من الغظاء بين عباده واراد ان من من القظاء حتى اذا فرغ الله من القظاء بين عباده واراد ان يخرج من من النار من اراد ان يخرج ممن كان يشهد ان لا اله الا الله امر الملائكة ان يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة اثار السجود. وحرم الله على النار ان تأكل منه من ابنها من ابن ادم من ان تأكل من ابن ادم اثر السجود. ويخرجونهم قد رحمه الله تعالى بعض الاضراب بئر جهنم وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزبيري قال اخبرني شعيب وعطاء ابن يزيد ان ابا هريرة رضي الله عنه اخبرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثني محمود قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الجبري عن عصاه ابن يزيد الذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال اناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة وقال هل يضاهون بالجو ليس دونها تحاب قالوا لا يا رسول الله. قال هل تغاضون بالقمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا لا يا رسول الله قال فانكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس ويقول من كان من كان يعبد شيئا فليتبعه. ويتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويجبر من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها. ويأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفونها ويقول انا ربكم ويقولون نعوذ بالله منك. هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا واذا اتانا ربنا عرفناه. ويأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول انا ربهم فيقولون انت ربنا. فيتبعونه ويضرب جسر انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكون اول من يجيب. ودعاء رسل يومئذ اللهم سلم سلم وبه تلاليب مثل شوك وبه فلاهيب مثل شوك الدهر وبه وبه تلاليب مثل مثل شوك السعدان. اما رأيتم شوك السعدان قالوا بلى يا رسول الله قال فانها مثل جوف السعدان غير انها لا يعلم قدرها الا الله. وتقصف الناس باعمالهم. منه يوبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو حتى اذا فرغ الله من الغطا. حتى اذا فرغ الله ويصب عليهم ماء يقال له ماء الحياة وينبتون نبات الحبة في حمير السيف. ويبقى ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار ويقول يا رب قد نشبني ريحها واحرقني بكاؤها واضرب وجهي عن النار واضرب وجهي عن النار ولا يزال يدعو الله ويقول لعلك ان اعطيتك ان تسألني غيرك فيقول لا وعزتي لا اسألك غيره ويضرب وجهه عن النار ثم يقول بعد ذلك يا رب قربني الى باب الجنة. فيقول اليس قد زعمت ان لا تسأل ان لا تسألني غيره ويلك ابن ادم ما اغدرك فلا يزال يدعو فيقول لعلي ان اعطيتك ذلك تسألني غيره فيقول لا وعزتي لا اسألك غيره ويعطي الله من عهود ومواثيق ان لا يسأله غيره ويغمضه الى باب الجنة. فاذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت ثم يقول ربي ادخلني الجنة ثم يقول اوليس قد زعمت ان لا تسألني غيره وينك يا ابن ادم ما اغدرك فيقول يا ربي لا يا رب لا تجعلني اشقاها بك فلا يزال يدعو عنا يضحك واذا ضحك منه اذن له بالدخول اذن له بالدخول فيها. فاذا دخل فيها قيل تمنى من كذا فيتمنى. ثم يقال له تمنى من كذا فيتمنى حتى تنقطع به الاماني فيقول هذا لك ومثله معك. قال ابو هريرة رضي الله عنه وذلك الرجل اخر اهل ان في دخولا قال عطاء وابو سعيد البدري جالس مع ابي هريرة رضي الله عنه لا يغير عليه شيئا من حديثه عزلتها الى قوله هذا لك ومثله معه قال ابو سعيد رضي الله عنه لم يعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لك وعشرة امثال هذه قال ابو هريرة حفيظة مثله معه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. يقول الامام البخاري رحمه الله باب الصراط يدخل جهنم آآ هو من الامور التي جعلها الله عز وجل في الاخرة اخوتي يجب الايمان بها رفيق بها وبكل ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من امور الغيب بكل ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من امر الغيب. ومن المعلوم ان الاخرة كلها من امور الغيب. الاخرة كلها من بدايتها الى نهايته من بدايتها كلها منهم الغير. من حين يموت الانسان وفي قبره وبعد البعث كيف البعث؟ والوقوف عشر والحساب والميزان وفراق والجنة والنار كل هذه امور مغيبة عن الناس في هذه الحياة الدنيا وقد اخبروا بها فلا بد وان يضع كل ما اخبروا به. لان اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم صادقة وهو لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من المعلوم ان عقيدة المسلمين ومنهج المؤمنين انهم يصدقون الاخبار وينتظرون الاوامر ويجتنبون النوائب فجاء عن اخبار وما جاء عنه من اوامر ممتثل ليعمل بها. ما جاء عنهم النواهي يكف يطرق ويكف عنها هذه طريقة المسلمين وهذا هو المنهج الذي يجب ان يكون عليه ان يموت رأيكم في الاخبار رفيق للاخبار امتثالا للاوامر اجتناب للنوافل. وهذا هو معنى اشهد ان محمدا رسول الله. معنى اشهد ان محمدا رسول الله يدخل تحت هذه الامور السلف كله اخباره بدل واوامره وكتاب نواهيه. كل ذلك دخل اشهد ان محمدا رسول الله. ما دام ان المسلم شهد بانه محمدا رسول الله يتحكم عليه ان يصدق اخباره. وان يمد في الاوامر وان يجتنب نواهيه والاخبار ننقسم الى ثلاث اقدام اثم مضى في امور العلماء في الاثمان الماضية. في بداية الخليقة وبعد ذلك في الامم الماضية اثم يكون في المستقبل. واسم يكون في الوقت الحاضر. لكنه لا يشاهد ولا يعاين هناك امور موجودة ولكنها لا تجاهد ولا تعاين. كل ما جاءت به الاخبار من هذا القبيل يجب اخبر عن الامور الماظية اخبر عن بر الخلق وكيف كان بذي الخلق؟ وخلق الانس والجن والملائكة وخط السماوات والارض وكيف كان خلقها؟ وكذلك المقادير التي قدرها الله عز وجل وكتاب المقادير وما الى ذلك. والعرش فوق العرش والقلم وكل شيء مضى. في الازمان الماضية وبدات الخلق كل هذا من الاحرار الماضية التي اخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم بالنسبة للرسل السابقين واممهم ادم ما حصل له. ونوح ما حصل له. ابراهيم وموسى وعيسى وكذلك الرسل كائن الرسل الكرام عليه الصلاة والسلام ماذا جرى لهم من اممهم؟ وماذا جرى بينهم وبين امم كل هذه اخبار كذلك الاخبار عن عن بني اسرائيل وما حصل لهم وما جرى في ازمانهم لما صحت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذه يجب ان تصلح به. كل هذه يجب التصديق بها. ثم اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم في المستقبل من الفتن التي تقع في المستقبل وكذلك ما يحصل عند في هذه الدنيا وقرب نهايتها الخروج يأجوج ومأجوج. ذو عيسى ابن مريم الدجال كذلك من مغربها وكل نصاحت به الاحاديث من اخبار مستقبلة كل هذا داخل لامور الخير. الذي يجب ان بها اما ما هو موجودا ولا يشاهد ولا يعاين مثل الاخبار عن ما في السماوات وفيها من الملائكة وما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عنها ليلة الاسراء والمعراج ما قصه مما جاهده فيها وعاينه فيها وكذلك وجود الجن وجود الملائكة حولنا نحن لا نراهم ولا نشاهدهم ولا نعاينهم ولكن انا لما اخبرنا بذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم انحن نصدق في الشيء وان لم نره لان هذا هو الايمان بالغيب غير المصدق الانسان لما غاب عنه مما صح به الخبر. مما صح به الخبر في كتاب الله عز وجل مما جاء في كتاب الله وصاح به الخبر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل هذه يجب التطبيق بها. واذا بامور الغيب امور الاخرة التي هي كلها من امور الغيب. الغيب شيء مستقبل وشيء موجود ولكنه لا يساعد ولا يعادل عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل هذه من الامور التي يجب التصديق بها واذا قيل ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصراط منصوب على متن جهنم. وهو جزء جسر ممتد على جهنم من جهة المواقف ومن جهة الجنة. والناس عندما ينصرفون يذهبون الى منازلهم من الجنة والنار. فاهل النار يقعون في هؤلاء الذين هم الكفار واما المسلمون المؤمنون سيمرون على الصراط بطريقة هي الجنة متجهين الى الجنة. ولكن من الناس من يسلم ومنهم من يطلب وان يكن متفاوتوه في المرور منهم من يمرك البعض لمس خاطئ ومنهم من يمر في الريع ومنهم من يمر كاجود الخير ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من وهذا الجواب على حسب الاعمال على تفاوت الاعمال. الاختلاف بينهم بالمرور. التفاوت منشأه اساسه الاعمال. ومن نجاه الله عز وجل تجاوز هذا القرار ومن شاء الله عز وجل ان يعذب القمار من العقاة وانها الملاليم التي في على حافة الصراط ويقع ولكنه اذا وقع يعذب ما شاء الله وان يعذب ثم يخرج من النار ويدخل الجن وضع الصراط على متن جهنم والله عز وجل على كل شيء قدير فان شاء الله عز وجل ان تكون الذي يذهب الى الجنة لا يمر على النار لفعل ولكنه ان يمر او يحصل المرور على الصراط من كل احد. حتى ان الذي ينجو ويسلم يزداد سرورا الى سروره عبورا الى حضوره وفرح فرحه بكونه رأى النار وشاهدها وعاينها وقد سلمه الله عز وجل النور. ولو هذا وقع فيها. عمره يرى الشر ويرى الخطر. ويسلم منه ويتجاوزه الى شيء الى جنة عرضها السماوات والارض الى جنة فيها ملأ ما لاعن رأت ولا ولا خطر على قلب بشر ولهذا في زيادة سرور وزيادة ظهور حيث رأى النار وقد نجاه الله عز وجل منها وكل يمر وعلى الصراط ومن شاء الله فمن نجاه الله عز وجل فتجاوز ولم يله شيء من العذاب ولكنه رأى النار بهذا اللمح الخاطف ومن شاء الله عز وجل ان يطعن النار وقع فيها. ولكنه اذا وقع فيها وهو من المؤمنين العصاة اهل الايمان لا يفسد فيها ابدا الاباء بل لابد وان يخرج منها لا بد وان يخرج منها لابد وان يأتي عليه يوم من الايام يخرج منه. لا يمكن لا يبقى فيها ابدا ابدا. لا يبقى في النار الا من حمله القرآن لما مرت ولا يبقى في النار الا من حبسه القرآن. يعني من من جاء في القرآن شف امي وهم كفار. وهم كفار. هؤلاء يقوموا في النار الى غير من هذا. واما من سواهم المعاصي فهؤلاء يخرجون منها ولا يستمرون فيها لابد وان يتم الخروج وقد شاء الله عز وجل ذلك قدر ذلك فلابد وان يوجد لان الخروج من النار ولا يقال ان العصاة يقعون في النار كما يقوله بعض اهل البدع والخوارج الذين يخلدون اصحاب الكبائر بالنار. ويقولون انهم لا يخرجون منها ابدا. فان الاحاديث الكثيرة متواترة في الشفاعة مبطل هذا القول الذي يقوله هؤلاء المبتدعون واذا فمن الحكمة بوضع الصراط على متن جهنم ان كلا يرى النار اهلها يقعون فيها ومن نجاه الله عز وجل يمر عليها فيشاهدها ويزداد فرحا وسرورا الى سرورهم بدخوله الجنة اذ نجاه الله من النار التي رعاها جاهدها وعاينها. البخاري رحمه الله لما اورد هذه الترجمة اورد عليها حديث ابي هريرة. رضي الله تعالى عنه سألوه قالوا هل نرى ربنا؟ يوم القيامة؟ هل نرى ربنا يوم القيامة هم سألوا عن رؤية يوم القيامة وما سألوا عن رؤيته في الدنيا كما سألوا بالدنيا وانما سألوا عن الرؤية يوم القيامة. رؤية الله عز وجل في الدنيا ممكنا. ليست لو شاء الله عز وجل ان يرى في الدنيا لرؤي. ان شاء الله عز وجل ان يرى في الدنيا لرؤي ولكنه شاء الا يرى في الدنيا. وانما تكون رؤية في الاخرة. وقد صحفي وقد ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال واعلموا انكم ينذروا ربكم حتى تموتوا. واعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. فاذا نفهم من هذا ان في الدنيا لا تقع. لكن لو شاء الله ان تقع لوقعت. لو شاء الله عز وجل ان تقع لكن الله قد شاء عدم وقوعها فهي لا تقع واما ادخرها في الاخرة رؤية الله عز وجل في الاخرة اكمل نعيم. ليس وجه نعيم ولا يماثله نعيم الا يدانيه النعيم رحمه الله عز وجل اكمل العلم في الجنة قد سخر الله عز وجل هذه النعمة التي هي رؤيته سبحانه وتعالى لتكون في ذلك وليكون نعيم دار النعيم فيها لا يأتي في الدنيا لا يحصل في الدنيا وانما يحصل في الاخرة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سألوا عن ربنا يوم القيامة. والرسول صلى الله عليه وسلم لم يجبهم بان يقول فقط ولكنه نابهم للبيان وليذاع الذي نتحقق به يظهر به جليا حقيقة الرؤيا. فسألهم اسئلة قبل ان يجيبهم ليرتب الجواب على هذه الادلة. فقال هل ترون ربكم؟ هل ترون الشمس؟ في الظهيرة هل هل بارون لرؤية الشمس والظهيرة ليس منها سعاد؟ يعني هل يحصل نجاح بعضهم يغر بعضا عندما يريدون ان ينظروا الى الشمس كفرها وهو في مكانه. بدون تزاحم على رؤيتها. لا يضر بعضهم بعضا. ولا يؤذي بعضهم بعض بعضا في سبيل رؤيتها لانها فوقهم وكل يراها. وهو في مكانه دون حاجة الى ان يكون هناك تلاحم وما يحصل في الشيء الذي يرى يعني بينهم ولا يرى الا بالتزاحم هذا شيء فوق يراها كل احد عن حيث يرونه اذا طلعت عليه. من يراها وهو في مكانه لا يحتاج الى ان يزاحم غيره برده يراها وهم لا يتضارون ولا يتزاحمون في سبيل هريرة بل كل يراها دون لا حاجة الى مجاهدة على رؤيتها. فوقهم يرونها. قالوا لا لا لا في رؤيتها. حينما يرونها بدون مضرة بعضهم على بعض ثم قال هل هل تضامون في رؤية القمر؟ ليلة البدر ليس دونه تحاج؟ يريد عندما يكون القمر مستديرا يكتمل بدرا آآ ذلك الوقت واشد ما يكون في اضاءته انه الي يرى وفي السماء دون ما حاجة الا كما ان الشمس القمر كل منهما في السماء. هذا يرى هذا ليل وهذا في النهار. كل منهما في السماء وكل ذلك يقولون يعني ما يضارون؟ قال فانكم ترون ربكم كذلك. هذه النتيجة هذا من بيان من كمال بيانه عليه الصلاة والسلام وفقاحته وبلاغه. وهو عليه الصلاة والسلام اصبح الناس وانصح الناس للناس. اكمل الناس في مصحن انصحهم لسان اكملهم بيانا عليه الصلاة والسلام. هذا من كمال بيانه. وايضاحه وبلاغته وقاحته عليه الصلاة والسلام لم يقل نعم. يرون ربكم؟ نعم. وانما اراد ان يوضح لهم الرؤيا. في على وجه يشاهدون في هذه الحياة الدنيا وكما انهم يشاهدون الشمس والقمر في الحياة الدنيا دونما نجاح ودوننا يعني خفاء بل بوضوح وجلاء. فانهم يرون الله عز وجل فان رؤيتهم لله عز وجل في الاخرة متحققة عاشت فيها ولا ريب فيها كما ان رؤيتهم للشمس وللقمر في الدنيا متحققة لا شك فيها ولا غير فيها التشبيه للرؤية بالرؤية. لا للمرء بالمرء. والله عز وجل لا يشبه شيء من خلقه. ليس تشبيه والله بالشمس والقمر وانما تشبيه رؤية الرؤيا من المؤمنين لربهم في الاخرة برؤية المؤمنين بالشمس والقمر يعني انتم يرون القمر والقمر في الدنيا رؤية محققة ترون الشمس وتعرفون انها الشمس وترون القمر القمر رؤيا محققة فيها يرون الله عز وجل في الاخرة رؤية محققة لا السلفية كما انه لا اشكال عندهم بانهم يرون لا اسفل عندهم يوم القيامة. لا اشكال في انهم يمرون بالاخرة. كما انهم يرون رب الدين عن غير وان ذلك متحقق ولابد وهذا تمثيل انما هو للرؤية للرؤيا لا للمرئية بالمرئية. المرئي الذي هو المرء في الدنيا. المرء اللي في الاخر رحمه الله. بالمرء الذي في الدنيا فقال لا ليس تشبيها لله عز وجل بالجد والقرار. وعندما تشبيه لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة. وانها حقيقة لرؤيتهم الخبر والشرك بالدنيا لانها محق. هذه رؤية موجودة الان وهناك رؤية في الاخرة محققة كما ان هذه الامة كما ان هذه محققة فتنة محققة اذا هذا تجيب الرؤية. لا للمرء بالمرء لان الله لا. لا يشبه الله شيئا من خلقه ولا يشبه شيئا من خلقه والله تعالى بذاته وصفاته كما يليق به. لا يشبه المخلوقين والمخلوقون تسبحون الله عز وجل اليس كمثله لا يضره كما قال الله عز وجل في هذه الاية الكريمة والسورة ليس كل شيء ولهذا هذه الاية الكريمة اصل في باب الاسماء والصفات ولان الله عز وجل يثبت له مادة نصفه ويبقى عنه ما نفاه عن نفسه لان هذه ليست على نفي الواجبات السمع والبصر ونثني للمتابعة ونفي للمشابهة والله سميع بصير المخلوقين وصفاته كلها لا تثني صفات المخلوقين هذا الحديث وهو الذي شبه به النبي صلى الله عليه وسلم رؤية الله عز وجل في الاخرة برؤية الدنيا انما هو تشبيه للرؤية رقية. لا للمرئ بالمرء المرئ الذي هو الله. المرء في الدنيا الذي هو القمر لان الله تعالى لا يشبه اذا النبي لما سألوه اجابهم ولكن هذا الجواب بهذا الجواب الجليل الواضح وهذا التنفيذ الذي يجعل الغائب يعني رؤية هذا الخبر الذي يكون في الغيب يقع وقوعا محققا لما ان الذي يقع في الدنيا ويعاين حقق فذلك ايضا واقع يقع ويتحقق ولا يثاب من رؤية كما ان اولئك الرؤية للشرق والمغرب ثم بين عليه الصلاة والسلام ما يجري في الاخرة وما يجري للناس في الموقف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال اناس يا رسول الله ان نرى ربنا يوم القيامة ليس دونها سحاق قالوا لا يا رسول الله. قال هل في القمر ليلة الفجر ليس دونه سحاب. قالوا لا يا رسول الله. قال فانكم ترونه يوم والقيامة كذلك. يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشام ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها. ويأتيهم الله في غير الصورة الذي يعرفون لما ذكر الرؤيا لما ذكر جوابهم الجواب عن اقوالهم بين عليه الصلاة والسلام الرؤيا وقوعها في الاخرة. وان الله عز وجل يجمع الناس. ثم كل عابد يتبع معبوده. ويذهب حجاج الشمس عباد القمر عباد الاطنام ويذهبون ويقعون في النار. ويقولون هو معبودوهم في النار. الا من اتقه الله عز وجل مثل من عبد من الملائكة ومن عبد من البشر وهم ليسوا من اهل النار فان المعبود لا يكون في النار فانما يقول العابدون المعبود. واما المعبودات الاخرى التي غير الملائكة وغير الصالحين من البشر الذين عبدوا فان المعبودين لا يكونون في النار وهم ليسوا من اهلها والملائكة الانبياء من نجاه الله عز وجل من النار عباد الله الصالحين انه لا يكون في النار مع عابده والعابد والمعمود في النار ويستثنى من ذلك من كان معبوده ليس من اهل النار فاذا ذهب هؤلاء الذين يعبدون غير الله معبوديهم ووقعوا في النار بقيت هذه الامة فيها منافقوها لمن؟ يظهر الاسلام ويبطنه. ومن يظهر الاسلام ويبطن خلافه المؤمنون والمنافقون من هم مسلمون ظاهرا وباطنا ومنهم مسلمون ظاهرا لا راضية ومنهم مسلمون ظاهرا الى بطنه المنافقون الذين هم المنافقون ويبقون بعد ان ذهب ثم هذا الحديث يعني ذكر الامة المقصود به عموم المسلمين ليس المقصود به نصوص امة محمد عليه الصلاة والسلام. لانه ذكر انه كل عابد يتبع معبودا. لجميع الدنيا. كل عابد يتبع المعبود ويقع في النار ويبقى من كان مؤمنا او منافقا كان مؤمنا سواء كان مؤمنا املا ومؤمنا عاصيا ناقصا او كان منافقا. وهو كافر في الحقيقة. هو كافر في حقيقة لكن لما كان عنده يعني اظهار الاسلام وكان في الدنيا من اهل الاسلام على حسب الظاهر بقي هؤلاء الذين هم فيذهبون الى الاسلام وهم من اهل الاسلام في الظاهر او في الظاهر والباطن سيأتيهم الله عز وجل في سورة غير السورة التي يعرفون فيقول انا ربكم فيقول لست ربك. اقول لك ربنا ولا نزال في مكاننا حتى يأتينا ربنا. عضو في الحديث يعرفون يدل على انهم يعرفون صفة الله عز وجل وقد يكون هذه الرؤية انها على ان الله عز وجل ليس له شيء من المخلوقات وكل ما رأوه كلما سبق لهم رؤية وهو مخنوق ولكنهم يرون الله عز وجل على هيئة لا تشبه المخلوقات. واما ان قد رأوه قبل ذلك. فانه يكون قد رآه قبل ذلك وعزوا. هذه المعرفة الى رؤية سابقة. الى رؤية لكن ليست في الدنيا الدنيا لان الدنيا جاء في الحديث انكم مثل ربكم حتى تموتوا. لكن بعد الموت ستحصل الرؤيا بعدين نموت الرؤية لان امور القبر هي من امور الاخرة. وبهذا نعم في قبره نعيم الجنة ويعلق في قبره بعذاب النار. لانه باب العلماء قوله يعني معناه ان والله عز وجل معروفة عندهم ان بما جاء من الاخبار مما يعرفونه في الدنيا شيء وان الله لا يشبهه شيء او انهم رأوهم قبل ذلك فمن قبل الموت ما في رؤية لا يرون الله عز وجل قبل الموت. يعني عيانا بانظارهم في صحيح مسلم يأتيهم الله عز وجل في سورة التي يعرفون. سورة التي يعرفون ويقول عند ربنا فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا. مرة واحدة فيتبعونه ويذهبون متجهين الى الجد ويضرب الفكر على جهنم والذي يذهب الى الجنة لا بد من مروره عن النار. ولهذا يقول الله عز وجل وان منكم الا واردها انا على ربك احد منكم الا وارده يعني هذا الورود هو المرور على الصراط من الناس من يكون اصيلا من النار المرور على عليها بسرعة ومنهم من يكون نصيبه ان يقع فيها. وان منكم الا واردها كل في في مر على على النار اما يقع فيها واما فوقها بسرعة او على ويضرب به جهنم ويضرب جهنم جهنم يعني يذهب على النار جذر اللي فوقها ليمر عليه المسلمون في الى الجنة ويتفاوتون بالمرور على ذلك الصراط. يتراوغون في المرور عليه كلهم يمروا عليه ويتفاوتون بالمرور الريح يعني يمشي يزحف هكذا. قال رسول الله صلى الله اكون اول من يجيب يعني اذا اذا ضرب الصراط على متن جهنم اول من تجاوزه الرسول اول من يعبر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. هو اول من يجيزوه. يمر عليه ذاهبا الى الجنة واذا فكل تمر رعاة. اول من يمر واول من يتجاوز الصراط اولا يجيده الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في هذا الحديث. ودعاء الرسل اللهم سلم سلم. يعني دعاؤه الرسل والناس يمرون على الصراط يقولون اللهم سلم سلم. سلم من الوقوع في النار وهذا نوع من انواع الشفاعة. قولهم اللهم سلم هذا فيه شفاعة لمن استحق النظر يدخلها النار الا يدخلها. لان الشفاعة انوار. هذا منها يقول اللهم سلم سلم من هو يعني يستحق النار ان يسلم منها. لان يتجاوز الله عنه اي من لا يلتحق النار هو متداول ولكن من يستحق النار قد يتجاوز الله عنه ولا يقع في النار. هذه جماعة في من قول الرسل على الصراط اللهم سلم سلم هذه دليل على هذا النوع دليل لهذا النوع من أنواع الشفاعة وهي ان من استحق النار يشفع له ان لا يدخلها. حيث يسلم من دخولها ويمر دون ان يسقط فيها بالشفاعة والشفاعة هي قول اللهم زلل فظله فمن شاء الله عز وجل ان ينجو وان بهذه الطباعة انا وما شاء الله عز وجل ان يعذب في النار دخلها ولكنه بعد ذلك يخرج منها في الشفاعة يقول منها بالشفاعة كما تواترت في ذلك الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه من نجوم العذاب. هم الصراط به تلاميذ مثل جوف السعدان. جوف السعدان شوك يكون في الالات يعرفه اهل البادية وهذه الكلاليب تشبهه الهيئة لا في الحجم ولهذا قال لا يعلم عظمها الا الله عز وجل. لا يعلم عظمها شوف فقير. ولكن هيئة هذه التلاليب لا يعلم عظمها الا الله سبحانه وتعالى. ولكن هيئتها وشكلها بالجملة مثل هذا النوع هذه البلانين تخفف من امرت بحقه. وهناك فيقع في النار. الله عز وجل المعذب. في النار فانها تخطفه ويقع في النار واخسف الناس باعمالهم. منهم الموبق لعمله ومنهم المحرر من العقاة ومنهم من الامام يلزم الكفار بعلامة السجود. بعلامة السجود وهذا يدل على عظم شأن الصلاة. وان امر الصلاة عظيم. وانها هي العلامة. يعني علامة السجود علامة الصلاة وكذلك الوضوء الذي هو للصلاة وهو العلامة على القبر هذه امة الحوض يعرف بعلامته وهذا الذي هو شر للصلاة علامة للامة الصلاة دماؤها وعلامتها هي علامة لمن كان من اهل الايمان. علامة لمن كان من اهل الايمان فالصلاة او السجود علامة على وجهك وعلامة لاعضائه على هذا يدلنا على عظم هذه الصلاة. لو ان امرها عظيم ولهذا هي اول ما يحاسبها العبد يوم القيامة. اول ما يحاسب عليه يوم القيامة بحقوق الله عز وجل. وما حقوق العباد هو المحاسب عليه الدماء كما تبقى من ربنا قريبا ويعرفونهم بالسجود علامة السجود ويخرجونه. ويصب عليه ما هم قد اعترضوا الاحتراق. ويصر عليهم الحياة واو يقال لكم او الحياة. لا يقال لهما. فينبتون ما بعد الهبة اذا خرجوا من النار قد امتحفوا يعني قد احترقوا قالوا اه رغم يعني مثل البحر في النبي عليه وتغير لونه يصب عليهم ماء يقال لهما الحياة. فينبتون فيه سبق المرة في الحديث انهم ينبذون اول ما ينبضون على هيئة ضعيفة على هيئة ضعيفة انما سبق ان مر بنا في الحديث من تعارير وانه نبذ يعني آآ اول ما ينبض يعني على ضعيفة كذلك شأنهم عندما يموتون هذا الماء الذي يقال لعمال الحياة. ينبضون كما تنبذ في حمير الشيخ ايه عندما يحمل الغثاء ومنه الجذور اللي هو البذرة حملها الذيل تذبح حملها تقع في مكان يعني نباتا يعني ضعيف ان معها غلاة ومعها اشياء يعني مع غثاء الليل في من باب يعني من بذور بين هذه هذا الغداء يعني ضعيفا ينبتون كما تنبت في يعني الشيء الذي حمله السيف لان السيل عندما يحمل الغثاة ويحمل كذا يكون فيه بذور فينبت هذا البذور في الحمير يعني في هذا الغسيل الذي تجمع وتركه الشيخ على حافة الواجب او على حافة المكان. يبقى رجل مقبل بوجهه عن النار فيقول يا رب قد خشبني ريحها واحرقني بكاؤها. فيبقى رجل قد اقبل الوجه عن النار. فيقول يا رب قد قتلني يبيحها واحرقها غذاؤها خشبني يعني معناها انه اذاني والمني يعني حيث دخل خياتيمه وحصل له الاذى من شدة ما وصل اليه من الله عز وجل يصرفه عن النار ان يصرف وجهه عن النار بان يتجه الى ويكون وجهه الى الى جهاد الجنة. وقال ارأيت ان اعطيت كما اردت ان تسأل دين اخر فيقول لا لا يرى. اعزتك لا يسأل شيئا بعد ذلك. يكفيه انه يرى النار وانه يطرح وجهه عن النار. يصرف وجهه عن النار لان هذه يعتبرها اعظم نعمة امامه. واجل نعمة بامانة ان يصرف عن رؤوسه عن النار التي اذاعوا ريحها واحرقه رجالها يعني لعبها وحرارة والعياذ بالله وعزتك لا اسألك غيره فيصرف وجهه عن النار ثم يقول بعد ذلك يا رب اخرجني الى باب الجنة فيقول اليس قد زعمت ان لا سألني غيره ويلك ابن ادم ما ثم اذا صرف وجهه عن النار واتجه الى الجنة قال الله عز وجل ان يقربهم من باب الجنة. سأله ان يقربهم من باب الجنة. فيقول ليس قد قلت كذا وكذا عندما تسأل ثم ايضا يقول ان اعطيتك هذا الذي سألت هل تسأل غيره؟ فيقول لا احبتي. فيقربه الله عز وجل الى باب الجنة. ثم بعد ذلك المدة فيقال له فيسأل الله عز وجل ان يدخله الجنة فلا يزال يدعو فيقول لعلي نعم من من اعطيت كذلك تسألني تسألني غيره. ويقول لا وعزتك لا اسألك خيرا اتق الله من جهود ومواثيق ان لا يسأله غيره. ويقربه الى باب الجنة. فاذا رأى ما فيها سكت ما شاء الله ان يسكت. ثم ثم يقول اوليس قد زعمت ان لا تسألني غيره؟ ويلك يا ابن ادم ما رزقك؟ اذا اذا قربه الله عز وجل رأى ما فيها فاعجبه ذلك فسأل الله عز وجل ان يدخله الجنة كما قال الله عز وجل يقول الم تقل كذبوا وكذا الم تعطي العهود والمواثيق لانك ما تسأل ويعطي الله من عهود ان لا يسأله غيره ويغربه الى باب الجنة. فاذا رأى ما فيها ثبت ما شاء الله ان يصبر. ثم يقول ربي ادخلني ثم يقول اوليس قد زعمت ان لا تسألني غيره؟ والى يا ابن ادم ما ذكرك. ويقول يا ربي لا تجعلني اشقى خلقك فلا يزال حتى يضحك فاذا ضحك منه حزن له بالدخول واذا دخل فيها قيل فمن من كذا فيتمنى ثم يقال له اتمنى من كذا فيتمنى. اه اذا قرب الى باب الجنة ورأى ما فيها من النعيم. سكت المدة ثم سأل الله عز وجل ان يدخله الجنة. ويقول الله عز وجل له انك قد اعددت اليهود والمعصية فلا تسأل. ويقول ربي لا تجعلني اشرف خلقي ويسأله ويسأل من السؤال فيدخله الجنة ويقال له تمنى من كذا تمنى من كذا فيتمنى اقول لك ما تمنيت ومثله معك ما تمنيت ربعميت مليون معه كما تمنيته ومثله معه. طلب منه ان يتمنى من كذا من انواع النعيم. يتمنى كذا من يتمنى من الهدى من الطيور يتمنى كذا من المشارب لك ومثله هذا في حديث ابي هريرة وما في بعد ذلك حديث ابي سعيد عن عشرة امثالهم الغالب فلا يزال يدعو حتى يضحك. لا يزال يدعو يد الله عز وجل بان يدخله الجنة حتى يضحك يعني يضحك الله عز وجل الرحم لله سبحانه وتعالى وانه يضحك بما يليق به. حتى تنقطع به الامان فيقول هذا له ابنه معه قال ابو هريرة رضي الله عنه وذلك الرجل اخر اهل الجنة بطولة. قال عطاء وابو سعيد البجري جالس مع ابو مع ابي هريرة رضي الله عنه لا يغير عليه شيئا من حديثه. اتممتها الى قوله هذا لك ومثله معك. قال ابو سعيد سمعته رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا لك وعشرة امثالك. قال ابو هريرة رضي الله عنه حفظت ابنه معه لما ذكر لما ذكر اه يعني حديث ابي هريرة الى نهايته ذكرى وانبه من حديث وهو معه ابي هريرة قال عطاء وكان ابو سعيد وابو هريرة يحدث بهذا الحديث. لا ينكر منه شيئا. لكن يسمع لا ينكر فلما فرغ وقال لما فرغ ابو هريرة من سياق الحديث ولا ولم ينذر منه شيئا قال انه سمع ان يقول لك مثل يعني هذا الذي تمنيت من الواعي ما تمناه وعشرة امثاله. مش مزية؟ عشرة امثال عشرة امثاله هذا يدل على لاننا عالم نبي واخر اهل الجنة اهل الجنة دخولا الجنة يتمنى ما شاء ان يتمنى حتى تنقطع به الامانة. ارى كان ما يتمنى شيئا بعد ذلك فيقال لك هذا الذي تمنيت وعشرة امدامه معك وهذا هو وهذا هو افظل من دخولا الجنة وهذا هو النعيم في حفرنا هذا هو النعيم الذي حصل له وان يدلنا على عظم شأن نعيم الجنة وان فانها عظيم وان من وفقه الله عز وجل يستعد لها ما دام في دار العمل لان اليوم والاحزاب وغدا عمل ومن عمل صالحا فانتهى الى الجنة الذي ان وقتها شأنها وهذا هو شأن من كان اقل اهلها واخر اهلها دخولا فيها ان الله عن طريق العظيم ان يجعلنا من اهل فانه سبحانه وتعالى وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه