قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى حسن اسلام المرء. قال اخبرنا احمد بن المعلى بن يزيد. قال حدثنا صفوان عن ابن صالح قال حدثنا الوليد قال حدثنا مالك عن زيد ابن اسلم عن اعضاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اسلم العبد فحسن اسلامه كتب الله له كل حسنة كان ومحيت عنه كتب الله له كل حسنة كان ازلفها ومحيت عنه كل سيئة كان ازلفها ثم كان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشرة امثالها الى سبعمائة ضعف والسيئات بمثلها الا ان يتجاوز الله عز وجل عنها. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله وابو حسن الاسلام اي يعني ما يترتب عليه من الثواب وما فيه من النتائج الطيبة وحسن الاسلام هو ان الانسان اذا اسلم وحسن اسلامه وذلك بقيامه بما هو مطلوب منه بحيث يتفق على ذلك الظاهر والباطن فان هذا هو الذي حسن اسلامه. وقد اورد النسائي حديث ابي سعيد. حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا احسن اذا اذا اسلم العبد واذا اسلم العبد وحسن اسلامه كتب الله له كل حسنة كان ازلفها. كتب الله له كل حسنة كان ازلفها. اي كتب الله له كل حسنة كان اتلفها قدمها وكتبها يعني في حال اسلامه وفي حال كفره. اما في حال اسلامه فالامر في ذلك واضح. واما في حال كفره فليس المقصود منه ان الله تعالى قبل منه الحسنة في حال كفره. لان حسنة الكفار تكون هباء منثورا ولا عبرة بها. ولكن الله عز وجل يتفضل ويجود ويحسن الى عبده الذي اسلم وحسن اسلامه بان يثيبه على ما حصل منه في حال كفره من اعمال الخير كالصدقة والبر والاحسان وذلك تفضل من الله عز وجل وليس لان عمله في حال كفره كان مقبولا وانما لان الله عز وجل تفضل وجاد عليه بان كتب له وثواب ذلك الذي عمله تفضلا وامتنانا وليس لكون عمله كان مقبولا لان الكافر اه لا لا يكون مقبولا في حال كفره. لان لانه لا بد من تقدم الشهادتين ولابد من تقدم تقدم الدخول في الاسلام على الاعمال لقول الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا واذا واذا ايش فاذا عمل سيئاته ومهيت عنه كل سيئة كان ازلفها ومحيت عنه كل سيئة كان ازلفها ومحيت عنه كل سيئة كان ازلفها يعني قدمها تمحى عنه. يعني في حال كفره فانها تمحى عنه تلك السيئات التي تقدمت منه سواء كانت سيئة الكفر التي هي اعظم السيئات واعظم الذنوب واخبرها واشدها او المعاصي الاخرى التي هي كالزنا وكشرب الخمر وغير ذلك من الاشياء فان الله تعالى يمحو كل ما تقدم عنه او كل ما تقدم منه اذا اسلم وحسن اسلامه. اذا اسلم وحسن اسلامه يتفضل الله عز وجل عليه بان يثيبه على ما حصل منه من اعمال طيبة لا لانها مقبولة منه في حال كفره بل هذا تفضل من الله عز وجل والله يتفضل بل آآ بفضله وجوده وكرمه بدون عمل. واذا وهذا فيه تفضل على عمل لكن ليس مقبولا منه في حال كفره لكن الله تعالى بعد اسلام المرء واحسان اسلامه اثابه وآآ تفضل عليه واحسن اليه بان اثابه على ذلك العمل. فكل حسنة ازلفها اي قدمها يكتب له تفضل من من الله وامتنان وكل سيئة ازلفها فانها تمحى عنه سواء كانت سيئة الكفر او غير سيئة الكفر وهذا ثم قال بعد ذلك ثم بعد ذلك ثم يكون بعد ذلك القصاص يعني الموازنة والمجازاة المجازات على الاعمال والموازنة بين الحسنات والسيئات. فان الحسنة انما تكون عشر امثالها ويضاعف الله عز وجل الى سبعمائة ضعف والى اضعف كثيرة. وان السيئة فانها لا تكون الا بمثلها. لا تكون الا سيئة واحدة. الحسنة تضاعف والسيئة لا تضاعف وانما تكون سيئة واحدة والسيئة بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها ها فانه لا يؤاخذ عليها. لا يؤاخذ عليها اذا تجاوز الله عنه قلت السيئة التي كتبت عليه يعني في الاسلام وقد ورد حديث عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه رواه البخاري وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اسلم المرء وحسن آآ واذا اسلم المرء وحسن اسلامه آآ آآ آآ اثابه الله آآ لا تذكر لفظه لكن آآ على آآ على ما على ما عمل في الجاهلية. وان اساءت الاسلام اخذ بالاول والاخر وان اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر والمقصود وهذا الحديث فسر بتفسيرين فيما يتعلق بالسيئة او الاساءة فسر بان المقصود بسيئة الكفر وسيئة النفاق اذا وجد منه النفاق في الاسلام اسلم ولكنه وجد منه الاساءة في الاسلام قالوا هذه الاساءة انما يسيء في النفاق الذي لا يقبل منه عمل فانه يؤاخذ على ما حصل منه في الجاهلية والاسلام وفسر بان المقصود منه الذنوب التي دخل الانسان في الاسلام وما تاب منها لكنه مصر عليها. حصل منه الدخول في الاسلام ولكنه لم يقلع عن الذنوب التي كان عليها في الجاهلية. بل اصر عليها وبقي عليها. قالوا فهذا يدل على انه يؤاخذ على ما كان في الاول والاخر على ما كان في الجاهلية وعلى ما كان في الاسلام. قالوا لان الاسلام انما يجب ما كان قبله مما تيب عنه اما اذا لم يتب من بعض السيئات بل بقي عليها مصرا فانه يؤاخذ على ما حصل منه في الجاهلية وفي الاسلام وقول الله قالوا وقول الله عز وجل قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف يغفر لهم ما قد سلف يعني مما تابوا منه اذا تابوا من جميع الذنوب فان الاسلام يجب ما قبله. واما اذا اسلموا ولكنهم مصرون على اعمالهم سيئة لم يطلبوا منها فانهم يؤاخذون عليها. ذلك من العلماء من فسره بان المقصود منه الاسلام الذي يكون معه النفاق قالوا وهذا لا ينفع معه عمل ويؤاخذ بالاول والاخر. وقيل ان المقصود به الذي دخل في الاسلام ولكنه وبقي على ذنوب كانت الجاهلية مصرا عليها ولم يتب منها قالوا فهذا لا يجبه الاسلام وانما تجبه التوبة والاسلام يجب يعني ما كان من الكفر. واما ما كان من المعاصي الذي اصر عليه الانسان وبقي عليها. فانه يؤاخذ عليها قال اخبرنا احمد بن المعلى بن يزيد. اخبرنا احمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي وهو صدوق. اخرج حديثه النسائي وحده. عن صفوان بن صالح. عن صفوان ابن صالح الدمشقي وهو صدوق وهو ثقة اخرج له الترمذي والنسائي. ابو داوود. ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير عن الوليد عن الوليد ابن مسلم الدمشقي وهو ثقة آآ كثير التدليس والتسوية اخرجه حديث اصحاب كتب الستة. عن مالك عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث واخرجه اصحاب عن زيد ابن ادم عن زيد ابن اسلم وهو فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عطاء ابن يسار وهو ثقة اخرجه اصحابه بشدة. عن ابي سعيد عن ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك ابن كنان. الخدري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين وهو مشتهر بكنية ابو سعيد وبنسبته الخدري واسمه سعد ابن مالك ابن سنان رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله تعالى اي الاسلام افضل؟ قال اخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد الاموي عن ابيه انه قال حدثنا ابو بوردة وهو بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قلنا يا رسول الله الاسلام افضل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده. فما ورد النسائي اي الاسلام افظل؟ اي الاسلام الافضل هذه الترجمة اتى بها المصنف على مطابقة الخبر وعلى مطابقة الحديث لان الحديث فيه هذي الاسلام افظل اتى بلفظ الترجمة مطابقا للسؤال الذي جاء في الحديث. والجواب واضح ان الجواب الذي اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم ان المقصود به آآ اهل الاسلام او ذوي الاسلام المسلمون وقد جاء في بعض في الروايات اي المسلمين افضل؟ يعني آآ المقصود السؤال اي ذوي الاسلام افظل؟ اي ذوي يعني ان فيه تقدير لان المقصود به اهل الاسلام وذوي الاسلام المقصود به المسلمون. ولهذا قال من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ المسلم اي الاسلام؟ اي الاسلام افضل اي ذوي الاسلام الذي سلم المسلمون من لسانه ويده. فاذا هنا المقصود بالسؤال ليس المقصود به خصالا وانما المقصود به اه رجالا او اناسا سواء كانوا رجالا او نساء اي ذوي الاسلام واهل الاسلام ايهم افضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده. وقد سبق ان مر الكلام على هذا الحديث في الدرس الماضي قال اخبرنا سعيد ابن يحيى ابن سعيد الاموي. سعيد ابن يحيى ابن سعيد الاموي وهو وهو ثقة. ربما اخطأ. ثقة ربما اخطأ اخرجه اصحابي كتبت ستة الا مما جاء. عن ابيه. عن ابيه يحيى ابن سعيد الاموي. وهو صدوق يغرب. نعم. اخرج له اصحاب كتب عن ابي ويحيى بن سعيد هذا هو الاموي وفي طبقته يحيى بن سعيد القطان الذي يأتي ذكره كثيرا في الروايات يحيى بن سعيد القطاني وهما في طبقة واحدة. ويحيى بن سعيد القطان هو كثير الرواية وهو الذي تأتي الرواية عنه كثيرا واما يحيى ابن سعيد الاموي فان غالب روايته انما هي من طريق ابنه كما هنا في هذا الاسناد يعني سعيد ابن الاموي عن ابيه يحيى بن سعيد. واذا فيحيى ابن سعيد في طبقة شيوخ شيوخ اصحاب الكتب الستة هو يحيى بن سعيد الاموي والقطان والقطاة هو كثير الرواية وهو ثقة حجة وامام وناقد واما هذا فهو ثقة آآ فخرج له اصحاب الكتب الستة وغالب روايته انما هي عن طريق من رواية ابنه عنه وهناك يحيى بن سعيد ايضا في طبقة متقدمة. اثنان وهما يحيى بن سعيد الانصاري المدني ويحيى ابن سعيد ابو حيان التيمي وكل منهما ثقة وهما في طبقة صغار التابعين وهما في طبقة لغير التابعين لان التابعين ثلاث صفقات طبقة الكبار وطبقة الاوساط وطبقة الصغار. ويحيى بن سعيد القطان يحيى بن سعيد الانصاري سعيد التيمي من طبقة صغار التابعين. ايوه عن ابي بردة هو بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي بردة وهو بريظ ابن عبد الله ابن ابي بردة بريدة بن عبدالله بن ابي بردة يعني قريته آآ خلية جده ابو بردة وقيل نعم كنيته كنية جده ابو وردة واسمه بريق بريد بن عبدالله بن ابي بردة بن ابي موسى الاشعري. وبريد هذا آآ ثقة يخطئ قليلا. اخرج حديث اصحاب الكتب؟ نعم. اخرج حديث واصحاب الكتب الستة. عن ابيه ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري ووثقها خجل واصحاب الكتب الستة عن ابيه ابي موسى الاشعري عبدالله ابن عبد الله ابن قيس الاشعري رضي الله تعالى عنه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة تقول بريد ابن عبد الله ابن ابي بردة يروي عن جده عن جده اللي يروي عن جده قال رحمه الله تعالى اي الاسلام خير؟ قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد عن يزيد ابن حبيب عن ابي الخير عن عبد الله ابن رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. ثم وردنا هذه الترجمة وهي اي اي الاسلام خير؟ هناك اي الاسلام افضل وهنا اي الاسلام خير؟ والترجمة في كل منهما على ما جاء في الخبر. وعلى ما جاء في الحديث. وترجمة سابقة تتعلق اهل الاسلام وذوي الاسلام واما هذه كما يفهم من الجواب تتعلق بخصال الاسلام. بخصال الاسلام اي اي خصال الاسلام خير عن حنظلة ابن ابي سفيان عن عكرة ابن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رجلا قال له الا تغزو؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة ايها افضل وايها اخير وخير هذه بمعنى اخير افعل تفضيل وتحذف منها الهمزة وتأتي يعني اه بلفظ خير وظدها شر لان خير وشر تأتيان اسما وتأتيان اسم تفضيل وخير مثل خير اللي فيه اثم ما يقابل السيارة مثل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل فقال ذرة شرا يره هذه ليست افعل تنظيم هذه اسم اسم لشيء محبوب ولشيء طيب وعصره الشر شر ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. وتأتي خير بمعنى اخير وافضل كما هنا اي الاسلام خير ايها افضل؟ يعني خير من كذا وغالب ان افعل التفويض تأتي بعدها من او تأتي يعني آآ بمثل هذا الاستفهام الذي يدل على التفاضل وعلى ان فيه شيء افضل من بعض وشيء خير بعض وقد جمع وقد جاء ذكر الخير بالمعنيين في اية يعني في القرآن لكن من هو هذه الاية؟ يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم يعلم الله في قلوبهم خيرا الاولى عسر. والثانية يؤتكم خيرا مما اخذ يعني افعى تضليل فقد جمع او جاء في هذه الاية الكريمة آآ المعنيان جميعا آآ او آآ خير بمعنى اثم مقابل الشر وبمعنى خير التي هي اخير بمعنى افعل تفضيل. ليعلم الله في قلوبكم خيرا هذه اثم مقابل شرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم يعني افضل مما اخذ منكم اخير. هذي افعلتم فيه ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن عمرو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الاسلام خير فقال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت. تطعم الطعام. يعني معناه خصال الخير. هذا سؤال خصال الخير لانه ذكر اطعام الطعام واقراء السلام على من وقراءة السلام على من عرف ومن لم يعرف قال تطعم الطعام يعني تحسن الى الناس باطعام الطعام والاحسان الى الناس مطلقا هذا شيء محبوب ومطلوب. وانما نص على اطعام الطعام لان الناس يحتاجون اليه ولانه قد يأتي وقت من الاوقات يقل الطعام بايدي الناس يقل الطعام بايدي الناس جاء الترغيب في اطعام الطعام حتى يعني يحرص على بذل الطعام. لان الانسان لو كان بيده نقود ولكن ما عنده طعام. ولا يتمكن من شراء الطعام. ما يستفيد من هذه النقود جاية لكن الطعام الانسان الذي يكون بيده يستفيد منه يستفيد منه ما لا يستفيد الذي يكون بيده النقود ولهذا جاء في كثير من الكفارات انها اطعام ما جاء فيها نقود وذلك ان كما اشرت بانه قد يكون الطعام يعني غير موجود وغير متيسر للناس فيشحون به يبخلون به ويكون غير الطعام متيسر لهم لكن المهم هو الطعام الذي به قوتهم والذي به حياتهم والذي به عيشهم وبقاؤهم ولهذا جاء التنصيص على اطعام الطعام. تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. يعني تسلم على من عرفت ومن لم تعرف ما يكون السلام للمعرفة وانك اذا عرفت الانسان سلمت عليه واذا لم تعرفه لا تسلم عليه بل تسلم وتقرأ السلام على كل مسلم سواء عرفته او لم تعرفه نعم قال اخبرنا قتيبة. قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن الليل. عن الليث ابن سعد المصري ثقة فقيه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن يزيد ابن حبيب عن يزيد ابن ابي حبيب المصري وهو ثقة اخرجه اصحابه في ستة عن ابي الخير انا بالخير وهو مرتد ابن عبد الله اليزني المصري وهو فقه اخرجه اصحابه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي جليل احد العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الله تعالى عنهم وارضاهم وهم عبد الله ابن عمر وعبد الله ابن عمر وعبدالله ابن ابن عباس وعبد الله ابن الزبير هؤلاء اشتهروا لقب العباد الى الاربعة وهناك غيرهم ممن يسمى عبد الله كعبد الله بن مسعود وعبدالله بن ابي بكر وعبد الله بن ابن قيس الاشعري الذي مر ذكره قريبا لكن الذين اشتهروا بلقب العبادلة الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم هؤلاء الاربعة الذين هم من صغار الصحابة ابن عباس وابن عمر وابن عمر وابن الزبير. نعم. قال رحمه الله تعالى على كم بني الاسلام قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار قال حدثنا المعافى يعني ابن عمران في حديث جبريل وقبل ذلك عند ما يتعلق بالصلاة والزكاة نعم ان رجلا قال له الا تغزو؟ ابن عمر رضي الله عنه حدث بهذا الحديث ان رجلا قال له الا تغزو وصيام رمضان؟ ما ورد النسائي هذا في الجماعة على كم بني الاسلام؟ يعني الدعائم والاركان التي بني عليها والتي جاء ذكرها في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي عبر عنها بالبناء بقوله بني الاسلام على خمس هذا هو المقصود بالترجمة يعني على تم دعامة بني الاسلام وعلى كم ركن بني الاسلام؟ يعني ان هذه الدعائم الخمس هي الاسس التي غيرها لها والتي هي لازمة لكل مسلم يعني اذا كان يعني اه مستطيعا وقادرا على ذلك وهذا بالنسبة لبعض الاركان والا فان بعضها لازم ولا يكون الاسلام ولا يكون الاسلام لا يحصل الا به وهو الشهادتان. شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله. وكل من وفقه الله عز وجل يقدر على يرفض بها وان آآ يكون آآ على قلبه وفي آآ على على لسانه وفي قلبه اورد ان حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس يعني بلاء بني على الانسان على خمس دعائم واسس واعمدة واركان يقوم عليها ويعتمد عليها. كما ان البنيان انما يقوم على الاسس وعلى اعمدة التي يبنى عليها واذا ذهبت هذه الاعمدة ذهب البنيان وقد جاء في بعض الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ ابن جبل في ذكر الصلاة انها عمود الاسلام يعني ان هذه اعمدة واسس ودعائم يقوم عليها الاسلام لكن هذه الخمس ليست على حد سواء بل الركن الاول والدعامة الاولى من هذه الدعائم وهي الشهادتان اصل في نفسهما وهما اصل لغيرهما. من ما ذكر وما لم يذكر فالشهادتان هما اساسا لبقية الخمس التي هي الصلاة والقيام والزكاة والحج واساس لاي عمل اخر سوى ذلك من اعمال الاسلام. ومما جاء بالاسلام لانه كل اي عمل لم يكن مبنيا على الشهادتين فوجوده كعدمه واذا فالشهادتان وهما مع الخمس ليس معنى ذلك ان الخمس متساوية بل اما الشهادتين وهي وهي وهي الركن الاول اساس في نفسه واساس لغيره. وغيره بقية الاركان وغير ذلك من الاعمال فاي عمل من الاعمال سواء بقية الاركان او غير ذلك مما لم يأتي بالحديث لا يكون نافعا ولا يكون معتبرا الا اذا بني على الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله هو شهادة ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي انه يشهد لله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة. فيشهد بان الله وليه الحق الذي لا تصرف العبادة الاله وان الله تعالى فانما يعبد بما شرع على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به رسوله من الكتاب والسنة وهما الوحي الذي اوحاه الله الى نبيه عليه الصلاة والسلام فالشهادتان متلازمتان ولا تكفي احداهما عن الاخرى. فمن شهد ان لا اله الا الله ولم يشهد ان محمدا رسول الله لم يقبل منه. وكل عمل الاعمال لا بد لا بد ان يكون مبيا على مقتضى الشهادتين. الاخلاص لله وحده وهو مقتصد واشهد ان محمدا رسول الله والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو مقتضى اشهد ان محمدا رسول الله. فاي عمل من الاعمال لا يكون مبنيا على الاخلاص والمتابعة فانه يكون مردودا على صاحبه. واذا اختل سواء اختل وجميعنا احدهما اذا عمل مقبول لابد ان يكون توفر فيه الشرطان. الاخلاص هو المتابعة. واذا اختل بان فقدا معا او فقد احدهما فان العمل يكون مردودا. اذا فقد معا فقد الاخلاص والمتابعة لا عبرة باي عمل ولو وجد الاخلاص ولكن المتابعة لم تكن موجودة بان كان العمل على بدعة ومبني على بدعة وعلى امور محدثة ما انزل الله بها من سلطان فان العمل يكون مردودا على صاحبه ولا وجود الاغلاق. لانه لابد من مع الاخلاص من المتابعة لابد مع الاخلاص لابد مع الاخلاص من المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم ولو وجدت المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وكان العمل عليه كسنة ولكن اشرك مع الله غيره به وما وجد انه يكون مردودا ولو كان مطابقا للسنة لانه فقد في شرط الاخلاص وعلى هذا فلا بد من هذين الامرين الاخلاص والمتابعة وهما مقتضى اشهد ان محمدا رسول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله وهذه الاركان الخمسة الشهادتان وهما ركن واحد وهما متلازمتان لا تنفك احداهما عن الاخرى ثم الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج. وقد سبق ان مر الكلام على ذلك قريبا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الاسلام على خمس وقيل لعل ابن عمر او ان هذا الرجل يعني اراد ان هذا ركن من اركان الاسلام فبين عليه الصلاة والسلام الاركان انما هي خمسة كما جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل ان الذي سأله اياه او سفن منه انه ليس من الاشياء الواجبة التي بني عليها الاسلام والتي هي من اركان الاسلام. لان لان الاركان لازمة لجميع الناس وليس فيها شيء يعتبر فرض كفاية وانما هي واجبة واما الجهاد فهو كفاية الا اذا تعين في بعض المواضع بان يهاجم العدو المسلمين فانهم يجب عليهم جميعا ان يهبوا لرده وصده وكذلك اذا استنفرهم الامام فالجهاد هو فرض كفاية ولهذا لا يجب على كل احد ولهذا المجاهدون يؤخذون من اهل البلد ويذهبون للجهاد والمعقول جالسون في اماكنهم وفي بلادهم ولا ينفرون جميعا الا اذا وجد ما يدل على ذلك بحيث يكون فرض عين بخلاف هذه الخمس التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس فانها لازمة الشهادة اللازمة لكل احد والصلاة لازمة على حسب ما يستطيع الانسان ما دام تروح في الجسد ولا تسقط بحال من الاحوال عن الانسان ما دامت روحه في جسده فانها فانه يجب عليه ان يصلي على حسب حاله. صلي قائما فان لم تصح فقاعدا فان لم على جنب. والزكاة لا تجب الا على الاغنياء اذا توفرت شروط وجوب الزكاة بان يكون الانسان عنده مال ويبلغ النصاب. يكون عنده مال مزكى ويبلغ النصاب ويحول عليه الحول ليس كل مسلم يزكي الذي يزكي هو الذي عليه الغني الذي عنده مال وجبت فيه الزكاة وكذلك الصيام ليس كل يصوم ليس كل يصوم وانما يصوم يعني ما توفرت فيه الشروط ويعني ويسقط الصيام يعني الى غير قضاء كما يكون بالنسبة يسقط آآ الصيام الى قظى يعني آآ من ايام اخر سواء كان بسبب سفر او بسبب سبب اخر من اسمع المهم انه يجب في السنة مرة واحد وشهر واحد ويجب على المستطيع الذي يقدر عليه. واذا كان لا يستطيع يعني لمرض دائم يعني مستمر فانه يطعم وليس عليه صيام والحج لا يجوز في العمرة الا مرة واحدة ويجب على كل مستطيع يجب على كل مستطيع وهو فرض علم وليس ويكون فرض عين في بعض الاحوال قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار. محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي وهو ثقة اخرجه حزام النسائي و عن عمران عن معافى وهو ابن عمران يعني ابن عمران ووفقه اخرجه اصحاب الكتب الستة. ستة؟ لا. الا البخاري وابو داوود والنسائي. البخاري نعم. اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي. البخاري وابو داوود والنسائي. نعم. البخاري وابو داود والنسائي ومعافى بن عمران وقوله يعني ابن عمران يعني ان محمد ابن عبد الله ابن عمار الموصلي عندما عبر قال عن شيخه المعافى ما زاد على ذلك. لكن من بعد محمد ابن عبد الله ابن عمران ابن عمار هو الذي زاد. اما النسائي او من دون النسائي. فاتى بكلمة يعني والعبارة الاخرى التي يأتون بها لبيان مثل ذلك هو ابن فلان هو ابن فلان وكلمة يعني هذه فعل مضارع فاعلها ضمير مستتر يرجع الى التلميذ وهو محمد ابن عبد الله ابن عمار الموصلي وقائلها من دون محمد ابن يحيى ابن عبد الله ابن عمار اي هذه كلمة يعني لها قائل وهو من دون التلميذ ولها فاعل وهو ضمير مستتر يرجع الى التلميذ الذي هو محمد ابن عبد الله ابن عمار عن حنظلة بن ابي سفيان عن حنظلة بن ابي سفيان هو ثقة اخرجه اصحابه عن عكرمة بن ابي طالب عن عكرمة بن خالد وهو ثقة اخرجه اصحابكم في ستة الا ابن ماجة عن ابن عمر انا بالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو احد العباد له الاربعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى البيعة على الاسلام قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي ادريس الخولاني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه انه قال كنا عند النبي صلى الله عليه واله وسلم في مجلس قال تبايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا قرأ عليهم الاية. فمن وفى منكم على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فستره الله عز وجل فهو الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له لما ورد النسائي البيعة الف لام يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان يبايع اصحابه على الاسلام وعلى امور تضاف اليه. قال فاورد النسائي حديث ابي حديث عبادة ابن الصالت رضي الله عنه انهم كانوا في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تبايعوني على الاشرك بالله شيئا وهذا هو البيعة عن الاسلام هذا هو الاسلام يعني كونه يعبد الله ولا يشرك بشيء هذا هو الاسلام. ثم بعد ذلك الامور التي هي مطلوبة في الاسلام الاشرك بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا وقرأ الاية. يعني الاية التي فيها بيعة النساء في اخر سورة الممتحنة آآ ترجمة البيعة على الاسلام والحديث فيه البيعة على الاسلام وعلى امورهم آآ جاء بالحديث وحرمها الاسلام ومنعها الاسلام وكان يعني اه لما ذكر المبايعة وتل الاية اخبر بعد ذلك بما يترتب على على هذه قال فمن وفى فمن وفى نعم فاجره على الله يعني من ادى ما عليه وقام بما بايع عليه من انه لا يشرك ولا يزني ولا كذا يعني ثبت على الشيء الذي وقع عليه وادى الشيء الذي باقي عليه وفى الامر الذي بايع عليه فمن وفى فاجره على الله. يعني الله تعالى يثيبه ويأجره على ما على ما حصل منه من تمام البيعة ومن القيام بالشيء الذي بايع عليه ومن اصاب من ذلك شيئا فستره الله عز وجل فهو الى الله. ومن افاض من ذلك شيئا يعني من هذه المعاصي يعني آآ اه والمقصود من ذلك ما دون الشرك لان الشرك لا يدخل في المشيئة بل صاحبه خالد بن مخلد في النار يعني مع المفهوم بذلك هو من اصاب من ذلك شيئا يعني انه لم يفي بما بايع عليه المقصود بذلك ما دون الشرك لان الشرك اذا مال لم يوفى به وبقي الانسان على الشرك او اشرك فان عمله مردود وهو ليس تحت المشيئة بل المشيئة انه يكون في النار ولا يغفر له كما قال الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واذا فالذي هو تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء فعل وان شاء عذبه ما دون الشرك من الزنا والسرقة والقذف وما الى ذلك من الامور الاخرى التي عليها حدود. والحديث هذا فيه اختصار هنا وقد جاء في بعض الروايات فمن اصاب منها شيئا فاقيم عليه الحج كان كفارة له. يعني معناه من اصاب شيئا من هذه المعاصي التي هي دون ثم اقيم عليه الحج يعني ظهر امره وتبينت حاله اقيم عليه الحد حد الزنا او حد السرقة او حد وقلت او ما الى ذلك من الاشياء التي فيها حد كان كفارة له. يعني انه لا يؤاخذ عليه مرة اخرى في الاخرة لان الحدود جوابر عند اهل السنة وكما انها زواجر. يعني تجبر النقص. ويكون الانسان اذا اقيم عليه الحد كانه لم يذنب ذلك الذنب لانه لم يذنب ذلك الذنب لانه حصل نصيبه من الجزاء في الدنيا. ومن ستره الله عز وجل فلم عليه ولم يقام عليه حد فامره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه وان شاء عذبه وهذا اذا لم يتب اما اذا تاب وكل فسوف تتم ما قبلها. لانه اذا اذا ارتكب الكبائر وتاب منها ومات تائبا هناك على توبة فان التوبة تجب ما قبلها ولكن هذا هذا العذاب وهذا الوعيد في حق من يموت على غير توبة ومن ستره الله عز وجل يعني فلم يعثر عليه ولم يطلع عليه ولم تقم البينة على آآ يعني فعله ذلك الامر المنكر الذي يستحق ان يقام عليه الحد في الدنيا بل ستره الله عز وجل وبقي بستر الله فهذا ولم يتب يعني معناه انه بقي على ذلك لم يتب منه فان امره الى الله عز وجل. واما اذا تاب فالتوبة تجب ما قبلها. واذا وامره تحت المشيئة ان شاء الله عز وجل عفا عنه وتجاوز وادخله الجنة ولن يعذبه وان شاء عذبه على جريمته وعلى معصيته ثم بعد ذلك يخرجه من النار ويدخله الجنة ولا يبقى في النار ابدا الا الكفار الذين هم اهلها والذين لا سبيل لهم الى الخروج منها. ايوة قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان فاذا مر ذكره سفيان هو ابن عيينة المكي وهو ثقة اخرج له اصحابه عن الزهري عن الزهري ومحمد مسلم من عبيد الله من شهاب ثقة اخرجها اصحاب عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ادريس الخولاني واسمه عائد الله وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عبادة ابن الصامت صاحب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث اخرجه اصحابك من الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين