وان كان اذا كثر في يد الانسان يطالع وغني المال ولكنه لا يعتبر غنيا عن الحقيقة لانه ان كان ما له كثيرا الا الا ان ينفره غير قانعا وغير وطنية فهو يعتبر نفسه فقيرا ويعتبر نفسه مقلا وهو يبحث عن المزيد لانه لا توجد عنده القناعة وانما يوجد عنده الحرص ويوجد عنده شح وهو يشح بما عنده فلا ينفق ويحرص على الازدياد تحصيلي المال بالاضافة الى ما عنده ويقصر على نفسه ويقصر على غيره ممن يعول وكذلك ايضا لا ينفق منه في سبيل الله عز وجل لان نفسه فقيرة وليست غنية لان الغنى انما هو غنى النفس من اراد البخاري رحمه الله ايات كتاب الله عز وجل يقول الله عز وجل يحسبون انما يمرون به من مال وبنين يسارع لهم بصراكب لا يشعرون والمراد من هذا ان الله عز وجل انكر على هؤلاء الذين اعطاهم الله المال وانعم عليهم النعم وظنوا انهم وانما اعطوا ما اعطوا لاحقيتهم بذلك اغتروا ولم يشعروا بان ما حصل لهم انما هو استدراج انما هو استدراج ادراج لهم الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب اعطاء الدنيا يدل على محبة من اعطي وانما هذه تعطى الدنيا بمن هو مبغض لله عز وجل ومن يبغضه الله وقد تعطى الدنيا لمن تكون له استدراجا يحصل ومرور له لذلك فلا يشكر نعمة الله عز وجل عليه وتكون استدراجا له وتكون سببا في هلاكه وسببا في خسارته وجماله والعياذ بالله فيعلمون ان ما نريده به المال وبرهين لا يشعرون يعني في الواجب الى قوله ولهم اعمال من دون ذلك فهم لها عاملون ذكر البخاري بعدها اثر رحمه الله تعالى انه قال لم يعملوها ولابد وان يعملوها اي ان هذه الاعمال الله عز وجل قدرها عليهم وكتبها عليهم ولابد ان يعملوها لان هذه الاعمال التي كتبت عليهم والتي قدرت عليهم وان كانت لا توجد منهم الا الا انها لابد وان توجد لان ما قدره الله عز وجل لا بد وان يوجب ما شاء الله كان ومن لم يشاء لم يكن ولكن هذه الاعمال التي عملوها ليس معنى ذلك انهم يجبرون عليها وانه لا مشيئة لهم ولا اختيار وانما يحصل ما يحصل منهم من الاعمال الذي تعود عليهم المضرة بمشيئتهم وارادتهم. ولكنها تابعة بمشيئة الله وارادته وهي حصلت بخلقه وايجاده سبحانه وتعالى لانه لا يقع في الكون والوجود ما لم يشاء الله سبحانه وتعالى وكل ما وقع فقد الله سبحانه وتعالى ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ثم عرض البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس ليس الغنى من كثرة العرب ليس الغنى بسبب كثرة العرب وهو المال لان العرب المقصود بالعلمان بالعرب هو المال انما يعرض للانسان وما يحصل هم يحصله من عرض الدنيا هذا هو العرب فليس الغنى عن كثرة العرب يعني ليس الغنى اين اليد ومن الجيب ومن الخزائن التي تكون عند الاسلام وانما الغنى غير النفس لان النفس اذا كان غنية فالقليل كثير. النفس واذا كانت النفس فقيرة فالجدير قليل يكون اليد مليئة وهي مع مع فقر النفس نقول وغيرة خطيرة وان كانت مليئة لانه لا يقنع بما حصل له ومشغول البال بطلب المزيد ماله بطلب المجلس شغله والشيخ لم يحصل زيادة. فهو يأخذ ولا يعطي دموعا منوعا يحرص على ان يحصل الشيء من اي طريق. وقد يكون من حرام الحلال عنده ما حل في يده والحرام ما لم يقع في يده ولكن من وفقه الله عز وجل فان نفسه تكون غنية ويكون القليل الذي يقع في يده كثيرا وذلك بسبب غنى نفسه ليأكل ويتصدق فينفق على من يعوله بنفس مطمئنة واحتساب الاجر والثواب من الله عز وجل ومن الناس من يكون عنده المال وتشح نفسه حتى لان يمتع نفسه عدم كثرة الاموال بينهم في اول الامر قال وددنا من اين عتاه الدنيا؟ لمن بقي حتى كثير من المال وهذا عجل له شيء من ثوابه عجل له شيء من ثوابه لان بهذا المال وانما يفرزه ويقصر على نفسه ثم يذهب وينتقل الى الوارث ويحاسبه على جمع ولا منه لا دنيا ولا امة. ولهذا جاء في الحديث ان المكثرين هم مطلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا لما سبق ان مر بنا في حديث المكثرون هم المقلون يعني قليل والثواب الا من قال به هكذا وهكذا. اعطاه الله المال ونفح به يمينا وشمالا ومن امامه ومن خلفه ينفقه في سبيل الله وينفقه في طاعة الله وينفقه في الكرب التي تقرب الى الله عز وجل ليس الغنى عن كثرة العرب يعني ليس الغنى الحقيقي عن كثرة العرب وان كان هذا غنى يعتبر غني لا يعتبر فقير ولكن ولكنه فقير بالمعنى الحقيقي وليس غنيا ابناء الحقيقة لان الغنى بالمعنى الحقيقي هو غير النفس الغنى الحقيقي هو من النفس حيث تكون قانعة وحيث يكون الشيء القليل كثيرا. ومع عدم القناعة وعدم الغنى للنص يكون الكثير قليلا لاشكروا نعمة الله عز وجل عليك اذا انعم عليك بل هو حريص على ان يضيف اليها ما يمكن ان يضيفه من اي طريق كانت ولو كان حراما. ولو كان حراما ولو كان غصبا ولو كان سلبا ولو كان نهبا ولو كان فرحة ولو كان اختلافا كل ذلك اذا حصل اذا استطاع ان يحصل منه شيئا بدل ما يستطيع بسبب الوصول الى ذلك ليس الغنى عن كثرة العرب ولكن الغنى غنى النفس لكن ولكن الغنى ولكن الغنى غنى ولكن الغنى الحقيقي من النفس وهذا من جنس ما تقدم في بعض الاحاديث التي فيها بيان القصر الحقيقي وذلك مثل ليس الشديد بالصراعة. انما الشديد الذي يصرع الذي يملك نفسه عند الغضب. يعني ليس الشديد الصرعة يعني ليس الشديد حقا من يفرح الرجال اذا صارعه. وان كان هو شديدا لكن ليس هو شديد الحق. اشد منه واقوى منه وافضل منه من يملك نفسه عند الغضب هذا هو سر حقه فهذا الشديد بسرعة الذي عنده عضلات وعنده قوة يفرح الناس. اذا صرعهم يغلبهم لكن الشديد حقا هو الذي يملك نفسه عند الله. ليس الفقير الذي ترده اللقمة اللقمة هو اللقمتان المسكين الذي في الارض والنقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن ولكن لكن المسيحيين الذي لا يجوز له ان يغنيه ولا يحصن له فيتصدق عليه. هذا هو المسكين حقا الذي لا يمد يده ويصيبه ما يصيبه من الجهد والمشقة ويصبر ولا تسمح يعني يمد يده واما من يمد يده فهو فقير. قد يكون فقيرا وترده النقمة واللقمتان. لكن ليس هذا هو الفقير حقا وليش مع يونس؟ ليش لهالونس حقا اشد من مسكنة من لا يجد غنا يغنيه ولا يحصن له هذا هو المسكين حقا واذا فهذا الاسلوب من اساليب القصر الذي يدل على من هو حق ومن هو اولى بهذا الوصف آآ من ترده لقمة او لقمتان لا يخرج عن كون نفسه لكن ليس هو المسكين حقا. غير هذا وهو من الايد ومن هنا لذلك ما معنا ليش الغناء غنى النفس؟ ليش الغنى الحقيقي غنى النفس؟ عن شباب العرب ليس الغنى الحقيقي ما كان عن كثرة عن جبرة العرب ولكن الغنى الحقيقي هو من لان الغنى مع كثرة العرب يكون النفس نعم انا انا يشبع ولا تصلح نفسه ولا ترتاح ويكون مشغولا ولكن من حصل له بين الناس فهذا هو الذي حقه الغنى الحقيقي وهذا من جوامع كذب الرسول الكريم والله وسلامه وبركاته عليه. ابو فضل الفخر قال حدثنا اسماعيل قال حدثني عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه عن سعد ابن عن سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه انه قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال لرجل عنده جالس ما في هذا وقال رجل من اشراف الناس هذا والله حري ان خطب ان ينكر وان شطع ان يشفع قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مضى رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا؟ فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين. هذا حري من خطب ان لا ينكح وان شفع ان لا يشفع. وان قال الا يسمع الا يسمع ان لا يسمع لقوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الارض من مثل هذا ثم اراد البخاري رحمه الله بقر الفقر الذي يكون معه صبر. فقر الذي يكون معه صبر هذا هو الذي له فضل. هذا هو الذي يؤجر صاحبه ليثاب. اما اذا آآ وجد الفقر ولم يوجد معه صبر. وانما وجد معه التحسر والتألم والتضجر وعدم بالرضا بقضاء الله وقدره فهذا ليس فظلا وانما هذا شرا وضرا ولكن الذي فيه فظل هو الذي يكون مع الصبر. كما ان الغنى الذي هو يعني متصف بالفضل ما كان معه الشكر. ما كان معه الشكر لله سبحانه وتعالى. ولهذا تكلم العلماء في الغني الشاكر والفقير الصابر ايهما افضل؟ ايهما افضل؟ كان غنيا شاكرا ومن كان فقيرا صابرة اذا هو قضية فقر المحمود والذي فيه فظل هو الذي معه الصبر لان يؤجر عليه صاحبه يؤجر عليه ويسلم من كثرة المحاسبة ما فاته من تحصيل المال لان الانسان بتحصيله المال وبجمع المال يحاسب عليه. واذا لم يكن الجمال كان فقيرا فانه يسلم من كثرة المحاسبة على المال لو كان عنده مال ولكنه لا يكون ولا يكون محمودا ما حصل له الا اذا كان صابرا. لهذا كما قلت العلماء تكلموا كثيرا بالغني الشاكر والفقير الصابر ايهما افضل وايهما اولى؟ وآآ احسن ما قيل ما جاء عن بعض السلف جاء عن شيخ ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه انه قال الغني الشاكر والفقير الصابر افضلهما اتقاهما لله. يعني استوي في التقوى يستوي في الدرج لله. لان هذا فضل انه يحصل بحسب ما يقوم به نفس الانسان في قلب الانسان وفي حركات الانسان وسكنات الانسان فمن كان اتقى لله عز وجل بالعينين كان افضل وان استوي بالتقوى استوي في الدرجة وهذا هو الفصل وهذا هو الكلام يعني في هذا الموضوع ثم اراد البخاري رحمه الله حديث اهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه سهل ابن سعد الساعدي بنيته ابو العباس المشهور بهذه الكنية من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان. هما سهل ابن سعد هذا عبد الله ابن عباس فان كل واحد منهما قريته ابو العباس وهم المشهورون والمعروفون بهذه وقد قيل انه لا احد معروف ومشهور بتزنية بابي العباس سوى هذين الاثنين بن سعد ساعدي وعبد الله بن عباس حظر الامة وترجمه القرآن رضي الله قال عنه وارضاه عن النبي عليه الصلاة والسلام كان جالسا عنده جماعة من اصحابه بعض اصحابه فمر رجل من اشراف الناس دعوا هيئة حسنة وله منظر جميل من الذين قال الله عز وجل فيهم واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا فاسمع لقولهم وقال لبعض اصحابه ما ما ذكر في هذا؟ قال هذا من اشراف الناس ان خطب حريما ان ينكح تزوج وان شفع حري ان يجمع. لا ترد له شفاعة. لانه ذا وجاعة. وذا والى منزلة عند الناس ثم جاء رجل اخر من فقراء المسلمين رجل اخر قال وما تقول هذا؟ فقال هذا من فقراء المسلمين. هذا ان حري ان عقبة لم ينكح وان شفع للمشفع ان يشرك قال ان لا يسمع وان قال الا يسمع الا يسمع له كلمة. لا يلتفت اليه. ولا يعبر به. ولا يتصرف به لانه ليس بارزا في امور الدنيا فليس ذا جاء وليس ذا في اعين الناس وفي ما يراه الناس علي ان خطب الا يؤمن وان شفع الا يشفع وان سأل وان قال وان قال الا يسمع له لا يسمع لكلامه ولا يلتفت اليه. والنبي عليه الصلاة قال هذا الاخير الذي هم فقراء المسلمين خير من ملء الارض من مثل هذا. للاول ذاك الذي قيل فيه بان خطب ان ينكر وان شفع ان يشفع لان الله عز وجل لا ينظر الى صور والاموال كما جاء ذلك في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه الى صوركم واموالكم وانما ينظر الى قلوبكم واعمالكم بالايمان والاعمال الصالحة وهذا هو الانقياد هذا هو الانقياد وهذا هو الذي يحصل فيه عند الله عز وجل. واما الدنيا ليس دليلا على الفضل. ليس دليلا على المحبة من الله عز وجل والله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب. ولا يعطي الدين الا من احب. لا تعطي الدنيا من نحب ومن لا نحب. ولهذا كثير من الكفار يعطيهم الله عز وجل ما يعطيهم من نصر الدنيا. وهذا هو نصيبهم من النعيم يعجل لهم الطيبات في الحياة الدنيا كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث رواه مسلم في صحيحه وجنة الكافرين الدنيا توسعة المال توسعة في الرزق كثرة الخيرات اذا لم يكن فيعا لله عز وجل ومستعملا ذلك في طاعة الله عز وجل فان ذلك يضره ولا ينفعه ولا يغني عنه شيئا لا يغني عنه شيئا وانما الذي ينفع الناس اذا اذا كان على نحو ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. ممن كانت انفسهم غنية فتكون ايديهم مليئة لكنها نصر في طاعة الله وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام. كما حصل لعبد الرحمن ابن عوف ولعثمان ابن عفان وغيرهما من حيث يعطيهم الله اعطاهم الله عز وجل مال ولكنه ما شغلهم عن طاعة الله وانما تركوا ذلك طاعة الله سبحانه وتعالى في سبيل الله كما حصل لعثمان ابن عفان رضي الله عنه ثلاث مئة بعير عليها واحكامها من دون الله عز وجل في غزوة تبوك. هذا هو المال النافع. وهذا هو الذي عناه النبي عن القرآن قبل قوله ايكم مال والده احب اليه ما له او مال والده؟ قالوا اينا ما منا الا ومال احب اليه من مال وردا؟ قال فان ما له وما قدم وما وارده النبي صلى الله عليه وسلم بين في هذا الحديث ان الفقر مع الصبر والاحتساب انه خير مع الغنى الذي لا شكر معه الذي لا فائدة من ورائه والذي صاحبه يكون مليئا اليد ولكنه فقير النمل فان الفقر مع خير من الغنى مع عصر النفس ومع عدم بذل الاموال مما يعود على الانسان في الخير وفيما يعود على المسلمين والمسلمين الفخر مع مع صبر خير من الغنى مع على نعم الله عز وجل. اما اذا حصل فخر لعدم امر يكون بذلك دنيا واخرى. غرر مدن واخرى يقول الشاعر ما احسن شيوخ الدين والدنيا اذا اجتمع؟ واقبح الكفر والافلاس بالرجل. الكافر فكان اذا كان مفلسا يكون خسر الدنيا والاخرة ما عنده لا دنيا ولا اخرة واذا كان عنده مال يكون تمتع بهذه الحياة الدنيا ولكن ليس ان الله في الاخرة هي النار. وهذا الجيش للمسلم ما عنده متعة وفي الاخرة ما عنده الا النار والعياذ بالله. فهو لم يتمتع في دنياه ولم يتمتع في اخراه. واما المؤمن اذا كان واذا كان غنيا كافرا يقول تمتع ولا يتمتع في القرآن واذا وكذلك اذا كان فقيرا صابرا فانه يعوضه الله عز وجل عما من النعيم ان يقيم والدرجات العليا عنده سبحانه وتعالى. ولهذا فان من رأى مع الصبر فيه قبر وفيه شرف وهو خير من الغنى فهي الشكر على نعم الله سبحانه قال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الاعمش قال سمعت ابا وائل انه يقول عدنا خطابا رضي الله عنه وقال هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله ووقع اجرنا على الله تعالى فمنا من مضى لم يأخذ من اجره شيئا منه مصعب ابن عمير قتل يوم احد وترك نمرة. واذا قضينا وانه ولد لله واذا غطينا رجليه بنى رأسه. واذا غطينا رجلينا بدأ رأس وامرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نغطي رأسه ونجعل على رجليه من الابخر ومنا من اين عدله ثمرته فهو يهديها يهدفها او يهدبها. ثم اورد البخاري رحمه الله وهو الذي روى عنه اول حديث صحيح اول شيخ البخاري الحميدي عبد الله بن الزبير البخاري هو اللي نسب اليه اخر شخص اخر الشهر ومن اخره صاحب نحن المغاربة وهو متأخر بعد اكمال واما الزبيدي شيخ البخاري وهذا عبد الله بن الزبير وهو الذي يروي عنه هنا مبهم غير مفسر غير محسوب ايضا لهذا اذا جاء ذكر الحمير عن سفيان فهو المراد لانه اللعنة مشهور بلقبه. واحيانا يأتي اسمه ولكن كثيرا ما ياتي بذكر اللقب. والاعلى ابو وائل الذي يروي عنه يعمل وايضا سمعت ابا وائل قال عدنا خبابة نعم قال عدنا خباب خباز بن ارق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ايضا يعادوه بمرضه فذكر له ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم هاجروا يريدون وجه الله عز وجل. فمنهم من مات قبل ان تفتح الفتوح وقبل ان تكثر الاموال ولم يأخذ شيئا من الاجر في الدنيا. ولقي اجره عند الله عز وجل واجره على ما على ما عمله من الهجرة والجهاد يلقاه عند الله عز وجل قالوا مما قال منهم مصعب بن عمير يعني الذين مضوا ولم يدركوا الاموال واناء الدنيا. قتل مسجد رضي الله عنه وكان له نمرة. وكانوا اذا اتوا بها الى جهة رأسه يقول له يعني هذا اشارة الى القلة. وانه ليس معه او لا هذه النظرة التي لا تغطيه كله وانما تغطي بعضه النبي صلى الله عليه وسلم امره بان يجعلوها على رأس وان يجعلوا على رجليه لا يكفي لسفنه يبدو رجلاه قدم رأسه وجعل الرجلين يوضع عليهما شيء من ثلثه وهذا فيه بيان ما كان عليه اصحاب رضي الله عنهم التوسع فيها الذي مضى ولم يحصل شيئا من الدنيا اجره يلقاه كاملا عند الله عز وجل واما الذين حصلوا شيء من الدنيا فحصلوا دنيا ونفعوا وحصل لهم من الاجر في الدنيا ويحسنون الاخرة لكن ليسوا مثل الذين حصلوا اجرهم كاملا كاملا في الاخرة. ومنا من اين ثمرته وهو يهدفها. ومنها من المعصية وثمرته ما يهدمها. يستفيد منها ويتمتع بها ويتصرف فيها رحمه الله اورد هذا في كتاب ومقصود من ذلك ما جاء في اول الحديث اخواننا انهم هاجروا الى الله عز وجل وجلى امرهم اجرهم مع الله عز وجل وان منهم من لم يحاسب الدنيا ولقي جزاؤه في الاخرة ومنهم من حصل شيء في الدنيا ويحصل في الاخرة لكن ليس مثل نبيك لم يحصل بها النتيجة. قال حكم وقال حدثنا ابو الوليد. قال حدثنا قال حدثنا ابو رجاء عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعد ذي الجنة ورأيت اكثر اهلها الفقراء. واطلعت بالنار فرأيت اكثر اهلها النساء. تابعه ايوب وعوف. وقال فخر محمد ابن نجيب عن ابي رجاعا عن ابن عباس الفقراء وهذا هو اقول ذلك الفقر الذي يكون مع الذي يكون مع صبر هذا هو الادلة في صبر محمود الذي يجمعه التمر فهذا مذموم وهذا هو الذي يقول لم يحصل دنيا ومع ذلك حصل من عدم صبر وعدم الاحتساب ما يفوت الاجر عليه في الاخرة فيه بيان قول الفقراء الصابرين وانهم وان اثر الجنة الفقراء وذلك ان الفقراء اكثرهم الغالب هم اتباع الرسل كما جاء ذلك في حديث انه قال هل يتبعه من والناس لهم ضعفاؤهم قال ما ضعفاهم؟ قال بعد ذلك وهم اتباع الرسل. وهم اتباع الرسل الرسل هم الفقراء ان كان يسمعهم ايضا اغنياء ولكن الذرية هم الفقراء. ولهذا ينذر الاغنياء هؤلاء الاتباع ويقولون عنهم ما يقولون وهم اتبع الرسل كما جاء ذلك حديث وكل ذلك الذين اما عن التضجر والاكتئاب اضاعوا الدنيا والاخرة وان لم الخير لم يحصل لهم النعيم وحصل منهم من عدم القبر ما يعذبون به اذا شاء الله وقال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوالي قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة عنه عروبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه قال لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوال حتى مات وما اكل خبزا حتى مات وانه لم يقل على ولم يأخذ قرب مرفقا حتى مات عليه الصلاة والسلام كما قال مرة لكنه ارجى هنا في بيان اه تقلل النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحياة الدنيا وعدم تمتعه بها وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام عقيد الخلق وكان في الدنيا واعطاؤها منقبة وفضلا لكان احق الناس به رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولكنه كان متطلبا دنيا عليه الصلاة والسلام كان يمضي الاشهر ولم يوقف في قيود نبينا محمد على سفر النار. ليس فيه شيء يطلب وانما كانوا عندهم التمر والماء بل ان الثمرة احيانا يقل. اي ويعدم. كما سبق ان المرأة ان امرأة جاءت الى عائشة تطلب منها شيئا ولم تجد في بيتها الا ثمرة واحدة. كانت المرأة معها ابنتي معها ابنتان. فاعطتها تلك الثورة التي ليس في بيتها سوى. ولم تأخذ شيئا لذلك هذا فيه تقلل الرسول صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام يدخر قوة فين اسيدي؟ من التمر ولكن تمضي السنة وقد نفذ من كثرة ذله وعطائه واكرامه ضيوف الذي يدخره ينتهي ويتلاشى ويغمحل بكثرة وكرمه وانفاقه وبذله وعطائه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ايوا ما هو الخيوان؟ ابو زيد وهي بقى وقال حدثنا عبد الله ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في ربي في شيء يعقده ذو ابي الا شكر جليل في حب لي. فاكلت منه حتى طال عليه. وكلته انا وابو بكر بن ابي شيمة. البخاري ومسلم كذلك البخاري ولكن مسلما روى عنه احاديث كثيرة جدا بل لم يروي المسلم في صحيحه عن سفر المشايخ الاكثر مما روى عن ابي بكر ان الاحاديث التي رواها عن اكثر من الف وخمسمائة حديث. مذنب. روى عن ابي بكر في ابي شيبة اكثر من الف وخمس مئة حديث وهو مقفل عنه جدا بل هو اصلا اخذ عنهم الحديث. الحديث اخذه عن ما اخذه عن شيخه ابي بكر والبخاري روى عنه كثيرا ولكن مسلما روى عنه اكثر ثم مسلم لا يذكره الا بكليته. فيذكره باسمه. لا تفتح آآ صفحة او صفحات في صحيح مسلم الا وتجد فيها بكثرة ما ويذكره بسنيته ولا يسميه باسمه. اما البخاري فانه يسميه كثيرا ويكنيك قليلا. وهذه يسميه كما هنا عبد الله بن ابي حجر. عبدالله بن محمد وهو يطلق على جماعة منهم ومنهم المسندين. ولكنه اذا اطلق ويحمل على المسندين وكما قلت البخاري يسميه ويسميه قليلا يسميه كثيرا ويذكره باسمه كما هنا ويسميه قليلا فيقول ابو بكر النبي ابو بكر امن بشيء. عائشة رضي الله عنها تخبر بهذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم توفي وما في رفع من ركوبها شيء يأكله ذو كبد رطبة الا الا قليلا من شعير لرب والرفق والمكان المرتفع الذي يوضع فيه الطعام او يوضع فيه المتاع وكانت تأكل منه حتى بلده غنية يعني يأكل ثم اتت بالمكيال وكانته فانتهى يعني بعد بعد ونقول من هذا البصر ان النبي عليه السلام توفي وما في بيتها شيء الا هذا قليل من الشعير الذي بربه بربه رضي الله عنه وارضاه نعم واب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لا اله الا الله ولهذا هو