حديث ابي صالح عن ابي لا يصح انما اردنا للمعرفة والصحيح الحبيب ابي ذر نعم قال ايضا لا يضر حديث ابي ذر وقال اضربوا على حبيب ابي بكر ما هذا؟ اذا مات قال لا اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال البخاري رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال قطرة حلوة. وقوله تعالى والقناطير من الذهب والفضة والفضة والخيل المسومة والانعام والحرب. ذلك مدار الحياة الدنيا قال عمر اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح الا ان نفرح بما زينته لنا ان من اعطي عقيدة من الدنيا وكان همه الدنيا شغله الشاغل الدنيا لانه والمقصود من ذلك من اراده الله عز وجل كما جاء مقيدا باية اخرى قيد من اية اخرى اللهم اني اسألك النور ان انفقه في حقه وانقذه وانفقه في حقه والله حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال سمعتم يريد قال سمعتم زهري يقول اخبرني عروة عن حقه رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم واعطاني ثم تعدوا واعطالك ثم جعلته باعطاني ثم قال ان هذا المال وربما قال اتيان قال يا حكيم ان هذا المال ذو القدوة ومن اخذه بطيب نفس يورك له فيه ومن اخذه بشراء الله يوم الدين وكان كالذي يأكل ولا يشبع الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الامام البخاري رحمه الله الله عز وجل زين للناس بشهوات من النساء البخاري رحمه الله تعالى اورد مثل ما بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا المال في كتاب يخاف واورد البيبي ورد وجعل الترجمة ونشير الى جزء من الذي اورده بعد ذلك وهي ثم اعترف بذلك بشهواتهم بالنساء قال طبعا الله عز وجل حبب الى الناس هذه النور لدينا لهم وان ذلك المال اللي هو كل هذه لكنه قدم على ذلك النساء والاولاد. اوجبت النساء في الاية لان الفتنة فيهن اشد مما جاء ذلك عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ما تركت بعدي فتنة من وضع للرجال والنساء على الرجال ما تركت بعدي منهم اضر على الرجال من النساء آآ او قدم لكل نساء من شدة الالتزام بهن مما يرى ان المصيبة بهن يعني اي بالاهتمام ان ذكر الاولاد ان دينهم يؤتون من النساء والذين يكونوا فصولهم عن طريق الزواج عن طريق النساء الاولاد وهو الذي يتعلق بالترجمة الحلوة ان والانعام الناس اليها او يميلون الى المال ايا كان راعوا هذا المال سواء كان نقودا او غيره او غير نقود لان الاموال والاشياء التي يتمول ثم عرض البخاري رحمه الله ولذلك اثر عمر وهو يتعلق بالاية تفسير الاية وان انه قال اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينت لنا بهذا بيان مزين الذي حصل منه تزييف الاية لان الاية قال بين للناس عمر قال الا من بين قال لا تنبيه واشارة الى الفاعل فاعل التزهير معلوم اما التزيين وكل شيء يقع في الوجود وهو بفضل الله عز وجل وايجابه ولقضائه وقدره ما في هناك دليل من الشيطان وهو تكبير الانسان وتوجيهه في الذي تعود عليه بالمضرة. وما يحصل من الشيطان ومن الامارة بالسوء وما يقع من ذلك بهذه الاسباب فهو بقضاء الله وقدره وبخلقه وايجاده لانه لا يقع في الكون ما يحصل في الوجود الا من قدره الله سبحانه وتعالى وقضاء ولهذا فرض عمر رضي الله عنه ورد البخاري رحمه الله اثر عمر اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما بينت لنا ومعنى ان هذه التي بينها الله عز وجل يفرح بها النفوس وتميل اليها النفوس لكن هناك تفاوت بين النفوس فمنها من يكون عبدا للمال كما جاء في الباب الذي سبقه مر بالامس فيه وان لم يعطى لن يرضى وان لم يعطى لن يرضى. فمن الناس من يكون عبدا للماء. لهذا الذي زين له اه ينفثن في نحتفل فيه ويكون عبدا له بحيث يكون شغله الشامل ومن الناس نفرح به ولكنه ليستعمله في طاعة الله ولينفقه في سبيل الله وان يستعمله بما يعود عليه الخير ويعود عليه بالمنفعة في الدنيا والاخرة. لهذا قال عمر رضي الله عنه في بقية الاثار اللهم اللهم اللهم اني اسألك اللهم اني اسألك ان هذا الذي زينه الله عز وجل ويفرح لانه مزين من الله عز وجل اشار عمر رضي الله عنه وارضاه الى الطريقة السليمة والمخرج لهذا المال المحبب الى النفوس وهو ان ينفقه بحقه. يعني ان يوفقه بحقه يعني في شيء عن نفاقه بدون بدون اسراف بدون تقصير وانما هو بالوفق والاعتدال كما قال الله عز وجل الذين اذا انفقوا لم يشركوا ولم يكفروا وكان بين ذلك هو ان يكونوا معتدلين. ليس هناك تقصير وليس هناك افراط وتجاوز للحدود وانما هو وسط واعتدال الامور تحرر امور الوسط لا افراط ولا تفريط لا شحة وتطهير ولا افراط وانما لهذا ذكر عمر رضي الله عنه وارضاه من هذا الاثر ان النفوس ذبلت على ان تفرح بما حبب اليها نزين لها ولكنه عطف على ذلك بانثى الله عز وجل ان يوفقه بان ينفقه في آآ نعم نفقه بحقه حتى يخرج بذلك المذموم الذي هو عبدا للدينار بدرهم والمال الذي يتمول والذي يحرص على جمعه ويقصره على نفسه وعلى غيره ولا ينفقه في ما ينبغي ان ينفق فيه ويكون لذلك جموعا منوعا يحب جميع الناس باي طريق ولكنه لا ينفقه فيما يعود عليه الخير وفيما يعود عليه بما فعل. اثر عمر رضي الله عنه وارضاه ليس وانها لا تستطيع الا ان تفرح ولكن عطف على ذلك بها سأل الله عز وجل بان يوفقه لالحاقه في حقه وهذا هو المحمود الذي يخرج به عن الوصف المذهول الذي يقوم به صاحبه عاجلا بالمال لكي شغله الشاغل هو تجميع المال وعده وتقييده ولا يوفق لان ينفقه في حقه ويكون بذلك جامعا مانعا ثم ذكر بعد ذلك حديث حكيم ابن حزام رضي الله عنه واننا فاعطاه ثم سأله فاعطاه شر المسألة يا حكيم ومن اعطي ومن ومن ومن ومن اخذه بإشراف نفس لم يبارك له ما في نفسه الا ان يبارك له فيه وكان الذي يأكلونه وكان كالذي يأكل ولا يشرب. لما سأل حكيم رضي الله عنه صلي وسلم واضطروا ان نسأله واعطى ثم اعطاه ثم اعطى عند ذلك نبهه الى ان المال حضرة كل وقت ان وان من اخذه بغير اصرار بورك له فيه. ومن آآ حصل له لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يأكل يسمع كثير من عدم الدخل لانسان وآآ لم يعني يقتله شرف بان يحتاج الى غيره لكن مبارك له به يأكل ولا يكفي ما حصل فائدة شيء كثير يأكله ولكنه لا يستفيد منه. ولكن ما بحكم الفائدة من اجل يعني فهذا النبي الامين عليه الصلاة والسلام بحال هذا الذي اه يأخذ المال ويحصله من غير طريقة حسنة فانه لا تحضر البركة لا فيه ويكون شأنه البركة منزوعة الموت انه يستعمله وينفقه ولكن نفسه ما ارتاحت ولكن ولم يحصل له الشبع ولن يحصل له الانتفاع وانما هو شرس يأكل ويحتاج الى ويستمر في الاكل ويواصل الاكل ولكن لا يشبع ولا يحضر له الاندفاع ولا يحصل له الثمرة العقيدة من الابل الذي الذي هو الشلة عنده نهى وعنده وعنده كثرة الاكل ولكن فيه براءة واليد العليا خير من اليد اليمنى. ثم قال واليد العليا خير من نعطي من الذي يأخذ؟ وفي هذا التنبيه من ان الانسان يحرص على ان يكون معطيا ولا ان يكون عاقلا لان اليد العليا حرمة اليد العليا يوم القيامة. لان هذه وفي هذه قول في اليد العليا آآ المراد به المعطية ثم ايضا ذكر العلو والسفل يكفي لبيان الخيرية لان مجرد ان يكون هذه عليا وهذه دنيا واضح بان العليا صارت ما دام وصفت هذه بانها عليا وهذه كتبت فان الوقت لكن التنفيذ من الخيرية يعني زيادة في تأكيد آآ فضل تقديم اريد المنفقة على اليد على غيره ولهذا رضي الله عنه وارضاه بعدما حصلت وهذه الكلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا التنبيه بعد ذلك قال الا يسأل احدا فكان رضي الله عنه ليش؟ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعطيه نصيبه من العيب ويمتنع من اخذ بهذه الكلمة او لهذه بهذا الكلام الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم له وهو قوله فان هذا مان وان من اخذه بكذا كان كذا ومن اخذه بكذا ان عمر رضي الله عنه كان يعطيه مزيدا من العطاء الذي يخصه اعطاه واعطى غيره كان يمتنع وكان عمر الله ان يشهد على انه اعطاه حتى لا يقال انه حرمه حتى يبين ان عدم عدم اعطائه لا لانه قال بينه وبين كان يعلن الناس بانه اعطاه حتى يتبين ان عدم وانما في كونه يوافق على ان يتكلم الشيء الذي يقضي اياه. رضي الله تعالى عنه وارضاه برافو برافو ما قدم من ما له نبوة له. وقال حدثني عمر قال حدثني ابي الاعمش قال حدثني ابراهيم التيمي عن الحاكم بن سويد قال فقال عبد الله قال النبي صلى الله عليه قال قال عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم ايكم والوائده احب اليه من مالي. ايكم مال والده احب اليه من ماله؟ قالوا يا رسول الله وما منا احد الا ما له احب اليه. قال فان ما له ما قدم ومال والده ما اخطأ. آآ ما قدم من ماله فهو لا اي ما قدم من ماله يعني في حياته فهو له. يعني بمعنى انه يحصل ثمرته امامه وهذا هو النادي الحقيقي الذي اثمر والذي افاد والذي تفادى منه صاحبه وانه وجد له امام كما قال الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل على ذرة يره وكما قال الحبيب الكفري انما هي اعمالكم ثم اوصيكم اياه لمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يؤمن فنرجع يعني ما انفقه في سبيل الله عز وجل فهو لا يعلم انه يجده امامنا. طبعا ماله كله لا في هذه الحياة كلها. لانه هو الفرق ولكن هذا الماء ينقسم الى قسمين. اثم ينفقه الناس. في سبيل الله بوجوه الخير يحتفظ به او تشق به نفسه ولا يستفيد منه هو وانما يستفيد منه واحد اذا ما دخله الورثة واكلوها وتشرفوا به واندفعوا فيه وهو يجد امامه ما قدم ثم خرج بافعاله ايكم ما له احب اليه من ما لوالديه؟ ايكم يعني اما بعد ما هو كلهم اهيئوا مال والده احب ماله واحب اليه قالوا بعضنا كلنا فبين عليهم السلام ان ما لا الذي يعود اليه من الحكم بوجوه البر وجوه الحقيقي في الحياة الدنيا الا انه بالنسبة لما موجودا عند وفاته القصيرة. يعني ذكر بان وفي وجوه الخير او ما من انفقه في حياته ده كله يعود اليه الى الحضور ويعود اليه ثمرته واما ما عدا ذلك فيقول للوالد وهذا الوالد قد يكون قد يدعو للموردة فيستفيد وقد وقد يغفل عن وجهه ويستفيد من مال المؤرخ ولا يفيد المؤرخ شيئا لا يفيده ولا بالدعاء ولا بالدعاء له وانا وانا من النبي عليه الصلاة والسلام تحكم على الانفاق في سبيل عز وجل قد جاء في حديث سعد ابن ابي وقاص الذي سبق المرة نهاه ومنعه وخالفوا يعني فئة من الامر الثلث والثلث تجديد انك انت ذروة الانبياء ورد لا يحرمه من المال لكن هو ما انفق الانسان في حياته يعطي في حياته وامامه هذا هو الذي ما انفق في حال صحته وعافيته وكونه مؤمن الحياة. فهذا ينفع مع الصحف وعهدها وليس كالذي يقول احد اوفاته عندما ييأس من الحياة يفكر في ظل المال واعطاء ثم يذهب يوصي به وانما هذا حصل فيه التنبيه الى ان الوردة اذا تركوا اذا ترك اغنية خلف لهم شيء يغنيهم عن سؤال الناس وعن ان يمدوا ايديهم الامر مطلوب. ولكن ما قدمه الانسان في حالة صحته وعافية وكذلك ما قدمه للوفية بما هو سائق في حدود المشروع هذا كله يجده امان وهذا الوارد اما ان آآ ان يستفيدوا منه المؤرخ وقد لا يستفيد. يستفيد المورث او ان يتصدق عنه او ما الى ذلك من وجوه البر مشروعة وقد يغفل عن ذلك ولا يستفيد منه المورد شيئا حتى الدعاء قد لا يدعو له وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها موف اليهم اعمالهم يا ايها الذين ليس لهم في الاخرة الا وحفظ ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعبدون. وقال قال عن زيد بن وهب عن ابي ذر الله عليه قال عن نبي الله عن ابي ذر رضي الله عنه قال مريت ليلة من الليالي واذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينجي وحده وليس معه انسان. قال ظننت انه يصعب ان يمشي معه قال من هذا؟ ابو بكر جعلني الله قال يا ابا ذر تعال قال فمشيت معه ساعة فقال لي ان هم المقيمون يوم القيامة. الا من اعطاه الله خيرا فنبح فيه يمينه. يمينه وشماله بين يديه ووراءه وعمل فيه غيره. خالق ومشيت معه ساعة. فقال لي اني ها هنا. قال واجلسني في قاع قوله حجارة. وقال لي ها هنا حتى ارجع اليك. قال فانطلق بالحفرة حتى انا اراه ثم اني سمعته وهو مقبل وهو يقول وان وان زنا قال فلما جاء لم ابلغ حتى ظلم يا نبي الله جعلني الله فداء ما سمعت احدا يرجع اليك شيئا. قال ذلك جبريل عليه السلام عرض لي في جانب الهوى فقال بشر امتك انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت يا جبريل فرغ وان زنا؟ قال نعم خال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم. قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم قال حدثنا زيد ابن وهب هذا قال ابو عبد الله ابي طالب عن ابي الوهاب قول لا يصح انما خرجنا من معرفة ابي ذر. ان لابي عبدالله حديث عطاء ابن يسار عن قال مرسل ايضا لا يصح والصليب حليم ابي بكر وقال ضربوا على حديث ابي الدرداء هذا اذا مات خالد لا اله الا الله عند الموت في هذا اللفظ وهي بقعة الذي اراده شعبان يقدمه وحديث ابن رضي الله عنه هذا طويل الذي سمعناه منه هذه الجملة قد نفى رحمه الله قطعة من الحديث وجعلها ترجمة وذكر هذه الاية الكريمة فيها آآ لمن يريد يعني ما نقول لاحد يريد حرب الدنيا او يريد الدنيا يقطع اياه وانما هذا وانما هذا الاتفاق في هذه الاية قوية من اراده الله عز وجل لهذا لا يقال انه يوجد من من عنده مصيبة من الدنيا ولا يوسع له في الحياة الدنيا بل لان هذا آآ لبعض الايات يحمل ما كان مطلقا هنا على القيد الذي جاء في بعض الايات المماثلة وهو من اراد الله عز وجل ان يوفيه يصيبه في هذه الحياة الدنيا اذا ما على العموم الذي في هذه الاية مقيد بالتقليد للرجال في اية اخرى لمن يريد اه طيب هذي الارادة من هذه الاية التي معنا اه الالتماس الذي بها مقيد بما في هذه الاية الكريمة التي هي ان هذا التعجيل وهذا الاعطاء وهذا التوسيع في الحياة الدنيا انما هو في حق من اراد الله عز وجل ولا يعني ان كل واحد من الكفار يحصل له هذا الوقت وهذا وهذا الانعام هذا التعجيل بينما يحصل لمن اراد الله عز وجل. هل يحصل؟ لمن اراد الله سبحانه وتعالى. ثم ايضا قيل ان هذه الاية انها تشمل الكفار وغيرهم من الفساق والعصاة والذين يريدون الدنيا وهم المذنبين. ولكن لا يعني ان يكون فهؤلاء مثل جزاء هؤلاء لان هؤلاء قد يعجل لهم وقبل ان يعجلوا لهم كما يحصل بالنسبة للكفار لكن اولئك الذين هم الكفار لا يجدون بعد ذلك الا النار. واما العصاة فانهم ان دخلوا النار فانهم لا بل يخرجون منها ويدخلون الجنة. فدخولهم النار اذا شاء الله دخولهم النار فهو مؤقت وليس معقدا ومن العلماء من قال انها خاصة هذه الاية خاصة من الكفار وليست العقاد من المؤمنين ما شاء الله. رحمه الله حديث ابي ذر. وانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يمشي وحده فتبعه وون انه لا يريد ان يكون معه احد. ولكنه نشأ دون ان يعلم ليكون علامة قوة من الدليل حصل له حاجة او تجد امره الى ان اه يساعده في شيء او يعينه على شيء والا هو ما اراد ان يأتي اليه لان المرأة هو انت وحده ظن انه لا يريد ان يكون معه احد فلن يأتي اليه يصل اليه ويمشي معه ويعلمه بنفسه وانما يعني يمشي في ظل القمر يعني في الاماكن التي ليس فيها ضوء القمر القمر ضوء القمر موجود ولكنه لا يمشي في ضوء القمر يعني في وانما يأتي في صفوف الظلم الاماكن المظللة والتي هذا الظلم يعني حتى لا يعلم بامر الله يعني اظن انه لا يريد ان يمشي معه احد. لكنه عمل هذا العمل حتى بين احتياجنا والا هو قريب منهم يعينه ويساعده رضي الله عنه وارضاه. هكذا اراد ابو ذر فالتفت فرآه فقال من اخوة ابو ذر انه من بعيد منك او يمشي فلما اخبره سأله واخبره عن نفسه قال له نعم. ثم جعل يمشي معه ساعة ثم قال له اجلس في هذا المكان ولا تبرع حتى اتيها. عين له مكانا يجلس فيه. قال لا تدع حتى لا تغادر هذا المكان لما كان حتى ارجع اليه. فلم يراك. ثم انه عليك بخشي ان يكون عرض له شيء. وذكر لمن يذهب اليه وان يتبعه انه تذكر قوله صلى الله عليه وسلم ثم ان اقبل اليه وسمع وان زنا وانحرف ولم يسمع احدا يزيد من هذا وان زنا وان ترى فيها يعني لانه لن يرد جوابا عن النبي صلى الله عليه وسلم لقوله وانزلنا واكتر وكررها فلما وصل الى سأله سأله ابو ذر من الذي يقرأه؟ انك قلت كذا وكذا وليس هناك احد يجيبه فقال ذاك جبريل وقال بشر امتك لا يشرك بالله شيئا امتك يعني دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق؟ قال نعم. وان زنى وان حرق؟ قال نعم. وكرر ذلك الذي جبريل من جبريل والجبريل يقول له نعم ولكنه ايش؟ للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع صوت جبريل قالت نعم قال لكم الشيخ معه ساعة فقال لي ان المؤمنين هم يذلون يوم القيامة. نعم. هذا الكلام قاله قبل ان يذهب يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال ان المكثرين هم الموقلون يوم القيامة. الا من هذا حق الا من اعطى الله خيرا ما نفع به الا من اعطاه الله خيرا فليفرح. فتح فيه يمينا وشمالا ومن خلفه الدنيا دي آآ الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر ان المكثرين هم المصلون يوم القيامة. المخبرون من المال. هم المؤمنون يعني قليل الثواب. المقصود من ذلك الذين يجمعون المال ولا ينفقونه في طاعة الله. ولا ينفقونه فيما يعود عليهم الخير وهو مثل ما تقدم قبل هذا ماله ما قدم وماله الذي قدم هو ذلك الذي قدم شيئا يكون مطهرا في الدنيا والاخرة. كان مثل هذه الدنيا يمكن في الاخرة اذا انفقه في سبيل الله عز وجل. وهذا مثل ما حصل للصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم. مثل عثمان الصحابة الذين اعطاهم الله مال ولكنه ما شغلهم عن طاعة الله ما شغلهم جمعه وما اشتغلوا بالجمع عن طاعة الله واما جمعوهما ابذلوه ولم ينفقوه بل انفقوه بطاعة الله عز وجل فهؤلاء المفكرون في الدنيا ومحسنون في الاخرة لانهم انفقوه كما اعطاه الله فنهى هذه ها هنا وها هنا جميع المسلمين وامامه خلفه. هكذا هذا يكون مسلم في الدنيا ومسلم في الاخرة اما من اعطاه الله المال ومنع ولن ينفقه فهذا مبصر في الدنيا مضل فيها وهل هو من هذا الباب؟ بل ان الباب ملتزمة هي جزء وهذا مقطع للحديث امره بان يجلس في هذا المكان والا يفرح ثم ذهب وجاء اليه وقد سمعه يقول سبحانه اخبره بانه يعني ان المشركين هم المصلون يوم القيامة الا من اعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه وورائها وعمل فيه خيرا. قال فمشيت معه ساعة فقال لي هؤلاء وما ندري ثم مني سمعته وهو مقبل وهو يقول فرح وان زنى قال فلما جاء لم اذكر حتى قلت يا نبي الله جعلني الله فداءك وانه في جانب الخطأ ما سمعت احدا ينزل اليك شيئا. قال ذلك جبريل عليه السلام عرض لي بجانب وقال ابشركم وتتهنوا من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. رد يا جبريل وان فوليتنا؟ قال نعم. قال قلت وان سرق وان دنا؟ قال نعم. قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم وحدثنا حبيبنا والاعمد وعبدالعزيز حدثنا زيد ابن وهب بهذا. التي فيها ذكر ثلاثة وفيه حدثهم بهذا مطلوب من ذلك ان هؤلاء الثلاثة الذين رووا عن سيدنا السماء قال ابو عبدالله اشار الى حديث ابي الدرداء عن ابي وانما على حاله ثم قال اضربوا على حديث ابي الدرداء ولهذا حذب منها هذا الذي اه هذا الذي من ذكر هذا من الاشارة الى حديث ابي كرشان لان البخاري قال اضربوا عليه وجاء في بعض النسخ كما هذه النسخة التي نقرأها فيها فيها ذكر وانه لم يضرب عليه يضرب عليه بهذه القصة وضرب عليه في اكثر من بنا على روضة البخاري وقوله اضربوا على حبيبي هو حديث ابي ذر فليس عطاء باب قول النبي صلى الله عليه وسلم شهادة منيما بايتين هذا ذهب وقال حدثنا الحسن بن الربيع قال حدثنا ابو الاحوط عن ابن عبيد عن زيد ابن وهب قال قال ابو ذر قلت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة فاستقبلنا احد فقال يا ابا ذر قلت لبيك يا رسول الله. قال ما يسبني ان عندي الا رجل هذا ذهب. يمضي عن اياك نعبد ثلاثة اه يتعلق بديل من الحديث. واطباق المال وبذله في سبيل الله عز وعن النبي عليكم السلام الا ما ارسله اليك اوصيه ولوفاء الشيخ. ومعنى هذا الفجر والاعطاء والانفاق في وانه لا يحب ان يكون عنده مثل جبل احد ويبقى عنده اكثر من ثلاثة. وانما ينزله ويطلقه ويطلبه في سبيل الله عز وجل في وجوه الخير في طاعة الله سبحانه وتعالى قبل ان تنتهي هذه الثلاث ليالي فان جاهدين يعني بان يكون النبي حتى يأتي او يكون الاجل ما وصل ويقيم وفي الغالب ان هو كون بان غالبا وان يبقي الذي يكون به الوفاء في انتظاره حتى يحضر ولا ينفقه ليه؟ يتمكن من المطالب الى صاحبه عندما يحضر من غيبته. وهذا فيه بيان وما كان عليه الربيع وسلم من البر والاحضار والحاق بالاموات في سبيل الله عز وجل وان هذا شأنه صلوات الله وسلامه وبركاته قال حدثنا ابي وقال البيت قال ابن يونس عن ابن شهاب قال حدثنا عن وقال قال حدثني تونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله ابن عقبة قال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت ثلاث ليال وعندي منه شيء أبي هريرة رضي الله عنه وهو يتعلق ويدل على ما دل عليه حديث ابي ذر. والله اعلم الا يا شيخ ابي ذر فانه لا يسر ان يبقى عنده اكثر من الريال الا وقدام في سبيل الله عز وجل ولا يبقى عنده بعد الا ما في البيت ويؤيد البيت