ايوة او ان يرده ايه؟ او يرده الى اهله الى مسكنه. من مسكنه باب او غنيمة. نعم. باجر او غنيمة. نعم. قال اخبرنا قتيبة عن الليل. الليث هو ابن سعد قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى صيام رمضان قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من قام شهر رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله قيام رمظان اي انه من الايمان ومن خصال الايمان والنسائي رحمه الله ترجم لعدة تراجم لعدة خصال وانفصال الايمان لهذا الغرض يعني ببيان جملة من الاعمال التي هي من خصال الايمان وصنيعه مثل صنيع البخاري رحمه الله فانه في صحيحه عقد عدة ابواب من هذا القبيل لان صيام رمظان من الايمان يعني ليلة القدر من الايمان آآ اداء الخمس من الايمان اداء الزكاة من الايمان وهكذا وقد اورد ان سائل حديث ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمظان من قام شهر رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا فيه بيان عظم اه عظم اجري او فظلي شهر قيام رمضان وعظم اجره وثوابه حيث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه الجزاء وغفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا يدل على عظم ثوابه وعظيم اجره. وانه يكفر الذنوب ويكفر الخطايا قوله عليه الصلاة والسلام من قام رمضان ايمانا واحتسابا ايمانا اي انه آآ ان اين الذي آآ دفعه عن القيام؟ الايمان بالله ورسوله والتصديق لما جاء من الاخبار عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان اجور الاعمال ومنها هذا الذي جاء في هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من ان اجر من فعل ذلك ان يغفر له ما تقدم من ذنبه واحتسابا اي انه فعل ذلك من اجل وجه الله عز وجل ومن اجل وارادة الدار الاخرة ما فعله رياء ولا سمعة وانما فعله خالصا لله عز وجل وكلمة ايمان واحتسابا مفعولا لاجله اي ان الذي دفعه الى ذلك او ان فعله هذا لاجل الايمان والاحتساب فهو وقيل قيل معناه انه لاجل الايمان بالله ورسوله او من اجل الايمان بفظل آآ آآ قيام شهر رمظان وهو التصديق وانه مصدق بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن قيام شهر رمضان من حيث عظيم جزائه وثوابه عند الله عز وجل ايمانا واحتسابا اي احتسابا للاجر والثواب عند الله عز وجل دفعه الى ذلك وجه الله عز وجل والدار الاخرة ما دفعه الى ذلك رياء ولا سمعة ولا ان يشار اليه ولا ان يقال هو كذا ولا ان يقال هو من المحافظين على الصلاة او حريصين على قيام الليل وما الى ذلك من الامور التي قد تدفع بعض الناس الى محبة الثناء ومحبة السمعة الحسنة من قام رمظان ايمانا واحتسابا وقد اورده النسائي من اجل قوله ايمانا من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه هو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة المكي ووثقه اخرج له اصحاب اكتب ستة عن الزهري ومحمد ابن مسلم من عبود الله من شهاب الزهري ثقة اخرجه اصحابه عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرجه واصحابه الستة وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم لان فقهاء المدينة السبعة الذين اشتهروا بهذا اللقب هم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وخارجه من زيد بن ثابت وسعيد بن المسيب والقاسم محمد ابن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار وعروة ابن الزبير هؤلاء الفتنة متفق على عدل من البقعة السبعة. والسابع قيل ابو سلمة ابن عبد طبعا هذا الذي معنا بالاسلام وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن الحارث بن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن بن فخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة ستة رجال وامرأة واحدة وابو هريرة هو اكثر هؤلاء السبعة. ابو هريرة هو اكثر هؤلاء السبعة قال اخبرنا قصيبة عن مالك عن ابن شهاب قال والحارث ابن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال حدثني مالك عن ابن عن حمير بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. مما ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الطريق السابقة. والاسناد قتيبة عن مالك عتيبة مر ذكره مالك بن انس امام دار الهجرة الفقيه الامام المشهور المحدث الفقيه احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن شهاب قال حاء عن ابن تهاب وقد مر ذكره ثم اتى بحال التحويل الدالة على تحول من اسناده الى اسناد قال والحارث المسكين الحارث المسكين هو المصري وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي. عن ابي القاسم عن ابي القاسم عبد الرحمن ابن صاحب الامام مالك ووثقه اخرجه حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والمسائل عن ما لك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن. عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وهو فقه اخرجه اصحابه في ستة ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره. قال اخبرنا محمد ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء. قال حدثنا جويرية عن ما لك عن الزهري قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن وحميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد النسائي في الحديث من طريق اخرى وهو مثل اللفظ المتقدم قال اخبرنا محمد ابن اسماعيل. محمد ابن اسماعيل هو ابو بكر الطبراني. وهو فقه اخرجه النسائي وحده. عن عبدالله بن محمد بن اسماء. عن عبدالله ابن محمد ابن اسماء وهو ثقة اخرج حديثه البخاري. ومسلم وابو داوود والنسائي. البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. عن جويرية. عن جويرية بن اسماء وهو يروي عن عمه عبد الله بن محمد بن اسماء يروي عن عمه جويرية ابن اسماء لان محمد هو اخو جويرية وابوهما اسماء وهو ثقة اللي هو عبد الله بن محمد. اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وجويرية بن اسماء صدوق. صدوق اخذه اصحابي. اصحاب الكتب الستة الا الترمذي وجويرية هذا ابن اسماء يعني اسمه هو اسم ابيه مما يوافق اسماء النساء. لان جويرية من اكام النساء واسمى من اسامي النساء عن ما لك عن الزهري عن ابي سلمة وحميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة. وقد مر ذكرهم. آآ من من ترك بعظ ليالي رمظان هل يحق له هذا الاجر الله اعلم يسأل عن قوله ما تقدم من ذنبه. يقول صغيره وكبيره لا هو الذي الذي يغفر ما تقدم هو الصغائر واما الكبائر فانها لا لا بد فيها من توبة لابد فيها من توبة وهذا مثل قوله الجمعة هي الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ما اجتنبت الكبائر يعني هو لابد من التوبة في الكبائر لانه لو قام رمظان وهو مصر على المعاصي التي يرتكبها يرتكبها لا يقال ان قيام رمضان يكفرها وهو مصر عليها وهو مصر عليها واذا فلا بد فيها من توبة نعم قال رحمه الله تعالى قيام ليلة القدر قال يخبرنا ابو الاسعد قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا هشام عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن قال حدثني ابو هريرة فرضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ثم ورد النسائي هذه القادمة وهي ليلة القيام وليلة القدر. اي انه من الايمان وانما افرض ليلة القدر لانه ورد التنصيص عليها بخصوصها وان كان الداخل تحت عموم قوله من قام رمظان ايمانا واحتسابا الجملة الاولى لان ليلة القدر من رمضان هو الذي يقوم ليالي رمضان كلها من اولها لاخرها فليلة القدر واحدة من تلك الليالي ولكنه اخرجها بالذكر لشرفها ولعظم شأنها وقد جاء في القرآن بيان فضلها وتفضيلها وانها خير من الفشار. اي تعادل ثلاثا وثمانين سنة يعني الف شهر تأتي ثلاثة وثمانين سنة. يعني عمر عمر طويل وهذا فيه عظم شأنها وعظيم آآ منزلتها عند الله عز وجل حديث ابي هريرة من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا مثل ما تقدم ومحل الشاهد الجملة الثانية وهي قوله ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ورمضان من بدايته الى نهايته تدخل في ليلة القدر ولكنها في العشر الاواخر منه هي في العشر الاواخر منه فقيامها في الاجر العظيم وقيام رمظان فيه الاجر العظيم وقيام وليلة القدر ليست معروفة على التعيين في العشر ولكن من يقوم العشر يقوم ليلة القدر لانها واحدة من تلك الليالي واحدة من تلك الليالي. وقيل انها لعلها اخفيت لا تكل الناس على تلك الليلة ويتحروها واذا جاءت تلك الليلة قاموا وفي غيرها ينامون فاذا عرفوا انه في حدود عشر ليالي يجتهدون في العشر الليالي ويجتهدون في العشر الليالي والانسان اذا اجتهد في العشر الليالي فان ليلة القدر واحدة من هذه العشر نعم قال اخبرنا ابو الاسعد ابو الاشعث وهو احمد ابن مقدام وهو اخرج حديثه ابو داود وهو صدوق وهو صدوق اخرج حديثه؟ البخاري والترمذي والمتاب ابن ماجد نعم صدوقنا اخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة عن خالد يعني ابن الحارث. خالد يعني ابن الحارث وهو ثقة. اخرجه اصحابك في الستة وكلمة يعني هذه قالها النسائي او من دون النسائي لان ابا الاسعد الذي هو تلميذه لا يحتاج الى ان يقول يعني وانما يقول آآ خالد بن الحارث وينسبه كما يريد لكن الذي يحتاج الى هذا هو من دون التلميذ لان التلميذ اقتصر على خالد واما من دونه اراد ان يبين من هو هذا الشخص المهمل الذي لم ينسب فقال يعني يعني المقصود بكلمة يعني هذا فعل مضارع فاعلها ضمير مستتر يرجع الى التلميذ اي يعني يعني ابو الاسعد لقوله خالد خالد ابن المقدأة خالد بن الحارث قالت ابن خالد ابن الحارث وقائلها من النسائي او من دونه اذا كلمة يعني لها فاعل وضمير مستتر يرجع للتلميذ ولها قائل وهو الذي تكلم بها وتلفظ بها وهو من دون التلميذ النسائي او من دون النسائي ايوه عن هشام عن هشام هو ابن ابي عبد الله الدسواي وهو ثقة اخرجه اصحابه بالستة. عن يحيى ابن ابي كثير. عن يحيى ابن ابي كثير اليماني ووثقه ايضا اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابي سلمة بن عبد الرحمن عن ابي هريرة. عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة وقد مر ذكرهم ذكرهما احسن الله اليك ما وجه تسميتها بالقدر ليلة القدر الله اعلم لكن لعله يعني بانها يعني تقدر فيها يعني فيها تقدير يعني وهو من التقدير او يعني او انها لانها ذات قدر ومنزلة وتميز وقدرها عظيم وشأنها كبير. بالنسبة نعم. بالنسبة لقيام العشر الاواخر كما تعلمون في تراويح وقيام الليل. ولو ان احد انسان اكتفى باحدهما هل يصدق عليه انه قام رمظان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخص العشر يعني ما لا يخص عنه بقية الليالي وما كان يزيد على احدى عشر كما جاء عن عائشة لكن حرص يعني في ذلك يعني هو بطول القيام وبطول القيام كون القيام يختلف عن ما كان في الاول والامر في ذلك واسع. لكن الانسان يحرص على ان يكون مع الناس ومع المصلين وان يكون مع الجماعة. التي تحصل في المساجد سواء في اول الليل واخر الليل واما هل يكون حصل هذا وما حصل هذا؟ العلم عند الله عز وجل ليحلمنا بكثير هذا الشخص المشهور الذي يأتي ذكره في يحيى بن كثير؟ ما ادري شوف التقرير في يحيى ابن كثير هذا الذي يتكرر عندنا كثيرا يحيدنا بكثير اليماني الذي نقلنا عنه الكلمة التي ذكرها مسلم وهي قوله لا يستطاع العلم براحة الجسم. هذا يحرم ابن ابي كثير اليمامي هذا يقول لا يستطاع العلم براحة الجسم اللي بيحصل العلم مع راحة جسمه ما يحصل ما يحصل علم الا بالتعب والنقوب المشقة الواحد منهم وش طبقته ها؟ الى هذا متعقد. هذا اللي هو متأخر واما ذاك فهو متقدم. هذا ابن ابي كثير تقدم هل جاء في بعض الروايات وما تأخر نعم قال في عرفة الذي جاء في عرفة انه يكفر السنة الماضية والسنة الآتية واما قضية متى تقدم تأخر؟ ما اعرف ما اعرف. ما اعرف شيئا في هذا. لان الروايات المعروفة تقدم قال رحمه الله تعالى الزكاة ايش ايوه علاش ايه ايه ما ادري ها قال الزكاة قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال حدثني ابو سهيل عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اهل نجد دائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفهم ما يقول حتى دنا. فاذا هو يسأل عن الاسلام قال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن؟ قال لا الا ان تتطوع قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو صيام شهر رمضان. قال هل علي غيرك؟ قال لا الا ان تطوع. قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الزكاة. فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع. فادبر الرجل وهو يقول لا ازيد على هذا ولا انقص منه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم افلح ان صدق ثم ورد النسائي الزكاة فان الزكاة من الايمان او اداء الزكاة من الايمان واورد النسائي حديث حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان فجالسا؟ قالوا لا جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وسلم قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ من اهل نجد زائر الرأس يعني منتفل الرأس يعني غير اه آآ يعني آآ فيه انتفاش يعني ثائر ايش بعده؟ مم تسمعوا نعم يسمع دوي يسمع دوي دوي صوته يعني وهو من بعيد يتكلم يعني قبل ان يدنو فيعني آآ فلما دنا واذا هو يسأل عن الاسلام واذا هو يسأل عن الاسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات يعني في اليوم والليلة. يعني انه يسأل عن عن اعمال الاسلام والتي هي مطلوبة وقال خمس صلوات في اليوم والليلة كتبهن الله في كل يوم وليلة قال هل علي غيرها؟ يعني هذه الخمس؟ هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع ليس عليك غيرها يعني شيء واجب الا ان تطوع قال آآ صيام شهر رمضان وصيام شهر رمضان يعني ايضا هذا من الاسلام قال هل علي غير ذلك؟ قال الا ان تطوع وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الزكاة وقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع فادبر الرجل وهو يقول لا ازيد على هذا ولا انقص فقال عليه الصلاة والسلام افلح ان صدق. والنسائي اورد الحديث من اجل انه سأل عن الاسلام واخبره ان الاسلام يشتمل على الصلاة والزكاة والصيام والصيام مثل الزكاة هو محل الشاهد وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام او الذي سأل عنه ذلك الشخص بالصلاة والزكاة اصلية ومعنى هذا ان هذه من اعمال الاسلام ومن المعلوم ان ان كل من لفظ الاسلام والايمان اذا انفرج فانه يدخل فيه الاسلام والايمان يدخل فيه الامور الظاهرة والباطنة وهذه من الامور الظاهرة لانه بشر بها الامور الظاهرة بخلاف حديث جبريل لان لما كان السؤال عن الامام وعن الاسلام فسر الاسلام بالامور الظاهرة وفسر الايمان بالامور الباطنة لكن حيث جاء الاسلام وحده يفسر بالظاهرة والباطنة او مقتصر على بعض ما هو ظاهر او باطن. وكذلك الايمان اذا جاء وحدة يفسر يعني الظاهري والباطن او اقتصر على شيء من ذلك. وهنا فسر الاسلام لشيء من الاعمال الظاهرة بشيء من الاعمال الظاهرة. اذا آآ كل من لفظ الاسلام والايمان اذا انفرد احدهما عن الاخر يكون مشتملا على هذا وهذا. ولهذا فانه لا اشكال بقوله فسر الاسلام بالامور يعني اه اه بالامور الظاهرة او اه يعني اه وان المقصود بذلك اه ما يشمل والايمان وتفسيره بالامور الظاهرة يطابق معناه اللغوي وهو مطابق لما جاء في حديث جبريل. لكن لا يعني ان الايمان لا يكون لا تكون الصلاة ولا الزكاة ولا الصيام من الامام هل هي من الايمان وهي من الاسلام واما حديث جبريل لما كان السؤال عن الاسلام على حدة والايمان على حدة فرق المعنى او وزع المعنى بينهما وهو اعطي الايمان ما يتعلق بالامور الباطنة قوات الاسلام ما يتعلق بالامور الظاهرة وسيأتي بحديث عبد القيس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسر الامام بالصلاة والزكاة والصيام واداء الخبز من الغنيمة يعني فسر الاسلام فسر الايمان بامور ظاهرة. وهنا فسر الاسلام بامور ظاهرة والمقصود انه ليس هذا هو وحده تفسير الاسلام والايمان بل هذا من جملة ما يدخل تحت الاسلام اذا انفرد ومما يدخل تحت الايمان اذا انفرز لانه عند انفراد احدهما يشمل الامور الظاهرة والباطنة واذا فسر ببعض الامور الظاهرة او بعض الامور الباطنة فانه لا ينافي انه يطلق على الامور الاخرى مرة ثانية يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اهل نجد سائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفهم ما يقول حتى دنا. ايوة حتى دنا. ايوه دنا وصل وصار قريبا منهم. واذا هو يسأل عن الاسلام فاذا هو يسأل عن الاسلام قال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة. قال هل علي غيرهن؟ قال لا الا ان تطوع قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصيام شهر رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع وذكر له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الزكاة. فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع. فادبر الرجل وهو يقول لا ازيد على هذا ولا انقص ولا انقص منه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم افلح ان صدق. يعني انه سيقوم في اداء الواجبات التي اوجبها الله عليه وانه لا ينقص ولا يزيد يعني معناها انه يؤدي الى الشيء الذي اوجبه الله تعالى عليه. لكن من المعلوم ان النوافل مطلوب اداؤها مع الفرائض لكن الفرائض مقدمة والانسان يحرص على الفرائض ويحرص بعد ذلك على النوافل اما ان يحرص على النوافل ويتكاسل عن الفرائض او يقصر في الفرائض فهذا من اكبر الخطأ ولهذا جاء عن بعض السلف كما ذكر ذلك الحافظ اول حاجة نفع الباري قال من اشتغل بالفرظ عن النفل وهو معذور ومن اشتغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور ومن اشتغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور وقد جاء في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ثم قال بعد ذلك بشأن النوافل وما لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. الى اخر الحديث. فاذا الانسان يحرص على الفرائض وهي المقدمة وهي التي تركها اثم ويحرص على زيادة الدرجات ورفعة الدرجات وذلك باداء النوافل التي هي وراء الفرائض سواء كان في الصلاة او الزكاة او الصيام او الحج او غير ذلك من الامور الواجبة يأتي بالواجب ويأتي معه بالايش؟ بالامر المستحب آآ قال عليه الصلاة والسلام افلح ان صدر فان صدق فيما قال انه يؤدي الواجبات فانه يكون من المفلحين وسلك طريق الفلاح نعم قال اخبرنا محمد بن سلمة. محمد بن سلمة المرادي المصري وهو ثقة اخرجه مسلم. وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن القاسم عن مالك عن ابي في صهيب انا اقول عن ابن القاسم وهو عبد الرحمن عن مالك وقد مر بكهما عن ابي سهيل وهو نافع ابن مالك ابن ابي عامر ووثقه اخرجه حديث واصحاب الكتب الستة عن ابيه ما لك بن ابي عامر وهو ثقة ايضا اخرجه اصحاب الكتب الستة عن طلحة بن عبيد الله عن طلحة بن عبيد الله التيمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديث واحد سردهم. وقال عليه الصلاة والسلام ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة. وعلي في ما هو طلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة؟ وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وابو عبيدة الجراح في الجنة هو سعيد ابن زيد هو سعيد ابن زيد في الجنة طردهم في حديث واحد فقيل لهم العشرة المبشرين بالجنة لكن لا يعني ان البشارة في الجنة خاصة بهم بل قد جاءت البشارة بالجنة لاشخاص يعني سواهم كالحسن والحسين بكاء ثابت ابن شماس وكعكاشة في المحصن وكبلاد وغيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم يعني جاء احاديث خاصة في احاد منهم تدل على البشارة في الجنة ولكن لقب العشرة حصل لهؤلاء لانهم ذكروا بحديث واحد وحديث اخرجه اصحابه كثير جدا. نعم على عدم وجوب الوتر لكن الوتر هو اكد النوافل اكد النوافل ومثله ركعتي الفجر وقد جاء عن بعض اهل العلم التحذير من التساهل في الوتر ومن المعلوم ان من يتهاون في النوافل يتهاون في الفرائض والنوافل جعلت كالسياج وفي الوقاية ولهذا جاء في حديث ان يعني سبق ان مر بنا انا اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة ويقول الله عز وجل انظروا لعبدي هل له من تطوع فيكمل به النقص الذي حصل للفرائض. يعني كما جاء في الحديث الحديث مر في النسائي وفي غيره يعني انهك السياج وكالوقاية. وبها تكميل للخلل وجبر للنقص الذي يكون في في الفرائض حديث لم يذكر بقية الواجبات نعم هو ما ذكر بقية الواجبات ولكنه ذكر الامور التي اذا فعلها فان ما سواها يكون يعني سهلا من باب اولى. ها؟ هو صحيح مسلم وزيادة ايوه قال رحمه الله تعالى الجهاد. قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد عن عطاء ابن ميناء انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول انتدب الله لمن يخرج في سبيله لا يخرجه الا الايمان بي والجهاد في سبيل انه ضامن حتى ادخله الجنة ان كتب الله انتدب الله لمن يخرج في سبيله. نعم لا يخرجه الا الايمان بي. والجهاد في سبيلي انه ضامن حتى ادخله الجنة بايهما كان اما بقتل واما وفاة او ان يرده الى مسكنه الذي خرج منه ينال ما نال من اجر او غنيمة وهذي وهذي الترجمة الجهاد اي انه من الايمان هذا هو المقصود كما ذكرنا في التراجم المتعددة التي اختصرها النسائي واتابت بكلمة الجهاد وقيام رمضان وليلة القدر وكذلك اشياء اخرى بدون ان ان يصعب الايمان هذا هو المقصود من ارادة كتاب الايمان وقد اورد النسائي حديث ابي هريرة. نعم. حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال انتدب الله لمن خرج في سبيل الله يعني للجهاد. انتدب هنا بما تكفل كما جاء في بعض الروايات. تكفل الله لمن خرج بانه يكون بين امرين اما ان يموت ويكون من اهل الجنة. واما ان يرجع بالاجر والغنيمة يعني حيث ينتصر المسلمون على اعدائهم ويبقى هو على قيد الحياة ذلك المجاهد يحصل اجرا وثوابا ويحصل غنيمة يعني ما حصل من الغنائم وما يحصل له من الغنائم ولكن الذي يخرج للجهاد ما كل من يخرج للجهاد يكون يحصل هذا الاجر فما هو مجرد الخروج للجهاد يحصل بهذا الاجر وانما يحصله من كان الباعث له ان الايمان بالله عز وجل والجهاد في سبيل الله عز وجل يعلى كلمة الله. كما جاء في حديث ابي موسى الاشعري الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتلوا حمية ويقاتلوا كذا اي ذلك في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله لان الذي دفعه الى ذلك هو اعلى كلمة الله واظهار الدين ونصرة الدين. هذا هو الذي يحصل الاجر الجنة ان مات والثواب الذي هو يقوم من اهل الجنة او يكون يرجع باجر غنيمة ان لم ان لم يرد وقد ذكر ان موته اذا حصل للجهاد في سبيل الله سواء كان بالقتل او الوفاة يعني اذا كان يعني خارجا في سبيل الله فسواء قتل او توفي عصرة الوفاة بدون قتل فانه يحصل هذا الاجر. هو ان يكون من اهل الجنة ولهذا كما كما وجاء في الحديث ان آآ الصحابية التي خرجت للجهاد خرجت مع زوجها والتي كان انها ام حرام حرام ولا ايش اللي هي اللي كان يعني يعني نام عندها في القيلولة يعني قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعني فخرج فقام يعني اغفى فقام يضحك فقالت مما تضحك؟ قال اناس يخرجون في سبيل الله كالملوك على الاسرة آآ صفتهم كذا صفتهم كذا وثوابهم كذا فقالت اريد الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم ثم ايضا نام وحصل منه يعني قام يضحك فقال كلاما اخر مثل ذلك فقال انت مع الاولين انت من القسم الاول وخرجت ولكنها لما رجعت في الطريق سقطت من ناقتها وماتت يعني ما كانت قتلت في سبيل الله وما حصل لها قتل في سبيل الله وانما ماتت هنا في الحديث قال بقتل او وفاة بقتل او وفاة يعني سواء كان يعني حصل بهذا او بهذا هو على خير. ما دام خرج لاعلاء كلمة الله ولا يخرجه الا ايمانا بالله وجهادا في سبيل الله اريد اعلان كلمة الله سبحانه وتعالى وهذا هو محل الشاهد لا يخرجه الا ايمان بي يعني معناه ان الخروج في سبيل الله وقتال الاعداء يعني من الايمان هو الذي يدفعه التصديق بما وعد الله عز وجل به من خرج باعلاء كلمة الله انه بين امرين اما ان يموت بقتل او وفاة ويحصل الجنة او يرجع باجر او غنيمة لاجله وغنيمة يعني بين شيئين اجر وغنيمة المصري ثقة فقيه اخرجه اصحابه عن سعيد عن سعيد وهو ابن ابي سعيد المقبوري وهو ثقة اخرجه ستة عن عطاء ابن ميناء عن عطاء ابن ميناء وهو صدوق اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره. قال اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن عمار ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فضمن الله عز وجل لمن خرج في سبيله لا يخرجه ان الجهاد في سبيلي وايمان بي وتصديق برسلي. وهو ضامن ان ادخله الجنة او ارجعه الى مسكنه الذي خرج منه نال ما نال من اجل او غنيمة امور حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله لان في تضمن بدل انتدبا وهو بمعنى يعني انتدبا بمعنى تضمنه بمعنى تكفل جاء في بعض الروايات نعم قال اخبرنا محمد ابن قدامة محمد ابن قدامة الموسيقى وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي ابو داوود ابو عن جرير عن جرير ابن عبد الحميد عن عمر بن القعقاع عن عمر ابن قعقاع وهو ثقة اخرج في ستة عن ابي زرعة عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير البجلي وهو فقه اخرجه حافظ ستة. عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره. قال رحمه الله تعالى اداء الخمس قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا عباد وهو ابن عباد عن ابي جمرة عن عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالوا ان هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل اليك الا في الشهر الحرام. ومرنا بشيء نأخذه عنك وندعو اليه من وراءنا فقال امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان بالله ثم فسرها لهم شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا وان تؤدوا الي خبث ما غنمتم وانهاكم عن الدباء والحنكم والمقير والمزفت ثم اورد النسائي هذه التربية وهي دار الخمس اي من الايمان واورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه وفد عبد القيس وهم من ربيعة وكانت منازلهم في البحرين وما حولها وكانوا مما تقدم اسلامه وهم في بلادهم وبينهم وبين المدينة كفار مبار يحصل منهم اذى لهم وقتال ولكنهم يحترمون الاشهر الحرم ولا يقاتلون احدا فيها فكان هؤلاء لما جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم يعني قالوا اننا ما نستطيع ان نأتي في كل وقت وبيننا وبين ولا نستطيع ان نأتي في شهر حرام لان الكفار تعظموا شهر الحرام وهم يأتون في الشهر الحرام حتى يسلموا من الكفار وهذا فيه دليل على تعظيم الكفار للأشهر الحرم وانهم يعظمونها ويعظمون شأن القتال فيها. ولهذا يحصل منهم التحايل على النسيئة بحيث يعني اه يصير في تأخير حتى يعني يأتي شهر مثلا شهر من اجل ان يتمكنوا من القتال فكانوا لا يستطيعون ان يأتوا به الا في الشهر الحرام لان الكفار تعظمه وقائع ومهدوا لهذا مهدوا بهذا الكلام على انهم لا يستطيعون. ويريدون ان يأتي ان يعطيهم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء جامع يأخذون به ويبلغونه من وراءهم في هذا دليل على ان الانسان عندما يحصل الخير يستفيد ويفيد يستفيد ويفيد فيكون عاملا داعيا يعني يعلم ويعمل ويدعو كما قال بعض السلف لا يكون الانسان ربانيا حتى يكون عالما عاملا معلما حتى يكون عالما عاملا معلما. يعني انه يعلم الحق ويعمل به ويدعو اليه وهذا هو الذي اشتمل عليه قول الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. فان للذين امنوا يعني امنوا امنوا عن علم عملوا الصالحات اضافوا الى العلم العمل. واضافوا ايضا الى العمل ان يدعو غيرهم. وان يوصي بعضهم بعضا بهذا الخير فلا يقتصر النفع عليهم بل يسعون الى في تعزيته الى غيرهم فلا يكون النفع قاصرا عليهم بل يسعون الى ان يكون النفع متعديا الى غيرهم قال نأخذ به ونبلغه من وراءنا يعني نعمل به وندعو غيرنا اليه ونوصله الى غيرنا حتى يعمل به. جاء في يعني اه في كلامه وسألوه عن الاشربة وسألوه عن الاتربة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم امركم باربع وانهاكم عن اربع امركم باربع وانهاكم عن اربع قال الايمان بالله عز وجل ثم فسرها اي فسر الايمان بالله عز وجل بامور ظاهرة وهي اربع لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة واداء الخمس من المغنم واداء خمس من المغنم وهذا هو محل الشاهد من يراد الحديث للترجمة. لانه قال امركم بالايمان ثم فسر الايمان باربعة امور وهذا لا ينافي ان الايمان يشمل التصديق وما يقوم بالقلوب وما يقومه على الجوارح من هذه الامور الاربعة اللي بنعملها الجوارح ومن الامور الاخرى والكلام هنا كالكلام في كلمة الاسلام التي مرت لقول النبي صلى الله عليه وسلم فسر الاسلام بالصلاة والزكاة والصيام لانه ذكر الاسلام مفردا ففسره في بعض ما يندرج تحته وهنا فسر الايمان ذكر الايمان مفردا وفسره في بعض ما يندرج تحته وفسره هنا بامور ظاهرة وهي شاة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وهم سألوا عن اعمال كما جاء في بعض الروايات يدخلون بها الجنة. وبين لهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه انهم اذا فعلوا هذه الامور التي هي شهادتين والصلاة والزكاة والقيام آآ فانهم يحصلون ما يريدون ولم يذكر الحج هنا يعني وقيل انه لم يكن قد فرض لانهم كانوا متقدمين. ومجيئهم كان متقدم وكان اسلامهم متقدما وقيل غير ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال امركم بالايمان ثم فسر ذلك وايتاء الزكاة والصيام واداء الخمس من المغنم ثم قال وانهاكم عن اربع عن الحنكة والدفء والدبان و المقير والمقير والمزفت والمخير والمجفت والمقصود بهذه انهى هذه اوعية هذه اوعية ينتبه فيها وهي قلبه وقاسية وليست يعني اه لينة كالجلود التي اذا وضع فيها شيء تكون لينة ويتبين يعني آآ يعني ما فيها واذا حصل الاسكار بحيث مكت مدة مدة طويلة وجاء الاذكار يمكن ان يتبين بالشيء الخفيف لكن الشيء القاسي والشيء القوي ما يتبين فيه اشكال يمكن يسكر ولا يظهر على من الخارج شيء يدل عليه وكان هذا في اول الامر فالرسول نهاهم ان ينتبهوا بهذه الاوعية بهذه الاوعية يعني وين تميلوا بغيرها من الشيء الذي مثل الجلود ومثل الاشياء التي اذا اذا حصل فيها الاكثار يمكن يتبين على على على الغلاف من الخارج اما هذه الاشياء فهي لا يتبين فيها شيء والحنثن هي جرار جيرانهم خضر يعني اه صلبة ينتبج بها والدب هو القرع يعني يستخرجون اللب ثم يبقى الغلاف وعاء جاي بس ثم يتخذونه وعاء يضعون فيه يعني هذي اجيال هذا الدبان يستخرج اللب وتبقى هيئة الدبة على ما هي عليه يعني غلافها موجود ولبها قد استخرج ويضعون فيها ما يضعون والمغير وهو الذي آآ طلي بالقار والمجفف هو الذي طلي بالزفت ويعني ورد في اه بعظ الاحاديث النقير يعني مثل المقير النقير المقير المقير المخير يعني اه في المقير المزفت وهما متقاربين لانها كلها قيلات هذا طيلة وهذا طيلة هذا يتلى بالقار وهذا يتلى بالزفت والنقير ايضا جاء في بعض الروايات في البخاري وفي غيره وهي جذوع النخل او سوق النخل ينقرون يعني في ساقها حفرة نخرة ثم ينبذون فيها ينبذون فيها وكل هذه امور صلبة يعني ما يتبين عليها من الخارج يعني شيء مما يأتي مما في داخلها وهذا كان في اول الامر ثم نسخ ثم نسخ النهي عن هذه الانتباه في هذه الاوعية لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث هريرة في صحيح مسلم الذي فيه التنفيص على الناس هو المنسوخ في ثلاث امور قال قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وكنت نهيتكم عن ادخار لحوم الاضاحي فوق ثلاث فادخروا وكنت نهيتكم عن الامتداد في اوعية فانتبهوا في كل وعاء ولا تشربوا مسكرا المهم ان تتحققوا انه ما وصل الى حق الاسلام وسواء كان ذلك ينتبد به لينا او صلبا وعلى هذا فما جاء في هذا الحديث من النهي عن الانتباه في الاوعية الغليظة القوية كهذه الاشياء التي ذكرت في الحديث آآ فانه كان هذا في اول الامر يعني حتى لا يعني اه يحصل افكارهم ما دروا ولكنه بعد ذلك رخص لهم بان ينتبهوا في كل وعاء وقد وفيه الاشارة الى المنسوخ حيث قال وكنت نهيتكم عن الامتداد في اوعية. يعني التي هي هذه الا فانتبهوا في كل وعاء ولكن لا تشربوا مسكرا بشرط الا تشرب مسكرا. بشرط ان تتحقق وانه ما وصل لحد الاسكار هذه الاربع التي لها يعني والمقصود بها الاوعية او الاشياء التي ينتبه فيها هذه الاوعية قال اخبرنا قتيبة عن عباد وهو ابن عباد. مر ذكره عباد وهو ابن عباد ابن حبيب المهلب ووثقة اخرج له اصحاب نسخة ربما وهي ها اصحابه كثير؟ نعم لغة ربما وهي مخرجة وهو يروي عنه قتيبة وقتيبة في الطبقة العاشرة وهو من الطبقة السابعة لكن هذا التفاوت بالطبقات لان قتيبة متقدم لانه قد ولد سنة مية وخمسين الى سنة مئة وخمسين ومات سنة اربعين ومئتين يعني عمره تسعون سنة وقد روى عن عباد ابن عباد وقد توفي في المئة وتسعة وسبعين مئة وتسعة وسبعين ولهذا ذاك الطبقة السابعة اللي هو عباد ابن عباد وهذا هو الطبقة العاشرة فهذا التفاوت في الطبقة بينه وبينه طبقتين لانه من جهة من جهة كونه معمر وادرك المتقدمين ادرك اصحاب الطبقات المتقدمة نعم ابي جمرة عن ابي جمرة وهو نصر ابن عمران الضبئي آآ وهو ثقة اخرجه ستة ومشهور بكنيته ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وهو احد العبادي له الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ ثم ابو جبرة هذا يعني مشتهر بلقبه بكنيته وهو ويشبهه ويشبهه يعني في الذين يرون عن ابن عباس ابو حمزة القصاب المسابقة يعني في كنية ابو حمزة وفيه تقارب بين حمزة وابو حمزة وابو جمرة يعني يعني يقبل التصحيح فيما بينهما وكل منهم يروي عن ابن عباس وكل منهم يروي عن ابن عباس ابو جمرة يرمي عن ابن عباس وابو حنبلة القصاب يروي عن ابن عباس وابو حمزة القصاب هو الذي يروي عن ابن عباس الحديث الذي يقول في معاوية لا يشبع الله بطنا لانه من رواية ابي حمزة القصاب عن ابن عباس وهنا ابو جمرة بالجيم والراء عن ابن عباس آآ وابن عباس رضي الله عنه كما انه احد العبادي الاربعة فهو احد السبه المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين