الارض كما هي لكن هذه امور مغيبة علينا ان نؤمن وان نصدق بالغيب ولو لم نشاهد ونعاين نعلم انه حق ولو لم نشاهده لو فتح نقابه وجدنا لا جنة ولا نار ما ننكر عذاب القبر نقول هذا معذب وهذا منعم المنعم نعم والمعذب مو لازم نشوفه والنار نشوفه والنعيم نشوفه لا ابدا. لان لان امور البرزخ من امور الغيب. التي يجب الايمان بكل ما فجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا اخبر النبي عليه الصلاة والسلام قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر مع اسمه الله تعالى اسمع نبيه يسمع نبيه ما يجري في القبور والناس ما يسمعون ولا يعرفون شيئا مما يجري في القبور من ناحية السماع. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لولا الا تدامنوا. لو ان الناس يسمعون ما يجري في القبور ما قرر لهم قرار ولا هدى لهم عيش في هذه الحياة الدنيا من شدة المرظ ما يرتاحون وما يتلذذون بطعام وهم يسمعون الامين والصراخ والصياح من شدة الالم. ومن شدة الوجع يعني يتعلمون ولا يستريحون ولا يقرون لهم قرار ولا يهدأوا لهم عيش لكن الله سبحانه وتعالى اخفى ما يجري في القبور حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب وحتى يتميز اولياء الله من اعداء الله. وحتى يتميز من اهل التقوى من غيرهم فعذاب القبر حق ونعيمه حق. من يستحق النعيم وصل اليه قبر او لم يقبر ومن يستحق العذاب وصل اليه قبر او لم يقبر والله تعالى اطلع نبيه ولم يطلع الناس على ما يجري في القبر من الاهوال والافزاع ومن الصراخ والصياع. وقال لولا الا تدافنوا لان الناس لو سمعوا هذا الكلام يموتون من الهلع والجزع ولا يستطيع ان يدفن بعضهم بعضا من شدة يعني ما يصيب لكن الله في حكمته اخفى على الناس هذه الامور المغيبة حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن طيب بنعيم القبر حق وعذابه حق والسؤال فيه والسؤال في القبر حق. والحديث الذي حديث البراء بن عاجب الطويل الذي فيه كون الملكين يأتيان ويجلسانه ويسألانه ويفتح لها باب من الجنة. وهذا يأتيان ويجلسانه ويكون معها مطرقة ويظربانه. ويصيح هل يصنعها كل شيء الالف والجن؟ وكذلك ايضا اه اه يعني اه يصلح له باب من النار فيأتيه من وسمومها ومن المعلوم ان الناس اذا فتحوا القبر ما يرون لا جنة ولا نار. لكن المؤمن يؤمن ويصدق والله تعالى اعطانا شاهد في الدنيا نستطيع ان ندرك به كيف ان ان هذا المنعم وبجواره المعذب والمعذب بجوارهم نعم هذا ما يدري ما يناله نعيم هذا وهذا ما يناله عذاب هذا. يمكن ان يدفن في قبر واحد. احدهم منعم واحدهم معذب وهذا ما يناله نعيم هذا وهذا ما ينال العذاب. عندنا مثال في الدنيا ليوضح لنا هذا المعنى وهو ان الشخصين مثلا المرأة هو الرجل وامرأته ينام في فراش واحد وفي لحاف واحد. ويستيقظان احدهما مسرور رأى رؤيا ورأى انه يتمتع بالفواكه وبالنعيم وباللذات فهو في راحة في هذا النوم يقوم ولعابه يتيم والساهي يرى ان اتباع تلاحقه والحياة تنهجه سيكون معذبا في في نومته في تلك ثم يعني يستيقظ وليده ناشط يعني هذا مثال يعني مشاهد ومعاين يعني اثنين نايمين هذا هذا في نومه في راحة وفي طمأنينة وهذا في عذاب هذا منعم وهذا معذب هذا يقوم ولعابه يسيل وهذا يقوم كل هذا يبين لنا ان امور البرزخ التي اخفاها الله علينا وغيبها عنا علينا ان نؤمن بها وان نصدق. ولهذا فالناس في قبورهم احياء حياة برزخية والمنعم منعم والمعذب معذب والمنعم نعم والمعذب معذب. والله تعالى اخبر عن الشهداء بانهم احياء يرزقون احياء يرزقون لكنها حياة تختلف عن حياة الدنيا ما يقال لو انا كشفنا لو ما نجد الحي ولا نجد يعني كذا ولا نجد ترزق لا يعني نحن نصدق ونؤمن بان هذا حاظر ولو ما ادركناه لان امور الاخرة تختلف عن امور الدنيا. وعلى هذا فمن مات قامت قيامته. وناله النعيم والعداء هناك في قبره واهل الدنيا لا يزالون في الدنيا فاذا جاء نهاية الدنيا ونفخ في الصور النفخة الاولى يموت فيها الاحياء فيتساوى الاولون والاخرون بالموت. ثم ينفخ اخرى ويحيون جميعا الاولين والاخرين يعني يحسن نسخة اولى يكون فيها الموت لمن كان حيا فيتساوى الاولون والاخرون بالموت ثم ينفخ اخرى فيحيا الاولون والاخرون. الذين ماتوا من قديم الزمان والذين ماتوا عندنا في الصور النخبة الاولى. كلهم يحيون ويقومون من قبورهم حفاة عراة غرلا حفاة عراة غرلا حفاة ارجلهم عارية ليس فيها نعال عراة ليس عليهم ثياب يعني غير مخزونين غير مسجونين يعني يعود الانسان كما خلقه الله اول ما خلق. لان الله قال كما بدأنا اول خلق نعيده. والله تعالى لما خلقه خلقه غير الدنيا فهو يرجع الى الاخرة غير مخزون. يرجع الى الاخرة غير مختوم يعني الغرفة موجودة عليه. غر لا اي غير مخزونين ولما سمعت ذلك عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله الناس الرجال والنساء عراة ينظر بعضهم الى بعض يعني هذا شيء ما احد يفكر كل يعني خائف وكل يعني ما يعني ما يدري ما امامه. الموفق موفق والمخذول مخذول. عفاة عراة غرلا. قالوا يا رسول الله الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض؟ قال الامر اعظم من ان يهمهم ذلك يا عائشة. الامر اعظم. من ان يهمهم ذلك؟ ما يفكر احد وانما يفكر بما في بما بما بالاهوال والافزاع والامور التي تجري في ذلك اليوم ثم الخلق الخلق الذي يوجد ويقوم من القبور هل هي اجساد جديدة يعني تكون اجساد جديدة او انهى الاجساد اللي في الدنيا او انهى الاجساد اللي في الدنيا الاجساد اللي في الدنيا هي اجساد جديدة لكن الله تعالى يجمع هذه الذرات حتى يتركب كل مكان في مكانه كل شيء في مكانه ويرجع الانسان كما كان. كما كان في الدنيا كما كان في الدنيا جسمه اللي كان في الدنيا يرجع كما كان. حتى ينعم ويعذب. لان الذي الذي احسن ينعم الجسد والروح والذي اساء يعذب الجسد والروح. ما يخلق اجساد جديدة تعذب فيما تعرف شيئا عن الدنيا. ولا تعرف شيئا عن الاساءة اللي حصلت في الدنيا. وانما نفس الاجساد اللي كانت في الدنيا هي التي تعاد. والله تعالى قال قد علمنا ما تنفث الارض منهم يعني فنحن قادرون على استخراج الذرات من الارض. اللي دخلت في الارض حتى ترجع كل ذرة الى مكانها. كل ذرة من وترجع الى مكانها ويعود الانسان كما كان. والله تعالى ذكر لنبيه ابراهيم عليه الصلاة والسلام كيف يحيي الله الموتى؟ قال قل اربعة من الطير. انصرهن اليك يعني يقطع هذه الطيور يذبحها ويقطعها ويخلط لحمها حتى تكون كتلة واحدة. ثم يجعلها يجعل على كل جبل جزء من هذه القطع. ثم يدعوهن فكل قطعة من اللحم تنطلق. وتأتي في مكانها وتعود الطيور كما كانت. هذي كيفية الخلق. هذي كيفية الاعادة يعني ان الجسد اللي كان في الدنيا هو لم يعاد حتى يعذب وينعم ما هو معناه انه يأتي خلق جديد ما له علاقة في الدنيا وينعم والعياذ بالله بل نفس الجسد اللي في الدنيا الذرات في الذرة تأتي وتركب في مكانها كل ذرة من ذرات الجسد تأتي وتركب في مكانها ويعود الانسان كما كان. ولهذا جاء في القرآن اليوم نختم على افواههم. وتكلمنا ايديهم لتشهدوا ارجلهم العلم والارض اللي تشهد وش هي؟ الارجل الجديدة وايدي جديدة خلقت وهي ما تعرف وينها الدنيا بل هي التي كانت في الدنيا والتي الرجل تقول ما شئت وليت تقول عمله وبطشت عندما اختم على ابواب الموت كله من ايديهم. اذا الذي يبعث هو ايش؟ نفس اللي في الدنيا. والا فكيف يعني جسد ما له علاقة في الدنيا يستنطق. وهو ما يعرف شيء عن المعصية اللي حصلت في الدنيا بل ذلك الجسد الذي اساء هو الذي يعاد وهو الذي يعذب هو الذي يعاد خلقه وهو الذي يعذب اذا هذه كيفية الخلق ان الله عز وجل قد علم الارض فيستخرج من الارض يعني اه تلك الذرات وقصة الرجل الذي اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال اذا انا مثل باولاده فاحرقوني وزر بعظ في البر وبعظي في البحر والله عز وجل امر البر بان يخرج ما فيه والبحر بان يخرج ما فيه حتى رجعت كل ذرة من البر ومن البحر رجعت الى مكانها وطلع ذلك الرجل الذي قال هذه المقالة. ما هو معناه يعني جسم جديد جاء بل نفس الذي صار في البحر هو الذي صار في البر من الذرات التي الله تعالى امرها وجاءت بقدرة الله عز وجل كل ذرة الذرات حتى رجعت. هذا اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم رجل قال بروني احرقوني البروا بعضي في الهواء في البر وبعضي في البحر ثم بعد ذلك امر البحر بان يخرجنا فيه والبر يخرجنا فيه يعني معناه نفس الجسد الاول هو الذي جاء وهو الذي رجع الى الاخرة ما خلق جسد جديد في الاخرة. لانه لو خلق جسد جديد يعذب جسده ما ما اساء. والاساءة والعذاب انما يكون على انما يكون على اه على من حصل منه الاساءة والنعيم يكون على من حصل منه الاحسان. هل جزاء الاحسان الا الاحسان ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوء. ثم كان عاقبة الذين اساءوا اسوء. للذين احسنوا الحسنى وزيادة. ثم كان عاقبة الذين فوق اسوقا يعني فالذي احسن يحسن اليه والذي اساء يعذب. وليس الخلق لاجساد جديدة. كل هذا ويبين لنا من النصوص اللي جاءت بالكتاب والسنة كلها تدل على ان الخلق نفسه اللي كان في الدنيا هو الذي يعادي. وبقية المباحث تعلق باليوم الاخر مع الامام القدر يكون في الدرس القادم ان شاء الله. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين