العروض البخاري رحمه الله حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ام المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين اذا اختار ايسرهما ما لم يقل اثما ما خير بين اولاده قال الامام البخاري رحمه الله باب اقامة الحدود والانتقام لحرمات الله. وقال حدثنا يحيى قال حدثنا الليل عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت فكبر النبي صلى الله عليه وسلم بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يأثم. فاذا كان الاسم كان ابعدهما منه. والله ما انتقم لنفسه في شرك الا اليه قط. حتى تنبهك حرمات الله فينتقم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب اقامة الحدود والانتقام بحرمات الله عز وجل باب اقامة السجود والانتقام لحرمات الله عز وجل. هذه الترجمة عقدها البخاري رحمه الله في اقامة سجود ولحصول الانتقام لحرمات الله عز وجل لا للنفوس وانما للانتقام بحرمات الله سبحانه وتعالى. وليس لي حضور النفس ما لم يقل ابني يعني هذا الذي يعني هذا الذي هو اكثرهما يكون فيه اثم. لا يختاره. وانما يختار منه حق هو معصوم عليه الصلاة والسلام. وهذا التفمير الذي يحصل له لا يكون من الله عز وجل. لان الله لا يخيره بين امرين احدهما اذ وانما التغيير يكون من الناس فاذا عرظ له شيئان احدهما من اختار ايسرهما ما لم يكن ذلك الايسر فيه اثم فانه لا يختاره ولا يقدم عليه لانه معصوم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ومن لنفسه يعني ما حصل له امه صلى الله عليه وسلم انتقل لنفسه. اذا اوتي اذا اوتي اليه فانه ويعفو ويتجاوز هذا من كمال اخلاقه عليه الصلاة والسلام. وقد وصفه الله عز وجل بانه ذو الخلق العظيم قال وانك لعلى خلق عظيم. كان من اخلاقه على الصلاة والسلام انه يعفو ويصفح عمن حصل منه اساءة اليه. قد جاء في السنة قضايا كثيرة وامثلة عديدة فيها عفوه وصفحه وتجاوزه عن من حصل منه اساءة اليه. ومن ذلك ما جاء في بعض الاحاديث صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير في طريق آآ فجاءه اعرابي وجذب رداءه وكان وكان غليظ الحاشية فان هذا الربا له حاشية غليظة. فلما جذبه اثرت في عنقه صلى الله عليه وسلم. اثرت هذه الجذبة في عليه الصلاة والسلام. قال هذا الرجل وهذا الاعرابي اعطني مما اعطاك الله فتبسم رسول الله عليه الصلاة والسلام. قابل هذه الاساءة بالتبسم. ثم انه امر له بعطاء اعطاه وتجاوزه هذا الذي اتى اليه وجذبه هذه الجنة الشديدة التي اثرت في عمق صلى الله عليه وسلم لم يقابل ذلك الا بالتبسم ثم اعطائه اعطائه شيئا من المال الله وسلامه وبركاته عليه. ثم كذلك قصة الرجل الذي كان لما كان النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة وجاء واختلطه وقال واستيقظ رسوله بيده وقال من يمنعك مني؟ فقال يا الله من يده ووقع ثمان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ارادوا هموا به عنه وتجاوز عنه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهو لم ينتقم لنفسه قط وانما كان ينتقم لله عز وجل. اذا انتهك حرمات الله فانما ينتقم لله عز وجل. كان عليه الصلاة يغضب ويشتت غضبه الى اذا حصل انتهاك حرمة الله سبحانه وتعالى كان يغضب والغضب في وجهه حتى يظهر ذلك على وجهه الشريف صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا من كمال اخلاقه عليه الصلاة والسلام في كونه اذا خير بين امرين لم يكن اثم وكان لا ينتقم لنفسه وانما ينتقم لحرمة الله عز وجل وهذا هو محل البخاري البخاري الحديث اخره وهو انه ينتقم للحرمات الله سبحانه وتعالى وذلك باقامة الحدود وبمعاقبة من يتغافى العقوبة. وذلك اعظاما لحرمات الله سبحانه وتعالى. وانتقام حرمات الله سبحانه وتعالى حتى لا يحصل حتى لا يحصل العون ممن حصل حصلت له هذه العقوبة وحتى وان يزجر غيره ليرتدع غيره من ان يقع في هذا الامر الذي عوقب به عليه بهذه العقوبة سيكون ذلك حاجزا له مدافعا له عن ان ان يبتعد عنها وان لا يقع فيها بان لا يحصل له هذه العقوبة ثم ثم ان الاسناد الحديث فيه في اوله ثلاثة وفي اخره اعلاه ثلاثة من المدنيين. يحيى بن بخيل هؤلاء مصريون وادرك هذا الزهري وعرض الجبير وعائشة هؤلاء مدنيون. وهو المكون من ستة اشخاص الثلاثة الذين في اوله مصريون. والثلاثة الذين في اعلاه مدنيون وعروه ابن الجبير عروة ابن الزبير هذا احد فقهاء المدينة السبعة احد الفقهاء السبعة من فقهاء المسؤولين في زمن التابعين التابعين بفقههم. وهو احدهم وسبق ان مر ذكرهم ولكن بمناسبة مجيء عمر بن الزبير وهو احدهم اه اشير اليه قد سبق ان ذكرت عن ابن القيم رحمه الله ذكر ذكره في اول كتابه اعلام وقعي ونقل بيتين من الشعر او ذكر بيتين اشتمل عليهم وهي قول ويقول الشاعر اذا قيل من في العلم سبعة اظحرا روايتهم ليست اهل العلم خارجة فقلهم عبيد الله عروة القاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه. فاحدهم عروة ابن زبير وفيه عاش ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله تعالى عنها وارضاها التي جاء في فضلها النصوص الكثيرة والاحاديث العديدة وانزل الله براءتها في كتابه العزيز مما رميت به. قال يتلى يتلى هذه الايات الكريمات في سورة وفي النور التي فيها اعلان براءة ام المؤمنين مما رميت به وهذا يدل على عصمتها وعلى ونزاهتها رضي الله تعالى عنها وارضاها. ولهذا فان من رماها بالافك وهو كافر مرتد عن دين الاسلام. وذلك انه مكذب بالقرآن. لان الله تعالى برأها اما اما قبل ان ينزل القرآن اما قبل ان ينزل القرآن في براءتها فان الذين رموها لا يوصفون بهذا الوصف الذي هو الكفر. اما بعد ان نزل القرآن ببراءتها فمن رماها بانها لانها وقعت في الفاحشة والعياذ بالله وحاشاها ورظي الله تعالى عنها وارضاها فهو كافر لانه مكذب القرآن الكريم الذي بين الله عز وجل في ايات عديدة ان الله انها بريئة وانها وانها وان الذين اه اتوا بايران الذين روها الذي تولى كبره منه له عذاب عظيم. وهذا يدلنا على ان رميها بالفاحشة انه اه بعد ان نزل القرآن في براءتها يدل ذلك على صفر من حصل من هنالك والعياذ بالله. وعائشة رضي الله عنها وارضاها وارضاها هي المكثرة رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذين رووا اه الاحاديث العجيبة من الصحابة السبعة. واحدهم عائشة عمر رضي الله عنها وارضاها. ولهذا يقول يوصي بهؤلاء السبعة والمكثرون في رواية اثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالقبر وجابر وزوجة النبي زوجة النبي رضي الله عنها وارضاه انها روت الكثير من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورضي الله تعالى عنها وارضاها قال باب اقامة الحدود على الشريف والوضيع. وقال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا البيت عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا الليل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان اسامة رضي الله عنه كلم النبي صلى الله عليه وسلم في امرأة فقال انما هلك من كان قبلكم انهم كانوا يقيمون يقيمون الحد على الوطية. ويتركون الشريف والذي نفسي بيده. لو ان فاطمة فعلت انا قطعت يدها. نعم المقصود من هذه الترجمة ان الحدود حرام ولكنها تقام على كل من آآ واقترفها شرف الجرائم التي تستحق الحدود سواء كان هذا المغترب شريفا او وضيعا سواء كان عظيما او صغيرا. لان حدود الله عز وجل تقام على الجميع لا تقام على احد دون احد. رحمه الله حديث عائشة رضي الله عنها وارضاها. وان اغتنم كيف سلم النبي صلى الله عليه وسلم في شأن امرأة وطلب منه ان يتكلم فيها عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغ او لما كان من قال انما هلك ان من كان قبلكم انهم كانوا يقيمون الحدود انهم يقيمون حدوده على الوضيع ولا ويخوفون الشريف يعني لا يقيمونها على الشريك. ثم اقسم عليه الصلاة والسلام على والذي نفسي بيده ان فاطمة فعلت ذلك قطعت وان فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وارضاها سعدت منها السرقة حاشاها مع ذلك لقد وقع يدها وهذا فيه بيان آآ ان الحدود تقام على كل احد لان النبي فان لم يحسن ولكنه فعل ذلك تأكيدا بما اقسم عليه الا وهو الصادق المصدوق وان لم يحسن اقسم او لم يقسم عليه الصلاة والسلام ببيان قامت الحدود على اقرب الناس اليه. واخص الناس به. وهي ابنته خائنة رضي الله عنها وارضاها. وانما خاصها لانها هي التي بقيت من نسله وبقيت من ذريته لان اخوتها البهيمة والبنات وبقيت وحدة رضي الله تعالى عنها وارضاها فهي التي بقيت في اخر آآ يعني اخر عليه الصلاة والسلام كلهم وكل ذريته قد فقدهم واصيب بهم عليه الصلاة والسلام. اما فاطمة فهي التي اوصي اصيبت بأبيها. مثله عليكم السلام والبنات اصيبوا اصيب بهم اصيب بهم يعني حصلت لهم اصيب بهم واما فقد اصيبت به وحققت لهم قيمة لفقده رضي الله تعالى عنها وارضاها وهو ذكرها بانها هي عليه الصلاة والسلام المباشرة واما اولادها موجودون ولكن المقصود من رضي الله عنها وارضاها كونها سنيته وهي التي بقيت اخوتها واخواتها قبل ذلك اسامة بن زيد رضي الله عنه وارضاه بشأن ان لا يقام عليه الحد الرسول صلى الله عليه وسلم قال انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا اذا سرق فيهم الوظيع اقاموا عليه واذا ترك بهم الشريط تركوه ثم اقسم عليه الصلاة والسلام بانه يقيم الحث على كل من ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع يدها رضي الله تعالى عنها وارضاها وهذه على اه ما ما اتصف به على كمال الاخلاق ومن العدل الناس وانه يعدل فيهم وهو الذي وصفه الله عز وجل بانه العظيم ومعلوم ان خلقه العظيم هي طباعة للقرآن امتثاله لما جاء في القرآن وامتثاله لما جاء في الكتاب العزيز وكان على الصلاة والسلام يقسم في هذا الحديث على لو فرقت لقطع يدها صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن فاطمة وعن صحابة اجمعين الذي هو قابض الشريف الذي لا يأبه له والذي ليس له منزلة عن الناس شريك له منزلة وله منزلة عند الناس والوظيع بخلافه. يعني لا له ولا يلتفت اليه. ولا يشترط به. والنبي صلى كلما بين في هذا الحديث الشريف ان الحدود تقام على الصليب وعلى الوضيع وليس احد يقام عليه الحدود واحد لا عليه حدود صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال بعض كراهية الشفاعة في الحد اذا رفع الى السلطان وقال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا الليل عن ابن جهاد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان قريشا اهمتكم المرأة المخدومية التي سرقت فقالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يستثني عليه الا اسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام قال يا ايها الناس انما ظن من قبلكم انهم كانوا اذا سرق الشريك تركوه. واذا سرق الضعيف ان اقاموا عليهم حد وايد الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت سقط محمد يدها رحمه الله واورد البخاري رحمه الله حديث المتقدم ولكن بطريقة اخرى وان ان قريشا اهمهم كان المرأة المخزومية التي تركت المظلومية من العرب. اهمها امرها وقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ومن ينزل عليه الا حبه؟ حب بمعنى محبوب. حبه بمعنى محبوبه واصوم اهل البيت وقال له حب رسول الله وابن حبه. يعني احيانا يحب المحاربة ومنه كان كل منهما يقال له حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ابن محظور محبوب النبي صلى الله عليه وسلم ابن محبوبه قالوا من يشتري؟ على ان يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قدامها من دي. قد يدلنا على منقبة للغير. وعلى عظم منزلته. عند الصحابة وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم. لانها الصحابة قالوا ومن يتبع الليل تكلم كلم كلمه بذلك فانكر عليه وقال اتشفع في سبيل الله؟ وتشفع في حق المسلمين ثم قام وخطب الناس. قام عليه الصلاة والسلام وخطب الناس. اعلم من الناس. هذا الاعلان. وهو قال ايها الناس انما ظل من كان قبلكم انهم كانوا اذا سبق فيهم الشريك فرسول واذا سبق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحج. واي والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدا والله لو ان فاطمة بنت محمد ترقص قطع محمد صلى الله عليه وسلم يدها في هذا بيان انه لازم الشفاعة في الحدود اذا بلغت السلطان ومحل الشاهد من هذا ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تشفع في حد من دين الله؟ اتشفع في حد اذا انكر عليه ذلك انظر عليه ذلك هذا يدلنا على ان على ان الذنوب والغرائز التي حدود فعل لها حدود وهي عقوبات مقدرة الشريعة المطهرة فانه لا يجوز لاحد ان يشفع وانما اقام الحج ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم اعلن على الملأ وفي خطبة خطبها انه يجب التسمية بين الناس. وعلى ان من سلب من اسباب هلاك الامم الماضية وضلال فيها انهم كانوا اذا طلب بهم التاريخ تركوه ولن يقيموا عليه الحد. واذا سرق بهم الضعيف فقاموا ثم اراد ان ان يضرب مثلا وان يفترض اقترابا لا يقع اولا يحصل رضي الله عنها وارضاها وهي انها لو فرطت سرقة وحاشاها. ان تسرق لقطع رسول الله بيده وهذا يدلنا على على عدله عليه الصلاة والسلام وعلى عمل اخلاقه عليه الصلاة والسلام وعلى ان حدود الله عز وجل تقام على كل احد. ولا يحابى بها احد من احد. وانما على الجميع. وتنبه على الجميع. وهذا من شمال هذه الشريعة. ومنها انها تسوي بين الناس ولا يميز فيها بين احد واحد لان هذا يقام عليه الحد الى هنا ننتهي ونتوقف عن التدريب الى ما بعد انتهاء الاختبار ان شاء الله. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه قبل وصوله الى القرآن لا مانع. لا حول لكن اذا كان هذا الذي حصل منه معروف بالفساد معروف الاجرام فان هذا لا ينبغي ان وعنه حتى يوقف عن احده اللهم انهم بمعنى هذا البخاري