ابني تعمل هو اثم للفعل هذه كلها الفاظ على طريقة واحدة وكان قارورا او وضوءا او سحورا للاكل او او اما بالضم فهو اسم اسم للفعل الذي يفعله الانسان لهذا لهذا فاقول قول الله تعالى يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا. انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب الذعير رمله سره قال مجاهد الغرور الشيطان وقال حدثنا سعد بن حفص قال حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد ابن ابراهيم القرشي. قال اخبرني معاذ قال اخبرني معاذ ابن عبد الرحمن ان ابن ابان اخبره قال اتيت قال اتيت عثمان بن عفان رضي الله عنه بطهور وهو جالس على المقاعد هو ووقف احسن الوضوء ثم قال ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وهو في هذا المجلس واحسن الوضوء ثم قال من توضأ مثل هذا من توضأ مثل هذا الوضوء ثم اتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغتروا لله رب العالمين ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فيقول معاذ رحمه الله تعالى ما بقول الله عز وجل يا ايها الناس هذه ترجمة او ردع البخاري رحمه الله في كتاب واوردها اولا في صدرها هذه الاية الكريمة وهاتين الايتين هذين الايتين الكريمتين يا ايها الناس من وعد الله الحق الا نغرنكم بالحياة الدنيا انا اقول لكم بالله معروف الذي لا يجترين فيها خطاب من الله عز وجل للناس ان وعد الله حق وانه بعدما يريدهم بلادهم ويحاسبهم ويجازيهم على اعمالهم فان خيرهم خير وينشرهم في شر وما دام ان القيامة اذا قامت الناس فانهم بعد موتهم ويحشرون يجازون على اعمالهم الحق من بعد حق والجزاء حق ودخول الجنة او النار حق كل ذلك حق امن. واذا كان الامر كذلك فهذه الحياة الدنيا انما هي وانما في مزرعة انما يكون بعد الموت. يكون في الدار الاخرة. لان هذه الدنيا دار العمل والاخرة دار الجزاء كما تقدم لاثر علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه الذي مر قريبا بهذا الكتاب كتاب النقاط قال رضي الله عنه ان الدنيا قد ارتحلت مدبرة وان الاخرة قد ارتحلت مقبلة ولكل فقوموا من ابنائكم من ابناء الاخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولا هو رجل حسابه ولا عمل. عمل ولا حساب وهنا في هذه الاية الكريمة يقول انه لله حق. الذي وعد الله عز وجل به ان عن الاعمال كل ذلك حق لا بد وان يوجب لا بد ان يقع فهو حق ثابت شيء واقع لابد منه وهذه الحياة الدنيا التي انتم فيها لا تتحروا بها لا تتخذوها مستقرا ونهاية فانها ليست هي النهاية وانما هي البداية. وانما هي وسيلة وانما هي عمر وانما هي معبر ومستقر انما هو دار الاخرة التي هي دار الجزاء ودار النعيم المقيم او العذاب الدائم والعياذ بالله يا ايها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا مروا بها لا تكون هي شغلكم الشاغل لا تكون هي همكم وانما ليكن همكم الاخرة لان الدنيا زائلة والاخرة باقية فانتم مطلوب منكم ان تحرصوا على عمارة اخركم عن الاخرة عن اخرته الدنيا والاخرة غفر دنياه واخرته لكنه اذا شغل هذه الحياة شغل حياته الدنيوية في طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام هذا هو الذي يجد ثمرة النتائج الطيبة تجد الجزاء الحسن امام هل جزاء الاحسان الا الاحسان؟ احسن ما احسن الله اليك ومن اساء عاقبته السوء ان الذين احسنوا لهم العزل والقيادة الذين اثاروا عاقبتهم السوء. ثم كان عاقبة الذين اذهبوا سوءا والعياذ بالله الجزاء من جنس العمل ومن اساء عاقبته السوء. ومن احسن فعاقبته الحسنى. للذين احسنوا الحسنى والزيادة الجنة رضي الله عنه ان يفسر ذلك رسول الله لان الزيادة في النظر الى وجه الله عز وجل والزيادة في النظر الى الله سبحانه وتعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. ثم كان عاقبا للذين اساءوا السوء والذين احسنوا لهم الحسنى والذين اساءوا لهم سوءا. الجزاء من جنس العمل هدفنا يوم القيامة يوم الدين مالك يوم الدين عليه يوم الدين والله عز وجل مالك في الدنيا والاخرة. لكن نص على ملكه يوم الدين لانه هو اليوم يخضع فيه الجميع لله عز وجل الذي كل منهم يظهر يظهر الخوف خلاف الدنيا فان فيهم دنيا كرب فيهم من يتجبر فيهم من يستكبر فيه من يعرض عن طاعة الله وطاعة رسوله عليه اما يوم القيامة فليس هناك الا الخضوع وليس هناك الا وليس هناك الا الخشية وليس هناك الا الخوف من العذاب والخوف من النار لانه يوم يكون يوم يكون المرء فيه من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. كل يفر من اقاربه لانه لان اقاربه حيث عاملهم قد يكون لهم حقوق عليه. عارفه والذين يعرفهم ويعرفونه. ان يكون هناك حقوق ويطالبون بهذه العقوق. ليس هناك في الاخرة الا الحسنة بالسيئات. كما جاء في حديث مسلم قالوا المفلس حينما الذي ما عنده ولا متاع. قال عليه المفلس من ياتي يوم القيامة هذا مهلك الذي ليس عنده لكن ليس هذا هو المسلم حقا هناك مفلس اشد منه مفلس اعظم منه افلاسا لان افلاس الدنيا امره سهل. والعياذ بالله قال ليك وراءه يده. السلام المفلس لن يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام وحج. ثم يأتي وقد لنا هذا وضرب هذا وسفك دم هذا واخذ هذا هذا يعطى لهذا من حسناته وهذا من حسناته عليه اخذ من سيئات المطر وليس الذي عنده عنده درهم ولا متاع لا يقال له مفلس هو مفلس لكن المفلسون متفاوتون هناك جديد وافلاس هذا هو الافلاس الاشد الذي ليس وراءه اثنان والذي فيه خسارة في الدنيا والاخرة اذا خسر اذا قال مفلفا هذا الافلاس من خسرته والعياذ بالله وذلك هو نريد عن هذا اذا كان الله عز وجل اخبركم بهذا الخبر وهو صادق الوعد وهو لا يفلت الميعاد اخباره كلها صدق كلها فارقة كل خبر اخبر الله تعالى به واخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام فهو حق. حق ينحط والميزان حق ودخول النار حق واذا انتهى هو الذي امرنا الظلم انتم في دار الدنيا والاستعداد للاعمال الصالحة. بالاعمال الصالحة الوصول الى هذه الغاية وان وجدت الاعمال السيئة فان الانسان يجد جزاءه عليها كما قال الله عز وجل فمن ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. يقول سبحانه في الحديث القدسي فيا عبادي انما هي اعمالكم اخفيها لكم ثم اوصيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه الحياة الدنيا بلذاتها وفي نعمها فان نعم الدنيا كلها ليست بشيء امام الاخرة. جاء في الحديث سبق ان مر ان الدنيا ان الاولى بالنسبة للاخرة وما في الدنيا من النعيم بالنسبة لما في الجنة بدل قول الانسان يضع في البحر ثم ينزعق الذي علق بها هذا مثل الدنيا. والبحر هو الاخرة وما يحصل في الجنة كثرة النعيم واسعة النعيم الدنيا كلها مثل ما افظع من البحر الى غرفة رؤية. هذي نسبة الدنيا الى الاخرة. هذا جاء في الحديث لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما شقى منها كافر الارض. كذلك الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح انه يقلب الناس عرض عليه الجنة وعرض عليه النار. وهو يصلي عليه الصلاة والسلام. ويرى الجنة والنار والذين وراءه بعض الصحابة لا يرون الذي رآه عليه الصلاة والسلام. رأوه تقدم ومد يده وهو بالصلاة. ورآه تأخر وهنا ان يكون لنا يتقدم. فلما صلى رغم الصلاة سألوه. يا رسول الله انها انك عملت كذا وكذا وعيناتي تقدمت ومددت يدك انك تناول شيئا. فانك تأخرت فبينوا لهم عليكم السلام انها الجنة ومد يده ليأخذ هذه العناقيد ثم كبر ثم قال عليه الصلاة والسلام لو اخذت منه لأكلتم ما بقيت الدنيا اخذت منه لاكلتم ما بقيت الدنيا. هذا هو النعيم الاخر. شيء قليل من هذا العلم يستمر الى نهاية الدنيا لا يدري هذا هو شأن نعيم الاخرة موجود لو اخذه لاكل الناس منه ما بقي من الدنيا. ولكن الله عز وجل شاء ان يكون هذا النعيم في الدار الاخرة وان يكون غيبا. فيأتي علانية في الدنيا حتى تتميز تتميز اولياء الله من لله لميت من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب. يتميز الذي يصدق بالوعد عند الاوامر نواهي والذي لا يلتفت للوعد ولا يلفت الاوامر ويقع في النوافل. بين اولياء الله من اعداء الله الله عز وجل خلق الموتى والحياة ليبتلى من اليد الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم الاخلاص اذا شاء الله عز وجل ان تكون امور الاخرة غيبا ولا تأتي بالدنيا لانها لو جاءت في الدنيا لظهر الغيب. وصار هذا الغيب علانية. صار هذا الخفي ظاهرا الله عز وجل اثنى رجح الذين هم الذين يصدقون بما يخبرهم به الله وما يخبرهم به ربهم وبهذا يتبين اولياء الله من اعداء الله. تبين اولياء الله من اعداء الله في في يوم اولياء الله يصدقون ويستعدون ويتهيئون للدار الاخرة والمخزولون يجدون ويعلمون ويغفلون ويتمتعون بدنياهم وقد قال عليه الصلاة والسلام رفقة الجنة بمكان وحفر منها بالشهوات طريق الى الجنة فيه مشقة وفيه تعب. الموفق ومن قدر على النصب والتعب. واما طريق النار فهو محفوف بشهواته الانسان اذا اضحى لنفسه العنان فانه ينتهي بذلك الى الهاوية وينتهي به الى النار. الجنة اسس من مكانه. والنار حفت بالشهوات الجنة يحتاج الى صبر لنصر امثلة ذلك الانسان يقولوا في اخر الليل تلذذ بالنوم انغمس في النوم يجب الراحة والمتعة في الفراش لا سيما في شدة البرد فانه اذا اسند الى الراحة وارسل لنفسه بقي في الجرائم لان الجنة حب انها حبة للشهوات. واذا كان موفقا فانه اذا سمع حي على الصلاة حي على الفلاح من النوم ترك هذا الفراش ترك هذا الغطاء وقال وهو توضأ الماء باردا هذه من اشيا اللي ذكره النفوس فيتوضأ وقد يكون الى ثم يذهب الى المسجد فيها قد يكون في ظلام. فاذا فيه مشقة. فالانسان اذا جاهد نفسه فاقدم على ما يعود عليه بالنفع يرجو ثواب الله يؤمن بالغيب ويعلم ان ما وعد الله جعل به حق وانه سينتقل من هذه الدار الى الدار الاخرة فيلقى جزاءه ويلقى ثوابه على هذا العمل وعلى هذا العمل الذي فيه نعم مع تركه ما تميل اليه نفسه من الاستمرار بالفراش والبقاء ابنك هذا الذي تشتهي النفس ويتوضأ ويخرج الى المسجد ويصبر على ما يناله من المشقة لان الجنة حفت بالمكاره وانها حبت بالشهوات كما اخبر بذلك عليه الصلاة والسلام وبين ارخى لما فيه العنان وجعلها تتقلب بالشهوات وتتمتع باللذات وانت قد يكون له قد يكون تلك من المحرمات او نعمل المباحات مع اقرار انا عايز اتجوز فان هذا يعود عليه بالمضرة ويعود عليه بالعاقبة الوقيمة والعياذ بالله يا ايها الذين وعد الله الحق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله غرورا. الغرور هو الشيطان نراقبه بالشر نراقبه بالمعصية ويقبله في العبادة وعن الاقدام على العبادة وعن الاشتغال بالعبادة. وقد ويقول له انت في شبابك تتمتع بالدنيا واذا كبرت لا يمكن انك ارجع وتتوب لكن من اين له انه سيمهل وانه سيعيش؟ ومن الذي يعرف متى يموت؟ ولا يعلمه احد متى يموت؟ وانما الذي يعلمه الله عز وجل. الله تعالى هو الذي كتب الاجال واصفاها على الناس. لا يعلم الانسان لا يعلم الانسان متى يموت. اذا الانسان عليه ان يعتبر نفسه في هذه الحياة لان الموت يقع عليه في اي لحظة فيكون مستعدا دائما وابدا. هذا قال الله عز وجل يا ايها الذين اتقوا الله حقكم اوصوا ولا تموتن الا وانتم مسلمون لا يموتن الا وانتم مسلمون. معنى قول ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يعني دون ما على طاعة الله عز وجل. لانكم اذا فوزهم على الطاعة اي لحظة يأتيكم الاجل ويوافيكم يوافيكم النية يوافيكم انتم على حالة يعني هم على طاعة الله. لانكم اذا دمتم على طاعة الله طاعة الله لان الانسان نزل جاء فجأة او غير فجأة يأتي والانسان على حالة طيبة انه مستمر على العبادة اما اذا كان غافلا وكان باهيا ان كان ذاهلا كان معلوما اللذان انا الان فانه يعرض عما يعود عليه بالخير ويقع فيما يعود عليه بالمضرة ولهذا قال فيغرنكم ببعض او الشيطان بعد ما قال معنى كون الشياطين يضر الناس وانه عدو للناس وان العداوة قديمة وان هذا من حين طرده الله عز وجل وابعده من رحمته اقسم واله وحلف على ان يغوي الناس. الا من اخلصه الله عز وجل ومن اصطفاه الله وتعالى وخلصه العداوة قديمة وحريص على ان يكفر الغاوون وان يذكر الضالون وان يذكر اصحاب النار وان يذكروا اتباعه اخواني وان يستر الناس كما قتلوا. كما خسر ونريد يريد ان يكفى ومبرودون. وان يكفي وهم يبعدون من رحمة الله سبحانه وتعالى. وما حصل له يريد ان وبغير هذا الله عز وجل يغير بانه عدو اما العدو يحذر لن يكون على حذر من هذا العدو. كما انه ايضا اعتبروه انما انتم ايضا صيروا اعداء له بان تبتردوا عنه كما يبتعد العدو انتم اعتبروه عدوا واعتبروا انفسكم هو عدو لكم فاعتبروا انفسكم اعداء واجتهدوا عنه وعن تزويره وترغيبه في ما يوضع في المهالك وما يوقع يدعو الناس يسعى جاهدا الى ان يذكر اصحاب السعير عدوها عدوها قبلها وهي قول الله عز وجل ولا يغرنكم الا اخافوه اقول ان الاستجابة له ومنهم القابلة ويستسلم وهم عادوا لامر الله وامر رسوله واتبعوا الرسول البريد عليه الصلاة والسلام مما يأمركم به ويخاف عنه لان هذا هو الذي يعود عليكم بالخير ويعود عليكم بالعاقبة الفوائد العظيمة في الدنيا والاخرة قال البخاري رحمه الله جمع جمعه يعني السعير الجمع شعر والشعير النار ولهذا النار التي ويكون وقوده على الناس والحجارة كما بين الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز جمع جمع آآ بمعنى مفعل لانه شعر المفعول يلقى فيها اهلها ويكون وقودها النافو والحجارة يضخم يسافر فيها حتى يكون حجمه كبيرا جدا يعني اعظم حجم في هذا الذي هو عليه كما جاء ذلك حجم صحيحة هذا يكون وقودها الناس والحجارة الجبال. العظيمة والناس هي هم وقود والعياذ بالله والغرور هو الشيطان. ثم اورد بعد ذلك حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه الذي فيه انه دعا بوضوء دعا بطهور طهور هو الماء هو الماء الذي يتطهر به هو الفعل. الفعل والطهور المال الذي يتطهر به فاذا الفرق بين الطهور والطهور ان الطهور بالمسح اسم للماء الذي يتطهر به والطهور هو نفس الفعل. الانسان يأخذ منها وجهه ويغسل يديه فهذا هو ظهور حق الايمان الظهور يعني الوضوء. ظهور الايمان الذي هو الوضوء. وهو نفس الماء ما هو فعل الماء؟ وجهه يصل اليه يغسل ويلمع رأسه ويغسل رجليه الله عز وجل الى المحفوظ واذن للماء والظهور بالظن اثم للفعل. فهذا انه نواه للوضوء والوضوء الوضوء ونشر ما الذي والوضوء هو توضأ السحور والسحور السحور يسمون الطعام الذي يؤكل عنده ارادة هي السحور السحور والسحور هو الهدي والجناب بطعام السحور هذا ما يجوز الشكور بالقول هو اسم اجب رجله اعوذ العرب او يعني يجعلوه والسعود هو لبس الهيئة والفعل. هذه العملية هي النجوم هو الذي يوضع بالذنب لما يتعالج بشيء يقال له وجوب. والاجور هو الفعل. الذي يوضع او بالعكس هذه مادة او بهذه بهذه الاعيان التي تعمل في هذه الامور دعا بطهور يعني تعبنا فتوضأ ثم قال عند وضوء هذا غفر له ما تقدم من ذنبه انظر له ما تقدم من ذنبه قال في بيان فضله يعني هذه العبادة التي هي الوضوء وان في ذلك فاجر في ذلك الانسان يغفر له ثم بعد ذلك اورد اخر وقوله قال صلى الله عليه وسلم لا تغتروا ذكر ان من توضأ خذوا لهم ما تقدموا من ذنبه نبه بقوله ولا تغتروا الا ان الانسان لا يغتر بهذا الكلام بمعنى انه ويتفاعل بالاعمال الصالحة لانه اذا توضأ في هذا الاجر اذا ما بحاجة الى ان يعني يسعد نفسه بالاعمال الله عز وجل قال ولا تغتروا. فان ليس معنى ذلك ان الانسان اذا حصل له معناه انه تكفر ذنوبه. الذي يكفر هو هو الصغائر الصغائر بالاعمال يذكر الفضائل فعل الطاعات فيجب ان الكبائر قد كفروا بالتوبة. لهذا الرسول جاء في الحديث في عهد الجمعة قال رمضان العمرة فخارة لما بينهما اجتنبت الكبائر. يعني اذا اجتنبت الكبائر فهي من الذنوب الكبيرة من اجل التوبة الى الاقلاع الى الندم والى الخوف الحياة من الله عز وجل لا بالكبائر فان الذي يكفر بفعل الطاعات فانما هو الصغائر من المذاهب الى التوبة والنذر هذا لهذا الرسول عليه الصلاة والسلام قال ثم نشأ قال يا معاذ ايش؟ اتدري ما حق الله الباب وما حق العباد على الله قال قلت الله ورسوله اعلم. الا يعذبه. قال قال وقلت يا رسول الله افلا ابشر الناس؟ قال لا تبشرهم فيتكلوا. يعني يبشرهم فينتشروا آآ عمره هنا ولا فخروا يعني من لا تغتروا بما جاء قبل ذلك وبما جاء في هذا الحديث من ان الانسان اذا غفر له ما تقدم من ذنبه اتمنى ذلك ان كل ذنب حصل له كبر او صبر فانه بهذا الوضوء والانسان يفعل الكبائر ويقترب الكبائر ثم يتوضأ وخلاص ننتهي بهذا الوضوء لا تغتروا ان هذا التفكير هذه المنظرة اننا في يد الصغائر فان الصغائر يكفرها من الحسنات يذهبن السيئات. اما الكبائر التوبة الى التوبة اكثر من التوبة جاء في الحديث الذي ذكرته الجمعة بينهما ينزل السيئات صغيرة والكبيرة يجعلني يقال منها فانها تكفر التوبة. فهذا هو المقصود من ايراد قوله وهذا هو مقصود الحديث في هذا الباب والعمل لان العمل اولا لا يدرى شأنه عند الله العمل الذي مثمر هو المقبول عند الله عز وجل. وليس اذا عمل العمل لا ينجح مقبول بمقبول سمع نفسه انه لا يدري ثم ايضا من ناحية ان ان الذنوب التي تكفر بفعل طاعات انما هي صغائر. وغير كفر من طعام الكبائر فانها تستغفر يدعو امروا الى خوف والادب الخجل من الله عز وجل ثمان الصغائر قد تلتحقوا بالجبائر. حصل الاصرار عليها عدم بها عدم الافتراض من شأنها فانها قد تلحق بالكبيرة كما ان الصغيرة كما ان الكبيرة قد تتضائل ورغم حلف ونتلاشى بالخوف والندم لهذا جعل ابن عباس رضي الله عنه وارضاه انه قال يا كبيرة ولا صغيرة على الاطلاق. الكبير مع الاستغفار لا تكن كبيرة. تتلاشى وظل بتموت او بدون اي كبيرة على الاستغفار. الندم خجل حياء. تذكر الذنب يدنا خائبا وجلا كبيرة مع الاحرام الصغيرة مع الاحرام ما تبقى صغيرة تكبر انا اقوم ملحقة بالكبائر. فانها تنقض اصبر هذا هو معنى كلامي عذاب الله عنه ولا ضرورة مع الاصرار. الاصرار على الصغائر يلحقها بالجبال والندم على الاستغفار منها والخوف والخجل والندم يجعله هكذا انا كده ولا اخرتها تنزل قال باب ذهاب الصالحين ويقال ذهاب المطر وقال حدثني يحيى ابن حماد قال حدثنا ابو عن بيان عن قيد ابن ابي حازم عن مردات الاسلمي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يذهب الصالحون الاول فالاول. ويبقى حثالة كحثالة الشعير او التمر لا حليبهم وغباله. قال ابو عبد الله يقال حفالة وحثالة باب ذهاب الصالحين. وابواب ذهاب الصالحين. يعني حصل هذا الذين اثر فيهم لا يعلم الله بهم لا يعفو الله عز وجل بهم فيها معلوم ان كان صالحا كان عالما وكان جيدا فانه يذهب فوائده ويذهب صلاحه ويذهب الصالح بموته فاذا مات لم يكن بين الناس منه لانه قد زحى كما ان اصحاب العلماء من موتهم. كما جاء في الحديث ان الله لا يطلب العلم ابتزاعا ينتزع من قلوب الرجال. ولكن نطلبه من وجه اهله بموت اهله بموت اهل العلم الا اذا لم يرضى عنهم الا عالم رؤوسا جهال. اضلوا واضلوا وهذا من جنس العلماء بموتهم الصالحين بموتهم واذا ذهب صالحون لن يبقى الاصرار يبقى الا هذا عند ذلك يصبر البلاء ويكفر الشر. معلوم انه قد جاء في بعض الاحاديث اه في اخر الزمان اه نخرج روح ظل مؤمن ومؤمنة ولا يبقى الا اشرار عليه نقوم ساعة وهم فرار الخلق انتظار الناس نجوم الساعة وهم احياء وهم الاشرار اذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر الصالحين على جهة العذاب في الاشرار الذين بقوا بعد ذهاب الصالحين. فلما ذكر البخاري الصالحين قال ويقال الذهاب المطر. لان العالم يطلق على المضي والمراد بالطول اذا بالصالحين لان نبيهم هلاكهم آآ ماذا المضى وانتهى؟ ويقال البقر ايضا يقال للمطر لعابة. هذا معنى اخر لكلمة الصحابة المفروض هو المعنى الذي يقول الصالحين لعلاجهم فانهم يذهبون ويذهب الاخيار لموتهم ويبقى كما ان العلماء يذهبون بموتهم ويذهب علمهم الذين يرجع اليهم بغير علم وهم وازون يعاملون بانفسهم مضللون لغيرهم او يبدون بغير علم ويكونون استبداعهم فيكون قلنا بسبب اظلال غير دينه من الجهال الذين اليهم الاحكام الشرعية منها وهذا فيه وهذا الصالحين والصالحون هم الذين يتكلمون على بعض هذا هو الصلاة. صلاح هو الاستقامة على النار اه لانها لا تخلوا الارض عندما يكون فيها صاحب الارض من اي طالب ولا يبقى في الارض اي صالح وان صديق وهم الذين يقومون ما قبل ذلك الوقت هذا الاماكن الصالحون في بعض الاماكن ويقولون في بعض الاماكن ثم قد ينقرضون في بعض الاماكن لكن لا تخفي الارض منهم. اما خلو الارض من الصالحين فهذا يكون في اخر الزمان كل مؤمن ومؤمنة لا يبقى الا شرار الخلق الذي وما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصلحته وما واجبة. يعني ان الامة اولا اولا الناس كما هو معلوم ليس لهم الا عند الله عز وجل وما ظهر وما بطن عنده علم عند الله عز وجل. الناس لهم الظاهر والبواطن امرها الى الله. وهم يحكمون بالقاتل كان مستقيما ولازم للطاعة على حسب ما يظهر له ان يشهد شديدا ما يظهر ولا يعرفون الا ما ضع وعلامة الصلاح الاستقامة على الطاعة الشيطان والملازمة والخروج عن هذه الجادة هي علامة صلاح والوجود وعدل ومن هو فاسد فيه عدول وفيه بستار. الذي لا يظهر منه الا الخير. وينهى عن ويعدلون لكن في بعض امرهم قد يقول خلاف ذلك ما كل ما يظهر اذا خلاص هذا صالح ظاهره وباطنه لا والقاضي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ارحمونا الحب في الله والبغض في الله اوفق عليه. الانسان يحب ان يحبه الله ويحب ما يحبه الله. ويحبهم لله عز وجل كما قال عليه الصلاة والسلام ان يكون الله هو احب اليهم من الله من يحب المعنى يحبه لله. يعني من اجل من اجل استقامته وحب من اجل الله. لان الله تعالى يحب الطاعة خالد آآ من كان مطيعا مستقيما يحب في الله. ومن كان في خلاف الله. وفيه بغض حكم بالله وبغض لله قوموا لاولياءكم لاولياء الله وهم لاعدائنا حب الصالحين وبعض الفساد والاشراف والتجار في وقت ها دائما هي هي قوة الحق وبعضهم قوة الحق وبعضهم يعني هذا هو الحق الا فان هذا شراب لا تخلو منه الدنيا يعني ينفعك الله ورسوله الى قيام الساعة هذا ترى والاخيار موجودين الا في اخر الزمان يمكن ان انهم ينقرضون الاخوان مستمرون عند خروجهم والله اعلم ولا يغن الظالمون الذي لا يعلمون لا يعبوا بهم هذا هم لا خير فيهم لا يبالي الله بهم ولا يعمل بهم ها لانهم ويرفع حصالة او حصالة الشعير او التمر. فضيلة الشيخ لا يبالي لا يبالي الله. لا يبالي لا يعلم بها عن الله وما جاء الا مضاف اه يقول يا مقيدا طبعا مضاف الى الله عز وجل لكنه ما جاء الا مقيدا نعم يعني لوجود الخلق على غير ذلك هو الله والبراء اه ليبيا ان فيها جنس الشبه الشبه والعراء والعياذ بالله. الانسان يعني يرى انه على حق وهو على باطل لا بأس نعم كما هو معلوم يعني لقرب قيامها وهناك ان نقوم بقيامها اولها فاذا اذا وجد يعني موجود الامارات يعني ايه لم يصل يدل على خير بعد ولا شك ان يعني آآ اذا دعا الانسان فينبغي ان يكون هو اسبق الناس الى ما يدعو اليه والله هذا الذي ينبغي ثم ايضا اولى دم يعني يمكن الانسان ينصح ولو كان ولو كان يعني عليه ان ان يكون لان فعل لما يغض الوضوء من اسباب قوله استجاب له قال قال قدوة بالفعل او يؤجرون ما بعد نعم عاقب عليه يعني لا يعاقب الانسان على الامام النووي يقول ليس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكون كامل الحال قول يعني وانه معلوم العراق بالانسان عندما يأمر ان يكون اسبق النار الى ما يقول به المسيرة التي اريد ان ايها الواجبات طبعا يعاقب عليها الخطيب الواعظ قال انه بالنسبة يعني للتوازي او بالنسبة للنوازل يعني دعوة اليها يعني لا نقال ان يوزع اليها يعني هذا هو المطلوب وقد يكون هنا ما عندي جيدا في هذا المجال يأمر الناس بمثل القرآن العناية بالقرآن ثم يكون عندي قليل يعني القرآن على كلية الماضي ما في مشكلة لا يقال اذا فتحنا هذه الاية وانه معذب