كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وتخليهم عن الدنيا وقال حدثني ابو نعيم ابو نعيم بنحو من نصف هذا الحديث قال حدثنا عمر ابن ابن ذر قال حدثنا مجاهد عن ابا هريرة ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يقول والله الذي لا اله الا هو ان كنت لاعتمد بفضلي على الارض من الجوع لهبدي من على الارض من الجوع. وان كنت لاشد اجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه. ومر ابو بكر فسألته عن اية من كتاب الله كما سألته الا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر بعمر فجعلته عن كتاب الله وما جعلته الا ليشبعني. فمر ولم يفعل ثم مر ثم ثم مر به ابو القاسم صلى الله عليه وسلم وتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي ثم قال يا ابا هر قلت لبيك رسول الله قال الحق ومضى وتبعته فدخل فاستأذن واذن لي ودخل فوجد لبنا في قدح وقال من اين هذا اللبن قالوا اهداه لك فلان او فلانة قال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال الحق لا اهل الصفة فادعوهم لي قال واهل الصحبة اضياف الاسلام لا يوون على اهل ولا مال ولا على احد. اذا اتته صدقة بعث بها اليهم ولم يتناول منها شيئا واذا اتته هدية ارسل اليهم واصاب منها واشرفهم فيها فجاءني ذلك وقل هو ما هذا اللبن وقلت وما هذا اللبن في اهل الصفة كنت احق ان اصيب من هذا اللبن شربة اتخوى بها كنت احق ان اطيب ان اصيب ان اصيب من هذا اللبن شربة اتقوى بها اذا جاءوا امرني وكنت انا اعطيهم وما عسى ان يبلغني من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بث. فاتيته فدعوته اقبلوا فاستأذنوا فاذن لهم. واخذوا مجالسهم من البيت قال يا ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال قل فاعطهم واخذت القدح فجعلت اعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح فاوصيه الرجل فيشرب حتى يروى. ثم يرد علي القدح في شرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي القوم كلهم فاخذ القدح فوضعه على يده فنظر الي فتبسم فقال ابا هر قلت لبيك يا رسول الله قال بقيت انا وانت قلت صدقت يا رسول الله ونخرج فاشرب وقعت فشربت وقال شربت فشربت فما زال يقول شربت حتى قلت لا والذي بعثك حرف ما اجد له مسلكا. قال فارني. فاعطيته القدح. فحمد الله وسمى وشرب الفضة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول البخاري رحمه الله باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه؟ وتخليهم عن الدنيا هذه ترجمة للامام البخاري رحمه الله فيها بيان وفيها ايراد الاحاديث المتعلقة بكيفية عيش النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه الكرام وانكم متقللون من الدنيا وانهم متقشفون ليسوا متوسعين ولا مقسطين في هذه الحياة بانواع المآكل والمشارب. وعدم التوسع ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة الذي بين فيه ما كان يلقاه من الشدة فكان يحصل له من الجوع انه كان يضع كبده على الارض وانه يضع وانه يحزم الحجر على بطنه ليس فيه شيء لانه كان يجلس في الطريق الذي يمر به الناس وان وان الممر به ابو بكر رضي الله عنه وسأله عن اية وهو يعلم وهو يعلم جواب ما سأل عنه وانما اراد ان يتخذ هذا وسيلة وذريعة الى قال به واستتباعه الى بيته ليطعمه وكذلك فعل عن عمر ولم يحصل من احد منهم انه طلب منه ان يلحقه ليذهب معه الى بيته ولعل ذلك لكون كونه مما لم يتفضلوا بمراد انهم لم يفهموا ما حل به وما حصل لهم او لان بيوتهم ليس فيها شيء وان بيوتهم ليس فيها شيء مما يقدمونه له او لغيره وذلك ان شأنهم التقلل من هذه الدنيا فليس عندهم التوسع فيها رضي الله تعالى عنهم وارضاهم بعد ذلك مر به رسول الله عليه الصلاة والسلام فرآه فنظر اليه وتبسم عرف ما له وما هو فيه من الشدة وقال له الحق الحقني وآآ يذهب معي الى الى بيتي فلحقه فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم سألنا ودخل ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هل عنده شيء قالوا نعم قليل من اللبن اهدي اليك عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام طلب من ابي هريرة ان يدعو اهل الصفة. اهل الصفة هم اطياف الاسلام هذه بكرة ليس لهم اهل وليس لهم مشاكل. انما يأتون مهاجرين الى الله عز وجل الى رسوله عليه الصلاة والسلام يسكنون في هذا المكان المخصص من المسجد والذي بجوار مسجد يعيشون على ما يحصل من الصدقات ومن الاحسان والمنح من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الصحابة الكرام الفقراء الذين ليس لهم ولا مأوى ليس العمال وانما هم كما قال ابو هريرة. يعني معناه انهم غياب يكرمهم المسلمون فيما يكرمون الاضياف فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ادع لاهل الكفر. وكان ابو هريرة رضي الله عنه شديد الجوع. وآآ وظف حاله يضع الحجر فيعظمه على بطنه على الارض لانه بشدة وراء بطنه وعدم قدرة على الحركة لان الجوع قال وما يفعل هذا باهل الصبر؟ بلبن قليل وهو بحاجة جديدة ثم انه قال ولم يكن من طاعة الرسول صلى الله طاعة الله وطاعة رسوله معناه ان الرسول لما امر امره مطاع ولا مدل للتنفيذ وان كان هو يجد ما يجد من الشدة ومن الحاجة الى الطعام ولكن يكون امر فلا بد من تفعيل امره. ولابد من الاستبداد والانقياد وتنفيذ اوامره عليه الصلاة والسلام. كما قال الله عز وجل وما كان لمؤمن ولا مؤمن اذا قضى الله ورسوله امر به يكون لهم ولهذا قال رضي الله عنه فلم يكن من طاعة رسوله طاعة الله وطاعة الرسول طاعة رسوله فذهب ودعاه جاءوا واخذوا مجالسهم في البيت. ثم انه امر ابا هريرة بان بهذا القدح الذي فيه قليل من اللبن عليه. وجعل يناول الواحد منهم في شرب. ثم عليه ويناوله للاخر في شرب ثم يرده اليه فيناوله هكذا حتى شربوا جميعا ولم يبقى الا ابو هريرة ورسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام لا نرضى الا انت وانا قال صدقت يا رسول الله فقال اشرب فشرب حتى روي وقال اشرب وكرر عليه حتى قال لا اجد له مسلكا. يعني لا اجد متسع وما اجد مجال لاني ازيد من الشكر. هذا من دلائل النبوة عليه الصلاة والسلام. قليل من اللبن كان ابو هريرة رضي الله عنه يقول ما يفعل هذا باهل السلطة؟ قد شربوا جميعا ثم شرب هو وكرر عليه امر بان يجرم حتى بعد ذلك امتلأ بطنه. وقال لا اجد له مثلا. يعني لا اجد متسع يضيف شيئا من اللبن يشربه. ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا ثم شرب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث واضح الدلالة على على كيفية عيش النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام. يقول ليس في شيء الا هذا اللبن القديم لاهدي اليهم لبن قليل اهدي اليهم. ثم ابو هريرة هذا شأنه الذي وفقه. كونه يضع على الارض ويضع الحجر على بطنه ويجلس في الطريق يتعرض للناس واذا مر به احد سأله عن مسألة وطلب منه ان يسمع امنه شيئا وقصده من ذلك ان يستصحبه وهو يعرف جواز ما سأل عنه لكن يريد من ذلك ادنى شيء يربطه ويجعله يختصم بهذا الشخص ليستصحبه الى منزله لتقدم له شيئا من الطعام. ليقدم له شيئا من الطعام ثم الرسول صلى الله عليه وسلم بيته ليس فيه الطعام وانما فيه هذا اللبن قليلا اهدي اليك عليه الصلاة والسلام. ثم ايثار النبي صلى الله عليه وسلم عدم اختصاصه بهذا الشيء القليل ثم دعوته المحتاجين اهل الصفة ليشاركوا في هذا القبيل الذي بارك الله وانزل فيه البركة حتى شربوا جميعا وحتى شرب ابو هريرة رضي الله عنه وروي وشرب الفضلة بعد ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو واضح الدلالة على ما ترجم له البخاري وهو باب باب كيف كان عيشه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وتخليهم عن الدنيا. تخليهم عن الدنيا يعني معناه انهم لا يشغله وليس معنى ذلك انهم معرضون عن عن لكنهم يعرضون عن اشتغال بها والاشتغال بها. ولا يمنع ان يكون الواحد قد يكون الواحد منهم يكون عنده المال ويأتيه المال لكنه لا يشغله. لا يشغل في اللحظ عنه ولا يشغله في تطريفه. والابقاء عليه وانما يحصله من غير انشغال ومن غير واذا حصل له طلبة وفي طاعة الله في سبيل الله كما حصل لبعض ابناء الصحابة مثل عثمان ابن عفان وعبد الرحمن ابن عوف والذين كانوا ينفقون للبرخاء ان لله رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. ومن ذلك ان جيش الاسرة وغزوة الجنوب ثلاثمئة بعير عليها اعمال الهوى بابها كل ذلك في سبيل الله سبحانه وتعالى. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم الحديث باسناده اولا قول البخاري حدثنا ابو معين بنحو من مثل هذا الحديث بنحو من مثل هذا الحديث. وابو نعيم شيخه و هذه العبارة التي اوردها هنا تشعر بانه لم يسمع الحديث كله من ابي نعيم. الحديث كلهن بنوعين وانما سمع نحو من مثله انما سمع نحو من نصفه ويحتمل ان يكون الباقي سمعه بوافطة ويكون من قبيل المعلق الذي يكون بين البخاري فيه وبين وبين من يروي عنه واسطة فيكون معلقا اخذ الحجر ومن اجل هذا اوردوا هذا الحديث في تغليق التعبير. ابن حجر رحمه الله الف كتابا في معلقات البخاري ذكر الاكاذيب التي تتصل بها تلك الاحاديث المعلقة بين من وصلها والاسانيد بذلك الى من علق عنهم البخاري وتم كتابه تغليق التعليق. تغليق لان المعلق هو الذي حذف من اسناده رواه او اصغر ولو الى اخر يعني يقول قال رسول الله اذا قال البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا معلق هذا في الاسلام وقد يحلف كله الا الصحابي فيقول قال اناس على ابو بكر وقد يحلب بيوته الصحابي والتابعي. هو حد الحلف من اول الاسلام ما كان الشكوك فيه من اول الاثنان اي الذي فيه المؤلف طرفه الاسفل الذي فيه المؤلف يحرص وثائق بينه وبين من اظهره في الاثنين تغليق التعليم بمعنى ان هذه الفجوة وهذا المكان القالي يغلقه في بيان في الرواة الذين يتصلوا الاسناد بهم ويخرج عن قومه منقطعا الى كونه متصلا لان المعلق فيه انقطاع باكمله. انقطاع في اسفله الطريقة التي بها اصل هذا القطع او الانقطاع حفظ تمليق التعليق. تغليق لانه كان فوق ويأتي بما يسكر هذا المكان وما يغلق هذا المكان بحيث يكون متصلا وكل في رجال وليس فيه فجوة ليس فيه اه انقطاع بل يكونوا متصلة وقال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثنا قيس قال سمعت سعدا رضي الله عنه يقول اني لاول العرب رمى بسهم في سبيل الله. ورأيتنا نغزو وما لنا عام الا ورقوا الحبلة وهذا الثمر. وان احدنا ليضع كما فضل الشاه. ما له ثم اصبحت بنو اسد فعذرني على الاسلام. خفت اذا وظل تعيين. ثم قول البخاري رحمه الله ابن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم احد العشرة المبشرين بالجنة اثنان فيه مسدد شيخ البخاري يعني اسمه نسبه على هيئة قريبة عجيبة كلها بصيغ مفعول كلها على المفعول يروي عن يحيى بن سعيد القطان يحيى ويحيى بن سعيد القطان. يروي يحيى عن اسماعيل وابن ابي خالد. اسماعيل ابي طالب يروي عام الف بن ابي حازم وابي حازم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام والذي النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الشخص هو الذي قيل في حقه انه اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة سبق له ان يروي عن كثير من الصحابة منهم العشرة المبشرون باليمن رضي الله تعالى عنهم وهو يروي عن سعد ابن الوقاة وهو من العشرة سعد ابن ابي وقاص وهو من الاشهر المبكرين ان الله عز وارضاه وسعد يقول انه اول من رمى الاسلام في سبيل الله لما والله الجهاد بعدما هاجر النبي عليه الصلاة والسلام ارسل سرية وكان فيها سعد ابن ابي وقاص وكان اول من رأى فهما في سبيل الله. لان الثنية التي ذهب معها سعد هي اول قرية ذهبت في سبيل الله اه هو كان سعد هو اول من رمى عند زكريا هشام في سبيل الله. فهذه من قبل من مناقبه قبل انفصاله الحميدا انه اول من حصل منه الرمي في النبي الله عز وجل لما فرض الله عز وجل الجهاد شرع الجهاد يا سعد وكان شعبه اول من رمى وكان رضي الله عنه وارضاه يخبر بما كانوا عليه من الفاقة وانه ليس معه طعام وانهم يأكلون ورق الحبل او الحبل نوع من الشجر كذلك التمر يأكلون يعني ليس معهم طعام يأكلون الورق حتى ان الواحد منهم ليضع كما تضع الدابة ليس له خلق يعني يأكلون الورق ويطلع الورق ليس لهم مخالف. يعني قد يبس شدة ينزه ليس معه ما يخالطه نفس الورق هو نفس الذي يخرج لانه ليس عنده طعام غير ليس عندهم طعام غير وهذا ولو ابغاهم فاذا اخرج واذا قضى حاجته طلع ذلك الورق من دبره ليس له خلق لانه ليس هناك طعام يؤكل معه. وانما يخرج نفس الورق الذي امله قتلوه لانه لاقى عملهم الا هو. وهذا هو مقصود البخاري آآ وهو كيف كان عزوة عن الدنيا لان هذا شأنهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ثم قال ثم كان مؤكد يعذرني اللهم اصبح البر هكذا ثم اصبحت اي انه رضي الله عنه وارضاه كان اميرا على البصرة في عهد عمر ابن عمار كان امير لعمر الخطاب على البصرة قال عزة ابن عثمان على الكوفة بعد ذلك اه بعد بعد ما كان يعني هذا عيشهم وهذا شأنهم حصلت الفجور وحصلت الخيرات وكان اميرا لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وبنو اسد هؤلاء يعني ان سفن البصرة شايفين يعني آآ كان حصل من بعض بينه وبينهم شيء فصاروا يتكلمون فيه حتى التفتوه الى عمر وانه لا يعرف ان يصلي او لا يعني لا يعرف كيفية الصلاة من شدة في ايذائه الناس تكلموا بهذا الكلام. وكان يطيل الركعتين الاوليين ويقصر الركعتين الاخيرتين. فلم لقي عمر اخبره بما قالوه. وقال صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل في الاوليين ووقفهم في الاخريين. قال هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق هذا هو الظن بك يا يا ابا اسحاق. هذه كنيته رضي الله عنه وارضاه ولكن عمر رضي الله عنه وارضاه لما حصل بينه وبينهم الوحشة وبلغ حتى في الصلاة وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم بعشرة المبشرين بالجنة خشي ان يكون هناك وان يكون هناك امور لا تحمل عقباها ببقائه على الامارة عليه له نزعا لوقوع فتن يسافر بسبب وحشه الذي بينه وبينهم ولكن عمر رضي الله عنه وارضاه بين وانه لم يعزله من عدل ولا خيانة. كما اشاد بذلك عندما جعل الامر الشورى وهو منهم سعد ابن الوفاء. يقول رضي الله عنه ان اصابت الامارة سعدا والا فليستعين به من امر فاني لم اعزله لعدل ولا قيادة. فاني لنعزله خشية لما جعل امره الى ستة خشي ان ينظر الناس الى الماضي وان يفتشوا في الماضي وان يقولوا له عمر من الكوفة الى النافلة ان يولى فاشاد بفضله وبين لعزمه وانه ما عاد له من عزل ولا قياما ولكنه عزله خوفا من الفتن خوفا من ان يقع عليه لا تحمد عقباه رضي الله تعالى عنه وارضاه. وقال عمر كعب رضي الله عنه ثم اصبحت بنو اسد يعيرني على الاسلام يعذرني يعذرني ذلك انهم يتكلمون فيه ويعني وكانهم يعلمون مع انه هو صاحب رسول الله. الذي صحب وعرف احوال وتلقى وكان يصلي بهم صلاة رسول الله. عليه الصلاة والسلام كان بين ذلك لعمر. عندما لقيه بعد ذلك قال هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق. هذا هو الظن بك يا ابا اسحاق. ثم قال حب صفر اذا وظل سعيد. خف اذا وظل سعيد. يعني ما كنت انني الصلاة ولعنة هذه الصلاة مع انه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانه لازم رسول الله عليه الصلاة والسلام ومع ذلك يوصف بانه لا يعرف قولي هذا شأني وهذا حاله ومع ذلك يعذرني بالعدد ويقول انه لا يعرف ان يصلي. واذا كنت كذلك خفت وظل سعي. ان كنت كذلك وهنا يكون كذلك لانه هو الذي شرفه شرفه الله عز وجل وعرف سنته عمل بها وعمل بها. لهذا بيان شأنه بيان فضله وبيان منزلته ومعرفته بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام رضي الله تعالى عنه وارضاه وقال حدثني عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما شبعها لمحمد منذ قدم المدينة من طعام بؤن ثلاثة. ثلاثة ليالي انتباعا حتى اقول عيش اهله عن النبي عليه الصلاة والسلام وخدم المدينة ما شبع ثلاث ليال جماعا من اجل ثلاث ليال جماعا متواليا هذا لا ينفي ان يكون يحصل متفرقة ليالي متفرقة انه يحصل لكن الدوالي والتسامح ما حصل هذا هذا لا يمنع ان يكون ايضا من غير موجود مثل التمر لا يمنع ولكن هذا يبين انه يمضي انه انه لا لا لم يحصل ان يحصل لم يحصل ان حصل الشبع ثلاث ليال لان هذا النوع من الطعام هذا النوع من الطعام الذي هو طعام البر. صلوات الله وسلامه وبركاته على رسوله عليه الصلاة والسلام ما تبع ال محمد وسلم من طعام الضر ثلاث ليال تباعا عليه الصلاة والسلام وقال حدثني اسحاق بن ابراهيم بن عبدالرحمن قال حدثنا اسحاق هو الازرق عن مشعر عن بلال عن هلال الوزان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما اكل ال صلى الله عليه وسلم ابلتين في يوم الا احداهما تمر. ثم ايضا ذكر رحمه الله عن عائشة ايضا وفي بيان كيفية النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته وان هناك اثنين في يوم الا احدهما الطعام الذي يؤمر ويتكرر اليوم هذا ما حصل. لكنه يحصل في مرة ومعه بيوم والليلة ولهذا انما الذي حرم انه تكون الاكلة والاكلة الثانية تمر وهذا بيان لما كان عليه الرسول فلم يتسلل الى الدنيا وعدم التوسع فيها وكان عليه الصلاة والسلام ولكنه يفنى وينتهي كثرة ذهنه وعطائه وسخائه وكرمه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ينتهي ما ادخره للسنة في كثرة البذل والاعطاء والجود والكرم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وقال حدثني احمد ابن رجاء قال حدثنا النصر عن لسام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان ادراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدم وحشوه لي. ثم لما ذكر عن عائشة في بيان عيش النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للطعام اورد هذا الحديث المتعلق بالفراش المتعلق ثم يأتي الهلال الثاني بدخول فقط ثم يأتي هلال ربيع اول باوله فيكون بين اساتذة الا شهرين يعني معناها ليش ليش الناس تشعر؟ يعني لو كان ثلاثة اشهر كان يعني يقول فلان رابع ولكنه للفراش وان كان فراشه من ادب هذا فراش النبي عليه الصلاة والسلام تقلل من الدنيا وعدم التوسع فيها والتمتع بملزاتها ونعيمها عليه الصلاة والسلام هذا هذا طعامه وهذا فراشه حديثين الماضيين بيان عائشة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للطعام الحديث كيفية الفراش قد سبق ان مر حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في حديث حديث وانه دخل عليه في المكان الذي اعتزل فيه كان على حقير قد اثر في جنبه ليس بينه وبينه فراش ليس بينه وبينه ما يحول بينه وبين الحقيقة بل الحقير على جسد النبي صلى الله عليه وسلم وقد اخبر بجنبه عليه الصلاة والسلام هذا كله يبين عليه الصلاة والسلام صلوا للنبي وقال حدثنا غدوة بن خالد قال حدثنا همام ابن يحيى قال حدثنا قتادة قال كنا انا في انس ابن مالك رضي الله عنه وخبازه قائم وقال كلوا فما اعلم النبي صلى الله وعليه وسلم رأى نقيب مرفقا حتى لحق بالله ولا رأى شاة سميصا بعينه قط ثم اورد البخاري رحمه الله ابي ما لك رضي الله عنه اليه فقلبه قائم قدم له طعاما وقال كلوا ثم بين ما كان النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا وانه ما رأى او ما اكل خبلا مربصا. يقول الذي اه الذي بجودته وحسنه آآ يكون رقاقا وانما الخبز الذي كانوا يأكلونه يعني يأكله كان فيهم خشونة خبز الشعير يعني فيه سماكة وفيه خشونة ليش الخبز الذي يكون لزوجتي البر يعني يكون محققا ناعما الذي كان يأكله على الارض خلاف ذلك. وكان مرخص لم يكن لم يرى الانسان خبزا مرفقا. وما رأى ذاك فميطا قد يعني وقدمت بكاملها ما ما حصل هذا منه له عليه الصلاة والسلام. الذي هو سمعهم و والحديث سبق ان مر الذي سبق ان مر في كتاب الاطعمة ولكنه افرد هنا في الرقاب الرقاب من اجل بيان والتقلل الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حيث ان باب كيف يكون وسلم وارحمه وتخليهم عن الدنيا. وقال حدثنا محمد نعم قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان يأتي علينا الشعر ما نوقد فيه دينارا انما هو التمر والماء الا ان نوتى حي ثم اوضع حديث عائشة رضي الله عنها ايضا بيان ما كانوا ما كانوا وانه يقضي الشهر ما اوقدوا فيه نارا وانما يكونون تمر الا موتوا باللحين يعني اذا اهدي اليهم شيء قليل من اللحم فانهم يضيفونه الى التمر. الذي طعامهم يمضي شهر ما اوقدوا نارا لان ما عندهم شيء يطلق. يحتاج الى قبول عنده تمر فاحيانا يمضي الشهر باكمله قد يمضي الشهران ولن يوخذ في بيت النبي عليه الصلاة والسلام طعام صلوات الله وسلامه رحمة الله عليه. وقال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهويشي. قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن يزيد ابن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت انها قالت لعروة ابن اختي ان كنا سننظر الى الهلال ثلاثة اهلة ذي شهرين. وما اوقدت في ابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار وقلت ما كان ما كان يعيش ما كان يعيشه. قالت الاسودان التمر والماء الا انه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الانصار. كان لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابياتهم. ويسقيناه ويسقيناه عائشة ايضا فيه ان انه يرون الذين يرون الثلاثة ادلة في شهرين لم يوقد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم نار مثل عاش قالت وما كان طعامكم؟ قال التمر والماء الا انه كان الجيران من الانصار وكان لهم وكانوا يعني يحسنون اليه شيئا من اللبن فيكفيه اهله صلوات الله وسلامه عليه. والحديث فيه انه انه كان يمضي شهران في في شهرين الشهر الثالث خلال الشهر الثالث الاهلة الثلاثة الشهر الاول ثم يأتي الشهر الثاني ثم يأتي الشهر ثالث يعني في اوله يكون فيها اهله في شهرين اهلة بينها شهران الا ليلة ايران هذان الشهران التي بين ثلاثة الاهلة تمضي باكملها ولم يوقد اليه بالنبي صلى الله عليه وسلم نار لانه ليس عندهم شيء وانه عنده تمر والماء هذا هو طعامه في هذه الفترة الطويلة وسلمه وبركاته عليه اشتغال في تحصيله ما يشد به الرمق وما يقوم به نعم الامر الى بلال ثلاثة ادلة في شهرين. يعني مثلا يأتي بلال محرم عند دخوله فيرى الهلال اما الاربعة الاشهر اربعة الاربعة الاهلة يكون بينهم ثلاثة اشهر وهم الاهلة وبينكما شهراني. وهذا من شهران الواقعة بين ثلاثة الاهلة ليس لهم طعام ودان التمر والماء