قال الامام ابو عبدالرحمن النسائي رحمه الله تعالى جهود الجنائز قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا اسحاق يعني ابن يوسف ابن الازرق عن عوف عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا فصلى علي ثم انتظر حتى يوضع في قبره كان له قيراطان احدهما مثل احد ومن صلى عليه ثم رجع كان له قيراط بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله شهود الجنائز اي انه من الايمان اي انه ذكر فصالا عديدة هي من الخصال التي هي من الايمان وترجم من كل خصلة من تلك الخصال بترجمة والغالب على عادته انه ان ترجمة تكون مطابقة للحديث لكن في في هذا ما كانت مطابقة لان الترجمة شهود الجنائز والحديث اتباع الجنازة من اتبع جنازة فالذي هو جار على عادته بحيث يترجم على لفظ الحديث ان يقول اتباع الجنائز بذل جهود الجنائز لانه لفظ جاء في الخبر وشهود الجنائز هنا ما جاء وان كان معناه هو معنى الاتباع والحضور لان الشهود هو الحضور والشاهد هو الحاضر وظد الغائب والمعنى صحيح لكنه غير مطابق للترجمة كما هو الموافق لعادته المعروفة واتباع الجنائز يكون يعني وذلك بالصلاة عليها الذهاب الى المقبرة وجهود دفنها كل هذا يدخل في شهود الجنائز ويدخل في اتباع الجنائز وقد ورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تبع جنازة جنازة مسلم؟ نعم. من تبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا. ايمانا احتسابا فصلى عليها من صلى عليه ثم انتظر حتى يوضع في قبره فصلى عليه ثم انتظر يعني انه لم ينصرف بعد الصلاة عليه بل مشى معه وانتظر حتى يوضع في قبره فله قيراطان يعني قيراط على صلاته وقيراط على شهوده الدفن والذهاب معه للمقبرة ومن صلى عليها اولا وصل اليه وانصرف في الاخير ومن صلى عليه ثم رجع كان له قيراط. ومن صلى عليه ثم رجع يعني فلم يذهب للمقبرة اولا يشهد الدفن فله قيراط. يعني انه اذا صلى ولم يذهب المقبرة يحصل قيراطا واذا صلى وذهب المقبرة يحصل قيراطين قيراط من اجل الصلاة وقيراط من اجل الدفن وقد جاء في بعض الروايات هنا ما في جبل احد مثل احد. نعم مثل احد يعني القيراط مثل جبل احد يعني انه شيء عظيم وثواب جزيل وهو مثل احد. يعني هذا الجبل الذي نشاهده ونعاينه في المدينة وهذا يدل على عظم الثواب وعظم الاجر للذي يشهد الجنازة فيصلي عليها ويشهد دفنها ويحصلوا ذلك الخير الكثير ان فعل الاثنين حصل قيراطين وان فعل واحدا منهما فله قيراط وقد جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه انه لما بلغه الحديث قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة لقد فرطنا في قراريط كثيرة يعني فاتنا يعني تحصيل هذا الاجر وهذه القراريط العظيمة التي تحصل لمن صلى على جنازة وشهدها وانما اورد النسائي الحديث في كتاب الايمان من اجل قوله ايمانا واحتسابا. من اتبع الجنازة ايمانا واحتسابا يعني من اجل آآ اما من اجل ما جاعني الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم من اجل ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك واحتسابا للاجر والثواب عند الله عز وجل اي ان يكون الباعث له على ذلك رجاء ثواب وتحصيل الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام. اخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن سلام. وهو لا بأس به ولا بأس به بمعنى صدوق. عند الحافظ ابن حجر وحديثه اخرجه ابو داوود والنسائي بني اسحاق يعني بن يوسف بن الازرق. اسحاق يعني ابن يوسف الازرق عبد الرحمن بن محمد بن سلام ذكر شيخه باسمه فقط وما نسبه وهذا يسمى المهمل في علم المصطلح المهمل يعني لم ينسب فلما جاء الذي بعد تلميذه عبدالرحمن محمد ابن سلام عبدالرحمن محمد ابن سلام وهو النسائي او من دون النسائي اراد ان يبين من هو اه من هو اسحاق هذا فاظاف ابن يوسف الازرق اسحاق ابن يوسف الازرق لكن ما قال اسحاق ابن يوسف الازرق؟ لانه لو قال لو قالها هكذا نظن ان هذا كلام التلميذ. والتلميذ ما زاد على كلمة اسحاق والذي جاء بعده اراد ان يبين ويوضح فاتى بكلمة تدل على ان التوضيح ممن دون التلميذ وهي كلمة يعني يعني اي اي عبد الرحمن بن سلام يعني بقوله سحاق اسحاق بن يوسف الازرق وقائلها من دون من دون عبد الرحمن ابن سلام وفاعلها ظمير مستتر لانه فعلا مظارع يرجع الى الى عبد الرحمن ابن محمد ابن سلام وهو ثقة اخرجه اسحاق بن يوسف الازرق ثقة اخرجه اصحابه كثير ستة عن عوف بن ابي جميلة الاعرابي ووثقه اخرجه اصحاب محمد ابن السيرين عن محمد ابن سيرين وهو ثقة اخرج له اصحاب اكتب ستة عن ابي هريرة. عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق قال رحمه الله تعالى الحياء قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا مالك حاء والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قال مالك واللفظ له عن ابن شهاب عن سالم عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مر على رجل رجل يعظ اخاه في الحياء فقال دعه فان الحياء من الايمان لما ورد النسائي هذي الترجمة هي الحياء اي انه من الايمان وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يد آآ يعظ يعظ اخاه في الحياء ويعني انه يقول له ما معناه؟ انك تستحي الحياء يفوت عليك شيئا ويلحق بك ضررا وما الى ذلك فقال عليه الصلاة والسلام دعه فان الحياء من الايمان دعه فان الحياء من الايمان الحياء يأتي بخير. والانسان يعني اذا استحيا من الله عز وجل واستحي من الناس وهو على خير وانما البلاء يأتي مع قلة الحياء كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري انما اما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. ان مما ادرك الناس كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت والذي لا يستحي هو الذي يحصل منه الفساد ويحصل منه الشر واما من يكون فيه حياء ويستحي من الله ويستحي من الناس فهذا على خير. والرسول صلى الله عليه وسلم امره بان يتركه هذه الصفة وان بين عليه الصلاة والسلام ان الحياء من الايمان بل قد بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي تقدم وهو انه لما قال او بين ان بضع وسبعون شعبة قال اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. نص على الحياء من بين الشعب بعدما ذكر الاعلى والادنى نص على الحياة لعظم شأنه ولعظم الفوائد التي تترتب عليه وان الحياء خلق كريم يدعو الى امتثال الاوامر بان يستحي من الله فلا يراه الله حيث نهاه بل يراه حيث امره. بل يراه حيث امره. فيستحي ان يكون بخلاف ذلك. بان يراه الله حيث نهاها ولا يراه حيث امر بل يكون موجودا عند الاوامر ممتثلا لها وعند النواهي مبتعدا عنها حذرا منها بعيدا منها قال اخبرنا هارون ابن عبد الله. هارون ابن عبد الله الحمال البغدادي. ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن عن عن معن عن معن ابن عيسى معن هو ابن عيسى صاحب الامام مالك وثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ما لك عن ما لك بن انس امام دار الهجرة الامام الفقيه المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وحديث الفين وستة والحارث بن مسكين. ثم قال يتحول من اسناد الى اسناد الحارث المسكين هو الشيخ الثاني له في هذا الحديث او في هذا في هذا الاسناد وهو ثقة اخرجه اخرجه ابو داوود والنسائي. عن ابن القاسم عن ابن القاص اسمه عبد الرحمن بن القاسم صاحب الامام مالك وهو ثقة اخرج له البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي. عن مالك عن ابن شهاب. عن مالك عن ابن شهاب ابن شهاب هو محمد مسلم ابن عبيدالله ابن شهاب الزهري ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو آآ ثقة فقيه احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه اخرجه اصحابه الستة. عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي الجليل احد العبادلة الاربعة وعن من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم عبدالله بن عمر وعبدالله ابن ابن عمر وعبدالله ابن الزبير وعبدالله ابن عباس وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة رضي عنهم وعن الصحابة اجمعين يقول اخبرني مالك واللفظ له الاسناد الثاني لا هو اللفظ ليس لمالك لان هو مالك هو هو الذي ملتقى الاسنادين هو ملتقى الاسنادين لكن آآ لعل المقصود به الاخير الذي هو الذي يروي عن مالك. الذي هو الاخير مش الاول. لان الكلام يعني في اه متصل مع الاسناد الثاني فمالك يعني طبعا هو على كل حال آآ هو ملتقى الاسنادين فكل الاسنتين يلتقيان عنده فلا يصلح ان يقال اللفظ لمالك وهو ملتقى الاسنادين. وانما المقصود من ذلك اما تلميذي اي ان شيخي النسائي يعني وهما الحارث المسكين هارون ابن عبد الله وهارون ابن عبد الله الحمال البغدادي او يعني معني بن عيسى قال لي هو بيقول السؤال الاول او او ابن قاسم فهو اما ان يكون ابن القاسم او يكون الحارث المسير ولا يصلح ان يكون مالك لان مالك هو ملتقى الاثنتين وانما اللفظ له اذا حصل التعدد والتعدد دون مالك سيوطي كلام صحيح في الشرح يشرح يقول فقال دعه اي اتركه على هذا الخلق السيء والله كلمة سيئة هذي ما هي ما هي ما هي واضحة ما هي جيدة. يعني يعفو على هذا الخلق يعني الذي هو عليه. هذه الكلمة السيئة هذه هي تصحيح والا يعني آآ والا يعني آآ ما ادري يعني ما هي بواضحة كلمة سيء هو هو الحياء فيه حياء يكون سيء يعني الذي هو ضعف ويعني عدم يعني الذي في شخص يعني يعني وهذا هو الذي يمنع يعني من تحصيل الخير ولهذا يعني العلم لا يناله مستحي ولا مستكبر لا يناله مستحيي ولا مستكبر يعني طبعا هذا الحياء غير محمود يعني غير محمود لكن الرسول قال دعه يعني معناه ان صفة الحياء وان يعني ما عنده من الحياء يعني هو محمود يعني وقال انه من الايمان. وليس من الايمان يعني الحياء الذي هو خور. والذي هو ضعف والذي هو يعني نقص فالانسان فان هذا يعني الحياء الذي يعني يفوت الخير ويمنع الخير هذا هو محمود ما هو محمود المحمود هو الذي يأتي بالخير والذي يدفع الشر لا ينال هذا العلم مستحي وانا مستكبر المستثمر يعني يعني الانفة والاستكبار تحول بينه وبين تحصيل ما يراد والمستحي يعني اه ما عنده اه قدرة او ما عنده يعني اه تمكن من انه يسأل للاستحيائة قال رحمه الله تعالى الدين يسر. قال اخبرنا ابو بكر ابن نافع. قال حدثنا عمرو امر عمرو بن علي؟ عمر. عمر ابن علي. قال حدثنا عمر ابن علي عن معن ابن محمد عن سعيد. عن ابي هريرة رضي الله عنه انه وقال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الزلجة امور النسائي هذه الترجمة هي الدين اليسر. الدين يسر يعني ان الله عز وجل لما آآ منا على هذه الامة بهذا الدين الذي بعث به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم جعله يسرا بالنسبة للشرائع السابقة فان شراع السابقة يعني فيها شدة وفيها يعني شيء اه يختلف عما جعله الله على هذه الامة من التيسير. كان عليهم اصرا وكان يعني يعني اه عندهم امور شديدة وامور عظيمة ما ليست عند هذه الامة بل الذي عنده هذه الامة هو التيسير ولا يعني هذا ان كون الدين يسر ان تكاليفه ما فيها مشقة بل في التكاليف منها ما هو ما فيه مشقة ولكنها مشقة تؤدي الى عواقب حميدة وهي وهي مطاقة والله لا يكلف ما لا يطاق لكن كون الذي يكلف به مشقة نعم فيها مشقة والمشقة نتائجها طيبة ولهذا جاء في الحديث حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات اوفت الجنة بنوتارة يعني التكاليف تحتاج الى صبر يحتاج الى صبر على طاعة الله طاعة الله تحتاج الى صبر عليها يصبر عليها ومن ذلك مثلا كون الانسان يكون بالنوم بالليل مستغرق في نومه متنزل في فراشه لا سيما في وقت الشتاء حيث يقيض الفراش ويطيب المكان الدافئ ثم بعد ذلك يأتي النداء لصلاة الفجر وفي البداية الصلاة خير من النوم فالانسان لا شك ان كونه يقوم وينتقل الى مكان فيه برودة وقد يكون ايضا ماء يعني باردا ثم يمشي الى المسجد يعني هذه امور آآ تحتاج النفوس الى جهاد حتى تصبر عليها هو الذي لا يجاهد نفسه ولا يصبر على الطاعة يعني يخلد الى الراحة ويبقى في الفراش وهذه من صفات المنافقين الذين يتأخرون عن الصلاة لا سيما صلاة العشاء وصلاة الفجر كما جاء في الحديث اثقل الناس اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولا يعلمون ما فيهما من اجل ذاتهما ولا حبوا وكذلك المال وانفاقه واخراجه يعني فيه مشقة من جهة ان الانسان اذا نظر الى طول الامل والى يعني خشية الفقر قد يحصل منه يعني عدم الانطلاق والانشراح لذلك فهو يحتاج الى مجاهدة للنفس وهكذا حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات فالدين يسر في تشريعه بسائق يعني الله تعالى شرع فيسر ولم يجعل هذه الامة كغيرها من الامم التي كلفت ما لم تكلف به هذه الامة. كلفت ماذا تكلف به هذه الامة فهو يسر ثم قال ولن يشاد الدين احد الا غلبه يسرا وينشاد الدينا؟ نعم. ولان شاد الدين احد الا غلبه يعني ان الانسان لا يعني يزيد ولا يتجاوز الحدود ولا يتنطع ولا يغلو وانما يعتدل ويتوسط لان كل من الافراط والتفريط مذمومان والشيطان يأتي الى الانسان من الجهة التي يجد له فيها اتجاه فان رآه معرضا عن العبادة وعن الطاعة حبب اليه ورغبه في الانفلات والابتعاد عن الطاعة والوقوع في المحرمات فيكون بذلك حصل له يعني بهذا البعد فهذا هو التفريط هذا جانب التفريط اذا كان الانسان يعني عنده اعراض عن العبادة وليس عنده اقبال على العبادة جاءه من ناحية التفريط حتى يرجع الى الورى وحتى يتحلل من الدين. وحتى يترك امور الدين وان رأى عنده اقبالا على العبادة جاءه من جهة الزيادة ومن جهة الغلو وان الانسان يتجاوز الحد ويتنطع في دين الله عز وجل والذي يتعب نفسه ويجهد نفسه ويشدد على نفسه فانه ينقطع ولا يستمر ولكن الانسان عليه ان يلزم الاعتدال وان يحرص على القليل الذي يداوم عليه دون الكثير الذي ينقطع عنه وكما يقولون قليل يداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه كون الانسان يحافظ على صيام ايام قليلة او يحافظ على صلوات يعني معينة رواتب وغير رواتب قليلة يداوم عليها خير من كونه اه تكلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بشأنه وهو انه يطيق والرسول قال له كذا حتى نزل الى يعني آآ صيام له وانه صيام يوم وليلة صيام يوم وترك يوم صيام يوم ويفطر يوم يعني اه اه يكثر ثم يمل ويترك ويكون بذلك هذه الكثرة وهذه الاتيان بالشيء الكثير ترتب عليه تركه كله لكن كونه يأتي بالشيء ويداوم عليه هذا هو الذي يكون الانسان ملازما للطاعة ويكون على صلة دائمة بالله عز وجل والله تعالى يقول في كتابه العزيز يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون خذه ولا تموتن الا وانتم مسلمون. الاسلام ما يعرف متى يموت حتى يحسن عند الموت ولكن المقصود بقوله ولا تموتن الا وانتم مسلمون. اي دوموا على طاعة الله عز وجل. واستمروا عليها فانكم اذا كنتم كذلك متى وافاكم الاجل؟ يوافيكم وانتم على حالة طيبة بخلاف الانسان الذي يجتهد في بعض الاحيان ثم يترك قد يوافيه الاجل في حال الترك قد يوافيه الاجل الاجل في حالة تركه لكن اذا داوم على القليل واستمر على القليل في اي لحظة يوافيه الاجل يأتي وهو على حالة طيبة يأتي وهو على حلف طيبة يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يعني دوموا على طاعة الله حتى اذا وافقوا الاجيال يوافيكم وانتم على حاجة طيبة ومثل ومما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطابقا لما جاء في هذه الجملة من الاية قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو في صحيح مسلم طويل ومنه قوله عليه الصلاة والسلام فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه بل تأتيه منيته وهو يعني يداوم على الايمان وعلى التقى وعلى العبادة يعني باعتدال وتوسط حتى اذا وافاه الاجل يوافيه وهو على حالة طيبة هل تأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتي اليه. يعني يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعاملوه به. بمثل ما يحب ان يعاملوه به الحاصل ان ان ان الشيطان يأتي للانسان من جهتين من جهة الافراط ومن جهة التفريط. فان رأى عنده عزوفا عن العبادة وانصرافا عن العبادة وابتعادا للعبادة رغبه فيما هو فيه من البعد عن العبادة ورغبه في الشهوات وفي المحرمات وفي معصية الله عز وجل معصية رسوله صلى الله عليه وسلم. لانه بعيدا عن العبادة فاراد ان يكون على بعده او يزيد في بعده او يزيد في بعده وان رآه مقبلا على العبادة ولا سبيل الى الاتيان اليه عن طريق التفريط وعن طريق الابتعاد عن العبادة جه من جهة الزوج في العبادة كونه يزيد ويغلو يزيد ويغلو والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلو في الدين لما انصرف من مزدلفة الى منى امر الحفر ابن عباس وكان رديفه ان يلقط له حصى ولقط له سبع حصيات يرمي بها جمرة العقبة فاخذهن صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ووضعهن بيده وجعل يقلبهن والناس يرون وهي حصى ليست كبيرة ليست كبيرة مثل يعني فوق الحمص ودون البندق يعني مثل حصى الخلف الذي يكون بارادة او بين اصابع يعني ما هي كبيرة قال بمثل هذا فارموا واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم اغلوا في الدين لمثل هذا فارموا واياكم فالغلو يعني معناه يأتي الشيطان مثل في مثل هذه المسألة فيقول الانسان يعني حصاة صغيرة بما تكفي؟ خذ لك حجر كبير. خذ لك يعني نعل خذ لك يعني طوب خذ لك يعني كذا يعني شيء هذا ظلم لان الشرع جاء بهذا المقدار فالانسان اذا زاد عليه او اتى بشيء كبير دخل تحت آآ يعني هذا المحذور الذي حذر فيه لمثل هذا فارموا واياكم والغل واياكم والغلو يعني ما ترموا بحصى كبار ما تزيدوا على هذا المقدار فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين فانما اهلك ما كان قبلكم الغلو في الدين. ولهذا قوله صلى الله عليه وسلم ولم يشاد الدين احد الا غلبه. يعني معناها الانسان الذي يأتي بزيادة يعني معناه يؤول امره الى ان ينقطع ويكون مثل مثل ما جاء يعني في يعني عبارة ما ادري هي جاءت عن بعض الصحابة وكذا قال يعني اه فان المنبت لا لا ظهرا ارظ ابقى ولا ارظا انقطع يعني الانسان الذي يعني يسير ثم يجهد في السفر ويتعب يتعب نفسه في السفر او يتعب دابته في السفر النتيجة ان ظهره يتعب اللي هو المركوب اللي بيركب عليه ويتظرر ويهزل ثم يعني يفتر عن الحركة فلا يكون لا ابقى ظهره وهي مركوبة ولا قطع ارضا لكنه اذا مشى يعني شيئا فشيئا شيئا فشيئا يعني واستمر على يعني المشي بهدوء او كثر من المشي بهدوء غيرنا اذا اجهد نفسه بسرعة غيرنا اذا اجهد نفسه بسرعة. ولهذا نشاهد الان يعني في السفر الان بعض السيارات الصغيرة التي تأتي وتسرع يسرع الانسان ثم يقف في موقف من المواقف وفيه السيارات الكبيرة هذي اللي تحمل البضائع الكبيرة تمشي الهوينة وتدب ثم يعني يجد الانسان اذا وقف يعني جلس يعني في مكان هذا واذا تجاوزها من مدة وصلت راحت تجاوزت جالس يعني بسبب يعني سرعته وكونها يعني يعني بهدوء وبكذا يعني الشيء القليل مع المداومة عليه يكثر الشيء القليل من المداومة عليه يكثر والكثير يعني قد يحصل تعب قد يحصل فيه تعب وقد يترتب عليه مضرة وقد يترتب عليه هذاك بسرعة التي تحصل يعني يترتب عليها كثيرا الهلاك. وهذا قوله ولن يشاد الدين احد الا غلبه. يعني الا وان ينقطع امام يعني هذا الدين وانما الانسان اذا اخذ بالاعتدال واخذ بالتوسط وابتعد عن الافراط والتفريط فانه يكون يعني اه على حالة طيبة وعلى طريقة سليمة. ويكون بذلك اه سلم من طرفي الافراط والتفريط وهما المذمومان لان الحق وسط بينهما كما قال الخطاب رحمة الله عليه في بيت من الشعر يقول ولا تغلو في شيء من الامر واقتصد يتوسط كلا طرفي قصد الامور دمي. كلا طرفي قصد الامور ذميم. يعني الطرفان اللذان بينهما الوسط مذمومان الغلو والجفاء والافراط والتفريط. والله تعالى يقول في القرآن ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك. ولا تبسطها كل البسط فتقد ملوما محشورا يعني معناه توسط. وكذلك قوله والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقصروا وكان بين ذلك قواما يتوسط توسط في الامور اه ومن اشد غلبة ايش؟ فسددوا وقاربوا. فسددوا. يعني اسلكوا طريق السداد وخذوا بطريق السداد وهي الاعتدال والتوسط والاتيان بما امر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم بدون افراط او تفريط. بدون افراط الذي هو الغلو وبدون تفريط الذي هو التقصير واذا لم يحصل التسديد والكمال كما يقارب ذلك فما يقارب ذلك يعني محاربة الكمال ومقاربة السداد اذا ما حصل السداد وهو الكمال والذي يعني هو المطلوب على وجه التمام والكمال فلتكن المقاربة وليكن الشيء الذي قريب من ذلك ايوه وابشروا ويسروا. وابشروا ويسروا وابشروا يعني بالثواب على سلوككم هذا المسلك الطيب ويستر ايضا انتم كما تسلكون طريق اليسر وتحبون طريق اليسر وطريق الاعتدال وتأخذوا بها ايضا يرشدوا اليها وابشروا ويسروا. نعم. فان استعينوا بالغدوة والروحة واستعينوا بالغدوة والراحة هو شيء من الدلجة. الغدوة هي السير في اول النهار والدلجة والروحة السير في اخر النهار والدلجة السير في الليل او في اخر الليل يعني والمفروض ان هذا ان الانسان المسافر ان الانسان المسافر في الدنيا يعني انه اذا يعني استمر في السير وواصل السير يعني يفعل ويتعب مركوبه ولكنه اذا يعني اه اتى اه اه حرص على الاوقات التي فيها نشاط فعمل آآ يعني في الغدوة وفي الروحة وشيء من الدلجة. ولن يكلف نفسه فانه ينتهي الى ما يريد بدون تعب ومشقة. بدون تعب ومشقة وكذلك الذي يسير الى الله عز وجل في عبادته عليه ان يكون معتدلا متوسطا يعني آآ ينظر الى الشيء الذي يأتيه على وجه الاعتدال بحيث لا يزيد ثم ينقطع كما جاء عن بعض السلف انه قيل له ان اناسا اذا دخل رمضان اجتهدوا وحرصوا على العبادة واذا خرج رمضان تركه واذا خرج رمضان تركوا اخر عهدهم بالعبادة في رمضان قال بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان بئس القوم لا يعرفون الله الا في رمضان. ورب رمضان هو رب شوال ورب ذي القعدة وذي الحجة وشهور العام. والله تعالى يعبد في كل زمان واعبد ربك حتى يأتيك اليقين حتى يأتيك الموت. لان الانسان يداوم العبادة فكونه يكون على شيء يعني اه يداوم عليه هذا امر مطلوب وشيء حسن. ويقولون قليل تداوم عليه خير من كثير تنقطع عنه. ومن المعلوم ان الشيء اذا جاء يعني شيئا فشيئا يعني وهو قليل بعد ذلك بعد ما كبر وشق عليه ولكنه ما اراد ان يترك الشيء الذي ترك عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان حريصا على ان يؤدي هذا الذي ترك عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام وعن الاستمرار يسقط على الدوام وعلى الاستمرار اكثر من المعلوم ان يعني ان الحجر ومع غلظه اذا حصل استمرار الشيء اللين عليه يعني يؤثروا فيه يعني قبل ذلك كانوا يعني آآ قبل ما تأتي المضخات كانوا يستعملون الثواني وكان يعني يكون الماء يستخرج بواسطة الغرب لا الدلو الكبيرة ويكون يعني فيه اه شيء من جلده الابل وكان يعني في الطريق يعني يعني احجار لكنه لين ورطب في الماء لكن لكثرة المرور عليه ذهاب وايام يؤثر في الحجر في الحجر يعني يحصل فيه حجز وفيه فتحة في الحجر بسبب هذا الاستمرار يعني في الشيء القليل اذا دوم عليه يكون له نتيجة. بخلاف الشيء الذي يكثر منه ويتعب عليه في وقت ثم بعد ذلك يتركه نهائيا لا افراط ولا تفريط لا ترك ولا غلو بل توسط واعتدال واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة. يعني فكما ان المسافر يعني اذا راعى الامور المنشطة او التي فيها النشاط او الاوقات التي فيها النشاط يحصل. لكن اذا استمر ليل يعني معنى هذا انه يؤدي به ذلك الى الملال والى الترك والى ترك ما هو عليه ايوه قال اخبرنا ابو بكر اخبرنا ابو بكر ابن نافع وهو محمد ابن احمد آآ ثقة خذوا اخرجه مسلم والترمذي والنسائي. صدوق اخرجه مسلم والترمذي والنسائي. عن عمر ابن علي عن عمر ابن علي المقدم وهو شديدا. ثقة يجلس تدليسا شديدا اخرج حديثه. اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن معن ابن محمد. عن معن ابن محمد وهو مقبول اخرجه حديثه؟ البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة. البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة. عن سعيد عن سعيد عن من عن ابي هريرة عن سعيد عن ابي هريرة ايه عن سعيد سعيد ابن مقبرة سعيد ابن ابي سعيد المقبوري سعيد ابن ابي سعيد للمقبول وهو ثقة اخرجه اصحابه من ستة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صقر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد مر ذكره. قال رحمه الله تعالى احب الدين الى الله عز وجل قال اخبرنا شعيب ابن يوسف عن يحيى وهو ابن سعيد عن هشام ابن عروة. قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دخل عليها وعندها امرأة فقال من هذه؟ قالت فلانة لا تنام تذكر من صلاتها. فقال مه؟ عليكم من العمل ما تطيقون فوالله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا. وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه عموما للنسائي هذه الترجمة وهي احب احب العمل الى الله احب الدين احب الدين الى الله احب الدين الى الله اي الدائن الذي يكون يعني اي العمل يعني اه وفقا للدين وفقا للاسلام هو الذي يكون دائما يعني ولو كان قليلا الدائم ولو كان قليلا لما ذكر الترجمة السابقة وهي ان الدين يسر ولا نشاد الدين احد الا غلبه بعد ذلك اتى بهذه الترجمة التي فيها الارشاد الى التوسط والاعتدال وان الاحب الى الله عز وجل هو الادوم ولو كان قليلا لان القليل الذي يداوم عليه خير لكثير الذي ينقطع عن الانسان اورد ان نسأل حديث ابي هريرة رضي الله عنه حديث ايش؟ عائشة حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال دخل عليها وعنده امرأة. دخل عليها وعندها امرأة فقالت قال من هي؟ قالت من هي؟ من هذه؟ من هذه؟ قالت فلانة وجعلت تذكر من صلاتها وكثرة صلاتها وتمدحها وتثني عليها يعني يعني لا تمدحي يعني بهذا فان هذا قد يكون فيه غلو وقد يؤدي الى الغلو ثم قال عليه الصلاة والسلام عليكم من الاعمال ما تطيقون يعني الشيء الذي تقدرون عليه وتقدرون على الوفاء به ولهذا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم في اول الامر وقال انه يعني صلاة في صلاة يستأذنه في الصلاة وفي الصيام فكان ويكون سببا في يعني آآ جلب المصالح لهم ودفع المضار عنهم. فالخلطة هنا خير من العزلة واذا لم تحصل هذه المطالب وما حصل يعني اه والانسان يعني ما يستطيع ان يؤدي شعائر دينه فان العزلة والحالة هذه خير له يعني وقال اني اطيق اكثر من ذلك اطيق اكثر من ذلك وبعد ذلك لما استقر على الشيء الذي اخبر به انه صيام داوود صيام يوم وافطر يوم يعني اه بعد ذلك لما كبر وكان يشق عليه ان يأتي بهذا الشيء الذي وعد الرسول صلى الله عليه وسلم او يعني مشقة فكان يتمنى انه ما حصل منه ذلك لانه اجهد نفسه يعني معنى هذا ان الانسان يعني آآ يكثر من الشيء فيحصل منه الملل ويترتب على الملل الترك النهاية انه يترك فعليكم من الاعمال ما تطيقون. ايوه. والله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا. فوالله لا يمل الله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا يعني معناه اذا حصل اذا حصل منكم اه فعل الشيء الذي لا تطيقونه والذي يشق عليكم ويؤدي الى الملال ويؤدي الى نعم فانكم بذلك تتركون والترك يعني الشيء بعد تحصيله ليس بجيد ولكن تحصيل الشيء والبقاء عليه وهو على وجه الاعتدال والتوسط هذا هو الذي ينبغي وقوله لا يمل الله حتى تملوا. بعض اهل العلم قال ان هذه فيها صلة من صفات الله عز وجل وهي الملل ولكنه يعني ملل يليق به. وبعضهم يقول انه ليس بها صفة. وانما المقصود منه انه انه لا يمل حتى لو مللتم هو لا يمل هو لا يمل ولو مللتم يعني انتم ولو مللتم فانه لا يمل نعم بعده؟ وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه. وكان احب الدين اليه ما داوم عليه صاحبه من احب الدين الى الله ما دام ما داوم عليه صاحبه هذا هو الذي احب الى الله عز وجل لان هذا كما قلت انفا ان يكون الانسان على صلة دائمة بالله عز وجل واذا وافاه الاجل في اي وقت يوافيك وهو ملازم للعبادة بخلاف اجهاد النفس في وقت والترك في وقت قد يأتيه الاجل وهو تارك للعبادة قال اخبرنا شعيب ابن يوسف. شعيب ابن يوسف النسائي وهو ثقة. اخرجه حديث النسائي وحده. عن يحيى وهو ابن سعيد. عن يحيى وابن سعيد القطان فقه اخرجه اصحاب هشام ابن عروة عن هشام ابن عروة وهو ثقة ربما دلس وحديث اخرجه اصحاب الكتب ستة عن ابيه عن ابيه هشام عروة عن ابيه وعروة ابن الزبير وهو ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين اصحابك في ستة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي حفظ الله بها الكثير من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما ما يجري في البيوت بين الرجل واهل بيته هي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى الفرار بالدين من الفتن قال اخبرنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا معا حاء والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم قالا حدثنا مالك عن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوشك ان يكون خير ومال خير مال مسلم غنم يتبع بها شعث الجبال ومواقع القبر يفر بدينه من الفتن ثم ورد النسائي الفرار بالدين من الفتن. يعني عندما يكون الانسان لا يستطيع ان يؤدي شعائر دينه. ولا يستطيع ان يقوم بما فرض الله وجل عليه لكثرة الفتن وكثرة الشرور بالاختلاط فانه يوشك ان يكون خير مال المسلم يعني غنم يعني ماله كونوا غنما يعني يرعاها بنفسه ويتبع بها سعف الجبال يعني رؤوس الجبال ومواضع القطر يعني الاودية يعني يعني الوهاد والجبال يعني الاماكن العالية والاماكن النازلة يبحث عن المراعي التي يعني ترعى فيها يعني غنمه يعني يحمله على ذلك ويدفعه الى ذلك الفرار للدين من الفتن ومن المعلوم ان العزلة والخلطة يعني يقول كل منهما احسن في بعض الاحوال فالخلطة اذا حصل فيها خير كثير وحصل فيها نفع عظيم كون الانسان يعني يكون مع الناس ويعينهم على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحذرهم من الشر ولهذا قال عليه الصلاة والسلام يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبعه بها شعف الجبال ومواضع ومواقع القبر ومواقع القبر يفر بدينه من الفتن. نعم قال اخبرنا هارون ابن عبد الله عن معن. هارون ابن عبد الله معن مر ذكرهما. ها والحارس بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع عن ابن القاسم عن ما لك عن عبد عثمان ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصع. مر ذكرهم اما عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصعة. ووثقه اخرج له البخاري وابو داوود ومسائي يعني المفروض بذلك التمر يعني طعمها طيب ولا ريح لها لانه ما يظهر منه شيء لان يعني وهذا عنده ايمان ولكنه ما عنده قراءة قرآن. عنده ايمان ولكن ما عنده قراءة قرآن فيكون عند فيكون عنده هذا الوصل البخاري وابو داوود عن ابيه وهو ثقة اخرج له البخاري ايضا وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابي سعيد عن ابي سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن كنان اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال رحمه الله تعالى مثل المنافق قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا يعقوب عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير في هذه مرة وفي هذه مرة لا تدري ايها تتبع ثم ورد النسائي هذه قرية وهي مثل منافق. وهي انه مثل واورد فيه حديث من؟ ابن عمر. حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يعني كالشاة العائرة بين الغنمين الحائرة المترددة التي تريد ان تذهب هنا وتريد ان تذهب هنا فهي ليست يعني تميل الى هنا مرة والى هنا مرة فهي والمنافق كذلك. يعني يكون مع المسلمين في الظاهر ومع الكفار في الباطن فهو مدلل بين هؤلاء لا هؤلاء ولا الى هؤلاء يعني ليس كافرا يعني آآ يعني ظاهرا وباطنا وليس مسلما ظاهرا وباطنا وانما هو مسلم في الظاهر وكافر في الباطن مسلم في الباطن وكافر مسلم في الظاهر وكافر في الباطن اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انا نحن مستهزئون فضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا له بالشاة العائرة بين الغنمين. وش قال الاخ الحبيب؟ مثل المنافق كمثل الشاة العائرة من الغنمين تعير في هذه مرة وفي هذه مرة لا تدري ايها اي نعم يعني آآ تجدها يعني تريد الى هنا وتريد الى هنا لكن لا تبيع هي كعبأ تتبع فهي حائرة ومترددة بين الغنمين ليست مع المسلمين ولا مع الكفار ليست مع مسلمين ليس مع المسلمين اللي هو منافق ظاهرا وباطنا ولا مع الكفار ظاهرا وباطنا فصار مثله مثل الفريقين فريق الكفار وفريق المسلمين وهذا بينهم لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ايوة قال اخبرنا قتليبة عتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغلاني ثقة اخرجه اصحابك من ستة. عن يعقوب عن يعقوب ابن عبد الرحمن القاري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب اخرجه اصحاب الكتب الستة من ماجة عن موسى ابن عقبة عن موسى ابن عقبة المدني وهو فقه اخرجه اصحابه في النافع النافع مولى ابن عمر وهو ثقة عن ابن عمر وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى مثل الذي يقرأ القرآن من مؤمن ومنافق قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد ابن الزريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك ان ابا موسى الاشعري رضي الله عنهما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الاترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل كمثل الثمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثلوا المنافق الذي مضبوط فوق ثمرة ايه ايوه ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ثم ورد النسائي هذه الترجمة مثل الذي يقرأ القرآن من مؤمن ومنافق يعني مثله يعني يقرأ القرآن وهو مؤمن ويقرأ القرآن وهو منافق. اورد فيه حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه مشتمل على اربعة امثال ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاربعة لاربعة فئات من الناس ممن يقرأون القرآن. وقال في المثل الاول مثل نعم مثل المؤمن المؤمن يعني طعمها طيب ورائحتها طيبة. يعني جمعت بين حسن المظهر والمخبر وهو ممن ممن انفرد النسائي عنه فهو حفص ابن عمر يعني كما جاء في نفس اللفظ وما في سقوط واو ليس في سقوط واو بل هو حصر ابن عمر وليس حفص بن عمرو يعني اه الريح طيبة والطاعم طيب والمؤمن يعني عنده الايمان وعنده هذا الشيء الطيب الذي يظهر منه هو قراءة القرآن فجمع بين الطيبين طيب يعني يعني داخل وطيب ظاهر طيب يعني في نفسه وطيب فيما يظهر منه بحيث يقرأ ويسمع وتسمع قراءته فتلك القراءة مثل الريح التي تظهر فهي طيبة الطعم اللي ترجه وطيبة الريح ايوه ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الثمرة ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل مثل مثل التمرة او الثمرة ثمرة يعني هو الطعم الطيب والذي يخرج منه ما هو موجود ليس كذاك الذي يقرأ الذي هو مؤمن ويقرأ ويكون فيه طعم وفيه ريع. هذا فيه طعم وليس له ربا ايوة ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة طيحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحان يعني ريحها طيب يعني هذا الذي يظهر منه شيء طيب ولكنه من الداخل مر هو نفسه مر يعني كالريحانة يعني مذاقها مر ولكن رائحتها طيبة. لان الرائحة المقصود بها تشبيه خروج القرآن منه وهو شيء ظهر منه وسمع منه وجها طيب مسموح ولكن الذي خرج منه ليس بطيب مر وهو المنافق ايوه ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها طعمها مر وهذا يشارك الذي قبله ولا ريح لها لان ما عندها قراءة قرآن حتى يكون له ريح طيب حتى يكون مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر هذه مر يعني آآ طعمها مر اللي هي الحنظلة لا رائحة لها فهذه امثال اربعة ضربها رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يقرأ القرآن من مؤمن قارئ ومؤمن غير قارئ ومؤمن ومنافق قارئ ومنافق غير قارئ ايوه قال اخبرنا عمرو بن علي عمرو بن علي الفلات ثقة اخرجه اصحابك في ستة وهو شيخ لاصحابك في الستة عن يزيد بن الزبير عن يزيد بن زرع وثقة اخرجه عن سعيد عن سعيد ابن ابن ابي عروبة وهو ثقة صديقة في ستة. عن قتادة قتادة سجود في البصري فقه ستة. عن انس ابن مالك. عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن ابي موسى الاشعري عبد الله ابن قيس الله تعالى عنه وحديث اخرجه قال رحمه الله تعالى علامة المؤمن قال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه قال القاضي يعني ابن الكفار سمعت عبد الصمد البخاري يقول حفص ابن عمر الذي يروي عن عبد الرحمن بن مهدي لا الا ان يكون سقط الواو من حفص بن عمرو الرباني المشهور بالرواية عن البصريين وهو ثقة ذكره في هذا الخبر في حديث منصور ابن سعد في باب صفة المسلم سمعته يقول لا اعلم روى حديث انس ابن مالك المرفوع امرت ان اقاتل الناس بزيادة قوله واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا عن حميد الطويل الا الا عبد الله ابن المبارك ويحى ابن ايوب البصري وهو في هذا الجزء في باب ما يقاتل الناس ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي علامة المؤمن وهي ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه. والحديث سبق ان مر تحت باب صفة المسلم وان علامة المسلم وان هذه من العلامات كما سبق ان مر بنا علامات عديدة للمؤمن ومنها ان يحب لاخيه ما يحب نفسه ومنها حب الانصار ومنها حب علي رضي الله تعالى عنه وغير ذلك مما مر والحديث سبق ان مر وفي آآ الحديث حديث من هو حديث انس قد مر ثم قال في اخره قال القاضي يعني ابن الكفار سمعت عبدالصمد البخاري يقول حفص بن عمر هذا آآ يقول انه لا اعرفه الا ان يكون سقط سقطت الواو من آآ من عمر من عمر سيكون عمرو حفص بن عمرو وفر بالي وهو ثقة وهو يروي عن البصريين وفي الحاشية ذكر المحاشي ان انه حفص بن عمر وليس حفص بن عمرو كما توهمه آآ عبد الصمد البخاري هو يروي عنه النسائي واشار الى انه مر ذكره يعني هذا الكلام كله بعد ما انتهى الباب او انتهى الكتاب اشار الى الى موضعين موضع فيه حص ابن ابن ابن عمر وقال عنه انه يحتمل ان يكون كذا وفي الحاشية ذكر انه عمر بن حفص وانه ليس هناك وانه ليس هناك يعني سقوط واو بل هو حاصل بن عمر وليس حص بن ابن ابن عمرو ثم ايضا قالوا وسمعته يقول ايش اخر؟ لا اعلم روى حديث انس ابن مالك المرفوع امرت ان اقاتل الناس بزيادة قوله واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا وصلوا اننا عن حميد الطويل الا عبد الله ابن المبارك رويحة ابن ايوب البصري نعم يعني آآ هذا الحديث الذي سبق ان مر في باب كيف يقاتل الناس