الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الفرائض وقول الله تعالى اوصيكم الله او في اولادكم في الذكر مثل حظ الانثيين. فمنكن نساء فوق اثنتين فلهم وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه لكل واحد منه السدس مما ترك انسان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه من امه وان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصي بها او دين او دين ابائكم وابنائكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا تدرون اعينهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله. ان الله كان عليما حكيما ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يقل لهن ولد. فان كان لهن ولد فلهم الفضل مما مع الثورة من بعد وصية توصين بها. يوصين بها او دين ولهن عندي وصية توفون بها او دين. وان كان رجل يورث كنانة او امرأة وله واخ او اخت فلكل واحد منهما السدس. وان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء من بعد وصية يوصى بها او دين او دين غير مضار او دين غير مظاع وصية من الله والله عليم حليم وقال حدثنا خزيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن محمد ابن المنتظر انه سمع جابر ابن عبد ابن عبد الانصاري رضي الله عنه يقول مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وهما اجيال واتاني وقد اغمي علي واتيان وقد اغمي عليها. فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب علي وضوء وضوءه وقلت يا رسول الله كيف اطمع في ان كيف اقضي في مالي فلم يجبني بشيء حتى نزلت اية المواريث الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول البخاري رحمه الله كتاب الفرائض المراد بالفرائض التي ترجم لها بخاري هي المواريث المواريث هذا هو الذي يعنى بهذا الكتاب وبغيره من الكتب التي يذكر ضمن كتب الحديث وكتب الفقه فانه يراد بذلك اسلام المواليد وكتب الشركات وفي ما هي الحقوق والانطباع ومن الذي يرثه الفرض؟ والذي لا يرث للفرظ وانما يرث باصل الباقي او قيادة جميع المال قلبكم هناك صاحب فرض هذه هو المراد بالفرائض التي ترجم لها البخاري هنا والفرائض باللغة جمع فريضة والفرظ هو القطع الفرض هو القطع قطع الشيء من الشيء وفصله منه يقال له فرض الفرائض بالمعنى الشرعي وهو ما يعطى للورثة او لكل ورثة من الورثة فيه هذا المعنى. فيه هذا المعنى لانه قطع قطعة من واعطائها لوارد ما والمعنى اللغوي موجود في المعنى الشرعي. والمعنى اللغوي الشرعي هو النصيب يتصدر او غير المقدر يضيف الميراث ويرفع قطعة من المال ويعطى ويعطى في الميراث. والمعنى الشرعي آآ متطابق او فهو متناسب مع المعنى اللغوي. وهكذا المعاني الشرعية تتفق مع المعاني اللغوية اما بالعموم والخصوص او غير ذلك من وجوه الاتصال والترابط اي بين المعاني اللغوية والمعاني الشرعية والفرائض تأتي في الشرع ويراد بها ايضا ما فرضه الله عز وجل على ما امر به وما نهى عنه. هذا يقال له فرائض بما فرضه الله عز وجل واوجبه وامر به وحرمه كل هذا فرض اما فرض والفعلي او فرض الالزام بالفعل اذا كان مأمورا والالزام بالترك اذا كان محظورا منهيا عنه. واذا فالفرائض تأتي في الشرع بمعنيين بمعنى الفرائض وفي الاوامر والنواهي وما الزم الله عز وجل به عباده وما اوجبه عليه من الاوامر وخرج المناهج. وكذلك تأتي بمعنى اخص وهو ما فرضه الله عز وجل من المواريث التي آآ جعلها التي جعلها للورثة بحيث يكون آآ للام كذا وللاب كذا وللبنت كذا وهكذا والزوج كذا والزوجة كذا والاخوة الاشقاء ولاب ولام كذا هذه في فرائض فرضها الله عز وجل وبين الانصباء التي تخص كل وارد فهذه فرائض وتلك فرائض الا ان بعضها اعم وبعضها اخص ومن امثلة اطلاق الفرائض على الاحكام مغلقا سواء كانت آآ مواريث او غير مواريث ما جاء صحيح مسلم ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه جعل اميرا على مكة ثم انه لقيه لقي هذا الامير وقال له من وليت يا علاء لمكة ليقوم مقام مقامك في حال غيبتك وقد وليت عليه من ابدى قال ومن ابن ابدى؟ قال رجل من الموالي قال وليت عليهم رجلا من الموالي قال نعم انه عارف بكتاب الله عالم بالفرائض انه عالم بكتاب الله انه عالم بكتاب الله عارف بالفرائض يعني عنده علم بالكتاب وعلم بالفرائض التي الله عز وجل وقال عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه صدق نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع بها اخرين. قال هذا او اولى عمر الحديث رضي الله عنه مستدلا به على تأييد ما صنع هذا الامير وهو كونه ولى رجلا من الموالي لكونه عالم بكتاب الله عز وجل عارف الفرائض فهذا اعظم مؤهل نؤهل للولاية ويؤهل الاحكام التي فرضها الله سبحانه وتعالى و البخاري رحمه الله او رضي اية من ايات في كتاب الله عز وجل ثلاث ايات متوالية فيها آآ بيان جملة من المواليد فيها بيان ميراث الاصول وميراث الفروع وميراث الاخوة ومراد الازواج الزوج والزوجة. الاية الاولى باولادكم فيها ميراث الاصول والفروع. الاباء والامهات والبنين والبنات الاباء والامهات والبنين والبنات هذه الاية الاولى اشتملت على هذا الطفل من الوردة وهو ميراث الفصول والفروع. ميغاث الفصول الذين تحذر منهم الميت. الذين ولدوا الميت وهم ابائه وامهاته. والفروع الذين حذروا منه وهم من ابناء والبنات وهم ابناء والبنات. فبين الله عز وجل في قضايا الاولى من ميراث ثم ثم ومع بين الله تعالى فيها ميراثا وميراث الاخوة اليوم بيض الله عز وجل فيها ميراث الزوجين الميراث الاخوة اليوم الاية الاولى فيها من يلف بالفرظ وفيها من يلف بالتعقيب الام لا ترد الا بالفرض. والبنات والاب يرد بالفرظ وبالتعقيب. والبنين او والبنين يردون بالتعصيب لانهم اذا كانوا موجودين يشتركون مع الاناث واذا كانوا ذكورا سواء كانوا عددا او واحدا لانه فانهم يحوزون جميع المال. يحوزون جميع المال. وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الفرائض باهلها الفرائض وهم لا يقال لهم وانما يأخذون فانهم يحوزون جميع المال ويرثون جميع المال. وهناك اية الثالثة جاء في اخر سورة النساء وفي كتاب سورة النساء وفي اية الدلالة حيث آآ الاخوة الاية الاولى التي مع اية التوزيع فيها دلالة الو لان هؤلاء لا يقفون الا بالفرج. ولا سبيل لهم من التعصيب. واما الاخوة يشبه ميراث الابناء والبنات. ميراثهم والاخوة الاب وكذلك واذا فهذا مثل الاولاد. الثلثان واذا كان واذا اجتمع آآ طبقة اولى وطبقة ثانية وقدموا طبقة الاولى على الطبقة الثانية فان البنين مقدمون على ابناء البنين وكذلك الاخوة الاشقاء يقدمون على الاخوة الاخوة والاشقاء يقدمون على الاخوة واذا ففي سورة النساء ثلاث ايات ثلاث ايات سنتان في اولها فواحدة دمها اشتملت هذه الثلاث الايات على احكام الفرائض او على كثير من احكام الفرائض السنة ببيان احكام اخرى في جمع او ضم ما ورد من الاحاديث الصحيحة لا بيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد في هذه الايات الثلاث عز وجل تتبين نسبة الشركات كيفية الميراث الذي فرضه الله عز وجل والذي قدره الله عز وجل في كتابه العزيز وفي سنة في سنة نبيه المطهرة صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم ان البخاري رحمه الله اورد حديث جابر رضي الله عنه كان يتعلم بسبب نزول ايات المواريث. سبب نزول ايات المواريث وهو انه قال رضي الله عنه انه عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وقد اتياه يمشيان اتاه اتياه ماشيين ماشيين وكان قد بلغ مرضا شديدا قد اغمي عليه فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم صب عليه من وضوءه ثم انه افاق والكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم بماله ماذا يصنع به؟ فقال فلم يجيبه صلى الله عليه وسلم بشيء حتى انزل الله اية المواليد التي فيها بيان الحقوق وبيان الانصبة و بيان في هذه الايات التي هذا سبب نزولها الذي هذه القصة او هذا الاستفتاء استاذ نزول الى هذه الايات جاء في بعض الاحاديث ان آآ سعد ابن الربيع لما توفي كان له ابن زيد وآآ زوجه له يعني اخ اخذ اخوه ميراثه ثم ان امرأة تخبره دعا الله فدعا عمه فدعى اخاه او عمه وقال اعطي النبي بعدها وامهما الامم وما بقي وهو لك ان بقي فهو لك وقيل انها قصة جابر التي جاءت بهذا الحديث ويمكن ان تكون قصة ثانية جميعا سببا دخول ايات المواريث التي فيها بيان هذه الاحكام واذا فحديث جابر رضي الله عنه وارضاه يدل على سبب نزول ايات المواريث وان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يجده بشيء حتى انزل الله عز وجل عليه هذا البيان الشافي والبيان الوافي الذي بين الله تعالى فيه الحقوق والامثلة التي تحصل للورثة عندما منذ من هو مورد لهم. الحديث سبق ان مضى في مواضع سبق ان مضى في مواضع جاء في كتاب الوضوء وجاء في غيره وفي وفيه ايضا من حديث كما سبق ان عرفنا زيارة المريض وعيادته راتبا وماشيا. وفي هذا الحديث العيادة انه ذهب اليه ما شئت. وقد جاء في الصحيح ايضا انه عاد المريض راتبا. كما سبق ان مر في ذهابه الى تعذيب عبادة. وهذه مبادئ يعود هو مريض وانه مر بطريقه الى جماعة فريق من من الفخار والمجرمين حقيقية فنزل النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهم الى الاسلام حصل ما حصل من عبد الله بن ابي بن سلول المنافقين وما حصل من رد احد الصحابة عليه وآآ ما جرى آآ حول هذه القصة من الظلام والمحل الشاهد من هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب اليهود وهو راكب وفي هذا الحديث يقول انهما ماشيان وبه عياذ ابن مرير على اي حال او كانت مع المشي فان السنة جاءت بهذا ولهذا. ثم ايضا التبرج بوضوءه فضلاته عليه الصلاة والسلام وهذا من خصائصه وعليكم السلام فانه لا يتبرأ بفضل وضوء احد. ولا يعمل ولا يعمل احد كما عمل رسول الله وسلم. يعني يتوضأ عليه قبل وضوءه لان لان الرسول صلى الله عليه وسلم فضلاته وضوءه شعره عرقه مبارك فيه بركة الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يتبركون به. اما غيره فلا يعامل فهذه المعاملة ولا يعمل معه هذا العمل فان هذا من خصائصه. قد سبق للبخاري رحمه الله ان بوب قال باب باب قبل وضوءه على المريض. قالوا الترجمة او العمل الى الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال باب رب عيادة الماء عائد المريض قبل وضوءه على المريض. وانما قال باب صبر قبل وضوءه على المريض الى ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام. وما كانت باب حب العائدي فضل وجوده على المريض عائد المريض على المريض ما قال ما وانما حرجم مما يفيد الخصوص ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وانهم خصائصة وهو الذي يتبرك بفضل وضوءه عليه الصلاة والسلام. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتورطون بفضل وضوءه وفي بساطه ومحامه. عرقه وشعره ما الى ذلك مما يسقط منه رضوان الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا من خصائصه. ولا يعامل احد هذه المعاملة بعده دليل على هذا ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اجمعوا على انهم لم يعاملوا احدا هذه المعاملة بعد رسول الله صلى الله ما كانوا يأتون الى ابو بكر الصديق ويعاملونه معامل النبي صلى الله عليه وسلم ويتورطون به وشعره مصابه والمحامي وعرقه وما الى ذلك. وانما يعدلون هذا صلى الله عليه وسلم لهذا ذكر اه صاحب الاعتصام هو شاطرين ان الصحابة اجمعوا على هذا اجمعوا على ان هذا من خصائصه على وذلك انهم لم يفعلوا هذا احد مع احد المسلمين الصحابة وفي مقدمته ام الفاروق ثم عدنان ثم علي رضي الله تعالى عن الجميع فلما لم يفعلوا هذا مع الصحابة ومع قول الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الا عن هذا على انه من حقائقه صلوات الله وبركاته عليه. باب تعليم الفرائض وقال عقبة ابن عامر رضي الله عنه تعلموا قبل الضالين يعني الذين يتكلمون بالظن وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن قاؤوس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والظن فان الظن اكذب ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تناوروا. وقولوا عباد الله اخوانا رحمه الله هذه الترجمة ابن عامر رضي الله عنه وكذلك ايضا الحديث في العالم الذي فيه النهي عن الظن فان الظن لم يثبت لتعليم واحد وعشرين على شرط البخاري ففي احاديث فيها الحق على تعلم القرآن وفي كثير منها كلام وفيها وان الاسلام يحلها ولا يجدون من يشفي فيها وذلك من قلة من يعلم ورد في احاديث لا تقوم الكلام لا تقوم البخاري رحمه الله ترجم القرآن واتى بشيء يناسب الموضوع بحيث انه الاشتغال بالعلم مطلقة او في مقدمة في ذلك الفرائض. لان الفراغ تقرير محدد ليس للرأي فيه مجال وليس للاجتهاد فيه مجال وانما يتوقف على توقف عن التقدير لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ارجو رضي الله عنه تعلموا قبل الظالمين تعلموا العلم قبل ان يأتي الذين يتكلمون المحتاج الى الذين يتكلمون بالظلم لانه لا اذا لم يوجد العلم ولم يوجد عليه وهو علم بالله والسنة فان لم يسأل وليس لديه علم يتكلم برأيه ويظن ظنا دون ان يعلم ويكون مسي بغير علم وهذا ارشد الله عنه الى التعلم قبل مجيء الظالمين وقبل مجيء الظالمين المتكررين بغير علم. جاء في الحديث صحيح النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله لا يأخذ رجال ولكن نحن بموت العلماء وسئلوا بغير علم وظلوا واضلوا لانه لم يكن هناك علم يفتي بغير العلم. يفسد الظن. والرأي ويقول في ذلك كلام عقبة بن عمر رضي الله عنه وارضاه يشير الى ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الاشتغال بالعلم ومعرفة ادلته ومعرفة احكامه بكتاب الله وقد جاء عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وارضاه ان الطريقة التي كانوا عليها بالتعلم عليم يقول رضي الله عنه كان منا اذا نزل عشر ايات من القرآن لم نتجاوزهن حتى نتعلم معاني والعمل بهن وتعلمن العلم والعمل جميعا. تعلم العلم والعمل جميعا. هكذا كان رضي الله عنه علم وفقه وعمل. علم وبصيرة وبخل وعمل معرفة في الاسس. ومعرفة بالنصوص وفقه فيها وعمل بما اشتملت عليه. كنا اذا اذا تعلمنا عن اية من القرآن لم نتجاوزهن حتى نتعلم معانيهن والعمل بهن. نتعلم العلم والعمل جميعا. هكذا شأنهم رضي الله عنهم اربعة يعني الذين لا ليس عندهم علم يجي هذا الاشارة الى ان تحصيل العلم ما هو بالتعلم الجزية وبالتعب والنصب والمشقة. واهل العلم لا يخلو بالراحة. ولا يقبل بالطمأنينة ولا يحكم جراحة البال هدوء الحاج وانما يحصل بالتعب والمشقة. ولهذا يقول ليحددنا في كثير كما ذكر ذلك عن مسلم في صحيحه يقول لا يستطاع العلم اراحة الجسم لا يستطاع العلم براحة العلم لا يحصل بواحد وانما يحصل بالكعبة. ومن زاد ومن فرج قال مرجعا يرجع اليه معرفة الاحكام لمعرفة حرام وفي معرفتنا الاحكام الشرعية ما وصل الى ما وصل اليه بالراحة طمأنينة وهدوء ذلك وانما يحصل بالمشقة والتعب. انا اقول الشاعر لولا المشقة ساد الناس كلهم المشقة هذا الناس كلهم لو ان الامور مشقة لكن السؤدد لا يحل المشقة. ما كاد من كاد الا بالمشقة وبالتعب الحقيقي وهو العلم النافع والمرجع للناس يفيدهم ويعولون عليه ما يحصل هذا الا بتعب وشقى او للمشقة هذه الناس كلهم الجود يكثر والاسلام قد كان الجود لكن يجود بالمال لانه حال فقط والذي يجود بالمال و يبذله في سبيل الله عز وجل يحذر الشهداء يحصن السؤدد بذلك وذلك الاقدام حتى لان الاقدام يؤدي الى الموت وما كل مظلم الى هذا الشيء والى تؤذي مما يحصل المشقة. لا يستطيع العلم براحة الجسم رحمه الله تعالى. وكما الشاعر تعلموا قبل ان قبل مجيء الظالمين الظالين هم الذين يعنيهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا حالا فاخرجوا بغير علم اضلوا واضلوا. اضلوا واضلوا. لانهم ما عندهم علم عندهم جيب ما تعلموا وما تعبوا في بحث العلم. وانما احتاج الناس اليهم وليس لديه العلم بالظن تكلموا بالتحرر. الناس بغير علم وصار شأنهم انهم ظنوا بانفسهم واضلوا غيرهم ظلوا بانفسهم واضلوا غيرهم. صاروا ضالين مضلين. ضالين في انفسهم مذلين لغيرهم. انهم فيهم وممن يرجع اليهم ويحتاج الى ارجوع اليهم في امور الدين. ثم اورد البخاري رحمه الله حديث نعم. ان الظن اكذب الحديث يتكلم على سبيل الظن وعلى سبيل التخرف لا يتكلم على علم وعلى بصيرة الحديث ولا يتحدث ولا في مجلسه وكونوا عباد الله اخوانا. وكونوا عباد الله اخوان. فالبخاري رحمه الله ترجمة وتعليم الفرائض ولكونه ليس هناك نص ثابت عليه في الباب اتى فيما اتى تحت هذا ما يناسب وهو ازهر عبدالله اثر عقبة بن عامر ثم الحديث الذي فيه النهي عن وانه افضل الحديث يحسن الظن وانه اطيب الحديث. ما هي المداورة يا شيخ ولا تباغضوا ولا تدابروا. ولا تحدثوا ولا تجسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروه وكونوا عباد الله اخواني. تباغض معروف وهو ان يأتي كل واحد منا اه يكون سببا للبغضاء والعداوة بينهم يعني لا يأخذون لا يأتون باسباب ولا يفعلون اعمالا مع بعضهم العداوة والبغضاء فيما بينهم والتنافر والتدابر هو نتيجة للتظاهر وهو ان يلتقي ليلتقي الاثنان ثم كل واحد منهما يولي اموره. يولي الاخر دبره. يعني معرضا معرضا عنه بسبب ما بينه وبين الشحناء والعداوة والبغضاء. والتدابر هو نتيجة التظاهر. التدابر هو نتيجة للتباغض. يعني لوجوه ما بينهم من من الوحشة ما بينهم من التباغض يلتقي يلتقيان ثم كل واحد يدبر عن الاخر يوليه دبره معرضا عنه نهى عن ذلك رسول الله ونهى عن التدابر والتظاهر وقال كونوا عباد الله اخوانا كونوا عباد الله اخوانا يعني التآلف والتقارب والمودة والاحسان والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما الى ذلك من الاعمال الطيبة ان تكونوا بين الاخوان وتكونوا بين الاصدقاء والاحباء بحيث يعني نسدده ويرشده ويعينه ويكون عونا له وعلى طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. بعض قول صلى الله عليه وسلم لا نورة ما تركنا صدقة. وقال حدثنا عبد الله بن محمد وانا حدثنا ان شاء الله قال اخبرنا معمر عن جبريل عن من رجع عن عائشة رضي الله عنها ان فاطمة والعباس عليهما السلام اتيا ابا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميرا بعده ما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان يطلبان ارضيهما من صدق وسهمهما من خيبر. وقال لهما ابو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقول لا نورد ما تركنا صدقة. انما يأكل ال محمد من هذا المال. قال ابو بكر رضي الله عنه والله لا ادع امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطمع يطمعه الا صنعتوه. قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه فلم تكلمه حتى ماتت البخاري رحمه الله بعد هذا نورا ما تركنا صدقة اي الذي تركناه صدقة ما تركناه هو صدقة فلا يورث. وقوله لا نورث. فيه الوضوح دلالة بان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورد الانبياء لا يورثون. ثم اكد ذلك بعد هذا بقوله ما تركناه الذي يخلفه الانبياء ورائهم من المال لا يرده ورثته وانما يكون صدقة باب من يقول باب وهذا هو نفس آآ قال عائشة رضي الله قال لا نورد يعني اللي هم الانبياء ما تركنا صدقة. ما تركنا صدقة الرز اي الذي الذي تركناه صدقة هما جملتان يفسر بعضهما بعضا يصرف في في وجوه الخير وجوه البر هذا هو المراد بهذه الترجمة وهي لفظ بعض الاحاديث التي اوردها تحت هذه الترجمة. كما ورد البخاري رحمه الله حديث آآ عائشة. حديث عائشة رضي الله عنها ان العباس فاطمة رضي الله تعالى عنهما وارضاهما جاء الى ابي نوح الخطيب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبان ارثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم. يطلبان فاطمة ميراثها لانها بنته يطلب الميعاد لانه عمه يطلب الميراث لانه عمه والنبي عليه الصلاة والسلام انما ترك بعده ابنته خرج ابنته وترك عمه وتركه الناس من الوارثين والميراث لو كان هناك ميراث لكان يقاومها العفاف فاطمة علي ليس له شيء لانه مقدم عليه ابو بكر رضي الله عنه وارضاه في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان النبي لا يورد لانه قال فبنى ثم التزم في ان يفعل بالمال الذي خلفه رسول الله فلما كان يفعله عليه الصلاة والسلام ما كان يفعله رسوله صلى الله عليه وسلم طبعا هذا الناس يؤخذ منه نفقة اهل بيته زوجاته امهات المؤمنين لمدة سنة والباقي يسقط في مصالح في وجوه الخير وفي اعمال البر والجهاد في سبيل الله وغير ذلك هكذا كان رسول الله فلنفعل بهذا المال الذي اطاع الله تعالى الذي به عليه ثم انه قال انه لا يتجاوز هذه الطريقة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعلها في الناس ثم ان عمر رضي الله عنها وارضاها صار في نفسها شيء عجيب حتى يقول الله تعالى ومن المعلوم انها كانت بقيت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهي اول اهل دين اطلاقا به جاء ذلك بالحديث الذي سبق ان مر بنا وانها سارة انه قال لها انها اول اهل الحاصل الرسول صلى الله عليه وسلم بين في الحديث الصحيح ثابت عنه انه لم انه هو الانبياء لا يردون واينما تركوها صدقا قال انما يأكل اهل محمد من اهل النار. يأكل ال محمد من هذا المال يعني معناه انهم يأخذون قوتهم وقوتهم من هذا كانوا يؤثرون عليهم من التمر ثم وينفث هذا الصين قبل نهاية الشهر ينفذ هذا الذي يوصيه اياه ببذله وعطائه واحسانه وكرمه صلى الله عليه وسلم ينفذ هذا الذي يقدم للسنة ويهيء للسنة ويتقى ينبذ قبل السنة ويمضي الوقت الطويل وليس في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مقداد اولا نصيبهم من الاحاديث انهم لا يعولون على ما يروج عن ابي هريرة وعن عائشة وعن الصحابة لان هؤلاء اما كفار واما في الدار عندهم ولا يعول على ثم ايضا يعني مع قومهم لا ولكنه اذا اذا جاء شيء اه يرون انه في صالحهم يعني اتوا به واخذوا به وهم يقولون في هذا الحديث ان آآ مفيدة وليست مرفوعة. يعني ما تركنا صدقة يعني ما تركنا صدقة وما تركناه صدقة ما تركناه صدقة مبتدأ الخبر وما موصولا وهم يقولون نافية يعني لم نترك صدقة يعني الذي تركناه ميراثا. والحديث اه فيه ما تركناه صدقة طبعا ما تركناه صدقة ليوضحون لنا الكلام الذي قبله لا نورد اذا لا نورد تبين ان الذي بعدها انه صدق عن النبي بعدها وصدقه ليس ميراثا لان قوله لا نورد يدل على عدم الميراث وان الانبياء لا يراثون. وانما جعل الله عز وجل الانبياء لا يراضون لان مهمتهم في هذه الحياة انما هي العمل على اخراج الناس من الظلمات الى النور بالحق والهدى ولهذا لا ترون هناك اجرا على ما يقومون به من التبليغ وهم ما جاءوا لجمع المال المال وتخليفة فيقوم بسبب ذلك. وهو من عمل صالح. لهذا قال ابن كثير رحمة الله تعالى عليه ان ان ابو بكر وعمر وهما الشيخان انهما آآ اولى الناس بهذا الشيء ليس شيئا علي رضي الله عنه وارضاه وانما هذا من عمل ما فيها شيء يخص هذا دون هذين وهما افضل منه ابو بكر وعمر رضي الله عنهما اين هذا من عمل النساء؟ وان يحافظ يقول عليه السلام او عليه الصلاة والسلام او يقول في علي كرم الله وجهه قال حسب وقال حدثنا اسماعيل ابن هبان قال اخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قالوا ما تركنا صدقة البخاري رحمه الله هذا الدين عاشق وهو في لفظ الترجمة التي عقدها البخاري رحمه الله فانور وببيان الانبياء لا يورثون الناس واذا كانوا لا يدركون ماذا يصنع بمالهم؟ اذا كانوا لا يرد عنهم المال ماذا نصنع؟ الجواب ما تركناه فقط فهذه جواب وانها جواب عن سؤال ينشأ واذا فكيف يطرح المال ما دام ان المال لا يورد ما دام ان النبي لا يورد اذا ماذا يمنع بماله؟ وما يخلفه ماذا يصنع به الجواب ما تركناه الثانية جواب عن سؤال قد ينشأ عن الجملة الاولى اذا كان المعروف ان ان من مات يرث النبي قال لا نورا اذا هذا ماذا يصنعون؟ اجرب ما تركناه ما تركناه صدقة. الحديث على وفق الحديث هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وارضاها وقال حدثنا يحيى بن بكير. قال حدثنا الليل عن عن عقيل عن ابن جهاد قال قال اخبرني ما لك ابن اوس ابن الحدثان وكان محمد ابن جبير ابن مقرن ذكر لي ذكرا من حديثه ذلك. وانطلقت حتى دخلت عليه. وسألته فقال خلقت حتى انطلقت حتى ادخل على عمر. فاتاه حاجبه يرفع. فقال تهلك في عثمان فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن وعبدالرحمن والزبير وسعد رضي الله عني؟ قال نعم. واذن لهم ثم قال هل لك في علي وعباس رضي الله عنهما قال نعم. قال عفاس يا امير المؤمنين وبين هذا قال ارجوك قال انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نوعد ما تركنا صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه. وقال الله قد قال ذلك فاقبل على علي وعباد رضي الله عنهما وقال هل تعلمان؟ هل تعلم ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك قال قد قال ذلك قال عمر رضي الله عنه فاني احدثكم عن هذا الامر ان الله قد كان ان الله قد صلى الله عليه وسلم في هذا البيت بشيء بشيء لم شيء لم يعطه احدا غيره. وقال عز وجل ما افاء الله على رسوله الى قدير وكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتاجها دونكم تأثر بها عليكم لقد اعطاكموه وبزها فيكم لقد لقد اعطاكموه وبالزهائب حتى بقي منها هذا المال. وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله من هذا المال ننفق على اهله من هذا المال نفقة نفقة سنده ثم يأخذ ما بقي ويجعله ثم جعل ما لله وعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ايزيدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قالوا نعم ثم قال لعلي وعباس رضي الله عنهما بالله هل تعلمان ذلك؟ قالا نعم فتوفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم. فقال ابو بكر رضي الله عنه انا انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها فعمل بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفي ثم توفى الله ابا بكر رضي الله عنه وقلت انا ولي وقلت انا ولي ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضتها سنتين اعمل فيها اعمل فيها معا قيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه ثم جئت ثم جئت مالي وكلمت وكلمتكما واحدة وامركما جميع وامركما جميع. جئتني تسألني نصيبك من ابن اخي واتاني هذا يسألني نصيب امرأته من ابيها. وقلت وان شئتما وقلت ان شئتما دفعت دفعت دفعتها اليكما لذلك ونلتمسان مني قضاء غير ذلك والله الذي باذنه تقوم السماء والارض لا اقضي فيها قضاء غير ذلك حتى نقوم الساعة وان عجزتما فاسعاها الي. فانا اكفيكموها السيدة عائشة رضي الله عنها اسمه ايه وانه جاءه آآ يرفع وغلامه ويخبره بان عثمان وسعد وعبد الرحمن بن عوف من باب واين؟ فقال له ائذن لهم فدخلوا. ثم بعد ذلك اخبره بان عليا والعباس رضي الله عنهما بالذات يستأذنان فقال ائذن لهما فدخلوا. وكان بين علي والعباس رضي الله تعالى عنهما خلاف فيما يتعلق بولاية اه ما ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم من من ارض وهو ما حصل من الغنيمة الارض فيها نخل جاء اليه خلاف وطلب منه ان يقضي بينهما. طلب منه ان يقضي بينهما. فعمر رضي الله عنه وارضاه اراد ان يبين قصة من اولها الى نهايته قال يبين الامر من بدايته الى نهايته. فقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم خصه الله او بشيء لم يشرك معه احد فيك ولكنه صلى الله عليه وسلم ما اختص بما الله تعالى به من اشرك معه غيره واعطى اهل بيته واعطى غيرهم مما اعطاه الله عز الاولى والله على كل شيء قدير. الشيء الذي اعطاه الله على رسوله صلى الله عليه وسلم هذا كيف يشاء؟ واما ما يحصل عن الرجال فهذا فيكون اليه خمسه تتصرف فيه كيف شاء واربعة الاخلاص للغانمين وهذا الذي حصل الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم لم يصدق به عليه الصلاة والسلام ولم يحوزه دون ان يستفيد منه غيره. بل اعطى غيره منه واعطى اهل بيته منه. كما بين ذلك رضي الله عنه وارضاه. ولما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على مال وما يحصل من رعي هذا المال الذي هو ثمر النخل وما الى ذلك كان نفقة اهله لنا والباقين لله عز وجل. الاموال العامة في مصالح المسلمين يجعل هذا ما معه. يجعل هذا المال الذي يبقى عند فقط اهله ثم فسأله هل يعلمون هذا؟ وقالوا انهم يعلمون ثم اوجهوا الى الى قال انهم يعلمون ثم انه وقام بالامر بعده صلى الله عليه وارضاه. وقام بهذا العمل الذي كان يقوم به النبي. يعني يخرج نفقة نسائه والباقي يعمل فيه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. ثم نرى الأمر على ذلك بخلاف المشركين رضي الله عنه وتولى بعده الفرعون. وعمل هذا العمل وبهذه الطريقة التي كان يعملها رسول الله عليه الصلاة والسلام ليعملوا بها الله الصديق رضي الله عنه من بعده فخلافته عمل بحسنتين خلافته عمر وبعده اثنتين جاء العباس وعلي ابوهم مجتمع. وقال لشيخنا اعطيتكما اياها على ان تعملان كما كان يعمل. كما كان يعمل انا اجعلها بايديكم وتعملون بها مثل ما كان من يعمل بايديهم ويعملون بها صدقا لعمل وسلم بها وعمل البكر وعمله هو اخذ من على هذا الوزارة يعملان بها على هذه الطريقة. ثم انه نشأ بينهما خلاف وجاؤوا هذا في كما جاء في هذا الحديث ثم قال اتطلبان مني ان اقضي شيئا؟ او ان اعمل شيئا غير ما حصل؟ اولا كما عمل الرسول صلى الله عليه وسلم وانتم قبلتم بان تكونوا يعني تنوبوا عني بهذا بهذا العمل فليس عندي شيء الا هذا. فان شئتم ان تبقى يا علم لتزمت ما به امامي. وان شئت ان تتركها اتركها ونتولاها وان اتولاها واعمل بها كما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم يعمل وكما كان ابو بكر يعمل وكما عملت انا ايضا في مدة قبل ان تأتي وامركما واحد امركما وواحدة وامركما بالدم وامركما الجميع. العاصي عن الحبيب على ما ترجم له ان ذا نورة ما تركناه خلقا ان ابا بكر عمل بهذا المال من بعده كما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل بابه عمر من بعده ابن دين ثم اعطى العباس عليه على ان يقوم به طبقا لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقته نسائي ومؤنس عاملي فهو صدقة حديث ابي هريرة قال يقول بالورقة يعني الورقة بالقوة يعني ليس بالفعل لانه ليس له واجب بالفعل. ولكن هؤلاء هم الوارثون لو لو كان هناك لو كان هناك اريد هؤلاء هم الوارثون لو كان هناك دوري. آآ هم هنا لو كان هناك ميراث لو كان هناك توريد لكنه لا توريد لان الانبياء لا يوعدون. لان الانبياء لا يردون. قال لا لا يقتسم ورثتيه نارا ما تركت بعد نفقة نسائي وبنية عامر لا يقتسم دينارا عن علاقة نور هذه هم الذين يلزمه بالقوة يعني وان لم يكن هناك ميراث بالفعل لكن هؤلاء لو كان لو كان هناك دليل وورهته هم فاطمة والعباس فاطمة هؤلاء ابنته وعمه لو كان هناك ميراث لكانت فاطمة لها النصف والعباس له باقي الميراث لو كان هناك ميراث لفاطمة والعباس. رضي الله تعالى عنهما. وقال قال لا يخرج دينارا. ما تركته بعد نفقة نسائي ومولد عامري بعد نفخة نسائي ومعونة عامل صدقة وهذا مثل مثل ما ما تقدم انه يؤخذ من هذا المال العامل الخليفة من بعده قيل له مقصوده الناظر على هذا الوقت وعلى هذه الصدقة آآ يعني يقول ما بقي بعد ذلك من نفقة النساء ومؤونة العامل الذي هو الخليفة الذي يقوم بالامر من بعده او المناظر الذي يتولى النظارة على هذا المال آآ على للمراد العامل فانه يكون صدقة ومتفق مع ما قبله الا نبيه بيان من يستحق ان يعطى من هذا المال والباقي يكون صدقاء. وانما كان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اعطينا من هذا المال وينفق عليهن من هذا المال لانهن محبوسات بسببه عليه الصلاة والسلام عن الزواج لا سبيل لزواجهن من غيرهن من غيره بعد وفاته لان الله حرم على المؤمنين ان ينكحوا نسائه بعدها واذا فهن مستمرة وهن ايضا باقيات في بيوتهن التي كنا يسكننها في حياتنا عليه الصلاة والسلام في بيوتهن ونفقتهن تصرف لهن من هذا البيت الذي خلفه الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك عليه الصلاة والسلام فلا سبيل لهن الى الجواد بحيث يتزوجن او ينفق عليهن