باب الغاء النذر العبد الى القدر. وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبدالله بن مغرق عن ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه سلم على النذر قال انه لا يغز شيئا. انما يستخرج به من البخيل وما نحن وقال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن صمام ابن المنبه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا ابن ادم ان لا يعجبن ادم النزه بشيء لم يكن قد قدرته ولكن يؤتيه وقد قصرته له استخرج به من البخيل رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وعلى آله اجمعين وبعد ويقول البخاري رحمه الله تعالى المراد من هذه ان بعض الناس قد ينظر انفق الله مريضي كذا عنه كذا او بذلت كذا من المال بعد ذلك يلزم الاثنان به نفسه اذا حصل الشيء يأواه ويريده. يعني ان قد يكون بخيلا ولا يتصدق بمال ثم ثم ايادي بسبب المؤدي الى اخراج هذا المال وهو النذر. فيقول النذر هو الذي اخرج منه وكان سببا في خروج المال منه وهو بقي. لا يتصدق. ولكن الله قدر انه يخرج شيئا من المال وقدر انه فعلوا شيئا يؤدي الى هذا الاحراج. لانه ليوم النذر لا يحكم بما قال ولكنه يلزم نفسه ويخرج الشيء الذي لا تهوى نفسه واخراجه ببخله فلهذا قال البخاري رحمه الله حديث ابن عمر قال ان ان النذر قال انه لا يرد شيئا. وقال انه لا يرد شيء. يعني ما قدره الله عز وجل وقضاءه لا يرده ان اذا كان انزل الله عز وجل انه يصيبه المرض وتصيبه الشدة وقومه ينظر لا يرد هذا الذي خسره الله. فليس النظر هو الذي يغيب يحصل به التغيير. وانما ولكن النذر ليلزموا يلزم البخيل نفسه به يؤدي ذلك الى هناك لا تطمع بإيقاف المال ولكن الله قدر قولا يكون سببا في خروج المال منه وهو غير نريد لهم فاذا القاهم نذر القاهم نذر الى القذر وان الله قدر انه ينفق مالا وهذا الذي قدره الله قدر له سببا وهو الندم. قدر له سببا وهو المال. لا هو برغبته جاءه الى النظر جعل الفعل الذي يوصله الى التصفر والى ظل الناس للفقراء والمساكين ولن يقتل ذلك منه ابتداء وانما حصل منه مؤيدا بحصول شيء يرجوه ويؤهله للمريض الاشياء وبذل الاموال عندهم قال رحمه الله العبد الى القدر اي انه يحصل بالنذر وهو سبب في التصدق او والله تعالى قدر السبب والمسبب فالمسبب هو الصدقة والسبب الذي ادى الى هذه الصدقة وادى الى هذا الانفاق الذي ما كان يسمح به ابتداء وما كانت تسمح به نفسه اذا ولكنه ربط ذلك بشيء والزم نفسه اذا حصل له ذلك الشيء انه يأتي بذلك الشيء. مع ان هذا النذر لا يرد من قدر الله شيء لا ولكن فيه نتيجة او صار له نتيجة الى هذا الذي لا يفعله البخيل ابتداء. ولكنه الزم نفسه وتعين عليه طاعة ومن نذر ان يطيع الله فليطيعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصيه معارض محمد التاني ولا الاول قال وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن منصور عن عبدالله بن موسى عن ابن عمر رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذل قال انه لا يرد شيئا انما يستخرج به من الفخيل على انه لا ينبغي للامكانيات وذلك ان هذه النفقة او هذه الصدقة ما كان ما كانت بيدك بها النفس. ما كانت سيادة الناس بهذه الصدقة التي نزل عليها الانسان وانما ربط هذه عند حصول ذلك الذي نذر ان يفعل الى حرب عنده شيء من التألم وشيء من الضجر وشيء من عنده فلا تكون نفسه مرتاحة عند الاخوان لانه ما كان مقصودا ما كان لاخراج مقصودا في البداية وانما الزم الانسان نكره به بسبب عن الحفر وقال انه لا يرد شيئا. فاذا كان الله عز وجل قدر ان شخص من الناس يشفى هو يشتاق وان لم يحصل النذر. فهو لا يرد لا يرد النذر. ولكنه يلقي بالعبد الى القدر. يكون الله عز وجل قدر مسببا وقدر السبب المؤدي اليه. ولكن الشيء الذي ليس جيد بالنسبة للنظر ان الانسان ما زادت نفسه وما ارتاحت نفسه ايها الاخوة وانما بسبب الازام اخرج وقد يكون عند اخواتي يتألم ويقرأ ان يخرج ذلك المال ويكون مخرجا له ونفسه غير طيبة دينه ونفسه غير طيبة به. وانما يستخرج بهما وهو لا يتصدق بالمال ولكنه بسبب نفسه في اخراج المال عند وقوع ما نذر شيء من ماله يصرف للفقراء والاكاذيب. وافعاله في القدر من جهة بقول انه لا يرد شيئا يعني ما قدر الله فانه كاذب نذر ولم ينذر ولكن النتيجة ان النذر ادى الى استخراج شيء من الرخيل لا يخرج منه بدون النذر وقال حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يعجبن ادم النذر بشيء لم يكن قد يا رب ولكن ينسيه القدر وقد قدرته لو استخرجوا به من البقيع بمعنى حديث ابن عمر لا يأتي ان يدعو العبد بشيء لم يقدر عليه. ليه؟ لان وانما ينجيه القدر الى نذر ينذر فيقع يقع المؤذن الذي هو المسبب وهو يؤذن الذي الذي ادى اليه وهو النذر. اذا النذر انما القى الى حصول القبر الله عز وجل به ولكنه الزم نفسه بذلك ويحصل منه انقاذ ذلك وهو كاره غير مطمئن الى هذا هو خلي بالك استخرج به من السماء. وقد قدرته به ان تخرجوا من يعني النذر قدر الله عز وجل وانه يخرج المال لكن هذه النظرة الذي قدره الله عليه وحصل منه آآ فيه استخراج لاستخراج المال من الرحيل الذي لا تصنع نفسه بالمال والذي يشق بالمال ولا يجوز به ولكن النذر جعله الله سببا قدمه الله وجعله سببا يوصل الى المخدر النبي هو واعطاء من ذلك الذي لا تسمع نفسه لو لم يكن هذا الانسان به ربه لا حول ولا قوة الا بالله. وقال حدثني محمد بن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا خالد خالد الهزاء عن ابي عثمان النهدي عن ابي موسى رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاه. فجعلنا لا نصعد شرف ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد. ولا نهبط في واد الا رفعنا اصواتنا. انا رفعنا ابواتنا بالتقدير وانقذنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ايها الناس اعذروا على انفسكم ارفعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا انما تدعون جميعا بصيرا. ثم قال يا عبد الله بن قيس الا اعلمك كلمة هي من كنوز في الجنة لا حول ولا قوة الا بالله. شبابنا شباب لا حول ولا قوة الا هذه الكلمة شأنها عظيم. واوردها البخاري رحمه الله. اورد ان لان هداية وانه لا حول للاسلام ولا قوة له الا بالله عز فلا يقع منه الا ما شاءه الله. ولا يقع الا ما قدره الله. ولا يقع الا ما علمه الله ولا يقع الا ما كتبه الله لا حول ولا قوة الا بالله لا حول للانسان ولا حيلة ولا تحول له من معصية الى طاعة الا الا بحسنة الله وبتقديم الله ليس الانسان لنفسه يحضر منه السلامة مما يحذر دون توفيق الله عز وجل بدون حول الله وقوته لانه ما شاء الله لا يمكن ان يقع في الوجود من نجاه الله ولا لم يقدره الله عز وجل بل كل شيء بقدر وكل شيء سبقه قضاء الله وقدره عقيدة للمسلمين انه ما شاء الله كان وما لم يشاء. فلا حول ولا تحول من المعصية الا بعصمة الله. وبحسن الله وبكلف الله ورعاية الله عز وجل. ليس للانسان بدون حفظ الله وبدون رفيق الله وتثبيت الله سبيل الى السلامة من شروط والسلامة من الاذهان وان ما يحصل ذلك بتوفيق الله عز وجل وبحبه وخدمته ورعايته. ولا قوة كذلك لا قوة له على فعل طاعة وعلى تحصيل منفعة وعلى كسب ما يعود عليه بالخير. استقلالا دون ان يكون ذلك بتوفيق الله عز وجل لابد وان يكون ذلك بتوفيق الناس وذلك بقضاء الله وقدره. لانهم ما شاء الله كان وما لم يشهد ذلك هذا جاء في اه عندما يقول المؤذن عندما يؤذن المؤذن ان ان كل يقول الا ان حي على الفلاح فانه يقول لا حول ولا قوة الا بالله. لان اي عرق هناك حي على الفلاح نداء وطلب حي يتطلب فعلا ويتطلب حسبا من الاذلال فعلا يهدان ويقتله الانسان ولا ولا يعمل الانسان شيئا اه دون ان يكون حصل ذلك له في قوة الله عز وجل وبتوفيقه وتقديره له سبحانه وتعالى. فيقول عند لا حول ولا قوة الا بالله يعني لا حول الا بالله ولا قوة لا حول لنا على نرجو على درب معصية لا قوة لنا على فعل الا بالله عز وجل. وهو الذي اه يقدر ويوفق من شاء حينما سمع النداء يهب ويترك ما فيه من عمل ويتجه الى القرآن. وهو وكذلك فلا يستطيع الانسان ان او ان على ان ولا يقدم على الا اذا كان ذلك في قول الله عز وجل وقوته واقداره وتوفيقه وتثبيته. فالعبد عندما فيقول لا حول ولا قوة الا بالله. يعني لا يمكننا فعل ذلك الاقبال الله لنا. آآ اه توفيق الله لنا ولفضله لنا من وقوع بما هو مأجور الوقوع فيما لا ينبغي لهذا جاء هذا الذكر عند حي عرفات حي على الفلاح بخلاف الالفاظ الاخرى فان الانسان يأتي بصدق ما قاله المقدم من التكبير والتهليل والتهليل وكذلك رسالة وكذلك مثل سورة الاخلاص البخاري رحمه الله ابي موسى الاشعري رضي الله عنه. خيبر وانهم ينظروا الى شرفا مكانا مرتفعا وهبطوا واديا فانهم يرفعون قرب منهم وقال لهم يا ايها الناس ارجعوا على انفسكم يعني ارفقوا بانفسكم هونوا على انفسكم لا ترفعوا اصواتكم بهذا وتضحوها بهذا الذكر وانما اذكروا الله بدونه يعني هذا العمل الذي تعملونه انكم لا تدعون اصم ولا رأيت اني ظلما بسيط هم يرفعون اقوالهم لي هونوا على انفسهم ارفقوا لانفسكم الا لتدعوا لا يحتاج الامر الى ترفعوا اصواتكم لتسمعوا والله تعالى يسمع يسمع سميع بكل شيء وبصير لكل شيء ولا سبحانه وتعالى. ثم قال يا عبدالله بن القيس وهو مشهور بكنيته وكذلك مشهور باسمه. فجاء اول ذكر في الدنيا وجاء يعني في خطاب قوله يا عبد الله لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول ولا قوة الا بالله. لان هذا هذا كنز الانسان اذا تعمل لانه يثاب على ذلك في آآ يعتبر شيئا نفيسا وهو كنتم اه يسحر له في الجنة ويهيئ له في الجنة يلقاه امامه اذا غادر هذه الحياة الدنيا. باب من عظم الله عاصم مانع. قال مجاهد سدى عن الحق علي علي في الف. لا ما في ياء. ايوا الى قول الله عز وجل يعني على على كتابا اليه البداية وكذلك انهم آآ يعملون كما قال نظركم اذا امرهم ونهاهم لكن اوضحوا الامر انزل عن الحق. ان شاء الله قال مجاهد سدا عن الحق يترددون في الضلالة لساها اغواها وقال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني ابو سلمة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما استخلف خليفة الا له بطانتان. بطانة تامره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحبه عليه. والمعصوم من عظم الله. قال رحمه الله غاب عن معصوم الله الوقاية هو حفظه الله وحفظه ووقاه وكل من الوقوع في ما حرم الله من عصم الله ثم اتى ببعض الكلمات المتعلقة بهذا من القرآن العاقل مانع نشير بذلك الى وابنه آآ الى مانع وهذا مجاهد الضلالة الضلالة فلا يصلون الى الحق. لانه جعل بينهم وبينهم شد فيها ولا ولا يصلون الى الهداية والحق. لانه قد جعل بينهم وبين اضافوا للضلالة دون ذلك الذي حال بينهم وبين البداية وبين الحق الذي لم يصلوا اليه ولم يحتاجوا اليه. اي عن الحق بالرواية لا بديل لكم الى الخروج مما هم فيه الى الحق والهدى لانه حيل بينه وبينه اذا ان الذي منعه او الذي لم يصل بمثله وبسببه الى ذلك حق الهدى والخير هذا من دساها اضواء ويحتمل ان يكون آآ يعني الله عز وجل وان يكون الانسان نزه وربطها او الله عز وجل ارتاح بمعنى انه قدر عليه وكتب كتب عليه ان يكون راويا ان يكون ضالا لان كل شيء دخل الهداية هو الضلال كل هذا قضاء الله وقدره من يضلل الله بالهدي له ومن يرد له فلا مضل له والهداية من الله من الله عز والله يظل من يشاء ويهدي من يشاء. ويهديه من يشاء ابو سعيد رضي الله عنه قال الا وله بقانون بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه. وبطانة تأمره بالشر وتحبه وتحبه عليه خليفة الا وله بطانتان. وله اصحاب وله اصدقاء منهم من يدله على الخير ويبصره به ويدعوه اليه ويحث هو عليه تدله على شر تحسه عليه. ثم قال والله ان هذا الذي له بطانة من عصمه الله ووفقه فانه يأخذ بقول البطانة الاولى البطانة ومن لن يوفر فانه يأخذ بقول اللغات الثانية التي تدل على الشر من من عاصمه الله عز وجل لانه لا حول للانسان ولا قيمة له الا بالله سبحانه وتعالى الا بالله سبحانه وتعالى هناك مال على الخير ودال على الشر. من الدلالة على الشرط انما تحصل لمن عصمه الله عز وجل حفظه من الوقوف في الشر ووقاه وهذا يدلنا على القدر وان الله عز وجل قدر وقوى ان شاء الله هدايته فقد سبق قضاء امته وقدره بسلامته وتخليقه وامنه ان شاء الله اه روايات وارادته اختيار طريق الشر فيقع ذلك بمشيته وارادته آآ الخاضعة بمشيئة الله وارادته باب وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون. انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن ولا يجدوا الا قادر كفارا. وقال منصور بن النعمان عن الكريمة عن ابن عباس رضي الله عنه وحارم بالحبشية وجبة. ايوا وقال منصور ابن النعمان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه وحرم بالحبشية وجبا. وقال حدثني محمد بن غيلان قال حدثنا الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاؤوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال ما رأيت شيئا من اشبه باللمم مما قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محالة وزن العين النظر وزنا المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه. وقال شباب قال حدثنا عن ابن رؤوس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله ان من قدر الله هلاكه من اهل القرى من الامم فانه لا يرجع الى الدنيا قبل يوم القيامة حينما من مات فان بعده يقوم يوم القيامة ايضا بان من شاء الله اهلاكه شاء الله روايته فانه لا يجوز ولا سبيل له الا النوم. شاء الله الا فهو ولا والرواية فانه لا يدوم. واعظم هذه الوقوف ان هذا التفسير الاسلامي انا هو المناسب يستخدم من جهة ان من شاء الله ضلالته فانه لا سبيل له الى البداية وانما يقع الشيء الذي قدره الله تعالى وقضاء. والاية قال عن الابل قال يوم القيامة لانه لا بعد الا عندما يبعث الناس من القبور ولا يبعث الناس نقول الا عند الله وكذلك ايضا ما شاء الله علاجه قدر انه يكون من اهل الرواية فانه لا سبيل الى توبته الى سلامته الى يده يقع ما قدمه الله عز وجل وقضاء. كله حلم هل هو بالحبشية وجب وعلى هذا وجب فيكون قوله لا على بابه هذه من ناحية انهم لا يرجعون الى الدنيا يعني حق وثبت انهم لا يرجعون ويكون النفع على بابه اما اذا كان بقي على لفظ التحرير وعلى لفظ الحرام والتحرير فان لا فائدة في البنات حرام ان يرجع يعني قبل يوم القيامة حرام انهم يرجعون قبل يوم القيامة و يعني اه بعض العلماء يقول ان بعض الحروف تأتي بالكلام اه زيادة من اجل الترفيه بمعنى وليس بزيادة بغير معنى. ومنهم من يقول ان ان لهم يضمنوا معنى اخر ولا يحتاج ولا يكون في الكلام وعلم وحرام وحلال يعني حرم بمعنى حرام. مثل بمعنى حلال. بمعنى حلال وحرم بمعنى حرام الحقيقة ايوة حديث ابو هريرة وقال حدثنا محمود محمود ابن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاؤوس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال ما رأيت شيئا اشبه بالزمن مما قال ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب على على ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محالة. فزن العين النظر من اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه الذي يقول ابن عباس ثم قال ثم قال ابو قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم كتب على ابن ادم حظه كتب على ابن ادم حظه من الايمان لا محالة. يعني انه بالغه لا محالة. يعني الذي كتبه الله عز وجل فعليه انه بالغه وحاصل منه لا محالة لا دليل الى عدم وجوده لان ما شاء الله عن الكتابة الاجابة قدرية. معناه انه كتب عليه من كتب عليه شيء فانه لابد وان يوجد فمن كتب عليه يعني شيء من الزنا حصل له. لكن الزنا الزنا الذي هو الغاية والنهاية. وهناك الزنا يعتبر دونه ووسيلة اليه. وهذا يجدونه وسيلة اليك هو من اليمن ومن الصغائر الذي يعفى عنها بالجناب الكبائر التي يأتينا مثلا فان هذه لا تصلها الا التوبة. اما الصغائر فانها تكفر الكبائر. كما جاء في حديث يوم الجمعة اليوم الجمعة ورمضان رمضان فيما بينهما مجنون وللكبائر. اللهم ان بينهما من كلمة الكبائر اذا قصة الرجل الذي الذي قبلنا قال الحسنات مكفرة بالسيئات التي يحكمها الاسلام واما كذلك فانه لا بد فيها من التوبة لابد فيها من الندم والابداع اما يحصل اما انه اذا اوتي بعدها فانها تدبرها وتمحوها كما بين كما بين الله عز وجل السيئات لدينا العلم نظر اطلق على نظر العلم الا ما حرم الله انه زنا. لكنه ليس الزنا الذي يعني عليه الحج والذي عليه العقوبة المقدرة في الشرع. وانما هذا وسيلة وهذا مقدمة وبما لان لان النفس الامارة بالسوء وما هو معلوم آآ آآ تتبع الشهوات وتميل الى وتميل الى سواء حرام والنبي عليه الصلاة والسلام قال حفت الجنة بالمكان وحفت النار بالشهوات. والناس تتمنى وتشتهي يعني اذا حصلت هذه الامور هذا الزنا الذي هو يعتبر من اللمم الذي يعتبر من ثم بعد ذلك اه ان حصل من عند ذلك وجدت للغاية ووجدت النهاية السيئة للامة وهي عظيمة من اعظم الفواكه واخطرها قال والبرج يصدق ذلك ويكذبه. فاذا كان الفرج لم يحصل منه شيء واما اذا حصل من الزنا عند فوقعت الجزيرة التي لها الحق المعروف وهو الرجل الذي كان محكما والجلد ان يلدغ عام غير وقال وقال عزك وما جعلنا هي التي اريناك الا فتنة للناس. وقال حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا فنعم عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وما جعلنا الرؤيا الذي اريناك الا فتنة للناس قال هي رؤيا عين ذريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة اسري به الى قال والشجرة الملعونة في القرآن قال هي شجرة الزقوم هذا رؤيا لذلك لما رآه من الايات رأى اذ رأى اه كثيرا من الايات كثيرا من الاشياء التي رآها واخبر بها وصار ذلك للناس يعني منهم من صدق وامن امهم من كذب وجحد وسخط وصارت في ذلك اغتنامهم في هو بقضاء الله وقدره. والله تعالى صدق اشياء يكون فيها اقتبار للناس واتباع للناس الابيض في خبر الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا من جملة الشهادة لاولى انه رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنهم من انكر وعاند وصار في ذلك فتنة وصار في ذلك امتحان وبين فيه اولياء الله من اعداء الله تبين فيها الايمان ثم خالد الشجرة شجرة الفتنة التي فيها ان انهم قالوا كيف تكون الشجرة وتخرج النار عن المعلومة من شأن النار الاحراق. كيف تكون الشجرة والشجر يكون اخضر ويكون فيه رطوبة معنا النار محرقة فكيف يتأتى هذا ان تنفذ شجرة النار؟ عن النار اه هذا شأنها الذين يكذبون ويعاندون يحكمون العقول ولا يصدقون المنقول آآ يترددون بهذه الاشياء وينكرون بهذه المواقف هذا لا لا يكون كيف يكون شجرة فيها طوبى مع ان النار محرقة كيف يتأتى هذا؟ الله عز وجل على كل شيء قدير يوجد ان يهجر ذلك اه على وجه لا يقبل الاحترام. على وجهه لا يقبل الاحترام وان كانت النار وما اخبر وما جاء عن الله وان لا وان لا كما يقول في وانما على العقول امام المقولة. ليست العقول هي التي دست امام العقول. انما العقول هي التي تفتح امام العقول